هذا هو الشعب الأمريكي الذي أحبه ويكرهه اخرون!!

Quote: ان عظمة الأمة الأمريكية تكمن فى الأساس المتين الذى وضعه الآباء الأوائل الذين تحقق على أيديهم , استقلال أمريكا , ثم وضعوا دستورا عظيما لم يسبقه دستو فى عظمته غير دستور المدينة الذى وضعه سيد البشرية وخاتم الرسل سيدنا وحبيبنا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم , هذا الدستور الأمريكى الذى أشاد به الرجل القامة الداعية الاسلامى الشهير المرحوم ( ديدات ) قال فيما معناه : " الذى يقرأ هذا الدستور العظيم يخيل اليه أن واضعيه سبق لهم الاطلاع على خاتم الرسالات السماوية كتاب :(القرآن ) الكريم , ولم يكتفى هولاء الآباء الكبار , بهذا الانجاز العظيم , بل قام أحدهم وهو : ( بنجامين فرانكلين ) بتوجيه رسالة للامة , فريدة فى نوعها , فيها انذار بالغ الخطورة , أخبرهم أنهم أمام عدو خطير , شديد الخبث والدهاء : ( حدده بالاسم ) قادم اليكم ويحمل فى طياته ( الشر كله ) لكم وللبشرية جمعاء , فطلب منهم أن يأخذوا حزرهم منه , وأن يقفلوا كل الأبواب أمامه , لتكون سدا منيعا يقف أمامه ودخول البلاد , فدخوله فيه خطر عظيم , ووخيم العواقب , وختم رسالته هذه محذرا : " إنني أحذركم أيها السادة إنكم إن لم تبعدوا اليهود نهائيا فسوف يلعنكم أبناؤكم وأحفادكم في قبوركم, انهم لن يتخذوا مثلنا العليا ولو عاشوا بين ظهرانينا عشرة أجيال فان الفهد لا يستطيع إبدال جلده الأرقط . "..... يواصل: " إن اليهود خطر على هذه البلاد إذا ما سمح لهم بحرية الدخول انهم سيقضون على مؤسساتنا وعلى ذلك لابد أن يستبعدوا بنص الدستور......." نعم يا أخى , يبدو وللأسف الشديد , أن هذه الصيحة العالية , والانذار الخطير لم يلاقى ما يستحقه من متابعة , واهتمام لائق به , فانطلت عليهم الحيلة , ولم ينتبهوا الى خيوطها , كى يتمكنوا من درئها , ولكن العذاء الوحيد أنه لا يزال وطوال هذه القرون ( اللاحقة للاستقلال ) يظهر هنا وهناك من داخل هذه الأمة العظيمة رجال أفذاد يسيرون فى ذات الطريق , وينهجون ذات النهج , ويصدعون بكلمة الحق , ولا يخشون فيها لومة لائم , نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر : " السناتور الأميركي بول فندلي وقد أصدر فى هذا المجال العديد من الكتب منها كتابه الشهير : " من يجرؤ على الكلام " وكتابه الآخر تحت اسم : " الخداع