علي شباب الاحزاب السياسية التي تورط قادتها في صفقات ومساومات مع الطغمة الغاصبة للسلطة ان يحددوا موقفا واضحا من قياداتهم الخانعة والمتواطئة وان يعلنوا بلا تردد مواقف واضحة ومنحازة لشعبهم وهو موقف تمليه عليهم ضمائرهم الوطنية في سعيها الانساني لاحقاق الحق والحقيقة وعليهم ان يعملوا علي توحيد جبهة الشباب الوطني منتمين وغير منتمين حتي يجدوا حظهم في التغيير القادم كقادة للثورة القادمة والتي ينبغي ان تكون قياداتها من هذا الجيل الصاعد باعتباره جيلا صاحب تجربة نضالية مختلفة ويمتلك فيها اليات وافكارا مؤهلة لاحداث التغيير المنشود.
06-22-2013, 04:07 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان هذه الحركات الشبابية الوطنية الجديدة وهي في مرحلة التخلق ونعشم ان ترود المشهد الوطني بافكارها الحديثة وأحلامها الطموحة وكي تجد حظها في الاسهام في التغيير القادم وهو امر لن يتأتي لها أبدا وهي متفرقة علي هذا النحو المحبط وكأنها يرقات لاحزاب جديدة حتما ستكرر ذات النهج الحزبي البائد اذا ظلت علي هذه الروح ( الدكاكينية) ولذلك لا بد من توحدها في كتلة نضالية واحدة كي تحقق الاكتمال الكمي والنوعي لكتلة وطنية متميزة لان الوحدة ستؤهلها من ناحية الكم لخوض الصراع الديموقراطي والذي يعتمد اساسا علي الكم من الناخبين وهوالامر الذي مكن الاحزاب القطيعية من السيطرة علي المشهد السياسي طيلة العهود الديموقراطية ليس بأهلية وجدارة وعبقرية الطرح الفكري والسياسي بل بعددية الناخبين والذين تحوز عليهم عبر المؤثرات الاجتماعية والطائفية المتخلفة وليس عبر استقطاب فكري حقيقي مقنع وللاسف لا زالت لدي هذه الاحزاب عضوية متجددة ومتوارثة ومحجوزة لسنين قادمة عبر الية التناسل البايلوجي لاباء اعضاء ينتجون ابناء وأحفادا اعضاء لهذه الاحزاب بالمجان وهو الامر الذي مكنها من هذه القوة الحشديةالتي تكتسح بها الانتخابات والتي لا تعترف الا بالأرقام وليس بالأفكار وهو الامر الذي مكنها من فرض دكتاتورية مدنية مشرعنة ديموقراطيا وهي ظرفية ظلت محبطة لكثير من القوي الحديثة التي ترغب في التغيير الحقيقي ولكنها تصطدم بهذه المعضلة في الأنموذج الديموقراطي العقيم الذي تبناه السودانيون من غير اي ضوابط وهوالامر الذي مهد لقيام الدكتاتوريات العسكرية عبر هؤلاءالمحبطين والذين انقبرت احلامهم لانهم لا يمتلكون هذه القوة الحشدية التناسلية التي تتميز بها الاحزاب القطيعية حيث العضوية هنا في هذه القوي الحديثة تستقطب استقطابا فكريا وسياسيا مرهقا يحتاج من الحزب زمنا طويلا في ( محاحاة) العضو المراد استقطابه وهي ظرفية تحتاج مئات السنين كي تحقق فيها هذه القوي الحديثة القوة الحشدية من الناخبين كي تنافس بها الاحزاب القطيعية والتي للاسف لا زالت تتكاثر وتلد داجنات بشرية لا تقوي حتي اليوم للانفكاك من رعاتها برغم كل انبطاحهم وتخاذلهم المخزي مع اعدائهم! ان وحدة هذه القوي الحديثة مطلب ضروري جدا كي تصمد وتتمكن من التواجد في المشهد الوطني القادم كقوة فاعلة يحسب لها الف حساب في التغيير القادم بل اقترح عليها بعد التوحد كي تضمن وجودا حقيقياوفاعلا اكبر ان تنضم الي كتلة الجبهة الثورية كقوي نضالية جديدة عبرت عن افكار واضحة ضمنتها في وثيقة (الفجر الجديد) وهي وثيقة شفافة الأفكار وهي تمثل قاسما مشتركا بين كل القوي الحديثة وقد عبرت ايضا عن تطلعات شرائح شبابية في داخل تلكم الاحزاب القطيعية وبلا تحفظ تقبلت تلكم المجموعات الشبابية الحزبية هذا الطرح الوطني المتقدم للجبهة الثورية وهي جبهة للمتأمل فيها أيضاً تعد تجمع حركات شبابية وطنية نشأت كأمر طبيعي منفردة ولكنها ادركت عبر تجاربها النضالية ان النضال الفردي لن يحقق تطلعاتها فلا بديل لديها كي تحقق تطلعاتها غير التوحد مع قوي اقرب اليها فكريا وسياسيا ولذلك جاءت الجبهة الثورية بكل زخمها السياسي والعسكري عبر هذا المخاض النضالي الكبير الذي عاشته مكوناتها وبالتالي جعلتها هذه الوحدة قوة وطنية ضاربة وكاسحة يحسب لها الطغاة الف حساب لانها تعبر عن ملايين السودانيين المقهورين يرون فيها انها البديل الثوري الجاد والمؤهل لأحداث التغيير المنشود وحتما ستكون اكثر قوة ومنعة عندما تلتحم بها هذه القوي الشبابية الجديدة موحدة اذا قررت بالفعل التغيير الوطني عبر كفة راجحة اذ ليس هنالك في المشهد الوطني كفة ارجح سياسيا وفكريا غير كفة الجبهة الثورية.
06-22-2013, 07:41 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
وعلي المثقفين الوطنيين واخص العلماء في علوم السياسة والإدارة ان يعدوا من الان انفسهم للتجهيز لوصفة علاجية ناجعة لنظام ديموقراطي حقيقي يسع الجميع معبرا عن ارادتهم مجتمعين متجاوزا هذه الصيغة القديمة العقيمة ومستوعبا تنوعهم واختلافاتهم بحيث يسعهم جميعهم منتمين وغير منتمين ليشاركوا معا في صياغة القرار الوطني علي كل الأصعدة وهو بالضرورة قرار معبر عن الارادة الوطنية وليست الحزبية وان تقدم هذه الوصفة للمؤتمر الدستوري القادم باعتباره الية وطنية تعني بمثل هذه الامور المصيرية بحيث تكون هذه الوصفة الاستراتيجية ملزمة لكل تنظيمات السودانيين بمختلف مشاربهم وذلك بعد التأكد من واقعيتها في تنظيم عادل وصارم لقضية التنافس علي السلطة وهو تنافس شريف لاجل الوطن وليس لاجل الاحزاب والافراد وينبغي ان تكون هذه الوصفة مصحوبة باليات حقيقية لضبط الممارسة الديموقراطية في الشارع العام بل حتي في داخل التنظيمات السياسية نفسها كي نضمن انها تنظيمات ملتزمة بالممارسة الديموقراطية في داخلها وبالتالي ستمد الحياة السياسية بكوادر مشبعة بالوعي الديموقراطي وقطعا ستحمي بوعيها الجديد الديموقراطية الجديدة من كل متربص بها وغير ذلك سنظل نجتر ذات الصيغة الديموقراطية العقيمة التي ظلت تشرعن دكتاتورية القوي القطيعية التي لا تعترف في داخلها بأي قدر من الديموقراطية بل تعتمد علي استغلال تخلف عضويتها لاجل ان يسود داخلها افراد محددون يسيطرون علي هذه الاحزاب ومن خلالها يسيطرون ايضا علي السلطة في الوطن وهو الامر الذي هيأ بيئة خصبة للانقضاض علي هذه اللعبة الديموقراطية من خلال المحبطين المتربصين بالديموقراطية والتي لا يرون فيها عبر هذه الصيغة الا انموذجا عاجزا عن التعبير عن الجميع وبالتالي ليسوا حريصين علي شئ لن يحقق وجودهم ومصالحهم .
ان هذه الصيغة من الديموقراطية التي لا زال يتبعها اهل السودان كخيار ورثناهنا من المستعمر وهي واحدة من نماذج عديدة مختلفة سائدة في العالم قد اثبتت في بلادنا انها عاجزة عن تنظيم التنافس السياسي بين الاحزاب المؤدي للاستقرار بل عززت الصراع والانقسامات بين الفرقاء وهضمت حق ( اللامنتمين) وهم غالبية اهل البلاد ورسخت مصالح الاحزاب القطيعية المعتمدة علي جهل وتخلف جماهيرها والتي هي مجرد ارقام يحشون بها صناديق الانتخابات لتوصلها للسلطة لتحقيق مصالحها الذاتية ولذلك اذا لم يتم استبدال حقيقي لهذا النمط السائد من الديموقراطية سيظل الحال في حاله متدهورا الي الاسوأ مؤزما الازمة وسندور وندور في ذات الحلقة الشريرة لطالما هنالك في بلادنا لا زالت احزابنا الكبري تعتمد علي افات الطائفية والقبلية والجهوية وهي افات لا يمكن ان يستقيم في وجودها اي عمل ديموقراطي حقيقي مثل اي نبتة لا يمكن ان تعطي ثمرا طيبا مالم تنبت في تربة خالية من الطفيليات والافات الزراعية...فالذي يصل السلطة علي ظهر طائفة او قبيلة مثله ومثل الذي يأتي السلطة علي ظهر دبابة والاخير صاحب الدبابة افضل حالا في سوءته من الاول صاحب الطائفة لانه لم يستغل جهل الاخرين من بني جلدته منتهكا ادميتهم بل استغل الة لا تعقل ولا تحس ا!
06-24-2013, 02:59 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
واهلا بك في هذا الحوار المرغوب جدا حول قضية مصيرية ينبغي ان تكون هم كل السودانيين في هذه اللحظات الحاسمات من راهن الوطن المشبع بالاحباطات والآلام والاحزان.والطرح باختصار : يتطلب وجود جهة وطنية موثوق بها كي تطلق هذا النداء الوطني الذي يهم جميع السودانيين وان تشرف علي رعاية هذه الفعالية الوطنية الكبري بالتعاون والتنسيق مع كل التنظيمات والأحزاب التي ستشارك في ذات الفعالية. *** أن تناشد هذه الجهة الراعية كل العلماء والخبراء وأهل الاختصاص الوطنيين في كل انحاء العالم وداخل الوطن وهم من كل الطيف الوطني الناشد للتغيير منتمين وغير منتمين لعقد مؤتمراتهم التخصصية في كل مجالات الحياة لوضع الحلول الاسعافية والاستراتيجية لكل قضايا الوطن وبالطبع ستكون مخرجات مؤتمراتهم أمرا موثوقا به من كل قطاعات الشعب السوداني لطالما واضعو هذه المخرجات هم العلماء والخبراء الوطنيون من كل الطيف الوطني وهوامر له مردوده الايجابي علي المواطن السوداني وهو لاول مرة يشعر بميلاد البديل الوطني علي أسس علمية قائمة علي أرضية من التراضي الوطني العام وهو امر سيطرد حالة الإحباط العام بل سيحفز الشعب هذه المرة علي الانتفاض بشكل جاد باقتلاع هذه الطغمة المجرمة لطالما وضحت امامه ملامح البديل الوطني ..وستحمل لجنة مختارة من كل هذه المؤتمرات كل مخرجاتها في شكل مقررات مفصلة في شكل خطط وبرامج تقدم للمؤتمر الدستوري والذي سيعقد بعد هذه الفعاليات وذلك لاجازتها من قبل كل القوي الوطنية المشاركة في هذا المؤتمر المصيري الهام والذي سيحسم كل القضايا الوطنية الخلافية وبانعقاده يكون الوطن قد حدد مصيره في سياق تراض وطني عام حدد شكل البديل الوطني الذي سيخلق التغيير المنشود المعبر عن تطلعات كل اهل السودان وهوامر ينبغي ان يتبع بميثاق شرف وطني يعبر عن التزام كل اهل السودان الذين أنجزوا هذا البديل الوطني بصونه والدفاع عنه لانه سيكون البديل الذي سيرسخ الاستقرار والنماء والسلام.
وأناشد الوطنيين غير المنتمين لاحزاب سياسية بأن يفكروا جديا وبكل مسئولية في كيفية تقديم مساهماتهم ومبادراتهم الوطنية في هذا الحراك الوطني الذي لن يحتمل الفرجة علي المشهد الوطني المشبع بالفجائع والذي يتحرك فيه وحدهم الناشطون السياسيون وهنالك مخاطر كارثية محدقة بالوطن اي محدقة بنا جميعا وهي تهدد الجميع منتمين وغير منتمين بالفناء والتلاشي ولذا ينبغي مواجهتها بكامل المسئولية بلا تقاعس لانها مسئولية انسانية وأخلاقية علينا جميعا قبل ان تكون سياسية وأي تقاعس عن تحملها لهو امر يقدح في انسانيتنا واخلاقنا وحينها لا نملك ما نتزيد به علي بعض المنتمين الفاشلين والذين هم بكل المقاييس افضل منا لانهم يحاولون البذل والعطاء بقدرما يستطيعون اي لهم شرف المحاولة وهو افضل من رذيلة الصمت وحياد البلهاء والساكت عن الحق شيطان أخرس.
06-25-2013, 06:13 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
واحذروا دعاوي المخذلين المتواطئين مع الطغاة فانهم سيسعون دائما اتساقا مع رغبات الطغاة وايضا اتساقا مع مصالحهم الذاتية لافشال واحباط اية محاولة لجمع الصف الوطني الناشد التغيير لانهم ادركوا بحسهم الانتهازي انه لا مكان لهم في ركب التغيير الجديد القادم بسبب بروز قوي وطنية جديدة جاءت خصما علي نفوذهم التقليدي القطيعي السابق بسبب عجزهم عن التعبير عن قضايا الجماهير التي ظلوا يبيعونها ازمانا الوهم والسراب والخداع ولكنها الان ادركت تماما حقيقة هؤلاء الزعماء المنافقين وحقيقة من يعبرون عنها بصدق وهم علي جاهزية لتقديم ارواحهم في اي وقت زودا عنها في مواجهة الطغيان ولذلك التحموا بهم لأنهم ابناؤهم من لحمهم ودمهم وقد عبروا عن تطلعاتهم بأفضل واعظم صور البذل والعطاء والفداء وامااالسادة المنافقون فلا زالوا يباركون قتل جماهيرهم واهلهم بلا استحياء وهم في احط حالات الخضوع للطغاة والصورةا ادناه افضل شاهد علي هذا السقوط المهين!
06-25-2013, 10:39 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
ان عامل الزمن لامر حاسم في الحراك الوطني السوداني يجب أن يؤخذ في الاعتبار وهو حراك التغيير اذ لا بد فيه ضرورة اختزال الزمن الي زمن ثوري ينبغي ان نحسبه لحظة بلحظة لاستثماره في كل خططنا وبرامجنا النضالية المسقوفة بسقوفات زمنية صارمة للوصول الي النتائج المرجوة في وقتها المحدد من غير تسويف لان الطرف الاخر في حالة خوف عظيم ومحاصر من كل الجهات ولا يمكن ان نتركه يلتقط انفاسه ليهدم خططنا وبالتالي نكون قد أضعنا كل جهودنا.
09-04-2013, 09:56 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
Quote: لان البندقية لا تتحدث بل تخيف والرصاصة لا تفكر بل تقتل... إذن لا بد من الكلمة الفكرة من خلال العقل المشفوع بوجدان سليم ومنطق حكيم قبل ان ياتيكم الطوفان الشامل والذي بدأ بالفعل في هوامش الوطن وفي طريقه لابتلاع الجميع مثل تسونامي اليابان المخيف.
لك التحية هشام هباني وهنا دا الدرب
06-26-2013, 07:51 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
والله عفيت منك يا اخي و بن عمي ،،، بوست كامل الدسم لم أري مثله في هذا المنبر خلال الفترة الماضية تحليل عميق و فهم أعمق لواقع الصراع الاجتماعي في السودان و غمار التحولات الثورية التي تشهدها بلادنا و التخلخل المتسارع في تركيبة القطاع التقليدي و رفده لقوي جديدة اكتسبت وعيها الطبقي من واقع الصراع المرير الذي تعيشه جماهير شعبنا في مناطق المهمشين ،،، اتفق معك تماما علي ضرورة مراجعة التجارب الديمقراطية السابقة و العمل علي ايجاد بعد اقتصادي و اجتماعي و جماهيري لها كضرورة لاستمراريتها و ديمومتها بحيث تستوعب العاملين في مواقع الانتاج الحديث و قطاعات الشباب و المرأة و المهمشين و تكون حامية لمصالحهم و تطلعاتهم ،،، صراع اجتماعي عميق سيواجهه القوي صاحبة المصلحة في التغيير بعد سقوط النظام الوشيك مع قوي الثورة المضادة من شبه الاقطاع القبلي و بقايا الطفيلية و مأجوريها من ذوي الياقات البيضاء و المنتفعين من مواقعهم في أجهزة الدولة و مؤسساتها و العناصر الموالية لهم في القوات النظامية ،،، الضمانة الوحيدة هي استمرار النضال الجماهيري بعد سقوط النظام من أجل فرض شعارات الثورة القادمة و تنفيذها و صد كل المحاولات لاجهاضها كما حدث في اكتوبر و مارس / أبريل ،،، ،،،،،، الصور لا تظهر عندي و لا أدري ما السبب في ذلك فارجو إذا كان ذلك ممكننا أن ترسلها لي بالايميل ،،، و أرجو أن يستمر هذا البوست و يكون من المفيد لو أعدت ترتيب المحتوي و الطرح في وثيقة تنشر في شكل برنامج علي شاكلة وثيقة الدفاع عن الديمقراطية الذي وقعته القوي السياسية في الديمقراطية الثالثة و نكصت عنه قوي اليمين بعد ذلك أسوة بمقولة الشهيد عبد الخالق محجوب (أول من يرفع رايات الديمقراطية هو اليمين و أول ما ينكص عنها هو اليمين) ،،، تحياتي للجميع
06-26-2013, 11:47 PM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
واهلا بك كما عهدتك مبدئيا جادا في غمار هذه القضايا العامة صاحب مبادرات وافكار مثمرة وهو امر يشرفنا جميعا واما بخصوص هذا الخيط اتمني ان اعمل بنصحك ونصح بعض من الاصدقاء اذ طلبوا مني ايضا تلخيص وصياغة هذه الفكرة وتقديمها في شكل مبادرة مضغوطة سهلة الاطلاع علها تجد قبولا واذانا صاغية في هذا المعمعان الكبير.
مع تحياتي للاسرة ولكل ( ام سعين) بطرفكم وعلي راسهم اخي الباشمهندس بشارة هباني
06-27-2013, 08:36 AM
هشام هباني
هشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة