|
الا تحرم الدساتير الغربية الاساءة الي الاديان؟
|
بمنطق عفوي من غير اطلاع علي دساتير الدنيا افترض انه توجد داخل اي دستور فيها بناء علي ميثاق دولي مادة صارمة واضحة في تحريم الاساءة الي الاديان بجميع انواعها تحريما مطلقا لان الاساءة الي اي دين لهو امر مستفز جدا لمشاعر المؤمنين به داخل الدولة المعنية وبالتالي سيؤثر تأثيرا سالبا علي وحدة النسيج الاجتماعي وهوامر مهدد للوحدة الوطنية للدولة لان ما حدث اليوم ومن قبله مرات من اساءات للدين الاسلامي يثبت بما لا يدع مجالا للشك اننا محتاجون عالميا لهذا الميثاق الدولي الملزم لكل دول العالم ان تضمن داخلها هذه المادة الهامة والحازمة درءا للفتن الدينية واشاعة الكراهية بين الشعوب وذلك توخيا لصون الامن والسلم العالميين . وقد جاء السؤال عنوان الخيط علي خلفية الاحداث المؤسفة والمستفزة لكل مسلمي العالم وتداعياتها المتوقعة بسبب عرض الفيلم المسئ لعقيدة الشعوب الاسلامية حيث اعتقد انه من البديهي ان تحتوي دساتير هذه البلدان الراقية علي هذه المادة الصائنة لقداسة الاديان في ترابها الوطني حماية واحتراما لعقائد مواطنيها من الانتهاكات؟
|
|
|
|
|
|