|
Re: كلمات في وداع البورد (Re: فجراوى)
|
العزيز الأديب مصطفي, سلامي, أعتقد ان أسباب الخروج من البورد, تلك الظروف الطاردة لم تبدأ اليوم. إنها منذ زمن. وثقافة الشتائم, والنرجسية الخاوية, وعقلية التباهي والأنا الزائفة, أيضاً لم تبدأ الآن, فقط عليك بقليل من عدة الصبر, وقدرة المراقبة, والإنتظار, والفرجة, علي ما يحدث. إنها ثقافة هشة, لن تصمد, في وجه الرصين. هكذا هي ألاشياء, تبدأ علي هذا النحو القلق, لكنها سرعان ما تبدأ في التوهط, والثبات. حتماً, إن صبرت وظللت تكتب, علي طريقتك التي قرأتك بها, وكتب غيرك أيضاً علي هذا النحو, ستبقي ثقافة, التسامح, والنقد, الخلاق, وستبقي بالتأكيد, كثير من الأقلام, مثل التي لديك, مشاركة, برغبة واضحة, ولن تبق تراقب المشهد من علي الرصيف. أكتب ولا تلتفت, أكتب وأمضي, سجل ماعندك, وبذلك تكون قد ساهمت في هزيمة مشروع الشتائم, وثقافة(الشمارات), التي سميتها في بوست سابق لي. ربما هذه, هي المرة الأولي لي, التي اقوم فيها بدور(التحنيس) هذا الذي لايروق لي, برغم ذلك سافعل. أرجو ان تبقي مع الكثيرين. من الذي يحبونك عن صدق. وكما قالت لي الصديقة نجاة محمد علي( والتي ستشرفنا اليوم بامستردام, من باريس), ان البورد اصبح امراً اعلامياً واقعاً, لامهرب من المشاركة, فيه, كونه موقعاً, ومنتديً مقرؤاً, وفاعلاً في المشهد الثقافي السوداني. عثمان حامد
|
|
|
|
|
|