في أول رد فعل رسمي، أطلق حزب المؤتمر الوطني "حَملة" لمُناهضة دعوات العصيان المدني الذي دعا له ناشطون في (19 ديسمبر الحالي)، في وقت سخر فيه نائب رئيس الحزب إبراهيم محمود من وسائط التواصل الاجتماعيٌ مقللاً من دورها في إمكانية إحداث تغيير، وطالب لدى مخاطبته قواعد من عضوية الحزب في ولاية الخرطوم بالمركز العام، منسوبي حزبه بالوقوف صفاً واحداً لمواجهة "المخاطر"، مُحذِّراً إيّاهم من تصديق الشائعات. ورصدت (التيَّار) خروج البعض أثناء خطاب محمود بعد الخمس دقائق الأولى واستمرت المغادرات حتى نهاية الخطاب، ووزع الحزب (استمارات) على عضويته لتوفير بياناتهم الشخصية لسهولة الوصول إليهم في أيَّ وقتٍ. وفي السياق، تضاربت مواقف بعض القوى المُعارضة حيال دعوات لجولة ثانية من العصيان المدني، فبينما أيّدت أخرى بشكلٍ مُطلقٍ الدعوة تحفّظت حيالها قوى أخرى
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة