|
Re: المنظراتية الذين اغرقوا الانقاذ لتواجه مصيرها (Re: Adel Khamis)
|
الأخ العزيز عادل خميس لك التحية و الإحترام
Quote: وكلهم يتحدثون عن الهجمة الغربية من اجل الثروات المدفونة في ارض دارفور لم يفتح الله بصيرتهم ان ينصحوا طغمة الظلم ان يوقفوا الة الدمار التي اتت بافعالها قوي الشر وقوي الاستغمار الحديث. |
لقد ضربت (بتشديد الراء) حكومة الإنقاذ حساباتها عند إندلاع مشكل دارفور في عام 2002 كالآتي: - أمريكا بعد سبتمبر 2001 أعلنها بوش صراحة للعالم : إما ان تقف معنا ... و إما أن تقف مع الإرهاب . لا يوجد سور ليجلس عليه المترددون . من تعاون معنا فهو صديقنا .. و من وقف بعيدا أو محايدا فهو ضدنا .. و بدأ يردد (بوش) كلام الكاوبويات: بن لادن مطلوب حيا أو ميتاwe will smoke them out of their holes. wanted dead or alive . - حكومة الإنقاذ و بسجلها الأسود ( فهي في قائمة الدول الراعية للإرهاب ) و لتأمن شر الأمريكي الهائج ... إنبرشت و إنبطحت .. و هرولت اليها بكل الملفات الأمنية و تفاصيل تنظيم القاعدة و من هم الإسلاميين الذين أقاموا أو عبروا السودان و و و .. و ألجمت المفاجأة أكثر الناس عداءا للإنقاذ في دوائر الإستخبارات الأمريكية . و ربتوا علي أكتافهم : غمل جيد .. أنتم أصدقاؤنا الآن . - و دفعت امريكا الحركة الشعبية الي طاولة المفاوضات بجدية لوضع حد لحرب الجنوب . و عدت الإنقاذ لك ثمرة من ثمار (تعاونها ). - ثم إندلعت ثورة دارفور . و بحساب الإنقاذ أن أمريكا و الغرب لم يأبهوا كثيرا طوال فترة حروبها مع الحركة الشعبية الذين جلهم من الأفارقة المسيحيين و الوثنيين .. إذا من سيأبه لهؤلاء الأفارقة المسلمين في غياهب الصحراء ... خاصة أمريكا الصديقة تتلقي ما لذ و طاب من معلومات أمنية عن تحركات المنظمات الإسلامية في القرن الأفريقي و في وسط و غرب أفريقيا . و هناك صحبة قوية أنشأها قوش و مساعديه مع السي آي أيه ... إذا سنضرب هؤلاء الغرابة ضرب غرائب الإبل و نمسحهم من الوجود و لا من شاف و لا من دري . - و ضبطوا متلبسين بجريمة الإبادة ... و فوجئوا برد فعل الدول الغربية و بالذات صديقتهم أمريكا .. و حاولوا رشوتها بمزيد من ( التعاون الأمني) .. مع الزعيق في المحافل أن كل شئ تمام بدارفور و مغالطات في الأرقم ... و لم يفلحوا .. فأقبلوا يلوحون بكرت إسرائيل ... و نبا لهؤلاء اليهود ... و لم يفلحوا ... فأنبروا يقولون أن دول الإستكبار طامعون في خيرات دارفور من بترول و يورانيوم و و ... و لم يجدهم ذلك ... بل إحتقرهم الجميع إذ كيف يمكن لحكومة تبيد مواطنيها و عندما تضبط متلبسة بالجريمة بدلا من الإعتراف بالجرم و من ثم محاولة إصلاح الأمر .. طفقت تنكر ما يراه كل العالم في شاشات التلفاز ... و تفتقت عبقرية المجرم لمحاصرة دول الإستكيار و تساءل أركان النظام في إستنكار: ما هو سر هذا الإختمام بدارفور و أهل دارفور؟؟!!! و داومت علي الهروب في كل الإتجاهات حتي أصبح رئيس الحكومة يتبرأ منه أصدقاء الأمس و ينزعون عنه رئاسة إتحاد قارته مرتين متتاليتين . و غدا يوم حساب غير يوم الحساب الأكبر ... و تواري المنظراتية ... .
|
|
|
|
|
|
|
|
|