|
Re: فرنسا تضحي بالعدالة الدولية وحقوق الانسان الدارفوري لتمارس الفساد السياسي تجاه السودان (Re: Mohamed Suleiman)
|
الأخ محمد النيل:
Quote: اولا انا لا اقبل كسودانى محاكمة رئيس السودان فى المحكمة الدولية بغض النظر من يكون بجانب انه ذالك فيه اهانة للسودان
|
لحسن الحظ أنه لا تتم مشورتك في ملاحقة مجرمين أبادوا مئات الآلاف من الناس. إهانة السودان يا محمد قدمها لكم البشير عندما دعته قدرته لظلم الناس و لم يتذكر قدرة الله عليه ... فسلط عليه و عليكم ما أنتم فيه الآن.
Quote: المحكمة الدولية غير عادلة لانها تقيم الحد على الضعاف وتصرف النظر عن حكام اسرائيل الاقوياء وبوش حاكم امريكا السابق
|
حكام إسرائيل و حكام أمريكا الأقوياء جاءوا الي الحكم برضاء و إرادة شعوبهم ... لذلك فوضتهم شعوبهم للدفاع عنهم... و لم يرتكي قادة أمريكا و إسرائيل قوتهم في تطهير شعوبهم عرقيا. كل قوة إسرائيل و أمريكا موجهة لأعداء مواطنيهم ... لذلك فإن أقوي حجة يرددونها بغض النظر عن إستخدامهم للقوة المفرطة .. أنهم في حالة دفاع عن النفس .. عن شعوبهم .. عن مواطنيهم .. بينما نج أن البشير و حكومته أتوا للسلطة بغير إرادةو تفويض شعبهم ... و و وجهوا كل ترسانة الدولة ضد مواطنين عزل .. مواطنين كان من أوجب واجبات الدولة حمايتهم .. لا الإعتداء عليهم بقصد محاكمتهم. المحكمة الدولية عادلة جدا مع البشير و حكومة البشير ... فلقد عرضت عليها أن تبادر بمحاكمة أولئك الذين إقترفوا جرائم حرب بدارفور محاكمات جادة و مستقلة... و قالت لها إن بدأت بجدية فإن المحكمة سوف لن تتدخل لملاحقة الجناة ... لكن و بغرور الجاهل المفتري .. تحدت حكومة البشير المحكمة .. و أعلنتها حربا ضد المدعي العام ... فصعدت المحكمة بملاحقة البشير نفسه ... المحكمة الدولية أبانت و في أكثر من مناسبة .. أنها لا تلاحق أمريكا لأن أمريكا تحاكم و تعاقب كل من إرتكب جرائم حرب من قواتها ... و هناك عدة محاكمات تمت لجنود و ضباط إرتكبوا جرائم قتل و إغتصاب .. و جرائم تعذيب (أبوغريب) ... لاحظ ..هؤلاء جنود و ضباط دولة تحاكمهم نفس الدولة لأنهم إعتدوا علي مواطنين لدولة اخري ... بينما نجد أن دولة البشير تعتدي علي مواطنيها و تتستر علي المجرمين الذين و بحسب تقارير لجنتها القانونية التي كونتها .. إرتكبوا فظائع حرب في دارفور ... أعتقد درس المحكمة الجنائية الدولية سوف لن يكون قاصرا علي المجرمين الذين شاركوا في جرائم دارفور فحسب .. بل سيكون الدرس بليغا للجمهور السوداني نفسه الذي بات يفهم أن العدالة هي طريق ذو إتجاه واحد... فإذا لم تأتي العدالة بما يشتهي .. فتلك لديه جناية.... آن الاوان التخلص من هذا المفهوم الذي سيطر علي مجتمعات سيطرت عليها قوي شريرة مثل النازية و الصرب ... يجب أن يفيق السودانيين أن من إرتكبوا أبشع الجرائم التي وثقها التاريخ .. هم سوادنيين يحملون ملامحهم و منهم أصدقاء و أبناء جيران و زملاء دراسة و معارف و أبناء قبيلة و أبناء منطقة و أبناء في الحي و المدينة ... تلك الطائرات قادها طيارون ولدوا في شندي و سنار و مدني و كسلا و الابيض و كوستي . أسماء قادة الأمن و الإستخبارات ليست مردخاي أو ماكنتاير أو ساركوزي أو بيرتون ..بل أسماءهم معاوية و طارق و هيثم و مهند .... أولئك من أحرقوا القري لم يأتوا من نيويورك أو باريس أو تل أبيب .. بل أتوا من رهيد البردي و كباكابية و دامرة الشيخ و كلبس . أنظر الي نفسك في المرآة يا محمد النيل و واجه نفسك ... فالجرائم التي أرتكبت بدارفور إرتكبها أناس مثلك .... و لم يأتوا من كوكب آخر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|