|
Re: فرنسا تضحي بالعدالة الدولية وحقوق الانسان الدارفوري لتمارس الفساد السياسي تجاه السودان (Re: محمد النيل)
|
الأخ عبدالقادر سبيل لك التحية و الإحترام
Quote: الاستاذ الكريم محمد سليمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ياخ والله عندي سؤال كل مرة بنسى اسألك اياه هل انت محمد سليمان بتاع برنامج الامم المتحدة الانمائي الرجل الخلوق الكان معانا في ابوظبي زمن البلة هجونا؟
|
لا ... لم أعمل أبدا بالأمم المتحدة و لم أزر أبوظبي أبدا.
Quote: وبعدين دحين الجماعة ديل اذا غتسو حجر البشير سياسيا بعد ما شبع سلطة وهو الآن في اوج مجده هل هذا يعد انجاز لصالح انسان دارفور
|
نعم ... هذا يعد إنجازا لصالح إنسان دارفور و الإنسانية جمعا .... يا محمد سبيل ... لابد من وضع حد لثقافة الإفلات من العقاب .... لابد أن يدرك أي مجرم قاتل أن هناك تبعات لجرائمهم بحق الناس الذين تجنوا عليهم... قبل حساب الآخرة .. لابد من محاسبتهم الآن .. لابد من القصاص ... فالعقاب و التبعات هي وسائل ردع للآخرين من المجرمين الذين يسيئون إستخدام السلطة فيظنون أن بمقدورهم حرق القري و مسح الناس من الوجود دون أن يتذكروا أنهم سيكونون عرضة للملاحقة و العقاب .... و حتي لو أجبر البشير للتنحي عن الإنتخاب ... هذا في حد ذاته إنجاز .. لأنه سيدرك أن كل هذا بسبب المستضعفين الذين إستهان بحياتهم فزهق أرواحهم بلا أدني مبالاة. و الآن أولئك المستضعفين يضعونه أمام خيارات تقطع آماله في الإستمرار في السلطة التي أدمنها لحد الإثم. بالطبع سوف لن نتركه حتي و لو تنحي و اعلن ذلك ... سنلاحقه حتي و لو لجأ الي تكريت .. أقصد حوش ود بانقا. لن ندع الدم الدارفوري يضيع هدرا.
Quote: وهل هنالك ضمانات لأن يكون البديل خيرا منه والواقع البديل خيرا من الواقع الآن ؟ ( خيارات تانية غير القوة والعنف طبعا )
|
نحن الدارفوريين لا نبحث عن بديل أو ضمانات مواصفات البديل لنتردد في محاسبة من أجرم في حقنا .... ما نعرفه جيدا أن البشير هو هتلر السودان . هو ميلوسوفيتش السودان ... هو تشارلس تيلور السودان.... نحن لا نثق في القضاء السوداني الذي يعجل بشنق عشرة فوراوي مقابل حياة شايقي واحد و لا أدلة مادية لإقترافهم جريمة قتله ... بينما حتي اليوم لم يقدم للمحاكمة فرد واحد لمقتل أربعمائة الف دارفوري . الواقع الآن هو كابوس يهيمن علي أهل دارفور و السودان . و لا تجدي فزاعة أن ذهاب البشير هو أخطر من مكوثه في السلطة .... البشير ببساطة هو مجرم فار من العدالة . PERIOD ء
Quote: ام قضية انسان دارفور دي كانت ذريعة ساكت الغرض منها تحقيق اجندة سياسية من نوع اتاحة فرصة اكبر للمنافسين اليائسين الآن بسبب ضعفهم وتمزقهم التنظيمي وضعف رصيدهم السياسي وثانيا لتحقيق حلم الدولة العلمانية وساركوزي طبعا هو بابا الديانة العلمانية المفروضة بالقوة على الشعوب ؟
|
قضية إنسان دارفور هي قضية ظلم الإنسان لأخيه الإنسان. و مهما تناسي أو تذاكي البعض عن مسببات ثورة أهل دارفور .. فإن الحقيقة تظل هي الحقيقة .. و أن كل من يحاول طمس آثار الجرائم الشنيعة التي إرتكبتها نخبة عرقية بعينها ضد قبائل عرقية بعينهم في دارفور .. فإنه يعد مشاركا في تلك الجرائم بتهمة التستر. لا أحد أبدا أجبر الحكومة بقيادة البشير أن تبيد مئات الآلاف من الناس بدارفور و تحرق قراهم و تسمم الآبار و تقطع الأشجار و تشرد الملايين و تستخدم الإغتصاب كسلاح حرب ... ثم عند ضبط المجرم و بالأدلة بجرائمه المهولة المقززة ... يصرخ المجرم أن هؤلاء الذين ضبطوه يتخذون قضية دارفور ذريعة لتحقيق أجندة سياسية. و حتي لا نتجني علي ذاكرة التاريخ .. فإن ساركوزي صار رئيسا لفرنسا بعد سنوات من تنفيذ جملات التطهير العرقي بدارفور ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|