دون شك فإنه في اللحظة التي يعتقد فيها أحدنا أنه مفرغ تماماً لإصلاح هذا العالم لا يحدث سوى إضافة عبْْء على العالم هو حاجات هذا الـ (أحدنا)الخاصة : ما أخذ منها طابعه المادي وما لم يأخذ ودون شك فإن فساد العالم الان قد نتج من فعل هؤلاء المفرغين لاصلاحه (الذين جاوزوا بعام الاخرين إلى خاصهم) مثلما نتج من فعل أولئك الأشرار الطبيعين أولئك الذين جاوزا بخاصهم إلى عام الاخرين نعم هؤلاء الذين يعتقدون أنهم مفرغون لاصلاح العالم عن استنشاق عبير الورود وتقبيل أطفالهم والأخطاء الإنسانية العادية والنوم ساعة او ساعتين والحلم لمحض الذات بشيء ما والجلوس على شاطيء نهر محايد تجاه الخير والشر تماما والشراب إذا ظمئ الواحد منهم والتمر والأسئلة الأشد حرقة من سطح الفساد وسطح الإصلاح (والمسييء المفتري والمحسنا) (والخمر والحسناء والوتر المرنح والغنا) (ومرارة الفقر المذل بلى ولذات الغنا) أولئك هم أشرار فوق طبيعين نتمنى أن يفرغ العالم منهم أما الأشرار الطبيعين فمقدور عليهم وأنا لأرجو الله ( (صادقا وواعيا بكل ما فعلت بنفسي هنا وفي أي مكان) أن لا أكون أيا من الفريقين
العنوان
الكاتب
Date
الأسئلة الأكثر حرقة1:هؤلاء المفرَّغون لإصلاح العالم !متى يفرُغ العالم منهم؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
فتحي البحيري
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست