مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-26-2024, 11:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2008, 06:36 PM

Mohamed Suleiman
<aMohamed Suleiman
تاريخ التسجيل: 11-28-2004
مجموع المشاركات: 20453

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. (Re: Yasir Elsharif)

    عزيزي دكتور ياسر

    أوكامبو ليس هو الخبر السئ الوحيد للمؤتمر الوطني ...
    أوباما هو الذي سيجعل دارفور محور سياسته الخارجية ... لا العراق و لا الصين ... أفغانستان ستأتي بعد دارفور ...
    لا اوافق الاخ عثمان عبدالقادر فيما ذهب اليه من نظرية المؤامرة لتثبيت المؤتمر الوطني حسب ما إستقاه من مقال ناتسيوس ....
    فنتاتسيوس نفسه هو الآن أبعد ما يكون من شأن تشكيل السياسة الخارجية لأمريكا ...
    هناك تيم جاهز حول اوباما تقوده سوزان رايس و آخرون من صقور السياسة الخارجية الامريكية .... و كلهم عازمون علي حسم قضية دارفور بحسم المؤتمر الوطني ....
    و لسوء حظ المؤتمر الوطني أن هناك من يوافق تيم سوزان رايس من الحزب المنافس ... صقور الحزب الجمهوري و يتساوي في ذلك غلاة المحافظين مع المتحررين من أهل اليسار ...

    هذا مقال للصحفي طلحة جبريل ( منقول من سودانايل) فيه محاولة قراءة للسياسة الخارجية الامريكية تجاه السودان و فيه بحكم عمله و علاقاته الشخصية بواشنطن يرسم صورة قاتمة لمستقبل المؤتمر الوطني عندما يفوز أوباما ( و كل الدلائل تشير الي ذلك ) و إبحار السودان نحو المجهول في بحر السياسة الخارجية الأمريكية:




    02 July, 2008 م

    باراك اوباما ..ووطننا السودان

    طلحة جبريل


    [email protected]

    اكتب اليوم الحلقة الثالثة والاخيرة عن المرشح الديمقراطي باراك اوباما الذي بات الطريق مفتوحاً امامه ليصبح اول امريكي اسود يصل الى رئاسة البيت الابيض بعد ان خلقت حملته الانتخابية زخماً لا يمكن ايقافه.

    لم يقع اختياري على هذا العنوان لمجرد ان يبدو المقال لافتاً للانتباه ، بل لان السودان ظل حاضراً في حملة اوباما باستمرار وكانت آخر واقعة في هذا السياق هو ما قاله اوباما نفسه اول امس(الثلاثاء) .

    هذا الاهتمام الملفت ببلادنا ، وحضورها في ذهن رجل يعتبر الآن أهم شخص في العالم ، مسألة ذات وجهين ، إما ان يكون حضوراً له من الايجابيات ما لا يحصى ، او حضوراً له كذلك من السلبيات ما لايحصى. هنا مع اوباما لا يوجد موقف وسط، وتجاهه ايضاً لا تستطيع أن تتخذ موقفاً وسطاً ، إذ ان كاريزما الرجل تفرض نفسها إما أن تتعصب له وإما أن تتعصب ضده. لايوجد موقف وسط على الاطلاق.

    لكن ماذا قال اوباما عن بلادنا في آخر مناسبة.

    تلقيت اول امس الثلاثاء رسالة على بريدي الاليكتروني من ستيف هيلدبراند نائب مدير حملة باراك اوباما الانتخابية ، يقول فيها بالحرف " اريد منك ان تشاركنا في مشاهدة شريط فيديو، شاهده قليلون من خارج فريق حملة باراك اوباما ...حيث يبين الشريط اوباما وهو يتحدث الى فريق حملته و المتطوعين في مقرنا الرئيسي في شيكاغو . وعبر اوباما خلال اللقاء عن افكاره حول ما أنجز وتحديات الطريق التي تواجهنا . انفعلنا جميعاً بما قاله باراك لذلك قررنا ان تشاركنا الاستماع لما قاله".

    المؤكد ان هذه الرسالة ارسلت الى آخرين ايضاً ، لكن ما يهمنا هو ما قاله اوباما في شريط الفيديو خلال الاجتماع المغلق.

    قال المرشح الديمقراطي لفريق حملته والمتطوعين " لاننا انتصرنا لا يوجد لدينا اي خيار الا ان نتقدم الى الامام" واضاف "إذا لم نستطع ان نتقدم في حملتنا فإن الناس الذين ينتظرون مساعدتنا لن يجدوا المساعدة " واشار الى الذين يراهنون الى تغيير الاوضاع الاقتصادية والتعليمية . ثم تطرق الى قضية خارجية واحدة فقط لا غير وذلك من كل القضايا التي يعج بها هذا العالم الشاسع الواسع ، وهي قضية دارفور . نعم دارفور ولا شيء سواها.

    قال بالحرف " جميع الناس المهتمون بقضية دارفور استطيع ان اضمن لكم بانهم لن يساندوا اية حملة اخرى إذا لم تحل هذه القضية".اي ان اوباما يعتقد ان بعض الذين صوتوا لصالحه في الانتخابات التمهيدية فعلوا ذلك لانه رفع شعار وقف العنف في دارفور. وكان اوباما زار معسكرات اللاجئين من دارفور قرب الحدود السودانية التشادية في سبتمبر عام 2006 ، وعاد بعدها ليقول في واشنطن " شاهدت أشياء مروعة...هؤلاء هم الاكثر تعاسة في العالم".

    المؤكد ان اوباما سيتعامل معنا من خلال قضية دارفور وربما النزاعات الاخرى في بلادنا، والثابت ان الصورة لديه ليست كاملة في هذا السياق ، وما أخشاه انه لن يكون هناك وقت اصلاً إذ انتخب رئيساً لكي يستمع الى شرح من هذه الجهة او تلك .

    ثم ان اوباما سيتعامل معنا ايضاً عبر سيدة تعرفنا جيداً وبعضنا يعرفها جيداً . سيدة تلعب الآن دوراًَ اساسياً في حملة باراك اوباما في تعامله مع القضايا الخارجية ، لذك هي أقوى شخصية مرشحة لتولى وزارة الخارجية في حالة ما إذا فاز اوباما .

    إنها سوزان رايس .

    سمعت شخصياً من السفير العراقي في واشنطن سمير الصميدعي ملاحظة تشير الى انه عندما اجتمع مع ابرز مستشاري اوباما ليشرح لهم وجهة نظر الحكومة العراقية في ما يدعو له المرشح الديمقراطي من انسحاب فوري للقوات الامريكية من العراق في مدة اقصاها 16 شهراً ، لاحظ و خلال ساعتين من النقاش ان سوزان هي التي تقود الفريق المفاوض ، وهي التي قدمت خلاصات للمرشح الديمقراطي قبل ان يلتقيه الديبلوماسي العراقي لمدة 45 دقيقة.

    دعوني احدثكم قليلاً عن هذه السيدة .

    الدكتور سوزان رايس تتشابه مع وزيرة الخارجية الحالية كوندليزا رايس في ثلاث صفات ، إذ هما ينتميان معاً الى السود الاميركيين ، لفظة اسود ليست مستهجنة في اميركا كما يعتقد بعضنا إذ انهم يستعملون لفظة " اسود " واحياناً " افريقي اميركي" . لكن الفرق بين كوندليزا وسوزان انها شديدة التعاطف مع الافارقة. لذلك يطلق على رايس احياناً لقب " اوريو" وهو بسكويت لونه اسود من الخارج لكنه محشو بقشدة بيضاء، والاشارة واضحة الدلالة.

    والاثنان سوزان وكوندليزا درستا في جامعة ستانفودر. والاثنان لهما اهتمامات بالسياسة الخارجية. سوزان بالاوضاع في القارة الافريقية ، وكوندليزا بروسيا وشرق اوربا .

    عملت سوزان رايس مساعدة لوزيرة الخارجية للشؤون الافريقية ابان حكم بيل كلينتون، ويعتقد البعض ان سياستها كانت ساذجة تجاه دول القارة ، كما انها لم تتفهم طموحات الشعوب الافريقية للتوجه نحو الديمقراطية والتخلص من هيمة الحزب الواحد، لذلك ساندت أنظمة مثل نظام مليس زيناوي في اثيوبيا ، واسياس اوفورقي في ارتريا ، ويوري موسفيني في اوغندا، لقاء وقوف هذه الانظمة الى جانب السياسة الامريكية.

    وطبقاً لتحليل نشر في الصحف الامريكية فإن رايس لا تمانع في استعمال القوات الامريكية في افريقيا خاصة ضد السودان ، وهي تؤيد مشروع إدارة الرئيس جورج بوش في نشر قوات امريكية وهي قوات "افريكوم" في القارة . لكن سوزان رايس مجبرة مع التوجهات القوية لرئيسها المقبل باراك اوباما الذي يرى ضرورة تنمية القارة الافريقية وعدم اللجوء الى الحروب ، ان تبلع افكارها السابقة.

    و يرى آخرون ان سوزان رايس هي التي رفعت شعار " افريقيا الجديدة" ووقفت الى جانب فكرة " قرن افريقي جديد" و "سودان جديد" وعلى ضوء هذه الفكرة أشرفت ورعت اللقاء الذي تم في العاصمة اليوغندية كمبالا عام 1998 ، وشارك فيه الدكتور جون قرنق و العميد عبدالعزيز خالد ومبارك الفاضل (نيابة عن السيد الصادق المهدي) وفاروق محمد آدم (نيابة عن السيد محمد عثمان الميرغني).

    ويقول سياسي سوداني عرفها عن كثب بانها " شخصية قوية جداً , وذكية جداً ، وصريحة وشفافة وهي تعرف الاهمية الاستراتيجية للسودان".

    سوزان رايس هي اذن السيدة التي سيتعامل من خلالها باراك اوباما مع بلادنا ، سواء تولت منصب وزارة الخارجية ، او شغلت اي منصب آخر في إدارة ديمقراطية متوقعة.

    إذا كان اوباما سيتعامل معنا من خلال نظرته الخاصة لمشكلة دارفور ، وعبر سوزان رايس ، ما هو المطلوب "منا" ؟ ... ما العمل؟

    هنا اقول إن " منا" تعود الى كافة مكونات الطيف السياسي في السودان بما في ذلك الحكومة والمعارضة .

    وفي ظني ان التعامل مع امريكا على وجه التحديد يتطلب "رؤية مشتركة" بين جميع القوى والتيارات السياسية وادعو بوضوح لطرح " الرؤية السودانية المشتركة" للتعامل مع امريكا للنقاش ، ثم بعد ان نتفق علها يجب اعتبارها قاعدة في علاقاتنا مع واشنطن . في هذا السياق اقول بوضوح ، ليست سياسة هذه وهي قطعاً ليست وطنية ، التي تجعل من بعض زوار العاصمة الامريكية من السودانيين "يحرضون" المسؤولين الامريكيين على تشديد العقوبات ضد السودان ، بل ان يقولوا ذلك حتى داخل البيت الابيض ، ولدي أكثر من دليل على ما أقول ، وفي اعتقادهم ان ذلك سيجبر السلطة الحاكمة في الخرطوم على تقديم تنازلات ،كما انها ليست سياسة ولا هي وطنية تلك التي تجعل المتلفهين للتطبيع يخلطون ما بين مقدرات الوطن وبين التكتيكات السياسية.

    على ضوء ذلك ارى من الواجب الآن ربط اتصالات وعلاقات مع فريق حملة باراك اوباما ومع المرشح الديمقراطي نفسه . من اجل السودان وطننا جميعاً ، حتى لو ضاق ببعضنا على اتساعه.










                  

العنوان الكاتب Date
مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-01-08, 08:35 PM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-01-08, 11:22 PM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Murtada Gafar07-02-08, 04:57 AM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. mekki07-02-08, 04:44 AM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 05:51 AM
      Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 05:56 AM
        Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 06:19 AM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-02-08, 12:22 PM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Zoal Wahid07-02-08, 12:42 PM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. عثمان عبدالقادر07-02-08, 01:08 PM
      Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-02-08, 02:38 PM
        Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-02-08, 06:36 PM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-02-08, 10:45 PM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Mohamed Suleiman07-03-08, 02:24 AM
  Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-03-08, 10:12 AM
    Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. عثمان عبدالقادر07-03-08, 02:10 PM
      Re: مستقبل السودان.. كيف ترونه؟؟ بين الدبلوماسي أندرو ناتسيوس والمدعي العام أوكامبو.. Yasir Elsharif07-03-08, 07:08 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de