|
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب (Re: معتز القريش)
|
فروسية أم سلوك ماشوسي؟! البطان في الخرطوم ** حاملو دكتوراة وماجستير يمارسون البطان داخل بعض احياء العاصمة!! تحقيق: شذى الرحمة
«أركزوا.. زينب وراكم»..
كلمات تداولها الكثيرون لثبات الرجل في جلد السوط «البطان» مخافة ان تقلل النساء من شجاعة الراكز.
البطان تراث قديم ينم على اظهار الشجاعة والفروسية وكثيراً ما يكون حواراً صامتاً مع المحبوبة ويعتبر الذي يخاف من «الركزة» يمسه العار والعيب ويصبح حديث النسوة و«بنات الفريق».. فالكثيرون يهابون ذلك.
جاءت رائعة الشاعر الدوش
دقت الدلوكة قلنا الدنيا مازالت بخير
أهو ناس تعرس وتنبسط
حتى يصل
لا من دخلت الحفلة زاحمت الخلوق
ورقصت شان البت سعاد
ما اصلي عارف جنها في زولاً يركز وينستر ..................................................................................................... طقوس الجلد
طقوس الجلد هي طقوس افريقية قديمة ترتبط بين التحمل والارتباط الاسري تميزت بها قبائل معينة اشهرها الجعلية والهمر أو الحمر في المناطق المتاخمة للاستوائية فبينما كان الجعلية يخضع فيها الجلد اشقاء العريس نجد قبائل الهمر تخضع شقيقات العريس للجلد وتقوم مجموعة من الشباب متخصصين بذلك في الاعراس، حيث تقوم اخوات العريس باستفزازهم مع قدومهم يوم العرس تقول: انا اخت فلان وأنا وأنا وتدعوه لجلدها ليرى مدى صمودها امام جلد السياط حتى تتقرح اجسامهن وتسيل دماؤهن ويعتبر عيباً ان لم تظهر آثار تلك السياط والجروح فيما بعد الاشارة إليها وتذكار بمدى ارتباطها الاسري بشقيقها ومازالت هذه العادات حتى اليوم.
بدأ أحد المعتزين بالبطان من منطقة بربر حديثه عن البطان في المناسبات قائلاً: «أنا لمن اشوف السوط ما بوعى بي حاجة ذاكرتي بتروح مني وما برتاح إلا انجلد» وعن صعوبة الجلد قال إنه لا يشعر بالجلد الا بعد ان يرجع للبيت وكثيراً ما يغلبه الاستلقاء على ظهره من شدة الالم والكثيرون ليس لديهم من يجلدون من أجلهم لكنه مرض فقط وواصل.. «من وانا طفل كنت مولعاً بالبطان، ولما اكون ما عايز اتجلد في حفلة أذهب للبيت ولو وقفت لازم اتجلد، والآن الكثيرون سوف اجلدهم في زواجي».
وكان البطان على طريقة اهلنا في غرب السودان على لسان الاستاذ محمود الجراح في تعريفه له: «من بين الاشياء التي يهتم بها سكان قرى دار حمر ابتداء من الخوى والنهود وودبندة وصقع الجمل والفوفاية وابو عشيرات هو التجمع نساءً ورجالاً في ساحات بين البيوت وتحت ضوء القمر للرقص على مختلف انواعه في تلك المناطق فتقوم مجموعة من الشباب بالتجمع والتصفيق مع انغام الدوبيت والجراري ولبادة التي يتغنون بها بمصاحبة اصوات يصدرونها من حناجرهم وعلى وقع تصفيق الشباب تأتي الفتيات لرؤية محبيهن وقليلاً قليلاً وعندما تشتد حمي الرقص يقوم بعض الشباب بخلع ملابسهم «القميص أو العراقي» ليقوم آخرون بجلدهم وسط زغاريد النساء للتدليل على شجاعتهم.
أما في الزواج فيتداعى جميع أهل القرى للمشاركة في الزواج وهنا يتبارى شباب كل قرية لابداء شجاعتهم فيخلعون ملابسهم ويتوسطون ساحة الرقص ويقوم آخرون بجلدهم مع زغاريد النساء.
فكرة فروسية
د. الحاج الدوش - المحامي - إهتم كثيراً بالبطان وله دراسات في هذا الطقس الاجتماعي فكانت لكلماته في التعريف بأن البطان في جوهره ومنشأه هو فكرة فروسية ترتبط بنمط احتفالي تعبر عن مكنونات نفس الفارس السوداني وهو شائع عند القبائل العربية بشقيها الجعلية والجهينة والجموعية والبطاحين نوعاً ما والشكرية والحسانية والجوامعة والكواهلة.
الحالات التي يكون بها الجلد «البطان» هي الحماسة والحرب والفرح وهو احساس مختلط فالسودانيون يفرحون في الحرب، كما يفرحون في الظروف العادية وفي البطان مدلول لوحدة المجموعة وتناسقها وارتباطها ببعضها البعض.
- مقاطعة -
كيف يكون هذا التناسق والارتباط وهو جلجلة للسوط ولون للدماء؟
من الواضح جداً ان عادة البطان هي ديَّن إجتماعي يوفيه الرجل لصاحبه ويدينه تماماً مثل حالات العزاء، فكما يقطع الرجل المسافات ويشد الرحال لاداء واجب العزاء فهو يسافر ويقطع المسافات ويتحمل الآلام لسداد دينه في الجلد لأن من سافر له قد تم جلده تعبيراً لمشاركته له في زواج أو في حالة من حالات الحماسة والحرب والفرح.
بدأت الدارة «ساحة البطان» بالضجيج على صوت رفيقات الشباب وزغاريد النساء ليخرج - محمد أحمد - إلى السوط وبعد خلع ملابسه اتجه إلى الناحية الشمالية من الساحة ليعدل من وضع طاقيته الى الجانب الأيسر من حاجبه والتحدي يتطاير من عينيه فكان التساؤل لماذا؟ فرد الدكتور الدوش قائلاً: هنالك قواعد وأسس للبطان منها ما يتصل بشكل السوط وطوله ونوع الجلد المصنوع منه وايضاً قواعد ترتبط بالركزة «الوقوف للجلد» وهي ان يقف الرجل على هيئة محددة وبملابس مخصصة وطاقية خاصة ووضع خاص للطاقية والعكاز والسيف أو السكين والحجبات.
كيف يكون ذلك؟
مثلاً وضع الطاقية على الحاجب الايسر تعني ان الراكز يتحدى الجميع وهي «ركزة الفارس» الصبي الذي يعبر عن عنفوان الشباب ورجولته وتحدى نظرائه الآخرين، وبين الحاجبين دلالة على الفروسية والشباب وعلى تحدي الاقران الرباعة والندادة، وعلى الخلف تدل على ان الراكز في الظروف العادية وهو على حالة من حالات المزاج العام العادي دون تحدٍ للآخرين.
وتواصلت رهبة ورغبة المعرفة في المزيد مع الدكتور الدوش قائلاً: قديماً كانت الركزة بالثوب ومن الاشياء الاقرب للخيال ان احد الجعليين بالمتمة حضر بالصدفة من الساقية الى الدلوكة «مكان الحفل» واراد ان يركز وليس معه ثوب فطلب من امام المسجد وقتها ان يعطيه ثوبه «سلفة» فرفض إمام المسجد بحجة ان ثوبه سيتنجس بالدم الفاسد الذي يخرج من الجلد، فغضب الجعلي وقال: «والله الليلة اركز وما اجيب ولا قطرة دم» ومن العجايب انه جُلد عشرات السياط ولم تخرج منه قطرة دم واحدة.. فعلاً للنفس احكام!!.
حوار صامت
ويواصل د. الدوش حديثه حول الحالات التي يرتبط بها البطان:
يرتبط الجلد بالمرأة والمحبوبة واقتبس من تعبير عربي قديم فهم دائماً يضعون النساء امامهم وخلفهم في الحروب والافراح حتى يشهدن على الفروسية ولدينا في كل مناطق السودان أو في غالبها الحكامات والعادة ان يتغنين (الحكامات) بفروسية وكرم ودماثة اخلاق الرجال الموجودين في منطقتهم او خارجها، فهنالك في كثير من الاحيان حوار غير منطوق بين المعشوقة والرجل الراكز للبطان تمنع التعابير والتقاليد من البوح به صراحة، لكن يترجم ذلك الحوار في صورة الجلد والبطان في شجاعته وفروسيته وتحديه للكل من اجلها. ويبقى كل ذلك على تقاليد تنبع من البطان وإذا لم تراع التقاليد في السماح للفارس بالجلد يشعر بالاحتقار ويعبر في حالات كثيرة بأن يقطع يديه أو ساقيه بالسيف أو السكين تعبيراً عن عدم الرضى لمنعه من الجلد.
- مقاطعة -
إذاً في أي الحالات يمنع الراكز من الجلد؟
يكون منع الراكز في حالات لها ظروفها كأن يكون كبيراً في السن أو مريضاً مرضاً واضحاً أو ان الجلد السابق جعل له عاهة أو لم يبرأ جرحه «ني» وعند منعه يرتكب حماقة أكبر من الجلد فيطعن نفسه بالسكين.
وواصل قائلاً: بحسب استقرائنا بدأ يظهر في المدن الكبرى أم درمان الخرطوم هذا العرف الاجتماعي والمجلودون هم شباب مثقفون وخريجون وكثيرون لم ينشأوا حتى نشأة البادية، لكن يركزوا الآن وبنفس الطريقة ويرجع ذلك الى التربية النفسية والمفاهيم الشعبية التي تزرعها الاسر بنفس الطفل ولو نشأ في الخرطوم أو غيرها ،فالآن لدينا من الراكزين على ساحات البطان من ولدوا وتربوا في اوروبا والسعودية وامريكا فهو الاحساس والتربية وليست البنية.
من الناحية القانونية لديكم في مهنة المحاماة هل هنالك إدانة في هذا العرف إذا ترتبت عليه بعض الآثار الجانبية والعاهات؟
في القانون هذه الحالات تعد حالات الرضا بتسبب الجراح ونص عليها القانون أنه لا يجوز اجمالاً ان يسبب الشخص جرحاً لآخر بايقاع الاذى على الآخرين.
ولكن القانون استثنى حالات الفروسية باعتبارها ان لها احكاماً خاصة بشرط ان لا تؤدي للموت أو الاذى الجسيم لان الرضى لا يعتد به كمانع للمسئولية الجنائية، واستقر القضاء في السودان على ان هذه الحالات لا تصل المحاكم كجرائم.
على الرغم من ان عادة البطان بها الكثير من السلبيات التي تفوق الايجابيات إلاّ ان الدكتور محمد أحمد عبد الحفيظ - مدير البرنامج القومي لمكافحة الايدز - دق ناقوساً آخر للخطر بافاداته عن الجلد والبطان، ومرض الايدز إذ انه يمكن انتقال عدوى مرض الايدز عن طريق البطان لأن الفترة التي يقضيها الفيروس في الهواء لا تقتله بين جلد الشخص والشخص الآخر لذلك قد يكون وارداً إن يصاب احدهم بعدوى من آخر.
د. محمد عبد العزيز - علم نفس محاضر بجامعة النيلين - يعتبر البطان تقليد اجتماعي ضارب بجذوره في الثقافة السودانية باعتباره واحداً من الطقوس التي تمارسها المجتمعات التقليدية للتعبير عن الشجاعة والفروسية وتماثلها عادات اخرى تمتحن بها صلابة الرجل وثباته في مواجهة الشدة والآلام. ويتضمن هذا الطقس دوافع نفسية تتمثل في الميل للاستعراض والاندفاع نحو الانتماء والتعبير عن تحمل الألم من اجل الصديق أو من أجل سعادته وفرحه لذا ففي عادة البطان تصبح ملزماً بممارسة البطان عليك، ولعل لدى الناظر من خارج إطار هذه الثقافة من النفسانيين ان يفسرها باعتبار انها يمكن ان تصنف هذه الممارسة بأنها سلوك سادي يستمتع من خلاله الطرف الايجابي منه، ويمثل الطرف السلبي «المجلود» سلوكاً «ماشوسيا» وهو الاستمتاع بتعذيب الآخرين له، ولكنها في رؤية المشتغلين بعلم النفس الوطني والذي يفسر السلوكيات من منظور الثقافة المحلية بأنها عادة تعبر عن قيم مختلفة وعلى الرغم من الأوجه الايجابية لهذه الممارسة الا ان سلبياتها تتجاوز الايجابيات ولا تصمد مبررات وجودها أمام زحف الحداثة والتحضر والمدنية.
المحررة: لكن دوافع هذا التحقيق ان هذه العادة بدأت تزحف رويداً رويداً على مدن ولاية الخرطوم بمحلياتها ومعتمدياتها، وكثيراً ما تصدر من اناس اخذوا قسطاً وافراً من التعليم فرواد ساحة البطان من حاملي شهادات الماجستير والدكتورة.
تقليد اجتماعي
وواصل حديثه قائلاً: «نرى ان هنالك حالة ارتداد وانتعاشاً لهذه الممارسة والمدهش انها اخذت في التفشي وسط المجتمعات الحضرية، والأمر في نسق مرده الى تفشي القبلية ونمو الحس العنصري مما حرك في الناس اتجاهاً نحو احياء مفردات كثيرة بالية ترتبط بالثقافات المحلية، حيث يمثل التمسك بها نوعاً من انواع تحديد الهوية والارتباط بالجذور والشعور بالخصوصية الثقافية. أما عن مستوى التعليم فلا يعني مستوى تعليم الفرد حاجزاً ومانعاً يحول دون هذه الممارسة بل قد يكون المتعلمون اكثر حرصاً على هذه الممارسة لأنهم محل شك من قبل مجتمعاتهم بأنهم قد تخلوا عن العادات والتقاليد وانسلخوا عن تراثهم وبيئتهم فهم اشد حرصاً على هذا لنفيهم ما يقال وليكون ذلك تأكيداً على إلتزامهم بالتراث.
أحد «المجلودين» يقول بإنه وفي أي مراسم فرح يفقد وعيه إذا لم يجلد فما هو قولك؟
قد يكون هنالك بعض الافراد مهووسين بهذه العادة بدرجة تحولهم الى عنصر مشترك في كل حالة ولهذه الظاهرة اسباب مختلفة منها سيطرة الميول «الماشوسية» والميل للاستعراض والبحث عن تقييم الذات ويعتبرها محاولة للفت الانظار وغير ذلك
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-12-08, 12:41 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-12-08, 12:45 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | عاطف عبدون | 04-12-08, 12:57 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-12-08, 01:57 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | هجو الأقرع | 04-12-08, 01:00 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-12-08, 02:01 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | عبود عبد الرحيم | 04-12-08, 01:01 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-12-08, 02:06 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | ahmed haneen | 04-12-08, 01:04 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-13-08, 07:20 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | haroon diyab | 04-12-08, 04:41 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | اساسي | 04-12-08, 04:43 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-13-08, 08:49 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-13-08, 07:56 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | مصطفى احمد مختار | 04-12-08, 04:55 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-13-08, 08:20 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | ناذر محمد الخليفة | 04-12-08, 05:43 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Khalid Saeed | 04-12-08, 06:08 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Ahmed Abdallah | 04-12-08, 06:38 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | طلال عفيفي | 04-13-08, 03:30 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-13-08, 07:26 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-15-08, 07:48 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-14-08, 06:21 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Frankly | 04-12-08, 06:16 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | doma | 04-13-08, 04:45 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Ahmed Abdallah | 04-13-08, 04:51 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | doma | 04-13-08, 04:58 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Deng | 04-12-08, 06:20 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Balla Musa | 04-12-08, 06:45 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abubaker Ahmed | 04-12-08, 07:20 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | عبد العظيم احمد | 04-12-08, 07:46 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Ashraf El Bagir | 04-13-08, 04:05 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Tragie Mustafa | 04-13-08, 04:16 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abureesh | 04-13-08, 04:27 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | عبدالرحمن الحلاوي | 04-13-08, 04:34 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abureesh | 04-13-08, 05:03 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | هجو الأقرع | 04-13-08, 08:11 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | هجو الأقرع | 04-13-08, 08:18 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | هجو الأقرع | 04-13-08, 09:24 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | ALMURADABI | 04-13-08, 08:26 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Khalid Saeed | 04-13-08, 09:47 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | عمر التاج | 04-13-08, 09:50 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abureesh | 04-13-08, 12:52 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | كمال سالم | 04-13-08, 01:06 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | محمود عوض احمد | 04-13-08, 01:25 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Sabri Elshareef | 04-13-08, 01:30 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | قرشـــو | 04-13-08, 01:45 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | قرشـــو | 04-13-08, 01:53 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-20-08, 11:16 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-13-08, 05:50 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | عبدالكريم الامين احمد | 04-13-08, 05:58 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-13-08, 06:07 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abdelrahman Elegeil | 04-14-08, 03:14 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Mohammed Kaddam | 04-14-08, 09:42 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | elameen | 04-14-08, 10:54 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | عبد اللطيف السيدح | 04-14-08, 12:40 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abdelrahman Elegeil | 04-17-08, 11:36 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abdelmuhsin Said | 04-26-08, 09:25 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abdelmuhsin Said | 04-26-08, 09:28 PM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | معتز القريش | 04-27-08, 05:09 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | وضاحة | 04-27-08, 05:23 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | ebrahim_ali | 04-27-08, 06:26 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Mirghani Ali AlAmin | 04-27-08, 06:01 AM |
Re: الأمــو مـا (جعليّة) ما يدخل ... دم للرُّكب | Abdelmuhsin Said | 04-28-08, 11:36 PM |
|
|
|