|
Re: وكان احتفالا رائعا بروعة بورداب الخرطوم-توجد صور (Re: عاصم ابوبكر حامد)
|
كانت لحظات رائعات قضيناها مع بورداب الخرطوم وسعدنا بالتعرف على المهندس بكري الإنسان السوداني البسيط الرائع بكل ما تحمل الكلمة من دلالات.. كما سعدت باستقبال الأخ ناذر وأنا أقفز من اليخت - كالقعونجة - إلى المتحف!.. واكتملت السعادة وفاضت بما جاد به ستيفن وفرقته من إيقاعات سودانية موغلة في الزمن الموسيقي الذي كنا نغبط عليه شعوب غرب إفريقيا.. وهنالك تجلت عظمة السودان الثقافية والإثنية.. ليتنا نستطيع أن ننقل للبورداب جمال اللحظات والنشوة التي اعترتنا ونحن نحتفل بلا تكلف.. شكرا لكل من ساهم في حفل سودانيزأونلاين.. ومزيدا من الاحتفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وكان احتفالا رائعا بروعة بورداب الخرطوم-توجد صور (Re: بكرى ابوبكر)
|
كان مساءا نادرا وعظيما ، كنا اسرة واحدة او هكذا خلتنى اندغم وسط كل تلك الافواج البشرية ، جاءوا كبارا وصغارا ، جاءوا ساسةوكتابا ومغنين واصدقاء للادب ، ومتادبين كانوا ، لم اندهش حين انسابت الكلمات من لدنى باتجاه الحضور ترحيبا ، وحدتنى اتحدث عمن رحلوا وكانى بهم ما زالوا يروون ما طاف بالذكرة لدنا اجمعين ، رثينا كل الذين رحلوا من هذا الباب الرائع الذى جمعنا رغم تباين سحناتنا واهوائنا واحزابنا ، تلاقينا واكن لقاءا عاطرا ، كرمنا فيه الاساتذة الاجلاء والاستاذات الجليلات من الذين تسهو الانظمة عن ادوارهم ، بكى عبد الحكيم الطاهر لحظة تسلمه تلك الشهادة الخضراء اعزازا له لما قدمه للمسرح السودانى اذا علمنا انه ذلكم العصامى الذى ارتقى السلم عتبة عتبة دون ملل ، وذا فعلنا والاستاذة رجاء حسن حامد رد الله بصرها وعافاها ، فهى جديرة بكل الاحترام والتقدير لما قدمته لنا ابان ايام لها فى الاذاعة منخلال عديد برامج كانت تقف على تقديمها ،وكذا شمل التكريم الاستاذة فايزة عمسيب ام المسرح السودانى ، والتى ما برحت تعطر سماء المسرح بفيوض روائعها ، وكذا تم تكريم السيدة الهمامة سعاد ابراهيم احمد ، كرائدة من رواد المعرفة لدن النساء ايام كان التعليم عصيا ، فطرقت ابوابه مثابرة وعظمة نالت بها كل احترامنا وجعلناها مثالا نحتذيه ، وكذا كان التكريم قد شمل الاستاذة الرائدة رغم صغر سنها لكنها تدخل مجالا لاول مرة تغزوه المراة السودانية اى ان تكون رئيسة لحزب سياسى تلكم هى الاستاذة القامة هالة عبد الحليم ، ننحنى لها وردة فى كل الربيع الحياتى ، والعديد منالنساء اللتى تم تكريمهن خاصة السيدةالجليلة فاطمة احمد ابراهيم ، فلها الحب ولها التقدير لما قدمته للمراة السودانية طوال مشوارها السياسي الطويل الحاشدبالعطاء والبذل ، ولم يفت التكريم احد العاملين الذين بداوا حياتهم فى كلية الفنون عاملا فى الكلية منذ ما يقارب الخمسون عاما هو العم عبد الاه دينق ، وكذا الاستاذ شبرين احد عمالقة الفن التشكيلى فى السودان ولم يفت فنةالموقع تكريم عم محى الدين عبد اللاه الجنيد والاستاذ بسطاوى بغدادى ، وحسبما اذكر كان الجمع المكرم غفيرا لكن لابد من ذكر الفنان استيفن الذى تمتكريمه ايضا لما اسهمفى فترته القصيرة عطاءا لا يبارى وتمثيلا للسودان عبر فرقته ، كما ارجو المعذرةان سهوت فالقائمة تطول ، حاوية اناس من الذين اثروا عالمنا فلهم التجلة ولنا ان نفخر بهم ، واولهم المهندس بكرى ابو بكر الذى جمع شملنا لعدة ايام امضاها فى السودان فاتحا مكتبه موصلا الكل فاتحا بشارات للود لا تنتهى فكما اسهم فى تقريب البعيد وعودنا ان نحل عليه فى مكتبه فلا يترك لنا بدا من البقاء طويلا حتى لو كانت نيتك ان تقعد لبرهة ، عرفنى على صعيد شخصى بعشرات الاعضاء فىالبورد الم اقل لكم اننى التقيت سى جى شخصيا ؟ والعديد من البورداب لكنى اظل ممتنة لبكرى ان جعلنا اسرة واحدة طوال ايامه فى الخرطوم ، ولعل ما قاله سى جى بعد ان غادر بكرى ( هسى دحين بكرى دا ما قطع راسنا عديل ) وحقيقة كانت ايام من احلى ايام الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وكان احتفالا رائعا بروعة بورداب الخرطوم-توجد صور (Re: بكرى ابوبكر)
|
كان مساءا نادرا وعظيما ، كنا اسرة واحدة او هكذا خلتنى اندغم وسط كل تلك الافواج البشرية ، جاءوا كبارا وصغارا ، جاءوا ساسةوكتابا ومغنين واصدقاء للادب ، ومتادبين كانوا ، لم اندهش حين انسابت الكلمات من لدنى باتجاه الحضور ترحيبا ، وحدتنى اتحدث عمن رحلوا وكانى بهم ما زالوا يروون ما طاف بالذكرة لدنا اجمعين ، رثينا كل الذين رحلوا من هذا الباب الرائع الذى جمعنا رغم تباين سحناتنا واهوائنا واحزابنا ، تلاقينا واكن لقاءا عاطرا ، كرمنا فيه الاساتذة الاجلاء والاستاذات الجليلات من الذين تسهو الانظمة عن ادوارهم ، بكى عبد الحكيم الطاهر لحظة تسلمه تلك الشهادة الخضراء اعزازا له لما قدمه للمسرح السودانى اذا علمنا انه ذلكم العصامى الذى ارتقى السلم عتبة عتبة دون ملل ، وذا فعلنا والاستاذة رجاء حسن حامد رد الله بصرها وعافاها ، فهى جديرة بكل الاحترام والتقدير لما قدمته لنا ابان ايام لها فى الاذاعة منخلال عديد برامج كانت تقف على تقديمها ،وكذا شمل التكريم الاستاذة فايزة عمسيب ام المسرح السودانى ، والتى ما برحت تعطر سماء المسرح بفيوض روائعها ، وكذا تم تكريم السيدة الهمامة سعاد ابراهيم احمد ، كرائدة من رواد المعرفة لدن النساء ايام كان التعليم عصيا ، فطرقت ابوابه مثابرة وعظمة نالت بها كل احترامنا وجعلناها مثالا نحتذيه ، وكذا كان التكريم قد شمل الاستاذة الرائدة رغم صغر سنها لكنها تدخل مجالا لاول مرة تغزوه المراة السودانية اى ان تكون رئيسة لحزب سياسى تلكم هى الاستاذة القامة هالة عبد الحليم ، ننحنى لها وردة فى كل الربيع الحياتى ، والعديد منالنساء اللتى تم تكريمهن خاصة السيدةالجليلة فاطمة احمد ابراهيم ، فلها الحب ولها التقدير لما قدمته للمراة السودانية طوال مشوارها السياسي الطويل الحاشدبالعطاء والبذل ، ولم يفت التكريم احد العاملين الذين بداوا حياتهم فى كلية الفنون عاملا فى الكلية منذ ما يقارب الخمسون عاما هو العم عبد الاه دينق ، وكذا الاستاذ شبرين احد عمالقة الفن التشكيلى فى السودان ولم يفت فنةالموقع تكريم عم محى الدين عبد اللاه الجنيد والاستاذ بسطاوى بغدادى ، وحسبما اذكر كان الجمع المكرم غفيرا لكن لابد من ذكر الفنان استيفن الذى تمتكريمه ايضا لما اسهمفى فترته القصيرة عطاءا لا يبارى وتمثيلا للسودان عبر فرقته ، كما ارجو المعذرةان سهوت فالقائمة تطول ، حاوية اناس من الذين اثروا عالمنا فلهم التجلة ولنا ان نفخر بهم ، واولهم المهندس بكرى ابو بكر الذى جمع شملنا لعدة ايام امضاها فى السودان فاتحا مكتبه موصلا الكل فاتحا بشارات للود لا تنتهى فكما اسهم فى تقريب البعيد وعودنا ان نحل عليه فى مكتبه فلا يترك لنا بدا من البقاء طويلا حتى لو كانت نيتك ان تقعد لبرهة ، عرفنى على صعيد شخصى بعشرات الاعضاء فىالبورد الم اقل لكم اننى التقيت سى جى شخصيا ؟ والعديد من البورداب لكنى اظل ممتنة لبكرى ان جعلنا اسرة واحدة طوال ايامه فى الخرطوم ، ولعل ما قاله سى جى بعد ان غادر بكرى ( هسى دحين بكرى دا ما قطع راسنا عديل ) وحقيقة كانت ايام من احلى ايام الخرطوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وكان احتفالا رائعا بروعة بورداب الخرطوم-توجد صور (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأستاذة سلمى الشيخ سلامة
تحية واحتراماً
نِعمَ الأنامل التي بها تكتُبين . سرد يحمل في حضنه الكثير من الألفة . إن الشيء بالشيء يُذكر ، فقد قرأت مقالاً لك منذ زمان عن الراحل الذي لم يزل يُقيم بيننا : عبد العزيز العميري .
رجفت العينان ، واعتصرت مِلحها ، وكتبت اقتباس نصٍ من مقالكِ وأرسلتُه السماوات ، دون استئذان صاحبته . أرسلت إليك وقتها على البريد الإلكتروني ، ولم يصلني رد . وطفقت مما بي وكتبت .
وأنا اليوم أذكُره ، ويستحق تكريماً إذ صنع من فنه سماء ودفئاً وهو لم يزل في خُضرة غُصنه يُورِق :
هذا هو النص :
( العميري ) يضيء دنيتنا الجميلة لم تزل الذاكرة تنزف :
حبيبنا ( عبدالعزيز العميري ) .
أين كنت سيدي ؟
قال : ـ نزف جوفي ، وتخضبت الدنيا ، عُنابية الألوان . جئنا هنا لنستشفي ، ولا طبيب . الحبيب وحده لا يكفي ، أحتاج طاولة ومبضع طبيب ، يبحث في أحشائي ، لِمَ كل هذا الغضب مني ؟ ماذا فعلت أنا في دنيتي ؟ ، لا أذكر الا خيراً كنتُ أفعل . المستشفى في ليل السكون ، إلا من صوت نقيق الضفادع .
قالوا :
ـ قانون للطوارئ ، التجوال ممنوع . يسري ذلك على القاص والداني ، الصحيح منا والعليل !
رقص القلب ، رقص المذبوح وتضرعت الشفاه . انتظَرَ الحبيب وانتظَرَ.. وانتظرتْ الدنيا ، ولم تنتظر الروح ، فقالت للدنيا :
ـ إنني ذاهبة في غيبة كُبرى .
من ماضي وطنك ، وتراث الدنيا ، خرجت أنت علينا سيدي بصوتك الرخيم . أشبعَتْه أثداء ندية بطلاوة الحنين ، ورخاوة الحِس . تقلبتَ سيدي على أُرجوحة الهوى ، كأن جرثومة حبلى بالتفرد والمحبة والعشق السرمدي ، قد اتخذت منك بُستاناً لتورق فيه . حِراكك على المسرح الصغير ، أو على مسرح الدنيا الكبير أنت فيه قائماً وجالساً وراكضاً تتقلب بك الدور والآفاق ، والأعين حولك مشدودة لقمح لونك المُعطر ، وحضورك البهي .
ترى ماذا كتَبتْ عنك أُختك أو أَخوك ( سلمى ) كما كُنت تدعوها ؟
نقطف قليلاً من كتاب مُزهر ، كتبته لك الأديبة الرائعة ( سلمى الشيخ سلامة ) :
{ كنت دائماً تقول لي : بتنومي بدري ليه ؟ يا بت الشيخ راجياك نومة طويلة طول . لكني مازلت أنام باكراً. تعرف أني محاصرة دوماً بمواقيت العمل. كنت تجئ أحياناً في وقت أكون فيه أتأهب للنوم لكنك كنت تلح: حفلة ما تنسيها لمن تموتي ، يلا ياخي . لم يكن مشيي معك بغرض أن أشجعك ، لكني كنت أود أن أظل في رفقتك . . لذلك لم أكن لأتردد في الذهاب معك كل مرة ، لأني (تبينت الآن) كم زودتني تلك اللحظات بذكرى ليست للنسيان. أن أكون صحبتكم كان ذلك أمراً يجلب اليّ سعادة لا أعرف كيف أفسرها لأن بي هاجس غريب إني سأفتقد ذلك لأي سبب إلا الموت. كنت أحياناً تحدثني عن رغبتك في السفر والعمل في الأبيض ، لذلك لم أكن لأتأخر في قبول طلب بحضور حفل ، لكني ( ما كنت حاريالك رحيل ) .
لن أغير التاريخ يا صديقي ولا مجرى الأحداث ، لكني أحادثك كأنك دم ما زال يجري في عروق الحياة ، بل أنت يا صديقي .. حضورك منعقد كأن لم يحدث حضور لشخص في حياتي ، لم تهزمه الأيام ، لم تحد من فاعليته الأحداث .. يشملك لديّ حضور أقوى لا يدانى ، فأنت حالاً بروحك دوماً . . لعل سره يكمن في الضحكة التي طالما تقاسمناها.. في الذكريات التي كانت شراكة بلا رصيد سوى الحب الذي ظل أهلنا معاً جزءاً منه .. في الأبيض أو أبوروف .. وما بينهما المشاوير التي مشيناها أو في السفر الذي أزعم انه كان الرابط الأصيل في لحظة ما .. كم تصادف أن سافرنا معاً من الأبيض إلى الخرطوم أو بالعكس ، على متن الخطوط الجوية السودانية التي كانت (راقية) كما كنت تصفها.
كنت إذا ما حللت بالأبيض تفتح لي أبواب بيتكم وقبل ذلك قلوب أهله ..عم عبد الرحمن ، خالتي فاطمة ، سعدية ، منيرة ، أسماء ، أحمد ، الشريف ، هيبة ، التيجاني ، أم بلة زوجة أحمد ، وكنت تزورنا في بيتنا في السكة حديد .. تدخل كالنسيم إلى (راكوبتنا) التي كانت تعجبك لأنها (باردة) تدخل بيتنا وكأنك أحد ساكنيه .. دونما إذن .}
هذا ما اقتطفناه من بوح الأديبة الرائعة وهي تخاطبك . و دون استئذان فعلنا ، ربما تعفوا عنا سيدة الرفقة الحانية ، والنُبل الكريم . فقد غلبتنا جميعاً لحظة ضعف ، إذ توهجت محبتك قنديلاً على مائدتنا واندلق الحُزن . إلتحفنا به جميعاً ، ومعنا كل بيت جلس أهله قُرب التلفاز يشهدونك في زمن ما ، تفتح قلوبهم وتجلس أنت تفُض عُذرية الهوى عندنا .
سيدنا وحبيبنا ( عزيز ) كيف حالك هناك ؟
ألك كل ما تشتهي الأنفس ، أم ظللت تنتظر أحباءك ؟
نعرف كرمك فأنت لن تتناول الطعام والشراب وحدك ، بل تنتظر الأحباء يتقاطرون عليك من كل فج يلتفون حولك . عِقد يبرق وأنتَ واسطته التي تتلألأ .
عبد الله الشقليني 11/1/2005
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وكان احتفالا رائعا بروعة بورداب الخرطوم-توجد صور (Re: بكرى ابوبكر)
|
طق خااااااص . مش تقولو عكليت ولا غيرو ..ما بخليهو ما بخليهو ... الغريب ..الغريب ..الغريب.. طبعا ناوي افتح بوست للتوقيعات بمنع استعمال الكاميرات في تجمع للبورداب .. فيهو سؤال انتو بتودو صورنا وين ؟؟؟؟ يا ( الغريب ) سمعتا بي دي قبل كده .. يا انتو يا نحنا .. يانحنا يا انتو .. يا نحنا يا المحنه .. نحنا .. محنه ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وكان احتفالا رائعا بروعة بورداب الخرطوم-توجد صور (Re: خالد ماسا)
|
يا عادل عثمان الكميرا دي مستنيرة ما بتصور الساحرات الضلاميات بصورة جميلة... الاسود لزوم السمت الضلامي...
اما اتفاقية باقال قد نقضت قبل ان يجف حبرها حيث شخط فوقي عشان آمنة الفاوة. ما علينا الزول الصور الصورة دي ما صورها بعين محبة على العموم والا كان نظمها كويس عشان اظهر بصورة كويسة...
لا تتشابه صوري ابدا. في كل مطار يسألني الضابط بشك هل دي صورتك... لانه صوري لا تشبهني..
يا ابو ساندرا لوثة شنو دي والله ياالشيوعين لقيتكم حريفين.. انا في كامل قواي العقلية ومتزنة جدا ولو انه بنسى الاسماء بقيت ودي راجعة لعامل السن ولكن غير كدا كلو تمام...
| |
|
|
|
|
|
|
|