انه سؤال مشروع وهو بالتاكيد قد تبادر الى اذهان الكثيرين منا من يتابعون حراكنا السياسي اليومي اي بعد ان تابعوا مشاهدة وسمعا قبل يومين او ثلاثة حادثة الاعتداء الوحشي من جانب كلاب الطغمة لمجموعة من انصار حزب الامةوالذي ادى الي جرح وكسر يداخت المذكورين اعلاه اي الدكتور مريم الصادق المهدى وهي القيادية الناشطة في حزب الامة وهي قد كانت تمارس حقها الوطني المشروع في التعبير عن رايها في مواجهة جندرمة الطغمة الباطشة التي يعمل تحت امرتها اخوا المعتدي عليها اي عبد الرحن وبشرى الصادق المهدى وهما اللذان حتى هذه اللحظات لا زالا يعملان في جيش ذات الطغمة التي اهانت واصابت اختهما وهو ذات الجيش الذي لا زال يقتل ويحرق مواطنيه في دارفور وفي مناطق متفرقة من الوطن اي صار مليشيا خاصة بالسلطة لحمايتها فبدلا من ان يصون كرامة وسيادة الوطن ومواطنيه تحول الى جيش خاص بالطغمة باطش باهله ومفرط في ارضه وعرضه..فهل يا ترى بدافع النخوة والشهامة و(الرجالة) نتوقع موقفا وطنيا جريئا من هذين الكائنين لرد الاعتبار لذاتيهما ولاختهما المهانة وفي حده الادنى الاستقالة من هذا الجيش المجرم الذي لا زال سادرا في غيه وجرائمه ومن بعده العودة الى حظيرة الحزب لاستعادة دورهما السياسي فيه وهما عنصران وطنيان بقدر حجم تحديات الايام القادمات الحبلى بمواقف وطنية على ضوء ما تمخض عن لقاءات الامس في دار حزبهما من لقاء وطني جامع لكل اطياف الوطن السياسية وهي تعد العدة لاسقاط هذا النظام المجرم!؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة