ان مسيرة الاثنين الباسل كانت حاسمة وفاضحة لكثير من مواقف الافراد والاحزاب كل بحسب عطائه ووزن اسهامه فيها في تلكم اللحظات التاريخية الحاسمة وهي ( غربال) الغث من الثمين فقد اتضح فيها الثمين من احزاب وافراد بمواقفهم الوطنية المشرفة بانحيازهم الاخلاقي الانساني والوطني الى جماهير المستضعفين المقتولوين والمشردين والمجوعين من شعبهم وقد انحازوا اليهم في تلكم المسيرة المظفرة بنبل وطني بدرجات متفاوتة من البذل والعطاء في مواجهة الطغمة والطغيان.. ولكن للاسف كان وحده نصيب صفرا كبيرا من دون سائر القوى والاحزاب اعني الحزب الاتحادي الديموقراطي بقيادة المتواطيء مع اعداء شعب السودان دوما محمد عثمان الميرغني المتماهي تاريخيا مع مواقفه المترعة بالخيانة والانحياز الى الظالمين من اعداء شعب السودان سواء محتلين او طغاة محليين وهو للاسف قائد لواحد من اعتى احزاب الحركة الوطنية السودانية وفي غفلة من اهله تسيد هذا الكائن المتواطيء مع الظلم والطغيان على هذا الكيان الوطني ليحتكره الى نفسه وذويه ويلوثه بهذه المواقف المخزية والمهينة لهذا الحزب الوطني الكبير ولتاريخ قياداته الوطنية التاريخية المشهود لها بنصرة شعبها في كل الازمان! وعليه ان التاريخ ابدا لن يغفر لاهلنا الاتحاديين الشرفاء جريمة صمتهم المخجل عن البذل والعطاء وقد فاتهم شرف الاستجابة لنداء الوطن مع بقية القوى الوطنية في مسيرة الاثنين الباسل وهم يمارسون التخاذل المفضوح عن التعبير عن انحيازهم الى شعبهم بسبب مواقف هذا الكائن الخائن... وهي جريمة ابدا لن يغفرها لهم شعبنا العظيم الا اذا ابان بالعمل الصريح شرفاء الحركة الاتحادية موقفهم الرافض لهذا الكائن المتواطيء مع اعداء الشعب وانهم ابدا لن يخونوا شعبهم في زمر الخونة والعملاء.!
العنوان
الكاتب
Date
الميرغني خائن... وعلى صقور الحزب التزام اخلاقي وطني كبير!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة