كنت اعتقد ان هذا الكائن الجبان الخواف اي البشير الذي ملا الدنيا ذات ايام حالكات في اوائل مقدمهم غير الميمون ملاها ضجيجا وهجيجا وخطبا نارية حول الشهادة وموت الشهادة والفوز بالجنة وقد دفعوا اليها بخسة الافا من المضللين من ابنائنا للموت في سبيلها اي الجنة وهم يحسبون ان اهل الحكم اي ولاة امرهم اهل دين وتقوى وجنة ولذلك ماتوانوا في تقديم ارواحهم رخيصة في قضية خاسرة منذ البدء لانها لم تكن لله بل كانت لاذهاق ارواح اهلهم في الوطن باسم الله وهو قتل للنفس التي حرم الله قتلهاالا بالحق وهم لا يسندهم اي حق في حربهم المجرمة غير شرعة الغاب.... وقد ذهبوا الى ربهم وذنبهم في ( جنبهم) والمفارقة المخجلة ان ولى الامر امام الملة عندما اتته الشهادة والجنة مقدمة في طبق من ذهب عندما قرر ان يحضر قمة الاسلام في تركيا وكان بامكانه ان يكون بطلا لكثير من المهووسين لو لم يتراجع عن قراره الجبان بالذهاب الى تركيا حتى لو يعرض نفسه للموت لانه ذاهب لعمل اسلامي كبير ومشهود وقطعا اذا حصل اي مكروه له في رحلته بالتاكيد سيحظى بتعاطف اسلامي منقطع النظير خاصة والقمة في الابواب وكنت اقول في نفسي انه فوت على نفسه ميتة كريمة بل الجنة ( ظااااطها) التي اتته طائعة ( مقنطرة) لو انه واصل في رحلته وحتى لو اعترضته طائرات عدوة فمن الاشرف له عدم الرضوخ لها بل ان يامر بحزم قائد طائرته بمواصلة الرحلة الى اسطمبول وهو يشهد العالم على شجاعته ويكون على اتصال بوسائل اعلام عالميةوهو بطائرته يشهدها على عملية القرصنة فان وصلت الطائرة الى انقرة من غير اذى فانه كان سيكون بطلا حقيقيا يثبت شجاعة منقطعة النظير واما اذا تعرضت طائرته لسوء امام مراى العالم الذي يتابع هذه الرحلة التاريخية اي رحلة التحدي و(الشهادة والجنة) وهو يفقد حياته فيها فقطعا سيكون بطلا شهيدا وهو سيد شهداء العالم في نظر كثير من المهووسين بهذه العملية البطولية الدرامية وقطعا سيصيبنا رغم تضررنا منه شيء من العزة والكرامة والكبرياء وهي شهادة بان السودانيين قوم شجعان وبالتالي هاهو رئيسهم رغم ظلمه وكرههم له قد استرخص روحه لاجل الكرامة والاباء وقد مات شهيدا شهد على ميتته المشرفة كل العالم ولكن يا لخيبتنا في هذا الكائن الخواف الجبان الذي هرول الى الدنيا خوفا من الموت وفوت على نفسه ( الجنةو صقطها) اي ميتة الشهداء التي كان يتمناها كثير من اولئك المضللين الذي لبوا نداءه الزائف وماتوا اخيرا (فطيسا) في نظر من كان يزوجهم بالحور العين وهاهو اخيرا انفضح ولي امرهم بالصورة والصوت والالوان ولا اعتقد ان هنالك من سيحترمه من اولئك الناجين من موت ( الفطايس)من عاصروا اخوتهم يقدمون ارواحهم طلبا للشهادة وهم يرون الرمز يغرق في الهوان وهو بئس الختام!
العنوان
الكاتب
Date
لاول مرة المجاهد عمر البشير بالمايو في منتجع شرم الشيخ!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست