|
يا جماعة اخير الفريق عمر البشير ولا احسن فريق جزيرة الفيل ؟؟
|
يقع الكثيرون في هذه الفخاخ من المغالطات عندما يدور النقاش حول الشأن العام وقضية الوطن وهم يحددونها حكومة ومعارضة...كأنما الشأن العام اختذل في هذه الجزئية (حكومة ومعارضة)...فلان يذهب وياتي فلان...وكانما المعارضة شيء واحد منسجم وليست افكارا ورؤى متباينات ومتقاطعات.. وهي تسعي لعودة الديموقراطية التي تنظم التداول السلمي للسلطة فيما بينهم والاحتكام للشعب عبر الية الاقتراع في ان يختار من يمثلونه من نواب وحكام ...وكانما كل من يتكلم ناقداالنظام هوعضو في التجمع الوطني المعارض ومجرد تابع لافراد وقيادات واحزاب .....ودوما اصحاب هذا الراي اما من الموالين للنظام عندما يدحضون بالحجج في نقد نظامهم وايضا المتعاطفون معهم..والاجابة الجاهزة( تاني عاوزين تجيبوا لينا فلان وفلان الفاشلين ديل وديل احزاب ما عندها ديموقراطيةذاتها ورؤساؤهادكتاتوريين ليهم الواحد اكتر من خمسين سنة في رئاسة الحزب.......احزاب اسرية وطائفية....وطالما دكتاورية لدكتاتورية اخير لينا اقعد عمر البشير وما اجينا فلان الفلتكاني وقبل كده جربناهو..فاشل وغير وطني وحرامي.. الى اخر النعوت).. اقول لهؤلاء ببساطة انكم كمن يسأل : ايهما ابعد المريخ ام اكبر الفيل؟؟ ونفس السؤال اعيده بشكل اسهل : ايهمااحسن عمر البشير ام فلان الفلاني رئيس الحزب الفلتكاني؟؟؟؟ والسؤال الذي ينبغي ان يسأل: ايهما افضل النظام الدكتاتوري القائم علي سلطة الفردولا سلطة لسواه ام النظام الديموقراطي القائم علي التداول السلمي للسلطة بين مختلف التيارات السياسية؟؟...فعمر البشير يمثل نظاما دكتاتوريا قمعياخارجا عن الاجماع الوطني اي لم ينتخبه الشعب. وجاء بالقوة ويقصي الاخرين من اللعبة السياسية بمنطق الالغاء...وفلان الفلاني رئيس الحزب الفلاني بغض النظر عن رايناالشخصي والسياسي فيه وفي حزبه وممارساته هو شخص نقيمه في سياق المنظومة الديموقراطية التي امن بهاكغيره من القيادات والتيارات السياسية الاخرى اداةللتداول السلمي للسلطةبين الفرقاء وهم يحتكمون للشعب من خلالها وبها اليات لتقويمها وللمحاسبة وللمساءلة وللرقابة الشعبية في ظل نظام كامل لفصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية وصحافةواعلام حر يمارس الشفافية في ضبط الرقابة الشعبية....... اي الديموقرطية هي ( ميكانيزم) لتحديد ( كيف) وليس ( من) اي ليست المشكلة باختصار هي (من يحكم السودان) بل( كيف يحكم السودان) وهذا هو الفارق في المفهومين....وللمشككين في الديموقراطية في انها لاتنمو وتتطور....اقول لهم هل تعرفون ان الحزب الفاشي في ايطاليا والنازي في المانيا وهما حزبان مشهوران بسوءاتهما وممارساتهما....فهما وليدا التجربة الديموقراطية واتيا عبر صناديق الاقتراع ولكن هل سالتم انفسكم اين ذهب الحزب النازي والفاشي ؟؟ نعم لقد ذهباالي مذبلة التاريخ في سياق التطور الديموقراطي وتنمية الوعي الجماهيري الذي ابقى التجربة الديموقراطية باقية في ايطاليا وفي المانيا وبقية دول اوروبا وقذف بالفاشية والنازية من خلال ذات الباب الذي ولجت منه ...اي ان الديموقراطية تنمو وتتطور وتتناسل وتميت حياصار مرفوضا وتحيي ميتا يبدو الان مقبولا من التيارات والافكار وهي تتلاقح سلميا عبر هذه الالية السلمية والتي قبلهاالجميع.....والتي قبلها (الكيزان) ودخلوابها الديموقراطية الثالثة وحققوا المرتبة الثالثة..رغم انهم لم يوقعوا علي ميثاق الشرف لحمايتها وبطيبتنا وسذاجتنا سمحنا لهم بدخول اللعبة..ولكنم لم يكتفوا بهذه المكافاة الساذجة وبهذا الموقع الثالث فيها ...انه نهم وشبق السلطة فلم يقنعوا بهذا الحظ الكبير فيها فقد تامروا عليها وتامروا علي هؤلاء الطيبين من داخل بيت الديموقراطية والذين للاسف جزء كبير منهم اليوم قنع ب( عطية مزين) من سراق السلطة الحاكمة الان متواليا وتابعا لها بعد ان باعوا قضية الوطن والنضال ودماء الشهداء لنفس القتلة والمجرمين الذين سرقوا منهم السلطة في رابعة النهار ولله في خلقه شئون....
هباني ظااطو سندة: الحكاية زي الكورة في السودان الجابت ابو سعد وجزيرة الفيل وام دوم وراحت فيها بري والنيل واهلي مدني والتحرير والعامل؟؟
|
|
|
|
|
|
|
������� ��������� � ������ �������� �� ������� ������ ������� �� ������
�������
�� ���� �������� ����� ������ ����� ������ �� ������� ��� ���� �� ���� ���� ��� ������
|
� Copyright 2001-02
Sudanese
Online All rights
reserved.
|
|