|
Re: الضحك فى بيت البكا (Re: منصور الطيب على)
|
طبعا نحنا ناس اقاليم
اول مرة احضر لي بكاء في الخرطوم عندما توفي والدنا ابو زوجي وهو رجل محبوب وضو قبيلة. فجعنا في موته عليه الرحمة والمغفرة. مات في شتاء شديد.. اذكر كنت في بيتنا عندما حضر اخ زوجي ليخبرنا.. بس لفحت توب الصلاة وركبت في العربية نبكي لغاية البيت وكان الوقت مغرب. وصلت هناك وما خلينا سكلبة وبكا.. اصبح الصبح اتي الاخ الاكبر يحمل ورقة فولسكاب اها قعدن اخواته يملن فيه وسط دهشتي لحمة مفرومة للمحشي وجركانة خل للمخلل وانا اغالب حزني واحاول اذكر هل واحد في الاولاد عايز يعرس ولا بالجد جدو مات. مانيو فاخر جداناقص التحلية.. بعداك نوسان الحلة والاهل كل واحدة خاشة بتوب وطالعة بتوب تاني ام حتى الشاي فمحل خلطة جد بنات ممكياجات واولاد قاشرين يجو يشيلو الشاي ونسة وضحك. وتذكرت عطبرة حيث ملاح ام رقيقة والسلطة هو ما يقدم حيث التوب لا يتغير طيلة ايام المأتم حيث الحزن ينتشر ويتشرى في الحلة كلها والحلال المجاورة.. لا قطيعة ولا يحزنون قالو في واحدة قالت هي ياخواتي انتن بنات المرحوم ونسوان اولادو ديل غبش كدي مالن كل واحدة بدورلها صفيحة زيتب سمسم.. عشان كدا ختيت وصية لو مت ينتهي العزاء بمراسم الدفن.. والبكا في الخرتوم ولا بلاش
|
|
|
|
|
|
|
|
|