|
|
 أحمد المهدي يقدم اعتذاراً للجنوبيين عن مجزرة وقعت في الستينيات
|
أحمد المهدي يقدم اعتذاراً للجنوبيين عن مجزرة وقعت في الستينيات
شهد احتفال المجلس الوطني السوداني «البرلمان» أول من أمس بالذكرى 49 لاعلان استقلال السودان من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955م مفاجأة سياسية عندما تقدم احمد عبد الرحمن المهدي حفيد الامام محمد احمد المهدي قائد الثورة المهدية (1821 ـ 1898م) .
وعم رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي باعتذار لمواطني جنوب السودان من «مظالم تاريخية لحقت بهم من ابناء الشمال».وقال «نحن نأسف جداً لاننا لم نعمل على ارضائكم ولم نبذل جهداً من أجل ذلك وطالب المهدي الذي خاطب البرلمان بعد اكثر من 30 عاماً من عمله كوزير للداخلية في حكومة حزب الامة والتي رأسها الراحل محمد أحمد المحجوب (1965 ـ 1969) جميع السودانيين العمل على تحقيق الوحدة الوطنية بعد اكتمال بناء السلام الجاري الان في نيفاشا بين الحكومة والحركة الشعبية.
وشهدت فترة عمل أحمد المهدي في وزارة الداخلية ما عرف بمجزرة الجنوبيين في الخرطوم والتي راح ضحيتها العشرات.
واستقبل الاعتذار تصفيقاً حاراً من حضور الجلسة التي شارك فيها عدد من النواب والوزراء الجنوبيين بمن فيهم النائب الثاني لرئيس الجمهورية البروفيسور موسس مشار.
وأثار الاعتذار جدلاً كبيراً عقب نهاية الجلسة إذ أبلغ نائبان من جنوب السودان فضلا عدم ذكر اسميهما ل«البيان» ان اعتذار وزير الداخلية السابق لا يكفي لأنه كان مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن مجزرة الستينيات والتي ادت الى قتل حتى الاطفال الرضع.
ويعتقد كثير من المراقبين ان عملية السلام الجارية بين الشمال والجنوب لا يكفي فقط فيها توقيع الاتفاقيات والعهود بل تحتاج اضافة الى ذلك الى عملية مصالحة وطنية على المستوى النفسي تزيل كثيراً من المرارات التي خلفتها حرب نصف قرن من الزمان وذلك على غرار ما حدث في جنوب افريقيا بتكوين لجنة الحقيقة والمصالحة.
وكان أحمد المهدي قد نصب في فترة الديمقراطية الثالثة (1986 ـ 1989) إماماً للأنصار «الكيان الديني المساند لحزب الأمة». وقال حينها انه تلقى البيعة من جموع الانصار في جزيرة ابا، معتقل جده المهدي الكبير، ويتهمه ابن اخيه الإمام المنتخب الصادق المهدي بأنه دائم التعاون مع النظم الشمولية ويشير في هذا الصدد الى عدم معاداته لنظام نميري 69 ـ 85 ووقوفه بعيداً عن جموع الأنصار في صراعهم مع الانقاذ وتفضيله للتعاون مع حكومة البشير.
ويؤيد الصادق فكرة الاعتذار بشكل مؤسسي عبر آلية يتم الاتفاق عليها مع الجنوبيين عن مظالم الحقت بهم.
الخرطوم ـ عبدالحميد عوض:
___________________
البيان الاماراتية
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد المهدي يقدم اعتذاراً للجنوبيين عن مجزرة وقعت في الستينيات (Re: محمد حسن العمدة)
|
Dear Ustaz Deng,
Thanks for the post.
أن تكون مبادرة السيد أحمد المهدي مدخلا لالجميع الإعتذار
It is one step for accountability, this is the least they should do, unfortunately our experience in Sudan has always been far from this principle, many of the people who speak about accountability against the atrocities committed by the Sudanese government, offer to adopt the truth commission committee, but how can this committee work if the government is still denying its attrocities?! admiting and confessing the crimes is a major point here otherwise it is another way of steeling our dreams of lasting peace in all over Sudan
Muna Khugali
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد المهدي يقدم اعتذاراً للجنوبيين عن مجزرة وقعت في الستينيات (Re: Deng)
|
الاخوة والاخوات الكرام.
رغم أن الاعتذار من جانب أحمد المهدي يعتبر إيجابي وفي الطريق الصحيح, ولكن تبقى المشكلة مازالت قائمة والمفاهيم والقيم التي عبثت بالبلاد والعباد مازالت قائمة ومصير وحال البلاد يتدهور بشكل مريب جداً. والسودان اليوم يحتاج لمعجزة لكي ينصلح حاله.
أرجو أن لا تعتقدوا بأنني متشائم ولكن هذا هي قراءتي لمجرى الأمور.لا أعتقد بأن هناك أسواء
من موت المواطن السوداني اليوم بتلك الطرق الرخيصة التي لا تشغلنا كثيراً, وكائننا صرنا نتأقلم مع موت المواطنين بهذا العدد الكبير.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد المهدي يقدم اعتذاراً للجنوبيين عن مجزرة وقعت في الستينيات (Re: Deng)
|
الأخ دينق و جميع الاخوة/ات
التحية
| Quote: كما أود أن أضيف أن أمامنا تجربة ثرة وغنية وناجحة في جنوب افريقيافي مجال التصالح بين جميع الأطراف يمكن الإفادة منها بعد تعديلها لتتماشى مع الأوضاع في السودان |
للأسف ليس لدينا حتي الآن دي كلارك لأن مانديلا لوحده لا يكفي لتضميد كل هذه الجراح الغائرة.
أنا اتفق تماما مع رأي الاخت مني خوجلي: قبل الصفح و العفو لابد من المحاسبة
ولا بد من تقديم من اجرموا الي العدالة
و لابد من رد الحقوق كاملة الي أهلها.
و من بعد ذلك الأعتذار و التوبة.
بغير ذلك........ ستبقي الساقية مدورة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أحمد المهدي يقدم اعتذاراً للجنوبيين عن مجزرة وقعت في الستينيات (Re: Deng)
|
For the record.
قبل التوقيع على برتوكولات مشاكوس عرض وفد الحركة الشعبية لتحرير السودان على وفد الحكومة موضوع التصالح والعفو العام, لكن وفد الحكومة رفض مبدأ الفكرة وأصر على عدم التطرق لمثل هذا الموضوع مرة أخرى. رغم تحذير وسطاء الايقاد لوفد الحكومة بأنهم في حالة رفضهم لذلك التصالح سوف يكونوا معرضين لمحاكمات داخل السودان وخارجه ولن يستطيع أحد حمايتهم. يعني بصريح العبارة أن اتفاقية السلام بين حكومة الجبهة والحركة الشعبية لن توفر أي نوع من الحماية للمجرمين الذين اقترفوا جرائم بحق الشعب السوداني.
دينق.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Deng
Tumadir
دورنقاس
ebrahim_ali
Muna Khugali
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست