مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 05:51 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2004م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-19-2004, 10:18 AM

منصور شاشاتي /كاتب زائر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل

    هذه المقالة القيمة رد بها الاستاذ محمود الحاسي على مقالة تأبينية كتبها الاستاذ خضر عطا المنان ولأن مقالة الاستاذ خضر نشرت على صفحات سودانيز أون لاين رأيت أن من المناسب ارسالها اليكم لتعميم الفائدة.
    منصور شاشاتي

    محمود الحاسى

    لا اعرف المرحوم الشيخ زايد شخصيا ،ولا هو يعرفني ، ولم تواتني فرصة يوما لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة التي كان يرأسها .ولكني بطبيعة الحال اعرفه موضوعيا .. أنا مجرد مواطن عربي مغمور وتائه في ديار الغربة ، وهو( حاكم عربي ) ملء السمع والبصر .. كان قدري - كمواطن عربي - أن أواجه ممارسات وتجاوزات أحد حكامنا العرب ..وكان قدرة هو -كحاكم عربي - أن يواجه انتقاداتنا القاسية في حياته ، ثم حكمنا وحكم التاريخ علية بعد مماته ..اعني ، ليس ثمة في الأمر جانب شخصي على الإطلاق .. وان شئنا الدقة ، فأنني لا اكن للشيخ زايد ، سوى الاحترام والتقدير عن بعد، ولا انظر إلى هذا الرد ، باعتبار أن الشيخ زايد وحده هو المقصود ، بقدر ما اطمح من هذه المناسبة ، إلى تغيير نظرتنا العربية التقديسية لحكامنا - احياءا وامواتا - لتكون نظرة معتدلة متوازنة ومنطقية ، تتناسب مع كونهم بشرا مثلنا ..فثمة فرق شاسع ، بين التقدير والتقديس.. إن ما يدعوني إلى هذا القول ، هو الموضوع التابيني الذي كتبة الأخ / خضر عطا المنان / الدانمارك ، عن وفاة الشيخ زايد بن سلطان ، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة في صحيفة (الضفتان) - صفحة 5 العدد رقم 23 ، شهر ديسمبر / 2004 بعنوان الشيخ زايد ..رحيل أمة - . وليس لدي أنى اعتراض ،،، على نعي فقيد وطني أو قومي عربي ، وتعديد مناقبه وخدماته لوطنه أو لامته العربية ، بغض النظر عن خلافاتنا معه ، ولكن بشرط أن يتم ذلك باعتدال ، ودون شطط نحو المديح والإطراء .. إن من يتصدى لقيادة شعبه في أي بلد في العالم ، لا بد أن تؤثر أفعاله ، سلبا وإيجابا ، خيرا أو شرا ، في مواطنيه ، ومن هنا صار من حقهم تقويم قيادته ، وانتقادها أيضا ، ولكن بعين العقل والتعقل والأنصاف ، بعيدا عن إظهار الأخطاء أو تصيد العيوب فقط . ينبغي للنقد أن يكون موضوعيا ومعتدلا ، والنقد الموضوعي المعتدل ،لا يعني الإشادة وذكر المحاسن فقط ، كما لا يعني التعريض وذكر المثالب فقط...انه التوازن المطلوب الذي يعطي ما للله للله ، وما لقيصر لقيصر ... هذا التوازن المطلوب ، هو الذي افتقدناه في موضوع الأخ / خضر عطا المنان / الذي جنح بإفراط نحو جانب واحد ، هو جانب المديح ، وتطرق إلى حدود تفوق التصور ، في مثل قوله ( لم يكن موت رجل عادي أو حتى قائد عادي ..انه رحيل أمة ..أمة بأكملها ..كان قائدا امميا ، قل أن يجود الزمان بمثله ..) ليس من حق أحد أيها الأخ العربي ، أن يختزل أمة بأسرها في ذات شخصه، حتى لو كان نبيا ..فالدين للله ، والملك للله ..والوطن للجميع .. منذ ما يقرب من أربعمائة عام ، هتف ( كروم ويل ) أمام البرلمان البريطاني المزيف.. The King is not England… And England is not the King بلى ..( فالملك ليس هو بريطانيا ..كما أن بريطانيا ليست هي الملك .. ) .ومنذ ذلك الحين ، وما بعده ، طفقت تهتز وتتهاوى جميع أصنام ( ظل الله في الأرض ) في أوروبا ، إلى أن سقطت نهائيا ، فأعيد الحق إلى صاحب الحق .. إلى الشعب وحده ، مصدر كل السلطات .. إن الشيخ زايد- مثلا - الذي غاليت في الثناء عليه ، إلى حد قولك ..( فبنى وطنا من العدم ) والعدم يعني لا شئ على الإطلاق ..لا ارض ولا بشر ، غير أنني لا اعتقد بأنك ستخالفني - إذا ما تكلمنا واقعيا - وإذا ما قلت لك بان جميع مقومات الوطن كانت موجودة ، ولا يحتاج ظهوره إلى حيز الوجود ، إلا لظرف تاريخي مناسب ، وقيادة وطنية قادرة على الاستفادة من ذلك الظرف التاريخي . فالشيخ زايد ، ليس حالة استثنائية في المنطقة ، فالملك عبد العزيز بن سعود أسس دولة السعودية المكونة من منطقتي نجد والحجاز ، وهي دولة لم تكن معروفة من قبل ، كما أن الشريف حسين ، بنى في وادي الأردن ، دولة الأردن ، وهي أيضا دولة لم يكن لها وجود من قبل . أما عن وصفك له بأنه ( حكيم العرب ) فدعني أصارحك القول ، بان الحكمة والسياسة لا يلتقيان أبدا ..انهما نقيضان لا يمكن الجمع بينهما في ذات بشرية واحدة ، منذ ذلك اليوم الذي كشف فيه ( ميكيافيلي ) حقيقة السياسة وأسرارها وخباياها في كتابة - الأمير - قبل نحو خمسمائة عام ..فعالم السياسة المعبأ بالثعابين ، ليس فيه مكان لاحتضان - حمامة الحكمة الوديعة - وما يسميه بعضنا - بالحكمة السياسية - هو تعبير خاطئ عن مضمون - الدهاء السياسي - ... كان ، اكتم بن صيفي ، حكيما عربيا ، ولكنة لم يكن سياسيا ، وكان قيس بن ساعده حكيما لا سياسيا ، وقبلها بقرون كما تذكر الأديان السماوية ، كان - لقمان - حكيما ليس غير .. ولان الشيخ زايد - مرة أخرى - ليس حالة سياسية عربية استثنائية ، فقد ضاعت في عهده جزر أبو موسى بالخليج العربي ( طنب الكبرى وطنب الصغرى ) في السبعينات من القرن الماضي ، كما أن بنك الاعتماد الإماراتي CREDIT BANK اشهر إفلاسه على نحو دراماتيكي ، قبل عشر سنوات ، وضاعت منه بلايين الدولارات ... ومن ناحية أخرى ، وعبر تعدادك لا فضال هذا الشيخ الوقور ، كما تسميه مرة ، أو هذا الشيخ الفلتة ، كما تسميه مرة ثانية ، بأنه- الرجل الذي له لدى كل شعب من شعوب الأمتين العربية والإسلامية ، يد بيضاء ......الخ -وتمض في تعدادك لتلك الافضال التي ارجوا أن تلتمس لي العذر في عدم ذكرها جميعا ، نظرا لضيق المجال ، وهي تمتد من طنجة إلى الإسكندرية ، ومن جنين إلى دارفور ..لا بل من أقاصي إندونيسيا مرورا بكل أوروبا ، وحتى مجاهل أمريكا اللاتينية ، ودويلات الكاريبي قاطبة ... ولكنك لم توضح شيئا لنا ، عن مصدر الأموال التي كانت تمول منها تلك الأعمال والافضال التي لا تحصى ولا تعد ، كما قلت عنها ...اعني هل كان يتم تمويلها من المال العام ...وإذا كان الأمر كذلك ، فهل كان يفعل ذلك بتفويض من شعبه .... أما إذا كان يدفعها من ماله الخاص ، فمن أين له بتلك الأموال الطائلة ، وهو رئيس دولة يتقاضى راتبا شهريا مدى حياته ... أنا هنا لا اتهم أحدا ..ولا أحاكم أحدا ..ولكنني أتساءل فقط ، من منظور مواطن عربي نحو حاكم عربي ، مجرد من أية هالة تقديسية .... إن تشبيه الإنسان بانبثاق النور من الظلمة ، أو بانبلاج الفجر من ضلوع الليل البهيم ، أو جعل قبره روضة من رياض الجنة ، كلها عبارات تدخل ضمن إطار التقديس ، ويتعذر علينا النظر إليه كبشر، يمكن أن يخطئ ، ونفقد حقنا في انتقاده أو حتى نصحه . إن الحكمة أيها الأخ العربي ، تتطلب منا جميعا ، أن ننظر لحكامنا باعتدال ، وبغير ما مبالغة في المديح والإطراء .فنحن السبب فيما وصلوا إليه ..نحن الذين نقوم بتأليههم ، حتى اعتقدوا فعلا ، انهم فوق مستوى البشر ..نحن من يزين لهم أخطائهم ، حتى اعتقدوا فعلا انهم لا يخطئون .. إن ( جمال عبد الناصر) الذي ذكرته في موضوعك مسبوقا بوصف - الزعيم الخالد - لم يصدق في البداية ، بان جيشه قد هزم عام 1967 م لان أحدا لم يكن في مقدوره أن يواجهه بحقيقة ضعف الجيش المصري أمام الجيش الإسرائيلي ، يوم أمر بإغلاق مضائق - تيران- ودفع بالجيش المصري إلى أعماق سيناء ، بسبب تركيبة النظام غير الديموقراطية من جهة ، والعقلية العربية السائدة والمؤلهة لزعيمها الذي لا يخطئ ، من جهة أخرى ... وعندما عرف بعد فوات الأوان ، كما قال - احمد الشقيري - في كتابه ( الهزيمة الكبرى ) كان هو السبب الذي من اجله غضب من عبد الحكيم عامر وطرده من منصبة كقائد عام للقوات المسلحة المصرية ، وما تلا ذلك من دسائس ومؤامرات بينهما ، انتهت بموت الاثنين .... يجب أن نحاكم أنفسنا كعرب ، قبل أن يحاكمنا الآخرون ، من الغرب كانوا أو من الشرق ، أو أن يتذرعوا بأخطاء حكامنا وتصرفاتهم ، بغزونا والاعتداء علينا وإذلالنا في عقر دارنا ، كما هو حاصل ألان في العراق . إن من واجبنا جميعا ، أن نقف بالمرصاد لأخطائنا ، وتصحيحها قبل فوات الأوان ، ولا يوجد من هو مؤهل للقيام بهذا الشرف ، اكثر من الصحافة والأعلام عموما ، وخاصة العربية المتواجدة في أوروبا ، نظرا لهامش الحرية الكبير الذي تتمتع به . أتمنى لك يا آخ / خضر عطا المنان ، التوفيق والنجاح ، كأمين لرابطة الإعلاميين العرب بالدنمرك ، أرجو أن تلتمس لي العذر إن رأيت تجاوزا هنا أو هناك .. كما لا يفوتني أن احي فيك الوفاء ، نحو دولة الإمارات العربية المتحدة التي قضيت بها قرابة الأعوام العشرة ، إن الوفاء شيمة من شيم العرب الاقحاح ، وهي خصلة حميدة ، أصبحت نادرة في هذه الأيام ... أخيرا ..لنتذكر معا ، هذا القول الفرنسي ..( إن القبور مليئة بجثث الرجال الذين كان يظن يوما ، انه لا يمكن الاستغناء عنهم ) .
                  

12-19-2004, 11:16 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: منصور شاشاتي /كاتب زائر)


    صديقي العزيز : منصور شاشاتي

    رغم أني لم اطلع على هذه المقالة ( الرد ) الا هنا .. لكني أشكر لك صنيعك هذا ..

    وبما أنني المعني الأول بما ورد فيها .. الا أنني أجد نفسي التمس العذر ـ كل العذر ـ للأخ الكريم كاتب هذا الرد ( محمود الحاسي ) والذي يبدو لي أنه من ( جزيرة العرب
    أو الذين أقاموا فيها يوما) .. وأنا حينما قلت ( رحيل أمة ) فأنها كناية عن
    مكانة الرجل بين ( تعسائنا العرب!!!) على وزن ( رؤسائنا العرب ) .

    وأنا هنا لا أملك الا أن احيله الى ماقاله رؤساء وملوك وماكتبته كوكبة تغطي أسماؤها عنان السماء من المحيط الى الخليج عن هذا الشيخ الذي لا أزال أصر على أنه كان قائدا فريدا ـ ولم يكن الهاـ: من كتاب وشعراء وأدباء ومفكرين وفلاسفة عرب وغير عرب .

    ولا أريد أن اذهب أبعد في سرد مثالب الرجل وفضائله .. الا أنني أترك للأخرين ـ ممن يود
    أن يشاطرناالحديث عن هذا الموضوع ـ أن يدلي بدلوه أيضا.. فأنا لست وحدي من كتب عن
    الشيخ زايد ولا ادعي أنني الوحيد من يعرفه أو تشرف يوما بمقابلته .

    كما أنني أرجو ـ مخلصاـ ممن يملك معرفة تقنية أفضل مني في هذا المنبر أن يخرج ذلكم
    ( اللنك )الذي كان بعنوان: (( الشيخ زايد..رحيل أمة )) ليضعه هنا مشكورا.

    وبعدها سيكون لي عودة حتما صديقي العزيز : منصور شاشاتي .

    ولأخي الكريم كاتب المقالة : محمد الحاسي خالص معزتي .

    خضر عطا المنان

                  

12-19-2004, 11:43 AM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: منصور شاشاتي /كاتب زائر)
                  

12-19-2004, 11:57 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: محمد الامين احمد)


    أخي الفاضل : محمدالأمين أحمد

    تسلم يا أصيل ..

    كما أرجو مخلصا من الاخوين الكريمين : منصور شاشاتي ومحمد الحاسي ..
    الوقوف عند ما حواه هذا الرابط ( اللنك ) .. فهو يحتوي على جملة
    من كتابات وعواطف مما ذكرته انا في ردي أعلاه .. ولأناس مختلفي
    المشارب والاهتمامات .

    كما أن دعوتي موجهة لكل من يود أن يدلي بدلوه حول الموضوع ..
    لا سيما أحبتي بورداب الامارات الافاضل ممن لا زالوا يتنعمون بخيرات
    تلك الدولة المضيافة أو ممن عاشوا يوما هناك .

    وبعدها لي عودة حتما .

    خضرعطاالمنان
    [email protected]
                  

12-19-2004, 11:53 AM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: منصور شاشاتي /كاتب زائر)

    Quote: لا اعرف المرحوم الشيخ زايد شخصيا ،ولا هو يعرفني ، ولم تواتني فرصة يوما لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة التي كان يرأسها


    Quote: إن من يتصدى لقيادة شعبه في أي بلد في العالم ، لا بد أن تؤثر أفعاله ، سلبا وإيجابا ، خيرا أو شرا ، في مواطنيه ، ومن هنا صار من حقهم تقويم قيادته ، وانتقادها أيضا ، ولكن بعين العقل والتعقل والأنصاف ، بعيدا عن إظهار الأخطاء أو تصيد العيوب فقط


    و لذلك نلتمس لك العذر، فلتذهب الى الامارات و تسأل عن المغفور له باذن الله

    الشيخ الزايد، و سوف تجدهم، يقولون (الوالد زايد)، فهو لم يكن لهم رئيس

    بل كان لهم والدا محبا ، و اهديك استاذ / محمود الحاسى هذة الصور



    شارع الشيخ زايد عام 1990



    شارع الشيخ زايد عام 2003

    اللهم اغفر للشيخ زايد ، و ادخله فسيح جناتك مع الشهداء و الصديقين
                  

12-19-2004, 12:03 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: محمد الامين احمد)


    عزيزي : محمد الأمين

    كم بي مشاعر شكر لك على ماتفضلت به من مداخلة قيمة

    وثرية تفصح عن نفسها بنفسها .

    لك ودي وعظيم تقديري

    خضر عطاالمنان
                  

12-19-2004, 12:34 PM

محمد الامين احمد
<aمحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-28-2004
مجموع المشاركات: 5124

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: منصور شاشاتي /كاتب زائر)

    تحية طيبة للجميع

    الاستاذ / خضر عطا المنان

    الشيخ زايد رحمة الله، من القلائل الذين احدثوا تغيرا ايجابيا

    فى حياة اهلهم، هذا الرجل كان يتجول سيرا على الاقدام بين مواطنيه

    و كان يقود سيارته بنفسه فى كثير من الاحيان، متفقدا الاحوال

    لا الوم الاستاذ/محمود الحاسى ابدا، لانه لم يزر الامارات لم يشاهد

    كيف تحولت الصحراء الى بقعة خضراء تعشقها العين، لم يشاهد آثر

    الوحدة بين سبع امارات متفرقات اجتمعن ليصبحن دولة واحدة يشار اليها

    بالبنان، لم يسمع كلمة (الوالد زايد) من فم أهل الآمارات.

    نعم استاذ / محمود الحاسى، هذا الرجل كان بينا، و كان حقيقة لا أسطورة.

    و شكرا
                  

12-19-2004, 12:45 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: محمد الامين احمد)


    أخوتي الكرام :

    وفي اطار سلسلة المقالات والرسائل التي سطرها الكثيرون من السودانيين / ساسة ومفكرين وصحفيين ومقيمين / هذه واحدة
    من مشاعر الوفاء والحزن الصادق من صديقي المفكر الدكتور حيدر
    ابراهيم علي مدير مركز الدراسات السودانية .. وهي عبارة عن مقال بعنوان : حزن الإمارات العظيم وقد جاء فيه ما يلي :


    فجع شعب دولة الامارات العربية المتحدة برحيل الشيخ زايد، والجميع يشارك شعب الامارات فقده العظيم الذي يتعدى أثره حدود الدولة ليصل الى دول اخرى وأشخاص آخرين. يشعر كل منهم بحزنه الخاص لسبب مختلف، ولكن الشعور واحد وهو ان الفقد عظيم يستحق أصحابه المواساة وطلب الصبر.


    ومع انه ليس من عادتي ان أكتب مقرظاً الحكام والملوك، ولكنني في هذه الحالة أخشى ان أبخس الناس اشياءهم أو ان يغشاني جحود ما. فقد أحسست ـ بصدق ـ ان البلاد التي عشت في كنفها لمدة قرابة الثمانية أعوام من العام 1980 وحتى 1988 تمر بحزن وشعور يتم، يستوجب مشاركتها ليس لمراقب خارجي بل معايش لفترة طويلة نسبياً.


    لذلك عندما سمعت النبأ الحزين تداعت الى ذهني تجربتي في الامارات والتي لمست خلالها ماذا يعني غياب الفقيد لتلك البلاد. وجاءت هذه الخواطر التي تفصح أحيانا أو تشير ضمناً الى دور الشيخ زايد في نهضة دولة الامارات.


    جئت الى جامعة الامارات العربية المتحدة بالعين في صيف العام 1980 للعمل كأستاذ في قسم الاجتماع، كلية الآداب. وصلت بعد تجارب عمل تعيسة في جامعة عربية تختلف أنظمة الحكم فيها: الأولى ثورية تريد حكم العالم ومكثت لمدة ستة أشهر فقط رغم العقد، والثانية دولة محافظة وتقليدية تماما ولم أكمل الشهر السابع.


    وخسرت حقوقي وخبرتي. وجئت الى جامعة الامارات متردداً وحذراً، ولكنني بقيت لأكثر من سبع سنوات حتى ذهبت بخاطري وارادتي حين تغيرت الاحوال في السودان مع قيام انتفاضة ابريل 1985.


    هذه التجربة تشير ضمناً لاختلاف كبير ـ في رأيي الشخصي ـ بين الامارات كدولة وشعب وبين دول عربية اخرى ذات ايديولوجيات وادعاءات عظمى ولكن المحك هو السلوك الفعلي والممارسة. فالامارات لم تكن تصرخ بشعارات الوحدة العربية أو الاخوة الاسلامية، ولكن تحس بكل ذلك في مواقف صغرى وكبرى.. على مستوى التعامل العادي اليومي أو مستوى تعامل الدولة مع قضايا الامة العربية.


    ورغم ان القادمين للعمل من غير المواطنين لهم وضع قانوني مختلف كوافدين، ولكن.. هناك اختلاف كبير في درجة الشعور بالأمان الوظيفي وبالاحساس بالتمييز والاستعلاء فالمسألة ليست القوانين السائدة ولكن الواقع المعاش، هو الذي يحدد وضعية وشعور الناس.


    كنت أرجع هذه المعاملة الى أمرين، الأول: وجود حكمة فطرية بدون سفسطة وتقعر تسرى مثل الكهرباء في المؤسسات والشارع ترى أثرها ولا تلمسها. وقد نقول وجود قدوة. والثاني كنت أقول وعن حق وأنا الان بعيد: أن الاماراتيين عموماً ناس مؤدبون ولديهم حياء محبب حين أقارنهم بعنجهية وجاهلية لمستها في بلدان اخرى. تفاعل سلوك الحاكم مع الشخصية الوطنية، ليقدما نموذجاً نتمنى ان يسير في هذا الاتجاه رغم كل التحديات التي قد تواجهه مستقبلاً.


    أثار انتباهي في دولة الامارات، الاهتمام الفائق من الشيخ زايد وبالتالي صارت السياسة العليا ذات الأولوية والثبات: بقضية التعليم. ولم يرجع الشيخ زايد الى تقارير الامم المتحدة عن التنمية البشرية أولاً بل يبدو انه اعطى التعليم قيمة قصوى كشرط لتطوير بلاده.


    ولاحظت هذا الموقف من الاهتمام بجامعة الامارات من خلال الانفاق على تطوير الجامعة بلا تردد. ولم تكن بنود الانفاق تخضع للتقلبات وتغير السياسات المالية. فقد كان للجامعة في ذلك حصانات كثيرة تبعدها عن أي خلل أو ضرر. أما مراحل التعليم الاخرى فقد حصلت على نفس الاهتمام فانتشرت عددياً ووصلت الى كل ارجاء الدولة.


    ولم تتوقف محاولات تطوير المناهج والوسائل التعليمية. كان هناك توجه صادق في الارتقاء بالتعليم، قد تحدث عقبات ويعجز التعليم عن تحقيق المردود المتوقع. ولكن يهمني ادراك الشيخ زايد المبكر لأهمية التعليم وتنمية انسان الامارات من التعليم والمعرفة.


    قدم الشيخ زايد نموذجاً لما يسمى الدولة الوظيفية أي الدولة القادرة على تقديم الخدمات والعمل على تلبية الحاجات الاساسية. وهذه هي وظائف الدولة الاصلية بالاضافة الى حماية السيادة الوطنية. هناك دول نفطية غنية ولكنها بددت ثرواتها فيما لا ينفع الناس وضاعت الامكانات هدراً، وكان يمكن ان يحدث مثل هذا الوضع في الامارات لولا فطنة وحكمة الشيخ زايد وقبل ذلك احساسه بالمسئولية تجاه الشعب.


    قد نتحدث عن أبوية النظم العربية وهي ظاهرة عامة في الدول العربية، وهذه مرحلة مؤقتة في تاريخ تطور المجتمعات والدول لابد من تجاوزها نحو المؤسسية. ولكن حتى ذلك الحين، هنا آباء حكماء وعطوفون وآباء آخرون سفهاء وقساة. فلقد كانت الامارات محظوظة حين كان الأب من الطراز الأول لذلك أحبته وأحبها ووصلت معه الى معادلة عاقلة في التعامل والاحترام المتبادل.


    يطول الحديث عن الشيخ زايد والامارات العربية ولكن شروط المقال تفرض التوقف. وأكرر التعبير عن حزن وفقد متمنياً ان يستلهم قادة الامارات تلك الحكمة والفطنة والحصافة والكياسة التي ميزت الفقيد.


    والأهم من ذلك إنكار الذات والبعد عن الامجاد الشخصية ووضع هذا الشعب الذي يستحق كل خير فوق كل شيء وسيكون مثال الشيخ زايد حياً كلما سعى قادة الامارات الى تمتين وحدة دولتهم والاستمرار في تحقيق الرفاهية والنهضة لهذا الشعب والذي يجب الا يشعر بالفقد والفراق.

    صحيفة البيان الاماراتية : الثلاثاء المصادف : 9/11/2004 م


                  

12-19-2004, 10:42 PM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مهلا. يا خضر عطا المنان ..فالأمة لن ترحل (Re: خضر عطا المنان)


    واليك أخي الحاسي أهدي :

    ( أيادي زايد البيضاء طالت كل بقاع العالم ) :


    تعتبر مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والانسانية إحدى أيادي سموه البيضاء التي امتدت بالخير والعطاء الى شتى بقاع الأرض فقد بلغ حجم إنفاق المؤسسة على مختلف المشروعات في القارة الآسيوية حوالي 15 مليون دولار أمريكي وهو ما يمثل نسبة 17% من الإنفاق العام وتتنوع المشاريع والمساعدات في القارة بتنوع الحاجات وتتوزع بين إنشاء مساجد ومستشفيات ومراكز تربوية وصحية وتقديم مساعدات بسيطة وإغاثات مختلفة في حال تعرض بعض دول القارة إلى الكوارث والنكبات.

    وفي باكستان تقوم في هذا البلد عشرات المشاريع الخيرية التي أنشأها صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وتتنوع بتنوع المناطق والقرى الباكستانية من مشاريع للبنية الأساسية إلى إنشاء للمستشفيات والمدارس إلى المناطق السكنية وحفر الآبار. وفي الهند قامت المؤسسة بالمساعدة في إنشاء عدد من المساجد في الهند كما قدمت الدعم لعدد كبير من الهيئات والمراكز الإسلامية في عدد من المناطق الهندية.

    كما قدمت المؤسسة في مرات عديدة مساعدات طارئة للشعب الأفغاني بسبب الزلزال الذي ألحق أضرارا بالغة بآلاف الأفغان، ولم تتخلف المؤسسة عن مساعدة الشعب الإيراني الشقيق حينما تعرضت بعض المناطق الإيرانية إلى الزلازل.

    وفي روسيا قدمت المؤسسة لعدد من الهيئات والجمعيات والمراكز الإسلامية في ما يعرف بدول الاتحاد السوفييتي السابق كما طبعت القرآن الكريم باللغة الروسية ووزعته على عدد كبير من المسلمين في القوقاز. وبخلاف هذه البلدان تقدم المؤسسة دعما سخيا لعدد كبير من الهيئات والمراكز الإسلامية في عدة بلدان آسيوية.

    وفي العالم العربي تشمل مشاريع المؤسسة تقديم مساعدات لعدد من الجمعيات والمراكز الخيرية ومساهمات في إنشاء المساجد والمراكز التربوية والمراكز الخاصة بالمعاقين والمسنين وتتركز هذه المشروعات والبرامج في المناطق التي تحتاج أكثر من غيرها إلى الدعم وفق الأولويات والامكانات المتاحة.

    وتنوعت أشكال العطاء التي توزعت بين فلسطين حيث تقدم المؤسسة الدعم لعدد من المراكز الصحية والمستشفيات ودور الأيتام كما تقدم في المناسبات الدينية مساعدات اجتماعية للأسر الفقيرة في شكل مواد غذائية وألبسة، ولبنان حيث تسهم المؤسسة في مساعدة عدد من الهيئات الخيرية والمراكز الاجتماعية في لبنان وبخاصة مراكز ودور الأيتام. وتعد مكتبة الشيخ زايد المركزية في طرابلس من أبرز مشروعات المؤسسة وتعد واحدة من أهم المكتبات في المنطقة نظرا لتجهيزاتها العصرية ولحجم المراجع والكتب المتاحة وتتولى متابعة المشروع جامعة المنار بطرابلس.

    ومساهمة من المؤسسة في تخفيف معانات الشعب العراقي الشقيق قدمت مساعدة عاجلة في شكل مواد غذائية وطبية للعراق بلغت كلفتها مليون دولار أمريكي.

    وفي سلطنة عمان قامت المؤسسة بإعادة ترميم عدد من المساجد الأثرية القديمة ببعض القرى العمانية.

    وفي كل الأزمات التي ألمت بالسودان قدمت المؤسسة مساعدات طارئة.

    وفي موريتانيا قدمت المؤسسة عددا من المساعدات البسيطة لمراكز صحية وإجتماعية ومراكز لتحفيظ القرآن الكريم كما قامت بتنفيذ برنامج مع وزارة الصحة الموريتانية للتطعيم.

    وأمام المحنة التي يواجهها الشعب الصومالي الشقيق منذ سنة 1991 قدمت المؤسسة عدداً من المساعدات لدعم جهود الجمعيات والمراكز الخيرية الصومالية كما قامت بإنشاء مدرسة بالتعاون مع لجنة مسلمي إفريقيا العاملة بالصومال ونفذت برنامجا إغاثيا اشتمل على تقديم مساعدات طارئة من الأدوية والمواد الغذائية للمنكوبين من الفيضانات والسيول.

    وليس الصومال وحده الذي استفاد من عطاء زايد رحمه الله فالقارة الإفريقية حظيت باهتمام كبير ورعاية خاصة من سموه وبلغ حجم إنفاق المؤسسة على مختلف المشروعات في إفريقيا حتى نهاية 1999 حوالي 17 مليون دولار أمريكي وهو ما يمثل نسبة 19% من حجم الإنفاق العام ومن أبرز المشاريع في إفريقيا:

    في كينيا قامت المؤسسة بإنشاء مسجد الشيخ زايد في نيروبي ليكون معلما إسلاميا وثقافيا في قلب مدينة نيروبي، وهو يعد حاليا من أبرز معالم العاصمة الكينية وأهم مركز إسلامي في شرق إفريقيا وبلغت تكلفة إنشائه حوالي 5.3 مليون دولار أمريكي وافتتح في مارس/ آذار 1999 وتصل طاقة استيعابه إلى حولي 15 ألف مصل، ويشتمل على مرافق عصرية متطورة، ويشكل المركز تحفة معمارية صممت على الطراز الإفريقي الإسلامي ويشتمل على مكتبة وعدد من الفصول الدراسية وقاعات للمحاضرات وعدة مرافق حيوية مهمة.

    ودار زايد لرعاية الأيتام في ممباسا هي مشروع أنشئ بأمر من صاحب السمو الشيخ زايد رحمه الله ويتميز بأهمية موقعه المتاخم لمعلم خيري اماراتي آخر وهو مدرسة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وبلغت التكلفة الاجمالية للمشروع حوالي 5.3 مليون دولار أمريكي وتتولى المؤسسة إدارة الدار التي تصل طاقة استيعابه الاجمالية إلى حوالي 150 يتيماً توفر لهم مختلف أسباب الحياة الكريمة.

    وفي ساحل العاج أسهمت المؤسسة في إنشاء مسجد الهضبة في العاصمة أبيدجان وهو من أهم مساجد الغرب الإفريقي تصل كلفته الإجمالية إلى حوالي 20 مليون دولار أمريكي منها 6 ملايين دولار مساهمة المؤسسة في هذا المشروع الذي يعتبر من أهم المعالم الإسلامية في القارة الإفريقية.

    وفي تنزانيا قامت المؤسسة بإعادة ترميم المستشفى الرئيسي في زنجبار بتكلفة تصل إلى حوالي 5.1 مليون دولار أمريكي وقامت المؤسسة بتزويد المستشفى بالتجهيزات الطبية المتطورة وحاليا يقدم الخدمات الصحية لعدد كبير من المرضى.

    ونظرا لخصوصية القارة الإفريقية وما تعانيه من مصائب ونكبات لم تتخلف المؤسسة عن تقديم مساعداتها المختلفة لعدد من البلاد الإفريقية في شكل إغاثة أو مساعدات بسيطة لعدد من المراكز والهيئات الخيرية والاجتماعية والصحية كما تسهم المؤسسة في دعم المراكز الإسلامية في القارة، كما تقوم المؤسسة بنشر القرآن الكريم برواية ورش وتتولى تيسير الحج سنويا لعدد من ضعاف الحال من أبناء القارة.

    وفي أوروبا وأمريكا واستراليا ونيوزيلندا يبلغ حجم النفقات على المشاريع الخيرية في هذه المناطق مجتمعة حوالي 18 مليون دولار أمريكي وهو ما يمثل نسبة 18 % من الإجمالي العام لإنفاق المؤسسة وتتوزع المشاريع في العالم الغربي حسب حاجيات الجاليات المسلمة وتتميز بالتنوع حيث تشمل مختلف المجالات وبخاصة الثقافية والدينية التي تسهم في المحافظة على الهوية العربية الإسلامية للجاليات المسلمة، ومن أهم المشروعات: إنشاء مسجد ومركز الشيخ زايد الإسلامي في العاصمة السويدية ستوكهولم بتكلفة إجمالية تصل إلى 5.3 مليون دولار أمريكي. وإنشاء مسجد الشيخ زايد في بريطانيا بتكلفة تصل إلى حوالي 3 ملايين دولار أمريكي.

    وفي فرنسا قدمت المؤسسة مساعدات لعدد من الكليات العربية والإسلامية وقامت بإنشاء مبيت للطالبات بكلية الدراسات الإسلامية كما تقدم عددا من المساعدات البسيطة للمراكز والجمعيات الإسلامية بفرنسا. كما تقدم المؤسسة دعما لعدد من المراكز الإسلامية في ألمانيا.

    ونظرا للمحنة التي تعرض لها الشعب البوسني المسلم أولت المؤسسة هذا الشعب المسلم الشقيق عناية خاصة وكانت منذ نشأتها سندا له في مختلف الظروف التي مر بها وبالإضافة إلى المساعدات الإغاثية الطارئة التي قدمتها المؤسسة إبان الحرب في البلقان تنفذ المؤسسة في إطار إعادة الإعمار عددا من المشاريع المتميزة كان أهمها مشروع توزيع سيارات إسعاف على المدن البوسنية المفتوحة وهو مشروع بلغت كلفته نصف مليون دولار أمريكي وتم تنفيذه بالتعاون مع المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

    وفي إطار مشاريع إعادة الإعمار وتوطين النازحين البوسنيين قامت المؤسسة بتنفيذ مشروع تنموي واجتماعي رائد يتمثل في توزيع عدد من الأبقار المنتجة للحليب واللحوم على العائلات البوسنية فاقدة السند مما يعينها على الاستقرار في قراها التي دمرتها الحرب.


    مساعدة المراكز الإسلامية



    وتقوم المؤسسة وفي حدود إمكاناتها والأهداف المرسومة لها بتقديم عدد من المساعدات لبعض المراكز الإسلامية والثقافية في أوروبا وأمريكا، إذ أسهمت في إنشاء مسجد الفاطر في شيكاغو بالتعاون مع مؤسسة محمد علي كلاي الخيرية وأنشأت مدرسة الشيخ زايد الثانوية للبنات بتكلفة إجمالية تصل إلى حوالي 5.3 مليون دولار أمريكي وهي من أبرز المنشآت التعليمية الإسلامية في هذه المنطقة من العالم.


    مشاريع المؤسسة في دولة الإمارات العربية المتحدة



    وداخل الامارات بلغ حجم الإنفاق على المشروعات الخيرية منذ نشأة المؤسسة وحتى نهاية عام 1999 نحو 130 مليون درهم إماراتي (نحو 36 مليون دولار أمريكي) وهو ما يمثل نسبة ثلثي الإنفاق العام على مختلف المشاريع منذ نشأة المؤسسة وحتى نفس التاريخ، وتختلف أوجه الإنفاق بإختلاف أوجه المشاريع وطبيعتها.

    وبرزت هذه الجهود في مجالات عدة منها إنشاء وصيانة المساجد، فنظرا لوظيفة المسجد الدينية والاجتماعية والتربوية في حياة المسلمين تتولى المؤسسة ضمن أهدافها المرسومة في نظامها الأساسي إنشاء المساجد وتعهدها بالصيانة والاهتمام.

    وتقدم المؤسسة في حدود إمكانياتها دعما للبرامج والمشاريع التي تقوم بها الهيئات والمراكز الخيرية والاجتماعية والصحية داخل الإمارات بقصد مساعدتها على تقديم خدمات جيدة للفئات التي ترعاها وبهدف مساندتها لإنجاح برامجها وتشمل هذه المساعدات شراء الأجهزة والمعدات الطبية والتربوية والتجهيزات الخاصة بالمعاقين وتمويل مشاريع البحوث والنشر المتخصصة وتجهيز المراكز بالكتب والمراجع العلمية المتخصصة باهظة الثمن.

    وتعمل المؤسسة على مساندة المراكز التعليمية ومراكز تحفيظ القرآن الكريم والمكتبات وذلك بتزويدها بالمراجع والوسائل التعليمية والبرامج السمعية البصرية المتطورة كما اعتمدت المؤسسة برنامجا للمنح الدراسية تقدم فيه المساعدة لضعاف الحال لمواصلة دراستهم الجامعية وفق ضوابط يحددها نظام للمنح الدراسية أقره مجلس الأمناء.

    وتقدم المؤسسة عددا من المساعدات لغير مواطني الإمارات ممن لا تسمح لهم إمكاناتهم المادية من تحمل نفقات العلاج للأمراض المستعصية وأصبحت المنحة التي تشكل لأعداد كبيرة من المرضى الملاذ الأخير لتخفيف آلامهم ومعاناتهم ويصل حجم الاعتماد السنوي المخصص لبرنامج العلاج الطبي حوالي 5.1 مليون درهم.

    ********************************************

    نقلا عن صحيفة الخليج الأماراتية : صباح الأربعاء 3/11/2004م

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de