|
ملطشة طلاب الشهادة العربية
|
ملطشة طلاب الشهادة العربية معروف من تجارب الأعوام السابقة مع مكتب القبول ما يتعرض له طلاب وطالبات الشهادة العربية ة من ظلم تجاه قبولهم فى جامعات وطنهم السودان ...من خصم كبير يصل إلى 11% من نسبتهم التى حازوا عليها فى الشهادة العربية .... ويتعرضون لما أقل أن يوصف به هو الظلم الفادح ويشعرونهم وكأنهم كانو ا يتحصلون على هذه الدرجات بطريقة سهلة كما يتحصل آبائهم على المال السائب فى الخليج من دون تعب ويوصفون بأنهم أولاد الراحات الذين يحق الإنتقام منهم وتعريضهم للخصم الذى ، فى ظن السؤولين فى مكتب القبول ، يساويهم بالمستوى ( الرفيع ) الذى حازه زملاؤهم من طلبة الشهادة السودانية .... وتمتلىء نفوسهم بالحسرة والشعور بالغبن من وطنهم الذى تغرب عنه أهلهم ليوفروا لهم كريم العيش بعدما إتغلقت السبل أمامهم وعجزوا عن أن يوفروا لهم مصاريف الحياة من أ كل وشرب وتعليم وعلاج ... والمعروف أن الإغنراب الذى كان ترفا فى الستينيات وكان يرتاده القلبل من السودانيين ، صار ضروريا لعامة السودانيين ممن لم يتمكنوا من الحصول على أجر كاف للعيش الكريم ، أو لتغطية نفقات الزواج أو إعاشة الأسرة الكبيرة الممتدة ... إلى آخر تلبية الحاجات الضرورية .....وبمرور الأيام وزوال بريق الغربة وإنخفاض العائد منها صار الإغتراب يوفر الضروريات وليس الكماليات كما فى الماضى ... وقد لاحظت الحكومات ذلك واستفادت منه .... ولكن يبدو أن المحتمع السودانى كله بما فيه وزارة التعليم العالى ...(و مكتب القبول) ، لم يتخلص بعد من نظرته للمغترب وأنه الشخص الفاحش الثراء ، والمحسود على جنى الأموال من آبار بترول الخليج ...( ولو أن أهل البزنس العارفين بأمور السوق يسخرون من هذا الفهم ويعلمون علم اليقين حال مغتربى آخر الزمان وغلبهم... ) نعود إلى طلابنا المظاومين ... وما حدث لهم هذا العام الذى سطر أكبر تجنى على حقهم فى القبول فى الجامعات السودانية ... ... ... حدث أن غير مكتب القبول سياسته وبشر المغتربين و(تجاوب مع تظلمهم ) وأعلن على الملأ أن سياسة خصم النسب إنتهت إلى غير رجعة واستبدلت بالكوتات ... ....وسنرى ما جرى من هذه الكوتات وما قدمته لطلبة الشهادة العربية ...بإعتبارها البديل الأحسن ... أعلن لنا مكتب القبول وجهاز المغتربين ... أن طلاب الشهادة العربية يجب أن يقدموا ويملأو ا الأستمارات فى سفاراتهم وليس فى السودان كما كان فى السابق ... وبعد أن كنا نستعد للسفرإلى السودان ومعنا أبناؤنا وهم يحلمون بالتعليم الجامعى فى بلد طال شوقهم إليه .. ألغينا حجزنا وانتظرنا قرابة الشهر نعانى وننظر إلى إجازاتنا المحدودة وهى تتناقص أمام أعيننا فى حزن ... ولكن كنا نقول ( إن كل شىء يهو ن فى سبيل قبول أبنائنا فى الجامعات السودانية مع رفع الظلم عنهم ...المتمثل فى الخصم الجائر ).أما .الكوتات فقد شرحها لنا نحن العاملين بسلطنة عمان مندوب حضر خصيصا للسفارة السودانية فى مسقط .. وبعد مجهود مقدر تشكر عليه أسرة السفارة فى مسقط من متابعة لوصول هذا المندوب وتسهيلات وتسريع لإصدار تأشيرة دخوله إلى سلطنة عمان ... إجتمع بنا المندوب وفى جلسة بالقاعة الرئيسية فى السفارة شرح لجموع الطلاب والطالبات وأولى أمرهم طريقة التسجيل ... وبشر الحاضرين ، وهذا هو المهم ، بأن الكوتات تعنى أن يتنافس الطلاب فى سلطنة عمان فى مقاعد خاصة بهم وكذلك الحال لكل دولة عربية ... وضرب لنا مثلا واضحا لكليات الطب فقال بالحرف الواضح : أن للطلبة الممتحنين من سلطنة عمان مقعدا واحدا فى كل كلية من كليات الطب الموجودة بالسودان )....وأعلن أن المنافسة ليست بين طلاب الخليج عامة ولكنها بين طلاب كل دولة لوحدها ... وهذاالحديث يشهد به كل الآباء والطلاب الذين حضروا ذلك اللقاء فى السفارة ... وانفرجت أسارير الطلاب وأولى أمرهم واستبشروا خيرا ... مادام الأمر بالكوتات وقد تم إلغاء الخصم الجائر .... وجعل الطلبة يعبؤون الرغبات الطموحة ... وهم يمنون أنفسهم الأمانى سافرنا أخيرا إلى السودان ونحن نحمد لمكتب القبول ووزارة التعليم العالى هذا الإنتصار للحق ... وفى يوم إعلان النتائج ... فوجئنا بما يمكن أن نسميه فاجعة وضحك على الدقون وإستهزاء بالناس ... .... ...و حتى لا يتهمنى أحد بالتجنى على أحد ... أضرب المثال التالى عن طالب من سلطنة عمان حاز على نسبة11. 92% فوجئ بقبوله فى تخصص مختبرات فى إحدى الجامعات.. وهى الرغبة العشرون ... حسنا ... قد لا يبدو ذلك غريبا .....و لكن الفاجعة كانت فى أن طالب آخر إمتحن من السودان وحاز على 78% ، تم قبوله فى كلية الطب بنفس الجامعة .... لاحظ الفرق ... بين الدرجتين ... ... الفرق يساوى أربعة عشرة درجة بالتمام والكمال ... ولو فرضنا أن طالب الشهادة العربية المذكور قد قبل بكلية الطب المقبول بها طالب الشهادة السودانية ، فإنه يكون قد خسر من نسبته 14 % .... وبما أن هذا الطالب قبل بكلية تعتبر أقل من كلية الطب فيمكننا أن نقدر مقدار الخصم الجائر من نسبته بحوالى عشرين أو 19 فى المائة ..... ذهب ولى أمر هذا الطالب إلى مكتب القبول مستأنفا ومتسائلا عل أن يكون فى الأمر خطأ ما ... ولكنه رجع بخيبة أمل حقيقية .... وأتضح أن نظام الكوتات بالطريقة التى تم شرحها فى السفارة ، لم يطبق أصلا ... ... والأدهى والأمر من ذلك : أن المنافسة المزعومة التى أعلن المندوب أنها تتم بين طلاب كل بلد خليجى ، وليس بين طلاب الخليج عامة ، قد تم التنصل منها ... هكذا بدون سابق إنذار ولا مسؤلية .... ... وصار ( خشم الطلاب ملح ملح) وأضطر بعضهم للتقديم للقبول الخاص .. ،.وحتى هنا لم يقبل منهم الكثير .... يعنى كسر رقبة لهم ولآبائهم ... جزاء لهم على إغترابهم وإمتحانهم فى بلاد البترول والراحات.... وحفيت أقدام الآباء فى كل ناحية ....وكانوا يجدون إجابات مختلفة ... لا تشفى الغليل .... ...ثم .علمنا أن طلبة الشهادة السعودية قد حازوا على كل مقاعد الجامعات الأعلى ... وأكتشفنا أن المنافسة ، كما أسلفت، قد تمت بين طلبة الخليج عامة دون تخصيص مقاعد لكل دولة منفردة ... الأمر لا يبدو غريبا ما لم نشرح الحقيقة الهامة وهى أن الطلبة الممتحنين فى السعودية تضاف لهم ستون درجة كأعمال سنة ويجلسون للإمتحان فى الأربعين درجة الأخرى ... ونحن نعرف جميعا أن درجات أعمال السنة توضع فى المدارس والتى تتوخى المنافسة ورفع مستويات طلابها ....بينما الطلاب الممتحنون فى سلطنة عمان ، مثلا يجلسون لأمتحان 100% لا تضاف إليه ولا درجة واحدة من أعمال السنة .. ولعلم القارىء .. فأن جمهورية مصر العربية تقوم بحذف درجات أعمال السنة من نسبة نجاح الطلبة الممتحنين فى السعودية وتخصص لهم ( تنسيق لوحدهم) كما يقول المصريون ... وهذا لعمرى أمر صواب فيه كثير من العدل ... أما مستوى الشهادة الثانوية فى الدول العربية فإننى أقولبكل ثقة : أن مستوى الشهادة فى سلطنة عمان يفوق مستواها فى بقية الدول الأخرى ، لاسيما السعودية ... ولكى لا يقول أحد أننى أتحدث جزافا فإن الخبراء التربويين السودانيون فى سلطنة عمان موجودون ويمكن الرجوع إليهم ... أما أنا فقد أجريت دراسة مقارنة لمواد الفيزياء والرياضيات والأحياء واللغة العربية فى السودان وسلطنة عمان و خرجت بنتيجة أن مستوى المناهج المذكورة فى سلطنة عمان لا تقل عن المناهج السودانية بل تتفوق عليها فى بعض المواد ... وأحيل المهتمين بهذا الأمر إلى المختصين فى المناهج بسلطنة عمان وهم نفس المختصين فى وزارة التربية السودانية فبل سنوات ... أين العدل إذا .؟.. وأين القرار الذى بشر به مندوب مكتب القبول ... وجعل به الاباء والأبناء يحلمون بالعدل ....؟ لعمرى أن ماجرى من أمر القبول لأبناء المغتربين ، هذا العام لهو ضرب من الظلم الفادح وعدم الوفاء وأقل ما يوصف به أنه تنكر لوعد بالعدل ... ... ... إن كثير من الآباء يقولون : ليت مكتب القبول إستمر فى الخصم القديم من النسبة والذى كان يبلغ فى أسوأ أحواله 11% ... أما أن يكون الوضع الفعلى بطريقة الكوتات المزعومة يساوى خصما مقداره عشرون درجة ، فهذا ظلم واضح ... لا أشعر معه بأى إحترام للسياسة التى تم بها هذا التنسيق ... المسؤولون عليهم مراجعة هذا الأمر العجيب ، إن كانوا يودون إنصاف مواطنين سودانيين كل ذنبهم أنهم إضطروا للعمل فى الخارج ... وفى الختام لعق المغتربون وأبناؤهم جراحهم ورفعوا أيديهم للعلى القدير ... فالشكوى لله وحده ....
قال لى أحد الأصدقاء الذين درسوا مثلى أيام كان السودان يقوم بتعليم أبنائه بالمجان ( كنا نتعلم من خير السودان فى كل سنوات دراستنا حتى الدكتوراه ... ولذلك نشأنا على حب عظيم للسودان لا يغيره طارىء .أما أبناؤنا فلم يجدوا شيئا من الدولة وكل ما وجدوه هو رفع الدعم التام من التعليم والعلاج و و و كل شىء ... وهم يرون أنهم مطالبون بدفع رسوم باهظة لكل شىء من ضروريات حياتهم ، بما فيها ما أسمته الحكومة ب( إلزامية التعليم الاساسى ) !!!! وهذا يفشر شعورهم السلبى تجاه وطنهم ... . ... شعرت أن صاحبى على حق .. ,لكننا إتفقنا أن نصحح الصورة لإبنائنا ... وإتفقنا على تأكيد ما نسعى له دائما وهو أن نخلق إتجاها إيجابيا فى أبنائنا يقوم على حب الوطن ... فإن الوطن ليس هو الأنظمة المتعاقبة ... والوطن ليس السياسات المتغيرة ... والوطن ليس أحزابا معينة .. والوطن ليس زيدا ولا عبيدا .. الوطن هو سوداننا الذى نبتنا منه نباتا ... ولو حاق بنا الظلم من أولى الأمر ...
حاشية : حينما قدمت إلى سلطنة عمان فى التسعينيات ، وجدت أن أينائنا الطلاب السودانيين يجهلون نشيد العلم ( السلام الجمهورى ) فى الوقت الذى يعزفزن ، فى طابور الصباح ، السلام السلطانى لسلطنة عمان ، فأول ما أحضرته من السودان فى إجازتى التالية هو شريط تسجيل للسلام الجمهورى السودانى وأجتهدت لتسميعه لأبنائنا الطلاب السودانيين ماأمكننى ذلك ...،و فى حفلات عيد الإستقلال بالسفارة السودانية قاموا بإنشاده ... ثم بادر أولئك النفر الكريم من الكشافة السودانيين عند قيام النادى السودانى ، بإشاعة السلام الجمهورى وسط الأبناء كجزء من ال نشاط الكشفى ... وكانت النتيجة أن حفظه معظم ابناءنا السودانيين حتى الذين لم يشتركوا فى الكشافة ... ويؤسفنى أن أقول أن بعضنا يهدم ما بنيناه فى نفوس أبنائنا ... مع تحياتى وشكرى
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ملطشة طلاب الشهادة العربية (Re: Walid Safwat)
|
نعم أخى صفوت ... أنا لم أجد الفرصة بعد للكتابة فى هذا الموضوع إن ابناءنا فى جامعة الخرطوم يا صديقى يطلبون من أبنائنا فى سلطنة عمان أن يرسلوا لهم كتب العلوم للصف الثالث الثانوى علمى والتى بها كل التكنيكال تيرمز لكى يستفيدوا منها فى سنة أولى جامعة كليات علمية !!! والباقى بعدين ....... مكتب القبول يعيش فى القرن قبل الماضى ... شكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملطشة طلاب الشهادة العربية (Re: Walid Safwat)
|
الاخ الكريم خالد
ان ما تفعله حكومة السودان بشأن الطلاب من الخارج امر فيه تجاوز لحقهم الدستورى... و بعد ذلك ما هى قيمة التعليم الذى تقدمه الجامعات السودانية للطلاب. يؤسفنى ان اقول لك انها عبارة عن حيشان ولافتات لا اكثر.. الحل الوحيد هو ان يرسل الاباء اطفالهم الى جامعات أخرى خارج البلد. ليتعلموا تعليم منتظم وحقيقى.. مثل فى الهند ماليزيا باكستان مصر الاردن...وعندنا يرجعوا هؤلاء الطلاب سنفعون بلادهم بالخبرات التى أتوا بها من الخارج... وبها تلقن حكومة السودان التى تستخدم الاطفال كالأبقار الحلوبة درسا لن تنساه عندما تفقد الكاش.. كما اتمنى ان يفهم المغتربين ان الدراسة ليست طب وهندسة فقط لان الكل يريد يدرس الهندسة والطب فقط.ز بقض النظر عن امكانياته الذهنية..هناك كليات طب تقبل اى نسبة مادام فى كاش.. انا اعرف حالة لطالبة.. احرزت 73 شهادة سعودية ولها ثلاثة سنوات تقيع فى اولى مختبرات فى جامعة خاصة.. رفض والدها ان يتفهم ان بنته ليست لديها القدرات لتلك الكلية..والبنت المسكينة لا تدرى ماذا تفعل ولذلك ايضا يجب ان ينتبه الاباء لانه لا يمكن تحقيق احلامك عن طريق طفلك.. وعلى الطفل نفسه ان يعرف امكانياته الحقيقية وليس كل شئ يحقق بالتمنى.. ونتمنى لكل متفوق ان يجد الفرصة المناسبة... ومعا لوقف النصب والاحتيال الذى تمارسة حكومة السودان علينا فى الخرطوم وحدها 26 كلية طب سيتحول السودان الى مستشفى كبيرة..
... راجع هذه الوصلة ايها الاب
iiu.edu.my yahoo malaysia edu
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملطشة طلاب الشهادة العربية (Re: bayan)
|
الاخ خالد لك كل التحيات الطيبات وانت تطرق هذا الموضوع الهام انا لى ابن سوف يمتحن من ابوظبي العام القادم ومن الان انا شايل هم كل ما ذكرته فى هذا الشان من فكر ضحل وتفكير عقيم ورؤية ضيقة ومشوهة للطلاب السودانيين بالخارج .. قبل اربعة اعوام اجريت تحقيق صحفى مع ابناء من السودان درسوا فى الامارات وكانوا حينها فى الجامعات .. قالوا لى ان طلاب الشهادة العربية وبالاخص طلاب الامارات وسلطنة عمان هم اوائل وفى مقدمة كل الكليات والسبب تفوقهم فى اللغة الانجليزية والحاسوب وكل المواد العلمية ..وقالوا لى لم نكن ندرى ان طلاب الداخل بهذا المستوى المتدنى مما يشعرنا دائما باننا كنا مظلومين من قبل اناس لا يفهمون الحاصل بالضبط وهذا الشعور احسوا به من خلال ما راوه وسمعوه ومارسوه .. ..ما ذكرته عن موضوع الكوتة واالشهادة السعوية وطريقتها كله صحيح لكن المشكلة ان من يوفدونه للخارج من شاكلة الذى اتى اليكم ياتى وفى باله شىء واحد هو نثرية السفر لان التفكير المادى طاغ عليه يعتقد انه ممكن يقول اى كلام لناس مغتربين عورة ما ناقشين شىء ويمشى ويدخل كل الناس فى مازق السياسات غير الواضحة والغامضة للجبهة الاسلامية والتى هدفها هو امتصاص اى سيولة من كافة المغتربين وباى اسلوب فالغاية تبرر الوسيلة ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ملطشة طلاب الشهادة العربية (Re: الكيك)
|
الاخ خالد عبود او خ عبود...
لك التحيه والتقدير...لاثارتك لهذا الموضوع الهام...جدا...وبرغم ان الوقت بدري عليّ شويه...للدخول في هذه المعمعه....ارجو..صادقا...ان توجه ما ابديته هنا...الي القنوات الرسميه...وابداها من السفاره بسلطنة عمان...فهم قطعا لديهم شريط مسجل باقوال ممثل مكتب القبول...فما ابديته هنا يجب ان يرد عليه...ويتم حله...ومعالجته...لا ان نترك الامر للنقاش...شاهدين علي مثل هكذا ظلم...تحرك...مستشهدا بموضوعية ما طرحته هنا...مقابل تباشير ممثل مكتب القبول...اليكم في السفاره...وان ابوا ان يسمعوا النصح...ومعالجة هذه الاشكالية...فارفعوها دعوي قضائية...لتحقيق مطالب المتضررين الخاصه واخري دستوريه...لتحقيق مطالب عموم ابناء المغتربين...من الاجيال القادمه.
| |
|
|
|
|
|
|
|