|
|
 دخيل الله ..دخيل الله سكسكسكك نازززززززززززززل
|
بعد الدراسة اربعة سنوات فى المعهد العالى للموسيقى والمسرح.. خلتها قتلت الدهشة فى دواخلى.. وانه لا شئ يثير الدهشة فى هذه الدنيا بعد الاشياء التى رايتها ..او بالاحرى لا شئ يدهشنى من سلوك الزملاء والزميلات.. وان تعبير عقدت الدهشة لسانى هذا نسيته منذ عام 1980وكل التعبيرات المشابهة.. فى المعهد رأبت بام عينى اشباء تدهش الدهشة ذاتها.. رايت من لبس قمبص كاخى وجمع التذاكر فى قطار كريمة ذات ليل..وخلق ثورة فى قطار بحاله.. وشهدت من كانت هوايته
الجرى خلف الكلاب و ومحاولة عضها... كما قلت لكم كنت اظن اننى اخذت كفايتى من الدهشة وانه لا شئ يدهشنى
تحت الشمس.. الى ان ذهبت الى الفتيحاب.. وسمعت الكمسارى يصيح دخيل الله .. دخيل الله.. جلب لى هذا الاسم كثير من الذكريات المحببة فهذا اسم عائلة صديقى محمد سليمان الذى كان من الدامر .. حيث كنت أعيش .. أذكر يوم طرق يعيش دخيل الله ولد بلدى.. الذى يمتلك محطة
باب الرجال فى منزلنا الحكومى الكبير فعندما تجشم والدى مشاق قطع الحوش الكبير فتح الباب ووجده و قال له: اسمع يا أبنى تانى مرة تعال بباب النسوان.. التاع دخيل الله و سألنى ابوك شاف على شنو قال لى كدا.. وكانت طرفة
كاويناه بها كثيرا.. المهم نزل احد الركاب فى محطة دخيل الله..و عندما قابلت صديقتى ندوة اخبرتنى انك تلك المحطة
هى تخص صديقى محمد سليمان ما غيره وانه قام بكتابة اسمه فى تلك المحطة وصار له محطة باسمه رغم انف الحكومة.. والمجلس..
|
|
 
|
|
|
|
bayan
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست