|
حالة أخير منها الشعر
|
وطن العشق
ذكرتُكَ يا وطنَ العِشقِ والمعجزاتِ والقيمِ الباقيةْ لدى كُلَ خاطرةٍ إستجمّتْ 00 أو تلاشتْ ناسيةْ ففي شاطئ صبري تكسرَ موجٌ أتى من ضفافِ الأقاصيْ النائيةْ يُحاصرُني برذاذٍ من نداكَ يُعطرني بثباتْ العافيةْ أُريدكَ فوقَ مُحالْ التلاقيْ لأرشُفُ منكَ مُدامْ التساقيْ وأنشقُ من راحتيكَ عبيَر عِناقيْ لأنكَ لـمّا مِنْ الطُهرِ أرضعتنا وأرتوينا عَرفناكَ بذرةَ خيرٍ ناميةْ ****** ذكرتُكَ في راحتيَّ طلاسمَ لا يعلمُ أسرارَها الأولونْ وفي إغتهابي على آخرِ العمرِ، رحلٌ ظميْ وقافيةٌ مِنْ مُجُونْ تحوّمُ بي في إرتعابِ الصخوبِ فلا استحيْ، حينما يرتخي هاجسي للسِكُونْ وإنْ ما طفقتُ أزودُ عنْ النفسِ أوجاعَها، رمتني إليك تصاريفُ نزْفٍ هتونْ فيا وطن الإنعتاقْ الذي سربلتنا رؤاكَ بنبلٍ مَصُونْ ذكرتُكَ أيقونة في مرافيْ الغيابْ وتعريشةً مِنْ غيومِ الإيابْ لأنَّ مداكَ قمينٌ بعشقيْ وأنكَ مبعثُنا المستطابْ
صلاح يوسف
|
|
|
|
|
|