وفاة أبـــن وزير التربية والتعليم مغتالا بالخــرطوم !!!

Quote: توفى متأثرا بجراحه أمس الاول بابكر احمد بابكر نهار نجل وزير التربية والتعليم الاتحادي. وكان بابكر تعرض لضرب مبرح ورشق بالحجارة من مجموعة من ابناء الجنوب بعد ان صدم بسيارته في الطريق الذي يربط بين منطقة جنوب الحزام بالكلاكلات مواطنة جنوبية. وقال اللواء كمال الدين جعفر مدير دائرة الجنايات بولاية الخرطوم ان مجموعة مجهولة اعتدت على بابكر بالحجارة وهشمت زجاج سيارته واحدثوا بها تلفا كما اصيب في الاعتداء رفيقه واسمه عكاشة. وتمكن الاثنان من الوصول الى قسم شرطة السوق المحلي وابلغوا القائمين عليه بتفاصيل ما جرى. وخفت قوة الى مكان الحادث فوجدت المصابة وقد فارقت الحياة بينما انصرفت المجموعة المعتدية.

Quote: وأضاف مصدري من الخرطوم بأن حادث الاغتيال المذكور لم يكن الأول من نوعه في تلك المنطقة وانما الجديد هذه المرة هوأن من طالته يد الاغتيال هو أبن وزير من كوادر الجبهة المهمين !!! .

Quote: وهناك من يتحدث في الخرطوم ـ بعد انتشار الخبر ـ عن طيش القتيل وصحبه ( عكاشة) وان السبب الرئيسي في تعرضهما لما تعرضا له هو انهما حاولا الهرب بالرغم من أن سيارتهما قد دهست أختنا الجنوبية الضحية!! .

Quote: اخي الاستاذ خضر عطا لك مني خالص الود والاحترام انا لا اعرف المرحوم ولا اعرف المرحومة وادعو الله لهم الرحمة ولم اسمع عنهما خيرا ولا شرا حسنا ام سيئا ولكني خشيت ان يعمل الكيد السياسي عمله في اخوة لنا نحترمهم ونقدرهم فيقعون في المحظور والمحظور الذي اعنيه الخوض في اخلاق انسان توفي وانتقل لله سبحانه وتعالى وهو كفيل به هذا الانسان كثيرون منا لا يعرفونه ولم يرونه ولا يدرون هل ما يقال عنه صدقا ام كذبا وكيدا فيخوضون مع الخائضين . كما انني لم اكن حاضرا للحادثة ولا انت ولا اي من الاخوة بالبوست اعلاه كم من الحوادث المشابهة قد حدثت ولم يكتب عنها احد ؟؟؟ صراحة يا اخي لا اعرف ماذا اكتب لك .... ولكن يا عطا اتربينا كدا الزول الميت الناس ما تذكروا الا بالخير وما من الضرورة انك تكون بتعرفو وما من الضرورة انك تتكلم فيهو هو خلاص انتقل الى حيث العدالة المطلقة فالله سبحانه وتعالى سوف يتكفل بامرة فما لنا ونحن ؟ اذا كان حيا فساعتها يختلف الامر وليقل الناس ما يقولون بحثا عن العدالة ولكننا الان لن يفيدنا الحديث شيئا هل اذا اتضح ان المرحوم مدانا سوف ننبش قبره وناتي به للمحاكمة ؟؟ ما اريد قوله اخي خضر ان الاثنين توفيا الى رحمة مولاهما فاذا كان هنالك ما يجب بحثه هو بحث السلطات عن من اعتدو على المرحوم بالقتل لان تنفيذ القانون باليد مدعاة للفوضى وسيادة قانون الغاب وزوال سلطة القانون فكان يجب على المعتدين اسعاف المرحومة وتقديم المرحوم للمحاكمة هل فهمتني اخي عطا ؟ هذا ما اردت توضيحه والله من وراء القصد