|
أمراة ملحاحة .......................
|
. .. ... .... ..... فلاش أول : قالت أحبك ...........................(علما بانها دفعت للبوح دفعا بعد استنفاذ عاطفتها باحد الساسة الاغبياء)
لا يحب الرجل سماعها مباشرة و انما يريدها كالممنوع ..كسكر التموين في زمن نميري ....أو البنزين ...زمن الصادق ....او ....الصدق ...زمن عمر ...أو السرقة ...زمن عمر أخر
فلاش ثاني : قال اريدك الان
لا تريدها المرأة ...الشرقية ....فنصف تفكيرها الزواج ...و النصف الاخر المكياج .......هكذا ارادها الرجل الشرقي .......فهل تستجيب ........
فلاش ثالت : قالت ابي بانتظارك
لا يريدها الرجل ....عموما ...و يخافها ...و الا ....الخصام
فلاش قبل الاخير : قال : توأم روحي انتي....و نبقي كذلك ....روح واحدة بجسدين .....رفضت المراة الملحاحة العرض قائلة ....تقدم الي توأم اخر .......
. ... .....
فلاش أخير :قال لما انتي امراة ملحاحة .......
اجابت كالابله بلا تفكير قائلة ..............لأني أحبك
وعاد فلاش أول
لا احبها الا كالتفاح المعدوم في حلة ناس كلتوم امي ..... لما الالحاح !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
ِ.... الغالية سودانية
تحية وكثير من الود ِِِِِِِِِِِِِِِِِِأعجبني ما كتبتي ِ.. وتذكرت جدتي وهي توصيِ... ان المرِِِِِِِأة يجب ان تظل اللغز الذي يجعل الرجل في تفكير طويل وتخمين مستمر ... لانه ومن غباءه يهلك نفسه في فكر لا طائل منه ِ.ِ.. يعِشق المتاهات وطول الطريق والمِِِشققةِ؟؟؟
اِِشكرك يا دكتورا على ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِأمراة نود ان نكونها ِ...
سماح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
Quote: واصلت في الثرثرة ...حول الصغار و المصروف ...و حول عطل التلفاز ...و حول البقالة .. |
Quote: عرجت في ثرثرتها الي ان جارتها المفضلة اقامت عندها ليلة كاملة ...اصابه الاندهاش ....بالله ...لم تعر الامر اهتماما ...كانت ملحة ان توصل الي حتي طعم القهوة عندما شربتها مع والدتها . |
Quote: و انتبهت انه كان يحمل الجوال ...و......اه اه اااااااااه .........لم يسمعني مطلقا بل كان يتبادل في الرسائل مع شخص ما ..........من هو ياتري ...
|
وعلى نفسها جنــــــــــت براقش .......................
نوف
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: WaD OmI)
|
اوردت صحف الصباح اغتصاب حمامة بطريق ما ...من بعض الذئاب البشرية ...تسال القوم عنها ..لما حرجت ..اين كانت ..مع من كانت ...اين والدها ...تعرف عليها القوم من الجوال الذي كان به المثير المثير .....تساءلت هذا عن اغتصاب الجسد ؟؟ اكتشف و قد يعاقب ؟؟؟ماذا عن اغتصاب الروح ؟؟؟؟؟لك الله ايتها الحمائم في زمن رجال من ورق و نساء من نسيم....
نوف : النقة في المفيد سمحة بالحيل يا بتي ....عليكي بها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: Nada Amin)
|
اقلقه انها ذكية ...ملحة في معرفة تفاصليه ...كان يريدها غبية تستجيب لمطالبه بلا سؤال ..او بالاحري بلا فلسفة و كلام فارغ ...متذا تريد اكثر مما يعطيها ...جوال مشحون ...عربة تحت امرها ...و رجل فحل ...الم تخلق لهذا فقط ...لم تريد الدخول الي عقله .... هل تراها تفهم ...هل تراها تقراء جواله...هل تراها.... واسقط في يده ...ان من اختارها قروية ...تفك الخط ...و صفراء ..طويلة الشعر .....تقراء الشعر ...و تعرف المتنبئ ...وتدري ان العراق شعب عربي ...اتراها فعلت كل هذا لوحدها ...وانا من حسبتها غنماية ...حسب طلبي ...ياالله ....امي لم تنجح في ايجاد طلبي ........وارسلها الي الوطن مع طفليها ...لا لشئ سوي انها امراة ذات ارادة ...عرفت ان تجد ذاتها رغم سياسة أهلها ....و رجعت اكثر جمالا ...رقة ....و عقلا...اكسبتها بلاد جون علي ما عندها رغبة اكثر في التعلم ....وانشاءت مدرسة للصغيرات اسمتها الارادة ......
ندوية سلام تعظيم و شوق لكي كبير ...... متي يعلم الرجل ان بالجسد الجميل عقل كبير ....يجب احترامه ...وحين يعلم ما يريد من حوائه يكون العطاء اكبر....سلمتي اسمارت انتي ...شكرا ادامة الله عليك الجمال والحب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: بلدى يا حبوب)
|
قالت له وهو يعاقر زجاجته المفضلة في هذا المساء المطير ...و البرد يشتد من الخارج و يصدر اصواتا غريبة علي النوافذ المحاطة بالجليد...وكانت قد وصلت حد الوجع من انفته الكذابه و خداعه للبشر ....هذه الطفلة ليست لك .....وانت ليست ابوها....ترنحت الكلمات ...حاول التركيز فيما تقول ....حاول الوقوف ...فشل تماما ...قذفها بالزجاجة ...وكلمات نوابي تخرج من فمه المملؤ برائخة الخمر .....يا ابنة ...... لم تكترث كثيرا فالحال من بعضه ...جاء بها من ارض المحنة الي ارض المحن ...طلبا لابو صلعة .....ضاجعها صديقه المقرب ...صاحب ذات اللسان و الدين ...لم تستطع مقاومته ...فقد كانت ترزح تحت نير الحرمان ....و الحوجة ....و الكذب ...و الفخفخة ...تمكن منها الشيطان ...يعد ان كانت عبدة للرحمن ....لم تستاء كثيرا ....فقد فقدت معه القدرة علي التفكير ...وفقدت ذاتها ....... نام كل منهما بعد طول انهاك ...ويوم طويل في العمل ....الغير مربح ...اتراه كان برضي لها لتعمل لو رجعت الي ارض المحنة ,,وتركت ارض المحن .....وفي الخامسة قام كل منهما نشيطا واعلنا الصلح لبدء يوم ....و من اجل استمرار الحياة ...حتي يرجع الابناء ...اكثر ذكاء و النساء اكثر ....جمال و الرجال اكثر انحناء
اشكرك يا بلدي يا حبوب .....سمعتها اليوم و انا اقود سيارتي في الطريق الي المكتب ....وتساءلت لما اختفي التوب .....في ارض التوب ........مجرد تساؤل !!!
| |
|
|
|
|
|
|
الأشتر .. وقصة الريدة القديمة (Re: sudania2000)
|
الدنيا ليل والناس نيام وقريتنا صاحيبه الحنين تهدهد في جنياته وتساهر على راحتم .. ساعة تشهق تشيل تعبهم وقسوة الدنيا العليهم .. وساعة تزفر بهواً بارد يداعب نومتم ويبرد وجعتم .. وفي القمرة ديك بشوف صورة وشيها قطعة قمر في ليلو تم وإكتمل .. والنجوم الحوالينه داك القمر .. ماهن بعاد ياهن في الحلة رفاقته , إن جيت أوصفه .. أخاف التعب .. أخاف النقص .. وأخاف أظلمه وإن ختوها في محل القمر .. تكتر عذاب الناس ويبقي شغلهم الشاغل عليها وعينهم مرفوعة تتجمل بشوفته .. شيتن كده .. لا شعر .. لا وتر .. يقدر يكابر يحدده .. كل القدرو يقولو (الله خلق وطلق) ... وفي حلتنا الحنينة تبدأ الطقوس من الفجر ناس تلاهث للورد وناس تكابد للزرع وقبل كدا . تبدأ البنيات الصباح لجقمة الشاي المدنكل بالدعاء .. وفي الزحمة ديك بدأ همي أنا .. أشوف قطعة الشمس الختاها الله فوق أرضو .. وحتة القمر البلاقي صباح (والحسن يظهر حسنه الضد) .. حنتوشة ريدي .. وساقية دمي .. (نعمة بت الباقر) الكاتلاني في نص التقانت والشايلة رويحتي في طرف طرحته .. وشوقي مباريها مع ضلها بقو الروح والنفس .
وكل صباح أنتظر عند الغنم ما نعمة جاية لي حلب الغنم .. وتبدأ ست الحسن تملا اللبن .. ومن تطلع خلاس وأنا منتظر تقول الكلمة البتدور روحي بعدها تطلع : الأشتر كيف أصبحت ... تقولها وبعدها تجري بخجل وماعون اللبن نصو يندفق ويبقي ( نص ريدة ونص لبن) وكدي إتخيلوا شاي الصباح ( ريدة بلبن) . فضلت كاتم ريدتي ديك لامن يجي الوقت المناسب الفيهو بالحيل أنستر .. علا الدواخل ربك يعلمه مليانة ريدة مكملة .. وصديقي في الحزن والمرح .. ماغير صلاح ود عمي داك قيدو بالسر وإنكتم ولمن نقعد في رمال الحلة الدافية في الليل المعتم يبقى الكلام عن نعمة ديك .. ومين غير نعمة للضو ينسلك .. يقول صلاح في ليلة ديك : أخاف الأشتر القسمة والأقدار تظلمك وياخده غير وتنسجم وأنا أقول لو : عليك أمان الله أقلب الحلة (واطيها فوق عاليها) وأخليها ليكم (تورا بورا) .. شايفني هين وبتحقر .. أجنا الأشتر يتنو كلمة فوق كلمتو . وأنا أقعد (ابرطم في سري) .. وأقول (الجنا ده من يومو منحوس ) .. في زول يلدو أخر الشهر .. غير دا السجم .
وتمر الشهور .. وقتي جاء .. وكلمتها .. وبي بسمة ولف مخلوطة بي ريدتن قديمة .. ضحكت وجرت .. بس السمعتو بين جريته ( شاي المغيرب بسوي بي أيدي أنا) قالته وجرت .. وكان الوعد . وأنا لهفتي سبقت مشاعري الحنينة على أبوي .. وبعد السلام وطلب العفو وكلام كتير عن الزرع .. جاء دور الجد بقا .. قلتلو يأبوي ما مشتهي جنا الجنا .. قال لي كيف .. قلتلو دايرك تخطب للأشتر الليلة خلاص نويت لبت الأصول .. عند ناس الباقر كتلت . قال لي : خير .. وتم المراد .. والبلد بقى في حالن عجيب نص الفرح عند ناس نعمة يحضر في السمح .. وباقي الفرح إتوسدو الأشتر النطق بكلمة شرف . ومن يوما داك والريدة متمومة بوقار ونفس السلام ما زاد شي إلا القلب شايل وئام الدنيا والوعد الخلاص قرب يصل .. ما نعمة ديك بت الأصول ما ناضمت في الحلة زول .. ما ختت العيب ورجت عتاب الناس عليها .. الله وهبه الخلقة والخلق السليم .
وفي أيامه ديك حلتنا في حالن عصيب (ياكافي البلاء) من الوباء .. ملاريا إنفكت في الخلق ما خلت .. الجاهل الرضع .. ولا الكبير ألا وزارتو .. وعلا الزيارة الما بتنقدر غشت ست البلد (النعمة) وسكنت مع حبي الموسد في الحنايا وفي الحشا وأبت تفارقه .. وتعبت نعمة مر التعب وحكيمنا قال : لازم لإستبالية الخرتوم تمش ..
وفعلاً وكان الأمر .. وبقيت حارسه وأتمنى من الخالق الكريم أشيل من عيوناته التعب .. وفي ليلاً ضليم .. وقف الزمن .. في ساعة ألم .. يترجي في الكون الفسيح .. ياخد من احضانو الزهر .. وألم العمر في ساعتو ديك بان وظهر .. نعمة سلمت الروح لخالقه .. وبين النوح والبكاء.. والزكريات المؤلمة .. بينكم الأشتر بقى .. (جسد) والروح مشت ( مع صاحبه)
رسالة من الاشتر تسلم ايها الكريم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
سقط القناع..........رددت الكلمة و هي اقراء اخر رسائله ...الباردة ...عفوا....كانت ملتهبة ..واصبحت باردة بعد موافقتها علي الزواج منه....عجيب امرك يا رجل....تتعب و تبذل الجهد للاقناع ..حين تصل المطلوب ....يبرد احساسك و تتبلد مشاعرك وكانك تقول .............what next? .........ا بس بايخة خلينا في لعبة القط و الفار اجمل و اكثر اثارة .... مزقت الرسالة ..ادارت الcd هديته الاخيرة ...واخذت تردد معه ......... غاب نهار اخر......غاب......
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
عزيزتي سودانية2000
اسمحي لي ان انقل هذه القصة الجميلة كتبتها العضوة الرائعة دوما دريمز مرت على بالي وابيت الا ان تقرأوها معي مجددا
قالت دريمز:
Quote: ابتسامة ساخرة ضد رجل كاذب
(غنى يا خرطوم غنى…) التفتت دونما وعى منها الى مصدر هذا الصياح … وجدت شابا يحيط فمه بكفيه فى محاولة لجعل صوته اعلى .. على قسماته ارتسمت كل معالم الجدية ..يتحرك تحت تلك الشجرة الكبيرة فى كل الاتجاهات مرددا بقية القصيدة داعيا الطلاب للتجمع .. تسير مع السائرين لتقف فى الصف الاول منتظرة لما سيقول ..يتخذ عدد الموجودين اسم تجمهر .. ويبدا هو (هل قدرّتى الرقعة الواقعة بين الليلة واحلام بكره ..وكيف ح تملئ الحتة الواسعة بين الواقع وبين الفكرة.. الليلة يا جماعة ح نتكلم عن المراة ..دورها شنو ..مافى العالم ..ولا فى حياتها ..لكن هنا ..معانا..فى الجامعة دى ..ليه البنات دورهم هامشى ..ليه ما بشاركوا برايهم ..ليه بس بحلموا وما بفكروا كيف يحولوا الحلم لواقع ..نحن محتاجين ليكم يا زميلات.. لازم تفهموا دوركم شنو ..الخ ..الخ ) يستمر هو ..وتندهش هى ..كلماته تصيبها فى العمق ..فلها احلام كثيرة وتحتاج تحويلها الى واقع .. تفيق من دهشتها على صوته مجددا( اها قلتو شنو ..انا ما عندى مانع اجاوب اى سؤال ..اى واحدة فيكم عندها استفسار ..سؤال ..انتقاد ..اى حاجة قولوا ..ح اسمعكم.. المحتاجة اى شئ تقول ..كتب ..شعر ..مقالات..اى شئ ممكن نوفره ليها..بس لازم تعرفوا انه الجامعة ما اكاديميات بس ..دى نموذج مصغر للدنيا من بره ..هى البتكون ليك شخصيتك) تحولت الدهشة داخلها الى اعجاب . انفض ركن النقاش ..ذهبت مع الذاهبين ..ذهنها يردد كلماته ..ولجت الداخلية ومن ثم غرفتها لتجد صديقتها تصيح فيها (اتاخرتى ليه ياخى ..مش عارفة اننا مارقين!؟) سالتها(مارقين وين!؟)..الصديقة غاضبة(بالغتى لكن مش الليلة الجلسة العاملينها لتهانى عشان بقت كويسة ..نسيتى!!؟) تستدرك(ايوااااااا ..اى والله ..دقائق طيب هسه بجهز). هناك على النجيلة جلس الاغلبية والبعض لم يحضر بعد..مرت عشر دقائق بين سلامات ومشتاقين ..حضر هو فجلس مباشرة (ازيكم كلكم ..بالجملة كده..انتو كتار وانا تعبان ..اها) يمازحه احدهم (ياخى طيب سلم على الجكس بس) يرد (هو انا الليلة غير الجكس ده التعبنى منو..من الصباح اكورك ليهم) يضحك الجميع . يكتمل الحضور مد اليه احدهم يده بالعود ( يلا سمعنا حاجة) ..فوجئت بحنجرته التى تمتلك كل هذه المواهب وبدأ يصدح ( ندهتك والعمر ساحات ..فصولها سحابها ما رش .. ترجى قدومك الدهشة ..رجيتك والزمن حسرات ..وغنيتك امل ضايع.. فرح عدا .. ونجم طش..وحسيتك برغم اساى ..وطن فى دمى بتمشا) كانت تلك الرميه التى حولت اعجابها اى شىء ما … استرسل صادحاً ( احلم … احلم ..وبرضك افرح خلى بكره الجاى فآلك ..لا الرياح بتهز غصونك ..لا الحزن يوصل مجالك ..ما العمر زهراته جفن وانت تائه فى انشغالك ..ما الفرح منك بعدى زى جريك وراء ظلالك ..وانت تائه فى انشغالك) كانت تلك الاغنية التى حولت شيئها الما الى شئ اعمق!.. انزعجت من نفسها ..كيف هذا وهى لا تعرف عنه سوى (اسمه) !.. ربما هو انجذاب او اعجاب ..ظلت تغالط نفسها لاسابيع الى ان صادفته فى الكافتيريا فى ذلك اليوم (سلامات يا …… كيفك ..مش انتى الكنتى معانا فى الجلسة ؟) .. ( ايوه انا )… (كويس انك بتعرفى تتكلمى .. اصلك فضلتى الجلسة كلها ساكتة) ..(انا كنت مستمتعة بغناكم وشعركم عشان كده ساكتة)..(وانتى ما بتعرفى تغنى ولا تقولى شعر!!؟).. (يارييييت) ..(ليه ياريت ..اقرى ..احفظى ..وقولى زينا ..ساهلة) يستمر الحديث الى (هاك الديوان ده .. بكره تجئ تسمعى لى منه قصيدة ..فاهمة) يضحك وتضحك معه. تلتهم ديوانه التهاما..تحفظه عن ظهر قلب ..تحضر فى الموعد وتبدأ التسميع (فى غيابك لا قريت وشا موالف ..لا قرتنى عيون صديقة..الخ) يصفق(تمااااااام ..انتى كدا) ..تتوالى الدواويين ..تتبعها الروايات ..كل ضروب الثقافة.. يبذر فيها انسانة مختلفة. كانت كل مقابلاتهم تنحصر فى هذا ..وقليلا من الحديث حول الجامعة ووضعها.. حتى ياتى يوم تجده غاية فى التوتر (فى شنو ..مالك زهجان!) ..(تخيلى الناس ديل بالله ..انا تعبان وكل يوم بكورك فى الشمس عشان فى الاخر اسمع كلام زى ده ..تخيلى قالوا عنى شنو ..ما عندى موضوع..والسمين الما بعرف يتكلم داك الليلة اتعلم الكلام وبقى يسئ لى) ..(مادام ما بعرف يتكلم ..سيبك منه ..ما تشتغل به ..واهدأ) تقوم من مكانها وتحضر له عصيرا (شفتى ديك كمان ..تتذكرى لما انا رشحتها معانا فى الانتخابات …صحى والله ..علمته نظم القوافى!!)..(انت عارف نفسك بتعمل فى شنو ..ما تشتغل بيهم ..خليك فى مبادئك) ..(الله يخليك لى ..انتى قايلاهم فاهمين زيك) تبتسم ويبتسم. (تعرفى ..معاك بحس بارتياح غريب..) تطرق براسها ولا تجيب ..يفاجئها (احبك..) تكاد تنزع راسها عنها وهى ترفع اليه عينيها فى تعبير لا اسم له ..(بس انت ما بتعرف عنى حاجة!!)..(حاجة زى شنو ..اهلك واسرتك ..وساكنة وين ..ما ضرورى ..كفاية انى بعرفك انتى)…( لا ما كفاية لازم تعرفنى كويس لو احساسك ده جاد)..(صدقينى عمرى ما كنت جاد زى اللحظة دى ..اصلا من زمان بفتش عن واحدة زيك ..فاهمة وواعية ومثقفة ..خالية من العقد ..تناققشنى فى كل حاجة وما تعتبر كلامى اوامر ..حنينة ..تبقى لى ام وصديقة وحبيبة ..تحبنى واحبها)…(طيب القال ليك انا بحبك منو !؟) …(قلبى قال لى ) …(ما عارفة بس انا خايفة) … (ما تخافى ..اثقى فينى بس )…(بينا فى حواجز لازم نناقشها اول ) …( كل شئ ساهل ..مافى حاجز ح يقيف بينا مهما كان مادام بنحب بعض) .. يتحدثان فى كل شئ ..يتحبان ..تساله (انا ما عارفة الخلانى اتعلق بيك كده شنو فى الفترة البسيطة دى) ..(لانى صادق)..(وانا برضو صادقة ومدخرة ليك جواى كتير). كانت تنتظره كالعادة ..دخل الكافتيريا ..لمحها .. تظاهر بعدم رؤيتها ..وخرج!! ..قالت قد يعود ..طال انتظارها ولم يعود .. عادت الى غرفتها .. ظلت كل يوم تنتظر ولا يحضر ..تسال عنه فيقولون (هسه كان هنا).. تراه فى اركان النقاش ولا تجد فرصة لمحادثته اثناءها ..بعد الانتهاء منها يختفى فجاءة ولا تعرف اتجاهه..صادفته يوما فى بوابة الخروج..فبادرته(ممكن افهم الحاصل شنو!!)..(معليش يا غالية بس شوية مشاكل كده وبتنتهى وح افهمك كل حاجة ..يلا باى عشان مستعجل)..بعد ايام تصادفه مجددا (اصبرى يا غالية) ..(محتاجة منك كلمة واحدة بس!)..(الكلمة ح تجيك كلام ..وقريب يا غالية ..بس اصبرى ..لازم تتعودى على الصلابة من هسه!)..وتصبر ..طالت الايام ..وهى تنتظر فى نفس الميقات والمكان ..فى غرفتها ياكلها الخوف والقلق وتسمع المغنى يردد (انا سلمته قلبى وقايلو امين عليهو..) ..تفاجئه يوما وتسحبه من يده متسائلة (حدو وين ده !!)..(معليش يا غالية ..انا حاسى بيك ومقدر معاناتك معاى ..بس ظروف ..اعمل شنو ..تاكدى انك معاى معاى).. تصمت وتدعه يذهب. تنتظم حبيبات الزمن لتشكل عقدا من ستون يوما..تقابل صديقهم المشترك فتساله (اخبارو شنو ..كويس !!؟).. يجيبها (اسمعى ..الزول ده شيليه من راسك ..قال الموضوع ده بالنسبة له منتهى..انا اسف ..لكن بقول ليك كده عشان مصلحتك) تساله محتارة (طيب ليه ..اسبابه شنو!) يجيب ..(قال حس انه اتسرع وكان لازم تعرفوا بعض اكتر من كده و …) تطلب منه انه ان يسكت (اوكى ..خلاص) تستاذنه فى الذهاب. تدخل الكافتيريا ..تجده يجالس احدى الزميلات ..هى تمسك كتابا تتلو منه شيئا ..وهو ينظر اليها بصمت ..تذهب لصاحب الكافتيريا وتمد يدها بشريط تطلب تشغيله ..ليرتفع صوت ام كلثوم( انت ما بينك وبين الحب دنيا ..دنيا ما طولها ولا حتى فى خيالك..اما نفس الحب عندى حاجة تانية ..حاجة اغلى من حياتى ..ومن جمالك ..انت فين والحب فين ..ظالمو ليه دائما معاك ..ده انت لو حبيت يومين ..كان هواك خلاك ملاك ..ليه بتتجنى كده عالحب ليه ..انت عارف قبلها معنى الحب ايه!) … تجلس قبالتهم … فى عينيها نظرة خالية من الاحترام له وشفقة لها ..على وجهها ابتسامة ساخرة ..فى قلبها صوت يردد (كذّاب). |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: zola123)
|
سودانية والسكر زيادة ياخي والله ما عارف أقول شنو وشان شنو ولي منو!!! بس الفلاشات مضيئة ومبهرة حد البريق جيتك جواتك عشمين و حديث عشاق أتنين في الليل لقيتك لساتك و لساتي برضو حلمين للطين وتساب الفكرة وجمّة روح الفال في الزكرة المرة .... و .. وووو ولقيت الناس مجتمعة هناك جواك... جات سماح وجات زولة وجات راجا وجات ندي وكل هلال البنات الخصيب
وكمان بلدي يا حبوب وود أمي أنا !!! وقلت الناس دي عندها عقد واللا أيه قلتها بي نفس طريقة جارنا محمد سـالح الحلفاوي صفّقت أيدي وقلت للشافعة الصغيرة دة جيبي شاي من طبق الكسرة جابت لي واحد شية مظبوطة وأتخيل لي قالت لي بتاع المطعم صلحوووو و صلحووو
و أنتي !! صلّحتي الحال المبشتن بي جرّة قلم معليش ياخي دي ما كانت جرّة قلم دي جرّة ألم فارق عشم الهم نضم ناح النجم صبحو أنهزم سودانية.... سووووووداااااااااااانييييييييييةةةةةة!!!
سامعاني؟؟؟!!!!!!!!!!! أها أطرشك أطرشك... وتبري برضو لكن من حقّي الشرعي أني أتكلم وفق منظومة دستورية كاملة الدسم سيبك من حق اللبن وحق المراة وحق الفلاني خليك في مشروعك الزمان لمن كانت حبوبة و ست الجيل جارتنا تقول للشفع صلّوا ونومو بعد تتعشو عشاياّ أبداً ما كان دين طوّلت عليك بس عندي حمّي الكتابة ام برد و راجع ليك أكيد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: حبيب نورة)
|
سودانية والأخريات سلام من الله طاردني صاحب الرسالة أيام طوال الفترة السابقة بعد ما قراء الكلمات أعلاه، كانت آهاته تحكي أن المحنة مشتركة ... وأن الألم ليس مذكراً دائماً . قال: نظرت إليها فأعجبتني .. أبتسمت لها فبهرتني .. تقدمت إليها فقبلتني ... أعطيتها كل الحب، فحبستني داخل سور سطوتها .. أغدقت عليها مالي فحرمت منه أهلي، قالت: أهلك أنا وأولادك. آهاتها تخلع قلب الأسد .. وكلماتها تصد الضيف عن الباب.. ثرثرتها بنت سور عالي بين أمي وأخواتي.. وعندما صحوت ذات يوماً وجدت نفسي وحيداً وهي جاسمة على صدري . إنتهي ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: Hamid Ali)
|
السلام عليكم العزيز الكريم حامد سلمت سيدي و اتفق معك تماما غير ان الجنس للجنس رحمة بمعني انني احس بمشاعر بنات جنسي اكثر و ليس تحيزا و لا لوم و اثارة و انما عشق لاخواتي في الانسانية جعلني اعبر عن ما يجول بقلوبهن ...وقلمي قادني الي هنا بالمه و الم اخواتي .....قلبي يقطر دما حين اجد قلب مكسور من شخص بلا قلب و بلا مشاعر ....تلك الاحاسيس التي فضلنا الله سبحانه و تعالي بها من سائر مخلوقاته ...و لكن عبثنا بها كما نعبث بكونه ...ونلوثه بفضلاتنا الصناعية و الغير صناعية .... و ربنا ذكر كيد النساء ...مما يؤكد ان الامر مضاعف و ....ربنا يطرح فينا البركة و الرحمة لنحس بما نحدثه من شروخ كثيرة في نفوس من حولنا.....والايمان لا يتم الا بالحب للجميع و تفضيل رغباتهم علي رغبات نفوسنا الضعيفة بكثرة الاناء .....سلمت ...و في امان الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: حبيب نورة)
|
العزيز حبيب نورة اللي هي حبيبتي و صاحبتي لزم
اشكرك علي الثناء ....اقوم اصدق ...الفكرة واحدة ..بصورة من زوايا مختلفة ....
تكرم .....دي عاملة معاي ذي السطلة ....اقوم فجاءة اقعد في الجهاز و اهضرب ....لمن بابا يسأل يا بت بتقري لي هسي مالك ؟؟؟ ارد ...اهي خلصت و ماشة انوم ....تلقي القصة مبتورة ....و جري علي السرير ....
هي انا عاوزة واحد شا-قهوة معاك
تسلم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
يا زولة يا رائعة معليش طالعة من المعمل و دائخة تماما ....كم هي رائع ان تحس لمن حولك ...و الاروع ان تجد من تبثه همك .....افتقد الاخيرة بشدة في زمن الاناء .....ووقتي ....ومصلحتي ....و انا بستفيد شنو من الموضوع......وليه اضيع وقتي ....وهلمجرا يا بت القصة حلوة ...بس عاوزة من ابداعتك ....تعرفي قبل الدراسة دي كنت بكتب شعر وقصة ....الان افتقد الوقت و الكلمات ...كبرت وضاعت المواهب....يس دعواتك ..تسلمي وفي امان الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: SAdo7)
|
الاخت سودانية
شكرا لهذا البهاء رصد ذكى لظواهر اجتماعية باسلوب سلسل وشيق
احييك واتحين هذه الفرصة لاهنئيك بحصولك على درجة الدكتوراه وعزرا ان جاءت متأخره، قلتيها براك.. عمل والله ماوراك لمن يكون فى بيت وعيال ومسئوليات جسيمة
شكرا لهذه الواحة فقد استظليت فيها وغفوت من ذاتية العالم
ام واصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
قابلها في احدي دول الخليج...مبهرة الجمال ...متزنة الاخلاق....ذكية ...شقية ....خفيفة الظل...متميزة في كل شيء....وحائزة علي جائزة الطالبة المثالية بجامعتها المتميزة ..علما...ومحجبة بشيء من الاناقة ...و كثير من الجمال..والالتزام... اعجبته....جن بها....سأل عنها ..ابنة من هذه الحورية ...عرف والدها...صديق ..لاخيه الاكبر ...و تسارعت الخطوات....و تم الزفاف علي وعد باكمال الدراسة ...سافرت معه لاكمال التخصص في احدي العلوم الطبية المتميزة ......مطيعة خلوقة ....وجميلة ... رزقت بطفلة كالبدر...سالته العودة لاكمال السنة الاخيرة ...قال لا اري ضرورة لذلك ..ماذا تستفيدين ...لما تتعبين ...اها... انت بعد النقاب الذي اقنعتك به ...كل ما تحتاجينه حفظ القران ...وذيادة الجمال و الدلال...مع تربية الابناء.... احست بالحسرة ..احلامها تطير مع انانية الرجل فيه ....واسقط في يدها....استغاثت بالوالد....يا بابا اين الوعد؟؟؟ قال حياتك مع زوجك؟؟؟ و..... قبلت الامر... تضجرت....تقاطعت الاشياء بدواخلها... اذداد كلامها...شجارها....فقدت عقلها...طلقها....ورجعت الي الوطن بقايا امراة بلا عقل .......و لا هوية .....و بطفلة جميلة لا تدري ماذا اصاب امها....و لما ابيها بعيد عنها....و كل يوم يكبر التساءؤل ...لما فقدت امي عقلها..... ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟ و ليس من مجيب غير الدموع....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
رجل لعوب .....يبتاع الهوي من الشيطان مقابل الهواء....يقضي نهاره في العمل و بقية ليله يتجرع الخمر ....و يغير النساء كما يغير اثوابه....اليوم سمراء ...وغدا شقراء....لا لا سئمت ذوات العيون السود ...هل لي بتلك الخمرية اللون ....وهكذا مر اربعون عاما من عمره بين الملذات .....اراد الزواج و الاستقرار ...نظر حوله ..لم يجد من تناسبه فكرا و عمرا ...وثقافة ....او لنقل سخافة .......دار حول ذاته العليلة ....وقابلته ...امراءة ذات خمار واسع ...وقلب ابيض....ذاخر بالايمان ...قال اريدك انتي؟؟ قالت : اويتلاقي الموت مع الحياة ؟؟ قال : احبك انتي؟؟ قالت : اتغير حياتك ؟؟ قال : لا لا مدمن انا علي الخمر و النساء قالت : اذن طرقنا متوازية قال : اريدك هداية.. قالت : او تسقط بي الي القاع.. قال : معقدة انت ..الحب عطاء روح و جسد ...والتقاء موحد لم تبالي ببكاء التماسيح و راحت في طريقها الاخضر وهي تدعو له بالهداية ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
Quote: كان رجلا ملحاحا في شكواه ...تعيسا في بيته ....بغيضا في كرهه .....لزوجنه .....محبا لعياله ...اسقط شكواه في بريد ارنب بري |
لووووووووووووووووووووووووووووووووول
عجبتي بريد ارنب بري دي شديد
اخوكي بحب الحاجات البرية..
ياخي انتي وين بي كتاباتك دي زمااااااااااااااان
تسلمي لي اللغة الجميلة ..
اسمعي ما تعالي نكتب جوابات لي بعض
كسرتيني بي كتابتك دي .. كسير ما عادي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أمراة ملحاحة ....................... (Re: sudania2000)
|
التقت به صدفة في احدي منتديات الشبكة , أحبته بعمق عذرية قلبها و براءة صدقها, عشقت فيه الالتزام بدين الله و دفاعه عن كلمة الحق و لو كان بالامر صعوبة في زمن صمت فيه الكثيرون...اضاء لها ظلمات بنفسها و عشقت التدين الذي فرطت فيه للحياة الغربية التي ركنت اليها رغم انها لم تدخل فيها ولكن فرطت في بعض ابجدياتها ...قالت الدنيا للحياة فلنحيا بلا تحجر... كلماته الجميلة و صوته الحنين اعاد لها الرغبة في الحب ..لا بل اجتاحها الحب بلا استئذان ..... تراسلا بالايميل ...تطور الامر الي التلفون ...طالت المكالمات ...لم يبخل عليها رغم التزاماته نحو الاسرة و الاطفال ...اه من ذلك اليوم حين اخبرها انه متزوج و له نصف دستة...بكت بكاء مرا علي حظها العاثر ..وعلي الزوجة التي سرقت منها ذلك القلب المحب ...قال انه زواج واجب و التزام ..لا يحس بالروح و الحب مع الاخري رغم جمالها الشرقي ...و التزامها الكبير و ......استمرت الحكاية ...تداخلت الاشياء...كان يحدثها في اليوم الواحد قرابة الساعة رغم بعد المسافة و التكلفة ..استعانا بالرسائل القصيرة ...اججت تلك من نار حبها اذا وصل به الامر الي كتابة اشياء تحرك جسدها ...و تشعل النار فيه ...كان بين احضان زوجتة حين أشعل النار بها ...بكت ...كرهت الدراسة ..ارداته ان يكون حياتها و اسمته عمر العمر .... رجعت من اجله ...تركت الفرصة التي كانت تحلم بها في تلك الديار من أجله ...قابلها عند وصولها ...الجمتها المفاجأة ...و لم تحسن التصرف ...جرت الي اسرتها و تركته محتارا في الموقف ...لم يكن قد راها من قبل ...صدم فيها ...كان يظن انها اكثر جمالا ...اكثر بياضا ...اكثر اثارة ...ككلماتها....... هربت الي اهلها ...حين تحركت العربة حاولت البحث عنه ...لكنه ضاع في الزحام .... وصلت ...بيتها لم تذق الفرح التي كانت ترسمه مع الاسرة التي انتظرت عودتها ظافرة ...جرت الي غرفتها اتصلت برقمه الذي تحفظه عن ظهر قلب ...اجاب بفتور.... أعادت الكرة في الصباح كان بالمكتب ..تحدث معها حديث الحب مرة اخري ...ولكن لمست الفتور فيه ..استمرت لثلاثة اشهر لا تدري ان كانت بالغربة ام بالديار ..عجزت عن فهمه ....ثارت فيه ...و احرجته بالاسئلة ...قال ان والدته تناصر زوجته ...و رمت عدم العفو ان هو تزوجها ...بكت ...انكسر قلبها لاول مرة ... هربت الي العمل ...محاولة النسيان ...تحجرت الدموع في ماقيها ...لكنها كانت امراة ملحاحة في الحب ....بيضاء القلب...لا تكذبه ابدا ...اوضحت له الحب كله ...لم يرحم قلبها ...المكسور ...ارتضت بالصداقة قبرا لوأد قلبها ...لم تظن ان الموتي يعودون الي الحياة ...بعد عام ....تقدم اليها شخص فاضل ...كريم و من اهلها....اردت الارتباط به ...رغم عدم وجود الحب ...و توأمة الروح ...وفقدان التكافؤ الاجتماعي ...لكن الاهل يقررون الخير كما يرونه....اردات صديقاللنصح و المشورة ...فكرت فيه لعمق الثقة ...و كل الحب بعمر العمر .... اتصلت عليه للمشورة في مشكلة بالعمل و استشارة للخطوبة ....تحدثت بداية كما تشرح ارانبها بالمعمل ...شرحت المشكلة كجراح يجيد حمل مبضعه ...حين سالها ..ماذا عن الحب ...و الروح تفجرت الاشجان قالت لم اعرفها الا مع شخص واحد ابتاع الحب في سوقه هاانا احاول الحياة بعيدا عنه...لم تتمالك نفسها تحدثت عن التوافق و الروح .....و تفجرت بدواخلها براكين من العاطفة ...لم تتبين انها ما زالت هناك و انفجرت بالبكاء ....انا احبك انت سيدي....لا اريد غيرك ...لن يلمسني ذلك المهيب ....اه....انكر عليها الضعف ...بكت ...و ...عادت الي العمل كالربوروت...بلا قلب و لا روح ...وقررت ان تتزوج المهيب...
كم هي ملحاحة في حبها ....و كم هو ملحاحا في هروبه من ذاته ...و من روحه....و رغباته .... لك الله ايها القلب الابيض حبا ....الازرق حزنا ....الاصفر تصحرا....الاخضر ايمانا .......
و ما تزال حواء ملحاحة في حبها لادام واحد يمر عليها .......... و يبقي القلب له ابدا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|