دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
خدعوك...وجرحو سمعتك.
|
في هذه المنافي تداهم الواحد منا حالات من الحزن والتامل خصوصا في الازمنة التي تتوفر للقراة او سماع بعض ماتيسر من غني الوطن الجميل ويحضرك اشخاص جميلين تركتهم وتخشي ان لاتلقاهم ذات يوم ممعن في قسوته من جراء الاوطن والااصدقاء كنت استمع لاغنية حقيبة بصوت محمود عبد العزيزهي " خدعوك"المقطع الاول منها خدعوك وجرحو سمعتك نور وجنتيك طفتهم مذارف دمعتك تصادف حينها مجموعة من الصدف الاولي هي اني اعرف قصة هذة الاغنية والتي ساسردها لكم والثانية اني كنت اشتاق للشخص الذي سرد لي هذة الرواية وهو "عبد الله القطي " انسان ليس هناك من لايذكره كمرجع وملهم للشباب في مدنيتنا عطبرة او لكل من قابلهم في حياته حتي خارج هذه المدينة الابية علي الطغاة حتي ان بعضهم اقسم ان يحولها لمقبرة وقد كان لهم ماارادو الا انها اثبتت انها عنقاء هذا العصر والصدفة الثالثة انني كنت اقراء للغذامي "المراة واللغة "وفي نفس الوقت كان هنا في البورد موضوع المراة والذهنية الذكورية الذي اثاره مجموعة الشباب الرائعين .. تكالب كل هذا علي والاغنية وقبل ان استرسل دعوني اسرد قصة هذة الاغنية وهي ان الشخصية التي كتب لها الشاعر هذا النص هي ممرضة كانت تعمل بمستشفي الخرطوم مهلا لاتسرحو بالخيال بعيدا فلن يعرفها احد ... كان هذا الحديث في ثلاثينات هذا او اربعينيات هذا القرن كانت تتميز بجمال صاقع لم يؤثر فيه القهر الطبقي ولاالسكن في الاحياء الممعنة في شعبيتها ولا ظرفها القاسي الذي دفعها للعمل في مهنة ممعنة في الخطورة اقل مايمكن ان توصف به من ولجتها خصوصا في ذلك التاريخ البعيد انها "...." المهم يااصدقائي بقية القصة مولمة ويبدو ان اطباء وممرضي المستشفي باالتاكيد ليس جميعهم ابو لهذا الجمال ان يثبت وجوده كلازمة لاانسانة تريد ان تعمل بشرف من اجل كم من الافواه الجائعة التي تنتظر من يجلب اللقمة المعطونة بالعرق "الحلال "وتعددت المداخل التي ارادو ان يلجو منها اليها فكان منهم من دخل بالمدخل التاريخي لاستغفال المراة خصوصا في مثل وضع الجميلة صاحبة الاغنية وهو الزواج وكان ان امتثلت وراحت تقوم بدور الحبييبة التي تنتظر الزواج من هذا الفارس الذي سياتي علي صهوة جواده قافزا فوق الحواجز الطبقية والاجتماعية لينتشلها من بؤسها "حلم مشروع ؟".. ولكن هذا المثقف كان يعلم تمام العلم مالذي يريده من فتاة مسحوقة تعمل ممرضة...وتصل الاغنية لنقطة تصف كيف سلبت من اعز شي تملكه البائسة" سلبوك اعز شي تملكه" لتخرج المسكينة من هذة العلاقة محطمة تماما وهي تنتظر من يتضامن معها في محنتها في مجتمع عرف عنة لهفة ونجدة المنكوب ياتري اي نوع من المنكوبين ؟ ؟؟؟لم يشفع لها عفتها وسيرتها المشرفة كفتاة فقيرة تحاول تامين العيش لاهلها بل لم يشفع لها بين هؤلاء المثقفون انها امراةعاملة في زمن مازالت المراة تتلمس فيه طريقها لخارج المنزل كانسان سوي ومتكامل بذاته ومن زاوية اخري اري ان كل ذلك كان قصاص بدافع من لاوعي الرجل الذي يدعي الوعي بقية القصة انها وجهت بالاستغلال البشع من كل شخص حولها في العمل حتي زميلاتها اللائي كان محركهن الحقد من التي قللت فرصهم في نيل حظوة لدي اهل الحظوة وقال الشاعر عنهم "لمهالك الشر اودعوك ظلموك" وتمضي الغنية مصورة مشاهد حزينة وفاتحة لمجموع من التساؤلات عن اشياء كثر اقلها هل كان الرجل حليفا للمراة التي خرجت لتخوض غمار الحياة والعمل العام والعمل السياسي الموضوع ذو شجون وكل هذة القصص مترابطة ربطا وثيقا لايمكن فصله قد يري البعض غير ذلك لكن وبتجربتي وقراتي المتواضعة استطيع ان اثبت وجود ذلك الترابط مناشدة اريد اسم شاعر الاغنية وللحديث بقية وساوافيكم بنص الاغنية كاملا دمتم "الهام انسانة ابسط مايقال لو صاح واعز من النساوين الرجال انثي ولادستة رجال تمشي ومابتتطاطي ما بين بير وشاطي نهارها مع السواقي وليلها مع الطواقي ليلها مع الطواقي وعمرها للجهال "محجوب شريف من "عشرة مقاطع للحياة الهام عبد الخالق
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
الاخت الهام
فى انتظار بقية القصيده ومفهوم النظره الخاطئه للمراة السودانية وخاصه العاملة والتى تبحث عن لقمة العيش من قبل الرجل والمجتمع اى الاضطهاد المزدوج للمراة السودانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
العزيز الشريف كل الشكر لك ومازلت احاول انتزاع بعض الوقت لكتابة كلمات الاغنية كاملة ولدي محاولة لتجميع ولو بعض القليل من اغاني الحقيبة التي تناولت المراة .. ولكن ليس كموضوع جمالي ووصفي ولكن كانسان مساهم وفعال واعتقد ان جعبة الفن السوداني زاخرة بالعديد منةكل التحية والتجلة لشخصك الكريم وقبل نهاية اليوم ساكتب النص الهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
الأعزاء
السلام والتحايا
وأنتم تنصبون أشرعة الغناء الجميل، وأهله الأكثر جمالا
القصيدة والأغنية، إن لم تكن فتحات غربال الذاكرة قد زاد إتساعها، هى لشاعرنا المرهف خضر حسن سعد، والقصة فعلا حقيقية وقد تمددت فيها تراجيديا ذلك الحزن المدوى المتسلل من بين شقوق التململ الطبقى وضيق آفاق العقول المغلقة،آنذاك والآن ايضا، ومسرحها الزمانى كان فى بداية خمسينيات القرن المنصرم
خضر حسن سعد له أيضا شدوه الخالد والذى غناه المطرب المتميز حسن سليمان "الهاوى" فى أغنية "ما شقيتك إنت الشقيتنى" وخدعوك غناها أصلا ملك التفرد والتطريب خضر بشير
ولكم المعزة وما فيها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: THE RAIN)
|
العزيزة مايا كل الغناء لك و المني اما انت ايها المطر فامطر واستجدي ذاكرتك ان تغدق علينا من فيضها الدفاق فما احوجنا لمضاءة الذهن والذاكرةنحن من يقول البعض عنا شعب ذو ذاكرة تعبة ..ولكن نريد لها ان تكون اكثر حدة من برقا عبادي مطرو اكيد اشكر لك المعلومات القيمة وحقيقي ان المبدع الراحل خضر بشير طريقة ادائه في حد ذاتها هي ثورة علي المالوف ليس فقط في زمانه بل والي الان ناهيك عن كلماته واعتدادة بفنه ووطنه ام يامايا ماوراء هذة الكلمات من معاني فهو حديث ذو شجون وكما قلت ان بين الحب كقيمة ووضعية المراة ومفهوم الشرف وحتي الصراع الطبقي رابط وثيق وبتحليل بسيط يمكن ان يلقي بصيص ضؤ علي هذا وهو لو ان الفتاة صاحبة الاغنية هي انسانة ساواصل الهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
عزيزتي الهام
الشرف ومفهومه ، وضياع الكثير من القيم والمفاهيم في دائرة البحث عن الشرف الزائف امراة مغلوب على امرها لا تستطيع الدفاع عن قيمهاايضا في نطاق البحث عن الشرف فكل يشكل الشرف حسب ظروفه ومفهومه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
مايا اقول لو ان الفتاة صاحبة التجربة هي انسانة من "اولاد المصارين البيض" بلغة اخري مسنودة اجتماعيا واقتصاديا تري من كان سوف يحاسبها فدعر هذه الفئة مسكوت عنه بل مبرر له بشتي المبررات هذا الكلام يبرز سؤالا اخر في الخاطر هل شرف الانثي مرتبطا بالجسد وهل الانثي صاحبة التجربة ان صح التعبير" الجنسية" تسقط عنها صفة العفة والشرف؟ ان كانت الاجابة نعم اذا ما وضع الرجل صاحب التجارب التي يمكن ان تتم بالتاكيد ليس تحت اي ظروف بتاعت قهر او استغفال
بل في اوقات تمثل لحظات اكتمال رجولته ؟ ساواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
راوية موسم الهجرة الى الشمال ، وبت مجذوب التي خرجت عن دائرة الانوثة لكي تعيش حياتها بشكل حر في مجتمع لا يرحم المراة ولا يسمح لها بالتعبير عن مكنوناتها فآثرت ان تلبس ثوب رجوليا حتى تستطيع ان تقول ما تريد دون ان يمس شرفها بكلمة فاين هو الشرف يا عزيزتي وما هو معيار الشرف ؟ هل هو شرف الكلمة ام العقل ام شرف العاطفة؟ الهام ما تتاخري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
الهام العزيزة
ما واصلتي سرد الحكاية وما تحمله السطور من اشياء مخزونة لا ادري لماذا تذكرت رواية موسم الهجرة للشمال وبت مجذوب وارملة مصطفى سعيد في انتظار بقية الكلام ذي الشجون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: maia)
|
سلام الهام ذكرتنى هذه القصة قصة لقيطة لمحمد عبدالحليم عبدالله وكانت فيلم جميل جدا كم اسال دمعنا وحقا المجتمع يقسو على المرأة ويحاصرها ليس فى السودان بل فى كل مكان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
ياسلام ياصدقائي خلف خطوط العرض والطول مايا بيان ابنوسة لكم كل الحب اعتذر عن التاخير قالت مايا هل كان لبت مجذوب كي تنعم ببعض الحرية وتدخن سيجارتها وتفك الخرمة هل كان لها ان تتلبس لبوس الرجل هل كان لها كي تتكلم لغة التابو وان تطلق لسانها من عقاله هل لم يكن امامها غير ان تتمثل صورة الرجل يا مايا هذا الكلام ذكرني كلام "لمصطفي حجازي قال فيه ان المراة في وضعيات القهر وفي عالمنا نحن بالتحديد حينما تنال قدرا من الحري التي ربما تكون شكلية تتماهي مع القاهر الاساسي اومع نموذجةوتتبني لغته تماما كما كانت تفعل بت مجذوب ساعود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
الهام عبدالخالق ام جعفر حمدالله على السلامة بت مجذوب الشخصية الجميلة التي كان يجد الرجال متعة في حديثها الجريء عن زوجها وتعليقاتها الجنسية الواضحة ، نموذج يتواجد بكثرة في المجتمع على ابسط مثال تدخن المراة علنا اذا كانت كبيرة في السن بحجة انه العين ما عليها تمارس المراة دورها الانثوي خفية حتى في اطار مؤسستها الزوجية خوفا على الشرف ومن القاء تهمة المعرفة المسبقة عليها احس بان داخل كل امراة بت مجذوب بمختلف الاحجام ولكنها تخشى من التعبير عنها خوفا ايضا على الشرف ولنا عودة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
احب ان اضيف يا اخت الهام من حالة بت مجزوب فى موسم الهجرة الى الشمال هى احد حالات التوحد مع المعتدي هى ان تتمثل المراه صورة القاهر وهو الرجل فى المجتمعات الابوية حيث تسود السلطة الزكورية خدعوك وجرحو سمعتك ببساطة هى علاقة القاهر بالمقهور علاقة المستبد بالاضعف هى الاستسلام للسلطة الثقافيةوالاقتصادية والطبقية القاهرة وتقديم الجسد كقربان او جلد الذات المقهورة توهما لى علاقة تعيد الاعتبار للذات نلاحظ ان البنت فى المجتمع الزكورى تتقمص شخصية القاهر لبس البنطلون كمثال ولنا عودة كولا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
الاعزاء مايا بيان ابنوسة مهاجر كولا الشريف ومكي استميحكم عذر بطول النيل واتوسم جواكم رحابة قدر المليون ميل حقتنا قبل اي شيء ابنوسة ارجو ان لاتكون تلك الحبال المشدودة قد دابت من الصبر ولم تعد مدوزنة لاتمام الدندنة ..ويا مايا حديثنا لم يبدا بعد -اشكرك يامهاجر علي الوصلة الجميلة ..ام ذلك الحديث عن التماهي مع المتسلط فسنفرد له مساحات قادمات الشريف شكرا للمتابعة يامكي هذة الذكريات تذكي جوانا الشوق لتلك الايام لكن احب ان اؤكد يامكي لم اكن في يوم اتبني رايا ضد اغاني الحقيبةبل كنت احيانا اغنيها مع سلام وساورا وان اختلفت في توزيعها او توقيعها لكن حتي الان لو خيرت بين حضور مظفر او الاستماع لاغاني حقيبة حية لفضلت الاول لسبب واحد هو اننا لن نحظي في القريب بسماع مظفر مباشرةبينما نحن نحمل حقيبتنا معا حتي في المنافي عبد الله القطي فلنبدا يامكي بالكتابة عنةوفي بوست واحد مارايك؟ بيان اشكر لك مداخلتك والحديث معك ذو شجون هاكم النص كاملا خدعوك وجرحو سمعتك نور وجنتيك طفطن مذارف دمعتك وين لونك الذهبي ونضارة لمعتك كانت قلوب تخشي وتهاب من روعتك ربك يجازي الخدعوك لمهالك الشر اودعوك لابد ليهم يوم عسير يحيو ويقاسموك جرعتك وين عقلك الفاهمدليلو وخبرتك وين عقلك الثابت اساسو وجبرتك ربك يجازي الخدعوك لمهالك الشر اودعوك هم ضللوك تخلو عنك سلوك ماحسبوا وراعو ذكرتك خدعوك هل جازوك شيء من منيتك اغروك فقدت اعز شيء في دنيتك والخونة ظنوك في عذاب وتجاهلو يوم الحساب لكن تاكد ليك رب ياخد حقوقك ينصفك "انتهي " الهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: خدعوك...وجرحو سمعتك. (Re: TahaElham)
|
العزيزة ام جعفر شكر ا للوقت وللصغير جعفر الذين منحوك بضع لحظات تكتبي فيها القصيدة الموجعة وعندها تذكرت قول نزار قباني : وجعي يمتد كسرب حمام من بغداد الى الصين وما زلت في انتظار فتح المزيد مما يوجد وراء الحجاب
| |
|
|
|
|
|
|
|