دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: الحاج وراق في خطر بسبب خطبة جمعة من هوس التكفير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
د. حيدر بدوى نعم الحاج وراق فى خطر، فقد كتب أحدهم فى احدى مساجلاته مع الأستاذ الحاج وراق (الأسلاميين هذه الأيام يتحسسون مسدساتهم) .. فالحاج وراق لم يسلم من التكفير واهدار الدم والتهديد علنا على صفحات الصحف، اذن علينا فعل شئ أكثر ايجابية اتجاهه .. هذا البوست وحده لا يكفى
.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ.ـ البلاد التى ضيعت خاتما، البلاد التى دائما ستظل محنية، فوق الجثث ونحن سنبقى هنا، هناك، سوف نعلو بالذنوب الخفيفة فوق هذا العبث
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق في خطر بسبب خطبة جمعة من هوس التكفير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
this is not somthing unusual. always the best get the toughest criticism. i believe that this guy (elhaj warag) is doing right ,he reads the situation in a very reasonable way and he will get the support of the youth in the near future.just wait and see. .................... the extreme rightists do not like him ,and also the extreme leftists do n't like him ,but he will get a good support in the future of sudan.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق في خطر بسبب خطبة جمعة من هوس التكفير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
هذا ناتج طبيعي وتحصيل حاصل للمستوى الذي وصلت له البلاد من دجل وشعوذة . أن الذي يحدث في السودان نتيجة طبيعية إذا أخذنا في الاعتبار الأربعة عشر سنين من حكم الأخوان المسلمين للسودان, أما الغير طبيعي هو أن يصمت الناس على هذا العبث. الحاج وراق من حقه أن يدافع على نفسه بكل الوسائل المتاحة, إذا الدولة لا تستطيع حماية المواطنين فمن حق المواطنين تسليح نفسهم بكل أنواع الأسلحة.
Deng.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق في خطر بسبب خطبة جمعة من هوس التكفير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
الاغرب ان صدور الفتوى التى هزت كل اركان المجتمع السودانى المتسامح استنكارا وشجبا ومطالبة بأيقاف مثل هذا العبث عند حده , كل ذلك لم يحرك ساكن السلطه والمسئولين على كافة المستويات , على الاقل ولو من باب حماية امن المواطن والتى هى من اوجب واجبات السلطه , اى سلطه , اختلفنا معها ام اتفقنا , وكأنما لسان حالها يردد (امضوا بعون الله فيما انتم عاكفون على فعله) , نقرأؤها هكذا لآن السكوت يعنى التواطؤ!!.. ولذلك يجد امثال المتحدث فى الجامع الجرأة للمضى قدما فى تنفيذ ماخططوا له , ومن الواضح انهم يجدون الضوء الاخضر امامم يتلألأ لمواصلة السير
بالمناسبه ماهو مصير المسيره التى سمعنا ان اعداد من المحامين قد عزمت على تنظيمها لتقدم بها مذكرة ادانه فى هذا الخصوص للمسئولين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق في خطر بسبب خطبة جمعة من هوس التكفير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
استاذي العزيز حيدر تحيه واحترام دائما مايقوم هؤلا التكفريين بالتخطيط لجرائمهم بسريه تامه ولا اطن ان هؤلا هم الذين يخططون لقتل الاستاذ وراق .انما هذه جريمه يخطط لها الذين اعدمو الاستاذ محمود وبنفس السيناريو اي يقومون بتهيئه المواطنين اولا للحدث ثم يقومون بتنفيذ جريمتهم ولكن اقول لك من هذا البورت .نحن الطلبه مستعدون للدفاع بارواحنا عن الاستاذ الحاج وراق ووقتها سنتجرد عن كل القيم الجميله التي ربانا عليها الاستاذ الشهيد محمود اتمني ان يحفظ الله الاستاذ وراق
اسعد صفوان طالب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق في خطر بسبب خطبة جمعة من هوس التكفير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
لا الأخوان ولا الأمريكان
الحاج وراق
لم اهتم في الفترة السابقة بالرد علي الحيثيةالتي قدمتها جماعة التكفير والهجرة لإهدار دمي ضمن آخرين ، وذلك لأني رأيت مثل هذا التعليق يدخل في باب التفاصيل الثانوية .. فمن حيث المبدأ لا يحق لأية جهة ، أيا كانت ، تنظيما او فردا ـ أن تصور نفسها بوصفها مرجعية للدين أو الوطنية ، فتوزع شهادات البراءة او صكوك الغفران .. هذا اضافة الي حقيقة اخرى، وهي ان اية جهة تدعي التحدث باسم الاسلام انما تعبر عن تأويل واحد ضمن عدة تأويلات اخرى ممكنة ، وليس لها بالتالي ان تزعم بأن وجهة نظرها هي الوحيدة الممكنة او انها الوحيدة الصحيحة صحة مطلقة ، وعلى افتراض انها الوحيدة الممكنة والصحيحة فأنه لا يحق لمعتنقيها فرضها بالاكراه والعنف حيث (لا اكراه في الدين) ... والذي يبرر لنفسه تقتيل الآخرين بزعم (خروجهم عن الملة) لا يستطيع أن ينكر بأن هناك آخرين يرونه هو ذاته خارجا عن الملة ، فهل يحق لهؤلاء الولوغ في دمه ؟! ... وبالطبع ما من حكم اخلاقي يكون صحيحا الا اذا كان ممكن التطبيق على الجميع وفي كل الحالات الشبيهة ! . إذن فآيديولوجية التكفير والعنف آيديولوجية فقيرة من حيث المسوغات المنطقية ، وبائسة اخلاقيا ، وشريرة من حيث المترتبات العملية عليها ـ لأنها تفضي الي ان يكون الاقتتال الاهلي نمط العيش الوحيد الممكن بين جماعات المسلمين . ! لهذه الاسباب المبدئىة لم اعلق على تهمة جماعة التكفير ، واذ افعل اليوم ، فليس لانها جديرة بالمناقشة فتظل قناعتي بأن هؤلاء لا تتوفر لديهم ادنى شروط الحكم على مثل هذه القضايا ، واعني توفر المعرفة الضرورية بما يريدون الحكم عليه ، ولكنى أعلق اليوم لأن التهمة اياها ارتبطت بطرفة لطيفة اود سردها على القراء الكرام . üأما التهمة التي قام عليها حكم اهدار الدم فتقضي بأني (طليعة الاستعمار الغربي) ! في البلاد . وان كان المقصود بذلك أني أؤيد تأييداأعمى مواقف الحكومات الغربية .. أيا كانت ومهما كانت طبيعتها ، فأيما راشد يتابع مواقفي السياسية لن يتعامل مع تهمة كهذه الا كنكتة سمجة ! . وأما ان كان المقصود اني اتفق مع الديمقراطيين في الغرب ، وفي كل الدنيا ، على منطلقات فكرية ، اساسية وجوهرية كالعقلانية والروح النقدية والديمقراطية التعددية و حقوق الانسان واهمية التقدم العلمي .. الخ فهذه تهمة لا انكرها واتمنى ان اكون جديرا بها .. ولكن تبنى مثل تلك القيم الغربية والكونية في آن واحد لا يشترط التبعية للغرب ، وانما على العكس ، ففي هذه القيم سر النهضة والتقدم ، والمجتمعات التي تفشل في النهوض هي التي تفشل ايضا في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والحضارية ، وتتحول بالتالي الى مقلب زبالة لنفايات وقشور الحضارة الغربية ، فتستورد سلع الاستهلاك الطفيلي والافلام الجنسية والصور الخلاعية (يستورد العالم العربي اكثر من نصف الانتاج العالمي من الصور الخلاعية) دون ان (يستلف )، ويعيد توطين لباب المدينة المعاصرة مثل الديمقراطية والتقدم العلمي .. وبالمقابل فإن المجتمعات التي نجحت في تحديث نفسها نجحت كذلك في الحفاظ على خصوصيتها الثقافية والحضارية ، واليابان افضل مثال على ذلك . ولأن النهوض عملية ابداعية فإنها لا يمكن أن تتأسس على ذهنية الاتباع والتقليد ، سواء اتباع وتقليد السلف او اتباع وتقليد الغرب ، والذهنيتان السلفية التي تدعو لاتباع الاقدمين غض النظر عن اختلاف الزمان والمكان او الذهنية (المغتربة) التي تقوم على الاستلاف الاعمى والفردي من الغرب كلاهما ذهنيتان عاطلتان عن النقد والتجديد والابداع ، وبالتالي كلاهما معاديتان للنهضة .. وهكذا فإنني مع (توطين) النفس و (توطين) الفكر ، مع إلتحاق نقدي وابداعي بالمدنية المعاصرة ، التحاق يعتز بخصوصيته الثقافية والحضارية والوطنية ، وفي ذات الوقت لا يرى في تلك الخصوصية خصما على الانتماء الرحيب للإنسانية . هذا ما عن لي عن تهمة (طليعة الغرب) üواما الطرفة المرتبطة بذلك ، فقد حدثت قبل ايام بصحيفة (الصحافة) ... ففي احتفالها بيومها الوطني دعت السفارة الامريكية بالخرطوم عددا ضخما من السياسيين والصحفيين كان من بينهم 17 شخصا من مؤسستنا الصحفية ، وشملت الدعوة رئىس التحرير وعددا من الصحفيين والكتاب ، ولكن الدعوة لم تشمل (طليعة الاستعمار الغربي) .. وكانت رئاسة الجمهورية قد سبق ودعت ايضا لفيفا من الكتاب والصحفيين والمثقفين الي لقاء تفاكري مع رئىس الجمهورية وتخطت الدعوة ايضا شخصي الضعيف ! علق الصديق الاستاذ عادل الباز علي ذلك قائلا : (مشكلتك كبيرة .. لا راضين عنك الاخوان المسلمين الحاكمين السودان ، ولا راضين عنك الامريكان الحاكمين الكون الآن ..) ...! فأجاب آخر من الحضور وفي مسحة صوفية محببة : (ربما يرضى عنه بذلك خالق الأكوان).! وإني لأرجو ذلك وأطمع في رضا أهل السودان!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الحاج وراق في خطر بسبب خطبة جمعة من هوس التكفير (Re: Haydar Badawi Sadig)
|
د. حيدر شكرا على التنوير ماذا تتوقعون فى وطن يحكمه المهووسون وتجار الدين؟ الم يكفروا ويغتالوا مفكرا شيخا والدستور يحرم اعدام الشيوخ؟ ماذا فعل المثقفون غير الشجب والأستنكار؟ اين هو المكاشفى طه الكباشى والمهلاوى وقضاة السوء؟ هل عاقبهم احد؟
الوطن يمر بفترة ظلامية لم نالفها ونساق الى المجهول. اليس الذى جرى ببلادنا منذ العام 83 وحتى الآن مشابه لما جرى فى اوربا القرون الوسطى؟ فصكوك الغفران بداها الكهنوتى الترابى وزف خيرة ابنائنا لحور الجنان بعد وعدهم بمقعد فى الجنة.. واخرون مهووسون يقيمون محاكم للتفتيش لكل من اعتنق فكرا يخرج بنا من هذا المسنقع الآسن... ليس هنالك قضاء حر ونزيه فى بلادنا، فرئيس القضاء الحالي جلال محمد عثمان، وهو اول قاض شرعى يتولى رئاسة القضاء فى تاريخ السودان، ما زال منهمكا يصفى حساباته منذ ان استولى الأنقاذيون على السلطة. وبقدرة قادر افاق القانونيون فى السودان على واقع مر كالعلقم، يتجسد فى زوال الهيئة القضائية وللأبد. لم يبقى جلال قاضيا مستقيما ومهنيا الا وفصله وحرمه حتى من ممارسة سلطات التوثيق... وفى هذا الجو المكفهر، ترعرع الهوس الدينى وشب عن الطوق وصار كل من يعرف فقه الحيض والنفاس، يوزع صكوك التكفير يمينا وشمالا، فى ظل انحسار العدالة القانونية وهلامية الهيئة القضائية التى كانت تفصل فى المنازعات الجنائية والادارية والمدنبة بحياد تام.... ان الحل الوحيد فى هو الوقوف بصلابة ضد هذا الداء الوبيل، داء التكفير بفضح الظلاميين ومقارعتهم الحجة بالحجة دون ان نكل او نمل.. التحية للأستاذ وراق لصموده الرائع ولشجاعته التى لم تهزها خطرفات المهووسين..
| |
|
|
|
|
|
|
|