دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة
|
تمر علينا هذه الأيام ذكري إستشهاد الأستاذ محمود محمد طه وقد إنبرت كالعادة مجموعة من الأقلام مستكثرة إطلاق صفة الشهيد علي الأستاذ محمود وكأن الشهادة صك يعطيه المتأسلمون لحوارييهم وسدنتهم،بإذن خاص من المولي عز وجل، مات الأستاذ محمود مستمسكا برأيه وكان يكفيه أن يقول كما قال فلب عباس غبوش للإمام نميري(رضي الله عنه) : أنت أبونا وشيمتك العفو. لينال الرضي والسماح ويعيش منكسرا مذلولآ فأبي واختار الموت ومن مثل من جاد بروحه شهيدا في سبيل المبدأ والحرية والخير للإنسانية. كتب المأفون نميري في إحدي مؤلفاته إهداء (إلي أستاذي محمود مجمد طه) وعندما تكالب عليه حراس القيم وأوهموه أنه إمام المسلمين والمجدد الذي يظهر كل مائة عام قال عن الشهيد محمود أنه ذنديق!! نميري يصف غيره بالذندقة!! إنه زمان الهوان..عبيد ختم شهيد، اللواء الزبير شهيد وله قاعة بإسمه، أبراهيم شمس الدين شهيد ،وحتي حاج نور؟؟الذي أفني حياته يدعو الشباب المراهقين ليعلمهم كيف يكون الركوع الأمثل في سبيل الله!!ولم يخبرونا من سيشفع له يوم القيامة هل هو الرسول الكريم(ص) أم سيدنا لوط عليه السلام. عندما توفي العم أبراهيم عبيد الله بذبحة صدرية عليه الرحمة وكان قد أوصي بدفنه مع من سبقوه من الأسرة جاء الرئيس عمر للعزاء وأمر بدفنه في مقابر الشهداء إذن صار العم أبراهيم شهيدا..مات بيويكوان قالوا شهيدا وسمو شارعا باسمه (شارع الشهيد بيويكوان) مات أرب طونق في حادث الطائرة الشهير فقالوا شهيدا وحينما إحتج بعضهم بحجة أنه مسيحي كيف يحسب مع الشهداء الأبرار قال شيخهم حسن أنه جاء إليه قبل وفاته وأعلن إسلامه سرا..وصارت مسألة الشهادة مثار تندر في الحكاية الشعبية ، جاءت مجموعة من النساء الجبهجيات للعزاء في وفاة شاب بالجنوب وهن يذغردن ويهتفن : أبشري يا أم الشهيد فقالت لهم لا فض فوها : هاكم ده... يا نسوان هوي أمشن شوفن ليكم شغلة سوّها. قالوا أن القرود كانت تنظف لهم الطريق من الألغام وأن السحب تتجمع لتسقيهم الماء الزلال ثم تنقشع قالوا أنهم إشتموا ريحة المسك بعد (إستشهاد) بعضهم في حرب الجنوب.. كل هذا ولم نقل لهم أصمتوا كفاكم زعيق..ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة؟؟ يشهد الله أنكم لا تستحون وزكمتم أنوفنا بحديثكم الممجوج الماسخ فدعونا..لكم شهداءكم ولنا شهدائنا
نواصل..
[/BOLD}
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
إنها السياسة يا صديقي خالد إعادة تعريف الشهادة / الهلاك البطولة / الخيانة الزعامة / الدكتاتورية الدبلوماسية / الخضوع الحرية / الفوضى لو أني وجدت إختلافآ بينهم و من سبقهم لعذرتهم نعم إنها ذات محاولات الكنيسة لإذلال جاليلو و تسويق الخرافة على حساب العلم فإستغلال العاطفة الدينية لن يتسنى في ظل حوار واعي و مدرك إذن كفروهم و اكتبوها ب {الحبر} حتى لا {يفكر} غيرهم في ذات {الخطأ} ما أكثر فشل الساسة عندنا ففي ظل إنعدام الحوار الجاد يتم إنتاج تهريج محلي ليملأ شاغر الDebates أخرجوا منها الدين الترابي و حدثونا بفهم عمر للدين و لاتشغلونا بإحتفال و إحتفال مضاد من مات في سبيل الله فعلى الله أجره و من مات لأجل الوطن لن ينكر شهادته حتى الجلاد ألا ترى البشير {يتزاوغ} من الحديث عن شهداء رمضان؟ ياااااااأيهاالساسة نحن نفهم الدين الحنيف حدثونا عن الرغيف الصلوات الخمس لم تنقص أبدآ لكن الوجبات الثلاثة نقصت؟ نحن نعرف درب الله فاصلحوا لنا درب الأربعين لا تتخذوا الخلاف حول الشهادة موضوعآ حدثونا ما أنتم فاعلون بالأحياء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
الاخ خالد ابا تحية وتقدير لم اتوقع يوما ان يكون بيننا نقاش حاد نوعا ما فانت تعرف احترامي لك لذا دعنا نجعله حوارا بنفس بارد . كنت احد الذين انزلوا بوستا استهجنته في معرض حديثك وان لم تشر صراحة الي اسمي ولكن اعتقد ان الامر يخصني نوعا ما . لذا دعني اجيب علي بعض تساؤلاتك عن الاستهجان الذي ذكرته ما قصدته بالبوست الذي انزلته وان كنت قد اشرت صراحة في البوست ان محمود شخصية غير متفق عليها بل ان اكثر الناس ليسوا جمهورين او متعاطفين معه . اذا لا حاجة ان يفرض اسبوعا للاحتفال به علينا وتخصيص المشاركات فقط في شأن محمود فهو من حقنا كما من حقكم الاحتفال به ان شئتم ولكن ان يفرض علينا فرضا هذا ما نرفضه وسنظل نرفضه وهو بالمثل ان يفرض عليك الاحتفال بابراهيم شمس الدين مثلا فالبعض كما اشرت يراه شهيدا والبعض يراه مجرما وانت من البعض الاخر كما اظن فهل تقبل ان يكون هناك اسبوعا تخصص فيه المشاركات للاحتفال بذكري استشهاده ؟؟ فاذا كنت ستقبل ذلك وتشارك باظهار جرائمه التي تراها فانت لا تختلف كثيرا عما نفعله الان وهو اظهار افكار وتضليل محمود محمد طه اما ان كنت ترفض الاحتفال به وفرض اسبوعا له في المنبر فهنا تجافي الحرية التي تتحدث عنها الان فالمنبر الحر لك ولنا بالمثل ولنا الحق فيه مثل ما لكم ومشاركتنا في احتفالكم بمحمود ان كانت تغضبكم فاحتفالكم به يغضبنا بالمثل والي حين ان تجعلوا هناك اسبوعا للزبير وغيره ممن ذكرت فحدثني اخي خالد عن الحرية .. ولا تقل لي السودان واحتفال الحكومة بهم لاننا لسنا في السودان ولنا في المنبر مثل الذي لكم ولم يصبح هذا المنبر وطنا الا باقلامكم واقلامنا بالمثل ولم ياخذ شهرته الا بالراي والراي الاخر فلتحتفل ودعنا نشاركك احتفالك والبوست من عنوانه واضح في مشاركة الاحتفال اخي خالد ولك الود حقا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: اساسي)
|
العزيز أساسي.. تحية طيبة لشخصك الكريم ويا صديقي لما الحدة في النقاش بيننا إذا كنت أستمع لك وأناقشك ولك ما طلبت حوار هادئ وبيننا الود كله..
Quote: اخى الحبيب و اختى الحبيبة سوف تخصص سودانيزاونلاين منابرها فى الفترة من 14-21 ينائر 2004 للاحتفال بذكرى اغتيال و استشهاد شهيد الوطن و الفكر و الحرية الاستاذ محمود محمد طه .ارجو من جميع الاعضاء المساهمة معنا فى هذه الذكرى ,على أن يكون يوم 18 يناير ( يوم اعدام شهيدنا )مخصصاً، كلياً، للموضوعات الخاصة بهذه الذكرى الخالدة. اهيب بجميع أعضاء المنبر أن يخصصوا كل كتاباتهم في ذلك الاسبوع لموضوعات تخص موقف الشهيد الأستاذ محمود محمد طه الفذ في وجه الطغيان، ولحياته وسيرته، وفكره،.....الخ باعتباره علماً من أعلام وطننا الحبيب.ورمزا من رموزها
|
هذا هو يا أساسي النداء الذي وجهه الأخ بكري لعضوية المنبر ولو تذكر كان بكري قد وجه نداء مماثل حين إحتفلنا وخصصنا يوم للمرحوم الأستاذ علي المك . وحينها لم يحتج أحد وأذكر جيدا أن البوستات التي نزلت في ذلك اليوم لم تكن كلها عن البروف علي المك وقد تندرت حينها علي أخانا سجيمان وقلت له كنت عارف يا سجيمان ما بتقدر علي الحبسة حين أنزل بوست لا علاقة له علي الإطلاق بعلي المك.. ما كتبه بكري هو مجرد نداء يا صديقي الفاضل ولم يحمل سيف يا أساسي ضد من لا يلتزم ولا هدد بقفله من المنبر.. وعموما لست ضد من يكتب نقدا في الأستاذ محمود أو في غيره ولكني ضد التهجم علي الناس وتكفيرهم دون حجة ولا دليل.. كما فعل صدوح ولك أن تقراء أراءه هنا وفي البوست الذي أنزلته أحد الأخوات بعنوان هل محمود محمد طه شهيد. ولم يكن غرضها يا عزيزي أساسي السؤال من أجل المعرفة لأنها وببساطة أعلنت عدم توفر الوقت لها للإطلاع علي أفكار الأستاذ حينما تطوع أحد الإخوة وأنزل اللنك الخاص بمؤلافات الأستاذ (الفكرة) وحينماتطوع أخونا هوب فل وشرح لها بما يوافق مزاجها سعدت بذلك وهاك ما عنيت
Quote: الأخت نوف ما علمتيه نم معلومات للأسف صحيحه .. وقد حكم علي محمود محمد طه بحد الرده .. من القضاء السوداني .. واقيم عليه الحد .. وفق تطبيق لمبادي حكم الشرع .. التى نصت صراحه في مثل حالته..
سيأتيك القوم من كل حدب وصوب وهم يحملون دروع الكلام ليصدوا حديثك هذا .. ثم يستلون حراب افكارهم المسنونه لطعن يقينك في هذا الأمر..
سيقول لك احدهم انه ظلم في عهد قوانين سبتمبر وسيقول آخر انه شهيد لفكره لم يستوعبها البشر بعد وسيقول ثالث انه مات نتيجه جهل الامه .. وكانه مات ليخلصنا من الخطيئه.. وسيقول لك رابع بأنك علي ضلال .. فكوني مستعده لكل هذا ولن يخرج النقاش عن هذا .. اما سؤالك عن صلاته فلن تجدي جواباً واضح .. وستحولي علي لنكات النت الواحده تلو الاخرى...
الله يعينك ... ما تتبرجلي |
إنتهي حديث جمال
Quote: السلام عليكم ورحمة الله اخي هوبفل اشكرك جزيل الشكر على الرد والنصيحه وصدقني ماح اتبرجل انا كنته محتاجه لانو زول يقول لي يانوف كلامك صح وانك ماموهومه وانو القصه دي حقيقه طيب مادامت حقيقه ليه الناس بتنكرها وعامله من محمود محمد طه بطل وشهيد ومامعروف شهيد وطن ولا ديـــــــــــــــــــــــن مادام ماكان فيهو خير للاسلام اكيد مافيهو خير للوطن من غير ادنى شك دمتم ( ليس لي اي علاقه بالجبهه ده للعلم فقط) نوف |
وهذا ردها
Quote: والله يا حسام يا ود امي الانا بعرفو عن الشهاده انك تموت وانت بدافع عن دينك ولا وطنك والحقيقه معناها اكبر من كده بكتيـــــــــــــــــــــــر لكن بس السؤال محمود محمد طه كيف هو اقيم عليهو حد الرده امبارح واصبح شهيد اليوم دي كيف جات الله ربي اعلم اختك نوف
--------------------------------------------------------------------------------
|
ودونك بقية البوست يا صديقي . وعودة لموضوع النداء الذي أنزله أخونا بكري فهذا أيضا قوله في رده علي الأخ صدوح
Quote: الحبيب صدوح يازول احد راحتك تب ما بجيك عوجة و اتمنى ان تشارك معنا فى الاسبوع ...و يلا عندك فترة كافية للتخضير للاسبوع اتمنى ان تشارك ببوستات عن كفر و ردة الاستاذ بادلة و البراهين و العلماء الذين كفروه و علمهم كان فى شنو و من وين ..الخ
--------------------------------------------------------------------------------
|
وأعود لك يا صديقي الفاضل وأقول لم أدعو يوما للحجر علي أحد ولم أشتم أحد وأجادل الناس بالحسنة.. كونك إعتبرت أنك المقصود بحديثي هذا أتركه لك . ويبقي الود بيننا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: ASAAD IBRAHIM)
|
الأخ الكريم خالد الحاج، أحييك، وأشكرك. أحيي فيك أنك مثقف يصدح بالحق في وقت يعز فيه أن تجد للحق صليحاً. هذه هي الشجاعة الفكرية التي كان الأستاذ محمود ينادي بها، ومن أجلها، ومن أجلنا نحن السودانيين، ومن أجل الأنسانية قدم نفسه فداًْْءً، وهو يبتسم للجلاد، وللحبل، وللمشنقة، ولكرام الناس. وكان لسان حاله يقول إنني سعيد، سعيد، سعيد، راضٍ، راضٍ، راضٍ، بأن أسلم أمرى للذي فطرني في سبيل الإسلام وفي سبيل السودان، الذي هو السبيل إلى الانتصاف لحقوقكم، وفي سبيل الإنسان، من حيث هو إنسان، وفي سبيل أن يشفى حتى المهووس نفسه من الهوس الديني. وها أنت يا خالد تتصدى للمهوسين من وحي إشراقة تلك الابتسامة المضيئة، منتفضاً كمثقف لا يرضى أن يشترى وطنه ولا دينه، ولا أن تشترى حقوقه بثمن بخس. فهنيئاً لك بهذا الموقف المشرف! وهنا لا يفوتني أن أحيي الأخ الطيب البشير، وأن أرحب به عضواَ فاعلاً في المنبر. مساهماته متميزة، وأتابعها باهتمام. لك وله الشكر على التصدي للهوس.
ولتصمد، ولنصمد معاً، في التصدي للمهوسين حيثما كانوا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
خالد ما قصدتة بسؤالي ان الشهادة ليست صكا بيد احد حكومة او معارضة وانا كنا ان نسمع ان قتلي الجانبين شهداء . استغلت هذه الكلمة ايضا وافرغت من محتواها وانا لا اعلم من هم الذين يستحقون هذه الكلمة ولكن مؤكد لن يستحقها اثنين قتلا متواجهين في معركة واحدة. خالد اسف ما قادر اواصل الان لاحقا لو تسمح.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: SAdo7)
|
Quote: من تقصد بالذين اعطوا الشهاده للبعض واستكثروها على محمود محمد طه ؟ هل هم الكيزان تقصد على كل ليس لاحد الحق فى ان يزكى احدا بالشهاده فالانسان لايعلم ماقدم من عمل هل وجد القبول عند الله ام لا
|
نعم هنا نحن متفقين يا عزيزي صدوح وحينما نقول أن فلان شهيد فنحن لم نجزم بأن الله خصه بالشهادة وإنما هي دعوة نأمل أن يقبلها المولي
Quote: فالانسان لايعلم ماقدم من عمل هل وجد القبول عند الله ام لا ولو كنا نملك حق التزكيه لزكينا كل الصحابه ومن سار على نهجهم اما الذين زكرتهم بانهم نالوا صفة الشهداء من الكيزان فهم على الاقل ماتوا على منهج التوحيد فربما كتبهم الله عنده شهداء |
أمالذين ذكرتهم بأنهم نالوا صفة الشهداء من الكيزان فهم علي الأقل ماتوا علي منهج التوحيد فربما كتبهم الله عنده شهداء..
هنا نختلف يا صدبقي فها أنت هنا تنكر علي الأستاذ الشهادة وتكيل بمكيلين وأقول ذلك حتي تأتيني بالحجة علي قولك أن محمود مات غير موحد بالله..
Quote: القيامه اما محمود محمد طه فهو قتل لانه كافر ولا تعمل بمن اطلقوا عليه الكفر فقط عليك ان تقرا كتبه وماكان ينادى اليه من افكار فان كنت تعلم اصول الاسلام فلن تشك فى كفره ودعنا من تلك الحجه الواهيه التى يدندن بها اتباعه من ان الذين حكموا بكفره ليس بعلماء ولك كل الود |
أما عن كتبه فقد قرأت له وما أزال أقرأ وأسأل عما إستشكل علي فهمه ودونك إرشيف 2003 ولست من أتباع الأستاذ ولم أقل إن ما جاء به هو الحق فقط أريد من من يهاجم الأستاذ أن لا يكتفي بالتهم وأن يأتينا بالدليل علي قوله، محمود كافر لأنه قال كذا ويتعارض ذلك مع كذا من قول الله ما أسهل أن أأتي يا صدوح وأقول أن فلان من الناس يفعل و يفعل وأن فلان قال وقال .. ولكن علي أن ألتزم المصداقية والدليل والقاعدة القانونية هنا واضحة ( البينة علي من أدعي واليمين علي من أنكر) ومثل ما تقول أن لا أحد يملك الحق في أن يزكي أحد بالشهاده فكذلك ليس علي أحد أن يتهم أحد بعدم أحقيته بالشهادة خاصة دون دليل وبينات. ودمت
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: doma)
|
الأخ خـالـد، شكــرا فأنت رجل حــر.
صـدوح، تقـول: " اما الذين زكرتهم بانهم نالوا صفة الشهداء من الكيزان فهم على الاقل ماتوا على منهج التوحيد فربما كتبهم الله عنده شهداء يرد لكل مظلوم ظلمه من هؤلاء يوم القيامه"
أولا لا أحـد يعرف غيـر الله على أى منهـج ماتـوا، ولكنك قـد تظن على أى منهـج عاشـوا، فأنت لا تدرى ما أراده الله بهـم عنـد سـكرات الموت.. قـد يكونوا عاشـوا حياتهـم على الشــرك، ولكن فى النزع الأخيـر يغفـر لهـم.. أو العكس. إذا العبـرة هى بما عاشـوا عليـه.. ولقـد تبرعت بنفسـك وأعطيتنا لمحــة مما عاشــوا عليـه عنـدما قلت: "يرد لكل مظلوم ظلمه من هؤلاء يوم القيامه" فهل جاءت عبارتك هـذه عفـوا، أم أن وراءهـا عقـدة مــا؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
الاخ خالد الحاج يسلم لسانك
مع هؤلاء الناس سمعنا وعرفنا مفهوما جديد للشهادة ، شهيد الحرب ، شهيد حادثة سير، شهيد من مات على سريره ، شهيد الشهادة المهم انه ينتمي لهم فيكفي منحه لقب شهيد وجات النكتة الشهيرة من خلال تلك العادة التي اتبعوها الا وهي اقامة عرس الشهيدوالطقوس الغريبة ( عندما كانوا يرددون بان كل شهيديتم تزويجه لواحدة من الحور العين) فكانت النكتة بان الحور قالوا للترابي ( عاوزين نكمل تعليمنا)
للشهيد الاستاذ محمود محمد طه التحية في ذكراه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
الاخ خالد الحاج يعلم الله اني لم اكن يوماً من المعجبين بالفكر الجمهوري لاعتقادي انه من الفكر الغريب فربما يكون صحيح وربما يكون خطأ ولكني بشكل عام لا احب الافكار المعقدة، ربما هذا لطبيعة دراستي التي تهتم بالمباشر والواقعي والتطبيقي في الحياة، اسف لهذه الاطالة، ولكني اعتقد ان الاستاذ محمود محمد طه قتل واغتيل سياسياً ليس لانه كافر او غيره بل فقط لانه وقف ضد نظام متهالك وتامر عليه من يعرفون انفسهم بليل، لقد استمعت لصوته في المحاكمة التي تم اغتياله فيها فسمعت صوت رجل هادي رزين واثق في ما يقول وسمعت اصوات قضاة لا يشرفني كثيراً كسوداني ان يكونوا سودانين، فهذا الرجل كما قلت صاحب فكر ربما يكون صواب وربما يكون خطأ ولكنه اغتيل بليل فحق علي اهل السودان بكاءه لانه علي الاقل شهيد فكره ومبدأه في زمن تباع فيه المبادي والافكار باتفه الاثمان، يارب تقبل الاستاذ محمود محمد طه قبولاً حسنه وان كان محسناً فزيده في احسانه وان كان مسئياً فتغاضي عن سيئاته فانت اعلم بسرائر الناس.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
خالد سلام وتقدير لهم شهدائهم ولنا شهدائنا فلينقبوا و يبحثوا عسي ان يجدوا ايات تبرر بيع هؤلاء شهداءهم بثمن بخس و "بعرض دنيوى زائل" .. يومآ ما ستزال اسماء هذه الشوارع والكبارى..... لكن لن تمحى من ذاكرة البشريه اسماء مثل محمود او الليندى او ستيف بيكو او الحلاج او مارتن لوثر كنق والحسين ما الجامع بين هؤلاء:انهم قاوموا الظلم والقهر المتدثر بالدين او العرق او الجشع لاستغلال الشعوب وتركيعها....شتان ما بين وبين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
يا اخوانـا الحاصــل شنو؟؟ ـ ديل زعلانين عشان ديلك ادوا ديلاك الشهادة، و ديلاك زعلانين عشان ديلك ادو ديل الشهادة !!!! ـ هي اصلو الشهادة دي بيمتحنوا ليها وين و لجنة القبول منو؟؟ ــ يا جماعة الشهيد القالو اللـه دا ما لعب ـ والمقتنع بأن شمس الدين شهيد حقو ما يفرط في منهجـه و دربه و يعلن كوزنته عديل ــ وكذلك من يري محمود محمد طه شهيدآ لا يجب ان يفرط في الفكرة الجمهورية ابدآ ـ وينبغي له ان يتجمهر فورآ ـ فالايمان الصادق بالشئ اذا وقر في القلب صدقه العمل ـ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: Rawia)
|
الأخ الكريم خالد الحاج حسن فعلت أن بينت خطل المنهج لهؤلاء القوم الغريبين .. فهم لم يكفهم أن تآمر كبارهم بليل على حياة الأستاذ محمود بفتلهم لخيوط تلك الجريمة النكراء حينما التف زعيمهم وحاشيته حول إمام آخر الزمان وأوهموه بأنه مجدد الدين وأن العقبة الوحيدة التي تقف دون مشروعه "الحضاري" هي الأستاذ محمود .. فحاكموه أولا بتهم تتعلق بأمن الدولة وإزعاج السلام العام حينما أزعجهم المنشور الذي كتب عن خطل مشروعهم ذاك بعنوان "هذا أو الطوفان" ثم عادوا ونفضوا الغبار عن حكمهم القديم "حكم الردة" ليعطوا مآمرتهم مسوغا دينيا كعادتهم دائما .. إنهم قوم عاشوا بالدين واستغلوه على طول المدى لتثبيت أوضاعهم الاقتصادية والسياسية والفتك بمعارضيهم السياسيين خاصة اولئك الذين سحبوا من تحت أرجلهم بساط الدين .. وما أعطاه الأستاذ محمود للوطن لم يبدأ بيناير 1985 فعطاءه بدأ منذ سني الشباب الأولى فقد كان الأستاذ محمود أصلب من قاوم الإستعمار وأول سجين سياسي له (في أغسطس 1946) في مرحلة الحركة الوطنية الحديثة التي نتجت بعد قيام مؤتمر الخريجين .. ثم تواصلت مسيرته مع الشعب الذي أحبه ، توعية وتنويرا له بقضيته وتسليحا له بالفهم الديني الصحيح فلم يوفر وقتا أو جهدا ليطوف على كل مدن السودان بنفسه .. لحسن التوفيق أن كل هذه الحركة مرصودة وستثبت ذات يوم في محاضر التاريخ .. فلا يزعجنك نعيق الناعقين وخطرفة خفافيش الظلام الذين يزعجهم منظر الضوء ، أي كان مصدره .. أحب أن أهديك وقراء بوستك الكريم هذا ، قصيدة "هو وحده والحق" والتي ألقاها الشاعر عوض الكريم موسى في إحتفال الذكرى الأولى لأستشهاد الأستاذ محمود الذي أقيم في نادي أساتذة جامعة الخرطوم في يناير 1986 .. عمر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: Omer Abdalla)
|
لماذا قتل محمود محمد طه؟ عندما تحالف النميري مع الترابي والمتاسلمين حانت لهم الفرص لتصفية الحسابات السياسية وخوفا من ذلك المد الجمهوري في تلك الفتره ولعجزهم مقارعة الفكره بالفكره كفروه ... وحاكموا فكره ثم علقوه على المقاصل ... وصرخوا ... زنديق كافر فل يقتل ( كانوا كدمي في جوقة تماثيل تحاكم الحلاج في مسرحية صلاح عبد الصبور.. ولو للدين الترابي الان من اكثر الشخصيات الخلافية في ما يخص بعض التنظيرات وهناك من يتهمه الان بالكفر الجبهه الاسلامية كالعهد بها دائما يضيق صدرها عن الاخر وليس الاخر فقط بل عن نفسها ونواصل خالد ماشين في السكه نمد من سيرة كل شهيد قتل في لحظه هواجه ليس الا لك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: معتصم ود الجمام)
|
تحدثت ياخالد بجراءة وإنفعال أقدرهما ، بل أرى انهما ضروريان في مواجهة هذا الظلام الفكري والقمعي الذي يعبر عنه الكثيرون في هذا الزمن العجيب ، وقد ظهرت بعض مظاهره في هذا البوست وفي بوستات أخرى تحتفل بذكرى شهيدنا العظيم محمود محمد طه . ان احتفالنا بذكرى استشهاد محمود لا يكتسب أهميته فقط من الاحتفاء ببطولة الشهيد محمود وبافكاره التجديدية الشجاعة التي إستشهد فداء لها ودفاعاً عنها , بل باعتباره تعبير عن حرصنا على التمسك بالحقوق التي حُرم منها الاستاذ محمود وحُرمنا منها لسنوات طويلة ، وفي مقدمتها حق التفكير والاعتقاد والتعبير . لقد قُتل استاذنا محمود محمد طه لتمسكه بالمبادي التي أمن بها ، فما أحرانا أن نتبع خطاه . لا لكي نُقتل مثله , بل للانتصار لحريته والثار له من اؤلئك ، وهؤلاء ، القتلة الذين أرتكبوا جريمتهم البشعة في حقه وفي حق الانسانية جمعاء . ما يحيرني ان بعض كبار القتلة الذين شاركوا في جريمة إغتيال الاستاذ محمود عبروا منذ سنوات عن ندمهم على ارتكاب تلك الجريمة ، وحاولوا التنصل عن المشاركة فيها . في حين ان هناك قتلة صغار في هذا البورد لا زالوا يدافعون عن تلك الجريمة البشعة ويبررون بها ، فتباً للأولين والأخرين ، ولكل من يأتي بعدهم في نفس النهج البغيض .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: Omer Abdalla)
|
المادة 18
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة.
المادة 19
لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
المادة 20
( 1 ) لكل شخص الحق في حرية الاشتراك في الجمعيات والجماعات السلمية.
( 2 ) لا يجوز إرغام أحد على الانضمام إلى جمعية ما.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
الاخ خالد الحاج تحية أهديك هذا اللقاء مع د. حسن مكي أحد من هللوا لاغتيال الاستاذ وأدخلوا لبعض الناس وهم ردة وكفر الاستاذ وها هو اليوم يصف ذلك بالمؤامرة السياسة .. ماذا قال د. حسن مكي
أجرت صحيفة (الوفاق) الصادرة في الخرطوم حواراً يوم السبت الموافق 5 ديسمبر 1998 مع د. حسن مكي وادلى له بالاتي:
س- قيل أن لك علاقة خاصة كانت بمحمود محمد طه والبعض قال ان حسن مكي مأثور جداً بشخصية وافكار محمود.؟
- والله.. أنا من المأثورين به . أنا كنت اعرفه واتردد على منزله في ذلك الوقت. وكنا كشباب في الثانويات نجد عنده (اللقمة) نتعشى معه وكنا نتعجب ان الشخص الذي يشغل الساحة الفكرية شخص بسيط زاهد ومتواضع، وكان المفكر الوحيد المطروحة كتبه في السوق.
س: وحينما أعدم؟
ج: كنت مسرحاً لأفكار شتى- السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي – والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا.
س: والآن؟
ج: أنا.. بفتكر أن محمود محمد طه – جرعة كبيرة لا نستطيع أن نتحملها.. (الناس ما قادرين يتحملوا حسن مكي – بيتحملوا محمود محمد طه؟؟! وضحك)
س: ولكن امين حسن عمر قال ان الترابي انتصر عنده الفكري على السياسي وكان ضد اعدام محمود؟!
ج: أنا لا اريد أن ادخل ما بين الترابي وامين.. ولكن اعتقد أن الصف الاسلامي في ذلك الوقت.. كان جميعه مع اعدام محمود محمد طه..
س: نحن نسأل عن موقف د. حسن الترابي؟
ج: أنا اعتقد انو كان خائف على أنو نميري ينكص عن اعدام محمود محمد طه.. ويدعو الله الا يحدث ذلك..
س: الرأي الفقهي في هذه القضية و.. ؟
ج: د. مكي – مقاطعاً – القضية سياسية (ما فيها رأي فقهي) خصوصاً وان محمود كان اقوى في طرحه ضد الشريعة الاسلامية في ذلك الوقت.
س: ولكن الترابي يعلن دائماً ان المرتد فكرياً لا يقتل؟
ج: انت تريد ان تخرج لموقف الترابي!! وأنا اوثق للتاريخ..
س: هنالك رأي يقول ان د. الترابي كان حريصاً على اعدام محمود. وأن محمود كان يمثل منافساً شخصياً له على مستوى الطرح الاسلامي.؟
ج: (هسع الانقاذ ما كتلت ناس؟ ما كتلت ناس مجدي في دولارات؟ لانو كان مؤثر على سياستها الاقتصادية فكيف اذا كان مؤثراً على مشروعه كله.. هسع كان جبت الترابي يقول ليك أنا ما موافق على قتل مجدي – أمين حسن عمر ح يقول نفس الكلام..
س: وحسن مكي جزء من الحركة الاسلامية؟
ج: ناس الحركة الاسلامية ناس ما عندهم مقدرات ويمثلوا المجتمع الاسلامي.. في زمن الانحطاط.. وما عندهم مبادرات..
وأين انت من هؤلاء؟
ج: أنا بعمل في محاولات وبعمل ساتر من الحجارة التي تناوشني.
س: عبر حركة حتم؟
ج: عبر حتم والصحف.. عبد الخالق محجوب وهو ذاهب الى المقصلة قيل له ماذا قدمت لوطنك؟ قال (قليل من الوعي).
ان التآمر على الفكر والمفكرين والثقافة والمثقفين، لا يتوقف، وواهم وموغل في الوهم من يعتقد ذلك. ان المسرحية لم ولن تنتهي فصولها – باعدام – الشيخ محمود محمد طه.. تلك المسرحية التي يتبادل فيها الجلاد والضحيه الادوار.. ولم يسدل الستار بعد وما زال النص هو النص والممثلون هم هم والكمبارس نفس الكمبارس لكن ربما يطرأ تغيير على السيناريو والمشاهدين. وتدخل بعض التعديلات على الديكور.
ومازال ابطال تلك المسرحية على قيد الحياة – يعيشون بين الناس ويسعون كما لم يحدث شئ على الاطلاق.
- واهم وموغل في الوهم وسازج الى أبعد الحدود أحد من المثقفين إن اعتقد لحظة أنه آمن وتتوفر له شروط السلامة الشخصية.. وانه في منجاة من ذلك المصير.. ذلك انه وان دعت الحاجة واشتدت صراعات المصالح الدنيوية فسوف يستدعى (النص) ويعاد تجهيز المسرح ويعد السيناريو من جديد كما فيما ما مضى.. وكأن الزمن متوقف عن الحراك في العصر في العصر الأموي.. وكأن التجارب الانسانية لم تصطحب معها متغيرات العصر ومنجزات العلم. وسرعان ما ينتشر جو من التراجيديا الاغريقية – او ذلك الجو الذي يحيط بمسرحيات شكسبير.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: kamalabas)
|
العزيز عثمان تراث.. يؤمنون بأن ذاكرة الشعوب أصابها الوهن ويلطمون ولسان حالهم يقول ما لضرب بميت إيلام.. واهمون هم..وحبل الظلم قصير..ولن ننسي يا صديقي.. لن ننسي..ونحمل جراحنا..ذكري لعهد بغيض.. وللظالم يوم..
كمال عباس.. تحياتي ليك
Quote: ج: (هسع الانقاذ ما كتلت ناس؟ ما كتلت ناس مجدي في دولارات؟ لانو كان مؤثر على سياستها الاقتصادية فكيف اذا كان مؤثراً على مشروعه كله.. هسع كان جبت الترابي يقول ليك أنا ما موافق على قتل مجدي – أمين حسن عمر ح يقول نفس الكلام..
|
Quote: د. مكي – مقاطعاً – القضية سياسية (ما فيها رأي فقهي) خصوصاً وان محمود كان اقوى في طرحه ضد الشريعة الاسلامية في ذلك الوقت.
|
Quote: ج: كنت مسرحاً لأفكار شتى- السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي – والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا. |
تعرف يا كمال قطع شك حسن مكي ده شيوعي..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
*
عزيزي خالد الحاج...
مثلك قرأت كل البوستات التي تحدثت و هاجمت فكرة الإحتفال بزكرى شهيد الفكر محمود محمد طه. مثلك غضبت ، وأنا أرى واحد من أروع امثلة الثبات في التاريخ الإنساني (مثالنا السوداني الأكثر سطوعاً وفرادة على الإطلاق ) يتعرض لمحاولة إعدام جديدة على صفحات هذا المنبر الحر!! !! لقد قدم الفكر السوداني للعالم في شخص محمود محمد طه ، في فكره المتميز ، في جلالة موقفه الإنساني و موقفه الأسطوري من قتلته الأقزام مثالاً قلّ أن يحدث في تاريخ الإنسانية: ثبات المفكر والفكرة في وجه الموت . (حتى جاليلو رضخ وأعلن أن الأرض ليست كروية حين تكالب عليه القساوسة بصلبانهم الملطخة بالدماء!)
ولكنني لم أندهش لكل هذه الأصوات التي تود أن تشنق حتى جثة المفكر لو أوتي لها ما تريد! هذه الأصوات لم تأتِ من عالم آخر ياصديقي ، إذ أن ذات الفكر السوداني الذي قدم هذا المثال التاريخي للموقف الفكري الشجاع قدَّم أيضاً فكر(!) هؤلاء القتلة المرجفين الذين تكالبوا على الرجل المفكر وقادوه الى حبل المشنقة بتهمة التفكير! لقد قدمنا للعالم أجمع ، بضربة واحدة ، وفي حدث واحد موقفين في غاية الفداحة ، وكانما كنا نصرخ في وقت واحد بلسانين غريبين! كم افخر بإنتمائي للأرض التي انجبت محمود ، وكم اتوارى خجلاً وضآلة حين أتذكر أن قاتليه جاءوا من نفس الأرض (لا أجد في نفسي القدرة ولا الثقة لأكرر مع الطيب صالح من أين جاء هؤلاء؟) إذ أنني أعرف - ويالفجيعتي - من أين جاءوا!
فلتحلم معي أيها الصديق ولتصلي أيضا من أجل أن ينتصر مثالنا الأول ممثلاً في محمود على صورتنا الثانية التى تترآى أيضاً في المرآة... *
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: farda)
|
العزيز حافظ خير.. ولن نكتفي بالحلم يا صديقي.. وسنردد كل إسم يخافونه.. الحق، الحرية، النور، الديموقراطية.. ولن يتأتي لهم قتل الناس جميعا..حتما سيبقي من يحمل الراية ويقول هنا الحق.. يظنون أنهم إغتالوه..مساكين وهل تموت الفكرة.. سيبقي محمود ما بقي فكره..وسيمتون جيف نتنة كأفكارهم.. والإناء ينضح بما فيه..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
هذا ما قاله القضاء الحر العادل في أعلي مراحله عن محمكة الردة .,,, حيث نقضها وفند حكمها الي حكم المحكمة العليا حيثيات حكم المحكمة العليا :ـ
وفيما يلي نورد نص حيثيات حكم المحكمة العليا ، في هذه الدعوى ، حيث نتخطى سرد الوقائع ومناقشة الشكليات ، وندخل مباشرة في مناقشتها للموضوع ، حيث يجري السياق هكذا : ( على أنّ محكمة الإستئناف ، وفيما نوهنا به ، إشتطت في ممارسة سلطتها على نحوٍ كان يستحيل معه الوصول إلى حكم عادل تسنده الوقائع الثابتة وفقاً لمقتضيات القانون .. ويبين ذلك جلياً مما استهلت به المحكمة حكمها حين قالت : (( ثبت لدى محكمة الموضوع من أقوال المتهمين ومن المستند المعروض أمامها وهو عبارة عن منشور صادر من الأخوان الجمهوريين أن المتهمين يدعون فهماً جديداً للإسلام غير الذي عليه المسلمون اليوم .. إلخ )) .
وبمراجعة المستند المشار إليه وأقوال المتهمين التي أدلوا بها أمام المحكمة الجنائية لا نجد سنداً لهذه النتيجة الخطيرة التي نفذت إليها محكمة الإستئناف مما يكشف عن حقيقة واضحة هي أنّ المحكمة قد قررت منذ البداية أن تتصدى بحكمها لفكر المتهمين وليس لما طرح أمامها من إجراءات قامت على مواد محددة في قانون العقوبات وأمن الدولة وأدى إلى تحريكها صدور منشور محرر في عبارات واضحة لا تقبل كثيراً من التأويل .. وسرعان ما انكشف أمر المحكمة حين وقعت عينها على ما ورد في حكم المحكمة الجنائية من إشارة إلى (التوبة) فاعتبرت ذلك إشكالاً لابد لها من أن توجد له حلاً (( لأن التوبة ليس منصوصاً عليها في العقوبة المذكورة ـ تعني عقوبة الإعدام ـ ولعل محكمة الموضوع جعلتها من قبيل المسكوت عنه الذي يجوز الحكم به وفق المادة (3) من قانون أصول الأحكام ، لما لاحظت في المنشورات ( هكذا بالجمع ) موضوع البلاغ من العبارات الموجبة للردة فحكمت عليهم بالعقوبة الشاملة لحد الردة مع إعطائهم فرصة التوبة والرجوع للسراط المستقيم )) .. واستطردت المحكمة بقولها : (( ولكي نقوم هذا القرار التقويم الصحيح لابد من الإجابة على سؤالين : الأول هل الردة معاقب عليها في القانون ؟؟ .. والثاني هل كان فعل محمود ومن معه يشكل ردة وخروجاً على الدين ؟؟ )) .. وفي الإجابة على السؤال الأول خلصت المحكمة إلى أن المادة (3) من قانون أصول الأحكام (( تعطي حق الحكم في الأمور المسكوت عنها )) وأن الردة جريمة ثابتة بالكتاب والسنة والإجتهاد ، وأن المادة (458/3) من قانون العقوبات تبيح توقيع العقوبة الشرعية ، ولما كانت الردة حـدا شرعياً فإنه يلـزم توقيع عقوبتها .. أما بالنسبة للسؤال الثاني ، فقد استهلـت المحكمـة الإجابـة عليه بقرار جازم بأن (( المحكوم عليه محمود محمد طه (هكذا وحده) مرتد بأقواله وأفعاله في يومية التحري التي أقر بها أمام المحكمة وأقواله المدونة المعروفة لدى الناس عامة وأفعاله الكفرية الظاهرة فهو تارك للصلاة لا يركع ولا يسجد .. إلخ )) .. ثم إستشهدت المحكمة بحكم محكمة الإستئناف الشرعية بالخرطوم الذي صدر في عام 1968 بإعلان ردة محمود محمد طه ، واستعرضت بعضاً مما جاء في كتب صدرت عن الجمهوريين ، وما صدر عن المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي من تأييد لحكم عام 1968 ، وما صدر عن مجمع البحوث الإسلامية بجمهورية مصر العربية من وصف لفكر محمود محمد طه (( بالفكر الملحد )) وخلصت محكمة الإستئناف الجنائية من كل ذلك إلى أنه (( مما تقدم يتضح أنّ محمود محمد طه مرتد عن الدين ليس فقط ردة فكرية وإنما هو مرتد بالقول والفعل داعية إلى الكفر معارض لتحكيم كتاب الله ... إلخ )) .. ولعلنا لا نكون في حاجة إلى الإستطراد كثيراً في وصف هذا الحكم ، فقد تجاوز كل قيم العدالة سواء ما كان منها موروثاً ومتعارفاً عليه ، أو ما حرصت قوانين الإجراءات الجنائية المتعاقبة على النص عليه صراحة ، أو إنطوى عليه دستور 1973 الملغي رغم ما يحيط به من جدل .. ففي المقام الأول أخطأت محكمة الإستئناف فيما ذهبت إليه من أنّ المادة (3) من قانون أصول الأحكام لسنة1983 كانت تبيح لها ـ أو لأي محكمة أخرى ـ توجيه تهمة الردة ، وإن كان ثمة ما يفرق في هذا بين محكمة الإستئناف وأية محكمة أخرى ، فإن ذلك هو أنّ محكمة الإستئناف كانت مقيدة كسلطة تأييد بقيود إضافية أخرى على ما سنتناوله من تفصيل فيما بعد ، على أننا نرى حاجة ملحة في هذه المرحلة إلى بيان وجه الخطأ في التأويل الذي أوردته محكمة الإستئناف بشأن المادة (3) المشار إليها ، نظراً لما يبدو لنا من أن هذا المفهوم الخاطيء ليس قصراً على تلك المحكمة ، ونظراً للخطورة البينة في كل ذلك .. ورغم أن المادة (3) ـ على أي معنى أخذت ـ لم تعد تسري على المسائل الجنائية ( أنظر التعديل الصادر فيها بتاريخ 24/4/1986 ) إلاّ أنّ الحاجة إلى تحديد إطارها ما زالت قائمة ، لا بشأن آثارها محل النظر أمامنا فحسب ، وإنما لأغراض الفقه والسياسات التشريعية في المستقبل .. إنّ المادة (3) من قانون أصول الأحكام كانت تقرأ كما يلي :
( على الرغم مما قد يرد في أي قانون آخر ، وفي حالة غياب نص يحكم الواقعة .. إلخ ) ومؤدى ذلك أنّ سكوت القانون عن مسألة ثابتة شرعاً لا يحول دون تطبيق المبدأ الشرعي ، ولا خلاف بعد هذا على أنّ في الإسلام جريمة تسمى الردة وعلى أنّ قانون العقوبات ، وهو القانون الجنائي الشامل ، لم ينص صراحة على الردة كجريمة ، فهل في ذلك ما كان يبيح للمحكمة توجيـه تهمة الردة ؟؟ .. إنّ الإجابة التي أوردتها محكمة الإستئناف لهذا السؤال ، وإن لم تكن محمولة على أسباب ، تكشف عن فهم قاصر للمادة (3) هو أنّ مجرد السكوت عن مسألة ما يكفي لإطلاق يد المحكمة في تطبيق ما عنّ لها من قواعد تعتقد في ثبوتها شرعاً ، ولم تفطن المحكمة إلى أنّ سكوت القانون ، عن مسألة ما ، قد يقترن بمعالجة للمسألة ذاتها في صيغة أخرى لا تجعل شرط السكوت متحققاً في واقع الأمر ، فالجريمة المسكوت عنها في قانون العقوبات فيما قالته محكمة الإستئناف ، غير مسكوت عنها في المادة (70) من الدستور الملغي إذ أنّ تلك المادة كانت تقرأ كما يلي : ( لا يعاقب شخص على جريمة ما إذا لم يكن هناك قانون يعاقب عليها قبل إرتكاب تلك الجريمة ) .. ومؤدى ذلك أنه ما لم يكن هناك قانون يجرم الفعل وقت إرتكابه فإنه لا مجال لإعتبار الفعل جريمة ، والقانون هنا هو التشريع ، رئيسياً كان أو فرعياً .. إننا نرى بداية أنّ ما نصت عليه المادة (3) لم يكن من شأنه إضفاء سلطة ترقى في طبيعتها إلى سلطة التشريع لا تختص بها المحاكم أصلاً .. ونرى أيضاً أنّ المادة (70) من الدستور حين أحالت أمر النص على الجريمة إلى القانون إنما هدفت أن تكون السلطة في يد المشرع دون غيره يمارسها بوضع نصوص صريحة ولا يمكن بأي حال تفسير المادة (70) على وجه يجعل الإشارة إلى عبارة القانون إشارة إلى جهة لا صفة لها في التشريع ، سواء كانت هي المحاكم أو خلاف ذلك ، وذلك لأن إحالة الأمر للقانون لم تكن دون حكمة ، إذ أن التشريع بطبيعته يتميز بالعلانية والمستقبلية والخلو من المفاجآت ، وفي هذا ما يضمن تحقيق الهدف من المادة (70) وهو عدم رجعية القوانين الجزائية ، أما وضع سلطة تقرير الجريمة في يد القاضي فإنّ من شأنه أن يهدر ذلك الحق نظراً إلى ما قد يحمله قرار القاضي من مفاجآت ، بسبب أنّ تلك القرارات ترد بطبيعتها على مسائل وقعت قبل ذلك القرار ، وحيث أنه لا ينبغي تفسير القانون بما يتعارض مع الحقوق الدستورية فإنّ القانون الذي كان ينبغي أن يحدد الجرائم طبقاً للمادة (70) من دستور سنة 1973 الملغي هو التشريع ـ راجع في هذا التعريف عبارة ( قانون ) في قانون تفسير القوانين والنصوص العامة ـ فإذا خلا القانون العقابي الشامل ، فيما رأيناه ، عن أي نص صريح على جريمة الردة ، فهل كان من شأن نص المادة (3) من قانون أصول الأحكام ما يجعل تلك الجريمة منصوصاً عليها بطريقة أو بأخرى ؟؟ .. إن مما لا جدال عليه أنّ قانون أصول الأحكام لا يشتمل هو الآخر على نص صريح على جريمة اسمها الردة ، أو حتى أية جريمة أخرى ، إذ أنّ ذلك القانون ليس قانوناً عقابياً من حيث المبدأ ، إلاّ أنّ ما أدى إلى هذا الخلط هو أنّ المادة (3) من ذلك القانون أضفت على المحكمة سلطة غير مألوفة في استحداث المباديء غير المنصوص عليها ، ويبدو أنه ما من أحـدٍ وقـف يتأمل فيما إذا كان في ذلك ما يضفي على المحاكم سلطة تشريعية فيما يتعلق بإستحداث جرائم خلافاً للمبدأ المقرر فقهاً ونصاً من عدم رجعية القوانين العقابية ، وما إذا كانت السلطة الممنوحة للقضاة على الوجه الذي نصت عليه المادة (3) مما يمكن أن يغني عن النص الصريح أو يقوم مقامه بما يجعلها متسقة مع نص المادة (70) من الدستور ؟ الصريح الصادر من جهة تشريعية مختصة دون غيره وما كان ليغني عنه نص مبهم في قانون صدر متزامناً مع قانون عقوبات شامل لم يترك شاردة ولا واردة ومع ذلك لم يجرؤ على النص على جريمة خطيرة كجريمة الردة كانت هي الأولى بالنص الصريح فيما لو كان المشرع راغباً حقاً في ذلك ، جاداً في توجهه ونهجه وواعياً بمنهجه .. إنّ ما تقدم يحكم تطبيق المادة (3) من قانون أصول الأحكام عموماً ، وفي أية حالة كانت عليها الدعوى الجنائية ، غير أنّ تطبيق هذه المادة في مرحلة التأييد بإضافة تهمة جديدة لم يتم توجيهها في مرحلة المحاكمة يضيف عيباً جديداً هو أنّ إشتطاط المحكمة لا يكون قد وقف عند حد إغفال التقاليد القضائية التي سادت هذه البلاد عبر السنين الطويلة فحسب ، وإنما أيضاً يكون قد إمتد إلى مخالفة النصوص الصريحة لقانون الإجراءات الجنائية الذي يحكم إجراءات التأييد ، إذ لا سند في المادة (23 من ذلك القانون والتي تحدد سلطات جهة التأييد لما اتخذته محكمة الإستئناف من إجراء .. على أنّ محكمة الإستئناف لم تكن عابئة فيما يبدو بدستور أو قانون إذ أنها جعلت من إجراءات التأييد ، التي ظلت تمارسها المحاكم المختصة في سماحة وأناة وبغرض مراجعة الأحكام مراجعة دقيقة وشاملة ، محاكمة جديدة قامت فيها المحكمة بدور الخصم والحكم مما حجبها عن واجبها ، حتى بفرض صحة توجيه تهمة جديدة في هذه المرحلة ، في أن تعيد الإجراءات مرة أخرى لمحكمة أول درجة لإعادة المحاكمة بموجب التهمة الجديدة وذلك فيما تقضي به المادة (238/هـ) من القانون أو أن تتجه إلى سماع المحكوم عليهم بنفسها وفاء بواجبها في ذلك بموجب المادة (242) من القانون ذاته ، التي ، وإن كانت ترد في صيغة سلطة تقديرية ، إلاّ أنها تأخذ شكل الإلزام عندما يكون السماع ضروياً ، ولا نرى ضرورة توجب السماع أكثر من أن يكون الحكم الذي تقرر المحكمة إصداره بالردة عقوبتها الإعدام .. ومهما كان من أمر النصوص القانونية فإنّ سماع المتهم قبل إدانته مبدأ أزلي لم يعد في حاجة إلى نص صريح بل تأخذ به كافة المجتمعات الإنسانية على إختلاف عناصرها وأديانها باعتباره قاعدة مقدسة من قواعد العدالة الطبيعية .. وقد كان منهج محكمة الإستئناف أكثر غرابة حين استندت في حكمها على مسائل ليس من شأنها أن تقوم مقام الأدلة التي يجوز قبولها قانوناً ، ومن ذلك ما أشارت إليه تلك المحكمة من الأقوال (( المعروفة للناس عامة )) والأفعال (( الكفرية الظاهرة )) في ترك الصلاة وعدم الركوع والسجود ، وما إلى ذلك مما لا يتعدى في أحسن حالاته الأقوال النقلية والعلم الشخصي وليس في أي منهما ما يرقى إلى الدليل المقبول شرعاً ـ راجع المادتين (16) و (35) من قانون الإثيات لسنة 1983 .. ولم تكتف المحكمة في مغالاتها بهذا القدر وإنما تعدته إلى الإستدلال بقرارات وآراء جهات لا سند في القانون للحجية التي أضفتها المحكمة على إصداراتها .. أما حكم محكمة الإستئناف الشرعية العليا الذي عولت محكمة الإستئناف الجنائية عليه كثيراً ، فإنما يستوقفنا فيه أنه حكم وطني يلزم استبيان حجيته نظراً إلى ما يمكن أن تثيره طبيعته الوطنية من تساؤل حول تلك الحجية ، والحكم المشار عليه صدر في 18/11/1968 في القضية رقم 1035/68 حيث قضت محكمة الإستئناف الشرعيى العليا بالخرطوم بإعلان محمود محمد طه مرتداً .. وأول ما تجدر ملاحظته في شأن ذلك الحكم أنه صدر حسبة كما وقع غيابياً ، والسؤال الذي يفرض نفسه هو ما إذا كان في ذلك الحكم ما يقوم مقام الحكم الجنائي بالردة ؟؟ .. في تقديرنا أنّ الإجابة القطعية أن ذلك الحكم لا يستحق هذه الصفة وذلك لأنّ المحاكم الشرعية ، ومن بينها محكمة الإستئناف الشرعية العليا في ذلك الوقت ، لم تكن تختص بإصدار أحكام جنائية ، بل كانت إختصاصاتها مقتصرة على مسائل الأحوال الشخصية للمسلمين من زواج وطلاق وميراث وما إلى ذلك مما كانت تنص عليه المادة الخامسة من قانون المحاكم الشرعية لسنة 1967 الساري وقتئذ .. ولعل أبلغ دليل على عدم إختصاص المحكمة الشرعية فيما أصدرته من حكم أنّ ذلك الحكم جاء غيابياّ فما نحسب أنّ محمود محمد طه كان حصيناً من سلطة الإجبار التي كانت تتمتع بها المحكمة فيما لو كانت محكمة ذات إختصاصات جنائية ، كما يقف دليلاً على عدم الإختصاص أنّ المحكمة لم تجد سبيلاً لتنفيذ الحكم ، لا في ذلك الوقت ، ولا في أي وقت لاحق وهو ما لم يكن يحول دونه غياب المحكوم عليه خاصة وأنّ للحكم عقوبة مقررة شرعاً هي أعلى مراتب العقوبات المدنية .. ونخلص من كل ما تقدم إلى أن إجراءات محكمة الإستئناف الجنائية في إصدار حكم الردة في مواجهة محمود محمد طه ورفاقه كانت ، للأسباب التي سبق تفصيلها ، جاحدة لحقوق دستورية وقانونية شرعت أصلاً لكفالة محاكمة عادلة .
أما السلطة العامة لتلك المحكمة في تأييد أحكام المحاكم الجنائية التي تم تشكيلها بموجب المادة (16/أ) من قانون الهيئة القضائية لسنة 1405هـ فقد نص عليها القرار الجمهوري رقم (35) لسنة 1405هـ .. ومن الناحية العامة فإنّ ذلك ، وفيما نوهنا به من قبل ، قرار يتحمل وزره من أصدره ، على أنه ينبغي النظر إلى سلطة التأييد تلك من زاويتين ، أولاهما مدى سلامة القرار الجمهوري في هذا الشأن ، وثانيتهما أثر ذلك في عدالة الإجراءات التي تمت بممارسة تلك السلطة .. وبالنظر إلى الأمر من الزاوية الأولى يبين أن المادة (1 من قانـون الهيئة القضائية لسنة 1405هـ التي كانت تصلح سنداً لتشكيل محاكم الإستئناف الجنائية كانت تنص على ما يلي : ( تستأنف أحكام وقرارات المحاكم الجنائية المكونة بموجب المادة (16/أ) من هذا القانون أمام محكمة الإستئناف التي يحددها قرار التكوين ويحدد إجراءاتها ) .. وقد نص القرار الجمهوري رقم (35) ـ وهو قرار التكوين المشار إليه ـ في الفقرة (ز) من المادة (3) منه على ما يلي : ( تتولى محكمة الإستئناف التوصية لرئيس الجمهورية بشأن أحكام الإعدام والرجم قبل رفعها للتأييد ) .. والسؤال الذي يثيره هذان النصان هو ما إذا كان فيهما ما يضفي على محكمة الإستئناف سلطة في تأييد الأحكام تطغى على سلطة المحكمة العليا في هذا الشأن والمنصوص عليها في المادة (234) من قانون الإجراءات الجنائية ؟؟ .. والإجابة على ذلك تعتمد ، في المقام الأول ، على ما إذا كان منح مثل هذه السلطة مما يدخل في معنى عبارة ( تحديد الإجراءات ) الواردة في المادة (1 المذكورة ؟؟ .. وفي تقديرنا أنه من الجائز عموماً أن ينطوي تحديد الإجراءات على منح بعض السلطات التي قد تكون ضرورية ولازمة في معرض تلك الإجراءات إلاّ أنه من غير المتصور أن تمتد تلك السلطات إلى مستوى يشكل تغولاً واعتداءً على جهات تستمد صلاحياتها من القانون نفسه ، وعلى وجه الخصوص فإننا نرى أنه ليس من شأن السلطات الممنوحة على هذا الوجه أن تسلب محكمة أعلى مقاماً كالمحكمة العليا من صلاحيلتها التي يقررها قانون نافذ لا يقل درجة عن القانون المانح لتلك السلطات ، بل ومن الدستور نفسه وهو مصدر القوانين والسلطات ، فالقول بخلاف ذلك ينتهي إلى نتيجة غير مستساغة هي أن السلطات المقررة للمحكمة العليا عرضة للمصادرة بتشريع فرعي أو قرار تنفيذي ، وهو ما لايجد سنداً ، لا في نص صريح ، ولا في المباديء العامة للشرعية .. على أنه ، ومهما كان وجه الرأي بشأن سلطات محكمة الإستئناف الجنائية ، فإنه طالما ظلت المادة (234) من قانون الإجراءات الجنائية قائمة ونافذة ، فإنه كان ينبغي عرض الأحكام الصادرة ضد محمود محمد طه وزملائه على المحكمة العليا سواء قبل تأييدها في محكمة الإستئناف الجنائية أو بعد ذلك .. وإذا كان هذا هو التكييف القانوني للقرار الذي منحت به محكمة الإستئناف سلطة تأييد الأحكام ، فإن لذلك القرار وجهاً آخر ذا أثر خطير ومباشر في تأييد حكم الإعدام في حق المحكوم عليهم ومن بعد ذلك في تنفيذ ذلك الحكم على أحدهم وهو محمود محمد طه .. ففي هذا الشأن لم تقتصر مخالفات محكمة الإستئناف ، التي استقلت بسلطة التأييد ، في إصدار حكم الردة ، وإنما امتدت إلى تأييد أحكام الإعدام التي صدرت ترتيباً على الإدانة بموجب قانوني العقوبات وأمن الدولة ، وهذا التأييد ، وإن كان محمولاً على أسباب هي في ظاهرها إقتناع المحكمة بثبوت الإدانة وتناسب العقوبة ، إلاّ أنه في واقع الأمر محمول على الردة التي استحوزت على جل ، إن لم يكن كل ، اهتمام محكمة الإستئناف الجنائية .. وقد ترتب على إستقلال محكمة الإستئناف بسلطة التأييد أن فات على المحكمة العليا ليس فقط حصر الإدانة ، إن كان ثمة ما يسندها ، في الإتهامات الموجهة بموجب قانوني العقوبات وأمن الدولة دون غيرهما ، وإنما أيضاً أن تقصر العقوبة على ما كان يتناسب وفعل المحكوم عليهم وهو فيما نعلم لا يتعدى إصدار منشور يعبر عن وجهة نظر الجمهوريين في قوانين كانت وما زالت محلاً للآراء المتباينة على الساحتين المحلية والدولية ، مما لايعدو أن يكون مخالفة شكلية ـ إن كانت كذلك أصلاً ـ لا تتناسب عقوبة الإعدام جزاءً لها .. غير أن محكمة الإستئناف ، وفي محاولة متعجلة لربط الفعل بقناعتها المسبقة في ردة المحكوم عليهم ، إنتهت إلى تأييد حكم الإعدام كعقوبة ( شاملة ) كما أسمتها .. على أن الآثار المترتبة على حجب الإجراءات عن المحكمة العليا وحصرها في محكمة الإستئناف إتخذت شكلها المأساوي حين تم تنفيذ حكم الإعدام على محمود محمد طه بإغفال تام لنص المادة (247) من قانون الإجراءات الجنائية ، التي تحظر تنفيذ حكم الإعدام على من جاوز السبعين من العمر ، رغم أنه كان من الثابت أنه جاوز السبعين من عمره وقتئذ .. ولعلنا لا نتجنى على الحقيقة لو أننا قلنا أن تنفيذ الحكم ما كان ليتم لولا أن محكمة الإستئناف أضافت الإدانة بالردة ، وهو ما لم يكن ليصدر أصلاً فيما لو كانت الإجراءات قد عرضت على المحكمة العليا بدلاً من أن تستقل محكمة الإستئناف بإجراءات التأييد لتنتهي إلى ذلك الحكم من خلال المخالفات القانونية والدستورية التي تناولناها فيما تقدم .
هذا ما كان من أمر ما تم باسم القضاء ، أما ما صدر من رئيس الجمهورية السابق عند التصديق على الأحكام فإنه يكفي لوصفه أن نقرر أنه مجرد من أي سند في القوانين والأعراف ولا نرى سبباً للإستطراد فيه بأكثر من ذلك عما فيه من تغول على السلطات القضائية فقد كاد أن يعصف بها كلها من قبل ، على أنه ومن وجهة النظر القانونية البحتة ، فإنه ولما كان من الجائز قانوناً للرئيس السابق أن يصدر قراره في تأييد حكم الإعدام دون إبداء سبب لذلك ، فإن استرساله في الحديث ، على الوجه الذي كشف عنه البيان المعروف والمدون ، لا يعدو أن يكون تزيداً لا أثر له في تقويم الحكم الذي تصدى لتأييده .. ولو كان لذلك البيان أثر يجدر ترتيبه عليه فهو فيما تضمنه من عبارات ربما كانت هي الأسباب الحقيقية لتقديم محمود محمد طه ورفاقه للمحاكمة .. ومذهب هيئة الإدعاء في هذا الشأن هو أن المحاكمة استهدفت محاكمة فكر الجمهوريين وتقييد حرياتهم السياسية والدينية وحظر نشاطهم إهداراً لحقوقهم الدستورية في كل ذلك .. وهذه المحكمة ، وإن كانت تجد أنه من العسيرعليها تفسير ما هو ثابت أمامها إلاّ في إطار ما ذهبت إليه هيئة الإدعاء ، إلاً أنها ، وفي ذات الوقت ، لا ترى في ذلك ما يتيح لها إصدار قرار جازم في هذا المعنى ، لا سيما وأنّ إقرارات النائب العام في هذا الشأن تتجاوز صلاحياته ـ كممثل قانوني للحكومة في صفتها المعنوية ـ لتشمل مسائل تتعلق بها مسئوليات شخصية أخرى لا يمثلها النائب العام .. ولما كان الحكم الصادر في حق المدعيين مشوباً بكل العيوب التي تم تفصيلها فيما تقدم ، فإنّ إجراءات ما سميت بالإستتابة تكون قائمة على غير ما ضرورة قانونية فضلاً عن إفتقارها لأي سند صريح أو ضمني من القانون ، غير أنه يجمل أن نقرر من باب الإستطراد أنّ تلك الإجراءات وقعت بقهر بيّن للمحكوم عليهم نظراً إلى الظروف التي تمت فيها حيث لم يكن من المتصور عقلاً أن يمتنع المحكوم عليهم عن إعلان التوبة التي طلبت منهم وسيف الإعدام مشهور في وجوههم ، وحيث أنّ حكم الردة قد وقع باطلاً كما سبق تقريره ، فإنه يترتب على ذلك بداهة أن تكون التوبة التي وقعت بالإكراه خالية من أي معنى هي الأخرى .. وحيث أن المسائل التي أثارتها هذه الدعوى مما لم يكن من المتاح التصدي له ، في إطار قواعد الإجراءات السارية حالياً ، إلاّ من خلال دعوى دستورية ، ودون أن يكون في ذلك ما يخل بمبدأ حجية الأحكام فيما تتوفر له شروط تطبيق ذلك المبدأ ، فإن هذه الدائرة تقرر ، تأسيساً على ما تقدم بيانه ، أن الحكم الصادر من محكمة الإستئناف الجنائية بالخرطوم في حق محمود محمد طه ورفاقه بتاريخ 15/1/1985 صدر بإهدار لحقوقهم التي كانت تكفلها لهم المواد (64) و (70) و (71) من دستور السودان لسنة 1973 الملغي .. أما ما ترتب على ذلك من أحكام بالإعدام فقد ألغيت في مواجهة جميع المحكوم عليهم فيما عدا والد المدعية الأولى ، ورغم ما شابتها من مخالفات للقانون وللدستور ، فقد أصبحت حقائق في ذمة التاريخ ، تقع المسئولية عنها سياسية في المقام الأول ، ولم يعد من الممكن إستدراك كثير من النتائج التي ترتبت على كل ذلك ، إلاّ ما بقي منها دون نفاذ ، كما لم يعد من المتاح النظر إلى الوراء إلاّ لأغراض العظة والعبرة ، فلم يعد من الميسور بعث حياة وئدت مهما بلغت جسامة الأخطاء التي أدت إلى ذلك ، كما أصبح من الصعب ـ إن لم يكن من المستحيل ـ العثور على جثمان أخفي بترتيب دقيق .. بيد أنه يبقى أمر جوهري هو أن للمدعيين حقاً في الحصول على إعلان بالحقائق المتعلقة بهذه المحاكمة التاريخيـة ، وإن كان على ذلك الحـق من قيـد فإنه إنما ينشأ من طبيعـة الإجراءات القضائية عموماً ، وما تقوم عليه هذه الإجراءات ، وعلى وجه الخصوص في مثل هذه الدعوى ، من شكل هو بدوره محدد ، في طبيعته ، وفي خصومه ، وما يصلح محلاً للتنفيذ في ضوء ذلك كله ، وعلى هدى من ذلك تقرر هذه الدائرة ما يلي :
1/ إعلان بطلان الحكم الصادر في حق المواطنين محمود محمدة طه والمدعي الثاني في هـذه
الدعوى من المحكمة الجنائية ومحكمة الإستئناف .
2/ إلزام المدعين برسوم وأتعاب المحاماة في هذه الدعوى .).. إنتهت الحيثيات
محمد ميرغني مبروك فاروق أحمد إبراهيم
رئيس القضاء قاضي المحكمة العليا
ورئيس الدائرة الدستورية وعضو الدائرة الدستورية
زكي عبد الرحمن محمد حمزة الصديق
قاضي المحكمة العليا قاضي المحكمة العليا
وعضو الدائرة الدستورية وعضو الدائرة الدستورية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: kamalabas)
|
الأخ خالد تحية ومودة
الآن بدأ الإحتفال الحقيقي. وكان لك فضل ضربة البداية.
فلو بقي الجمهوريون هم الوحيدون الذين يحتفلون بذكرى الأستاذ محمود، لعنى ذلك، دون ادنى ريب، أن السودان لا يزال بعيدا جدا من تحقيق دولة الحقوق، والمواطنة المتساوية، وحكم القانون. ولكن ما يثلج الصدر، حقا، هو أن القوى المستنيرة قد أخذت تقترب، من بعضها بعضا، في رؤاها السياسية، خاصة ما يتعلق بالدستور، والحقوق الأساسية. وأخذت تفهم ضرورة البقاء في خندق واحد للدفاع عن المشترك من المفاهيم الديمقراطية، التي بغيرها، لا يكون الوطن وطنا.
دعونا نجعل من الإحتفال بالأستاذ محمود مناسبة لفضح فكر الإسلامويين، وتناقضاتهم التي تجل عن الحصر. ونحن حين نفعل ذلك، إنما نفعله لكي نعينهم على أنفسهم. فتثبيت شهادة الدكتور حسن مكي التي أوضح فيها، بما لايدع مجالا للشك أن كل المسألة لم تكن سوى مؤامرة سياسية، شهاد تاريخية مهمة للغاية. ومن حسن التوفيق فإنه قد (شهد شاهد من أهلها). وشكرا لكمال عباس على الإتيان بهذه الشهادة الشديدة الأهمية. والحمد لله على عصر المعلومات، الذي لا تضيع فيه وثيقة.
لقد لحقت الهزيمة الأخلاقية بأهل الجبهة، ومناصريهم. فقد فقدوا بالفعل، الثقة في مشروعهم، وفي فكرتهم التي عكروا بها صفو الحياة السياسية في السودان، على مدى أربعين عاما. واضاعوا بذلك، على البلاد وقتا ثمينا، لا يعوض. لقد انهزم المشروع الإسلاموي (المكلفت)، هزيمة نهائية. ليس في تجسداته الخارجية في إطار إدارة الدولة، وإنما أنهزم أيضا ـ وهذا هو الأهم ـ في نفوس أهله. ما يجري الآن من صغارهم، في هذا البورد، ليست سوى فرفرة مذبوح.
جسد الأستاذ محمود نموذج المثقف الثوري المسلم. فقد عاش وهو المهندس الذي تخرج مع الرعيل الأول، من المهندسين السودانيين، من كلية غردون، في بيت من الجالوص، في الثورة الحارة الأولى. وقد كان شعاره الذي كتبه، قبل استقلال السودان، وهو ينبه المثقفين السودانيين، إلى خطر السير في طريق الثراء، والرفاهية حين يخلفوا الإنجليز على مقاعدهم: ((ساووا السودانيين في الفقر، إلى أن تساووهم في الغنى)). وقد طبق ذلك الشعار على نفسه، قبل أن يدعو إليه الناس. كان يطوف السودان، مدينة مدينة، لتنوير الناس بحقيقة دينهم التي نسوه. وكان يسافر إلا في الدرجة الرابعة، في القطارات، المزدحمة، وسط عامة الجمهور. لم يتميز الأستاذ محمود على أي سوداني، لا بملبس، ولا بمأكل، ولا بمسكن، ولا بمرقد. كان الأستاذ محمود لا يأكل غير الكسرة، وبملاح أم رقيقة، (من غير لحم كمان). وحتى هذه، لا يأكل منها إلا بعد أن تصير (فضلة) قام عنها ضيوفه. ولاحظوا نبرة الإعجاب بالأستاذ محمود، في حديث حسن مكي، والتي لم يستطع إخفاءها. (والفضل ما شهدت به الأعداء). قال د. حسن مكي:
Quote: والله.. أنا من المأثورين به . أنا كنت اعرفه واتردد على منزله في ذلك الوقت. وكنا كشباب في الثانويات نجد عنده (اللقمة) نتعشى معه وكنا نتعجب ان الشخص الذي يشغل الساحة الفكرية شخص بسيط زاهد ومتواضع، وكان المفكر الوحيد المطروحة كتبه في السوق |
ولاحظوا قول د. حسن مكي، أيضا، في الرد على الصحفي الذي سأله عن شعوره، عقب إعدام الأستاذ محمود. فقال:
Quote: كنت مسرحاً لأفكار شتى- السياسي فينا كان يتكلم – أن الحمد لله ربنا خلصنا من خصم قوي.. وكان حيعمل لينا مشاكل وكان حيكون أكبر تحد لفكر الحركة الاسلامية السياسي – والفكري فينا كان يتحدث بأن هذا الشخص عنده قدرات فكرية وروحية (وأعلم مننا واحسن مننا) ولكن السياسي دائماً ما ينتصر هنا. |
حين تم إعدام الأستاذ محمود، سلمت إدارة سجن كوبر ممتلكاته التي كانت معه في السجن، إلى اسرته، ولم تكن أكثر من جلبابين، وعراقيين (ساكوبيس) وسروالين، وعمامة، ومركوب أبيض، وسفنجة. مثل هذا الداعية، ومثل هذا المثقف الثوري الإسلامي، الذي يطابق قوله عمله بهذا الشكل، لابد أن يخيف تجار الدين، حيا وميتا.
إنظروا إليهم كيف أغرقوا أنفسهم، في أفحش أنواع الثراء. وكيف غالوا في تمييز أنفسهم، على بني وطنهم من عباد الله الذين يبيتون الطوى. ثم قارونهم بالأستاذ محمود العابد، القائم، الصائم، الزاهد! أنظروا إلى منازلهم، وإلى شركاتهم، وإلى سياراتهم، ومشاريعهم، وممتلكاتهم، وحساباتهم في البنوك الأجنبية، وسوقهم سواهم، ممن سبقوهم على الثروة، قسرا إلى الإفلاس والفاقة. فعن أي إسلام يتحدثون؟ هل حقا، هم يتحدثون عن إسلام النبي، صلى الله عليه وسلم، الذي كان يقول: ((اللهم اجعل قوت آل محمد الكفاف))، وكان يقول: ((يا آل محمد، إنكم أول من يجوع، وآخر من يشبع)) والذي كان يقول: ((والله لا يؤمن، والله لايؤمن، والله لا يؤمن! قالوا من يا رسول الله:؟ قال: من بات شبعانا، وجاره جائع، وهو يعلم))!! أم يا ترى، يتحدثون عن إسلام عمر، الذي كان ينام تحت ظل الشجرة، وينكر على زوجته، وهو أمير المؤمنين، مجرد تشهي الحلوى.
كتب شاعر النيل، حافظ إبراهيم، هذه الأبيات في أمير المؤمنين عمر بن الخطاب مصورا قصته مع زوجته، مما ورد في كتب السيرة. قال حافظ:
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها: من أين لي ثمن الحلوى فاشريها!! لا تتبعي شهوات النفس جامحة، فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها!
تصور!! أمير مؤمنين، الذي دانت لسلطانه بلاد الفرس والروم، لا يملك ثمن قطعة من الحلوى! لقد انبهمت السبل، وضاع جوهر الدين، واختلط حابل القيم الدينية بنابلها، وبخاصة على قومنا هؤلاء، حتى أصبح الدين عندهم مرادفا للإحتكار، وللجشع، وللحرص، وللتكديس، وللإصرار على التميز على خلق الله، في كل شيء. وكل ما جاء الدين، أصلا، للقضاء عليه، هو الذي عليه حال هؤلاء القوم، اليوم!!
ليس لهؤلاء علاقة بالدين، لا من قريب، ولا من بعيد. قال السيد المسيح: ((أينما يكون كنزك، يكون قلبك)). وقلوب هؤلاء القوم، ليست في المساجد، وإن اقاموا بداخلها ليل نهار، وإنما هي في خزائن المصارف الأجنبية.
أكتفي بهذا واعود، لاحقا.
وشكرا لك خالد، وللمشاركين معك في رفع مشعل فرز الخبيث من الطيب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
الأخ دكتور النور.. سلامات.. حق لنا ولكم الإحتفال بذكري الأستاذ محمود تقبله الله أحسن القبول بقدر ما قدم من خير.. ويكفي أن الأستاذ ترك لنا إرث من الشموخ وعزة النفس ورفض الخنوع..نادي بإعمال العقل والتفكر..وهذا ما يخافه المرجفون عمل علي تعرية القشور والجهل ،وقدم نفسه فداء لكل ذلك.. حق لكم ولنا أن نحتفل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: عبد المنعم سيد احمد)
|
كلما ذكر احدهم بأن محمود محمد طه كان يبتسم عند الموت .. تذكرت ابتسامة ذلك الشاب الذي حكم قبل فتره وجيزه باندنوسيا ومات وهو مبتسم .. وكان جل حديث الأعلام عن سر هذه الابتسامه .. ترى ما سر هذه الابتسامه .. وقد اتهم هذه الشاب بقتل ارواح البشر وافني اجسادهم .. وهو يعلم تماماً انه مقبل علي حبل المشنقه بعد اعترافه وفخره بقيامه بهذا الفعل بالرغم أن ما قام به يعتبر جريمه نكرا .. هل من الممكن ان يكون فاني العقول شخصيه تحمل نفس صفات فاني الأرواح الاندنوسي؟؟ .. لذا تطابقت الابتسامات؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: HOPEFUL)
|
العزيز هوب فل.. سلامات.. كنت أتوقع منك أكثر من ذلك يا جمال..وأنت لا تنقصك الشجاعة لقول الحق.. دعنا نتفق علي كلمة سواء.. أفهم أن منطلاقاتك في مهاجمة الأستاذ دينية وتعتقد جازما أن الأستاذ مرتد عن دين الله..
Quote: ما علمتيه من معلومات للأسف صحيحه .. وقد حكم علي محمود محمد طه بحد الرده . من القضاء السوداني .. واقيم عليه الحد . وفق تطبيق لمبادي حكم الشرع .. التى نصت صراحه في مثل حالته |
أنا طالب للمعرفة.. وأسألك أن تقنعني بالدليل من القرآن والسنة أن الأستاذ مرتد علي أن تأتيني بأقواله أي الأستاذ محمود التي دفعتك للإيمان بأنه مرتد وما يعارضها من كلام الله وسنة نبيه..ورغم أني لم أدعي يوما التفقه في شرع الله لأن منطلاقاتي في شجب وإدانة إغتيال الأستاذ تستند علي حرية الإنسان في التفكير والقول والمعتقد إلا أني أجزم أن من يملكون المعرفة بالدين والفقه خير مني لن يتوانوا أن يقارعوك بالحجة..إذن فالنجعلها ساحة للتعلم والإستفادة دون تجريح ودون غضب إلا في الحق.. إلا في الحق يا جمال.. ولك إن أقنعتني أن أعتذر بأعلي صوتي وأعلن توبتي نصوحة لوجه الله.. ويبقي الود بيننا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
الأخ خالد الأحتفال بذكرى شهيد الفكر الأستاذ محمود محمد طه يزعج المهوسيين لانه يعرى مشروعهم الحضارى بالأمس يدافعون عن قوانيين سبتمبر المسماه بالشريعة ويتنصلون عن الجرائم التى ارتكبت وكذلك مايسمى بمشروعهم الحضارى وتوزيع صكوك الشهداء على حسب امزجتهم والان يتنكرون عن ذلك انها اللعبة السياسية والتجاره باسم الدين من هؤلاء تجار الدين فى ذكرى شهيد الفكر الشيخ الجليل محمود محمد طه لابد من:- محاربة كل مدراس الهوس الدينى وتعرية افكارهم وبرامجهم السياسية لانهم يتفقون جميعا ضد حرية الفكر والدين والعقيدة من اجل تمرير مخططهم الظلامى المعادى للشعب والوطن لاحظ لتجاربهم , فلنتضامن فى ذكرى شهيد الفكر من اجل حرية الفكر والدين واحترام حقوق الانسان وتضييق الحصار للمهوسيين وكل من لف حولهم والنصر لقوى الديمقراطية وحقوق الانسان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
اللهم صل على النبي....
الأخ تراث أوجز القضية في كلمات واضحة..
ولك الشكر يا خالد على هذا البوست، فقد نقلته منذ أول يوم إلى منبر موقع الفكرة، ليجد مزيدا من القراءة..
"سيد الشهداء حمزة بن المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله"
الأستاذ محمود قد استوفى هذا الوصف، أما دينه وإسلامه فقد أخفي عن قتلته كما أُخفي مقام الحسين بن علي رضي الله عنه عن قتلته.. وأراه قد أُخفي حتى اليوم عن الكثيرين..
فيا عزيزي منير من المؤكد أن يزيد بن معاوية وغيره من حكام بني أمية كانوا يسبون آل البيت وكانوا يأمرون أئمة المساجد أن يسبوا الإمام علي وأبناءه من على منابر المساجد ــ تصوّروا !! .. فهل تتوقع أنهم يقولون كباقي المسلمين عن سيدنا الحسين أنه شهيد؟؟ مع أنه استحق لقب سيد الشهداء وأنه سيد شباب أهل الجنة في الجنة.. أم أن كل من يقول بشهادة سيدنا الحسين عليه أن يعلن أنه شيعي.. يا أخي يمكن لخالد أن يقول عن الأستاذ أنه شهيد من غير أن يعلن أنه جمهوري.. وقد سألتني في مرات سابقة وأخبرتك أنه ليس للجمهوريين تنظيما سياسيا.. فالتجمهر كلمة تجاوزها الزمن، وتجاوزتها الأحداث..
Quote: يا اخوانـا الحاصــل شنو؟؟ ـ ديل زعلانين عشان ديلك ادوا ديلاك الشهادة، و ديلاك زعلانين عشان ديلك ادو ديل الشهادة !!!! ـ هي اصلو الشهادة دي بيمتحنوا ليها وين و لجنة القبول منو؟؟ ــ يا جماعة الشهيد القالو اللـه دا ما لعب ـ والمقتنع بأن شمس الدين شهيد حقو ما يفرط في منهجـه و دربه و يعلن كوزنته عديل ــ وكذلك من يري محمود محمد طه شهيدآ لا يجب ان يفرط في الفكرة الجمهورية ابدآ ـ وينبغي له ان يتجمهر فورآ ـ فالايمان الصادق بالشئ اذا وقر في القلب صدقه العمل ـ |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: siddieg derar)
|
Quote: وفى مثل حالة الأستاذ ما المعنى بالعقيدة . هل هى الإسلام الذى نعرفه جميعنا والذى يقول بأن من قال بالشهادتين فهو مسلم ودمه حرام . أم هوفكر من أوصله الزمن الردىء الى دست الحكم فالتف حوله ( وليس أقام حوله ) المشعوذون من ذوى النفوس المريضة فاستباحوا الخلق عذابا وتقتيلا واستهونوا النفس التى كرم الله ألا تقتل إلا بالحق وعملوا فى عباد الله تقطيع أوصال ، وكانوا يبحثون فى النصوص التى تأول حسب مزاجهم المريض لإذلال خلق الله وإرعابهم ولك شكرى لإتاحة هذه المساحة |
العزيز صديق.. هو ما قلته يا صديقي وشخصيا لم أهتم كثيرا بأقوال الفقهاء وغضبي منبعه التغول علي عباد الله بإسم الله . وقتل الناس فقط لجهرهم بالحق ورفضهم للذل ولتشريعاتهم المطبوخة بليل وما جاء به حسن مكي يكفي ولكن من يقنع من ؟؟إذا كانوا يجادلون حبا في الجدل..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
العزيز خالد .. لك التحية والاحترام
Quote: وأسألك أن تقنعني بالدليل من القرآن والسنة أن الأستاذ مرتد علي أن تأتيني بأقواله أي الأستاذ محمود التي دفعتك للإيمان بأنه مرتد وما يعارضها من كلام الله وسنة نبيه..ورغم أني لم أدعي يوما التفقه في شرع الله لأن منطلاقاتي في شجب وإدانة إغتيال الأستاذ تستند علي حرية الإنسان في التفكير والقول والمعتقد إلا أني أجزم أن من يملكون المعرفة بالدين والفقه خير مني لن يتوانوا أن يقارعوك بالحجة..إذن فالنجعلها ساحة للتعلم والإستفادة دون تجريح ودون غضب إلا في الحق.. إلا في الحق يا جمال.. ولك إن أقنعتني أن أعتذر بأعلي صوتي وأعلن توبتي نصوحة لوجه الله.. ويبقي الود بيننا |
ليبقى الود ابد الدهر يا عزيزي .. ولن يكون النقاش سبباً لتبدده طالما كنا نبحث عن الحق .. ونتجادل من اجله. لن يضيق صدري بنقاش لا يعتمد علي الفرضيات .. ولن يضيق صدري بجادل يبحث الناس فيه عن الحق والمعرفه .. لا الجدال من اجل الجدال والمناكفه... وبما اعرفه عنك من كريم خصال سابدا معك نقاش نبحث فيه عن المعرفه .. وكما ستمتثل أنت للحق سأفعل بكل تأكيد أنا .. لأن ليس في الأمر نصرة شخصيه .. وقد تستغرب إن قلت لك أن أكثر الناس قرباً الي قلبي .. بعض من الجمهويين وعلي راسهم د/ياسر الشريف .. اذا الأمر لا يعدو أن يكون توضيح وجهات نظر من خلال هذا البورد...
ولمعرفه موقفي اليك هذا الرابط .. حتى تطلع علي حقيقه تكوين رأيي في الفكر الجمهوري ... (شهادة) الاســــــتاذ قاده (دين) وبعدها يمكنك ضحد اي من النقاط الوارده بما تعلمه ... ووالله لو خالجتني ذره حق في الفكر الجمهوري ما ضنيت بالبوح بها جهاراً نهاراً .. وأظنك ستفعل أنت كذلك إن اتضح لك عكس هذا ... فالأمر اعتبره أمانه .. سنسأل عنها يوم يكون الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد..
ولك الحب الصادق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: HOPEFUL)
|
العزيز جمال.. سلام ..أقبل حديثك علي علاته وكنت أتمني أن تكون أكثر تحديدا وأكثر وضوحا فما فعلته هنا يا جمال لا يعدو عملية لصق لمجموعة من الآيات للذكر الحكيم واحاديث تتحدث عن الإستشهاد في سبيل الله.. وليس للآيات التي ذكرتها صلة بموضوعنا المذكور هنا وهو ردة الأستاذ ، أما الجزء الذي إبتسرته من كتاب الصلاة فهو اجتهاد في الدين اذا لم يكن صاحبة يقصد الطعن في هذا الدين ويقصد النيل منه فهو إجتهاد مقبول اصاب المجتهد او أخطأ , وقد قال بذلك معظم علماء المسلمين, وأستغرب حقا أسلوب الأخذ بما يعجب فيكون هو الحق وما يستشكل فهمه يصير الكفر بعينه.. ودونك إجتهاد الفقهاء علي مدي العصور..هل كان يوما محل إتفاق؟؟إن التفسير القرآني يعتمد علي التفقه في الدين وعلي معرفة باللغة وبسيرة الرسول الكريم وما قرأت تفسير أو شرحا لفكرة للأستاذ محمود إلا ورأيته فيه موحدا بالله وشاهدا أن محمدا رسولة وخاتم النبيين..وهل بعد الشهادة بوحدانية الله كفر؟ وقد قال عز وجل أنه يغفر الذنوب جميعا إلا الشرك به..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: مراويد)
|
الأخ هوبفل، قياســا لما ذكرتـه من إبتسـامـة الرجل الذى قتل الناس، ثم كان يبتســم وهـو يواجـه مصيـره، فإنهـا لا تنطبق على إبتسـامـة الأستاذ، لأنـه لم يقتل أحـدا، بالعكس، فإنـه ما قتل إلا لمعارضتـه قتل الأبرياء فى الجنـوب، فى منشــور "هـذا أو الطوفان" ولكن إبتســامـة المجـرم تلك تتطابق وتتسـق تماما مع إبتسـامـة الترابى المشهــورة وهـو قـد شـارك، بل قاد نظامـا قتل ونهب وعـذب المسلمين وغيـر المسلمين.. هـذه ملاحظـة توضـح على من تنطبق إبتســامـة المجرم القاتل، التى حددت معاييـرهـا أنت بقتل الناس.
وشـكرا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
دعوة يوم الأحد 18 يناير في البالتوك في الغرفة المفتوحة بإسم
السودان الحرية حقوق الإنسان
Sudan Hurriya Huqouq Al-insan
http://www.alfikra.org/forum/viewtopic.php?p=3298#3298 منذ ما قبل العاشرة صباحا بتوقيت وسط أوروبا.. يبدأ البرنامج رسميا الساعة العاشرة صباحا..
البداية بالقرآن الكريم
ثم أناشيد وطنية من نوع "أصبح الصبح وها نحن مع النور التقينا" "يا شعبا تسامى يا هذا الهمام"، وإنشاد جمهوري لقصيدة "فيا سودان إذ ما النفس هانت أقدم للفدا روحي بنفسي" وغيره الكثير..
وأرجو من الأخ خالد الحاج أن ينزل نشيد "أصبح الصبح" في جسم هذا البوست، ليكون تحية وبشرى..
والبث يستمر ساعتين بعد الساعة العاشرة، ويتوقف لمدة ساعة.. يواصل بعدها لمدة ساعتين، ثم يتوقف وهكذا حتى بعد منتصف الليل.. ربما أتمكن من بث مباشر لإحتفال جامعة آيوا الذي يبدأ الساعة السابعة مساء بتوقيت وسط أوروبا، الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت آيوا سيتي..
تستمعون إلى أنشاد عرفاني مكثف، مسجل وحي إذا تيسر، وتستمعون إلى أغاني وطنية..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
هدية إلى أخي جمال عبد الرحمن،، هوبفول، الذي أقدره وأحبه، ولا أدعي أنني سوف أتمكن من إقناعه.. وليس أمامه سوى المزيد من الاطلاع على الفكرة الجمهورية من مصادرها، والصبر على ما لا يفهم، فنحن في عهد حق الإنسان في الكفر.. مشكلتك يا جمال أنك لا ترى أن للإنسان حق في أن يكفر بما لا يقتنع به.. وأنا أقدر حقّك في أن تكفر بالفكر الجمهوري، وأحترم ذلك الحق، ولكني أظن أنك لم تفهم الفكر الجمهوري بعد.. أما أنا فأفهم الدين الإسلامي السلفي وأعرفه تماما، وأعرف أنه يقول بقتل تارك الصلاة.. وأقول لك أن هذا المستوى من الدين ليس له أي مستقبل، وسوف ترى.. اقرأ هذه الوصلة في بوست جني..
Re: أساسي ضد شيخ الأزهر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: farda)
|
أخي العزيز خالد والأعزاء هنا (تحت مقصلة الشهيد ) يستنيرون بـ (الموقف الحر الشجاع ) تحية لكم دعني أسأل هل مات الحلاج ؟! انها لمسألة مضحكة مبكية . أن تقتل مفكرا ثم تتصور بأنك انتهيت من (هم ) كبير وهو في الحقيقة (وهم ) كبير ان اعادة الاعتبار للشهيد محمود محمد طه بحسبانه قيمة بحد ذاتها للحرية والتسامح والحب ، من أولويات بنائنا وطنا بمفاهيم جديدة يتسع برحابة صدر لكل أبنائه ، ويستذكر بجلاء أبنائه الأبرار لفرزهم عن أبنائه الذين جلبوا الكارثة بدمويتهم وعنفهم !! لنتأمل قليلا ماذا لو كان التاريخ (مقلوبا ) ... ماذا لو تآمر الشهيد محمود مع الطغاة والسفاحين لاهراق دم (الترابي) وأستقوى الجمهوريون بالعنف والمال للوصول الى السلطة بعد قتلهم الترابي ونسفهم الديمقراطية ليحكم السودان بالديكتاتورية الجمهورية ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
الأح الفاضل خالد اذا أتتك مذمتي من نافص فهي الشهادة لي بأني كامل لايضير الأستاذ محمود و لا الفكر الجمهوري أن عد شهيد أم لا ولايهمنا في هذا المقام أن نخوض في هذا الجدل العقيم الذي لا يقدم ولا يؤخر لأن أمر الشهادة عند من لا يغفل ولا ينام سبحانه.عليكم بفكره وما خلفه من أراء جرئية هددت مواقعهم وهزت عروشهم وجعلت تصفيته أهم أهدافهم ظنا منهم واهمين بأن بموته يموت فكره
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
الأخـوين أسعـد وخالـد، شكــرا لكما على الســؤال والدعـوة للمسـاهمـة فى الإجابـة.. أولا، فإن الجمهــوريين لا يحملون ضغنـا شخصيــا ضــد أى أحـد، وقضيتهــم عمـرهـا لم تكن قضيــة شخصيـة.. ولعلكم قـرأتم رســالـة الأستاذ للنقابات التى عرضهـا الأخ د. أحمـد، والتى قال لهـم فيهـا، أنهـم إذا كان إجتماعهـم هـو لمطالبـة النميرى بالإفـراج عنـه فيجب أن لا يفعلـوا ذلك. ثم أن القضيـة المذكــورة قـد رفعتهـا الأستاذة أسمــاء، ليس بإعتبارهـا جمهـوريــة، ولكن بإعتبار الأستاذ محمــود والـدهـا، وقـد كان مطلبهـا محصــور بإعلان بطلان المحاكمـة من كل جوانبهـا الإجـرائيـة وغيـرهـا، ورد الإعتبار إلى الأستاذ وبطلان كل الإجـراءات التى بنيت على الحكم.. وهـذا هـو ما تحقق لهـا بالفعل، فماذا تجنى الأستاذة أسمــاء إذا شنق النميـرى أو سجن هو ومستشــاريــه مـدى الحياة.. وقـد حكم عليـه الشـعب الســودانى بأعلى صـوت سمعتـه الدنيا، فهـو الأن فى حكم المسجون أو المعـدم.. حين أن الأستاذ ما زال ملئ السمــع والبصــر وتسيــر روحــه حيـا بين مؤيـديـه ومعارضيـه.. وأبلغ دليل على هـذا هـذا المهـرجان.
أرجـو أن أكون قـد أبنت بعض الشئ ولكم الشكــر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
أشكر الأخ أسعد على الأسئلة، والأخ خالد على تزيين البوست بنشيد "أصبح الصبح"..
وأتفق مع ما قاله الأخ محمد عثمان أبو الريش.. وأضيف عليه، أن كل شئ بوقته.. ولا أستبعد أن يجيء اليوم الذي يقدم فيه أولئك المجرمون إلى محاكم عادلة، وليس إلى محاكم الإنقاذ أو ما سمي بالديمقراطية الثالثة.. لقد بدأت انتفاضة ولكنها ماتت بعيد ولادتها بقليل، فكان رئيسها الجزولي ودكتور أبو صالح في الفترة الانتقالية، ورئيس مجلسها هو سوار الدهب وزير دفاع نميري.. هل قرأت موقف الجزولي من قوانين سبتمبر نفسها في كتاب الدكتور منصور خالد؟؟ سأبحث عن النص الكامل من ذلك الكتاب وآتي به.. وهل قرأت موقف الدكتور الجزولي في اجتماع النقابات التي أرادت أن تدافع عن الحرية الذي تحدث عنه الدكتور أحمد الحسين في شهادته في هذا البوست: أحداث أسبوع التنفيذ لحكم اعدام الأستاذ محمود( شاهد عيان) أما في زمن الأحزاب، الذي أعقب الفترة الانتقالية، فيكفيه أنه فشل في إلغاء قوانين سبتمبر، وغاية ما أفلح فيه هو تجميدها.. وقد رفضت مصر أن تسلم نميري، حليفها السابق، لحكومة السودان لتحاكمه، فكيف يستطيع الجمهوريون المظلومون أن يجلبوا نميري من مصر، وهو أمر فشلت فيه الحكومة المنتخبة من الشعب؟؟
كل شئ بوقته.. "إنما نؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار".. وسيجيء عليهم يوم يكرهون فيه يوم مولدهم.. ولا ريب عندي أن أناسا أمثال حاج نور قد رأوا مثل هذا اليوم رأي العين في هذه الحياة الدنيا، وأنا في هذا المقام أسأل الله له المغفرة والرحمة، فهو بين يدي عزيز مقتدر..
لا ريب عندي أن أولئك الظالمون سوف يتمنون أن لو كانوا ترابا، وهذا وعد غير مكذوب .. "إنا أنذرناكم عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا".. وهذا جزء من الطوفان الذي بدأ منذ ذلك اليوم.. لن يفلت أحد من القصاص، وذلك لمصلحتهم في المقام الأول: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب"...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: Yasir Elsharif)
|
الحمدالله رب العالمين اشهد ان لا إله إلا هو ولي المتقين وأشهد أن محمد رسول الله إمام المجاهدين وقائد الحر المحجلين والشفيع المشفع يوم الدين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين وإلى من اتبعهم باحسان الى يوم الدين .
يا عباد الله لقد شرع الله من الحدود ما يكفل حفظ الدين وهو حد الرده الذي يحفظ به الإسلام من الهدم يكبت فيه الباطل والمتقولون بالباطل والرافعون لرايات الكفر الذين يتفوهون به ويتشدقون ولهذا شرع حد الرده لقول الرسول صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " والمقصود بالدين ولا شك هو الاسلام وإلا فمن بدل من النصرانية الى اإاسلام لا يقتل بل أنه يصبح أخاً في الإسلام
لا يحل دم امرء مسلم يشهد ان لا إله إلا الله إلا باحدى ثلاث:
- الثيب الزاني
- والنفس بالنفس
- والتارك لدينه المفارق لجماعة المسلمين الذين هم على منهاج الصحابة على دين النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
فلو لم يقتل المرتد لكان الداخل في الدين يخرج منه بكل سهوله وهذا الحد العظيم الذي عطله أكثر المسلمين في هذا الزمان بل لم يكد يعد يسمع مطلقا لأي سبب أيها الاخوة مع كثرة المرتدين وكثرة المتشدقين بالكفر الذين لا يشهد على ردتهم واحد او اثنين بل المشاهدون من الالوف والمئين الذين يشهدون على ردتهم وعلى كفرهم وعلى زندقتهم فيعرض الكفر والإلحاد الآن في قصة تطبع وتروج أو فلم ينشر في القاعات ليشاهده الناس أو في مناظرة تلفزيونية بزعمهم يسمح للمرتد بعرض دينه الكفري وعقيدته الباطلة وزندقته وانحلاله وهجومه على شريعة الله ورسوله وطعنه في هذا الاسلام ويشهد على ردته عشرات الآلاف من الناس أو اكثر إذاً حد الرده ضرب عنق المرتد بالسيف هو أمر شرعه الله لحفظ دينه.
"اذهب يا انت ابا موسى او يا عبد الله بن قيس إلى اليمن ثم أتبعه معاذ بن جبل فلما قدم عليه القى له وسادة قال أبو موسى لمعاذ انزل فاذا رجل عنده موثق قال معاذ ما هذا قال: كان يهوديا فاسلم ثم تهود فقال ابو موسى لمعاذ اجلس قال معاذ: لا اجلس حتى يقتل قضاء الله ورسوله قضاء الله ورسوله رواه البخاري فضربت عنقه لماذا؟؟ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما ارسل معاذ الى اليمن قال له : أيما رجل ارتد عن الاسلام فإن عاد وإلا فاضرب عنقه وأيما امرأة ارتدت عن الاسلام فادعوها فإن عادت وإلا فاضرب عنقها قال ابن حجر رحمه الله سنده حسن هذا حكم الله ورسوله فيمن يرتد عن الدين ويخرج منه ) وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (البقرة:217)
الذين يسبون الرب في المسلمون ، والذين يسبون الرسول صلى الله عليه وسلم , والذين يسبون الدين ، والذين ينتقدون القرآن , والذين يعيبون الحدود الشرعية , والذين يحلون ما حرم الله من الربا وغيره , والذين يقومون بالسحر والشرك والاتصال بالشياطين والتكهن كل هؤلاء ما هو حدهم ؟؟
ضربة بالسيف تقطع رقبتهم هذا إجماع أمة محمد صلى الله عليه وسلم .
تاريخ المرتدين في عهود الصحابة والتابعين : - أبو بكر الصديق :
منذ ان ارتد المرتدون من العرب فقام لهم الصديق رضي الله عنه قومة لله عز وجل وجرد الجيوش لقتال المرتدين الذين خرجوا عن الدين هكذا فعلوا ببني حنيفة وبمسيلمة وبغيرة من الكفار فقتلوا من قتلوا حتى رجع الى الدين صاغرا من كان قد خرج عنه .
- علي بن ابي طالب :
قام على ابن طالب رضي الله عنه فيمن اعتقدوا فيه إلاهية لما دخل الكوفة فسجدوا له فدعهم الى التوبة فأبوا فخد لهم الاخاديد وملأها حطبا واضرم فيها النيران فقذفهم فيها
فاني لما رايت الأمر أمرا منكراً أدجت ناري ودعوتكم ضرا وهو مولى علي بن ابي طالب ولم يعترض ابن عباس على هذا الحكم اطلاقا وإنما كان رأيه ان لا يحرقوا وأنما يقتلوا قتلاً
- خالد بن عبدالله القسري :
وهكذا حصل في عهد من بعدهم من المسلمين وفي عهد التابعين قام اميرهم على المنبر في يوم الاضحى خالد بن عبدالله القسري يقول ايها الناس ضحوا تقبل الله ضحاياكم فاني مضح بالجعد بن درهم فانه زعم ان الله لم يتخد ابراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما ثم نزل فذبحه في اصل المنبر شكر الضحية كل صاحب سنة.
هكذا يرتدع كل من تسول له نفسه الخروج من الدين او التهجم على الدين وما أكثرهم في هذا الزمان هذه من الوسائل التي جاءت بها الشريعه لحفظ الدين فما احكمها وما اعدلها وما اقواها وما احزمها وما اشدها على من بغى وطغى .
نسأل الله تعالى ان يعاملنا بلطفه وان ينقلنا الى رحمته اللهم انا نسالك ان تخرجنا من الظلمات الى النور اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين قائمين بشرعك يا رب العالمين اللهم اقم علم الجهاد واقمع اهل الزيغ والفساد والعناد وانشر رحمتك على العباد اللهم انا نسألك أن تحرر بلاد المسلمين من الكفرة المغتصبين اللهم اذرأ عن اخواننا المسلمين كيد المعتدين اللهم انزل بأسك وصفوتك باليهود والنصارى والمرتدين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كل هؤلاء شهداء؟؟ويستكثرون علي الأستاذ محمود الشهادة (Re: خالد الحاج)
|
كفر الشيعه..ادعولقتالهم واقامة الحد الشرعى عليهم و الادله والاسانيد تجدونها هنا فى بوست مكسب المكسب
بالوثائق الدامغة .. بعض شطحات ...
والعناوين كالتالى: - آية الله الفاني الأصفهاني يعترف بتبني كثيرا من علماء الشيعة لإعتقاد وقوع التحريف في كتاب الله - وثيقة تثبت اتهام الشيع الإثنى عشرية للسيدة عائشة أم المؤمنين بخيانة رسول الله صلوات الله و سلامه عليه - روايات شيعية تذكر أن غير الشيعة أولاد زنا .. و العياذ بالله - الخوئي لا يستبعد أن يكون هناك في الجنة سحاق أو ممارسة لعمل قوم لوط - الخميني يفتي في كتابه تحرير الوسيلة بجواز التمتع - الشيخ الشيعي ياسر الحبيب يصرح يلعن أبابكر وعمر و يصرح بنكفيرهما
وانقل مداخلة nadus200 الذكيه
Quote: لست من المتفقهين في الدين، وحدود علمي به ما يكفيني لأداء صلاتي وبقية العبادات المفروضة والتي سنها الرسول (صلعم). ولكن يظل سؤال موجه لفرق الإسلام السياسي السنية، من أخوان مسلمين وسلفيين وغيرهم من الجماعات التي جعلت من الدين طريقا سياسياً. لماذا يلوذون بالصمت تجاه ما أتى به الشيعة كفكر مختلف حتى في الأصول، وترتفع عقيرتهم بالصراخ، وفي بعض الأحيان ترتفع أسلحتهم لذبح من يقول بنفس ما قال به الشيعة أو حتى أقل مما قد أتوا به، وخاصة إذا كان هذا فرد أو جماعة مستضعفة، كالجمهوريين مثلا. وكلنا يعرف أن جميع الجماعات السنية تكفر الشيعة، ولكن السؤال هو لماذا لا تستطيع أن تجاهر بهذا التكفير!!!!!!!!!!!! بل في كثير من الأحيان تذهب للتحالف معهم، طالبة رضائهم!!!! ولنا في التسابق نحو طلب الود والتقرب من حكومة إيران من قبل كل الحركات الإسلامية الراديكالية خير مثال. |
اها ديل مش قادين دين (بمعايير لجنة امتحانات الشهاده والعمل بقيادة هوبلس المكلف من الرب مباشرة وعضوية عدد من الائمه الجدد) اها يا لجنة الامتحانات ورونا شغلكم
و لا اسد على محمود وقصاد الشيعه نعامه
اللهم لا نسألك رد القضاء..بل نسألك اللطف فيه
| |
|
|
|
|
|
|
|