دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مجهول يعتدى على قبر الاستاذة بجامعة نيالا ابتهال والدار تورد تفاصيل مثيرة عن الجريمة!!!!!!! (Re: Kobista)
|
فى هذه المداخلة ارد على بعض الذين يريدوننا آن نسكت على ما أترتكبه النظام وأعوانه ويرشقوننا بما يرونه من التهم القديمة المتجددة ألا وهو المتاجرين بقضايا وماسي أهلهم ونقول للجميع بأننا هنا نورد الجرائم التي ترتكب بحق أهلنا العزل اللذين يتوهمون بأنهم تحت كنف ورعاية حكومة أمينة حريصة على أمن مواطنيها لكنى هنا اثبت لهؤلاء آن النظام هي التي تتاجر بأرواح الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية ولإيهام الرأي العام المحلى والإقليمي والدولي وهنا اشرح لربيبة النظام كيف تم المتاجرة بروح الشهيدة وكيف أراد النظام آن يتاجر بروح والد الشهيدة وكثير من اقربائة وارواح كل اهل دارفور اذا نجحت الخطة كما رسم لها النظام إلا آن إرادة الله كان أقوى والطف وكيف آن مشيئة الله أنقذ أهل دارفور والسودان من فتنة أراد نظام الخرطوم آن يخلقها ليفر وينجو بجلدها من الجرائم التي ارتكبها النظام في حق أهل دارفور وذلك بخلف فتنة أهلية و حرب اهلية بين عشيرة القاتل والشهيدة وبذلك يختلط الحابل بالنابل فى دارفور ومزيد من القتل بين اهل دارفور عسى آن يمد عمر هذا النظام
إذا حاولنا ربط الأحداث مع بعضها منذ حدوثها فان خيوط المؤامرة لن تنقطع بل إنها متواصلة ومتماسكة ببعضها البعض وبذلك يصبح مكشوفة للجميع آن الجريمة منظمة ، حيث آن القاتل عريف فى جهاز الأمن وان عشيرته من إحدى العاشر المشاركة والمساندة للحكومة ( جنجويد ) فى كل تلك الجرائم التى ارتكبت بحق مواطنى دارفور وان هذه العشيرة لها جذور فى تشاد وبما آن الحكومة ساعدت القبائل المكونة للجنجويد بالمال والسلاح والدعم المعنوى وسهلت لهم لارتكاب الكثير من المجازر دون عقاب او سؤال كل هذه الاحداث ارتكبت وكان المجرم القاتل يرى بام عينه مايدور من جرائم بدون عقاب وهذا ساعد الزبانية فى إقناعه و عندما تم استغفال هذا المجرم بانه بعد تنفيذ جريمتة النكراء هذه سوف يتم تهريبه الى دولة مجاورة وهناك كل شئ مرتب فى السفارة ليسافر الى احدى دول اوربا ليواصل تعليمه هناك لذلك لم يتردد فى تنفيذ جريمته خاصة وان الحكومة قد اوفت فى كثير من الاحيان بالوعود التى قطعتها على الجنجويد لذلك تم اختيار هذا المجرم بعناية ، والكل يعرف الجانى فى جامعة نيالا وكيف انه غدر بالشهيدة وبالطعن من الخلف وفى وضح النهار وان المجرم معروف والكل يعرف لأي العشائر ينتمى ، وهنا اقول لا قدر الله حتى اذا تم تهريب المجرم فان النظام ماضية فى تنفيذ بقية السناريو التى وضعها .
أما اختيار النظام لضحيته لتنفيذ مخطط النظام أيضا كان بعناية فائقة وفيها كثير من المكر والقراءات الخبيثة التى عودنا عليها هذا النظام اذا تمعنا فى مواقف اللواء معاش / عبد الرحيم محمدو المشرقة والمشرفة فى قضية دارفور والوقوف الى جانب قضايا أهله العادلة رافضا فى ذلك كل الاغراءات التى قدمتها له هذه الحكومة ليقف كما وقف بعض الذين باعوا ارواح اهلهم رخيصة فى سبيل حفنة من الدولارات هى فى الاصل من نصيب اهلهم لتجميل وجه هذا النظام المتهالك لقتل ودفن قضايا اهل دارفور العادلة ، الا آن اللواء اثر الوقوف الى جانب قضايا اهل دارفور وكان ومازال مدافعا لقضايا المواطن والوطن فكان همه الاول والاخير انسان دارفور ومساعدة هذا المواطن والوقوف الى جنبه هذا بالاضافة لما يراه من جرائم ترتكب ضد مواطن دارفور وهو الامنى الرفيع الذى خدم هذا الوطن بكل اخلاص ، لذلك يرى ويفهم مايحاك ضد هؤلاء الابرياء العزل من ضرب بالطائرات وقتل وتنكيلعلى ايدى الجنجويد و الجيش هذه المؤسسة التى خدم فيه وافنى نضارة شبابه بها كل هذه الجرائم ارتكب بحق اهله هذه المواقف المشرقة جعل اللواء معاش قريب من قلب كل اهل دارفور فاحبوه واحبهم فكان ومازال مدافعا عنهم وكان مفخرة لكل شعب دارفور ومفخرة لعشيرته الذين احبوه لمواقفه البطولية لذلك زاع صيته واصبح من الذين يشار اليهم بالبنان ويضرب به المثل فاصبح شخصية عامة ذات قيمة عالية فان مسه شئ فان رد الفعل سوف يكون انفعاليا وبدون ضبط للنفس وهذا مايريده النظام .
لذلك عندما تم اختيار الضحية من قبل النظام ليس مصادفة حيث آن السناريو المرسوم تحريض احد الذين لهم انتماء للقبائل المشاركة والمساندة للحكومة ( الجنجويد ) وهو عنصر فى الامن ومعروف لدى اوساط الطلبة ومعروف انتمائه العشائرى كما شرحنا وقد تم اختيار ضحية كبيرة ومعروفة على مستوى المدينة وفى الأوساط العلمية والأكاديمية وذات قيمة عالية ومن أسرة كبيرة ومشهورة ، ليكون الأحداث المكملة للسناريو كبيرة وذات تاثير وبالرغم من القبض على القاتل فان النظام لايهمه آن استطاع آن يفلت او تم القبض عليه فان النظام ماضية لاستكمال بقية السناريو ، وعندما اتت تلك الجهة الامنية لتبليغ ذوى الشهيدة بان القبر تم نبشها ، فانهم اى زبانية النظام قد ذهبوا الى المقابر ونبشوا القبر ووزعوا افرادهم فى مواقع غير بعيدة من المقبرة فمنهم من هو على الارض ومنهم من اخذ مكانه فى فروع الشجر ، فكان كمينا محكما لايستطيع اى من ذهب الى المقبرة لرؤية الجثة التى تم نبشها من قبل افراد النظام الخروج من هذا الكمين لكن عناية الله كان اكبر فذهبوا وبلغوا والد الشهيدة ومن معهم من الأقرباء الذين امتلئت بهم المنزل والصيوان لكن اللواء معاش بحسه الامنى العالى وبحكمته قال لهم اذهبوا ونحن نتدبر الامر فى الصباح انشاء الله ، فرجع زبانية النظام المكلفين لاتمام بقية فصول الجريمة خائبين الى المقبرة وانتظروا كثيرا هناك لكن احدا لم ياتى اليهم وعندما تاكدوا بان الصبح قد تنفس عادوا الى ثكنانتهم ويجب آن نعلم آن هناك حقائق هامة آن مدينة نيالا حتى هذه اللحظة تتطبق فيها الطوارئ حيث لاحركة داخل المدينة بعد الساعة التاسعة ليلا ، كما انه فى تلك الليلة عندما اتى المصدر الامنى للتبليغ الكهرباء منقطع تماما عن المدينة والمدينة تعيش فى ظلام دامس كما آن القبر تم نبشه بواسطة مجموعة وليس فردا مع العلم انه يصعب على اى فرد التحرك بحكم حظر التجوال ناهيك عن مجموعة ، هذا يؤكد آن الذين ذهبوا الى المقبرة لايمكن آن يذهبوا الا بغطاء من قبل الجهات الامنية او بمعرفة ومباركة هذه الجهات ايضا . فى الصباح ذهب ذوى الشهيدة الى المقبرة وبمعية الوالى والنائب العام ومدير الامن والشرطة وشهدوا على ذلك وتم اعادة الدفن .
كان المرحلة الثانية من الخطة هى قتل اللواء عبد الرحيم محمدو ومن معه من مقربيه وابناء عشيرته وكل الذين يقفون الى جانبه و بذلك يكون قد تخلصوا من هذا الرجل الذى رفض كل مايتصل بهذا النظام ، هذا الرجل الذى شهد كل احداث دارفور الدامية المؤلمة وكل من معه وهناك اسئلة مشروعة لماذا اتت هذه الجهة الامنية فى نصف الليل لتبليغ ذوى الضحية واصرارهم على آن ياتوا لاعادة الدفن ؟
وكيف استطاع هؤلاء الذين نبشوا القبر من الوصول الى المقبرة فى ظل حظر التجوال المطبق على مدينة نيالا ؟ هل تم تعقب الجناه الذين نبشوا القبر ؟
اما ما كان يريدون تحقيقه من تلك الجرائم والمتاجرة بارواح الابرياء العزل هوالتسبب فى اندلاع فتنة قبلية بين عشيرة القاتل وعشيرة الشهيدة لانهم بنبشهم لقبر الشهيدة ورمى الجثة خارج القبر والتمثيل بها والذهاب والتبليغ عن ذلك يريدون من اهل الشهيدة آن يفهموا بان الذى قام بتلك العملية ذوى القاتل واستفزاز مشاعر اهل الشهيدة ليكون رد الفعل سريعا وعنيفا وبذلك تبدا حرب قبلية وهى الامنية التى تمناها النظام ويتغنى بها منذ آن بدات احداث دارفور الى هذه اللحظة ، ومن وراء هذه الجرائم والمتاجرة بارواح الناس يريد النظام تحقيق مكاسب سياسية جمة 1/ اثبات النظام للراي العام المحلى والاقليمى والعالمى آن مايدور فى دارفور ليست مسالة سياسية وانما حرب بين القبائل ويستشهد بهذا المثال . 2/ التخلص من بعض رموز الجنجويد والذين من المحتمل آن يدلوا بشهادات يؤدى الى توريط بعض الرموز الكبار لذلك أرادوا آن يتخلصوا من هؤلاء عن طريق الحرب الأهلية المحتملة بين هاتين العشيرتين ومن نجا من هذه الحرب الاهلية يتم تصفيته حيث آن الجو اصبح ممكنا لتصفية الكثيرين دون حسيب او رقيب مع الانفلات الامنى الذى تسببوا فيه . 3/ وبذلك يعتقد اقطاب النظام المتمركزين فى خرطوم بانهم ينجوا من محكمة جرائم الحرب التى فى انتظارهم بالقضاء على الشهود من الجنجويد الذين يدلوا بدلوهم ويقولون بان فلان كان مسئول عن تمويلنا بالمال وعلان مسئول عن تمويلنا وتزويدنا بالسلاح وهكذا 4/ كما انهم يقومون بتصفية كثير من ابناء دارفور الشرفاء الذين ركلوا اغراءات النظام ووقفوا الى جانب اهلهم وذلك فى ظل الانفلات الامنى الذى قاموا بايجاده . واخيرا وصل 12 عنصر بقيادة مقدم قادمين من الخرطوم وقالوا نحنا على استعداد لاصدار حكم الإعدام بحق القاتل وذلك بعد آن تم رفع تقرير من قبل زبانية النظام فى نيالا بان الخطة فشلت وجميع فصولها تعطلت حينما جاء الوالى ومدير الامن والشرطة وسالوا ذوى الضحية عمن يتهمونه فى نبش القبر والتمثيل بالجثة ليتم سجنه او تعقبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!! فارسلوا هذا الفريق من جهاز الامن ليتخلصوا من هذا الكابوس الذى وقعوا فيه وذلك بانزال حكم الاعدام على القاتل .... وهم يعتقدون بذلك اسدلوا الستار على جريمتهم لكن هيهات فان تم تصفية القاتل من قبل النظام وهذا خيار وارد فان القضية لن تموت بموت القاتل فعليهم آن ياتوا بالمجريمين الحقيقيين حتى ينالوا عقاب جريمتهم قبل فوات الأوان
| |
|
|
|
|
|
|
|