|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
" ... هذه المادّة هدية إلى كلِّ... من كان "سلبياً" تجاهي وكنتُ "سلبياً" تجاهه في هذا المكان من "كرهني" و"أحببتُه"،.. من "أحببني" و"أحببتُه"،.. هي كَفَّارةٌ عن أخطائي "هنا"، بذاءتي وفحشي اللذان في قلبي، مش على صعيد اللغة –الأداة، الماعون، والتاريخ المُمَارس،.. فاللغة هي الجانب الوحيد -من تاريخنا- القابل للممارسة اليومية،... ".
* كلامٌ عجيب ، وصوتٌ مصابٌ بداءِ النحيب !!!
* إذا كان غيابكَ عنّا ، حضوراً يضيء " مُلِصّاً " عتماتِ المسكوتِ فينا وعنا ( كتاباً ثمين ) ، فغبْ ( أمرق آزول ) .. وليك الأمان !! أما إذا كان حضورك " هاهنا " ، غياباً ينمّطُ " شطحات " المألوف عنّا وفينا ، فلا تأتِ ، واسدر في الغياب ، أو " عليك السلام " !!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: وانجا)
|
يا منعول ..
تدخلنا في غيبوبة الأسئلة , و الغياب الواجب للإجابة . متوالية الحضور و الغياب ..
Quote: إن كان الله هو الحضور الأول، فلا بُدّ أن يلي –إنوجاده- "الغياب" الأول، كميزة ضدية لحضوره تعالى، ميزة ستميِّز كلّ ما يأتي بعد الله إن كان أوّلاً خالداً،.. أما "حضور" الموجودات فيغدو بذلك لاحقاً للغياب وللزمان، ولو كان الله هو الأوّل، فإنّ ما يليه لن يكون الثاني إلا بعد خَلْق "الزمان" ومروره،... إذن كان الله "الحاضر"، فتلاه الغياب كي لا يليه حاضرٌ خالداً مثله،.. إذن كان الله "الأوّل"، فتلاه الزمان كي لا يليه أوّلٌ بدءاً مثله،... |
هي جدلية الغياب المترار هذه .. حضورك برهان الغياب .. ولا يكتمل حضورك الغائب إلا بتمام تغييبك بالموت ( هل الموت شكل لحضور ما ؟؟ ) أم أنه إنعكاس هو الآخر في مرآة مخيلة الإله ؟؟ .
Quote: فالله هو الحاضر الكبير، لأنّه الغائب الأكبر، |
Quote: الكائن الحي هو كائن منقوص "الغياب"، لذا فهو يُكَرِّس لفكرة نقصانه بأرحب ما في الوسع. الكائن لا يكتمل إلا حين يكتمل غيابه، بالموت وحده. |
Quote: نحن فقط لا نُريد الاعتراف بأنّ العالم الصادق هو الذي يبدأ من الدودة.. وينتهي عبر تلافيف معدتها إلى مرحاض، |
الدودة غائبة بغياب فعل خلقها , و يستدعي غياب الفعل غياب فاعله , الفعال الأكبر لإرادته !!! صور تترى منعكسة في فراغ غياب عظيم ( من خواص الفراغ الفيزيائية : الإمتصاص ) . ثم .. طنين الغياب كرة أخرى ..
Quote: فكلّ ما نحبه من الأشياء هو "مرض" غيابها، |
ليتها ما تحضر .. أولى الشعور بالحب , لو أن حضورها ينسخ هذا الشعور , فإلى الجحيم بها ..
يا منعول .. لعنة الله تغشى الكافرين ..
لا تتوقف , و لا تعتذر يا صاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
Quote: هي كَفَّارةٌ عن أخطائي "هنا"، بذاءتي وفحشي اللذان في قلبي، مش على صعيد اللغة –الأداة، الماعون، والتاريخ المُمَارس،.. فاللغة هي الجانب الوحيد -من تاريخنا- القابل للممارسة اليومية، |
الدراوى اللمتمر ..كيفاش عاد تغيب ؟
غدو نوحشوك بالزاااااااااف..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
Quote: الغياب كائن يعيش مثلنا وقبلنا، بوصفه فعلاً ماضياً، مضارعاً، مستقبلاً... الحلم بالأشياء قبل تحققها يجسِّد بورتريه الغياب بوصفه فعلاً مستقبلياً،.. الذكرى لأشياء عشناها وانقضت تُجَسِّد بورتريه الغياب بوصفه فعلاً ماضياً أما الحاضر فهو النشاط المرشّح على الدوام.. لأن يكون أحد البورتريهين الماضي/ المستقبل، فالموجودات لا تعيش إلا غيابها، أحلامها أو ذكرياتها، إذن فالموجودات غائبة منذ الأزل وإلى الأبد.. ولن تحضر ذات يوم،.. |
بقدر ما سعدت بهذه الكتابة الرائعة .. شعرت بالخوف والغياب لما حوته سطورها ؟..
أتمنى أن يخيب ظني .. وأن لا نعيش هذا الغياب ..
كن بخير يا صديقي ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: بابكر عثمان مكي)
|
سلامات وعوافي بابكر زيكو !!! وهل تخطئك الروح .. ياهذا الحرف البليغ ويا كل الجمال.. ربما هذا اغلي ما اتاحته اللحظة والمكان للترحيب بك في سودانيز اونلاين ..(بورتريه الغياب) .. كنت غائبا عظيما عن هذا المنبر .. وها انت تنتف ريش الغياب ريشة ريشة .. والحمامات الحنينة تمارس هديلها الدائم لغائب ذو حضور بالغ في تفاصيل الحكاية .. الغائب الذي يلعب دور المحور في المشاهد الاليفة ... الغياب ايضا تنتصب حواسه لتلتهم بهاء الحاضر .. يغني لحنه ببطء ربما لحنه سيمفونية ابدية ... سمفونية لاتقيدها نوتة او يعطل ديمومتها ايقاع او (كسرة) .. لحن رتيب .. مجبر كل سامع علي قبوله .. وانفعالات الآن (قصاد) هذا اللحن لن تكون رقصا علي اية حال .. بقدر ماهو صمت رهيب .. والحضور الذي تمثله انت باطلالتك البهية هذه .. لايمثل المعادل الموضوعي للغياب .. بقدر ماهو مؤلف لحكايات الغياب التي تتداولها ليالي السمر .. غياب يليه حضور شاهق.. حتي (شهر رمضان) يمثل عندي أُس الغياب .. واذا ما مضي(اشتهيت) حضوره مرة اخري .. ففيه ربما التقيك .. والتقي بكري الخليفة وكنجو ومعتصم عبيد .. وازرق او علاء الدين مولي ..وجميعهم يمثلون الغياب في ابهي صوره .. غياب تتحد فيه عناصر الجغرافيا وظروف المكان والزمان والحال .. غياب وسيم كونه دائما ما يكون في اعقابه حضور مؤتلقا وكامل ... البعد الصوفي الذي اشتمه في رائحة محسن خالد .. شيء اشبه بالخوف الفاتن .. تنمحي امامه كل سطور الافرازات الادرينالينية ... والتصوف التجديدي الذي يمثل المهدي ابوه الاول لو لا ان الخليفة اوعز له بتضيق واسعه .. ان انت المهدي المنتظر ...لو لا ذلك لكان هو بوابتنا المجيدة حول المعرفة الحقة (لله) الذي تتلو الحياة ترنيمة حضوره (ألمجيد) .. هذا التصوف هو روح الدين وعمق الرؤي الروحية ..فالله لايمثل الغياب علي اية حال فهو (الموجود) وديمومة وجوده دليل اصيل علي (متانة) الغياب .. فالله لايغيب فكيف بـ(الاول) الذي لايعقبه شيء والاخر الذي لا يليه شيء..كيف به ان يكون (غائبا) فاذا غاب ماكان بعده شيء ولاقبله سواه وحده.. اظن انه الموجود الاكبر ...والغايب الكبير لكونه يلازمنا في كل مراحل الحياة ملازمة آمنة .. ويغيب في حالاتنا وممارساتنا لا لكونه (غائبا) ولكن لنجسد دوره في المكان كما ينبغي ان يكون .. فنحن خلفائه في الارض !! ...اذا فهو الحاضر الأوحد الذي لا يطوله (غياب).. فشكرا للغياب الذي منحنا متعة حضورك الاصيل .. الحضور الذي يضاهي بهاء الخريف في مجده الموسمي ..وشكرا لصاحبنا الساهم في بحور تصاويره ورؤاه العالية .. (الطاعن) في الكتابة محسن خالد كونه منحنا هذه المرآيا.. لنري مابعدها لا لتعكس ما امامها .. جدلية الحياة يازيكو ... الغياب محورها .. ومرتكزها الفريد ... فكل حاضر يحيا لحين ساعة غيابه ... وغيابه ليس نهائيا .. بل غياب لحضور اخر في فضاء اخر لا ادري اين هو ... لك محبتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: أبو ساندرا)
|
سلامات وعوافي (غيب) ياصاحب الغياب ... والغياب لم يكن مستبعدا يامحسن .. ولكن اوليس هذا القول قولك في بوستك لـ د.منصور خالد عن صاحبه في الغياب
Quote: فيادعائي في الحرث، أن بلغني بلاداً فيها لا يموت العلم، ولا يضطهد أهله ولو بالنسيان،... |
كن بخير .. وهذا امر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
هووووي يا محسن خالد اتدارق هنا وهناك من كتابتك المسنوحة على سلامي الداخلي وأنت تصر على إصتيادي يا خ ليه؟؟ ما قلنا ليك نحنا ناس الله هاشم ميرغني قال لو قدرت تغيب غيب عليَ وأبقى بي وصلك ضنين
يا ربي قصد ياتو غياب؟؟ ما الغياب أنواع منها الذي يجعلهم أكثر حضوراً والقاً
مثلها فعل معي الدوش مرة ودمور الذي لم يصمت من مخاطبة عشة إلا وهو يلتقي والفراغ وجهاً لوجه ليتنا شاركناه اللحظة تحطمت الطائرة وذهب هو ونحن ننسج من غيابه حضور عنايته بنا من السماء
ام غيابي من دمي الذي أضرمه ترك (بفتح التاء وتشديد الراء) لخيط الغياب المعولق النبي يا محسن الله ده لو ما حاضر كنا غبنا؟؟ ولا إستحملنا الغياب؟؟ يا صلي على النبي
وأنعل ابليس علني أدرك نيتك في ملء الفراغات غياباً أفعلها بس برأفة فنحن نقتات جنونك الطالق ونغتني له عدسات الشوف الجلي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: شادية عبد المنعم)
|
الزولة المليانة كلام .. و حنين و .. يا شادية .. محسن رهيف .. ما تشوفي الفصاحة دي فبالله ما تولعي جمرو بجنس الكلام البودر و الغنى المغتس ده .. بعدين .. Quote: هاشم ميرغني قال لو قدرت تغيب غيب عليَ وأبقى بي وصلك ضنين |
ده محمد ميرغني .. هاشم - الله يرحمو - قال : غيب و تعال .. هو الغياب في كلٍ ..
و يمارس ( التغييب ) أحيانا الأقربون . ( الآخرون هم الـ ........ ) و الغياب فقه ضرورة .. حتى ( تستحلي ) الحضور .. الحضور الوهم ..
البيشابي للغايب .. و أحمد غايب في الراكايب ..
كلنا في إنتظار شي .. هو شنو ؟؟ .. يكون غودو !!!! يا ربي ؟؟؟
و بعدين تعالي .. إنتي المسهرك لغاية هسه شنو ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
Quote: هي ذنب قلبي ما قبل الأخير، بعد أيام سأقلع عن التدخين والتحنان نحو نساء يحرسن البحر، الكحول ألزمني الطبيب بالإقلاع عنها، وقلبي هذه الأيام يحدّثني بالصلاة وبحب امرأة أكتب لها بوستاً بعنوان (فلانة: خاتمة النبيَّات وليل المرافعين) ،.. |
Quote: عامٌ فيه يُغاث الناس وفيه يعصرون، أما تفسيري للرؤيا فـسيكون في بوست (فلانة: خاتمة النبيَّات وليل المرافعين)،.. |
Quote: ابنة الحطّاب التي احتطبت قلبي بالنار فوراً، حارقةً لمراحل الفأس والحبال،.. مع الفأس كان سيكون لي حتى ولو الأمل بالعيش في مخزن ضرير،... عارفين في بنات، ودا كلو تسخينات لبوست (فلانة: خاتمة النبيَّات وليل المرافعين) أمانة ما داسي ليهن "الجوَّه ديل" جنس شكر،.. |
المُحسـن الخالد ننتظر غيابك في خاتمة النبيات وليل المرافعين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
المصحيني يا عماد يا مشحون غياب الغياب في ليل الشجن والشوق لغاية ما قلبت الطاء تاتاتات ومحمد هاشم والحزن سرابات تترع الروح المعنى
المجنني لي الغائبين ولكن الحاضرين في الغياب
الله لينا من الأحزان عندما تلبس الأشواق حضوراً
يا محسن تعذبني فكرة الباس غالبية الغيابات ثوب الخيانة رغم أن حرير الشوق الطف وأحن
لو نتعلم فقط فرد كل المساحات الممكنة للحب لكان الغياب حضورا ولسعدنا اللغة في التخلص من المفردات السالبة وتركناها حبلى مشحونة بالدلال الحاضر
يا ولاد هوي أمرقوا من فضاءاتي أنا مساهرة وجانة
محسن والله ليك شوق خاص ِ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
هنا الجمال الذي لا ينضب والكمال الذي لا يموت.., هنا الله !!
الأديب المتفرد المحسن الخالد.. وجع الروح !! تحية شوقنا الممدود......
لعل آخر أقوالهم التي ذكرناها هناك ( متى غاب حتى يستدل له !؟ ) كما أن أعظم فكرة للغياب هي التي تقودنا إلى مفهومنا عن الله .. فعندما نتحدث عن الله لا نكون قد تحدثنا عن الله في الحقيقة ؟! وإنما نكون قد تحدثنا عن مفهومنا عن الله لئن الذات الساذج في علياها أكبر من تدرك وأعظم من أن تحاط فلا يطيقها اسم ولا يسعها مكان ولا زمان ولا حتى التصور ..., وإنما هو التنزل بمحض الفضل كما قال أهل العرفان . والتطبيق العملي لقولنا : ( عندما نتحدث عن الله لا نكون قد تحدثنا عن الله ) زعم انجلز ( الله مخلوق للفكر وليس بخالق له ؟ ) فهو محق وغير محق في ذات الوقت ؟!! محق من ناحية احتواء آلة الدماغ لما هو دونها ودا الله الشرس العاطفي الذي يحب الإطراء ويثيب عليه ويكره التجاهل ويغضب تجاهه لدرجة أن يوجج النيران التي لا تنطفئ بهذا الخصوص , كما هو ماثل في أذهان من أعد له المقاييس وفتح له المعامل ومزج له الألوان ! وبالقطع صاحبنا جانبه الصواب عن حقيقة وجوده المجرد عن التشبيه والنظير والإمكان , ودا لمن نجي نشير ليه من بعيد أو خلف أسوار العبارة بنقول : ( هو الجمال الذي لا ينضب والكمال الذي لا يموت ) والعبارة هنا غرضها المستحيل اللامتناهي في عالم الكمال والجمال القح . أما غير ذلك فالوصف عاجز والرمز حظه ليس بأوفر من كل ذلك.. والخيال بعد ذلك لا يطيق ..نعم لا يطيق !!
ومن محاسن الصدف قولك : Quote: ( هذا هو وجودنا الزائف، والمغلق بين التعفّن والموت، ما نُجَمِّله بالشعر والسينما ووجوه الحسناوات خارج المراحيض وأوان انقطاع الحيض، نحن فقط لا نُريد الاعتراف بأنّ العالم الصادق هو الذي يبدأ من الدودة.. وينتهي عبر تلافيف معدتها إلى مرحاض، ) |
كاد يوافق قولنا القديم :
Quote: ( نحن أبناء البشر مكوناتنا مخلوطة يعوزها نقاء العنصر لهذا نحن لسنا بشرفاء وان كان يجب علينا ان نتسربل برداء الشرف .. فالإنسان ما دامت تخرج منه هذه الروائح الكريهة ستظل دواخله نتنة .. إنه كائن كريه وهذا قدره . ) |
والعجيب إذا نظرت إلى نصف كوبنا الأسفل وجدته فارغ .., وإذا نظرت إلى أعلاه وجدته ممتلئ ؟! ودا البحدد الفرق بين حقيقة الأشياء وفيزياء القوانين ؟!! طبعا الرد عليك بمتل دا فيه جرأة فايته الحد .. واليوم بالتعقيب عليك بكون ارتكبت حماقة يحسدني عليها بعير القصيم الأجرب . لنفس علة التصور فمن يوافقك في همسك عن الحق يكون مجنون مثلك ( لا كالمجانيين ) , ومن يخالفك في هذا المشرب يعوزه الجنون . فما أجمل تلك الواحة التي يتجول فيها الإنسان حر طليق بمصاحبة " الخير " أو أخوه ود " البر " الكبير داك بتاع رفاعة , من غير قيود الخوف .
وبعد:
غاب وجه أمي الحنون من الوجود من غير أن أراه .. كما فعل الأمر نفسه أبي من غير أن يكتب مجرد وصية .. الحبيبة لم تكن بأي حال أرأف من الوالدين .. الوطن لم يكترث لحجم المأساة .., أصبحت منفي في خلاء كأنني ذرة رمل أو بعرة جمل أو ظلمة ليل ..., بعيدا عن كل الأشياء حتى من نفسي التي هي بين جنبيّ ! هنا... بدأت المخلوقات النارية تتلذذ بتصاعد نيران الحريق ... كما بدأت نفسي تختنق . لم يخنقنِ الدخان .., ولكن خنقني العدم . إذ جئت بغير إرادة وذهبت من غير تردد ... ومن وافق حالة التوحد " تلك " وهُبت له الحياة !!
و" تلك " هي هزيمة الانقسام حين تصبح الأعداد الغير متناهية تساوي الواحد الصحيح .., وتقفز إلى الذهن مقولة أهل الوحدة : هل الخلق هم الحق أم هل هم غيره ؟!! أقصد من تلّفح ثوب الفنا صار ( واحد صحيح ) في اللحظة الحاضرة بغير هوامش الماضي ولا أوهام المستقبل الزائف , فحضرة الحق لا تكون إلا في اللحظة الحاضرة من غير تأخير ولا تقديم , عندها فقط : " ما زاغ البصر وما طغى " وإلا كان دائم العجز عن النهوض ! فـ"الحاضر" هو الحقيقة الوحيدة التي يجب أن نحتفل بها .. لأنها هي الزمن المتاح لنا بعد ان تقهقر عنا الماضي في دواليب البرك العدمية متل التي بـ "يسراك" يا موسى ( لفافة هلامية ) يتصاعد ـ نزيفاـ منها الدخان 0 .. وأمتنع عنا الآتي للاستحالة الذاتية , فالمستقبل مستقبل لن ندركه ما دامت السماوات والأرض !
وفوق ذلك...
جدتك هي الأرض التي غاب عنها معولها منذ حكاية وجودنا القسري وملامح فجر الإشهاد " الست بربكم.." ... غير أنها محصنة من دودة التآكل ( اليأس/ النسيان ) بصورة تفوق وتسبق التصور . شأنها في ذلك شأن بقية المخلوقات , التي تلتفت يمنة ويسرا, أماما وخلفا ,سماءا وأرضا , ترجو الخلاص في أي جلباب كان وفي أي هيئة حسنة تمظهر ..ولكن هيهات .., لأنه فيكم يظهره القرآن ..
· شفت الغياب هو عين الحضور كما تخفيه حروفك المدسوسة بين السطور !! · اعتذارك بالرغم من جماله وكماله .., لن يفيد القوم فهنيئا لك ببسمة الحلاج في المشانق ! · منصوري قال ( انتهى عهد الكلام .. وبدأ عهد سلاسل الامتحان ) · والحق كما نطق !
لك الفرح المقيم في وادي الصمت الأكبر .., ولمن تداخل معك مثله
أخوك الذي كاد أن يحترق ود ست البنات أو القوز كما يقول حبيبنا القديم ود رميلة .
(عدل بواسطة أبوبكر حسن خليفة حسن on 07-04-2006, 08:04 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: أبوبكر حسن خليفة حسن)
|
سلامات وعوافي ابوبكر حسن خليفة ......................... ياهذا الظل الممدود في كل البراحات .. مثل هذه الكتابة تُعجز المرء (من من هم مثلي) علي الرد.. هذا عمق الفهم وعلو كعب العقل الصحيح .. الله الغايب الكبير والحاضر المطلق .. ثم ان المقام البشري عند اهل المعارف هو مقام تلقي ... وغياب الله عن عالم التلقي هذا غياب لايشبهه غياب ...فالله اذا حضر (حضورا فيزيائيا) سيتلاشي المكان والزمان ثم ان المقام الالهي مقام شامخا عاليا لا تضاهيه طاقة خلق من مخلوقاته اللهم الا المقام المحمود (وهو مقام سيد الخلق اجمعين سيدنا محمد الف صلاة عليه وسلام .. واظنه المقام يمين العرش)(اللهم ابعثه مقام محمودا الذي وعدته).. ثم اولم يذوب الجبل عندما تجلت له الذات الالهية .. قل هو الله احد .. فهو الواحد الذي لايسبقه ولايليه شيء .. وسيدنا موسي (كليم الله) تكلم الله معه بلغة الف لسان فقط.. وكلام الله في عليائه كلام لا تسجله الحروف .. فهو كلام منزه عن المكان والزمان والكيف والكم.. والله حاضر مطلق الحضور لكونه (مدير التصاريف الكونية) (ما من دابة في الارض الا علي الله رزقها) فهذا لعمري هو مطلق الحضور ...انه الله العظيم المجيد القوي ... قد فتح هذا الشقي محسن بابا مجيدا لو تبصرناه واعملنا العقل في استدراكه وفهم كنهه لوصلنا .. وما الذ الوصول .. اسال الله ان نكون في نعيمه ورضاه .. ويابكري الخليفة .. سعيد جدا بحضورك العالي في هذا المكان ... فانت من من تفتح لهم ابواب الدخول علي مصراعيها ... واني اعلم انك عضوا مشارك وقديم في هذا المنبر .. ولكن طيلة هذه الفترة كنت اعاني الامرين ان كيف سااكتب بوستا للترحيب بك ؟ وان لم اكتب فهذا شقاء لا يشبهه شقاء .. الحمد لله انك بيننا برغم انك (مقل) الا انني افترض هذه الاقلال لظرف لا لعجز .. فاسال الله ان يفسح لك في وقتك لترفد هذا المنبر بالدر النفيس .. في رعاية الله جميعا.. اشارة:- احس بان محسن خالد قد ظن جفاف نبع وجوده بيننا كونه علق (بورتريه الغياب) (علي صدورنا) .. وكانه سيغيب وما در الرجل انه حاضرا بيننا بما تركه من جهد جهيد رعاهوا المنبريين وجعلوهوا بين الخافقين ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: بدر الدين الأمير)
|
إيها المحسن والخالد....
الجميل، الذكي، الهماز، الغماز، الطيب، الشقي، الولود، النقي، المتشرد، الضال، المؤمن
كيف تغيب شموش هذه الصفات!!!!!
كن حاضراًً!!! كن.... قريبا، كالروح، كالذكرى، كالنفس...
لم أراك، ولكني جلست معك، وتحدثت مع شخوصك، وتهت داخل النصوص، بحثا عن إيثاكا، بحثا، عن نفسي، عنك، هناك اصدقاء دائمين، نخرجهم من الدرج، ثم تخرج اجنحتهم من بين سطور الكتاب، وتحلق بك كالباسط السحري.. كاجنحة الحمام حول عوالم داخلية، اثرى وانضر...(من كل التوقعات)...
إيها الصديق الجماعي، (ماذا تريد من وراء هذاالتلويح؟؟؟ بل هذا التهديد (الغياب)...
معذرة، لم تعد تملك نفسك، (اسير لسجن الحب)، هناك اطفال (وما اكثرهم)، في انتظار حلوى الفكر ونبق المفجاة (وما اكثرها في نصوصك)، بل في جنتك الخاصة...
فليكن غياب (حمل)، فسنعطيك (9 اشهر وعشرة ايام)، كي نرى مسيح جديد (يهز كل ما تعاطى، وما طرح),,,
وما هذا الذي قلته، اهو قصيدة، ام ملحمة، ام انجيل ام (اعترافات القديس محسن الاكويني)...
نحبكم، وكفى!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
Quote: كان اللهُ، ثم كان الغياب،... مازلتُ أعيشُ دفين بيتي، بئر غيابي التي أنا مِلْكُها.... تقضمني الذكريات فأتداعى ناقصاً قضمة تلو أخرى، "أحسى"، "أحسى".. حتى ينوشني الماضي من ورائي كقنّاص صرتُ بمقاييس نشنكته،.. تخيب أحلامي فينهار ما أمامي دافناً حاضري... أتعثر، أتعثر.. لأتلَقَّى مستقبلي كلّه بحذر فخ،... بأي حال، وفي أي جهة، يتم ترحيلي بصورة سرية من مكانٍ إلى ثانٍ أبعد منه. |
وبعد أيام سكتمل الغياب برحيلك عن الإمارات
الى مدينة الغياب
تغيب من البورد , غيب علشان تطلع بكتب زي ( احداثيات الانسان ) و ( كلب السجان )
لكن تكمل غيابك بالسفر ليه ..( وش عاوز يديك بنيه )
قبل سنه واحدة كان ردي اتكتب بشكل مختلف
وفعلا المابعرفك يجهلك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: محسن خالد)
|
ربما يكون حميدا أن يلتقي محسن خالد بمحمد خلف الذي يختلي في/بلندن....هاتفت محمدا الذي في لندن عبر قارة واحدة و محيط أطلس متساءلا فكان رده المكتوب الاتي: تختزل الاختلاف في كبسولة واحدة ﴿±﴾ ثلاث رسائل
الرسالة الأولى: "رسالة إلى صديق ياباني" الرسالة الثانية: رسالة إلى صديق سوداني الرسالة الثالثة: رسالة إلى رجلٍ من كاليفورنيا * * * * * الرسالة الأولى: "رسالة إلى صديق ياباني" في التفكيك (التماساً للتعيين أو المعاني الأُول) "ملكٌ أم كتابة؟" ...... من يملكٌ العملةَ يُمسكُ بالوجهيْن والفقراءُ بَيْنَ بيْنْ - أمل دنقل - جاك ديريدا كاتب مراوغ من الطراز الأول، ونصوصه زلقة يتطلب التماس معانيها صبر صائدي السمك وترقب الفهود الجائعة، هذا إضافة إلى عزيمة ناشطي حقوق الإنسان ويقظتهم الدائمة؛ وأنجع طريقة للإيقاع بمعانيه هو اعتماد طريقته ذاتها في تعقب النصوص وتفكيكيها – أي الإمساك بها عند مواطن ضعفها أو التعرف عن كثب على كعب أخيلها؛ فما زالت الرسالة التي كتبها ديريدا إلى صديق ياباني، على الرغم من استغرابه مما آل إليه التفكيك على يد المتحمسين في الجامعات الأمريكية، هي أفضل مدخل للتعرف عليه ومن خلاله على "مفهوم" (ما أن تشرع في الدخول إلى عالم ديريدا حتى تبدأ المتاعب) الاختلاف [واقترح كتابة اللفظ عمداً بهمزة القطع – وهو خطأ صرفي شائع – على أن يُنطق كما لو أنه مكتوب بهمزة الوصل "اللِختلاف" – وهو الصائب صرفياً إن كان لكلمة "الصواب" من معنىً فيما نحن بصدد الكلام عنه أو عليه] وبقية المصطلحات التي نحتها للتعبير عن نفس القصد، مثل: الإبدال، الأثر، المثال، الفارمكون، إلخ. كما يمكن مراجعة مقال "الاختلاف" في "هوامش الفلسفة" الذي كتبه ديريدا في عام 1972م؛ أو التوفر على مثال "قائمة المشتريات" في كتاب "Limited Inc"، مع مراعاة أن المثال كما يقول "في أشباح ماركس" دائماً ما يتعدى ذاته ليصب في الآخرين، كما أن الاختلاف هو أيضاً شرط المثال، أو هو في بالفعل شرط اللغة، وشرط المعنى.
الرسالة الثانية: رسالة إلى صديق سوداني في الترجمة (احتضاناً للتضمين أو المعاني الثواني) "لا تسألني إن كانَ القُرآنْ مخلوقاً أو أزَليّْ بل سَلْني إن كان السلطانْ لصاً.. أو نصفَ نبيّْ" - أمل دنقل - تهتم هذه الرسالة أولاً بما أفهمه عن الاختلاف بوصفي قارئاً لديريدا، وتتحرك ثانياً في أفق الترجمة، وذاك بالضرورة فهم (توفر عليه آخرون) لما يعنيه [يقصده أو لا يقصده] ديريدا بالاختلاف؛ وهو أفق أشير إليه من غير أن أتدخل فيه أو أسير عليه. تكمن الصعوبة هنا في أن المفهوم المراد معرفته ليس "مفهوماً" بالمعنى الاصطلاحي؛ وأن الكلمة المراد شرحها ليست "كلمةً" بمعنى الكلمة؛ وأن الاسم المراد استخدامه ليس "اسما" بالمعنى المتعارف عليه؛ فالاختلاف موجود داخل اللغة وخارجها في آن، وهو أكبر منها إن جاز التعبير؛ ومن هنا جاءت رغبة ديريدا في الاحتفاظ بلفظ "الإختلاف" في صورته الصرفية الخاطئة التي تصرفه عن مدار اللغة ليشير إلى هذا الالتباس الصميمي. وكذلك الشأن مع هو أو "هو" الهوية التي تنطبق ولا تنطبق مع ذاتها: الاختلاف "هو" ....؛ فأي استعاضة للنقاط – وهو الهوية في محبسها القوسي – لا يؤدي المعنى أو يستوفيه؛ بل تتشابى "هو" إلى ما عداه في زحزحة لا تنقطع عن نقطة الحضور. علاوة على ذلك، فإن الميتافيزيقيا الغربية، بحسب ديريدا، تتأسس على أولوية صميمية استلزمت تهميش الكتابة (أو دونيتها) لصالح الكلام بوصفه حضوراً طاغياً. وعندما يشرع ديريدا في تفكيك الحضور، فإنه يستهدف تقويض المشروع الميتافيزيقي الغربي برمته، بدءاً من أفلاطون وانتهاءً بهوسرل مؤسس التحليل الفينومولوجي (الظاهراتي). أما أفلاطون، فقد بدأ تناوله – في قراءته لمحاورة "الفيدرس" - بالتنبيه على مفهوم الفارمكون [ويعني السم والدواء في ذات الوقت؛ كما يعني، من جهة أخرى، الوصفة الطبية أو الروشتة الشيء الذي يمكن ربطه بقائمة المشتريات التي سبق الكلام عليها] في "صيدلية أفلاطون" وتجدها ضمن كتاب "انتشار". وأما هوسرل، فقد ترجم وقدم له "أصل الهندسة"، وتناوله بشكل وافٍ في "الصوت والظاهرة". قام ديريدا بتأليف أكثر من 70 مؤلفاً، ولكن أهمها على الإطلاق (وهذا مجرد تعبير اصطلاحي) هي كتبه الثلاثة الأولى، والتي صدرت جميعها في عام 1967م، وهي: "في الغراماتولوجيا" و"الكتابة والاختلاف" و"الصوت والظاهرة" [فكأنه قد أكمل مشروعه في ذلك العام الشهير، ثم جاءت أعماله اللاحقة تنويعاً أو بحسب تعبيره إبدالاً وتوسيعاً أفقياً لما سبق تدبيجه أو تدوينه]. الكتاب الأول لم تتم ترجمته للعربية بعد؛ أما "الكتابة والاختلاف"، فقد قام بترجمته كاظم جهاد (الذي ترجم أيضاً "صيدلية أفلاطون")؛ أما الكتاب الثالث، فقد قام بترجمته فتحي إنقزو (وهو بالمناسبة قد حبذ كلمة "الإخلاف" وهي صحيحة صرفياً، ولكنها ناقصة العدد فهي رباعية وليست خماسية، هذا غير أنها عرجاء لأنها ركزت على الإرجاء وضحّت بالفرق). الفائدة غير المنظورة للترجمات العربية هي أنها تكثف الغموض وتخلط المفاهيم وتعمم الأخطاء، وهذه الآفات تعمل مجتمعة كميكانيزمات أو آليات لتوليد الالتباس الشيء الذي يخدم بصورة غير مباشرة الفهم الذي يرمي [أو لا يرمي] ديريدا إليه؛ هذا بالطبع لا يعفي (التراجمة) من جريرة التعمية التي تؤدي إلى تضييع المعنى، ولكنها بوجه آخر تؤسس التعمية بوصفها ترياقاً مضاداً لأيديولوجيا الوضوح (التي تنزع فتيلات المفاهيم وتخضعها لمصلحة السائد)، كما أنها تساعد على تبديد الحضور واستعادة الكتابة بما هي غياب وحضور في آن، وبما هي إختلاف أو إبدال أو لعب [عبد اللطيف (اللعبي!) لا يرضى عن هذا المقابل، فسَمِّهِ مخاتلةً أو تقافزاً بلا قيود] أو ما شئت (اربطها بالأولى أو الاثنتين معاً أو ما شئت Here we go again!).
الرسالة الثالثة: رسالة إلى رجلٍ من كاليفورنيا في التعليق (اختياراً للتشغيب أو المعاني الثوالث) "فالعالم حروف مخطوطة مرقومة في رق الوجود المنشور ولا تزال الكتابة فيه دائمة أبداً لا تنتهي..." - ابن عربي - اهتمامي بديريدا (وصحبه: بارت وفوكو وليوتارد إلخ.) لا ينصب على الإطلاع المتأني على كتاباتهم (وإن كان ذلك أمراً أولياً وضرورياً) أو توظيفها، ولكنه ينبع من تهيئتهم سوانح نادرة للرؤية عبر نصوصهم إلى بدائل أكثر نجاعةً وأكبر قدرةً على الإضاءة والتفسير. "الكتاب ومفهوم النص" الذي تحدثنا عنه بالأمس يحاول مفصلة العلوم الطبيعية والنصية في إطار الفهم الكلي للكتاب السماوي الأخير؛ فالمحاولات الثلاثة القائمة: الفقهية والكلامية والصوفية، لم تعد قادرة على الاستجابة إلى تحديات العلوم الطبيعية (والإنسانية) من جهة، كما أنها أصبحت غير قادرة من جهة أخرى على مواكبة الثورة اللسانية التي فجرها مفكرو تيار ما بعد البنيوية أو المفاهيم التي تروّج لها حركة ما بعد الحداثة على وجه العموم؛ فالمحاولة الفقهية قد انشغلت بتطويع ظاهر "النص" مرضاةً للسلطان، والمحاولة الكلامية قد استعانت على فهمه بمعونة من خارجه فأغرقته في تفاصيل اقتربت من تحريفه عن مواضعه، أما المحاولة الصوفية فقد سرّبت المفاهيم الإشراقية، إن لم نقل الشرقية، (مثل وحدة الوجود والحلول والإنسان الكامل)، إلى مجال القراءة فاستحال "النص" على يدها إلى "سر" لا يطلع عليه سوى الخاصة وخاصة الخاصة. أحاول، في المقابل، أن أستعين على فهم القرءان بالقرءان وأدعو الله أن يسبغ عليّ نعمةً تهديني إلى الحق وتعصمني من مغبة الالتباس. وحينما يزعم ديريدا بأنه لا شيء خلف النص أو غيره، فإنني استجير بمُنْزِل الكتاب واحتمي بأصله؛ فإنكار مقولة الأصل هي الصخرة الصماء التي تتحطم على ظهرها أمواج الداروينية وفرضيات الضربة الكبرى في الفيزياء ونصوصية ما بعد البنيوية والسرديات (أو المحكيات) الكبرى لحركة ما بعد الحداثة.
خاتمة مؤقتة للكبسولة (على أمل توسيعها أو تعميقها إن تحررنا لاحقاً من ضغط الزمن) ما فرطنا في الكتاب من شيء من الآية 38 سورة 6 الشفرة المضمنة في الرسالة الثالثة لا تنطوي على "سر" تنتهي مهمة القراءة بانكشافه أو البوح به (فأنت تعلم أن ابنتي ماريا هي المؤدية "الأصلية" للجملة التي تضمنها عنوان الرسالة)، ولكنها تسلط ضوءاً كاشفاً بحكم موقعها داخل الإطار الكلي لسياق الرسائل؛ وكذلك فإن المحاور الثلاثة (التعيين والتضمين والتشغيب) التي تتراسل مع المحاولات الثلاث (الفقهية والكلامية والصوفية) لا تتكشف بعملها منفردة وإنما ينبثق ضوءها الكاشف بحسب موقعها داخل السياق الكلي للثقافة الإسلامية. وعلى هذا المحور الشامل، أحاول أن أحرك قراءاتي؛ فلا غرابة أن تجدني متمسكاً بالرؤية الصوفية الكلية مع إسقاطي لما اعتمدته من آليات وإجراءات للوصول، أو متشبثاً بظاهر النص مع تأففي وتملصي من قبضة السلطان، أو مهتماً بالإنتاج الفكري الخارجي مع إنكاري لأولويته وتمسكي بالحق الذي جاء به الكتاب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: Hozy)
|
Quote: عزائي في غيابك يا أُمي، أنَّكِ أصبحتِ كائناً كاملاً لأنك تُوفيتِ واكتمل غيابُك، |
Quote: الكائن الحي هو كائن منقوص "الغياب"، لذا فهو يُكَرِّس لفكرة نقصانه بأرحب ما في الوسع. |
Quote: الكائن لا يكتمل إلا حين يكتمل غيابه، بالموت وحده. |
توجست خيفة..!!!!
كن بيننا
ايها الصوفي الزاهد ..
كثرة الترحال تورث عمق الرؤية للكون واحساس دائم بالغياب والحزن...
والحزن يرهف القلب ...
حيرني النص المليان كلام ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: القلب النابض)
|
الأخ محسن خالد أمجنون أنت بمن حولك أم مسكون لك قرين يتفوه ما تقول فيخرج ثقيلا على على القلوب والعقول يتعثر دخوله كما يتعثر المخاض لدى الأبكار لسبب أو آخر... دقيق عميق ترى كما الحداة بنت النمل خلف اللحاء وتنقر حيث تصيب ولا تخيب...فإما أنك لا تنظر إلى السيقان فكبرت فيك خلايا الفراسه وضاعفت ما للحدأة من حده وما للفرس من ذكاء فيا محسن أحسن الله لك فأحسنت لنا إبداعا كشفنا له عن الساقين فإذا هو بمرمر لا على الماء ولكن منها(وخلقنا من الماء كل شئ حى)
تحياتى لك عزيزى لحضورك الذى لا غياب فيه وغيابك الحاضر يا إبن رابعة العدويه ويا إبن الجنيد إبن محمد............................
منصور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: Masoud)
|
كتبت نهال كرار
Quote: قبل سنه واحدة كان ردي اتكتب بشكل مختلف وفعلا المابعرفك يجهلك
|
وأنا الآن أقرأك بشكل مختلف، والإعتذار عن الجهل ونقيض العلم، سمة تنقص الكثيرين، فيا لجمالك وانتي تتحلين بها أختي.
وللحاضر دائما، كما البكاء، الماثل الأزلي كما الهزائم في تواريخنا، وإن كان لحضورك بهاءه، فإن لغيابك ألقه، سننتظر أن نبحث في مخلاية العودة، وأعلم ستأتينا مستف بالحروف، ولا ندعوك أن تكون مفرحة الحكاية، ولكنه حتما مدهشة.
أنتظرك ومعي كل هؤلاء وأولئك.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: nadus2000)
|
شكرا يا نادوس على الكلمات الجميلة بحقي
صاحبك صنع من كل انسان سلبي اتجاهه صديق
Quote: عمل جديد للروائى محسن خالد
* الروائى محسن خالد روائى سوداني مقيم بالخليج العربي، كتب رواية بعنوان «تمولوليت» التي نشرت بإحدى دور النشر البيروتية حيث أثارت ضجة نقدية كبيرة. والآن يعد لنشر رواية جديدة تحت عنوان «تمولوليت بورتريه الغياب» وهي الآن منشورة بموقع «سودانيز أون لاين». |
* الرأي العام
http://www.rayaam.net/art/art16.htm
غايتو الصحفي الكاتب الكلام دا بااالغ
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: تولوس)
|
قرأت حديث محسن خالد المثبت في بداية هذا الخيط ثلاث مرات، وجال بخاطري الكثير مما هو واضح المعالم في ذهني، ومما هو مبهمها. وأعترف أولا، أن ما كتبه محسن هنا أخافني، بل وأفزعني. وإن كان ذلك قد تم لي على هيئة غامضة لم تتضح لي معالمها بعد، تماما. قال الطيب صالح مرة، إن قصيدة توفيق صائغ "أسئلة إلى الكركدن" أثارت فيه مخاوف لم يألفها، وعملته أن "الشعر الحديث" ليس كما كان يظن. وأحسست من اعتراف الطيب صالح أنه ينعي على نفسه شيئا من الإستخفاف كان قد شاب نظرته إلى ما سمي بـ "الشعر الحديث"! وبعد أن قرأ قصيدة توفيق صائغ المشار إليها، عرف للشعر الحديث ذلك التأثير النفساني العميق. لقد ولد محسن خالد كبيرا، وبقي كبيرا في كل ما قرأته له. غير أنه زاد كبرا في نظري، حين رأيته يحمل صليب الأسئلة الكبرى في هذا الخيط الذي افترعه، وقام بإهدائه لمن كانوا سلبيين تجاهه ممن أحبهم وأحبوه، وممن كرههم وكرهوه. فالأدب الذي لا تسلع سياط الأسئلة الكبرى ظهر كاتبه، أدب لا يتخطى تأثيره حدود تسلية العوام. هذه مجرد عجالة أحببت أن أثبت بها "حضوري" في خيط "الغياب". وأحب هنا أن أهدي محسنا، ورواد خيطه بعضا من أبيات الشيخ عبد الغني النابلسي:
فإن قلت: لا شيءَ!! قلنا: نعم. هو الحق!! والشيء فيه اختفى وإن قلت: شيئا!!. نقول: الذي له الحق أثبت كيف انتفى ولما شربت كؤوس الهوى، وذقت المدامة، والقرقفا أزيلت صفاتي، فلا وصف لي، وعني جميعي مضى واختفى
هام الناس بأشعار المتصوفة على نحو، وهاموا بأشعار المتنبيء، على نحو آخر، مختلف! بدأت مؤخرا أسائل هذين النحوين: فهل المتنبيء مختلف كل ذاك الإختلاف عن المتصوفة، أم أن الأمر لا يعدو كونه موضعة خلقها ما أصبح متعارفا عليه في السياق التاريخي، الذي استحال إلى سياق تصنيفي نشأت بسببه عوازل سميكة؟
فهل هناك قول أكثر صدما للبداهة الغافلة من قول المتنبيء هذا:
يموت راعي الضأن في غنمه، ميتة جالينوس في طبه!!
ولربما كان "الأصل" هو "الغياب". وهل تطير النفس شعاعا لنصوص كتلك التي كتبها عبدالحي مصورا "السمندل في حافة الغياب"؟
ويا دكتورة بيان ألحقينا بنصوص عبدالحي. وسوف أعود، ودمتم أجمعين. [B/]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: Dr.Elnour Hamad)
|
(ان النفس بسيطة ذات شرف وكمال عظيمة الشان ,جوهرها من جوهر الباري ,عز وجل,كقياس ضياءالشمس من الشمس...الكندي) الغياب ... الحضور ... أين الوجود إذا هل هو جزء من الحاضر أو هو محض تجلي لغياب أتي أو زوال حتمي ؟؟؟ اخي محسن طرقت أبواب عديدة وربما تغير الكثير من المسلمات لدي المتصوفة وأهل الفلسفة .. وسوف يكون لهذا البورتريه العظيم ما بعده ... واغلب الإخوة الأعضاء والزوار الكرام لم يتناولوا هذه الخطوط بعد والتي سوف تشغل البال طويلا وكثيرا, .... فقد شغلتهم الدهشة طويلا وملكت عليهم الألباب والفؤاد وبهرت أعينهم فلاشات الفرحة الدائمة بالاحتفال بك .. فأرجو أن أخي لا تغيب غيابا ....كما قلت ذلك هنا.... وألا حازعل منك شديد انت اخي محسن وضعت نفسك عندي مثل الكندي والحلاج وابن عربي والتجاني فتترك الناس ما تزال تفسر وتغرق وتستغرق حقاوإفكا وسرقة ونهب لجميل الأفكار ... فهذه هي خيوطي التي التقطها علي أمل ان أصل بها ألي حدود منتهي الغياب الجميل ...
Quote: الغياب الأكمل هو ما يحدث في بُرج الحمام، فخروج الحمامة المَدَام لا يرتبط إلا بحسن ظنّ الزوج من الذكور، ولا يُرصد وَفْق أي أعراف كانت. في أبراج الحمام لا تُضرب الزوجة بعامل شك الزوج ولا يُعتَرف هناك بشِرْعَة الطلاق. هذا الكلام مُبَسَّط لنلمح من خلاله أنّه ليس بوسعنا القبض على صورةٍ للغياب إلا في مرايا الغياب، ما من صورةٍ له أبداً عدا انعكاسه على مرايا ذاته،.. |
هنا طربت جدا ... فرحت لفطرة الحياة السليمة وفعلا كيف أن الأعراف والقوانين ... عب كبير علي الحياة الصافية ... ولكن لابد منها ...
Quote: فالمسيح قصة ما كان يجب أن يُعَوَّل عليها كثيراً في كتابة التاريخ. |
Quote: فالله وحده الحاضر بوصفه أكمل الغياب، لأنّه سابقٌ على الغياب،.. كان الله في البدء، ثم تلاه الغياب، ثم الموجودات التي هي تجلٍّ للغياب، قبل أن تكون تجلياً لله كما يعتقد المتصوفة العظماء، وهذا رهاني معهم كلهم، منذ ابن عربي وإلى آخر "فكي" منهم، |
Quote: إن كان الله هو الحضور الأول، فلا بُدّ أن يلي –إنوجاده- "الغياب" الأول، كميزة ضدية لحضوره تعالى، ميزة ستميِّز كلّ ما يأتي بعد الله إن كان أوّلاً خالداً،.. |
Quote: فآباؤنا المتصوفة أنفسهم، أسقطوا الغياب والزمان بعامل من الزمان، دنياهم غير، ودنيانا غير، فلا عجب أن تبلغ هرطقاتهم حدّ أن يؤمنوا بالتجلي وينظروا إلى الموجودات كتجلٍّ لله، |
Quote: لكم أخطأ ذلك الرجل –العجوز- الذي قال: أنا أُفَكِّر إذن أنا موجود،.. |
Quote: الشعر الحق يحدث بينما أنت تتفاوض مع وجودك، الشعر لا يُكتب... |
Quote: دعوني أغبْ إذاً، لأوافيكم في صالة مستقبلين برحابة القلب ووسامة مواعيده، المواعيد المضبوطة على ساعة محطّة هاشَّة وغير كئيبة.. ولأحضر بينكم في أرقى اكتمالي ومحبّتي،.. كان اللهُ، ثم كان الغياب،... |
لا مكان لغيابك عنا أيها الرجل الجميل
أخي محسن وإخوتي الكرام هي خطوط استوقفتني وعجز قلمي علي التعبيرعنها و عما يجيش بداخلي وربما هي بقايا الفرحة الأولي ... واتمني ان نعود جميعا لنحاول أن نمسك بالقليل من خطوط هذه اللوحة الجميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: تولوس)
|
Quote: فالأدب الذي لا تسلع سياط الأسئلة الكبرى ظهر كاتبه، أدب لا يتخطى تأثيره حدود تسلية العوام. |
Muhsin certainlytakes us beyond the banal and ordinary, to the realm of thebig questions of our being
Thanks Muhsin and can not wait to see you tonight
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: عمر ادريس محمد)
|
عزيزي الجميل، المجنون، الحنون..
قد يكون الخرف غياب عن (الحاضر)، وسكون في الذكرى القديمة..(حبوبتي لا تذكر سوى أحداث جرت قبل 40 فقط)..
قد يكون الهذيان (غياب عن الحاضر)، وحضور في عوالم الرؤى والغد.... يرى ما سيكون ماثلا...
وقد يكون الغياب عن الأمس والغد، وحضور في ذات الوقت، بلا وقت.. (كان الحاضر، ولا شئ معه)... ليس للعقول عيون، فهي عمياء، قصيرة، ولا تقوى على تسلق جدار الزمان والمكان، والتي وقعت فيها (بخطيئة الغرور)، والأدعاء..
غياب، كاللحظات المنفلته من ثوب أم (الحاضر).. غياب، كغريزة الموت، في هدم لوحة الحاضرة الجميلة.. غياب...كي تطفو ألذ وأبهى.. وكيف تغيب عن الذكرى.. وعن الخيال.. وعن لحظات ثمان، عزفت على طبولنا، بصوت لا يموت صداها.. أيها المحسن أنت في غياب دائم.... نرى طيف من سرابك... ولكن ذاتك غائبة منذ حين... كأنك تقول، في كلما ما تكتب (أنا من أنا)..
خلق الزمان طويلا، كي نعرف، ثم نُعرفها (ويا للاستحالة).. لم الغياب، ألم تكن فيه... ألم تلمح له، وتشير في كل ما تود أن تقول..
بل أنت لم تكتب، رغم غزارة أمطارك سوى (عصي الفهم، عصي التفسير).. ما تود أن تقوله..
نحن نغيب، عن اللحظة الفائتة، باللحظة الحاضرة، ثم نغيب عنها باللحظة المقبلة، ولا علاقة بين هذه المحطات، وإن قصرت، وتشابهت (للعميان)... فالحس يتبدل ويغيب، ويغيب، كالشمس، كالقمر، كالإنسان، كالمادة، .. المحسن.. أخاف عليك.. في أنت مسكون بعالمين... أنت في برزخ مخيف... (طفل سليمان)، مشدود بين أم الحياة وأم الحياة الأخرى.. جنون الفناء والبقاء والفنا...
ثالوث حرب، بين عقل ذكي وقلب محب وجسد غرائزي..
يالها من حرب (أخي محسن)، أبكي عليك، وأبكي معك...
لم أرى في حياتي (يسوع، ودي سات، ودون جوان، وسقراط معا، معا، معا)...
ماذا جرى... من أين أتيت بهذه الوراثة، والجينات... أأنت لقاح، للروم والفرس والعرب والموتى والأحياء...
(الجهاد الأكبر)... أن ترى أكثر مما يجب...
لا عليك، خلقت النار، رغم هوانا، بجبروت عظيم، تحيل الحديد إلى سائل، كم تسخر النار، بشكلها الهلامي من الجمادات.. كما يسخر الشعر، من الحياة الدينا، وسكانها العمى الصم البكم..
أي جزيرة هذه، التي ستأويك، أيها المطرود من الجنة والنار والأعراف...
أي مكان، ستجده في اللامكان الذي تبحث عنها...
من قال بأنك كاتب، أو رواي، أو صعلوك؟؟؟ كل ما كتبت ينفي ذلك، أنت ......!!!! أنت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا أدري... تختبئ تحت ملاءة الحكي، والقص والسرد، لم الخوف؟
غياب، وهل كنت حاضر... والله لم أراك، حين خرجت من قميصك.... هباء، هباء... جسد تسكنه فيزياء وقلب وغرائز... عين أشعة أكس لا تراك، وعين الإله لا تراك، سوى (.......)...
الذاكرة غياب.. الخيال غياب تمثل اللحظة الحاضرة غياب.. الخوف غياب، الحب غياب.. للغياب ألف اسم، أسماء حسنى... للغياب أسماء حسنى... للغياب، في خلوة القبر، أو الحب، أو الفجر، أو الهجر..
للغياب أسماء حسنى.. ألم يقل الجنيد (قرب بلا التصاق، وبعد بلا افتراق)...
لم تحشر المعاني كلها، الغث والسمين في جرابك.. لم؟
أنت نائم، وهذه أحلام.. ستصحو.. عن.... أين الغياب.. ألم يحادث محمد عيسى، ألم يسلم على موسى.. ألم يرى النيل وهو يهدر في الجنان. ألم يدفع موسى أبوقصة عن والدته (الفتاة حينها)، عوادي الدهر..
تبا، لملاءة الزمن ودثار المكان...
الغياب.... كي تجد نفسك (.........)...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: عبدالغني كرم الله بشير)
|
Quote: لم أر في حياتي (يسوع، ودي سات، ودون جوان، وسقراط معا، معا، معا)... |
كلهم محسن، ومحسن كلهم
قال لي: أبحث عن عقل حر، وقلب حُر، وكتابة حرة.
هو يسوع في التسامح..
ودي سات في البحث عن الحقيقة والإرادة .. كما تشتهي هي نفسها... (إحداثيات الإنسان)..
دنجوان سافراً في لغة التعبير عن نفسه ومجتمعه.. وشخوص رواياته..
وسقراط الذي ترهقة رحلة البحث عن الحقيقة بالعقل المجرد وترهق أعداء الحقيقة أكثر منه..
ولكن الحقيقة مختلفة لكل منا ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: Mohamed Abdelgaleel)
|
خطر ببالي سؤال، وأنا أطَّلع على على هذا البوست، مفاده ما الصحيح الذي لا صحيح إلا هو: تقديس/تدنيس النص أم تقديس/تدنيس صاحبه؟
تقديس أم تدنيس، النص أم صاحبه...ما علينا. العلينا: "تخميس" بابور مفتول بعناية مركَّزة...إنعاش راسو عدييييل.
يديك العافية يا محسن، أدّيتنا "المستحيل في ورقة لَفْ" أو كما قال الموسيقار وردي رضي منتقدوه عنه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: في اليوبيل الذهبي لتيموليلت (بورتريه الغياب) (Re: Adil Al Badawi)
|
من أراد أن يسبح على سريره فاليقرأ بورتريه الغياب مستلقياً .. لم يكتب محسن ما كتب عندما كتب وهو .. صوموا تصحوا .. غيبوا تحضروا .. وموتوا تحيوا ..
أعيدوا النظر لكلام الحبوبات .. والأطفال والأنبياء .. الحاجز الذي يحد العقل يتقهقر بإستمرار .. والقلب مفتوح على اللانهائي ..
(... فإنك لو كشفت لهم ما كشفت لي .. لما فعلوا ما فعلوا .. وإن سترت عني ما سترت عنهم لما ابتليت بما ابتليت) الحلاج.
لا تعتذر بل أوغل وإن بدون رفق ففي بعض الدواء مرارة (وغانية الحي شيمتها الغدر) اللطيف.
| |
|
|
|
|
|
|
|