|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: ABU QUSAI)
|
العزيز د.صدقي كبلو
لك التعازي وللوطن المفجوع ولاسرته الصبر الجميل
سوف نبكي حتي تستحيل دموعنا شجرا يظلل اطفالنا في زمن ينشر الصيف السنته ويحرش كلاب الهجيرة لتقتات احلامنا وتسرق الابتسامه البريئه من وردة الضحى ... سنبكيه ليس لانه مفكرا وسياسيا محنك ..
سنبكيه لانه منحازا للغلابه.. لقضايا المسحوقين المقهورين في عريهم النزيه .. في هامش الوطن في طرف الزمان العصي.. في غابة الاسئلة الحائرة.. حيث الاجابة بهارا علي بواطي الملوك دون المملكه..
ورائحة الشواء الادمي
علي مرمى خردلة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
-(إنا لله وانا إليه راجعون)-
تقبله الله بواسع رحمته.. وجعل مثواه الجنة..
بقدر عطائه.. وبذله ..وتضحياته من اجل الوطن..
ومجاهداته المرض الذي لم يثنه عن اداء رسالته..
حتي لقي الله ثابتا عليه..امؤمنا بها..
ولتتنزل عيه شآبيب الرحمة.. والمغفره..
لاهله. وذويه.. وكل اصدقائه ..وللسودان جميعا
الصبر وحسن العزاء في هذ ا الفقد الجلل,,,,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
** إعتقله جهاز الأمن من داخل نادي الأساتذة عام 1980 ولم يطلق سراحه إلا في الإنتفاضة. ولم تكن تلك هي المرة الأولى التي بعتقل فيها الخاتم فقد أعتقل من قبل ذلك ثلاث مرات: الأولى كانت في مايو 1971 حيث أطلق سراحه في يوليو 1971 وأعتقل في أغسطس 1971 وأطلق سراحه في مايو 1973 عندما صفيت المعتقلات وكان في آخر قائمة أطلق سراحها وأعتقل مرة أخرى في إجتماع مشترك مع لجنة فرع الحزب الشيوعي بجامعة القاهرة في ديسمبر 1975 وأطلق سراحه عند تصفية المعتقل في مايو 1978 . وقضى فترات إعتقاله بسجون السودان المختلفة كوبر، شالا مرتين وبورتسودان. ** عرف الخاتم عدلان كمنظر سياسي، وخطيب وكاتب صحفي ومترجم يجيد اللغة العربية والإنجليزية. وعرف أيضا بحسن السيرة والأخلاق والود والإخلاص والوفاء. والخاتم عدلان وطني غيور معادي لمشروع الدولة الإسلامية وداعي للدولة العلمانية و للديمقراطية والسلام والعدل الإجتماعي وظل مهموما بمشروع النهضة الوطنية الشاملة.
د.صدقي
صادق تعازينا لك ولأسرته ولأصدقائه ولشعبه ..
وسيظل محفورا في الذاكرة وفي تاريخ الوطن فالوطن لا ينسى أبنائه المخلصين أبدا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: gessan)
|
ثمَّ إنك لن تكونَ "خاتمَ" رُسُـلِنا إلى الفكرةِ البديلة. محمد النعمان
لقد عاش غيرك – يا سيدي الخاتمُ – أرذلَ الخياراتِ وأسهلها ، ليكون له أن يموتَ في أرذل العمر.
أمّا أنتَ فقد اخترتَ – إمتثالاً للتاريخيِّ في الواقع ، وللعقلانيِّ في الذات – أن تعيش شرطَ اليساريِّ القاسي ، في غربته وتجلده ، في صدقه وتنسكه ، في نقده للذات كما في انكشافه المريع ِ ، أيضاً ، لقمع السلطةِ وبطشها.
وقد اسـتطعتَ – في ثباتٍ ومثابرةٍ – أن تمنحَ فضاءنا السـياسيَّ شاكلة ً راسخة من جسارةِ الفكرةِ وبسالةِ الفعل وجدارةِ الإنتماء إلى خيار ٍ نظيف.
وها أنتذا تذهبُ في ريعان العمر ، ومجـده. فإن كنت قد مِتَ في ربيع المنافي – يا خاتمُ - فإنّ الذي قتلكَ ويقتلنا ، بالحقِّ ، لهو صيفُ هذا الوطن المختطف ، وسيفُ جلاديه المقدَس.
لقد كنا ، بالطبع ، نتوّقعُ موتك المعلن ، لكننا أيضاً لم ننتظره.
وكيف كان لنا أن نتقبّـل مستبسـلينَ ذلك المعنى الفظَّ في موتك وأن نعترفَ مستسلمينَ بأن اليسـار ، الضئيلَ في كَمِّه والمتشـظي في فعـله ، كان – في واقع الأمـر – على وشـك أن يخسـرَ ، برحيلكَ ، جـيلاً كامـلاً كـان أن أودع مبلـغَ تحصيله المعرفيّ وزبدة بصـيرته السـياسية في ذهـنك الوقّـاد ثم بعثك إلى الناس نظيفاً ، عفيفاً وجسوراً على النحو الذي صرت إليه؟
حين إلتقيتك قبل شهـور قـليلةٍ ، هنا بواشـنطون ، كنتَ – كعادتكَ – واضحَ الذهن ، عاشـقاً لأرضك لا مسـاوماً في معاركها التأسيسية ، رائياً دون توهُّم ٍٍ أو انفصام ومنفتحاً على الآخر كندٍّ سياسيٍّ دون شهوةٍ في استقطابٍ مقيت.
ثمّ رأيناك أيضاً وأنت تعلن – من موقعك كمفكر ٍ عضويّ – أن البروتوكولات التي تمَّ توقيعها بين الحركة الشعبية وإنقلابيي الإنقاذ إنما تتجاوز ، بفحوى بنودها الموقعة ، طرفيّ ذلك التوقيع وتتعدى مصالحهما المحدودة كتنظيمين سيتقـلدان السلطة حصراً. ففي حدود القراءة التي تبنيت نشرها على الناس ، فإن تلك البوتوكولات تنطوي على كسبٍ جذريّ ستشمل نتائج تطبيقاته كافة قطاعات الشعب السوداني.
كنت تتلفت قلقاً وأنت تبحث عما يرشح ويؤهل القوي الإجتماسياسية التي ينبغي أن تقع على عاتقها مهامُ إنفاذ ما اتفق عليه وأعباءُ حراسته بصمامةٍ واقتدار ، وذلك ضمن مشروع ٍ شامل للتحوّل الإجتماعيّ في السودان. تلفتَ ملياً ، يا سيدي ، ولم تستثن ِ أحداً من قطاعات القوى الحديثة وطلائعها.
ثمّ إنه لم يرعبك أبداً مصطلح العلمـانية ، كما ظلّ يفعل بغيرك الأباطيل.
فقد تكرّس في خطابك كمصطلح ٍ طلق ومفهوم ٍ ثرٍّ لا يتلجلج كما هو شأنه في سيرك السياسةِ المحترفة. لقد ذهبت واضحاً لا متفاصحاً ، يا سيدي ، إلى أن الدولة العلمانية هي شرط الوحدة الموضوعيّ كما إنها هي الضمانة المؤسسية التي تكفل تحقيق تلك القيم التي من شأنها وحدها الاستجابة لتطلعات الشعب السودانيّ في تعدده وتنوعه الإجتماثقافيّ.
لقد كرّست - يا خاتمُ – عمرك القليل لخدمة قضايا اليسار لأنك قد رأيت باكراً إنها هي ما بمقدوره أن يلبي الطموحات التاريخية لشعبك. فإن كنت قد فعـلت ذلك يا سـيدي طوعاً وإختياراً ، فإنه لن يكون لأحـدٍ أن يقول الآن إنك قد "أفنيتَ" عمراً عمـيقاً في الدفاع عن مبادئك والزودِ عن حقِّ ممارستها. من كان مثلك ، يا سيدي ، لا ينقضي بالموت فتنفد صلاحيته تماماً.
لإنْ كنت "خاتماً" ، ذلك الذي ذهب متوّجاً بمحبتنا وبإحترام غريمه وجلاده معاً فاسمح لي أن أقول لك بأنك سوف لن تكونَ "خاتماً" لرسل هذا الشعب الذي أبدعك فأبدعتَ ، له وبه ، موقفاً حازماً وفعلاً عارفاً وفكرةً بديلة. وما من أحدٍ بيننا سيبتدر درساً تاريخياً في مسائل الثورة والتحوّل إلا وألفاكَ متجذّراً في واعيته ، واضحاً فيها كعلامـةٍ فارقة.
فلك أن تذهبَ ، إذن ، يا خاتمُ ، حيث شئتَ أو شاءَ غيرك فإنك قد كنتَ ، بالحقِّ ، ذلك اليساريّ الضخمَ الذي امتحنه شعبه في أسوأ أحوال تاريخه اضطراباً وردّة ، وامتحنته المعرفة في أكثر لحظاتها تحوّلاً وارتباكاً ، لكنه – من بعدُ – لم يتراخَ و لم يسقط.
نعمان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: أبو ساندرا)
|
الاستاذ الأخ صدقي أنقل لك حار العزاء في فقدك لصديقك ورفيق سنوات غالية من عمركما معاً في منافحة الديكتاتوريات والجهل قضيتما منها زمناً طويلاً في السجون. تلك الامكنة البدائية الموحشة التي حولتموها وصحبكم إلى مدارس ومسارح وحلقات تنوير . حين زرت أنت واسرتك الخاتم وأسرته قبل ايام من وفاته وكتبت عن شجاعته أيقنت أن مرضه استفحل وارتعبت حتى كان إتصالي عليه قبل عشرة أيام من وفاته حين جاءني صوته خفيفاً واحسست حينها اننا فقدناه. بشكل الخاتم حضورا قوياً في ساحة الفكر والسياسة في السودان وهو مبدع ينثر الشعر وينشره في ثنايا الليالي السياسية والندوات والكتابة والخطابة. حين مات أخوه -كماكان يسميه دائماً- خالد الكد كتب الخاتم كلمة في نعيه نشرها في صحيفة الخرطوم أيان كانت تصدر من القاهرة ختمها بجملة داوية : إلى العمل . أعتقد ان هذه الجملة تصلح فيما يخص إرث الخاتم . دعنا يا اخ صدفي نعمل عليه جميعاً أسرة وأصدقاء درب من شتى المراحل لتجميعه في سفر واحد أو عدة كتب بعد تحقيقها على نحو ما كان يفعل . هذا ما سنعمل عليه في مقبل الأيام.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
الاستاذ صدقي كبلو
امتعتني بماذكرته عن الاستاذ المرحوم الخاتم عدلان. اعجبني اكثر اتفاقكم علي حفظ الود رغما عن تفرق الفكر و الرأي. ومن هنا ادلف.
الخاتم عدلان لم التقيه و لست من جيله, بالتأكيد سمعت عنه و عن مقدراته الخطابية. و منذ انشقاقه عن الحزب الشيوعي اخذت عنه فكرة سلبية,مع اني لست شيوعياوهذا لاني اعتقد ان علة السودان ليست في وله العسكر بالحكم و انما اساسا في احزابه غير الديمقراطية كثيرة الانقسامات كما الاميبياء. و بذلك صنفت الاستاذ الخاتم عدلان في خانة الذين لهم يد في تخلفنا الحضاري من فعلهم الانقسامي الناتج من ضيقهم بالديمقراطية و تلاقح الرأي و الرأي الاخر.
و جمعني هذا المنتدي بالاستاذ الخاتم عدلان, و قد اشتراكنا في نقاشات كثيرة اعترف باني كنت اقسو عليه من منطلق الفكرة التي كونتها عنه. حتي لوقت قريب عندما قرأت للاستاذ الخاتم عدلان مقالته التي كتبها في صحيفة الاضواء في خلافه مع الدكتور عبدالله علي ابراهيم. فقد كانت مقالة غاية في الاناقة و الالق الفكري. و قد بهرني اسلوبه و حجته و دفعه وعرضه لرأيه. و انتصرت له مقالته هذه عندي مع انها كانت ضد الكاتب المفضل لدي بل الكاتب الذي اعده افضل كاتب سوداني معاصر.
ادركت اني ظلمت الاستاذ الخاتم و اني لم اكن عادل في بخسه مميزاته العديدة.
اللهم ارحم الاستاذ الخاتم عدلان و ادخله الجنه, اللهم الهم اله و ذويه واصدقائه الصبر وحسن العزاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
العزيز صدقي
عزاء حار لك و لكل أصدقاء ومعارف خاتم فلقد كان إنساناً مميزاً وصادقاً ومتواضعاً واجتماعياً من الدرجة الأولى، هذا في الجانب الآخر بعيداً عن السياسة.
وشكراً لأستاذ بشرى على تطمئنـنـا بأنَّ العمل سيبدأ لتجميع إرث خاتم.
Quote: حين مات أخوه -كماكان يسميه دائماً- خالد الكد كتب الخاتم كلمة في نعيه نشرها في صحيفة الخرطوم أيان كانت تصدر من القاهرة ختمها بجملة داوية : إلى العمل . أعتقد ان هذه الجملة تصلح فيما يخص إرث الخاتم . دعنا يا اخ صدفي نعمل عليه جميعاً أسرة وأصدقاء درب من شتى المراحل لتجميعه في سفر واحد أو عدة كتب بعد تحقيقها على نحو ما كان يفعل . هذا ما سنعمل عليه في مقبل الأيام. |
تحياتي لكما وليتواصل عملكما التوثيقي وليرحم الله الخاتم .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
أراه جالسا هناك في ركن قصي يحادث صديقه الودود الباقر العفيف حين اقترب محييا.... يقف مبتسما شادا علي يدي بدف يالهذه الذاكرة.....يحي كل فردا من كل هذا الجمع بأسمه يحكي لي عن ابنه حسام وكيف يريد ان يصبح سائقا لاحد بصات لندن الكبيرة الحمراء؟؟ وحين رأي أباه في حوار في قناة الجزيرة..... قرر ان يكون مفكرا !!! شبلا لذاك الاسد رقد علي سريره متوسدا ساعده اليمين كعادته ...جامعا ركبتيه لصدره...ونام....
أمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
عزائى الحار لهذا الفقد الذى أرعبنا أخى صدقى قبل أكثر من أسبوع كنت مهموما وأخى بشرى الفاضل لأنى رأيت الخاتم فى إحدى الفضائيات وشعرت أن صحته متدهورة . لكن تملكنى شعور بأن هذه نكسة عارضة لكن بالأمس جاء خبر نعيه فى قناة الجزيرة على ما أعتقد . أذهلتنى الصدمة لمن أرتمى بالعزاء حتى أخفف عن نفسى . تذكرت الحركة الطلابية أواخر الستينات ومطلع السبعينات . تذكرت أصدقاءه صدقى كبلو ، عبد الهادى الصديق ، هشام الفيل ، شوقى عزالدين ، محمد المهدى بشرى ، إدريس عوض الكريم كنديوا ، على وراق ، قوى ، على عبد القيوم وآخرين ممن تخرجوا من الجامعات لكن لا يزال عنفوان الحركة الطلابية فى دمائهم يجرى . لقد أوجد للحركة الطلابية أولئك النفر نكهة مغايرة عمن سبقوهم وهذا ليس تقليلا لعمل من سبقوهم . أوجد الخاتم عدلان للحركة الطلابية مهمة أكبر مما كانت عليه فقد كانت تنظيما قائدا ندا للتنظيمات الأخرى النقابية من إتحاد عمال موظفين معلمين . . إلخ . بل أضحى للحركة الطلابية صوزت قيادى تتجمع حوله كل الإتحادات الأخرى وعمل على تجميع كوادر الجامعات والمعاهد العليا من قوى اليسار فى مسرب واحد . سأكتب أخى صدقى لاحقا لكن دعنا الآن فى حال حزننا وتذكرت زميلات له من قوى رابطة الطلاب الشيوعيين ومن الجبهة الديمقراطية وجمعية الثقافة الوطنية وجمعية تطوير الريف ومن جميع روافد الحزب أخى صدقى لأسرته وأهله ولكم ولنا جميعا خالص العزاء وقد كان آخر لقاء بيننا العام 1997 وجلسنا بذكرياتنا ومن حولنا بعض الشباب يصغون فى إعجاب اللهم أرحمه رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناتك وأنزل عليه شآبيب الرحمة . لقد كان مناضلا من الدرجة الأولى محبا لشعبه ، يرهق نفسه فى سبيل حل جميع مشاكل بلده مهموما بها أخوك صديق ضرار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
عزيزى صدقى الفارس الذى ترجل إنه ليوم أسود حالك السواد، فالفقد عظيم والمصاب جلل، فلقد نزل على الخبر كالصاعقة ولا أكاد أصدقه حتى هذه اللحظة. لندن سوف لا تكون لندن التى أعرفها. بقفد الخاتم أحس أننى فقدت جزاءاً منى. لقد فقدت صديق العمر، عرفته لأربعة عقود كاملة إمتدت منذ العام 1965 فى مدنى الثانوية وامتدت خلال حقبة النضال فى السبعينيات فى جامعة الخرطوم حيث تشاركنا غرفة البركس لعامين. مساء الخير و قهوة النشاط وندوات الميدان الشرقى، أيام السجن والإختفاء، سكن العزابة ببرى المحس مع آل محيسى (محمد الحسن وأحمد)، ثم لندن وود قرين، ثم فجأة يخطفه الموت فى غفلة منا. فلقد ترجل الفارس قبل أن يكمل المشوار، وبفقده نفتقد الأخ الكريم والصديق العزيز، نفتقد ذهنه الوقاد، وعلمه الغزير، وعقله الراجح، ومعارفه الواسعة، وقلبه الكبير، وإبتسامته الدائمة، ودعابته، وفوق ذاك حبه المتأصل للوطن وإنشغاله الدائم بهموم البلد. نعزيكم وأنفسنا فى المصاب الجلل، ونسأل الله للفقيد الرحمة والمغفرة ولأسرته ولكم ولنا ولكل أصدقائه ومعارفه حسن الصبر والعزاء. التعازى للأخوة الباقر العفيفى، عبد السلام سيد أحمد، عصام ووليد مصطفى، عبد السلام حسن، محمد سليمان، حسن محيسى، عبد الحفيظ عبد الصادق، محمد المهدى عبدالوهاب، د. السر، عمر صديق، فضيلى جماع وصديق أمبدة وكنيرون آخرون ممن عرفوا وعاشروا الخاتم عن قرب. ياسين محيسى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: هشام مدنى)
|
الاخ دكتور صدقى
العزاء الحار لكم فى هذا الفقد الجلل..هذا الرمح..الفارس الذى امتطى جواده وهو مدجج بكامل اسلحته..فى معراج رحيله الى السماء...كان فذا متفردا فى كل شىء..ووفيا وفاءا مطلقا..ثاقب الفكر ..متزنا ..وشجاعا ..وفارسا نبيلا...وانت ادرى بكل شمائله وملامحه.. سيظل رحيله خسارة للوطن والوطن فة منحنى يحتاج لفكر وصمود ومعارف وحكمة وتجارب الخاتم..لكن هذه ارادة الله ليرحمه الله
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Farahat Sayed)
|
حين ..سدّ الموت فوهات الرجاء
كانت الاحلام شتى
والعصافير استمدت موسما من دفتر اللقيا
ومن وعى الحقول
كانت الاحزان شتى..
بغتة تأتى المنية..
دائما تأتى بلاموعد..
الموت يأتى دائما من خارج الموعد
"على عجل كأن الريح تحمله..."
بغتة يأتى ..
وتذهب خلفه الاشياء والافراح والأمال والذكرى
على قلق..رحلت..بغير ما موعد
كانت الاحلام شتى
كانت الاحزان شتى
ورغما عننا قسرا رحلت..
وداعا ايها "الخاتم"..!!
الاخ الدكتور صدقى كبلو:
لك ولكوكبة اصدقائه ولاسرته وعشيرته صادق العزاء ...
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Tumadir)
|
أعزائي وأصدقاء ومعارف الراحل المقيم الخاتم: شكرا لكم جميعا قرأت بإمعان وإعجاب كل ما كتبتوه فشكرا لكم وتستحقون جميعا ردا شخصيا لكل منكم ولكني مرهق بعد سواقة من بيرمنجهام إلى لندن وبالعكس، وحزين... فأعذروني وأعدكم بالعودة غدا. وأرجو أن أستجيب قريبا لدعوات الكثيرين بإكمال كتابة المذكرات. كما أرجو أن تتكرموا بكتابة ما بدا لكم خول إقتراح الدكتور الشاعر والقصاص المبدع بشرى الفاضل عن جمع تراث الخاتم وتوثيقه. هذا البوست ملكا مشتركا لكل اصحاب واصدقاء وقراء الخاتم فليثقضلوا جميعا أهلا به. أحتم ببعض الأخبار: عرفت من أسرة الخاتم أن الأستاذ محمد إبراهيم نقد قد إتصل صباح السبت للحديث مع الخاتم فأبلع بنبأ رحيله المفجع في الخامسة والنصف صباحا وأنه قد عاود الإتصال يوم الأحد مستفسرا عن مواعيد الجثمان ومبلغا الأسرة أن وفدا حزبيا قد سافر لأم دكت الجعليين ليقدم العزاء ويجري الإستعداد لإستقبال الجثمان وأنه وقيادة الحزب سيكونون في إستقبال الجثمان حين وصوله. وعلمت من الأسرة أن عددا من أصدقاء الخاتم في دول الخليج في طريقهم للسودان ليشتركوا في التشييع. وسيتمنقل الجثمان عبر مصر للطيران يوم الثلاثاء بعد الصلاة عليه بمسجد ريقنت بلندن، الجثمان سيصل مطار هيثرو في الثالثة، الصلاة ستكون عقب صلاة الظهر في الثانية عشر ظهرا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Tumadir)
|
الاخ الدكتور صدقي كبلو
لك كثير الثناء علي ما ذكرت من سيرتكما و نضالكما الذي نعتز ونفتخر به ويزيدنا ايمانا علي ايماننا بما قدمه الخاتم للسودان ويزيدنا احتراما له ولك .... لك ولأسرته و أصدقائه في جميع أنحاء العالم و للسودان خالص العزاء في هذا الفقد الجلل اللهم أسكنه فسيح جناتك و أرحمه وأشمله بعطفك انا لله و انا اليه راجعون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
شكرا أستاذ صدقي Quote: عرفت من أسرة الخاتم أن الأستاذ محمد إبراهيم نقد قد إتصل صباح السبت للحديث مع الخاتم فأبلع بنبأ رحيله المفجع في الخامسة والنصف صباحا وأنه قد عاود الإتصال يوم الأحد مستفسرا عن مواعيد الجثمان ومبلغا الأسرة أن وفدا حزبيا قد سافر لأم دكت الجعليين ليقدم العزاء ويجري الإستعداد لإستقبال الجثمان وأنه وقيادة الحزب سيكونون في إستقبال الجثمان حين وصوله |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Hussein Mallasi)
|
العزيز :دكتور صدقي
كان هذا الخاتم شمسا كم تحدت دهاليز الضباب
كان نجما مزق سجف الليل البهيم
كان يوما من أيام السودان
بل جبلا طال السماء سموا وعلوا وفخارا ورفعة.
كان وطنا يا كبلو ..
سعيد بوجودك بيننا.. فقد غبنا عن بعضنا منذ لقائنا هنا
في العاصمةالدنماركية بصحبة المناضل الجسور بونا ملوال .
فالشكر لك على هذا الوفاء الجميل في زمن حصل فيه مثل هذا الوفاء
على (تأشيرة خروج بلا عودة !!!!!!!!!!!).
العزاء مكرر لكل وطني سوداني .
خضرعطاالمنان
[email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
عزاء (Re: Sidgi Kaballo)
|
الاخ صدقي لك احر التعازي في الخاتم اقترح في بوست الدعوة لاقامة مركز الخاتم عدلان للدراسات والبحوث في انتظار افكارك ومقترحاتك وكذلك من من تعرفهم من اصدقاء وزملاء واحباء الخاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عزاء (Re: أيزابيلا)
|
الاخ محمد سيد أحمد فكرة مركز البحوث باسم الخاتم فكرة رائعة طبعاً لكن يجب التاني في طرحها عسى أن تنقضي فترة سخونة الوجع ويتكلم فيها رفقاء دربه ومريدوه بتخطيط رصين يليق بمقامه فلتقم بكتابة تفاصيل اوفى حول المشروع ومصادر تمويله وأهدافه وتقدمه بعد شهور من الآن لجهات عديدة لها صلة بالخاتم وجهات على امتدا الوطن مع جلب دعم خارجي للمشروع وتوطينه في ارض الوطن الديمقراطي
الأخ دكتور صدقي أود ان اصحح معلومة صغيرة هي إن والد الخاتم هو أحمد الهادي وليس الهادي أحمد كما أوردت في السرة أعلاه وقد التقيته شخصياص في أم دكة الجعليين .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: merfi)
|
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ امين
اللهم اغفر له وارحمه و عافه و أعف عنه و أكرم نزله ووسع مدخله
واغسله بالماء والثلج والبرد و نقه من الخطابا كما نقبت الثوب الابيض من الدنس و أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و زوجا خيرا من زوجه و أدخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و عذاب النار
ان لله ما أخذ و له ما أعطي و كل شيء عنده بأجل مسمي و أعظم الله أجركم و أحسن عزاءكم و غفر لميتكم
وخالص العزاء لأسرته الكريمةفي بريطانيا و أهله في الجزيرة و لشعب السودان وانه بلا شك فقد كبير للأمة السودانية جمعاء بمختلف فئاتها و ألوانها السياسية و للسودان و للفكر لا يعوض أبدا و أنه حقيقة رمز للمفكر الذي يتسم طرحه بالصدق و الشفافية و النزاهة و الأمانة و رمز للنبل و التواضع و البساطة و سمو الأخلاق في شخصه و هو سياسي و مفكر قل أن تجد مثله و تحترم فيه كثيرا و طنيته و صدقه و اخلاصه و تفانيه في سبيل مبادئه و قيمه و قضية شعبه ألا رحم الله الخاتم عدلان
وانا لله وانا اليه راجعون
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Bashasha)
|
العزيز عمر إدريس أاعزيك أم تعزيني يا صديق اسماعيل يس شكرا لك نصر كوستاوي الحزن مشترك يا صديقي والجرح غائر عجب العافيا شكرا جزيلا والفقد فقد لكل الأدباء والكتاب محمد كتي الخاتم جمعنا في حياته وها هو يجمع بيننا في وفاته العزاء لك ولأبناء جيلك يا محمد وأرجو أن نواصل الإتصال. عبدالمنعم إبراهيم الحاج أحسنت القول نثرا وشعرا فشكرا لك يا صديقي مرتضى جعفر شكرا يا مرتضى وسأكتب وسأكتب وما يهمني أن يرى الجميع الخاتم الإنسان، سهل جدا أن نجمع ما كتبه الخاتم ونقيمه نقدا بالإتفاق والإختلاف، ولكن أن يعرف الناس الخاتم وهويقرأ وهو يكتب وهو يغني وهو يلعب الشطرنج وهو يحب ويتشرطن كما كنا نقول في أيامناويعتقل ويطلق سراحه، وخلال ذلك كله مشغول بالوطن والشعب، الإنسان الذي يعيش الخاص والعام في ذات الوقت. كنا نقرأ الكتاب فنستمتع بقراءته ولكننا نفكر في تداوله وهل يستحق أن يقدم في دراسة؟ كنا نعيش لأنفسنا وللآخرين في نفس الوقت، وكنا بشرا عاديين مثلكم وما زلنا نختلف ونتفق، نغضب ونفرح، ننتقد وننقدوطبعا السجن يكشف الناس على حقيقتهم لأنك ترى الشخص مما يصحو حتى ينام تعرفه تماما. إيهاب الطيب شكرا ياطيب صلاح الأمين شكرا والتعازي لك أيضا فهو خاتمنا معا. غسان شكرا يا عزيزي مخمد النعمان: تظل مدشا وأنت حزين أيضا شكرا يا محمد يا نعمان كما يقول المصريون هالة الأحمدي وصلتني مشاعرك الصادقة يا صديقتي بناديها تعازينا لك لكل رفاق خاتم في حق سواء في هولندا او السودان أو في مصر أو مكان في العالم، فنحن يا صديقي لا نحتكر خب الخاتم ولكننا نعرف قدره ولن نردد ما قاله المتنبئ "ليت أنا بقدر الحب نقتسم" فالحب نبع لا يحف ماءه. جمال هباني شكرا يا صديقي أبو ساندرا قرأت ما كتبه في غير هذا المكان وقد وصلتني مشاعرك الصادقة ونعد بالكتابة
بشرى الفاضل أيها الرجل الفاضل، نعم لا بد أن نترجم وفاءنا للخاتم وأنا معك ودعنانتحادث ومبروك الخاتم الجديد الذي سيأتي بكل جديد فهو يحما اسم الخاتم ويرث جنيات شاعروقصاص وعالم لغات ولا أدري ماذا ستورثه أمه فلم أتشرف بمعرفتها لها التحايا والتهانئ حت إشغار آخر. طبعا تصحيحك لاسم الوالد ساقوم بتصحيحه. شكرا لك عمر54 يا أخي أنا رغم حزني شعرت بالراحة أنك عدلت من رأيك حول الخاتم، جيلنا تعلم من جيل الإستغلال أن إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، خاصة لو كان الإختلاف بين ناس مخلصين جميعا يناضلون من أجل الوطن والشغب، هل قرأت كتابي موسم الهجرة لليمين، تصور كل هذا الخلاف المعبر عنه لم بفسد الود بيننا. وأنت محق أن مقالة الخاتم الأخيرة حول عبدالله وعبد الخالق هي مقالة تستحق إعجابك. إسماعيل التاج يا مولانا شكرا لك والحزن مشترك والتعزية لك ياسر الشريف شكرا يادكتور والتعزية موصولة لك امين السيد شكرا ي أمين الفقد واحد منى خوجلي شكرا يا أختي، أهي الدنيا قصدتنا عم عوض وبعدين الخاتم محمد صلاح شكرا يا رفيق فاالفقد واحد والتعزية موصولة لك. محمد كبار إزيك يا دكتور، هل تذكر حديثنا في الصيف عن الخاتم وذكرياتنا، العزاء لك يا صديقي صدثق ضرار آه يا صديق كم كنت أحتاجك هذه الأيام الحزن في الغربة مصيبة تحتاج للأصدقاء معك، رسالتك زادتني شجونا، تصور أحيانا تهون علي مصيبتي عندما أتذكر محمد الحسن محيسي ومحجوب عباس ومحمد سليمان وقوي وكمال عووضة! ترى ماذا يفعلون! حيدر بدوي يا دكتور ثاؤك الدائم يخجلنا وتعازيك خففت حزننا متوكل مصطفى شكرا يا صديقي والحزن مشترك والفقد واحد. نزار اسحق عشر شكرا جزيلا يس محيسي ماذا أقول يا يس! أعرف تماما ما تحس ومثلك ظلت ذاكرتي ظلت تستعيد أيام البركس والنشاط والداخلية الجديدة وداخلية الحقوق ومحمد الحسن محيسي ظل في خاطري دائما وحسنا أنك ذكرت عبد الخفيظ ذلك الشخص الوفي الودود ومحجوب ولعلك تذكر قولتي "آل محيسي مأواكم الجنة" لصبركم على فوضى من معكم من سكان الغرفة وزوارهم الذين لا ينقطعون! تلك أيام مجيدة محمد عبد الرحمن الفقد واحد يا محمد شكرا لك هشام مدني شكرا يا صديقي عصمت العالم الفقد واحد يا عصمت فرحات السيد شكرا لك مها بشير شكرا يا مها وكيف حالك في تلك البلاد البعيدة؟ هالة قوتا شكرا جزيلا كمال عباس شكرا يا كمال والفقد واحد أحمد عثمان شكرا ي أحمد بنية شكرا جزيلا حسين ملاسي شكرا يا حسين وعلية هي غلية العاقب وسأنقل لها تعازيك هانئ ابو القاسم شكرا لك خضر عطا المنان شكرا لك والحزن مشترك والفقد واحد وتحياتي للرفاق بالدنمارك أبو آمنة شكرا جزيلا إيزابيلا شكرا جزيلا، وتابعت كتاباتك في غير هذا المكان وكم أنا سغيد بمغرفتك رغم جو الحزن الذي تعارفنا فيه ونرجو أن نداوم الإتصال والتواصل فأنتن/م املناوخملة ألوية التنوير من بعدنا والتعزية لك أيضا إذ يبدو أن الخاتم له مكانه في قلبك وذكرياتك
تماضر بت شيخ الدين يا سلام يا تماضر شكرا لك وقرأت قصيدتك إنك تعبرين عنا جميعا لك الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
عبد القادر دونقس شكرا جيلا مخمد سيدأحمد شكرا محمد إقتراحك معقول كامل محمد يأ أخي مشكور، لكن يا أخي هذا الدعاء به أشياء غير مناسبة لصديقي الفقيد الخاتم: من قال لك أن الخاتم يريدزوجا خيرا من زوجه أو أهلا خيرا من أهله، لماذا نردد دعاءا جارحاكهذا أل يكفي الدعاء له بالرحمة فقط. أنا أعرف أن الخاتم لا يريد زوجا غير تيسير فهي إمرأة عظيمة حمالا وثقافة وأدب، فكف عن إيزاء الناس يا رجل! ميرفي صورة معبرة وكلمات صادقة شكرا لك. بشاشا شكرا يا صديقي: أين أنت لعل من صلاح الخاتم أن أعادك للمنبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
الدكتور صدقي كبلو المحترم احسن الله عزاؤكم والبركة في الجميع قرات كلماتك الوسيمة في حق صديقك الراحل الكبير خاتم , وسعدت بها واعتبرتها لمسة وفاء وتسامي منك علي كل الصغائر رغم خلافاتكم الواضحه فشكري لك لانك اسعدتني . في سردت ذكرت ان الاستاذ الراحل خرج من السودان للعلاج وهذه ليست حقيقه بحسب قول الخاتم نفسه , فقد خرج الخاتم من السودان مكلفا من سكرتاربة اللجنة المركزيه , وحدث خلاف كبير اعتقد كان من الاسباب الرئيسية لاستقالة خاتم , وقد تبنيت انت بحديثك هذا رواية الطرف الاخر . مادعاني لكتابه هذا التصحيح ان الاخ بكري لديه فكره طباعه مساهماتكم في كتيب , واعتقد ان هذه كتابه توثيقية كما اردت لها انت . فرجاءا اذا نفذ بكري فكرته ان تسحب هذه المعلومه من مقالك ودمت بهاء بكري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
Dear old friend Sidgi
The death of our mutual friend Alkhatim is a big loss to Sudan.May God bless Alkhatim's soul.Itis almost 11 years since we talked last time.I visited Sudan last year and met some of our mutual friends, Kamal Karar, Jamal Abdelrahim. l Kamal and I talked about how your house in Omduram was an oasis to us in Omdurman.It is sad that after 12 years , we do not agree about a simple fact of Why Alkatim Adlan left Sudan on 1994 The father of the Sudanese education sheikh Babikr Bedri demonstrated to us in his valuable biography" My Life," that people should tell the facts even if some of this facts refute the claims of their religious sects, and I will add political parties Although I agree fully with Baha'a that Alkhatim left Sudan on 1993 in a political mission(Itis unfortunate Baha'a that we did not meet while I was in Qatar for 10 months last year), but I think you should tell your side of the story.Avoiding making reference to the reason of Alkhatim's departure from Sudan doesn'thelp the reader,or the documentation of Alkhatim's life Regards to Ikhlas,Fadwa, and your children and keep on touch Elmoiz Abunura [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: [B]وداعا يا صديقي: ستظل محفورا في الذاكرة وتاريخ الوطن[/B] (Re: Sidgi Kaballo)
|
Dear Siddgi It was not my intention to offend you in a first communication between us after 11 years.I just thought that itis an appropriate to make my comment about your contribution. Sure, time will come to evaluate the political expeirnce , and the contribution of our mutual friend Alkhatim Adlan Thanks Elmoiz Abunura
| |
|
|
|
|
|
|
|