دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الجندرية سلام سلام اعتقد ان اول مذيعة فى البى بى سى هى خديجة صفوت او صفية صفوت، لست متأكدآ من الاسم. وليس رشا كشان.. تلتها فى البى بى سى زينب البدوى .. زينب البدوى تخرجت من جامعة اوكسفورد فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. ثم نالت درجة الماجستير فى دراسات الشرق الاوسط من جامعة لندن بامتياز. ثم بدأت عملها التلفزيونى على القناة الرابعة عام 1989 الى 1998 بعدها التحقت بالبى بى سى حيث عملت فى التلفزيون وفى الاذاعة فى برامج مختلفة.
زينب البدوى.. مذيعة فى البى بى سى.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: Adil Osman)
|
العزيز عادل..
هي فعلا خديجة صفوت.. أول مذيعة سودانية في بي بي سي عربي..
زينب البدوي مذيعة في بي بي سي ورلد لذلك للأسف لا يعرفها السودانيون. لأنها لا تذيع بالعربي
د. صفوت الآن تعمل في جامعة أكسفورد كأستاذ للإقتصاد السياسي.
التحية لهن جميعا..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: Hisham Osman)
|
أول لجنة تنفيذية للاتحاد النسائي: خالدة زاهر (طبيبة)، فاطمة طالب (معلمة)، ثريا الدرديري (طالبة جامعية)، نفيسة المليك (معلمة)، نفيسة محمد الأمين (معلمة)، سعاد الفاتح (طالبة جامعية)، بتول أدهم (ممرضة)، ثريا امبابي (معلمة)، سعاد عبد الرحمن (معلمة)، حاجة كاشف (طالبة جامعية)، عزيزة مكي (معلمة)، خادم الله عثمان (ممرضة)، فاطمة عبد الرحمن (معلمة)، محاسن عبد العال (معلمة)، فاطمة أحمد ابراهيم (معلمة)، خديجة مصطفى (معلمة)..نقلا عن أيتها السودانيات: يلاّ ننظر شفق الصباح (الأخيرة) لمجدي الجزولي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
شكراً يا حليمة على دخلاتك كلها
بالنسبة للجنة التنفيذية للاتحاد النساء ، البوست معني هنا بتجميع المعلومات الناقصة لينا عن الرائدات ، عشان كدا غابت بعض الرائد زي فاطمة وخالدة زاهر وغيرهن ممن توفرت لنا المعلومات والصور عنهن أما المنظمات فعندنا ليها شغل تاني ، حنقدم ورقة عن الحركة النسوية في السودان وكوابح فعاليتها
مشكورة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: Hisham Osman)
|
الأخ هشام عثمان
شكراً لمشاركتك
فاطمة احمد ابراهيم لا يمكن ان تغفلها او تتجاهلها اي كتابة عن رائدات السودان كل ما في الأمر انني انزلت قائمة بالرائدات اللواتي لم تتوفر معلومات او صور لهن الاستاذة فاطمة متوفرة كامل المعلومات والصور المطلوبة للعمل الذي تعده اللجنة المنظمة لفعالية الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الجالية السودانيةب صنعاء
شكراً لك مرة اخرى على المشاركة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
أماني سلام
مجهود جيد وربنا يوفق وكل حاجة تمشي زى ما بتحبوا
يا امانى في المنبر ده موجود اخونا دكتور / علي عبد اللطيف رسلي ليهو مسج داخلي واكيد صورة حاجة العازة بتلقي بدل واحده واحدات وواحدات .
أماني صوري لينا كل الاحتفال والفعاليات صورة وصوت وخلينا نشارك .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: سفيان بشير نابرى)
|
شكرا جندرية
نحن ايضا بانتظار هذه المعلومات لاننا نعد في ملتقى السودان الاجتماعي الاسري للاحتفال بيوم المرأة العالمي
للمرأة السودانية دور كبير في كافة مناحي الحياة السودانية
فما اجمل ان نحفظ لهؤلاء الرائدات حقهن من الوفاء
شكرا لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: سفيان بشير نابرى)
|
الاخت الجندرية مساء الخير شكرا لك على هذا الاهتمام بالمراة السودانية وقضاياها والتوثيق للاجيال القادمة من ابنائنا.. اذا لم تخنى الذاكرة فان اول رائدة للتمريض وعميدة للكلية هي عزيزة رمضان. واول مذيعة سودانية في التلفزيونية او التلفزيون والاذاعة هي اما صفية الخانجي(ماما صفية) او رجاء احمد جمعة.. والاولي كانت تعمل في كومبيوتر الاحصاء بالقرب من لجنة الاختيار بشارع البلدية.. وكنت اتمنى ان يكون بين اسماء رائدات النهضة السودانية: ستنا بابكر بدري والمراة مازال عطائها في مجال الفنون مستمرا.. وكذلك اسم حواء الطقطاقة اول من غني للاستقلال .. واذا اردت الحصول على تلفون مولانا سنية الرشيد فهو بطرفي ، كذلك اذا اردت الاتصال يمكننى ان احيلك الى من يعطيك سيرة ذاتية لستنا بدري وهي من نفس العائلة وموجودة معنا هنا.. واتمنى ان يشمل البوست رائدة الصدلة د. امال نور الدائم، ورائدة الهندسة زينب شبيكة..الخ هنا اول امراة سودانية تحصل علي شهادة عليا من ايطاليا، وتعتبر سابقة لكل الجيل المذكور اعلاه، فقط اسمها يغيب عن ذاكرتي.. شكرا لك مرة اخري لهذا المجهود الجبار.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: حليمة محمد عبد الرحمن)
|
الأخت حليمة
دخلاتك مثمرة شديدة واثرت البوست كتير شكراً كثيرا
بالنسبة لأول عميدة لكلية التمريض العالي ذكرت انها عزيزة رمضان ، وذكرت حاجة كاشف بدري في كتابها عن الحركة النسوية في السودان في الملحق الخاص بالرائدات انهاحواء علي البصير ، وياريت لو جبتي لينا مرجع معلومتك .
ستنا بدري كما قلت لك هي خالتي في الحسبة ( امها عمة امي ، وهناك علاقة نسب وصلات قربى اخرى كثيرة ، وبتعرفي شربكة الأهل ) لكن هل هي اول تشكيلية سودانية ؟!!
ذكرت ان اول صيدلانية هي د . آمال نور الدائم ، ليتنا نحصل على جانب من سيرتها وصورتها. ايضاً ذكرتأن اول مهندسة هي : زينب شبيكة ، وليتنا ايضاً نحظى بجانب من سيرتها وصورتها لو اتذكرت السودانية الحصلت على الشهادة العليا من ايطاليا بكون مكسب تاني
شكر كثير يا حليمة على هذه المعلومات وخليك معانا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: سفيان بشير نابرى)
|
اهلين ياسفيان
شكراً للمشاركة والدخول
وربنا يسمع منك وينجح الفعالية وتطلع حاجة معقولة
بخصوص الرائدة العازة زوجة علي عبد اللطيف طلبت مني تواصل مع دكتور علي عبد اللطيف
لكن ما عارفة النك نيم بتاعو وياريت لو هو شاف البوست دا يتواصل معانا ويوفر لينا الصور المطلوبة بخصوص تصوير الفعالية غايتو صور دي بضمن ليك حاقدر انزلها لكن الصوت دا عاد ما اظن في ليه طريقة الحكاية دا ما عرفت ليها كلو كلو كبرنا والمخ تختن على قصص التكنولوجيا دي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
أماني والجميع..
سلام
Quote: خديجة صفوت، الكاتبة والباحثة السودانية، المقيمة منذ زمن طويل في أكسفورد، واحدة من أبرز الباحثات في حقل الاقتصاد السياسي والتنمية والقضايا النسوية. وهي أستاذة أكاديمية عتيدة، عنيت لسنوات طويلة بمبادئ نظريات التنمية، ولها في هذا المضمار العديد من المؤلفات بالإنجليزية والعربية والبرتغالية والفرنسية. ومن أعمالها اللافتة للاهتمام بالعربية، كتابها "الإسلام السياسي ورأس المال الهارب" المنشور سنة ١٩٩٥.
المثير للاهتمام أن الكاتبة، ومنذ أواسط الستينيات، عنيت بكتابة أدب الرحلة، في وقت كانت كتابة اليوميات، عن الأسفار وخلال الأسفار، حكراً على الرجال، فوضعت ونشرت كتابين: الأول عن رحلة لها إلى الصين، هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا، وقد نشرت طبعته الأولى أواسط الستينيات تحت عنوان "أفراح آسيا"، وكان ثمرة جولة لها في الصين. والكتاب الثاني تحت عنوان "ستار الصمت"، حول أفريقيا البرتغالية وظهر في ١٩٧١ على إثر رحلة طويلة في زيمبابوي. وصدر لها بالإنجليزية كتاب تحت عنوان "تنويعات الاستبداد الغربي/الشرقي: المفهوم والممارسات"، وشاركت في وضع "الموسوعة العالمية للمرأة"، وهو عمل موسوعي كبير، صدر عن "دار راتلج" في كل من نيويورك ولندن وسيدني. ويصدر لها خلال هذا العام ٢٠٠٦ باللغتين البرتغالية والعربية، طبعتان من كتاب جديد، وضعته بالاشتراك مع المفكرة النسوية البرتغالية ذات الأصول الموريسكية، مريام جوزف أومارا، تحت عنوان "النسوقراط"، وله عنوان فرعي شارح هو "تأنيث التاريخ، وإفقار سوق العمل: الاقتصاد السياسي لوأد البنات". وقد وضعت الترجمة العربية للكتاب بنفسها. ويصدر لها في بيروت في أواسط هذا العام أيضاً، كتاب تحت عنوان "الطرق الصوفية والأحزاب الحديثة في السودان". وقد شغلت الكاتبة على مدار سنوات طويلة، العديد من المراكز الأكاديمية، فهي محاضر وأستاذة زائرة في العديد من الجامعات العالمية، وخبيرة لدى الأمم المتحدة، وعضو في مجالس أمناء مراكز بحوث المجتمعات، التي أقامت فيها وعملت كالسودان، وموزابيق، وزيمبابوي، والجزائر، واليمن، وفلسطين، والسنغال، وكندا، والاتحاد السوفياتي سابقاً، وروسيا الفيديرالية حالياً، وويلز في إنجلترا، وفي أيرلندا الشمالية وفرنسا، وغيرها.
وفضلاً عن ذلك، فهي الرئيسة الفخرية لـ "منظمة السودانيين التقدميين" في المملكة المتحدة وأيرلندا، وحائزة الزمالة الفخرية من جامعة ويلز، وعضوية اتحاد الطلاب البريطاني مدى الحياة، وعضوية اتحاد أساتذة الجامعات البريطانية، والمديرة التنفيذية لمركز أبحاث الشرق الأوسط وأفريقيا (ميرايك)، الذي أسسته في جامعة ويلز عام ١٩٨٦، وعضو مجلس البحوث، ومستشارة أكاديمية العلوم السوفياتية، ثم روسيا الفيديرالية، وعضو مؤسس وتنفيذي ومستشارة لدى جمعيات مهنية وأكاديمية غربية، عربية وأفريقية، ومنظمات الأمم المتحدة، مثل برنامج الأمم المتحدة للتنمية، وبرنامج البيئة، وبرنامج السكان، ومنظمة العمل الدولية، وخبيرة متبرّعة لدى برنامج غزة للصحة النفسية ـ الجامعة الإسلامية غزة، التابع لوزارة التربية الفلسطينية، وتنشط من خلاله في وضع مبادرات تأسيسية وتخطيطية. وأسهمت صفوت في تأسيس بنك المرأة العربية، تحت رعاية منظمة العمل الدولية "تورينو ـ إيطاليا"، والجمعية العالمية للمرأة المسلمة (اتحاد البرلمانيات المسلمات ـ كوالا لامبور ـ ماليزيا)، واتحاد ثلثي نساء العالم، الذي انبثق من قمة المرأة الثالثة (تايبيه ـ تايوان). وقد مكنتها خبراتها عبر هذه المجالات من بناء تصوُّر بالغ النضج، عن التداخل والتشابك المخيفين بين قضايا المرأة في العالم، ومجمل قضايا الكوكب.
في مقدمتها لكتابها عن الصين، وهو رحلة قامت بها في مطلع شبابها، في إطار وفد نسائي سوداني، تتساءل: ما الذي يأخذ أناساً مثلي إلى آخر طريق الحرير، وربما إحدى بدايات الابداعات الإنسانية؟
وتجيب بطريقة غير مباشرة في مكان آخر من الكتاب: بدلا من أن تنزع روحي إلى الاستقرار، بقيت تهفو وما برحت إلى الحياة العائلية المستقرة وحب السفر معاً. ولا أذكر متى انتابني، ومن أين جاءني حب السفر باكراً. لكني أذكر كيف كرهت خزانات الملابس، فأقول لأمي إنني لن أقتني خزانة ملابس قط، لأنها تتوعدني بالاستقرار البليد. وكانت أمي تكتفي بإرسال نظرة إشفاق صامتة نحوي، وأنا أحلم أن أجوب آفاق المسافات والأدغال، وفوق ظهري كل ما أملك في حقيبة "جوجو" أو ما يسمّى اليوم بـ"الروك ساك" Rock sack. وبقيت أحلم بالالتحاق بمسيرة ثورات كبرى باكراً. وقبل الثورة الكوبية وإطلالة وجه جيفارا النبيل الجميل، مضيئاً سماء النزوع إلى عالم أفضل. كانت ثورة البرازيل يقودها جورج أمادو قد ملأت جوانحنا بالأمل، في عالم خال من اللئام، رحت أُمنِّي النفس ـ وكنت في الثالثة عشرة ـ بالانخراط في حربِ تحريرٍ. فركضت وراء الثورات، وزرت مناطق أفريقيا البرتغالية المحرَّرة، وانخرطت ببعضها غب أزمنة الثورة، من موزامبيق والجزائر وزيمبابوي، إلى فلسطين والجزائر ونيكاراغوا، نشداناً لحلم بناء الأساس المادي لحياة أفضل في أي مكان. وقد عشت وعملت في السنغال وكندا والاتحاد السوڤياتي سابقاً وروسيا الفيديرالية حالياً ـ وويلز وإنجلترا وإيرلندا وفرنسا ومصر وغيرها، ربما بحثاً عن عالم أقلّ قساوة.
ولا غرابة في أن يعصف الشغف بالسفر باكراً بحياة الكاتبة، فقد كانت أقاليم السودان جنوباً وشمالاً مراتع لطفولتها، وقد "أفعمت المسافاتُ والأدغالُ أرواحنا نزوعاً إلى الترحال" كما تشير في مقدمتها للكتاب. وتضيف: كان أبي يصطحبنا كلما توفرت مدارس للبنات في المديريات التي ينقل إليها، حتى سن الدراسة الثانوية، فبقيت أقاليم السودان مرتع طفولتنا ـ صديقي وشقيق روحي عبد العزيز صفوت وأنا ـ حيث تنقّل أبى منفياً في كل مرة، عقاباً له على معارضة سادة الكون والبشر، على حد قول صديقي وأستاذي، كبير مؤرخي الامبراطورية التي لم تغب عنها الشمس، فيكتور كييرنان، واسمه المفضّل حافظ خدة. كنا نسافر وحدنا أحياناً، من جوبا عاصمة الاستوائية، أو من ملكال عاصمة أعالي النيل، على متن طائرة ـ بلا ركاب سوى طاقمها ـ في طريقها من نيمولي أو يايى أو بحر الغزال أو نيروبي، كلما مرت إحدى الطائرات، التي تخص ما سمّي وقتها بالطيران المدني، بجوبا أو ملكال إلى الخرطوم.
كانت صفوت تزور والدها في الخارج متنقلاً، وكان ترك السودان بعد الاستقلال، وقد اختلف مع قادته. فلم يكن الاستقلال أكثر ولا أقلّ من تنويعة باكرة على دمقرطة الشرق الأوسط الكبير. ولعلّ معاصرتها، وهي طفلة، لترحال أبيها الدائم، متنقّلاً بين ربوع سودان المليون ميل مربّع، بقيت تبعث في نفسها التوق إلى فضاءات تخلو فيها الحياة من ألم الفراق وعدم الانصاف. كان أبوها يُرْسَل إلى أقصى مديريات السودان، عقاباً له على مقاومة الإنجليز. فقد بقي يرتكب خطيئة التماهي مع الناس العاديين في كل مرة، وهو الذي كان مفترضاً به أن يمثّل القانون الاستعماري، فيطبّقه ثمناً لوظيفة وسيطة في الهرم الاداري، كغيره من موظّفي الخدمة المدنية. فقد كان والدها نائب مأمور وقاضياًً وضابط مطار وغيرها من المهن، وقد سلّم بأنه يعيّن في رتب تتدرّج تنازلياً في كل مرة، في حين كان معظم أقرانه يُرَقَّى درجات أعلى فأعلى، جزاءً لهم على ولائهم لـ"حكومة السودان الإنجليزية" وقد غَرُبَ المصريون فتم إقصاؤهم، ثم طردوا خارج السودان. هنا تضيف صفوت: "وقد غدوت وبي ذُعر من جميع المهن، وما تنفكُّ روحي تهفو إلى عالم لا تأخذ فيه الحياةُ بتلابيب الناس قسوة وإحباطا".
كتاب مهم، لكاتبة تعتبر من أعلام الحركة النسوية العربية، المضادة للنسوية الغربية، ولها إلى جانب هذه الرحلة إلى الصين، رحلات أخرى في أفريقيا، ستصدر عن الدارين الناشرتين للكتاب هذا العام.
المصدر: http://www.almushahidassiyasi.com/ar/8/599/
|
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: وليد محمد المبارك)
|
اثني راي الاخ وليد وارجو كذلك اضافة اسم رابحة الكنانية اول ماراثون سودانية.. تحكي كتب التاريخ انها جرت ثلاثة ايام بلياليها لتنقل للمهدي اخبار جيش الاحتلال، الذي كان ينوي مباغتة المهدي، فاستعد لهم المهدي وانتصر عليهم في احدي المعارك.. هل اطمح كذلك في اضافة ميرم ابنة علي دينار.. ففي غرب السودان وفي مدينة نيالا سمعت اغنية تغني للاولاد اثناء مراسم الختان تحض الولد على الشجاعة وتذكره بالبيئة الرائعة التي انحدر منها..وتتوعده بالانحدار الاجتماعي اذا "تجرس"،مما علق بذاكرتي من كلمات الاغنية اما خادم الخديم أمَكْ ميرم العوين ود الكير ابو جنزير هناك من الجيل الجديد الذي يساهم في صنع النهضة المحلية لمنطقته وتعتبر نموذجا يحتذي في مجال محاربة العادات المقعدة بالمرأة واللحاق بركب التعليم: كعائشة بنت ابو عائشة من قبيلة الهدندوة، فرع الأتْمَن والتي ناضلت حتى تخرجت من جامعة الخرطوم في منتصف الثمانينات.. قد لا تعني شيئا كثيرا للجيل الناهض، ولكنها هناك في منطقتها وبمعطيات المنطقة ، فقد حققت انجازا كبيرا.. والشكر سمح هناك.. ودي حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: وليد محمد المبارك)
|
وليد سلام
وشكراً للمشاركة
سارة جادة الله اول سوادنية حاولت عبور المانش كما ذكر صفوت
شغبة سمعت الكثير عن وبعض اشعارها ، ولكن لا اعرف عن سيرتها ، الفقرة التي طلبت معلومات لاستكمال اعدادها ، خاصة بالرائدات المعاصرات . لكن مداخلتك والاخت حليمة عن ميرم بت علي دينار ورابحة وغيرهن جعلتني افكر في إفراد فقرة بعنوان ( نساء في تاريخ السودان) وممكن هنا تدخل الكندكات واخريات ، ومشروع لبوست توثيقي آخر . شكراً على الالهام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: خالد العبيد)
|
خالد العبيد
شكراً على الاسهام الوافر في هذا البوست شايفاك اضفت لينا احداث مهمة من كتاب حاجة كاشف ومن مساهمة عشة بت فاطنة التي نفتقدها بحق في مثل هذه البوستات
ومثلك اتمنى مشاركة الاستاذ بكري الصائغ وكل من يمتلك وتمتلك المعلومة لانه البوست اخد منح التوثيق ودا مفيد شديد وياريت الجميع يرفده بما عنده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
Quote: اعتقد ان اول مذيعة فى البى بى سى هى خديجة صفوت او صفية صفوت، لست متأكدآ من الاسم. وليس رشا كشان.. |
عفوا رجاء وعادل الاسم عفاف صفوت الاخت الصغرى لخديجة صفوت هي الاولى ______________________________________________________
مها منديل وامال شريف وسارة جادالله - اول من مثل السودان في بطولة دولية للسباحة - الصين 1977 ______________________________________________________
Quote: Sara GadAllah , Mamdouh, Keigab all swam in the Capri Napoli Race which is still the most challenging after the crossing of the channel (Almansh) They all finished the race and on those days the awards were for those who finish the race and no first or last place were mentioned.
|
Sara was unable to finish the Channel Crossing but she is still the only Sudanese female to challenge it.. more details are in the link below.. حمد الله على السلامة يا سلطان كيجاب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: Raja)
|
I want to commend you on this great project and your quest to acknowledge the contrbution of our women pioneers
I would like to suggest this names from Southern Sudan Pioneering SudanTV announcer Mary Sirisio Iro The first Southern woman to graduate from University of khartoum and later parliamentary leader (who happens to be my mother, Victoria Yar Arol Salwa Gibril, Economist and senior UN official
Thanks -
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الجندرية تحياتي
دي مشاركة من عشة بت فاطنة من بوست قديم ليها في هذا المنبر
1842- 1970 م _اهم الاحداث في تقدم المراة السودانية :- 1842 م –انشابعض القساوسة الكاثوليك اول روضة اطفال في مدينة الخرطو 1899م- انشات ارسالية الرومان الكاثوليك مدرسة الراهبات بامدرمان بام درمان . 1902م-انشات ارسالية الرومان الكاثوليك اول مدرسة مختلطة في غندكورو . 1906م – انشات الارسالية الامريكية مدرسة الامريكان الانجيلية للبنات بمدينة الخرطوم بحري 1907 انشا الشيخ بابكر بدري اول مدرسة اهلية للبنات بمدينة رفاعة 1910 م- انشات ارسالية الرومان الكاثوليك مدرسة سنت ان بالمحطة الوسطى بالخرطوم –وهي الان مدرسة الراهبات بالخرطوم على شارع النيل 1911م-احتضنت الحكومة مدرسة الشيخ بابكر بدري ، وفتحت خمس مدارس اولية حكومية اخرى في مديريات السودان الختلفة . 1919م- بدا التعليم المصري في السودان للاولاد والبنات . 1920م- فتحت اول مدرسة للتمريض في السودان غب مستشفي امدرمان الحالي . 1921م- فتحت اول مدرسة للدايات في السودان. وهي مدرسة الدايات الحالية بامدرمان . 1921م- فتحت اول كليةل تدريب المعلمات وهي كلية المعلمات الحالية الحالية بامدرمان . 1928م-انشات الارسالية الاسقفية الانجليزية اول مدرسة ثانوية للبنات وهي مدرسة الاتحاد العليا للبنات بالخرطوم. 1928م- بدا التنظيم الكشفي في السودان كفرع من جمعية الكشافة العالمية وبدات معها فرق المرشدات . 1938م- انشا القسم المخصوص للفتاة السودانية . 1940م- تحول القسم المخصوص لاول مدرسة وسطى حكومية للبنات في السودان . 1940م- انشات مدرسة ليلية للمراة السودانية وهي مدرسة المراة بودنوباوي . 1942م- قدمت عائشة موسى- الفلاتية –اغاني من اذاعة راديو امدرمان واشتركت جداوية موسى –الفلاتية – مع الاوركسترا بالعزف على العود وهما اول فنانتين تسمعان من الاذاعة السودانية . 1944م- تكون نادي مدني النسائي . 1945م- دخلت الفتاة السودانية كلية الخرطوم الجامعية لاول مرة . 1946م- انشئت اول مدرسة للزائرات الصحيات . 1946م-اشتركت المراة في العمل السياسي السري لاول مرة . 1947م- تكون اول تنظيم اجتماعي نسائي –رابطة الفتيات المثقفات بامدرمان – 1947م- صدرت اول مجلة نسائية في السودان (مجلة بت الوادي ) 1948م-انشات اول مدرسة وسطى اهلية للبنات (مدرسةالمليك ) 1949م- تكونت جمعية ترقية المراة بامدرمان –بيت المهدي – 1949م-قدمت المراة السودانية لاول مرة احاديث من من اذاعة امدرمان . 1949م- تكون اتحاد المعلمات السودانيات . 1950م- تكونت نقابة الممرضات والممرضين بالسودان . 1951م-تكونت الجمعية الخيرية النسائية بالابيض . 1951م-تحول اتحاد المعلمات الى نقابة . 1952م-تاسس الاتحاد النسائي السوداني . 1952م-تاسست جمعية النهضة النسوية بالسودان . 1952م- تحولت جمعية ترقية المراة الى جمعية نهضة المراة بامدرمان . 1952م- تاسس فرع جمعية الصليب الاحمر بالسودان كفرع من جمعية الصليب الاحمر العالمية 1953م- تاسست الجمعية الخيرية النسائية ببورسودان , 1954م- كسبت المراة المتعلمة حق الانتخاب ومارسته 1955م- انشات اول مدرسة ثانوية اهلية للبنات ( الاحفاد) 1956م- تحقق استقلال السودان . 1956م- انشات كلية التمريض العالي . 1956تحول فرع جمعية الصليب الاحمر الى جمعية الهلال الاحمر بالسودان . 1956م- اصبحت رئيسة الكشافة سودانية . 1957م- تولت الحكومة امر التعليم في جنوب السودان . 1959م- حلت جميع التنظيمات والجمعيات الاجتماعية والسياسية , 1964م- قامت ثورة اكتوبر وتحققت للمراة مطالب كثيرة . 1965م- كسبت المراة حقوقها السياسية ودخلت اول امراة البرلمان . 1965م- اندمجت نقابة المعلمات مع اتحاد المعلمين العام. 1966م- انشات اول كلية اهلية جامعية للبنات –الاحفاد- 1967م- كسبت المراة حق الاجر المتساوي مع الرجل 1968م- انشات كلية البنات بجامعة امدرمان الاسلامية . 1970م- اشتركت المراة في لجنة الميثاق الوطني ، وفي مجالس وادارات المؤسسات والبنوك وفي جهاز الامن والقوات المسلحة.
هذه الاحداث من كتاب الحركات النسائية لحاجة كاشف بدري
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: خالد العبيد)
|
اول ممثلة سودانية هي سارة محمد اذا لم تخن الذاكرة..
العزيزة اماني اود اضافة
ست سكينة احمد الامين رائدة النهضة في مورا حيث فتحت فصول لمحو الامية في منتصف الستينات ويرجع لها الفضل في تعليم عدد كبير من النساء القراءة والكتابة في قرية مورا مركز مروي وما جاورها توفيت رحمة الله عليها وهي في ريعان الشباب في وباء الكوليرا سنة 1970 في مدرستها تلك المكونة من غرفتين . كانت تدرس الحساب واللغة العربية و التطريز والتدبير المنزلي..وتقيم في ليلة تخريج طالباتها ليلة بها مسرحية. كل هذا وحدها بمجهودها الشخصي دون دعم من اي جهة..
وهي درست الى المتوسطة في عطبرة ثم اخذت كورس التنمية في معهد التنمية شندي..
وعلى حسب علمي هي اول من قامت بعمل فصول محو امية للنساء في كل منطقة البديرية
لها التحية والاحترام..
وكذلك كان حاتم الياس قد قدم سيدة ترشحت للبرلمان تسمى ام كنن..
وهذا مني لاضافة ان نهتم بكل رائدات النهضة في السودان حيث دائما يركز على نساء الوسط اللاتي تعلمن تعليما نظاميا.. ولكن هناك نساء بدون اي تعليم رسمي قدمن الكثير
وهذا البورد يجمع اعضاء من كل انحاء السودان نتمنى ان يذكروا النساء الرائدات في مناطقهم.. حتى يضمنوا تحت رائدات سودانيات
ولكم جميعا الشكر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
ارجو اضافة الاستاذة زكية مكى ازرق وهى اول رائدة فى المرشدات ومثلت السودان فى الخارج عدة مرات وكانت البداية فى الخمسينات ,,,,,,,,,,,, وهى والدة بروفيسور المعز عمر بخيت ,,,,,,,,,,,,,, وماما صفية هى صفية محمد الامين الشايقى وليست صفية خانجى . تحياتى ,,, الجندرية العزيزة راجعة ليك ,,,,,,,,, ام وضاح
(عدل بواسطة essam&amal on 02-28-2007, 06:12 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الجندرية سلام
رايك شنو في؟
اول امراة تتبنى مؤتمر قومي نسوي فى السودان وتعتبر سبقت الاتحاد النسائي الكلام دا كان سنة 1985 ولكن للاسف الشديد رغم نجاح المؤتمر وبشكل منقطع النظير اتحارب من الاتحاد النسائي المؤتمر كان من خلفه ثلاث نساء لهم مقدرة على تحريك الاشياء الشئ المؤسف لم يتم توثيقه رغم الضجة التى احدثها عالى مستوى السودان والعالم العربي على وجه الخصوص للاسف اتحارب من الداخل ودي تجربة رغم صغر سني مازلت اتذكر ملامحها المحبطة الله يديها العافية. اتجهت للتعليم وقدمت الكتير من خلاله وخرجت اجيال ولها مساهمات ضخمة على الصعيد الاجتماعي والمدني الى الآن رغم الصدمة لم تخبؤ شمعتها تماما
ودا المخليني فى كتير من الاحيان اقول السودان دا ربنا خلقه كده وحايخده كدا
اسف للتخريمة والمود المحبط دا يا الجندرية
الى الامام الزيكم ديل بخلوا الامل لسه فينا يفرفر
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
St. Bakhita القديسة بخيتة، اول قديسة مسيحية سودانية فى الفاتيكان. القديسة جوزفين بخيتة ولدت فى السودان عام 1869 وتوفيت فى ايطاليا عام 1947. اطلق عليها تجار الرقيق الذين خطفوها اسم بخيتة. وبيعت اكثر من مرة فى سوق الرقيق فى الابيض وفى الخرطوم. ثم اشتراها نائب القنصل الايطالى فى الخرطوم، وعاملها معاملة حسنة. وادخلها المسيحية وصار اسمها جوزفين. وعندما عاد نائب القنصل الى ايطاليا اصطحب بخيتة معه. والتحقت هناك بمعهد (بنات الرحمة والاحسان) اللاهوتى لدراسة المسيحية. فى 17 مايو1992 اطلق البابا يوحنا الثانى لقب المبروكة على جوزفين بخيتة واعلن قداستها. وفى الاول من اكتوبر عام 2000 صارت جوزفين بخيتة قديسة حسب تقاليد الكنيسة الكاثوليكية. وهى مرتبة رفيعة للغاية تقديرآ لتضحياتها واعمالها.
Josephine Bakhita was born in Sudan in 1869 and died in Schio (Italy) in 1947. This African flower, who knew the anguish of kidnapping, slavery and torture, bloomed marvelously in Italy, in response to God's grace, close to the Daughters of Charity.
Bakhita, which means "fortunate one," is the name given her by her kidnappers. Sold and resold in the markets of El Obeid and Khartoum, she experienced the humiliations and the sufferings of slavery, both physical, mental and moral.
Fortunately, Bakhita encountered a good owner, who didn't use the lash when giving orders and treated her in a loving and cordial way. She later celebrated the sacraments of Christian Initiation and was given the name, Josephine, on January 9, 1890. Bakhita joined the religious institute of the Daughters of Charity of Canossa on December 8, 1896.
On May 17, 1992, Josephine Bakhita was beatified by Pope John Paul II. She was proclaimed Saint on October 1, in the Jubilee year 2000.
This icon was commissioned by the Canossian Community in Albuquerque, New Mexico for the canonization of Sr. Josephine Bakhita.
"The painting (writing) of this icon of St. Bakhita was a most profound meditation for me. I believe through Bakhita's passion and suffering she can obtain for us in heaven great graces of the resurrection which flow out of forgiveness." William Hartt McNichols
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
يعنى لازم اول دى يا امانى !!!!!
خطر ببالى النساء السودانيات اللاتى تم ترشيحهن ضمن 1000مرشحة من كل العالم لجائزة نوبل للسلام عام 2006
لم يتم لهن شرف نيل الجائزة ولكن صدر كتاب يتضمن سيرتهن الذاتية ومساهمتهن فى مجال السلام والتنمية ودرء الفقر والجهل
يمكننى الحصول على قائمة باسماء السودانيات المرشحات اذا لم يكن هذا خارج اطار البوست
لك التحايا يا امانى واجمل الامنيات ونحن نستشرق 8 مارس جديد
رباب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
بعض المعلومات:
حاجة كاشف بدري ولدت في مدينة أم درمان . التعليم : بكالوريوس آداب ، كلية الخرطوم الجامعية (1956) . ماجستير في التاريخ ، جامعة القاهرة (1977) . العمل : مساعدة ضابط إعلام وزارة الثقافة والإعلام (56ـ1958) . فصلت لاسباب سياسية . مدرسة بمدرسة المهدي الثانوية للبنات (60ـ1963) . مدرسة بالمدارس الثانوية بأثيوبيا لمدة خمس سنوات . رئيسة مجلس الرعاية الاجتماعية بدرجة وزير (1980). صدر لها كتيب (الخليل الشاعر) ـ 1954 . أصدرت مجلة (القافلة الثقافية) ـ 1956 . كتبت مقالات تربوية في مجلة التوثيق التربوي ، ومقالات في قضايا المرأة في صحيفة الصراحة . كانت مراسلة لصحيفة الرأي العام في إيطاليا لمدة أربعة أعوام . عضوية : نائبة الأمين العام للجنة الوطنية لليونسكو . عضو مؤسسة للاتحاد النسائي السوداني (1952) ، وعضو لجنه التنفيذية حتى عام 1958 ، ورئيسته في دورة (56ـ1958) . عضوه مؤسسة لجمعية الهلال الأحمر السوداني (1956) . بالإضافة لعضوية جمعيات ومؤتمرات سياسية وتعليمية أخرى . الحالة الاجتماعية متزوجة ولها ثلاث بنات وولد .
د.سعاد الفاتح البدوي ولدت دكتورة سعاد الفاتح البدوي بمدينة الابيض بكردفان عام 1936م. تدرجت في تعليمها حتي تخرجت في كلية الاداب بجامعة الخرطوم بدرجة البكلاريوس عام 1956م. ثم نالت درجة الماجستير ثم الدكتوراة في الادب العربي من جامعة الخرطوم. عملت د.سعاد الفاتح في المدارس الثانوية الحكومية كمعلمة. ثم انتدبتها منظمة اليونسكو لتعليم البنات في المملكة العربية السعودية عام 1969م. ثم تم تعينها عميدة لكلية البنات بجامعة الملك سعود بالرياض ، وهي اول سودانية يتم تعينها عميدة لكلية بجامعة، ثم عملت محاضرة وعميدة في كلية البنات بجامعة امدرمان الاسلامية. ثم انتقلت لتعمل نائبا لمدير جامعة العين بدولة الامارات العربية المتحدة. انتخبت د.سعاد الفاتح من دوائر الخريجين نائبا بالجمعية التاسيسية في انتخابات 1986م ((عن الجبهة الاسلامية القومية) )،وتفرقت للعمل السياسي والاجتماعي الاسلامي. لها نشاط كبير في التوعية النسائية من خلال وسائل الاعلام والندوات العامة والبحوث . وهي من النساء العشرة اللائ كون الاتحاد النسائى السوداني عام 1952م وعضو لأول لجنة تنفيذية للاتحاد، وقد شاركت في تكوين هيئة نساء السودان الشعبية 1962م، وشاركت في تكوين الجبهة الاسلامية الوطنية 1965م . تقلدت عدد من المناصب السياسية والتنفيذية في الحكومة الحالية وكانت مستشارة لرئيس الجمهورية
سعاد إبراهيم أحمد ولدت عام 1935. التعليم : بكالوريوس اقتصاد ، جامعة الخرطوم (1960) . ماجستير اقتصاد الولايات المتحدة (1964) . العمل : صحفية متفرغة . محاضرة بمعهد الدراسات الإضافية (1964) . مستشارة بهيئة اليونسكو (1985). عضو الاتحاد النسائي السوداني منذ عام 1952 ، والجبهة الديمقراطية ، واتحاد تعليم شرق ووسط أفريقيا . عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: اسعد الريفى)
|
الاستاذه الفاضلة اماني
عن هذه السيدة اسمحي لي فقط ان اتصل بابنائها مستاذنا وجامع لك اكبر قدر من المعلومات فالمذكورة عليها رحمة الله كانت جارتنا الحيطة بالحيطة في السكة حديد الخرطوم, فاسمحي لي بالاستئذان من ذويها وتصلك كل المعلومات المطلوبة وكذلك عن شقيقتها نعيمه رضوان 19) صورة+ سيرة حياة رضوان ( اول سودانية تعمل في الخدمة المدنية )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
اقنيس لوكودى حاكم ولاية بحر الجبل 1994 الى 1998 وزيرة الخدمة العامة والقوى العاملة 1998 الى 2000
1994-98 Governor Agnes Lukudi, Bahr-al-Jabal (Sudan) Agnes Poni Lukodi Woro was Minister of Public Service and Manpower (Labour Forces) 1998-2000.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
تحية التألق جنادرية هكذا المرأة السودانية فقط نسيتىى خالدة زاهر على ما يبدو كما اود لفت نظرك الى المراة السودانية الرائدة بدول المهجر فى شتى مجالات الابداع وانا على اتم استعداد بصفتى شاعرة وكاتبة ان اتعاون معك من خلال امدادكم ببعض برامج العمل او نبذات عنها تلك التى قمنا بها كنساء سودانيات بالجماهيرية الليبية كما يسعدنى ان اضف اسمى اليكم شاعرة تنخرها هموم الوطن ولك الحب نجاة محمد الياس [email protected]
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: نجاة محمد الياس)
|
اتصلت بالاخ تبارك (شقيقة الطبيبة خالده زاهر امد الله في عمرها ، وارسل لي هذا الموضوع مصحوب بصورة للدكتوره خالده زاهر ، بكل اسف لم اجد ئميلك علي البروفايل
د. خالدة زاهر في عيد ميلادها الثمانين! عدنان زاهر يقول بعض المفكرين والمهتمين بكتابة التاريخ في السودان ، أن واحد من أسباب وجود فجوات في تاريخنا يرجع لندرة وضعف وجود المادة التاريخية المكتوبة التي توثق لأحداث كثيرة جرت في وطننا. ويشيرون تحديدا لضعف الكتابة التي توثق للذات أو الكتابة عن من يمتون اٍلينا بصلة القربى. ويبدو أن ذلك النأي - الذي يتحدث عنه كتاب التاريخ – ترجع أسبابه للتواضع الذي يميز الشعب السوداني وبعده عن تمجيد نفسه أو التطرق للمآثر التي قام بصنعها اٍضافة اٍلى أسباب أخرى متفرقة لا يسعى المجال لذكرها. بمبادرة من المجلة الاٍلكترونية "سودان للجميع" في طرحها خط لتكريم الرواد في السودان وبطلب من الدكتورة نجاة محمد علي والدكتورة شادية زاهر وفي عيد ميلاد دكتورة خالدة الثمانين الذي يهل علينا غدا – (8/1/1926 – 8/1/2006) وفي محاولة متواضعة ضمن مقال صغير أمزج فيه العام بالخاص وضمن مساهمة مع آخرين سعوا لنفس الهدف وهو كسر حاجز الصمت والتوثيق عن الأشخاص وهم أحياء أكتب هذه الكلمات. خالدة زاهر الساداتي هي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التي حاربت في حرب فلسطين عام 1948، أخت لتسعة أخوات وتسع أخوان. وجدت نفسها فجأة في تحدي مع الذات ومع المجتمع المنغلق في ذلك الوقت عندما شجعها والدها واسع الأفق لمواصلة مشوار تعليمها. خالدة كانت قدر ذلك التحدي بدخولها كلية غردون الجامعية كأول طالبة سودانية. يحكى أن هنالك بعض من أعيان الحي الذي نسكنه وهو "فريق ريد" بالموردة وبعض أعيان أمدرمان كانوا ضد فكرة تعليم المرأة ناهيك عن مواصلة تعليمها الجامعي و عملها بعض التخرج. كان ذلك هو التفكير السائد في ذلك الزمن وهو أن تظل البنت حبيسة المنزل الذي يعتبر مكانها الطبيعي. وبالنهج العشائري الأبوي أتى ذلك النفر اٍلى والدي واحتجوا أو اعترضوا أن يسمح لاٍبنته أن تدرس مع الرجال. يقول بعض من حضروا ذلك اللقاء أن والدي ذكر لهم "بتي خالدة دي لو عجنوها مع رجال عجينتها مختلفة" ومن ثم رفض طلبهم بشجاعة وحسم. تخرجت خالدة من كلية غردون كأول طبيبة سودانية عام 1952 وكان ذلك حدثا مهما ومشهودا وخطوة رائدة في تاريخ تطور المرأة السودانية. شاركت خالدة الحركة الوطنية نضالها ضد المستعمر بجسارة فائقة قائدة للمظاهرات وخطيبة اٍعتلت منبر نادي الخريجين في أواخر أربعينات القرن الماضي في زمن لم يكن يسمح للمرأة بالخروج من المنزل وتم اٍعتقالها من جانب المستمر نتيجة لذلك النشاط. وتواصل ذلك النشاط السياسي الوطني بعد خروج المستعمر مساهمة بفعالية في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومدافعة بشدة عن الديمقراطية ورافضة لكل أشكال الديكتاتورية. ظل على الدوام ضمن منظورها ومن أهم اهتماماتها قضايا تحرر المرأة السودانية ومساهمتها جنبا اٍلى جنب مع الرجل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وسعت اٍلى تحقيق ذلك الهدف بصبر وعزيمة واصرار. كانت تعلم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المرأة شيئين هما تأسيس تنظيمها الخاص بها ونشر الوعي ومن ثم كونت وهي في بداية تعليمها الثانوي مع الأستاذة فاطمة طالب "رابطة المرأة" ومن ثم لاحقا ساهمت وكونت مع كوكبة من الرائدات السودانيات أمثال حاجة كاشف، فاطمة أحمد اٍبراهيم، نفيسة المليك، أم سلمة سعيد، عزيزة مكي...الخ على سبيل المثال وليس الحصر تنظيم الاٍتحاد النسائي السوداني ومن ثم اختيرت كأول رئيسة له. ساهم الاٍتحاد النسائي في نضاله الضاري والدءووب في تحقيق مكتسبات للمرأة السودانية لم تحققها تنظيمات نسائية في كثير من البلدان العربية والأفريقية حتى اليوم . استطاعت المرأة بنضالها أن تدخل البرلمان السوداني وأن تتبوأ مراكز متقدمة في كل الوزارات الحكومية ، جامعة الخرطوم ، القضاء ، الاٍدارة ، الشرطة، القوات المسلحة....الخ من خلال اٍيمانها بقضايا تحقيق العدالة الاٍجتماعية وقضايا تحرر المرأة اٍنضمت اٍلى الحزب الشيوعي السوداني وصارت أول اٍمرأة تحصل على تلك العضوية. تدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة في وزارة الصحة. من خلال عملها جابت كل أقاليم السودان منادية وناشرة للوعي بصحة الطفل والمرأة وحقوقها ومحاربة للعادات الضارة. وقدمت كثيرا من الخدمات الكبيرة والجليلة عندما عملت لفترة من الزمن مديرا لمركز رعاية الطفل باأمدرمان الواقع بالقرب من مستشفى التيجاني الماحي. منحت الدكتورة الفخرية من جامعة الخرطوم في احتفالها الماسي في 24/2/2000 وذلك لريادتها ومساهمتها في تطور المجتمع السوداني ومسنادتها قضايا المرأة ظل هنالك دوما شئ يميزها وهي شجاعتها وجرأتها وقدرتها على قول الحق واٍبداء الرأي مع النظرة الثاقبة للمستقبل وسعة صدرها في سماع صوت الآخرين. ذلك النهج أجبر حتى من يخالفونها الرأي على اٍحترامها . في رحلة لها في القاهرة اٍلتقت في حفل عام ببعض قادة المعارضة في ذلك الوقت. وفآجئت الجمع عندما خاطبتهم قائلة "مش أحسن الناس يناضلوا ضد هذا النظام من الداخل بدل العمل من الخارج؟" حقيقة توصل اٍليها بعض من اٍولئك القادة بعد سنوات طوال! باشرت بمسئولية وعقل وقلب مفتوح شئون أسرتها الكبيرة. وساهمت مع أشقتها المرحوم الأستاذ أنور زاهر، والمرحومة الأستاذة فريدة زاهر والأستاذ هلال زاهر أطال ومد الله في عمره في مساعدة اٍخوتها حتى أتموا جميعم تعليمهم الجامعي وكانت هي المثل الذي يحتذونه. ولا زالت تسهم وتعطي في سخاء. أتذكر بعد خروجي من المعتقل وتعذيبي على يد رجال الأمن في عام 1992 وكنت وقتها أسكن معها في منزلها بالعمارات بالخرطوم قامت بشجاعتها المعهودة بالاٍتصال بكل من تعرف من رجال الرأي والقانون ومن ضمنهم في ذلك الوقت المحامي أبيل ألير لتوضيح ما تعرضت له وحالتي الصحية المتدهورة. كنت أشفق عليها كثيرا خوفا أن تتعرض لمثل ما تعرضت له لكنها لم تبالي في وقت صمت فيه الكثيرون. قارئة نهمة ومطلعة ومثقفة من الطراز الأول ، كنت أتحدث معها قبل أيام عبر الهاتف وقبل سفرها من لندن للخرطوم للاٍحتفال بعيد ميلادها مع أسرتها الصغيرة فذكرت لي أنها لا تدري ماذا سوف تفعل اٍذا – لا قدر الله – حدث شيئا لعينها السليمة وذلك لأن عينها الأخرى قد أعطبها داء السكري. ثم أعطتني أسماء لثلاث كتب كانت تقوم بقراءتهم في ذلك الوقت ذاكرة أنها لا تستطيع القيام باٍرسالهم لي لأنها سوف تقوم بأخذهم للسودان وطلبت مني أن أرسل لها كتابا صدر حديثا عن مانديلا في كندا. عندما ذهبت لمكتبة "تورنتو" لاٍستعارة تلك الكتب قيل لي أن هذه الكتب حديثة ولا توجد الآن بالمكتبة وهنالك قائمة طويلة للمنتظرين لها والكتب هي 1) Long Walk to Freedom. Author: Nelson Mandela. Publisher: Little Brown & company, 2005. 2) The Da Vinci Code. Author: Dan Brown. Publisher: New York: Doubleday, 2003. 3) Darfur: the Ambiguous Genocide. Author: Gérard Prunier. Publisher: Cornell University Press, 2005. 4) A Prisoner in the Garden. Author: Nelson Mandela. Publisher: Penguin Group (Canada), 2005.
خالدة تؤمن اٍيمان كامل أن الجيل الجديد من النساء يقع عليه عبء قيادة العمل النسائي والاٍجتماعي، وتؤكد بتواضع أن هذا الجيل أقدر منهم على تفهم مشاكل عصره ووضع الحلول المناسبة لها وتلك هي سنة الحياة. زوجة للمرحوم الأستاذ الفذ والمربي الفاضل وأحد مؤسسي حركة اليسار في السودان عثمان محجوب الشقيق الأكبر للشهيد عبدالخالق محجوب والأستاذين محمد وعلي محجوب. أم للدكتور أحمد عثمان، الدكتور خالد عثمان، مريم عثمان والدكتورة سعاد عثمان وهم عصارة جهدها وتنشئتها مع رفيق دربها المرحوم الأستاذ عثمان محجوب. اٍمرأة في قامة الدكتورة خالدة زاهر يحتار المرء كثيرا في كيفية تكريمها أو الاٍحتفاء بها ، الشئ الوحيد الذي قدرت على فعله هو أن أطلق اٍسمها على أحد بناتي متمنيا أن تصبح مثل عمتها وأنا مدرك تماما للحمل الثقيل الملقى على عاتق صغيرتي. أهنئك بعيد ميلادك "ماما خالدة" كما يحلو للبعض من الجيل الجديد أن يطلقوا عليك وعقبال مائة عام. 7 يناير 2006 نقلاً عن مجلة الديمقراطى فهرس الأخبار
لا اعرف كيف اضيف الصورة للبوست عليه ارجو ارسال الئميل بتاعك علي الماسنجر الداخلي ، لكي ارسل لك الموضوع علي برنامج الورد ، عليك الله اخبار الصديق ابومهيار
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: نجاة محمد الياس)
|
اتصلت بالاخ تبارك (شقيقة الطبيبة خالده زاهر امد الله في عمرها ، وارسل لي هذا الموضوع مصحوب بصورة للدكتوره خالده زاهر ، بكل اسف لم اجد ئميلك علي البروفايل
د. خالدة زاهر في عيد ميلادها الثمانين! عدنان زاهر يقول بعض المفكرين والمهتمين بكتابة التاريخ في السودان ، أن واحد من أسباب وجود فجوات في تاريخنا يرجع لندرة وضعف وجود المادة التاريخية المكتوبة التي توثق لأحداث كثيرة جرت في وطننا. ويشيرون تحديدا لضعف الكتابة التي توثق للذات أو الكتابة عن من يمتون اٍلينا بصلة القربى. ويبدو أن ذلك النأي - الذي يتحدث عنه كتاب التاريخ – ترجع أسبابه للتواضع الذي يميز الشعب السوداني وبعده عن تمجيد نفسه أو التطرق للمآثر التي قام بصنعها اٍضافة اٍلى أسباب أخرى متفرقة لا يسعى المجال لذكرها. بمبادرة من المجلة الاٍلكترونية "سودان للجميع" في طرحها خط لتكريم الرواد في السودان وبطلب من الدكتورة نجاة محمد علي والدكتورة شادية زاهر وفي عيد ميلاد دكتورة خالدة الثمانين الذي يهل علينا غدا – (8/1/1926 – 8/1/2006) وفي محاولة متواضعة ضمن مقال صغير أمزج فيه العام بالخاص وضمن مساهمة مع آخرين سعوا لنفس الهدف وهو كسر حاجز الصمت والتوثيق عن الأشخاص وهم أحياء أكتب هذه الكلمات. خالدة زاهر الساداتي هي البنت البكر لضابط في الجيش السوداني وقائد للفرقة السودانية التي حاربت في حرب فلسطين عام 1948، أخت لتسعة أخوات وتسع أخوان. وجدت نفسها فجأة في تحدي مع الذات ومع المجتمع المنغلق في ذلك الوقت عندما شجعها والدها واسع الأفق لمواصلة مشوار تعليمها. خالدة كانت قدر ذلك التحدي بدخولها كلية غردون الجامعية كأول طالبة سودانية. يحكى أن هنالك بعض من أعيان الحي الذي نسكنه وهو "فريق ريد" بالموردة وبعض أعيان أمدرمان كانوا ضد فكرة تعليم المرأة ناهيك عن مواصلة تعليمها الجامعي و عملها بعض التخرج. كان ذلك هو التفكير السائد في ذلك الزمن وهو أن تظل البنت حبيسة المنزل الذي يعتبر مكانها الطبيعي. وبالنهج العشائري الأبوي أتى ذلك النفر اٍلى والدي واحتجوا أو اعترضوا أن يسمح لاٍبنته أن تدرس مع الرجال. يقول بعض من حضروا ذلك اللقاء أن والدي ذكر لهم "بتي خالدة دي لو عجنوها مع رجال عجينتها مختلفة" ومن ثم رفض طلبهم بشجاعة وحسم. تخرجت خالدة من كلية غردون كأول طبيبة سودانية عام 1952 وكان ذلك حدثا مهما ومشهودا وخطوة رائدة في تاريخ تطور المرأة السودانية. شاركت خالدة الحركة الوطنية نضالها ضد المستعمر بجسارة فائقة قائدة للمظاهرات وخطيبة اٍعتلت منبر نادي الخريجين في أواخر أربعينات القرن الماضي في زمن لم يكن يسمح للمرأة بالخروج من المنزل وتم اٍعتقالها من جانب المستمر نتيجة لذلك النشاط. وتواصل ذلك النشاط السياسي الوطني بعد خروج المستعمر مساهمة بفعالية في كل القضايا التي تهم الوطن والمواطنين ومدافعة بشدة عن الديمقراطية ورافضة لكل أشكال الديكتاتورية. ظل على الدوام ضمن منظورها ومن أهم اهتماماتها قضايا تحرر المرأة السودانية ومساهمتها جنبا اٍلى جنب مع الرجل في تفاصيل الحياة وتطور المجتمع وسعت اٍلى تحقيق ذلك الهدف بصبر وعزيمة واصرار. كانت تعلم أن تحقيق هذا الهدف يتطلب من المرأة شيئين هما تأسيس تنظيمها الخاص بها ونشر الوعي ومن ثم كونت وهي في بداية تعليمها الثانوي مع الأستاذة فاطمة طالب "رابطة المرأة" ومن ثم لاحقا ساهمت وكونت مع كوكبة من الرائدات السودانيات أمثال حاجة كاشف، فاطمة أحمد اٍبراهيم، نفيسة المليك، أم سلمة سعيد، عزيزة مكي...الخ على سبيل المثال وليس الحصر تنظيم الاٍتحاد النسائي السوداني ومن ثم اختيرت كأول رئيسة له. ساهم الاٍتحاد النسائي في نضاله الضاري والدءووب في تحقيق مكتسبات للمرأة السودانية لم تحققها تنظيمات نسائية في كثير من البلدان العربية والأفريقية حتى اليوم . استطاعت المرأة بنضالها أن تدخل البرلمان السوداني وأن تتبوأ مراكز متقدمة في كل الوزارات الحكومية ، جامعة الخرطوم ، القضاء ، الاٍدارة ، الشرطة، القوات المسلحة....الخ من خلال اٍيمانها بقضايا تحقيق العدالة الاٍجتماعية وقضايا تحرر المرأة اٍنضمت اٍلى الحزب الشيوعي السوداني وصارت أول اٍمرأة تحصل على تلك العضوية. تدرجت في السلك الوظيفي حتى وصلت لدرجة وكيل وزارة في وزارة الصحة. من خلال عملها جابت كل أقاليم السودان منادية وناشرة للوعي بصحة الطفل والمرأة وحقوقها ومحاربة للعادات الضارة. وقدمت كثيرا من الخدمات الكبيرة والجليلة عندما عملت لفترة من الزمن مديرا لمركز رعاية الطفل باأمدرمان الواقع بالقرب من مستشفى التيجاني الماحي. منحت الدكتورة الفخرية من جامعة الخرطوم في احتفالها الماسي في 24/2/2000 وذلك لريادتها ومساهمتها في تطور المجتمع السوداني ومسنادتها قضايا المرأة ظل هنالك دوما شئ يميزها وهي شجاعتها وجرأتها وقدرتها على قول الحق واٍبداء الرأي مع النظرة الثاقبة للمستقبل وسعة صدرها في سماع صوت الآخرين. ذلك النهج أجبر حتى من يخالفونها الرأي على اٍحترامها . في رحلة لها في القاهرة اٍلتقت في حفل عام ببعض قادة المعارضة في ذلك الوقت. وفآجئت الجمع عندما خاطبتهم قائلة "مش أحسن الناس يناضلوا ضد هذا النظام من الداخل بدل العمل من الخارج؟" حقيقة توصل اٍليها بعض من اٍولئك القادة بعد سنوات طوال! باشرت بمسئولية وعقل وقلب مفتوح شئون أسرتها الكبيرة. وساهمت مع أشقتها المرحوم الأستاذ أنور زاهر، والمرحومة الأستاذة فريدة زاهر والأستاذ هلال زاهر أطال ومد الله في عمره في مساعدة اٍخوتها حتى أتموا جميعم تعليمهم الجامعي وكانت هي المثل الذي يحتذونه. ولا زالت تسهم وتعطي في سخاء. أتذكر بعد خروجي من المعتقل وتعذيبي على يد رجال الأمن في عام 1992 وكنت وقتها أسكن معها في منزلها بالعمارات بالخرطوم قامت بشجاعتها المعهودة بالاٍتصال بكل من تعرف من رجال الرأي والقانون ومن ضمنهم في ذلك الوقت المحامي أبيل ألير لتوضيح ما تعرضت له وحالتي الصحية المتدهورة. كنت أشفق عليها كثيرا خوفا أن تتعرض لمثل ما تعرضت له لكنها لم تبالي في وقت صمت فيه الكثيرون. قارئة نهمة ومطلعة ومثقفة من الطراز الأول ، كنت أتحدث معها قبل أيام عبر الهاتف وقبل سفرها من لندن للخرطوم للاٍحتفال بعيد ميلادها مع أسرتها الصغيرة فذكرت لي أنها لا تدري ماذا سوف تفعل اٍذا – لا قدر الله – حدث شيئا لعينها السليمة وذلك لأن عينها الأخرى قد أعطبها داء السكري. ثم أعطتني أسماء لثلاث كتب كانت تقوم بقراءتهم في ذلك الوقت ذاكرة أنها لا تستطيع القيام باٍرسالهم لي لأنها سوف تقوم بأخذهم للسودان وطلبت مني أن أرسل لها كتابا صدر حديثا عن مانديلا في كندا. عندما ذهبت لمكتبة "تورنتو" لاٍستعارة تلك الكتب قيل لي أن هذه الكتب حديثة ولا توجد الآن بالمكتبة وهنالك قائمة طويلة للمنتظرين لها والكتب هي 1) Long Walk to Freedom. Author: Nelson Mandela. Publisher: Little Brown & company, 2005. 2) The Da Vinci Code. Author: Dan Brown. Publisher: New York: Doubleday, 2003. 3) Darfur: the Ambiguous Genocide. Author: Gérard Prunier. Publisher: Cornell University Press, 2005. 4) A Prisoner in the Garden. Author: Nelson Mandela. Publisher: Penguin Group (Canada), 2005.
خالدة تؤمن اٍيمان كامل أن الجيل الجديد من النساء يقع عليه عبء قيادة العمل النسائي والاٍجتماعي، وتؤكد بتواضع أن هذا الجيل أقدر منهم على تفهم مشاكل عصره ووضع الحلول المناسبة لها وتلك هي سنة الحياة. زوجة للمرحوم الأستاذ الفذ والمربي الفاضل وأحد مؤسسي حركة اليسار في السودان عثمان محجوب الشقيق الأكبر للشهيد عبدالخالق محجوب والأستاذين محمد وعلي محجوب. أم للدكتور أحمد عثمان، الدكتور خالد عثمان، مريم عثمان والدكتورة سعاد عثمان وهم عصارة جهدها وتنشئتها مع رفيق دربها المرحوم الأستاذ عثمان محجوب. اٍمرأة في قامة الدكتورة خالدة زاهر يحتار المرء كثيرا في كيفية تكريمها أو الاٍحتفاء بها ، الشئ الوحيد الذي قدرت على فعله هو أن أطلق اٍسمها على أحد بناتي متمنيا أن تصبح مثل عمتها وأنا مدرك تماما للحمل الثقيل الملقى على عاتق صغيرتي. أهنئك بعيد ميلادك "ماما خالدة" كما يحلو للبعض من الجيل الجديد أن يطلقوا عليك وعقبال مائة عام. 7 يناير 2006 نقلاً عن مجلة الديمقراطى فهرس الأخبار
لا اعرف كيف اضيف الصورة للبوست عليه ارجو ارسال الئميل بتاعك علي الماسنجر الداخلي ، لكي ارسل لك الموضوع علي برنامج الورد ، عليك الله اخبار الصديق ابومهيار شنو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: رقم صفر)
|
اسم فاطمة بت جـابر أول من فتح مدرسة لتعليم البنات أخت ابراهيم وعبدالرحمن أولاد جابر درس ابراهيم في مصر وعلم اخوانهفي القرن فيل الماضي ستونة محمد سلمان اول زائرة صحية وثاني قابلة بمدني ورئيسة اول جمعية لمحاربة العادات الضارة وأول من نفذ منع الخفاض في مدني وتم تكريمهم كأول مهنيين في مدني بداية التسعينيات وهي أمي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: محمد سنى دفع الله)
|
يا سلام يا اماني والله ده اول بوست تصفحته من البداية للنهاية لما فيه ابداع
اقترح تنشيط هذا البوست وفي النهاية احصري جميع الرائدات في صفحة واحدة حتى نتمكن من عمل برنت اوت منها والاحتفاظ بها في سجلاتنا التاريخية .
لك اطيب المنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: محمد سنى دفع الله)
|
Quote: ستونة محمد سلمان اول زائرة صحية وثاني قابلة بمدني ورئيسة اول جمعية لمحاربة العادات الضارة وأول من نفذ منع الخفاض في مدني وتم تكريمهم كأول مهنيين في مدني بداية التسعينيات وهي أمي |
لا فض فوك يا ابن السني.. انت اروع مما كنت اتصور.. تحياتي للمرأة رائعة النضال الحقيقية ضد تخلف المجتمع في وقت تعتبر فيه كل المرأة عورة ، حتى صوتها . ناهيك عن خروجها من بيتها .. وبالتالي حدد خيط سيرها في الحياة باربع، لسنا هنا بصدد التطرق اليهن.. رجاء ان تنقل تحياتي للغالية العزيزة ستونة محمد سلمان.. كما لدي سؤال اخير فاطنة بت جابر هل هي الفقيرة الى الله فاطنة بت جابر المذكورة في الطبقات؟ ان كان كذلك هل فتحت خلوة لتعليم النساء ام مدرسة؟ خالص ودي وتقديري يا رائع.. حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الدكتورة هنية عبيد عملت فى العمل العام والاجتماعى اشهر مقدمة لبرنامج الاسرة من تلفزيون السودان تخرجت معلمة من كلية المعلمات { ود مدنى } واصلت دراساتها الجامعية وحققت ما اراد والدها وارضت طموحاتها بان احتلت اعلى الدرجات الجامعية وحصلت على درجة الدكتوراة فى التاريخ الاسلامى وهاجرت وكانت سفارة مكتملة لبلادها ,,,,,,,, احتلت عمادة كلية البنات بجامعة الطائف وكانت اول امرأة تحتل عمادة لكلية جامعية داخل المملكة العربية السعودية هذه هى :
هنية محمد الحسن عبيد استاذ التاريخ الاسلامى .
ام وضاح
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: essam&amal)
|
بوست رائع واتمنى من الاخ بكرى ان يضعه فى الواجه كما اتمنى اشراك الاخوة من غير اعضاء المنبر فى هذا البوست. اضافة بسيطة الاستاذة صفية الامين الشايقى هى ثانى صوت نسائى بعد الاستاذة رجاء ولكن صفية الامين والمشهورة بماما صفية هى اول سودانية تدرس وتتخصص فى فن الاخراج فى المانيا وتشكسلوفاكيا وهى اشتهرت بتقديم برنامج جنة الاطفال وزوجها عمى العم محمد حسين بابكر وكان كبير المخرجين فى تلفزيون السودان واخرج سهرة ام كلثوم الشهيرة عند زيارتها للسودان والتى قدمها الاستاذ على شمو.
اضافة اخرى الاستاذة نجوى كمال فريد هى اول من تعينت كقاضى شرعى فى السودان فى العام 1970 وتلتها الاستاذة آمال محمد حسن فى 1974 والاستاذة رباب ابوقصيصة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: Saifeldin Gibreel)
|
Quote: المشهورة بماما صفية هى اول سودانية تدرس وتتخصص فى فن الاخراج فى المانيا وتشكسلوفاكيا وهى اشتهرت بتقديم برنامج جنة الاطفال وزوجها عمى العم محمد حسين بابكر وكان كبير المخرجين فى تلفزيون السودان واخرج سهرة ام كلثوم الشهيرة عند زيارتها للسودان والتى قدمها الاستاذ على شمو. |
شكرا لك يا اخ سيف الدين جبريل على هذه المعلومات الهامة والتصحيحية بالنسبة لي .. ماما صفية التي اعنيها هي صفية الخانجي زوجة الاستاذ الاعلامي الكبير يسن معني.. لذا لزم التنويه ودي... حليمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
سارة جاد الله جبارة، المخرجة السينمائية والسباحة العالمية المعروفة سارة تخرجت فى اكاديمية الفنون بالقاهرة حيث درست فن الاخراج السينمائى والرسوم المتحركة عام 1984 وعملت فى تلفزيون السودان.. ثم انشأت استديو خاص بها. كما تعاونت مع والدها المخرج السينمائى المخضرم جاد الله جبارة. سارة اول سودانية تعمل بالسينما. سبقتها فقط امرأة سودانية/مصرية.
هنا حوار ضافى معها باللغة الانقليزية. سوف اترجمه لو توفر لى وقت.. __________
Polio disabled her feet but not her creativity
Story by Ogova Ondego Published December 10, 2006
Sara Gadala Gubara
Sara Gadala Gubara is the first woman in the Sudan to study cinema. She is a filmmaker, award-winning international swimmer, and ballet dancer. And, if you did not know it, cannot walk unaided, having been disabled by polio. OGOVA ONDEGO interviews her on her career, family, and gender politics in a largely conservative Islamic state like Sudan.
Would you please introduce yourself and also tell us something about your work?
I am Sara Gadala Gubara, a Sudanese filmmaker who graduated from Cairo Academy of Art and Film Institute in 1984 in film animation and directing. I started working in 1985 with Sudan Television. I was in charge of animation film and so I made three to four short films in the old tradition of making animation, i.e. drawings and not using computer-generated graphics. Then I established my own studio in Sudan where I work as a photographer and director. I am also in charge of my father (veteran filmmaker Gadala Gubara who has since gone blind)’s studio. I am thinking of founding a film institute in Sudan as there is none there currently.
How many filmmakers does Sudan have?
Eleven. But only about five of these direct documentary films. Only my father Gadala Gubara, myself, Abderrhamane and Anuar Hashim make feature films.
So how many films have been made in the Sudan?
From the 1950s to 2004, Sudan had made only seven feature films.
What problems affect cinema in Sudan?
Islamic Sharia law is impacting negatively on filmmaking while most people in filmmaking are not professionally-trained.
Does the government support filmmaking?
No. Television is vigorously and strictly censored but you can still get away with film. In such a setting, it is better not to be professional.
How many television stations does Sudan have?
Three; one is based in Khartoum while two are national.
How many women make films in Sudan?
One, just me. It is difficult. One has to work day and night and not every family will agree to this.
How are you managing it yourself?
Because my family is different and understanding; my father encouraged me to make films.
How about your husband, is he as supportive as your father?
Actually my husband is a very good man; even before we married he knew I made films and that I had to work. We work in the same field; he is a film editor. He edits my films. We work in the studio as a family. All my kids studied different things but they work in the studio as well.
How and where did you meet your husband?
My husband I met in Egypt where he was studying medicine while I studied cinema.
I note that you do not walk normally. What happened?
I was born with polio in my leg. Under ordinary circumstances I would have been rendered almost useless but my father helped me a lot and encouraged me to do cinema. I’m very famous in Sudan where I was an international swimming champion. If you are courageous enough you can do just about anything. I can’t walk normally with this kind of body but when I get in the water it is a different story. I can also dance ballet. I love the water and keep on training. I am the second international swimming champion all over the world. I held the record four times between 1975 and 1980. My father even made a film script on me called ‘Viva Sara’ that he sold in Italy where they made a film about me and my accomplishments. This encouraged me a lot as I feel my achievements are even greater than some people who are able-bodied. I am the second woman to have studied cinema in Sudan. My predecessor was half Sudanese and half Egyptian and so I am the first Sudanese woman to have pursued cinema.
How many films have you made?
Three feature films. One 15-minute animation, The Beautiful Fatma, could pass for the Sudanese version of Cinderella. I made the second film on video. In all, I have made about 20 documentary films. It is easier to make documentaries in Sudan than feature films. I like working with beautiful girls so I work with my daughter, a beautiful actress. She is 20 years old and doing films now.
How does Islam enable or hinder cinema in Sudan?
I don’t think Islam should be used as an excuse to undermine cinema. Iran is an Islamic country but they make good films that are known all over the world. We need the government to help people. If cinema is a good medium of communication as it is, governments should support it. I think we have to push the government to know our message in order to support us otherwise they can’t come to our aid.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
تظل الاستاذة فاطمة أحمد ابراهيم بدرا في سماء السودان كرائدة في النضال السياسي والاجتماعي والتعليمي. حواء محمد صالح هي أول قابلة رسمية هناك جميلة وداعة وأفكار وداعة في كرة السلة والتنس وهناك مسلال بينا وهناك منى جابر في الماراثون وهناك رائدات الجريف(بنات الجنيد) في الكرة الطائرة وهناك الفنانه حواء الطقطاقة والتي ناضلت بشراسة ضد المستعمر الانجليزي وطالبت بالسفر مع وفود التفاوض الى القاهرة وفي مرة من المرات فوجئ بها المرحوم اسماعيل الازهري عندما وجدها أمامه في القاهرة . هذه المرأة جديرة بالتكريم. البلابل كانت لهن بصمتهن في الفن. فائزة عمسيب الاستاذة سكينة الجزولي أول ادارية في فريق لكرة القدم (الهلال). هناك المناضلة الجسورة الاستاذة سارة نقدالله. وهناك أم جمعة في كوبر رائدة تنظيم ربات البيوت وهي ارملة الشهيد حسن قسم الله. أسر الشهداء لديهن تجارب جديرة بالتوثيق عواطف ميرغني طه.. سميرة كرار..الاستاذة الفاضلة نفيسه المليك...بنات عوض خوجلي ماجدة ومنال والحبوبةمنى. عديلة الزيبق..والقائمة تطول.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: عبدالوهاب همت)
|
حليمة أختي الصديقة أمي ستونة عامل ليها بوست سوف ينزل يوم * 8 مارس تابعيه معانا هي الأن نزلت المعاش ولم تقدر على السكون اصابتها جلطةدعواتكم وهي عملت في الأبيض اول ما تخرجت من مدرسة القابلات والزائرات الصحية وكانت صديقتها هناك ملكة الدار وريا والخيرة بحثت عنها لمن عرضنا مسرح في الأبيض ولم أجد لها اثرا لأن الاسم ما كامل أما فاطمة بت جابر نعم مذكورة في الطبقات وكتاب التعليم لمحمد عمر بشير الخلوة والمدرسة مكان للتعليم وهذه معلمة كانت في ذلك الوقت عملت مسرحية ( رسالة من فامة بت جابر الى خالدة زاهر ) والمسرحية رحلة في الزمن تقوم بها مجموعة من الطالباتيحملن وصية فاطمة الى كل نساء بلادي الخالدات اتمنى إضافة الكنداكة العظيمة ** أماني اشكيتي التي هزمت الرومان وصدتهم الكنداكة العظيمة ** أماني ريناس سيدة الموضة والأتكيت والفن والجمال
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الاستاذة سنية مصطفى أحمد ابراهيم هي اول امرأة سودانية تعمل في المحاماة وقد بدأت عملها في أوائل ابريل 1962. فاطمة أبوبكر هي اول ضابطة حيث عملت في السلاح الطبي كمساعد الى أن تمت ترقيتها لضابط في عام 1969. أول عريف في الجيش السوداني هي جليلة حسن. الدكتورة سلمى محمد سليمان زوجة السادن الاعظم د. بهاء الدين محمد ادريس فهي حاملة شهادة أول دكتوراة في مجال الاقتصاد من ألمانيا وكانت رسالتها بعنوان اقتصاديات البلدان المتخلفة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
سلام للكل..
بوست مليان معلومات لامن مدفق..
وأسمحوا لي أحيي مع بارك هؤلاء النسوة:
Quote: I would like to suggest this names from Southern Sudan Pioneering SudanTV announcer Mary Sirisio Iro The first Southern woman to graduate from University of khartoum and later parliamentary leader (who happens to be my mother, Victoria Yar Arol Salwa Gibril, Economist and senior UN official
|
ودي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
لم اعثر على صورة ... كمالا ابراهيم اسحق اول تشكيلية سودانية بالمفهوم الاكاديمى الحديث. ولدت عام 1939. درست الفنون الجميلة فى الخرطوم وفى الكلية الملكية للفنون فى لندن. كانت عضوآ بارزآ وطليعيآ فى المجموعة التشكيلية المسماة مدرسة الخرطوم التى حاولت نحت هوية ثقافية سودانية ترتكز على الافريقانية والاسلام. بعدها اسست كمالا ابراهيم اسحق مع عدد من طلبتها فى كلية الفنون الجميلة والتطبيقية مجموعة تشكيلية سموها جماعة البيان الكرستالى. اسست هذه المجموعة الكريستالية رؤيتها الفنية على الفلسفة الوجودية. فيما يلى ملخص لسيرتها باللغة الانقليزية Kamala Ibrahim Ishaaq
1939 -
Sudanese painter.
Kamala Ibrahim Ishaaq (also Ishaq) was born in Sudan, and trained at the Faculty of Fine Arts in Khartoum and at the Royal College of Art in London. She taught at the Khartoum School of Fine and Applied Art and was a pioneering member of the group known as the Khartoum School, which is widely regarded as responsible for developing the modern art movement in the Sudan. Like many other artists from Arab and African countries, Ishaaq conducted extensive field research on local cultural practices as a basis for her own work. Her early paintings drew on her intensive study of and participation in zars, primarily female rituals of spirit possession and purification in northeast Africa. This exploration of local themes was in keeping with the Khartoum School's interest in articulating a distinct Sudanese cultural identity, which they believed consisted of a mixture of African and Islamic traditions. In the 1970s, Ishaaq departed from her earlier work when she joined with two of her students to create the Crystal Manifesto, which some argue was an implicit critique of the Khartoum School. Opposed to the heavy values placed on skill and craftsmanship and an empirical view of the world, the Crystalists argued that humankind was trapped in a crystal-like prism, whose nature looked different depending on the observer's angle, thus providing a source of possibility within the entrapment. This existentialist perspective shaped her later work, which explored women's oppression and possession more broadly, most notably in paintings of grossly distorted female subjects, some imprisoned in crystal cubes.
Bibliography
Hassan, Salah. "Khartoum Connections: The Sudanese Story." In Seven Stories about Modern Art in Africa. New York: Flammarion, 1995.
Kennedy, Jean. New Currents, Ancient Rivers: ContemporaryAfrican Artists in a Generation of Change. Washington, DC: Smithsonian Institution Press, 1992. __________ تعليق احد النقاد التشكيليين الذين حضروا معرضآ اشتركت فيه كمالا ابراهيم اسحق:
"كمالا ابراهيم " فنانة سودانية تقدم لنا المائدة السحرية, وليمة سحرية, وجوه مشوهة فيما يشبه الطقس السحري وجوه نساء، ألوان حارة افريقية, ملامح مبسطة عفوية وفطرية في التعبير، هذا في لوحة, في لوحة أخرى أكبر ذات ثلاثة مستويات مستطيلة تقدم كمالا فنها الزهوري بألوانها الحارة وأخضرها المبهج, هنا فن أقرب الى التأثر بفن السجاد الإسلامي ولكن الزخارف خاصة بكمالا، وفي لوحة ثالثة فيما يشبه غصن الشجرة تتدلى النساء فيما يشبه الثمار/ الأغصان منها في طقس تمرأي - وقوف أو بروز على صفحة المرأة - أحيانا تستحيل المرأة رحما وتصبح النساء أجنة, وتسكن الأجنة رموز ما. هو فن سحري يمكن تفسيره أو تذوقه على أكثر من مستوى. كمالا تنطلق من خصوصيتها ومن هنا تميزها. ________
وحدة، من اعمال كمالا ابراهيم، الوان زيت على قماش http://universes-in-universe.org/ara/islamic_world/arti...ing_the_veils/photos
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
بنت أمي الحنينة ، الجندرية ، يا أماني ، يا تراثية ..
تحية كما تشتهين طيبها .
هؤلاء الرائدات ،
1- القديسة جوزيفينا بخيته 2- فيلينا 3- د. فاطمة بابكر 4- د. إنعام البدوي ،
و أخريات ..
ستجدين معلومات عنهن في كتاب الأستاذ / مكي أبو قرجه ، المعنون ب " أصوات في الثقافة السودانية " .
* الكتاب الآن أمامي ، و كذلك مع زوجة البروف محمود قلندر بقطر . أرسلي لمن تعرفين بقطر ليتصل بالبروف قلندر بجامعة قطر ، و سوف تحصلين على معلومات إضافية تعينك . * بالمناسبة ، الأستاذة بثينة ، زوجة بروف قلندر لها بحث في هذا الجانب .
و معاً للأمام
سلام لتراث و الوليدات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
بت بتي (جبارة الكسور) ناس امدرمان يمكن ان يكتبوا عنها. انجيلا اسحق جرجس أظنها اول خريجة من الاداب وكان ذلك في العام 1949. فائزة يوسف زمراوي تخرجت كسستر في عام1961 كرمها الراحل جمال عبدالناصر بوسام التفوق على قريناتها. دنيا سليمان عكاشةمولودة في 1901 أول ممرضة كرمها الملك جورج في عام 1946.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
سعاد رسمي أول مديرة ضيافة سودانية وربما تكون اول مضيفة سودانية. احسان فخري هي اول قاضية شرعية.كان ذلك في العام 1965. ((فوز)) وهو اسم حركي لاحدى رائدات الادب والسياسة السودانيةأم صالونهاجل ثوار ثورة 1924 وكانت أعين المستعمر تتابعهم. كان مزلهاكمخبأ لهؤلاء الثوار. وردت عدة مقالات ادبية باسمها الا ان النقاب لم يكشف عن اسمها الحقيقي حتى الان. أفيدونا عنها يرحمكم الله. ملكة الدار عبدالله مولودة في الابيض حوالي 1922 تخرجت من كلية المعلمات 1960. نشرت كتابها (الفراغ العريض)يصور الكتاب معاناة المرأة. نشرت لهاعدة روايات قصيرة داخليا وخارجيا|.فازت بالمرتبة الثانية في المسابقة التي نظتها اذاعة ركن السودان من القاهرة عام 1968. الفنانة فاطمة الحاج. الفنانة مهلة العبادية. سيرتهن تحتاج لرصد وتوثيق. اضافة الى الفنانة أم الحسن الشايقية. أما الشاعرات..بنونه وأظنها أخت المك نمر وشغبة المرغومابية.. ومهيرة بت عبود..وبت مسيمس وأظنها أخت الثائر عبدالقادر ودحبوبة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الاستاذة أسماء حمزة..أول سودانية عزفت على العود..وهي قريبة الفنان الكبير والملحن بشير عباس وأعتقد انها خالة الاخ الصديق ضياء الدين ميرغنيaltahir2 وهذه أسرة فنية معروفة.وقد صاغت والدة المرحوم حسن بشير القائد العام للجيش السوداني في الستينات قصيدة تمجد ابنهاحسن قصيدة تقول في مطلعها غنيت بألف ليك..مدافع مين للبقرب ليك. وضياء خير من يتحث عن افراد اسرته . ارجو ان يفعل وبسرعه.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: عبدالوهاب همت)
|
الاخت/ الجندرية
أدناه رسالة وردت عبر البريد الاليكتروني من الاخت/ أمال بغرض المساهمة في هذا البوست الجيد
لعلك تضعي عنوان بريدك الاليكتروني في المداخلة القادمة حتى يتسنى لمن يرغب بالمشاركة من غير
الاعضاء ان يدلي بدلوه هنا إثراءاً للنقاش ... وشكراً للاخت أمال على هذه الرسالة المنصفة لشخصية
نسائية تستحق أن يشار إلى إسمها بين رصيقاتها من الرائدات السودانيات ... التحية لطاهرة حسن أحمد
Quote: حيدر
بعد السلام والتحية
حصلت علي عنوانك الاليكتروني هذا من سودانيز اونلاين وتحديدا عندما كنت اطالع بوست الجندرية الخاص
بالرائدات السودانيات وتقريبا هو العنوان الوحيد الذى وجدته من بين كل المتداخلين في البوست
فحتي صاحبته لم اجد لها عنوانا يمكنني من خلاله مراسلتها - عذرا سيدى اذا خاطبتك هكذا وبدون سابق
معرفة.
المطلوب ان تكرمت هو ايصال معلومة بخصوص ما ذكر عن السودانية التي تخرجت من ايطاليا واظنهم
يقصدون السيدة / طاهرة حسن أحمد بشاشا فقد تخرجت في ايطاليا وحصلت علي دراسات عليا من انجلترا
وهي اول سودانية عملت كباحثة اجتماعية في السودان وهي مولودة بام درمان حي المسالمة - وهي ابنة
الشيخ حسن أحمد بشاشة أول مفتش للغة العربية والدين في السودان.
عملت السيدة طاهرة حسن أحمد بشاشة ايضا بمجلس الوزراء وهي أيضا اول امرأة سودانية وصلت الي منصب
نائب الامين العام لمجلس الوزراء في فترى ما قبل الانتفاضة وحتي أوائل التسعينات و علي الرغم من
أحقيتها في الحصول علي منصب الامين العام لمجلس الوزراء الا أن التعيين لهذا المنصب غالبا ما يكون
سياسيا. مما دفعها لطلب المعاش الاختيارى منذ قرابة ال 17 عاما.
السيدة طاهرة تعيش الان بامدرمان حي الرياض الثورة .
أكتب هذه المعلومات نسبة لصلة القرابة فهي عمتي شقيقة والدى.
هلا تفضلت بايصال هذه المعلومات الي الاخت الجندرية للفائدة العامة؟
هل ترغب السيدة الجندرية في اسماء رائدات في العمل النقابي؟
يمكن مراسلتي علي عنواني اعلاه.
لك الشكر مقدما.
امال |
وشكراً لك أختنا أمال على هذه الاضاءة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: حيدر حسن ميرغني)
|
اول ضابطات سجون اثنين تخرجن في السبعينات
واحدة فيهم
خالتي...
سنية السر نائل لا اذكر الاخرى احلن للمعاش في سن عطاء لانه كنساء لا يستطعن الترقية الى رتب معينة يا اما تتحال للمعاش او تظل في الرتبة المعنية..
اها دي حتة برضو تحتاج لشغل..النساء بالملابس الرسمية لماذا لا يصلن الى رتب عالية في القوات النظامية؟ وهل قانون الجيش فوق للدستور ام تحسب هذه لوائح تخص المهنة..؟
مع المحبة
الاستاذة كمالة اسحق رائدة الكرستالية الان في عمان.. اول جراحة سودانية الدكتورة ناهد طوبيا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
رشا كشان دي دفعة عالية أختي خلوني أضرب ليها و أجيكم
المتذكرو إنها أسست مع صاحباتها زمان جمعية إسمها فلسطين الثورة و كانوا برقصوا الدبكة و يغنوا أغاني فلسطينية
غالبا هي من مواليد 1970-1973 حاجة زي دي
أبوها دكتور معروف في السودان أكيد بتكونوا سمعتوا الإسم قبل كده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
أسيا التوم الطاهر كونت فرقة خاصة للرقص والغناء. شاركت بالتمثيل خارجيا مع عدة ممثلين منهم فريد شوقي.داخليا شاركت في مسرحيات سنار المحروسة..المك نمر..خراب سوبا..بامسيكا. تكوى سركيان هي أول صحفية سودانية مولودة في الخرطوم بحري 1947 أصدرت مجلة بنت الوادي .. كذلك أنشأت وساهمت في انشاء عدة تنظيمات نسائية في ذلك الزمان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: عبدالوهاب همت)
|
عبد الوهاب التحية والتقدير آسيا أم ايهاب اول ممثلة سودانية تخرجت في مصر وشاركت في العديد من العمال المشتركة والسودانية لها دور فعال في العمل العام تكوى واختها اروى عملا ايضا بالتمثيل والعمل الصحفي بجانب اعمالهم المهنية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الجندرية حلاوة لبن ازيك ، طبعا فرحانة انى قدرت ادخل لانى عملت شغل مع حوا الطقطاقةقالت لى فيهو حاجات اول مرة اسمع بيها، مشيت لحوا فى بيتا فى حى الضباط، البيت معلق قدامو اول علم سودان، اول زولة تخش السجن مع(ناس المظاهرة فى الاربعينات )اول زولة تلبس العلم السودانى توب ، وسيرة طويلة عريضة لفتاة تهرب بفنها بعد ان تمت حلاقة شعرها واوت اول ما اوت الى الكاشف وكانت صحبة اول امراة تسافر للغناء فى الجبهة القتالية فى الحرب العالمية التانية السيدة عائشة الفلاتية التى كانت شقيقتها جداوية موسى اول عازفة عود فى الاذاعة ضمن الاوركسترا ، واول اسطوانه اتسجلت فى القاهرة سنه تمانية وعشرين كانت للفنانة ام الحسن الشايقيةوكان معها الفنان عبدالله الماحى واول امراة تغنى فى الاذاعة كانت حسب ما ذكر لى عم السر قدور هى عائشة الفلاتية وبسببها اضرب ا لفنانين عن الغناء فى الاذاعة لكن اصرارهادعمها ، صورة جداوية موسى تجدينها لدى الفنان عادل حربى حيث هى والدته ،اول طبيبة طبعا دكتورة خالدة زاهر امد الله فى ايامها تقول فى حوار اجريناه معهافى القاهرة (كنا بنمشى المدرسة مبلمات ، البلامة عشان مافى زول يعرفنا كنا خايفين من الناس عشان ما يكلمو اهلنا اننا بنمشى المدرسة ، بعد شوية اتحولت البلامة لحاجات تانية فخليناها)اول كاتبة قصة نشرت لها قصة قصيرة الرائدة فوزية دانيال وهى من بنات المسالمة كانت اول مضيفة طيران والعهدة على عم عثمان محمد نور رائد القصة القصيرة فى السودان واول من انشا مجلة للقصة فى السودان ، اول امراة تدخل البرلمان كانت السيدة فاطمة احمد ابراهيم وللحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: خالد العبيد)
|
رساله الى الجندريه
للاخت الابنه الجندريه موضوع يتطرق الى الرائدات السودانيات . ذكر فيه ان ست بتول محمد عيسى القابله هى اول سودانيه تستخدم الدراجه , ولكن ست بتول لم تستخدم الدراجه فى عملها لان منزلها كان فى السرداريه على بعد 300 متر من الدايات . ولكن الخاله زينب عبد القادر المعروفه بحنينه الصحه هى التى استخدمت الدراجه لانها كانت تطوف كل امدرمان . وهى مشلخه عارض وتحمل دماء عبد القادر او سلاطين النمساوى . واول قابله قانونيه فى السودان هى المشليه واظنها كانت رائده فى سنوات الحكم الانجليزى الاولى حوالى 1905 .
عادةً ما يتطرق الناس للرائدات فى التعليم او المهن ذات البريق ولكن فى امدرمان كان هنالك نساء رائدات فى مجالات مختلفه . اول امرأه ساقت سياره هى بت نميرى والده الاخت الابنه آسيا النميرى وكانت معلمه فى مدرسه المعلمات فى امدرمان .
وهنالك سيده كانت اشهر من سوكى سيد السمك فى المورده . وهى بت الريس كان لها محل ولا يزال الناس يقولون فى امدرمان بت الريس حوتا كويس . وكانت معلمه تقصدها كل امدرمان لشراء السمك فى منطقه بيت المال . حاجه كلتوم كانت اول سودانيه سمسار اراضى فى امدرمان تطرقت لها فى حكاوى امدرمان وكانت تحتضن كثير من الايتام وتنفق عليهم .
اول لاعبه كره قدم هى حواء كرونقو . لعبت الكره مع صديق منزول وكانت محمد ولد او كما يقولون بالانجليزى توم بوى . كما صارت فتوه تفرض سيطرتها على منطقتها وتضرب راس وتقلع الفلوس . هنالك كذلك بت الحناوى ( الحلبيه) كانت ضخمه الجسم عندما وزع برمبل سوق الخضار كانت تقف وسط الرجال فقال برمبل المفتش الانجليزى ( ده مهل بتاع رجال انتا امشى مهل نسوان ) . فادخلت بت الحناوى صباعها ونفضت السفه قائله( رجال شنو انا ارجل من ديل كلهم ) وتقدمت خطوات فتراجع البعض خوفا وضحك برمبل وقال ( انتا فى مهل بتاع خضار ) .
الاخ الفنان ابراهيم عوض عبد المجيد رحمه الله عليه كان يقول لى ان بت الحناوى كانت تبيع الخضار بالارهاب قائله ماشى وين يا ....... تعال اشترى الخضار من هنا . مما يضطره وآخرين للالتفاف بعيداً قبل الذهاب الى مرغنى المأمون فنان الحقيبه الذى كان كذلك خضرجى .
من فتوات المورده الخاله كيكونه وتمتاز بقوه خارقه وضخامه تبيع الخضار فى السوق ويتفادى فتوات المورده الاصطدام بها . عندما هاجم فتوات المورده المفتش الانجليزى واظنه ريد الذى سمى عليه الحى ( حى ريد ) جرى والتجاء لمنزل كيكونه فخبأته وخرجت بمرق العنقريب ففر الفتوات امامها .
امدرمان كانت تغص بالمخنجيه او بائعى البنقو . واظن انه كان هنالك ما لا يقل عن الخمسه عشر منزل ( يعملون كخانات ) الخاله مستوره فى العباسيه تحت فى نفس شارع مكتبه البشير الريح اليوم وعلى بعد خمسمائه متر فى الاتجاه نحو المورده كان منزل الخاله مستوره وكانت فى شبابها تبيع الصنف . واظنه اول رائده فى هذا المجال الخطر . وفى آخر ايامها صارت تصنع طعميه مشهوره جداً لانها مستديره وضخمه وكان يقال عن طعميتها , طعميه مستوره ذى الدبرياش ( طاره الكلتش ) .
من الرائدات ( الحكيمه ) حواء آدم وهى اول حكيمه او مساعد حكيم . ومن الرائدات فى التعليم ست عمايم آدم من مدرسه المعلمات , وهنالك اغنيه بنات فى امدرمان تطرقت لزميلتها ست بثينه التى كانت ساهله على عكس ست عمايم التى كانت حازمه . والاغنيه تقول ( ست بثينه الموزه اللينه , وست عمايم البحر القايم )
من اكبر الرائدات فى السودان ام على التى سميت عليها البلده ( جبل ام على ) بالرغم من ان بلده ام على ضمت سبعه من القباب لرجال دين كبار احدهم حامد اب عصاة سيف . وبالرغم من هذا اعطت ام على البلده اسمها وكانت علماً على رأسه نار لانها كانت قاطعه طريق تفرض سيطرتها على الطريق التجارى وتفرض اتاوات على كل القوافل , ومن يتجرأ يتعرض للقتل والنهب . وهى مدفونه فى رأس الجبل . فوصيتها لابنها على ان لا تدفن كبقيه البشر . ولهذا دفنت فى رأس الجبل فى قبر وحيد .
هذا ما اذكره فى الوقت الحاضر .
شوقى بدرى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
الأخ المهندس /بكري
يعني والله إنت وشوقي بدري ما خليتو لينا صفحة نرقد عليها.هاجمتونا في الموردة قلنا أها النصبر شوية كمان لحقتونا في جبل "أم علي".طيب والله ليكم علينا البرابرة والرباطاب كان ما نخلي ريحة سيرتكم طير طير. بس أخونا شوقي بدري "الدليب" بتاعو بقت فلقتو شديدة شوية....!!! العمة (الصبر) عليها رحمة الله واللي إتعملت ليها المظلة في موقف البص (الجانب الغربي) لحديقة الموردة (ودا أسمها مش كنكونة) كانت إمرأة ضخمة الجثة ومخيفة .يقال أن المفتش الإنجليزي "ريد" نوى عمل كشة على ستات العرقي في الموردة وهن عرفن بالموضوع من مخابراتن الخاصة.فالخواجة لمن جا قادل بعصاتو مرقن عليهو كل واحدة بكنشا.أخوك رجلينو ما شالنومن الجري لحدي ما وصل سوق الموردة فلقى الحماية من عمتنا الصبر.وهنا إختلفت الروايات واحدين قالو صدتم رجالة (أو نسونه) عديل فخافن ورجعن بى دربن.الرواية الثانية بتقول إنها دست الخواجة تحتهاونظرا لضخامة جثتها الخواجة إختفى تماما.بعض المغرضين أفادو بأنها عادة ما كانت تلبس حاجة من تحت..؟؟!!!.المهم مكافأة ليها على التضحيات دي الخواجة سجل ليها بيت في فريق "ريد". لكن المرأة كانت تشتهر بكرمها الفياض بالرغم من ضيق ذات يدها وكمان برضو عملت على تبني عدد من الصبية.عليها الرحمة والمغفرة إن شاء الله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: sudania2000)
|
الأخت الجندرية .. تحياتي و أثصمن جهدك المقدر متمنياً لك كل التوفيق ..
قرأت أن
Quote: اول حكم كرة سودانية هي الاستاذة منيرة رمضان |
و أن لم تخني قراءاتي و مسامعي أعتقد أن إسمها الصحيح هو : الأستاذة / سميرة رمضان .. و أعتقد أن شقيقتها السيدة / إقبال رمضان كانت جارة لنا في الأبيض .. شكراً ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: عصام دهب)
|
الجندرية مساء الخير اول امراة عميد لكلية جامعية في افريقيا هي المرحومة الدكتورة زكية عوض ساتي وشغلت منصب عميد كلية الاداب وكانت بذلك اول امراة تتولي هذا المنصب في افريقيا قاطبة. واول امراة تتولي مدير عام وكالة انباء في افريقيا ايضا هي الاستاذة نعمات محمد بلال والتي تدرجت في الوكالة منذ ان كانت محررة في الدرجة التاسعة حتى تولت ادارتها في التسعينات من القرن الماضي ، ثم عملت ملحقا اعلاميا بسفارتنا بنيروبي.. اول امراة تترقي الى لواء في الجيش هي اللواء نور الهدي واعتقد انها زوجة احد اخوان الرئيس البشير.. واكاد اجزم بانها تعمل في مجال التمريض، وقد سبقتها الى لقب عميدة الستسر فوزية وهي زوجة الاستاذ عبد الفتاح محمد عبد الفتاح مدير المسرح القومي سابقا. واول قاضي محكمة عليا هي مولانا فريد احمد جبريل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: Adil Osman)
|
العزيز بكرى
ارجو تبليغ هذه الرساله للعزيز ابو خالد الذى يحمل رحيق المورده . فانا عبسنجى بانتماء موردابى . الخاله الصبر هى كيكونه . وكيكونه اسم الشهره والمحبه . وهى ( والده ) صديق الصبا بندر لاعب فريق الشاطى . واشتهر بالشبل بندر . لان تعليق احد الصحفيين بعد هذيمه الشاطى بخمسه اهداف ( ولولا براعه الشبل بندر ......... )
كيكونه كانت قليله الكلام ترقد متكئه على الطبليه وعندما يشترى الانسان خضار او الطماطم التى تضعها فى كيمان كانت تشير على برفع الشوال ودفع الفلوس واخذ الباقى بدون ان تتحرك . جارتها فى سوق الخضار وصديقتها زمبيرى نحيفه بيضاء اللون نخناخه . اظنك تذكر عرفه الزنبيرى العربجى وشقيقه سيد صربندى فتوة قديس .
عندما اذكر ام على احس بنشوه وفخر واظن ان اهل جبل ام على يفتخرون بام على والا لما سموا بلدهم على اسمها .\
التحيه
شوقى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: بكرى ابوبكر)
|
الأستاذة / الجندرية الأخ / الباشمهندس بكري الأخ / الظريف شوقي
أولا شكرا ليك على الرد وثانيا أود أن أشكرك لكتابتك سابقاعن جدي (خلف الله).لكن إذا رجعت اليوم لمظلة المرحومة الصبر لوجدت بالحرف الواضح (الصبر (أم كدوية)).ذكر لي خالي ,الذي كان يبيع الجبنة بالسوق,عن طيب معشر وكرم عمتنا أم كدوية عليها الرحمة. أنا آسف أيضا للأخت الجندرية أن نستفيض في موضوع عماتنا وحبوباتنا رائدات سوق الموردة. لكن ممكن تعتبريها إستراحة رائدات عجايز...... منهن أيضا عمتنا بت غزال وهي من المؤسسات لسوق الموردة.وكانت تمتاز بلسانها السليط الذي يخشاه الجميع.في كبرها كان أبو تمنه صاحب الحمار يأخذها من السوق لبيتها في آخر السوق.طبعا نظرا لخفة وزنها كان ياخدها كلها مرة واحدة فوق الحمار وينزلها كمان بنفس الطريقة.حكى لي حفيدها بأن أب تمنه طلب أن ترفع له الأجرة من قرشين لثلاثة قروش فما كان منها إلا نهرته (وأنا هنا سوف أستعمل لغة مخففة): أسكت يا عربي يا باطل إنت كل يوم تشيل وتلب (تحضن) وكمان داير ليك زيادة. الله يرحمها ويغفر ليهم جميعا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: الجندرية)
|
امانى ازيك اتمنى ان اكتب بحياديه عنها ولكنها اعتبرت رائدة على مستوى النساء فى الوطن العربى وليست فى السودان فحسب(بحسب انها نالت جائزة mbc ) بهذة الصفة. على يدها ومن منزلها تخرجت اجيال تعلمت واعطت للموسيقى السودانية وانا منهم الكثير والبديع. تعتبر من اوائل النساء اللائى عزفن العود فى السودان ولكن ليس هذا سبب ريادتها بل لانها اول ملحنة على مستوى السودان والوطن العربى التى عرفت بهذه الصفة . هى الاستاذةاسماء حمزة بشير وهى التى علمت الاستاذالموسيقار بشير عباس العزف على العود . وهى التى اخرجت للوجود الفنانةعابدة الشيخ ولا زالت اعمالها الغنائية تحصد الجوائز الفنية ولا سيما لحنها الاخير للمطرب الفنان هشام درماس وها هى تقتحم عالم سموات الفن حتى تغنى لها كبار الفنانين الاستاذعبد الكريم الكابلى والذى حمل الالبوم الاخير له اسم اغنيتها(ياأغلى من نفسى) اخشى ان اتحدث عنها باستفاضة فانحاز ولكن ان تسقط من الذاكرة او من اللستة فهذا تجنى. دمت عزيزتى امانى ضياء الدين ميرغنى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مطلوب معلومات عن رائدات سودانيات (Re: altahir_2)
|
اخليها احسن تعّبر عن نفسها
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147487800 ومشوار الألحان من ليالي الملاَّح التائه وحتى هموم الحصار مطربو اليوم يستعجلون الشهرة.. ويهمشون دور الملحنين!! لن أتنازل عن ألحاني لعقد الجلاد.. وعماد أحمد الطيب صاحب اللحن الحقيقي لهموم الحصار اجراه: طاهر محمد علي طاهر تتربع الأستاذة الملحنة أسماء حمزة بشير نصر في مقدمة الملحنات السودانيات، اللائي أسهمن في رفد الأغنية السودانية بروائع الألحان.. ويكفي أن قناة (MBC) اعتبرتها من النساء الرائدات في الشرق الأوسط في مجال الالحان والذائقة الفنية الشفيفة. أسماء حمزة مشوار طويل بلغ حتى الآن ثمانين أغنية، تتوزع ما بين كبار الفنانين وشباب المطربين.حوارنا معها برفقة الزميلة سهام عبدالرحمن امتد لمناقشة العديد من الرؤى والأفكار التي تتعلق بمسار الساحة الفنية: * أسماء حمزة ومشوار الألحان؟ - التلحين موهبة من عند الله حباني بها. ولم أسع له وعلاقتي بدأت مع «العود» منذ زمان بعيد.. وبدأت التلحين في زمن لا تستطيع فيه المرأة ادعاء التلحين. وكان ذلك عام 1957م، عندما بدأت بتلحين أغنية من ديوان علي محمود طه المهندس «ليالي الملاح التائه». وأيامها كنت بمنطقة «البُساطة» بالجزيرة، بالقرب من سنار. وعملت على اخراج مقطوعة موسيقية بعنوان «اشواق للحلفاية»، لكنني انقطعت عن المواصلة حتى عام 1980م عندما لحنت أغنية في احدى المناسبات (لحنتها بلحنين) الأول لحن سيرة وغناها أولاد الدبيبة. واللحن الثاني غناه حمد البابلي في بداياته. وفي عام 1983م دخلت سلاح الموسيقى، فوجدت مناخاً مناسباً لمواصلة مشواري. وحتى ذلك الوقت لم امتلك الشجاعة لتلحين أي عمل، لكن بدفع معنوي من الشاعر الصديق سيف الدين الدسوقي - وكان وقتها باذاعة وادي النيل - الح علّي لتلحين قصيدة بعنوان «الزمن الطيب» وقمت بتلحينها على ثلاثة ايقاعات لتغنيها سمية حسن وتسجلها للإذاعة.. وعندما سمعت هذه الأغنية في سلاح الموسيقى تمت ترقيتي من رتبة العريف الى رتبة الرقيب أول، لحظتها عرفت امكانياتي في التلحين. وتم الاحتفال بي بالفرقة الخامسة الترفيهية. ومنها انطلقت أواصل مشوار الألحان. * ولكن كيف تقبل الناس مشروع امرأة ملحنة، في ظل الظروف الاجتماعية المحيطة بالمرأة وقتها؟ - عند ظهوري كان معهد الموسيقى يخرّج موسيقيات في مختلف التخصصات.. ولم أظهر كملحنة في الخمسينات ولم اكن استطيع. ولو والدي كان حياً حتى اليوم أو عمي لما ظهرت، لانهم لا يقبلون ذلك.. وعرفت كفنانة في محيط الحلفاية فقط، لكن إحساس الفن الجميل كان بداخلي. وعندما ظهرت في اوائل الثمانينات وعملت عدداً من الأعمال «الزمن الطيب» و«الجسر الأخضر» و«عَزَّة وعِزّة» و«وهج الشمس» و«جمال ما عادي» بدأ الناس في تقبلها والاعجاب بها والتأثر بها.. واعتبر أغنية «عَزَّة» من الأعمال المميزة التي منحتني الثقة. * تأثرك بالفن المصري خاصة أم كلثوم وعبد الوهاب، حيث لاحظت اهتمامك باقتناء صور متعددة لأم كلثوم والرئيس جمال عبد الناصر؟ - فعلاً تأثرت بالفن المصري في بداية شبابي. وكنت مولعة جداً بالأفلام المصرية الغنائية لشادية وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ. وكنت استمع لكل حفل تقيمه ام كلثوم بداية كل شهر في الاذاعة. واخال أنني تأثرت بالست لدرجة الوله وتستحوذ على كل مشاعري. وأكره أي انتقاد يوجه لها، حتى من الأسرة. وكثيراً ما كنت أذهب الى ركن بعيد في المنزل لاستمع لغنائها حتى الثالثة صباحاً. واعتقد ان ثقافتنا تشكلت من خلال كل ما نقرأه من القاهرة، كتب وروايات الهلال وآخر ساعة والكواكب. وفي عام 1964م ذهبت خصيصاً لحضور حفل لأم كلثوم بالقاهرة وقابلتها. وأبديت اعجابي بها. وكذلك عند زيارتها الى السودان. واحتفظ لها بصورة شخصية اهدتني إياها مع توقيع لها على الصورة.. واعتبر جمال عبد الناصر مثالاً للبطل العربي وبطل القومية العربية. * وماذا عن تأثير سلاح الموسيقى على الحان اسماء حمزة الحماسية والعاطفية؟ - من خلال سلاح الموسيقى دخلت مدرسة الموسيقيات العسكرية. وتعلمت أسس الموسيقى واكتساب الشجاعة في مواجهة الناس. وتقديم الألحان وسط مجموعة غير سهلة تتكون من خلال جلسات الاستماع من (750) شخصاً، فشكل ذلك دافعا كبيرا وخطوة مهمة في مسيرتي. * هل استفدت من أية آراء نقدية افادت مسيرة الحانك؟ - بالطبع.. استفدت كثيراً.. ومن الاشياء التي ادهشتني ان هناك نواحي علمية ظهرت من خلال الحاني لم أكن اعيها، لكن بعد تشريح وتحليل عدد من النقاد الموسيقيين تكشف لي ذلك، مثل أغنية وطنية بعنوان «صحوة» قدمت في مسابقة ليلة القدر الكبرى برعاية المرحوم الزبير محمد صالح. وقدمت من خلال (16) عازفاً من خريجي كلية الموسيقى. وكانت كلام جديد للشاعر سعد الدين ابراهيم: يا صحوة تناسب روح العصر يا قوة عيد أقواس النصر يا أماني وساع ما ليهن حصر يا ليل بغازل نور الفجر وكل من سمع هذا العمل اعجب بالأسلوب الذي اتبعته. واحرز العمل المرتبة الثالثة ضمن ثمانية وخمسين عملاً. وهذا يؤكد إنني أسير في المسار الصحيح من ناحية حس وعلم.. ولعلي استفدت من مدرسة الموسيقى كثيراً كملحنة للأناشيد والاغاني. *اذا ما هو رأيك في ما يطرح اليوم من غناء؟ - مطربو اليوم يعوزهم التأني، فهم مستعجلون للشهرة وللمادة. وفي سيرة الفنانين الكبار دروس مستفادة عن معاني التريث والتمرحل والتدرج والصبر. والفن ليس مهنة سهلة، فعندما تقدم عملاً للناس عليك ان تجيده وألا تقدمه بصورة مستعجلة. ودليلي على ذلك كثير من الاعمال التي تظهر وما تلبث ان تخبو بسرعة. وهو امر غير مطلوب، فلابد لأي عمل ان يسمع ويترك أثره في المستمع. ولابد للفنان ان يحمل على عاتقه قضايا وهموم الوطن والناس ويحس بآلامهم وآمالهم. * انفتاحك على الفنانين الشباب؟ ما هو مرد هذا الانحياز؟ - اعتقد أن المطربين الشباب مظلومون. ويفترض ان يجدوا شيئاً من الرعاية.. وبدأت بمطرب اسمه خالد عبد الرحمن في سلاح الموسيقى. وهو يتمتع بصوت جميل. وسعيت معه حتى اجاز صوته. وانجزت له عدداً من الاعمال، الا أنه لم يوفق في مواصلة مسيرته. والتجربة الثانية كانت مع عابدة الشيخ، سعيت معها في أجازة صوتها بعد ان كانت غير مقتنعة بانها فنانة. وتعتقد ان الفنانة نوع من الناس «درجة ثالثة» فاقنعتها بأن العيب في الشخص وليس في مهنة الفن النبيلة. ولحنت لها عدداً من الأغنيات التي سجلت اذاعياً وتلفزيونياً. ووجدت ان ما عندي يجب ان يكون للشباب، اما بالنسبة للفنانين الكبار فلم امتنع عن التواصل معهم لقناعتي بأنني يمكن ان اتواصل مع كل الفئات، فكانت تجربتي مع الفنان عبد الكريم الكابلي عبر أغنية «أغلى من نفسي». ومحمد ميرغني «ما تقول آهـ». وعثمان مصطفى الذي لم يقدم لى لحن أغنية «أهلاً بالشمس» وهو عمل وطني للشاعر سعد الدين ابراهيم. واعترف لي عثمان مصطفى بأنه كسول، لذلك لم يتمكن من تقديم هذا العمل الذي قدمه المطرب محمد عمر. وواصلت عطائي اللحني مع هشام درماس وعماد احمد الطيب عبر أغنية بعنوان «هموم الحصار» لكنه قدمها باسم انتصار. * أستاذة أسماء.. أغنية «هموم الحصار» أو «انتصار» أليست هى نفس الأغنية التي سمعها الناس عند فرقة عقد الجلاد للشاعر سعد الدين ابراهيم؟ - نعم.. هى نفس الأغنية. * وما هو سر الازدواجية بين أن تغنيها فرقة عقد الجلاد والفنان عماد أحمد الطيب؟ - عماد لم يغنها بداية.. وانما غنتها عقد الجلاد، لكن عماد احمد الطيب قدمها في أكثر من مناسبة بالتلفزيون. واذكر اننا كنا في منتدى بمنزل الأخ سعد الدين ابراهيم قبل أكثر من عشرين يوماً. وقال عنها سعد الدين: ان عقد الجلاد وجدوها منشورة في احدى الصحف وتغنوا بها، بعدها اتصلوا بسعد الدين واعلموه بغنائهم لها. * هى حالياً ملك لعقد الجلاد؟ - ليست ملك لهم.. ولكن سعد الدين اوضح بأن قانون المصنفات يسمح للنص الشعري الواحد ان يكون ملكا لأكثر من فنان مع اختلاف اللحن. ورغم معاتبة عماد لسعد الدين الاّ انني لا أتنازل عن لحني. * اللحن الحقيقي لمن.. عقد الجلاد أم عماد احمد الطيب؟ - اللحن الحقيقي لعماد احمد الطيب، وعقد الجلاد لم يحدث أن تعاملوا معي؟ * لنقف عند تجربتك مع الشعراء وتعدد مدارسهم؟ - أول الشعراء الذين تعاملت معهم كما ذكرت الشاعر سيف الدين الدسوقي. وبعده حسن الزبير والفريق جعفر فضل المولى ومحمد بشير عتيق الذي لحنت له «جمال ما عادي» و«مشهد». وهذه الأخيرة كان يتغني بها الجيلي الشيخ ولكن بعد تصوفه يغنيها الآن هشام درماس، إضافة الى أغنية «وسيم» لعتيق التي لم تجد حظها في أن يغنيها فنان، إضافة لاولئك الشعراء هناك اللواء ابو قرون الذي قدمت له (عَزَّة وعِزَّة) و(رسالة الى قرنق).. ولهذه الأغنية قصة كانت إبان العيد الثالث للدفاع الشعبي، عندما عرضها علىَّ ابو قرون بعنوان (نحن ضدك يا قرنق). وأخرى عن سفر الشهداء، ففضلت (نحن ضدك المكونة من سبعة مقاطع) واقترحت تحويلها إلى (رسالة الى قرنق) مع أنه أصرَّ على أن المعنى المقصود يكمن في العنوان الأول. المهم في الأمر انني لحنت العمل خلال (18) يوماً وتم تقديمه.. انظر الى الالحان يمكن ان تحوِّل كل عمل غير جميل إلى عمل أجمل. واعتبرتها من أجمل الألحان التي قدمت بقاعة الصداقة. * ولكن هل تعتقدين أن هذه الأغنية الآن صالحة للطرح مع مسيرة التحولات الحادثة تجاه السلام؟ - شوف.. الفترة الماضية لا تهمل أو تهمش أو تنسى. وفعلاً كانت هناك دعوة للعنف، لكن في داخل الأغنية كانت هناك معاني للسلام: في الناصر وبانتيو نحن الجنود «أنانيا» تو لو درت حرب بتلقى هو ولو درت السلام أخو وأخو وده كلام أهلنا البيشتهو فالحديث ليس مطلقاً الى الأبد، لكنه مرتبط بلحظة معينة. والتوثيق للحظات تاريخية. واعتقد ان هذا اللحن يفترض أن يبث وليس هناك ما يمنع. وحتى الوقت الذي يلوح فيه السلام لم تقدم هذه الأغنية. ولا يفوتني القول بأن الحاني يسمعها الناس، لكن الاجهزة ممتنعة عن بثها. ولا أدري ما الأمر.. ولو كان في توقيت غير هذا لاعتبرت انهم ضد تلحين المرأة، أو مستنكرين الأمر، لكن في هذا الزمن ليس هناك مبرر إطلاقاً. *........................؟ - أنا لست سياسية ولا أفهم في السياسة.. أنا فنانة ولا أملك سوى آلة عود وبعض النصوص الشعرية. وكل وقتى بين هذه الأوراق.. وللأمانة اقول ان قناة الـ(MBC) وعبر برنامجها «نساء رائدات» قدمتني كأول ملحنة في الشرق الأوسط، واذا كان هذا حال العالم، فما بال الحاني تهمش داخل السودان.. لكنني لن اتوقف أو اتوب، فقد يصيبني الكبر والشيب ولكن القلب سيظل صبياً. * استاذة اسماء.. تتناقل الاوساط حديثاً حول قطيعة فنية بينك وبين عابدة الشيخ.. ما صحة هذه الأحاديث؟ - والله ليس كل حق يقال. وهناك مسائل خاصة واخرى عامة. وانا حريصة على عدم تمليك الخاص الى الناس. وحقيقة ما بيني وعابدة بعد المسافة فقط. * اقصد في العمل الفني؟ - آخر الاعمال التي بيننا كانت عملين احدهما من كلماتها. والآخر من كلمات الشاعر عبد الوهاب هلاوي. ولكن اذا طلبت مني اليوم أي لحن فأنا على استعداد. * اذن لا يوجد أى شئ بينكما؟ - أقول بعد المسافة، فهى في ام درمان وانا في الحلفاية. وسمعت انها بدأت تلحن لوحدها وتكتب اشعاراً لوحدها. ويفترض أن تكون مواصلة لمشوارها وهذا يسعدني جداً. * ما هو رأيك في تنكر بعض الفنانين للمحلنين؟ واين هو حق الملحن؟ اصبح الفنانون يقومون بمهمة كتابة الشعر والتلحين والأداء. وتقبل منهم كل الاعمال التي يقدمونها، فاصبح الفنان غير محتاج للملحنين. ولا يعترف بمبدأ القاعدة والأساس والبنيان والتدرج، فكل فنان يسمع بأن صوته جميل يستصحب الأورغ ليغني، فأضحت الساحة عبارة عن شريط مكرر وفنان يقلد نفس الفنان، مما جعل التلحين مهمشاً. ولكن استثنى من ذلك بعض المطربين الشباب الجادين الذين وضعوا بصمتهم وسيظلون يسيرون بشكل مؤسس، سواء عن طريق كلية الموسيقى او بفطرتهم المقبولة لدى الناس. وقد حاولت عرض بعض الأعمال التي تتناسب مع بعض الفنانين عدة مرات، فلما لم يتجاوبوا معها «بطلت» عرضها. ولدى الحان مسجلة عديدة. ولكن من استمرأ هذه المسألة لن يبحث عن الحان. * امتداد الأصوات النسائية منذ عائشة الفلاتية ومنى الخير ومهلة العبادية.. هل تعتقدين ان الجيل الجديد استطاع ان يرسخ لأصوات جادة؟ - هناك اصوات عديدة ظهرت، مثل حنان النيل وسمية حسن وعابدة الشيخ وآمال النور. وهناك الفنانات اللائي يتغنين بأغنيات البنات وواصلن مسيرتهن وسجلن شرائط تجدها في أي مكان. ومنهن من بدأن ثم خبأ بريقهن... لكن الفنانة السودانية مرتبطة بظروف اجتماعية لا تنفصل عنها. وربما ساعدتها أو أسهمت في انقطاعها. * نظرة مستقبلية للأصوات النسائية في السودان؟ - كلية الموسيقى تضم مجموعة مهولة من الدارسات. وهناك واعدات على الطريق استمع لهن الناس، مثلاً أسرار بابكر..لم أسمع بها الا في مهرجان الأغنية بالمغرب، فهناك بلا شك من تخدمهن الظروف، لكن مسيرة الأصوات النسائية بلا شك واعدة وتدعو للتفاؤل بشأنها.
| |
|
|
|
|
|
|
|