|
الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟
|
في اعتقادي ان المشهد الابداعي للكتابة السودانية هو مشهد ذكوري بامتياز
ما لاحظته ان العمر الابداعي للكاتبات السودانيات بشكل عام قصير جدا
ملكة الدار محمد كتبت رواية واحدة
نجاة عثمان اختفت حينما تزوجت
رقية وراق كتبت مناحتها عن الصقيع ثم اختفت
الملاحظ بشكل عام ان الجندر له دور حاسم
فالزواج يمثل المحك الاساس والذي بعده تكف المراة عن الكتابة
حينما نتحدث عن الكتابة النسائية نتحدث عن حساسية جديدة في الكتابة تختلف عن الكتابة الذكورية السائدة
حاولت رقية وراق في نصها الذي يحاور القران ان تخلق حساسية ابداعية لها حس انثوي ولكن ذلك يبقى استثناء
ارجو الا يكون مصير شاعرات جديدات مثل نجلاء هو نفس المصير الماساوي للكتابة النسائية السودانية
وارجو ان نستمع لاراء الكاتبات السودانيات
مع تقديري
المشاء
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
Quote: فهناك نساء كثيرات كتبن، ولكن بقلم الرجل ولغته وبعقليته، فكن ضيفات أنيقات على صالون اللغة. أنهن نساء أسترجلن فكان دورهن عكسياً اذعزز قيم الفحولة فى اللغة، وهذا عين ما حدث فى العصور الاولى منذ الخنساء الى عائشة التيمورية. |
هنالك دراسة مهمة للكاتبة المتميزة هادية حسب الله بعنوان :الكتابة النسائية: حرية أم رقصاً بالقيد؟ ؤيمكن الاطلاع عليهابزيارة الموقع الاتي, واعتقد ان ذلك سيساهم في تعميق النقاش: http://www.rezgar.com/debat/show.art.asp?aid=6575 وهنا مقطع من الدراسة يتحدث حول ضرورة تانيث اللغة:
"يجب ان تدخل المرأة الكتابة اليوم بوصفها صوتاً مستقلا ًوبوصفها ذاتاًًًًًً تنشىء وتبدع، ليس بواسطة الحكى بل عبر القلم، لتضع( الانوثة) بازاء (الفحولة)لتضيف للغة مجازاً لم يكن من قبل،وهذا يقتضى من الكتابة النسائية دوراً مزدوجا ًفيه تأسيس لخطاب أدبى أنثوى حقيقى الانوثة، والذى لن يتحقق الا بتخليص اللغة من فحولتها التاريخية. وهذا لايتم بأن تكون الكاتبة امرأة فقط، فهناك نساء كثيرات كتبن، ولكن بقلم الرجل ولغته وبعقليته، فكن ضيفات أنيقات على صالون اللغة. أنهن نساء أسترجلن فكان دورهن عكسياً اذعزز قيم الفحولة فى اللغة، وهذا عين ما حدث فى العصور الاولى منذ الخنساء الى عائشة التيمورية، وهذا ضاعف من (غياب) المرأة عن الفعل اللغوى، حيث غابت كمؤلفة وكقارئة أيضاَ، ولم تفعل المرأة فى هذه المرحلة سوى تقوية الفحولة تماماً كما يتعاون المواطن مع المستعمر ويقوى من قبضته على الارض وأهلها". وفي انتظار مساهمات الاعضاء وخاصة الكاتبات: رقية وراق,اشراقة مصطفى, ميرفت, الجندرية, تماضر,نجلاء وارجو الا اكون قد اغفلت واحدة من الكاتبات العضوات في البورد
كما ارجو سماع راي الكتاب الذكور حول مسالة الكتابة الذكورية والنسائية؟ هل يشعرون انهم يكتبون كذكور؟؟ وهل من داع لكتابة نسائية؟؟؟
ارقدوا/ن عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
العزيز أسامة المشهد الإبداعي ذكوري بامتياز ليس في السودان فقط بل في مختلف بلاد العالم ..طبعاً سنجد الفارق النسبي بين تجليات تلك الذكورية هنا أو هناك كما هو الفارق في استخدام التكنولوجيا وتوفير البنيات التحتية ونشر التعليم وحماية المواطن والدفاع عن حقوقه وتأمين حرية التنقل والعمل التعبير واستئصال الأمراض الوبائية ...الخ أقصد وبشكل مباشر أننا إذا أحصيناعشرين روائية وشاعرة وقاصة في السودان كتبن ونشرن إلى هذا الحد أو ذاك فاننا -واضعين في اعتبارنا ما ذكرته أعلاه ونقاطا أخرى سأعود لها في حينها- سنحصي نسبة تتجاوزها بما لايذكر لصالح التطور الإبداعي للمرأة في بلدٍ كأميركا أو السويد أو سويسرا ولضيق المجال سأكتفي بأن أشير إلى نسبة الحائزات على نوبل أو غيرها من الجوائز الشهيرة - في الكتابة الإبداعية- وليس المجالات الأخرى . قد يقول قائل ان هذا ليس مقياسا فلذا سأحاول أن أتعامل مع المعايير الأخرى وهي بالتأكيد إحصائية في أغلبها . انتعشت الحركة النسوية في العالم أجمع على المستوى السياسي والنقابي والفئوي خلال القرن المنصرم وشهد العالم بل كل قطر عشرات الرموز النسائية المناضلة من أجل حقوق المرأة في حين لم يتجاوز عدد النساء اللاتي سطعت أسماؤهن في عالم الكتابة الإبداعيةعلى مستوى العالم عشرين امرأة مقابل مئات من الرجال..وأنا هنا لست مع أو ضد بقدر ما هو أمر إحصائي. برزت مئات النساء في بعض الألعاب الرياضية كالجمناز والتنس وغيرها كما برزن في التمثيل السينمائي وعرض الأزياء واشتهرن أكثر من كتاب ومبدعين ذكورا وإناثا، فلماذا لانثير التساؤل عن سبب ندرة ولولا بعض الإستثناءات لقلت عدم اشتهار من كتبن بابداع- فرجينيا وولف أم مارلين مونرو-؟ فرانسوا ساغان أم بريجيت باردو؟ هنا ك أمور كثيرة ستعيد مناقشتها فتح ما يعتقد كثيرون أنه قد قتل بحثاً ونقاشاً ، ولكني أرى أن كثيرا من جوانب هذا الموضوع لا مهرب لها ولمن يتصدى لها من أن يزيل الغبار عن منافذ تفكيره إلى الأيديولوجيا. أتمنى أن تسمح ظروفي بمواصلة الحوار معك ومعكن ومعكم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
شكرا محمد على المداخلة القيمة
واتمنى ان تواصل في هذا الاتجاه النقدي الشجاع
لعل التساؤل حول مساهمة الرجال والنساء في العالم اندرجت تحت محورين اساسيين في محاولة الاجابة على السؤال الرئيس وهو:
كيف حدثت هيمنة الرجال وقمع المراة ودونيتها؟؟
المحور الاول يركز على الجانب الاجتماعي
اما المحور الثاني فيركز على الجانب البيولوجي اي ما يسمى بالفوارق الجنسية اي ####### Differences
وهناك اتجاه وسيط يحاول الجمع بين محوري التفسير الرئيسين
ولذلك ينتمي المحور الاول الى ما يسمى بدراسات الجندر والذي تحمه شبكة مفاهيمية مثل دور الجندر Gender Role,التوقعات حول الدور Gender Expectation,التنميط Stereotype التحامل على الجندر Gender Bias التنشئة الاجتماعية Socialization وغيرها من المفاهيم
واعتقد اننا يجب ان نبدا مقاربة نسائية الكتابة انطلاقا من هذين المحورين
وساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
الحديث عن دور الجندر في مسالة الكتابة مرتبط اساسا بالحديث عن الكيفية التاريخية التي تعامل بها المجتمع السوداني مع مفهوم الكتابة
فمفهوم الكتابة كان غائبا
ولم يتاسس مفهوم الكتابة بشكل مؤسساتي الا بعد تاسيس اتحاد الكتاب السودانيين في عام 1986
فكل التجمعات الابداعية كانت تتحدث عن الاديب والشاعر والفنان لم يكن هنالك حديث عن "الكاتب"
ولنستدل ببعض الامثلة" :- "رابطة الجزيرة للاداب والفنون" "رابطة سنار الادبية" ابادماك كانت تجمعا للادباء والفنانين التقدميين وليس من اشارة "للكتاب" وفي بعض الاحوال نجد النسبة الى الثقافة مثل "رابطة كردفان الثقافية"
في زمن نميري كان هنالك اتحاد للادباء السودانيين اذن نحن بصدد الاجابة عن السؤال الرئيس الذي طرحه ميشيل فوكو في سياق الحضارة الاوروبية : "ما المؤلف؟؟" واعتقد ان الاجابة عن هذا السؤال ستوضح لنا المكانة الهامشية للكتابة النسائية السودانية وساعود المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
تراث
بتحرش في اسامة يدي الجندريات مالك ؟ ما تديهن انت لسانك ختفو الكلب ؟
بعدين انا مستثناة مع ناس نجاة عثمان ورقية وراق ؟ !!! ولا احسن نسكت ونعمل بالاية " لا تسألوا ..... "
اسامة شكراً ، لكن تعرف الفكرة ما اول او تاني المهم اكون فعلاً فتحت نافذة للتناول جديدة ومهمة وتساعد في اضاءة النصوص
ما اديتني الأذن عشان اخت اللنكات .. اعتبر السكوت رضا ولا دي برضو لازم تتفسر في ضمن مفاهيم الجندر
منتظرة رجعتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: الجندرية)
|
لست كاتبة ولكن يجذبني الموضوع ، وارجو ان تسمحوا لي بهذه المداخلة ، وسوف ابتدي من نقطة عدم وجود كتابة نسائية في لسودان او قل العالم لان مشكلة المراة تكاد تكون الوحيدة التى تمتاز بالعالمية مثل تلوث البيئة والامر كله لا يخرج من التلوث اذا اخذنا ان تلوث الافكار جزء من التلوث البيئى و الفكري ، يزيد على ذلك ان السودان بلد يعاني من التخلف بكل انواعه خاصة التخلف الاجتماعي الذي تعاني منه المراة كوضعية خاصة لتمثيل القهر والاستلاب والفقر واختزال وظيفتها في كونها الولود اي تضخيم دورها كجسد جميل يجذب الرجل وياتي له بالولد ، ولو ارادت ان تحتفظ بهذا الزوج عليها ان تحافظ على هذا الجسد وان تحافظ على ذريته خاصة الفحول حتى لا ينظر الى جسد اخر غض يؤمن له الاعيبه الجنسية واستمراريته عن طريق الولد هكذا هي المراة في ظل هيمنة الثقافة الرجولية ويحلو لي تسميتها بهذا الاسم كما سبقتني الدكتورةفطمة بابكر في كتابها (المراة الافريقية) في كيان مختزل في وظيفة الجسدوثقافة الوهم التى تكرث من اجل هذه الغاية ويلفت نظرنا عبدالله محمد الغذامي في كتابيه الرائعين (المراة واللغة ) و(ثقافة الوهم ) الى دور الثقافةالرجولية في اختزال دور المراة في جسدها اذ انها الجارية تودد التى تسعي الى ا رضاء سيدهارغم اها تفوق كل اهل عصرها علما وذكاءا ولكن لا يهم فهي ملك لهذا الفحم حتى ولو كان بلا ثقافة وبلا ذكاء لانه يملك ما ليس لها يملك القضيب وهي رجل ناقص خصي حسب تحليل فرويد تطارد الرجل لانها تحسده ولهذا يتفنن في خلق الثقافة التى تجعله يسيطر عليها بكل جسدها ونفسها هذا ثقافة الف ليلة وليلة ثقافة الرجولة التى افنت فيها شهرزاد الف ليلة وليلة تحكي لتتقي شر شهريار وتفدي بنات جنسها بالحكي وولادة الذكور لاستمرارية الثقافة الذكورية فهي انتصار لبنات جنسها ولكنها في نفس الوقت انحياز وانجاز لقيم الذكورة . وهكذا ظلت المراة تحكي ومازالت تحكي ولم تخرج من هذا الاطار الا استثناءا فهي ان كتبت استرجلت اي اتت بكتابات تصب في ثقافة الذكورة شكلا ومضمونا ، فما زالت الثقافة فحل لا فحلة اي انثى فلانوثة مختصرة لدور لا يعدو وظيفته البيولوجية بالتناسل والتكاثر ولقد كثير من الكاتبات لانجاز هذه المهمة لان الرجل مهما تثقف اختصر دوره في دور الشهوة وممارسة الفعل الجنسى وترك الباقي علي المراة فهي المسئولة عن تربية الاطفال ومسؤلة عن الكنس والطبخ وزيادة دخل الاسرة فمن اين تاتي بالزمن حتى تبدع او تكتب وماساة المراة الحديثة اكبر من المراة التقليدية لانها بجانب وظيفتها التقليدية كربة بيت تخرج للعمل لتزيد دخل الاسرة مما خلق حالات من الاكتئاب والامراض النفسية والجسدية عندها لان زوجها لا يشاطرها في الاعباء المنزلية ولم يترك لها اي خيار فهو الذي يحرس ثقافة الذكورةومال الانوثة والكتابة وهذا مرحلة يتضح فيها فضح الرجل السوداني المثقف الذي يشرك بالكتب والتظير للمراة حتى اذا وقعت في حبائله وتزوجا اماط قناعه وظهر لها رجلا فحلا اكثر فحولة من جده كحارس لامتيازاته التى تمنحها له الثقافة الذكورية التى تنفي المراة وتحدد لها دورها ضمن شروط الرجل فيوكل اليها دور العاطفية الانفعالية في مقابل حياته الموجهة نحو الخارج ، يوكل اليها دور الانزواء ضمن حدود منزلها كما يذكرنا د/مصطفىحجازي /بقوله : في مقابل قوة الرجل وذكورته وسيطرته يوكل اليها تمثيل الماسوشية والرضوخ والاستسلام للاقدار وفي مقابل كبرياء الرجل وتضخم اعتداده بنفسه يوكل اليها دور التعبير عن العيب والعار والحاجة الى السترة وبمقدار تهديد مكانته في الخارج ، تعزز قوته داخل المنزل لاسباب تعويضية دفاعية فهو السيد وهي التابع الخاضع .وبمقدار نفي وانكار المعاناة عند الرجل ، تفجر المعاناة عند المراة . انشاالله ارجع للمواصلة في هذا البوست القيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
يا عثمان اعرف انك تمزح
هذا البوست لا يملك اجابات وانما يطرح اسئلة جوهرية ومركزية لم تجد حظها من المقاربة ربما بسبب الطابع المحافظ للؤسسة الاكاديمية السودانية , وضعف البنية التحتية للكتابة
ارى ان تكون محاور البوست كالاتي: الكتابة, الكتابة النسائية السودانية, الجندر
واعتقد ان المشاركين\ات قد ابتدروا الحديث عن الجندر ودورها في تهميش المراة وقمعها وهذا بالضرورة سيلقي بظلاله على المشاركة الاجتماعية للمراة وقد تحدثت عشة بت فاطنة عن العقلية الذكورية وهي بالتاكيد التي تحدد الدور الاجتماعي للمراة انطلاقا من رؤية جندرية
ساحاول التحدث عن مرتكزات نظرية حول مسالة الكاتب والمؤلف في الثقافة الغربية وكيفية توطيننا لتلك المرتكزات من خلال الحديث عن رؤية رولات بارت وميشيل فوكو للمؤلف
ويا الجندرية تفضلي بايراد اللكنات يبدو ان جاهل ببعض اوتيكيت المنبر
شكرا الجندرية وعشة بت فاطمة وفي انتظار المزيد من مساهماتكما
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
حينما نتحدث عن توطين المصطلح فاننا بالضرورة نعني ذلك الجانب الذي
يمكن ان يساهم في اضاءة المشهد الثقافي السوداني حين نتحدث عن المؤلف او الكاتب السوداني ,
حين نسال اسئلة مثل:
كيف ومتى ظهر مفهوما الكتابة والكاتب\ة السوداني\ة؟؟؟
من هو اول كاتب سوداني؟
ما هي الشروط التاريخية التي ادت لظهوره؟؟
ما هي الوظيفة التي كان يؤديها؟
من هي اول كاتبة سودانية؟ وماهي الشروط التاريخية التي ادت لظهورها؟
سنحاول تقديم تلخيص مختصر عن المفاهيم ما بعد البنيوية حول الكاتب والتاليف في الفكر الغربي
وساقوم بالحديث عن رؤية رولان بارت وفوكو
وسيقوم عبداللطيف علي الفكي -بحسبانه متخصصا في جاك دريدا- بالحديث عن مفهوم الكتابة في التفكيك وكيفية توطينه في الثقافة السودانية
وقد اتاخر في العودة لاسباب اكاديمية
ارقدوا عافية
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: الجندرية)
|
لا يا جندريه ، باتنظارك انتى دى..
لووول
انفاسى تنحبس كلما توعدين بالكتابه عن "كتابتى" ولم يتم ذلك ابدا.
فى عجلة من امرى..
اليومين ديل "عجلة" ..طوالى مافى عربة من امرى اصلو..
المهم .. لفت نظرى ان القائمه قصيره جدا..لا تتسع للكثيرات..
من هى الكاتبه؟؟
هل الكاتبه هى التى "تكتب"؟؟
الكتابه..بهذا المعنى المثابر..لتسجيل الملاحظه..واعادة الصياغات..والبديل الادبى للواقع..والحلم باميبا الخلود..والبكاء من اجل طفل محروق الاصابع..وكل اشكال الانفعال..والاقتدار،
ام الكاتبه هى التى تكتب و تنشر؟؟
وما الوسط الذى يؤهلها للقب: هو هو الكتاب..فقط الذى يقع بين ضفتين..من مدخل ومنحنى
..ام ان اى وسط كتابى اخر..يمكن ان يعمد امراه "كاتبه" ....
يغلى ، تحت سطح الوطن، " بالدفاتر السريه" وحكايات الحب والحرب..والحلم والاسر..والسخط والثوره.
فى السودان اليوم..تكاد تجد كاتبة فى كل بيت..ونص تحت كل وساده..وبين كل طوبتين فى سور خلفى وكل سعفتين..فى حقيبه..وكل نالتين فى صريف..
حتى ادب الرسائل .. والهوامش صار ابداعا جديرا بالدهشة..
ونحمد للشبكه العنكبوتيه انها عرفتنا بميرفت وليلى بت الدامر وهاديه حسب الله واشراقه مصطفى..ونجلاء عثمان..رشا بابكر واسماء الجنيد..وايمان احمد..ورباح الصادق وقائمه طويله..نعرفها ولا نعرفها بالقرب والبعد من خط استوائنا وانحرافنا..فى التلقى..اسماء مشرقه..تتفاوت مقدراتهن وتتنوع وسائلهن ومداخلهن..
ايضا كاتبات باسماء حركية ولا يمكن تجاوزهن..مثل بت قضيم.. وشيرى..
وكاتبات لا استحضر اسماءهن فى هذه اللحظه..
ماذا يقول النقاد عن هذه الظواهر المتفرقه..ولماذا تقصر القائمة دونهن؟؟
هذا تساؤل
..وساحاول...واحرض الاخرين بان ياتونا باضاءات..اخرى.. لتعم الفائده..
شكرا اسامه لاثارة الموضوع من اصلو..
وفى انتظار عبد اللطيف معك ياجندريه،
يادوووب..ههههه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: Tumadir)
|
الاخوات/ن سلام.. انا استأذن.. ادخل.. ما كاتبة لكن امرأة.. فكرة النوع أو الجندرة ما بقت عندها نفس الجاذبية بسبب المبالغة والمزايدة وأحياناً الاستخدام السيء ليها وقد آن الأوان للحديث عن الدعوة للابداع والتمييز بمقاييس إنسانية.. وان يقسم المجتمع الى عاطل ومنتج.. مبدع وغير مبدع.. وان يكون التمييز بين درجة الابداع.. والانتاج الابداع بالتأكيد شيء فطري .. لا علاقة له بالجنس.. لكن المثابرة بتبقى في تطوير ابداعك وكيف يصل الآخرين.. مافي شك انه مسئوليات واحياناً القيود الملقاه على عاتق المرأة السودانية كبيرة.. الشيء البحد من مواصلة مدها الابداعي.. في كثيرات ما في البورد ما لقن من ينشر ليهن أو ما سعن (اقبال زين- سعادة عبد الرحمن - ناهد محمد الحسن وغيرهن الكثيرات) اللا عندهن كمبيوتر لا بعرفن انترنت .. عشان كدة نقول الدعوة للمثابرة هي المطلوبة في الوقت الحالي.. في السودان الزمن البعيد.. الفيه البت (قليلة أدب) عشان بتكتب شعر أو قصة او مقال .. انتهى.. أو كاد ان ينتهي.. المرأة في السودان بتجبر المجتمع انه يحترمها إذا عملت بقناعتها وكانت القناعات علمية ومنطقية وانسانية .. محمد مصطفى النور - زول ما مشهور - كتب عن صورة المرأة في الرواية السودانية- واخذ 10 روايا سودانية راعى فيها اختلاف عمر الكتّاب واختلاف الحقب الزمنية التي كتبت فيها الروايات وحللها في نهاية دراسته تسأل ان كانت الروايات تعكس صورة المرأة في المجتمع ذكر انه الواقع العايشاه وشابه عن المرأه، مافي في اي رواية من العشرة روايات.. الما قادرة افهموا يعني شنو كتابة نسائية؟؟ ما اصلاً الكتابة كان شعر كان قصة كان مقال مقصود منها طرح مواضيع خاصة بالمجتمع والبشر.. أو توثيق مفاهيم اجتماعية لحقبة زمانية .. او طرح قضايا للناس تقول فيها رأيها.. يعني لازم تكتب المرأة عن المرأة؟؟ لكن انا معاكن/م ما زالت في سلطة ذكورية .. لكن اقل من زمان.. واحدة من مشاكل المرأة في السودان ما بتقدر تنفك من رابط الاسرة.. فهي بين قوسين انتماءها الاسري وكفية الحفاظ عليه وممارستها لحقها في الحياة.. والمعادلة دايرة وزنة.. وانا مع الرأي البقول .. بداية تحرر فكر المرأة من تبعيتها للرجل تحررها الاقصادي.. لأنه مجرد ما الرجل صرف على المرأة لازم هي تدفع الثمن الطاعة.. أي كان الرجل .. اب .. او اخ.. أو زوج.. المرأة بتعالج مسألة الدونية العاشتها في تربيتها بالتعليم وتقليدها لمناصب قيادية .. أو تبقى ميسورة الحال.. (مقرشة).. حينها بتثق في نفسها أكثر.. نرجع نقول الكتابة عمل ابداعي فطري ليس حكراً لجنس دون الآخر .. يحتاج الى نمو بالاستمرارية.. والاستمرارية عايزة مثابرة .. يعني مطلوب من رقية وراق وغيرها من اللاتي تزوجن قليل من المثابرة.. فلندعو من هذا البورد إلى المثابرة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
شكرا الجندرية وهالة قوتة على اللنكات التي ستساهم قطعا في اضاءة البوست و اسئتلتك يا تماضر يجب ان نضعها في الاعتبار حينما نعرف الكاتبة ونامل في مساهماتك القادمة وهل ترين ان العلاقة بين المسرح والجندر تشبه العلاقة بين الكتابة والجندر؟؟؟
الاخت منى عبد الحفيظ
مضمون كلامك يتفق مع راينا حول اهمية موضوع الجندر ,
رغم ان مقدمة كلامك حول جاذبية مفهوم الجندر توحي بان مداخلتك ستاخذ منحى يخالف البوست
شكرا على مساهماتك وساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: الجندرية)
|
الأخ المبدع أسامة. لكي الود أيتها الجندرية، ,وأتفق مع الأخ أسامة بأنكي صاحبة السبق في إنزال مصطلح الجندر إلى واقع الإبداع السوداني، وأعتقد أن المقولة أدناع مازالت تحكم وإن لم يفصح عنها المجتمع وبنفس الصراحة أو الوقاحة،
Quote: جاء في مخطوطة قديمة لكاتب عربي إسمه خيرالدين نعمان " أبو ثناء الالوسي" كان قد كتبها سنة 1898م حول الكتابة النسوية " والمقصود هنا فقط فك الخط وليس الكتابة الإبداعية جاء فيها " فأما تعليم النساء القراءة والكتابة فأعوذ بالله ، إذ لا أرى شيئا اضر منه بهن لما كن مجبولات على الغدر ، وكان حصولهن على هذه الملكة من أعظم وسائل الفساد والشر، واول ما تقدر المرأة على تأليف كلام فأنه سيكون رسالة إلى زيد أو رقعة إلى عمر وبيتا من الشعر إلى عزب وشيئا آخر إلى رجل آخر . النساء والكتب والكتابة كمثل شرير فاسد تهدي إليه سيفا أو سكير تعطيه زجاجة خمر، فاللبيب من الرجال من ترك زوجته في حالة من الجهل والعمى فهو أصلح لهن وأنفع " وفي مكان آخر من نفس المخطوطة ذكر الكاتب: " لي مقت شديد لكل النساء المخربشات ، إن إبرة الخياطة وليس القلم هي الأداة التي يجب أن يتعاملن بها وهي الوحيدة التي هن قادرات على استعمالها بمهارة " ( عن مجلة النساء )
|
والسؤال الذي يطرح نفسه كم منا هو خير الدين نعمان؟؟؟، وإلى أي مدى ما زالت هذه المقولة سارية المفعول لدى البعض ؟؟؟؟ وبالعودة لبعض بوستات هذا المنبر تؤكد أن هذه الرؤيا مازالت تحكم فينا "بالدايرو".
بالمناسبة المقولة أعلاه كانت قد تصدرت رسالة من نادوس، بنفس فكرة الأخ أسامة، وحيث أنني كنت أقرأها وللمرة الأولى رأيت أن أحتفظ بها بين أوراقي، ومن ثم عثرت على عدد من الكتاب يستشهدون بهذا الكتاب والرؤية المتخلفة التي وردت به.
وراجعالكم رغم المشغوليات
ولتماضر كل المعزة وواحشنا الماسنجر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
نرفع هذا البوست مرة اخرى وفي بالنا سؤال لم يكن مقدما كما ارتاينا في بحثنا عن الابداع
لكن المسالة بدات تطرح نفسها في السنوات الاخيرة
فهنالك غياب شبه كامل لمساهمة المراة السودانية في الموضوعات الغير
مرتبطة بمفهومنا الكلاسيكي عن المراة
يمكن ان نتذكر كتابات فاطمة بابكر وحاجة كاشف وزينب البكري والمنسية
السوسيولوجية السودانية المرموقة بلقيس بابكر بدري
مؤخرا ظهرت بعض الكتابات النسوية المهمة مثل كتابات "الجندرية"
و"هادية حسب الله "
والملاحظ ان الكتابات الجديدة تتمحور حول الجندر و الكتابة
ويبقى السؤال:
لماذا لم يكن لدينا ناقدات مثل خالدة سعيد ويمنى العيد وجوليا
كريستيفا؟؟؟
وساعود
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
يبدو انني كنت شاطحا في سؤالي
دعونا نتذكر امراة سودانية واحدة لهامساهمة في النقد الابداعي
السوداني
يمكن ان اتذكر كمالا اسحاق و نايلة الطيب كطليعيات في
المانيفيستوهات
بمختلف اشكاله
فاعتقد اننا لا يمكن ان نذكر امراة بحجم سلمى الخضراء الجيوسي مثلا
الكل يعرف ان هنالك الالاف من النساء والرجال معا الذين لهم اطروحات
اكاديمية بغرض الترقي الوظيفي والاكاديمي
لكن لم نر لتلك الاطروحات من اثر معرفي في الحياة الاكاديمية
والثقافية والابداعية السودانية
في اتنظار المزيد
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
الكتابة والجندر والمؤسسة الاكاديمية السودانية (Re: osama elkhawad)
|
ما ذكرته يا الجندرية كان لتحفيز الناس على النقاش
اعرف الهوة التي تفصل بيننا وبين ما اسميته بالمراكز الثقافية العربية
ويمكن مراجعة ذلك في بوست البنيوية لعجب الفيا او كتابنا"خطاب المشاء- نصوص النسيان- شهادتي بعنوان "مشهد النسيان"
لكن في حدود تلك الفجوة او الهوة يبدو غياب المراة السودانية واضحا
في مجال النقد الابداعي عموما و خاصة النفد الادبي
وقد استبعدت الاطروحات الاكاديمية باعتبارها لم تضف شيئا يتناسب
والعدد الهائل من الاطروحات
والتي عندما شاهدت مخزنها في كلية الدراسات العليا قبل عشرين سنة
كانت تكفي لتملا غرفة كبيرة من السقف حتى الارضية
وقد رصت باهمال واضح ربما للايحاء ان كل تلك الجهود هي عبارة عن ورق
لا يتعدى تاثيره حدود تلك الغرفة
لقد تحدثنا عن المؤسسة الاكاديمية لانها مرتبطة بالتحديث الذي ادخله الانجليز ,كما انه ايضا يرتبط بمفهوم المؤلف والكتابة وهي ايضا من افرازات التحديث الانجليزي
لكن ظلت المؤسسة الاكاديمية السودانية -الى حد كبير- تحتذي النهج الانجليزي الذي نظر اليها باعتبارها اداة لتفريخ الافندية
وهذا ما حدث في اغلب المؤسسات الاكاديمية السودانية
اذ كان اللقب الاكاديمي يعنى مالا وفير ا في الغربة ومركزا اجتماعيا مرموقا وامتيازات اخرى قبل ان تنهار تلك الطبقة الاكاديمية
ولذلك كانت المنافسة حادة على البعثات وكان هنالك من يتنكب سبلا غير اكاديمية للحصول على ذلك المغنم
فقد صادفت اكاديميا سودانيا يتكلم بنفس الطريقة التي يتحدث بها عبدالله الطيب ربما ليرسل رسالة ما لاولي الامر في المؤسسة الاكاديمية
ولهذا الوضع نشا النقد الادبي السوداني خارج المؤسسة الاكاديمية وضدها
كان معظم الاكاديميين يتم ارسالهم الى الخارج
ولعل تلك كان يمكن ان تكون فرصة لان يتم تجسير ثقافي بين الثقافة السودانية والثقافة التي تواصل معها المبعوث الاكاديمي
لكن ذلك -في الغالب - لم يحدث
وساذكر مثالا حيا وموجودا معنا في البورد حتى يكون النقاش حيويا
والمثال الذي ساوضحه هو مثال الدكتور بشرى الفاضل الذي اميزه عن بشرى الفاضل المبدع بلا "دال"
وساعود غدا للحديث عن الدكتور بشرى الفاضل كمثال لازمة المؤسسة الاكاديمية السودانية
ارقدوا عافية المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
منذ النصف الثاني من ثمانينيات القرن الماضي كان الدكتور بشرى الفاضل يطرح نفسه كمناهض شرس للبنيوية
لم احضر هذه الفترة لكن سمعت بها وتاكد لي ذلك عندما اكد نفس ذلك الموقف الشرس في بوست الفيا الشهير عن البنيوية
ولقد فجعت لهذا الموقف غير المبرر خاصة ان الدكتور بشرى يفترض ان يكون من المتشبعين بافضل ما ابدعته الثقافة الروسية والتي هي اصلا من المصادر الاساسية للسانيات الحديثة والتحليل البنيوي
فالثقافة الروسية انجبت "الشكلانيين الروس" وباختين ومدرسة تارت السيموطيقية
من حقه ان يهاجم البنيوية السودانية
ولكن بدلا من ان يلعن ظلامها , كان عليه ان يوقد -ولو شمعة صغيرة - من نار البنيوية الروسية
وسبق في بوست سابق ان دعوته ان يقوم بترجمة بعض اعمال باختين ,لكنه لم يعر ذلك اهتماما
كان من واجبات الدكتور بشرى ان يعرف الثقافة السودانية بتلك الانجازات الروسية الباهرة
وان يقوم ببعض الدور الذي قام به البلغاري "تزفيتان تودوروف" حين قام لاول مرة بترجمة نصوص الشكلانيين الروس من الروسية الى الفرنسية
وكان عليه على الاقل -لو المسالة البنيوية ما واقعة ليهو- ان يترجم بعضا من نصوص الروسي المتميز في تحليل السرد " فلاديمير بروب"
او على الاقل يعرف الثقافة السودانية به باعتبار انه -اي الدكتور بشرى- قاص وروائي وباعتبار انه من المفترض ان يكون جسرا بين الثقافتين الروسية والسودانية.
وهذا ما لم يفعله ,
واتمنى ان يفعله
وان كنت اشك في ذلك لانه يعتقد ان ذلك مهمة "اناس اخرين",و في مكان اخر
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
يا دكتور بشرى الفاضل هذا نقاش علمي
واذا كان من حقك ان تنتقدنا" كبنيويين فاشلين"
فمن حقنا ايضا ان ننتقدك "كاكاديمي فاشل"
واذا كنت عايز تزوغ من النقاش ورينا عشان ما نضيع وكت الناس
المهم لي قدام
واذا حبيت تهرب من النقاش ارجو ان تعتذر للشعب السوداني اذا كان هو الدفع القروش
واذا كان غير كدا
ورينا
ارقد عافية المشاء المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
واذا لم يكن لديك ماتقوله يا دكتور بشرى الفاضل في هذا النقاش الفكري
فعليك ان تعتذر لنا
نحن الذين لم تتح لهم فرصة كفرصتك للتعرف على المنابع الاساسية للبنيوية
وهذا ما غاب عنك
مما يجعلني اسالك بطريقة الطيب صالح::
من اين اتى هؤلاء الاكاديميون؟؟
وهل ولدتهم جامعاتهم؟؟؟
ارقد عافية وفي انتظار اعتذارك
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
Quote: الكل يعرف ان هنالك الالاف من النساء والرجال معا الذين لهم اطروحات
اكاديمية بغرض الترقي الوظيفي والاكاديمي*
لكن لم نر لتلك الاطروحات من اثر معرفي في الحياة الاكاديمية
والثقافية والابداعية السودانية* |
فاقد الشئ لا يعطيه كل هذه المدارس النقدية والمناهج تم تطويرها فى مؤسسات اكاديمية صارمة... وباسس نقدية صارمة لم اعرف اى منهج نقدى تم تطويره فى حانة او قعدة..
امبرتو ايكو بروفسر جامعى فى جامعة بولونيا وغيره كثر وتقريبا كل النقاد فى العالم مرتبطين بالمؤسسات الاكاديمية الجيوسى و ناذك الخ الخ كلهن استاذات للادب فى جامعات
فمن يسخر من المؤسسة الاكاديمية مخاتل او جاهل اى رسالة دكتوراه او اطروحة اكاديمية هى اضافة للمعارف الانسانية لا يعيبها اذا كنا فى بلد لا تحترم العلم والتقاليد الاكاديمية والترويج لممارسة النقد كهاوية او كتابة صحفية يدل على الجهل المطبق بمهمة النقد الذى هو فى حد ذاته علم تطبيقى تدرس مناهجه بكل الصرامة الاكاديمية.. فى مقارنة بسيطة بين اى ناقد دارس وناقد غير دارس تجد الغير دارس يخلط بين النقد وتأريخ الادب ويكثر من ذكر الاسماء والمصطلحات امعانا فى ممارسة الاغراب الناقد الحقيقى هو الذى يقرأ ويهضم ما يقرأ لتصبح رؤى للكشف على النص وليس خلق نصا موازيا اصعب من النص الابداعى نفسه هذا لو اخذنأ ان النقد هو المعادل النظرى لعمل ابداعى.. بالقراءة المتعددة فى العلوم الانسانية والدراسة المتانية وفقا للصرامة الاكاديمية لهذه المناهج تتكون للناقد فهما محددا لكيفية معالجة النص الابداعى حسب جنسه الادبى وفقا لاليات المنهج المقترح او المختار.. ولكن التوقف فقط على الاطلاع واتخام العقل بكثير من المناهج يؤدى الى التخمة وعسر الهضم الذى يولد ابخرة تصيب العقل بالتعمية بالتالى بالاخصاء العقلى فتـاتى كتابات تهويمية مخصية لاتعرف وظيفتها لقد سمى كاتب جزائرى لا يحضرنى اسمه هذا النشاط بالاستمناء الفكرى.. فهل الغاية من النقد هى الاغراب و الاستعراض؟ وابخاس انجازات الآخر؟! بعضهم لم يتجاوز مربط الفرس نقديا.. كما يقول صديقى التونسى ولم يصل الى مخ الهدرة الى ان يحدث ذلك عيلنا بمد رجلينا وانا هنا اشيد بكتابات الاخت الجندرية الاكاديمية الصارمة ولغتها الجميلة الناصعة التى تحسد عليها اتمنى ان تستمر بذات الالق والفهم
الترقى الاكاديمى يتم حسب اسس علمية صارمة حيث يجتهد حامل اللقب ليتم ترقيته من درجة الى اخرى يبدأ باستاذ مساعد ثم مشارك ثم استاذ وهذا لا يتأتى الا بنشاط اكاديمى كثيف ومميز لقد توفى دكتور عبدالحى وهو فى درجة استاذ مشارك على الرغم من عظمة الانجاز فلا تتحدث عما لا تعرف وتجهله فلا تذكرها وكأنها امرا سهلا سخيفا لا اهميه له..
بحثى بعنوان الغابة والصحراء عند محمد عبدالحى هو اول بحث دكتوراه كتب فى السودان عن عبدالحى وعن مدرسة الغابة والصحراء وريادته هى فى حد ذاتها أهميته حيث جمع من مصادره الاصلية وغاب النموذج بحث دكتور عوض الله الداروتى عن جماعة الفجر هو اول بحث دكتوراه كتب عن هذه الجماعات الادبية بحث ماجستير معتصم الازيرق عن الواقيعة الاشتراكية فى الشعر السودانى هو اول بحث درس الواقعية الاشتراكية وأثرها على الشعر السودانى بحث بروفسر عباس محجوب عن الشعر السياسى السودانى هو اول بحث كتب عن الشعر السياسى(مشرفى) بحث الزاكى عن الاله آمون فى الحضارة النوبية هو اول بحث كتب
اذا كتبت لك عن الاطروحات الاكاديمية التى أرخت للثقافة السودانية سيخلص باندوث بكرى.. فاعلم فى بلد مثل السودان تضرب الفوضى بأطنابها فى كل مكان تكتب بحثا وتكون انت اول من كتب لعمرى يجب الاشادة بالمجهود الخرافى.. اذا انه كان من الاسهل ان يعمد الباحث الى موضوع لاطروحته عن منهج نقدى او كاتب اجنبى سيجد اطنان من المواد فى يسر وسهولة فلماذا ركوب الصعب اذا كان الهدف هو الترقى الاكاديمى.ز مرة واحدة فكر بموضوعية لا تظهر حنقك على المؤسسة الاكاديمية
الرجاء تصحيح الاخطاء الاملائية والنحوية والحيد عن مخ الهدرة كالعادة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
عندك يا دكتورة حاجة تانية غير بيضة الديك بتاعتك اي رسالتك عن عبدالحي؟؟؟ وبعدا كتبت شنو؟؟
ما شايف غير بوستاتك التي ليس لها طعم ولا لون ولا رائحة اكاديمية
واقول ليك في حد بعرف انو ادونيس دكتور او انو كارل ماركس دكتور او انو ماكس فيبر عندو تلاتة دكتوراهات؟؟
واقول ليك تاني عبد الخالق محجوب حتى بكالوريوس ما عندو
والاستاذ محمود محمد طه هو اساسا مهندس وبتعريف زمن كلية غردون
واقول ليك تالت -وشايفك زغتو من الموضوع دا- انو السيرة الذاتية
الاكاديمية لصلاح الدين المليك اشحم من محمد عبد الحي نفسو
لكن ما هو الاثر الذي تركه في الحياة الثقافية السودانية
نحن "جربندية"
لكننا زي ما بقولوا الامريكان في "الميدان"
نحن تربينا في معمعة الصراع الثقافي في السودان
وانت قبعت في دهاليز الاكاديمية السودانية العاطلة عن الموهبة
والمهتمة" بسبل كسب العيش"
والى الان لا تعرفين الكتابة
وبدلا من اهدار الباندوث عليك بالرجوع الى "نحو الامية"
لكن التعليم في الكبر كالنقش في البحر
واختم كلامي على طريقتك في الكتابة:
"شوكرن جازيلن"
المشاء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
لووووووووووووووول انت بيضة ديك ذاتها ما عندك ودى المشكلة الحقيقة لماذا انت حانق على المؤسسة الاكاديمية لهذه الدرجة؟ مشكلة الكتابة ما مشكلة كبيرة لكن الغرور الزهو بالنفس هى المشكلة انا بمشى نحو الامية انت بتمشى وين عشان تبقى زول ما نرجسى وشايف نفسك حاجة كدا
وورينا انت فى البورد دا اسهاماتك شنو غير اقطع والصق وكلامك الاشتر دا وبوستاتك البايرة اسع لو ما انا كان بوستك دا لحق أمات طه هذا مثل من الخيال السوسيلوجى نستخدم لغتك
نهدى لك هذه القصيدة
THE COLLECTION OF THE KHANFASHRI ENGLISH POEMS
MY FOE
WHEN THE SUN IS SHINING AND THE SKY IS BLUE
IN THE REFFLECTION IN THE EYES OF MY FOLLOWERS
I SEE MYSELF AS A MAGNIFICET SOUL
THOU SEE MY SELF IN THE BLIND EYES OF MY FOLOWERS
(2)
WHEN THE NIGHT FALLS AND THE LIGHT FADES
THOU LOOK DEEP INTO MY SOUL
THOU SEE NOTHIG
THEN I KNOW AM NOTHING
(3)
THE LIGHT SHOWS THE LIE & THE DARK SHOWS THE TRUTH
THOU SHALL WEEP
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكتابة والجندر: هل هنالك كتابة نسائية سودانية؟؟؟؟؟ (Re: osama elkhawad)
|
Quote: لكن التعليم في الكبر كالنقش في البحر |
هذا مخ الهدرة كون تعمل بكالريوس وتكون اكبر من الاساتذة وتعمل ماجستير وتكون اكبر من العميد هى مشكلتك الحقيقية عشان العلم فى الكبر مثل النقش فى الحجر انت عملتا مقاربة تدل على ذائقتكم العظيمة وكتبت فى البحر لكن عندنا فى الخيال السوسيولجى المثل اتى فى الحجر لصعوبته شوكرن ليك يا ملهمى
| |
|
|
|
|
|
|
|