|
دارفـور تعـود الي بـؤرة الاهتمام الدولي..الامـم المتحــدة وبريطـانيا تحـذران الحكومة السودانية
|
BBC آخر تحديث: السبت 01 أكتوبر 2005 16:08 GMT
تحذير للسودان بعد تجدد أعمال العنف في دارفور ميليشيات الجنجاويد متهمة بشن الهجوم الأخير
حذرت الأمم المتحدة والمملكة المتحدة من احتمال توجيه المزيد من الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وسط تجدد أعمال العنف في إقليم دارفور بغرب السودان. وفي أحدث عملية قتل 34 شخصا على يد ميليشيات عربية موالية لحكومة الخرطوم في مخيم للاجئين. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان إلى وضع نهاية للهجمات وعلى تقديم المسؤولين عنها للمحاكمة. وفي لندن قالت وزيرة التنمية الدولية هيلاري بن إن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تقوم بجمع أدلة. وقالت لبي بي سي "يجب ألا يكون لدى الحكومة السودانية أي شك.. في أن من يرتكبون هذه الجرائم سيحاسبون عليها في النهاية والحكومة السودانية لديها التزام دولي للتعاون." "أسماء" وكان مجلس الأمن الدولي قد قضى بإمكانية قيام المحكمة الجنائية الدولية بمحاكمة المسؤولين عن ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في دارفور. وقالت المفوضية الدولية العليا للاجئين الجمعة إن عدد قتلى هجوم الأربعاء على مخيم أرو شارو بغرب دارفور قد وصل إلى 34 شخصا. ويعتقد أن المهاجمين ينتمون لميليشيا الجنجاويد. ويعتقد أن هذا هو أول هجوم مباشر على مخيم للاجئين منذ بدء الصراع قبل أكثر من عامين. وتنفي الحكومة السودانية أي صلة لها بميليشيا الجنجاويد التي وصفت أعضاءها بأنهم مجرمون. وأدان عنان "الهجمات على المدنيين وموظفي الإغاثة وممتلكاتهم وعلى بعثة الاتحاد الإفريقي في السودان." يذكر أن هناك نحو 5600 من قوات حفظ السلام التابعين للاتحاد الإفريقي في دارفور لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار الهش. وقال جون فريداي مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان: "أسماء المسؤولين عن الهجوم، عندما نعرفها، ستقدم لمجلس الأمن.. إضافة إلى الإدعاء في المحكمة الجنائية الدولية." وكان أكثر من مليوني شخص قد أجبروا على الخروج من منازلهم وقتل نحو 180 ألف شخص آخرين منذ بدء الصراع بين قوات الحكومة ومتمردي دارفور. وبدأ الصراع في بدايات عام 2003 بعد أن شنت جماعة متمردة هجوما على أهداف حكومية زاعمة أن الخرطوم تتجاهل مطالب سكان الإقليم.
|
|
|
|
|
|