|
|
 قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى .....
|
اتابع خلال الفترة الماضية بعض النشاطات المهنية مما أبعدنى كثيرًا عن سجالات المنبر ..
بعض الهوس يتملكنى عندما أبدأ فى الحديث عن طبيعة التطورات فى دارفور مما يدفعنى للاحساس بأنى لا أقدم الكثير من ملامح الواقع و لذا أبحث كثيرًا قبل أن أخط أى شئ ..
ومن خلال الركود فى حراك الواقع فان ما يتسرب الينا من خلال أساطير المنطقة أننا مقبلين على أحداث عاصفة , فكل المؤشرات و الأخبار تؤكد أن هنالك صراعات داخل كافة التشكيلات الأساسية فى صراع الراهن و أن مسألة حسمها قد يدفع باطراف كثيرة منتصرة أو منهزمه لتضيف الى تعقيدات الأوضاع الكثير أيضًا من الاشكالات التى ستزيد حتماً من الزمن المطلوب لتجاوز المأساة الراهنة , وايضا ستطرح شروطًا جديدة و معقدة على واقع الحراك .
وان أكبر ما يمكن أن يشكله هذا التحول من عقبات هى تحول الرأى العام للجماهير فى نظرته الى هذه التشكيلات باعتبارها غير جادة بصورة عامة لمتابعة عمليات الاصلاح الثورية لاحداث نقلة للواقع نحو التعايش الاجتماعى السلمى و العدالة بسيادة حكم القانون و المساواة أمامه, ان هذا التحول فى المزاج الجماهيرى سيشكل حتمًا خصم كبير من المكاسب الثورية لها , و قد يدفعهاهذا الظرف المحبط للتعبير عن ذاتها و الدفاع عن مكاسبها بانشائها لتشكيلاته البديلة و التى قد تتكون بشكل حديث ( و هذا ما أستبعده ) أو أن تلجأ الى تشكيلاتها التقليدية و التى بالضرورة ستشكل ردة مخلة قد تدفع بالمنطقة نحو (الصوملة) و هى الخيار الأرجح على ضوء ما هو متابع من محاولات حرف الصراع عن طبيعته و اظهاره بشكل متخلف ليقود لخلق بيئة تساعد على اعتبار القمع ضرورة موضوعية للتعامل مع الحالة .
و من الاشارات أو الملاحظات المذكورة يتضح بجلاء الحوجة الماسة لجهود كافة أبناء دارفور و المهتمين بالشأن العام السودانى التدخل بشكل فاعل للحيلولة دون الردة , و على ما أعتقد فان هذا يحتاج لأشكال ضخمة من الضغوطات على الحركتين و الحكومة للتحرك نحو طاولة المفاوضات بشكل عاجل , وهذا لا يعنى الدخول بدون تنظيم واضح و ترتيبات تعفى المفاوضات من الاتجاه نحو حمل خفى حنين , و لكن لابد من النظر الى الأوضاع الانسانية المتفاقمة فى سوئها و الغياب التام للأمن و الذى وفر البيئة الملائمة لظهور عصابات النهب و ظواهر عديدة تزيد من معاناة السكان .
و قد حان الوقت للضغط من أجل الحفاظ على وحدة كافة الأطراف و الاتجاه بثقة نحو طاولة المفاوضات مع أمال جماهيرية بوضع حد لهذه الأوضاع الماساوية .
...
.
و لى عودة
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
يبدو أن ما جاء بعالى البوست قد صار نبوة متحققة ...
الآن يجب أن نبدأ تحركًا سريعاً للتعجيل بعقد جولة من المفاوضات لأن النار قد شبت فعلاً على الهشيم وحبل الديناميت قد اشتعل ..
الغالب الآن فى تصورى أن ملامح الانفلات التام قد بزغت و ما لا يتحمل تنظيرًا تحركات الأحداث الراهنة ..
اليدو فى الموية ما ذى اليدو فى النار ..
ما ح أقدر أقول أكتر من كده ..
أظنها واضحة ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
الأخ مبارك محمد أبراهيم
لك التحية و الأحترام
Quote: الآن يجب أن نبدأ تحركًا سريعاً للتعجيل بعقد جولة من المفاوضات لأن النار قد شبت فعلاً على الهشيم وحبل الديناميت قد اشتعل ..
الغالب الآن فى تصورى أن ملامح الانفلات التام قد بزغت و ما لا يتحمل تنظيرًا تحركات الأحداث الراهنة ..
اليدو فى الموية ما ذى اليدو فى النار ..
ما ح أقدر أقول أكتر من كده ..
أظنها واضحة ... |
كده أنت وضح (بتشديد الضاد) أكثر .
نحن لا نفهم بالرمز ... ( بالعربي مسألة اللبيب تكفيه الأشارة غير جائزة هنا ) نريد حقائق ليتحرك أهل الخير .
أتا أري أن يلغي عبد الواحد محمد نور كل أرتباطاته الخارجية ( بما فيها جولة المفاوضات بأبوجا) و يتجه فورا الي لقاء قادة كل اجنحة حركته ليطفئ نار الخلاف في حركته و ينزع فتيل الأنفجار القادم .
من الملاحظ أن الحكومة و الأتحاد الأفريقي ( بدرجة أقل ) هما الطرفان المتحمسان لعقد هذه المفاوضات في 15 سبتمبر برغم علمهما بالأشكالات التي تعيق حضور حركة تحرير السودان بتمثيل كامل و بتفويض تام من أمانتها العامة و مكتب الناطق الرسمي و الأهم جيش الحركة و قادتها .
حركة العدل و المساواة يبدو أنها رتبت أمورها ... لكن عليها أن تعلم أنه ما دام لا أتفاق يكون ساريا بدونها فأنه سوف لن يكون هناك أي أتفاقية بدون التمثيل الكامل لحركة تحرير السودان . لابد من ألتزام الحركتين و بتفويض كامل من كل أجنحتها و قواعدها بأي أتفاقية توقع لتكون سارية المفعول و ناجحة التنفيذ و التطبيق .
الملاحظ أيضا برود تجاوب الأمم المتحدة و الأتحاد الأوربي و الولايات المتحدة الأمريكية مع هذه الجولة المزمع عقدها يوم 15 سبتمبر ( برغم كذب الخرطوم علي لسان أوباسانجو ). لأن هذه الأطراف تعرف حركة تحرير السودان معرفة مباشرة و بلا وسطاء ( أرسلت مندوبيها الي الميدان و رأت جيش الحركة و تحدثت مباشرة مع القائد العام للجيش و الأمين العام ) .
هذه الجماهير التي يتحدث الكل بأسمها هي أنا و أنت و غيرنا . و يجب أن لا يتوقع أحد حدوث معجزة .. فلا أنبياء اليوم . علينا فقط العمل بما لدينا و علينا أعمال عقولنا و عدم مجاملة المخطئ الذي سيتسبب ليس في شق صف حركة تحرير السودان بل شق صف أهل دارفور.
و بعد ذلك ليأتي الخبراء بالأسماء ... صوملة .. لبننة .. نعريق ... درفرة ...
و سوف لن تقف تلك الفوضي في حدود درافور السياسية ... بل ستمتد لتشمل السودان كله .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
Quote: ليس في شق صف حركة تحرير السودان بل شق صف أهل دارفور.
و بعد ذلك ليأتي الخبراء بالأسماء ... صوملة .. لبننة .. نعريق ... درفرة ...
و سوف لن تقف تلك الفوضي في حدود درافور السياسية ... بل ستمتد لتشمل السودان كله .
ليست الدوافع فى غالبها الأعم بسؤ النية , بعض الاشكالات تطرحها ظروف موضوعية تجعل من العسير تفادى المواجهة , هنا تلقى المسؤلية بظلالها , المسؤلية أمام الجماهير و التاريخ , المسؤلية أمام المجتمع الدولى , ان انعكاسات مثل هذه الأوضاع تعد خصمًا كبيرًا من رصيد المنجز .
و بالتأكيد سيد/ محمد سليمان لن تقف المسألة على حدود دارفور . ليست الشرقية فقط , لأن جزء كبير من تعقيدات الصراع سيقود حتمًا لجر أطراف اقليمة أيضًا .
المسألة ليست ببساطة أمانينا ...
..
لن نستطيع تجاوز الأزمة مالم تتكون جبهة شعبية عريضة للضغط على جميع الأطراف من أجل الوصول لحلول تقنعنا فى المقام الأول , لأنها ياعزيزى مصالحناببساطة.
.. و لن نرضى الانابة قطعًا ...
لم أفهم ( تشديد الضاد ) يبدو أن علاقتى باللغة ضعيفة ..
...
أشكر مرورك وحتمًا سنلتقى ...
.. ودى ..
..
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
الأخ مبارك
لك التحية وبعد :
فكرة البوست ممتازة وفي وقتها ..يتبادر للذهن سؤال حول الصراع الحاد وسط النخبة الدارفورية , وقد تابعنا المقالات و التصريحات التي صدرت مؤخرا إلا وأنه ( بالنسبة لي ) لم تتضح الرؤية ! :
الشئ المتوقع أن يتمخض التفاوض ( إن سار واكتمل بما يحقق نتائج ترضي ولو بنسبة أقرب لتطلعات أهل دارفور ) أن يتمخض عن نتائج أهم ما فيها ( المال والإدارة الذاتية ) .. فإن صح مثل هذا التوقع .. فهل الإشكالات الماثلة ما بين القيادة هي صراع مبادئ حول الإحتياجات و المتطلبات الأنسب لمستقبل دارفور بعد تجاربها التاريخية المريرة مع حكومات المركز وبخاصة حكومة الجبهة الإسلامية , أم هو إشكال ( إستحقاقات ) القيادة نفسها وتحديد الجهات الأكثر أهلية لتولي ذمام الأمور مستقبلا و بالتالي ضرورة الذهاب للتفاوض بعيد حسم و تحديد أمر هذه الصلاحيات ?
إذا كانت مبادئ مشكل إقليم دارفور و مطالبه واضحة للحركتين و رموزها فلماذا يصعب أمر تشكيل لجنة دارفورية مشتركة بغرض التفاوض علي ضوء تنسيق مسبق ? .. لكن الشئ الذي أتمناه الآن هو أن تتاح الفرصة لإنعقاد المؤتمر كي تحقق أفضل والنتائج وكي تتحول مستقبلا إلي واقع ملموس يحسه إنسان المنطقة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
" بعد كتابتي للمداخلة أعلاها وجدت المقال أدناه للأستاذ عبدالله آدم خاطر بصحيفة الصحافة الصادرة صباح اليوم السبت 10 سبتمبر 2005 ..أنقله هنا للفائدة العامة "..
رئيس مجلس الإدارة:
طه علي البشير
عبد الواحد, مناوي: اختلاف أم تنافس؟
عبد الله آدم خاطر
* أوردت أجهزة الاعلام والصحافة المحلية الكثير عن الجهود التي ظل الاتحاد الافريقي يبذلها في دأب ومثابرة للوصول باطراف النزاع في دارفور الحكومة وحركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان، الى طاولة المفاوضات في الخامس عشر من سبتمبر الجاري في أبوجا، لاستكمال الحوار الذي لن يكون ميسوراً في بنود إعلان المبادئ المتفق على أنها تغطي كامل بنود النزاع بين الاطراف. ولعل أبرز تلك الجهود زيارة سالم أحمد سالم كبير مفاوضي المنظمة الاقليمية لدارفور لتلمس جهود ووجهات نظر الاطراف ميدانياً، سواء أكان ذلك على صعيد الحركات المسلحة أو الحكومات الولائية الداعمة للوفد الحكومي، لقد شملت تلك الاجتماعات منبر ابناء دارفور في الخرطوم بشقيه، وعناصر معرفية متنوعة في دول الجوار والدول المهتمة بحل أزمة دارفور كاطراف في المجتمع الدولي.
* على صعيد آخر انشغلت بعثة الأمم المتحدة بخبرات ومواهب مختلفة، بالكيفية التي بها تستطيع أن تجعل من الممكن وصول حركة تحرير السودان في كامل انسجامها الى طاولة المفاوضات، وبحث ما يمكن عمله اذا ما عجزت عن بلوغ مواقيت ذلك الهدف الذي بدأ بعيد المنال، لقد طرحت بعثة الأمم المتحدة إمكانياتها للوصول بالحركة الى اتفاق الحد الأدنى بين وجهات النظر في مستوى القيادة، وما تزال جهودها مستمرة لوحدة القمة القيادية والتي يمثلها دون نزاع عبد الواحد محمد احمد نور المحامي كرئيس للحركة، ومني اركو مناوي كأمين عام لها. لقد شهدت في دوائر تعاملها في اسمرا في فبراير الماضي أنه دائماً ما يُشار الى عبد الواحد على أنه الرئيس، ومني اركو على أنه الأمين العام وإن تباينت مجموعات الانتماء اليها، بمعنى أدق أن الرجلين لم يفقدا قاعدة الشراكة الأولى التي بنيا عليها حركتهما العسكرية ذات الأهداف القابلة للتراكم والزيادة.
واليوم اذا ما اختلفا الى حد التفات المجتمع الدولي للمساهمة في مساعدتهما بأية تكلفة وثمن للسير قدماً لحل أزمة دارفور التي نضجت الظروف الموضوعية لحلها، فهل يعني ذلك الاختلاف اختلالا في قاعدة الشراكة الأساسية بينهما؟ أم يعني تنافسا بين قائدين وصلا الى منتصف الطريق وهما بحاجة الى إعادة ترتيب أوضاعهما وفق ظروف جديدة؟ أم أن صورة المستقبل ما تزال غائمة أمامها، حيث أنهما لم يبصرا بعد الوسائل التي يمكن بها تحويل جهدهما العسكري الى ثمرات سياسية واقتصادية واجتماعية؟ مع تزايد الاسئلة يظل ضرورياً السؤال عما يحدث من حوارات بناءة في أوساط قيادات وقاعدة حركة تحرير السودان؟ هل يحدث اختلاف حول الأساس؟ أم تنافس من أجل الوصول الى مستقبل متراضٍ عليه من الجميع؟
* على الصعيد الشخصي وجدت نفسي مهتماً بما يجري من نقاشات الآن في الحركة، أكدت في أوقات مختلفة أنها ضمن تيار تاريخي ساهمت مع آخرين في تطوير رؤيته سلمياً على الصعيد الوطني، وهى رؤية ظلت تحذر من التباطؤ في النظر الى دارفور كأزمة محتملة الانفجار، حتى أني ذكرت في كتاب صغير صدر لي في يناير 1988م بعنوان (بشائر تحت ظلال السلاح) أن الهيكل المركزي للدولة هو المسؤول عن التدهور والاختلالات (بدءاً من سوء معالجة أحداث 1955م والتي وصلت اليوم الى حرب شاملة في الجنوب ومناطق أخرى من البلاد، الى الواقع المرير الذي تعيشه دارفور اليوم والذي قد يتطور بالاهمال الى شئ لم يخطر بالبال).
عندما انفجرت الأحداث في مطلع عام 2003م، كان الاتجاه لدى المستنيرين من ابناء دارفور، أن يضطلعوا بمسؤولية تعريف أهل السودان بحقيقة الأزمة وليس تداعياتها الانسانية فقط، ثم معاً كسودانيين ندفع أطراف النزاع الى التسليم بواقع الأزمة تاريخياً، والعمل على وقف إطلاق النار بين الأطراف، والتمهيد للتفاوض على اعتقاد جازم أن الحكومة ستجد نفسها في خاتمة المطاف في مواجهة كل أهل دارفور، وإن بدوا مختلفين في تقديراتهم الأولية.
وبالرغم من التكلفة العالية في الأرواح والممتلكات محلياً، والفقد الدبلوماسي والسياسي والاعلامي وطنياً، فإن اطراف النزاع قد رأت الحكمة في الاستجابة للتفاوض الذي بدأت أولى تدابيره هشه في خريف 2004م في أبشي، ثم مضت في الاتجاه السليم بمدخلات اقليمية ودولية وبدعم شعبي سوداني غير مختلف عليه. لقد أفضى التفاوض الى إعلان المبادئ، وهو المقابل السياسي لاتفاق مشاكوس الذي اعتبر القاعدة الأساسية لحل الأزمة سياسياً وتعديل السياسات التي أضرت بمصالح دارفور عبر الأزمنة والتاريخ. وعلى تلك الخلفية فإن إعلان المبادئ قد حول أطراف النزاع الى اطراف محتملة للحل والتسوية، وبذلك أصحبت حركة تحرير السودان طرفاً أساسياً في حل الأزمة، وعليها تقع مسؤولية جسيمة في الحفاظ على وتائر التفاوض من أجل السلام والتنمية والديمقراطية في دارفو، بدعم قومي وضمانات أقليمية ودولية. فالى أى مدى تستطيع قيادتها أن تظل متماسكة في توقيع الاتفاق الشامل بين اطراف النزاع كمرحلة ضرورية؟
إن كلاً من عبد الواحد ومناوي يمثلان ملامح الأزمة في دارفور، فبالرغم من أن لكل منهما مزاياه الشخصية، الا أنهما مدركان للتاريخ والمظالم الاجتماعية والاقتصادية في محاور نشاطهما العسكري، فبينما أتى مناوي من شمال محور التخلف الاقتصادي من مزبد Muzbad أتى عبد الواحد من وسط ذات المحور من طرة Turra بجبل مرة. لقد عرفتهما في سياق الحياة العامة كرمزين لحركة استطاعت أن تخلق تأثيرات متباينة في حياة السودانيين عموماً وأهل دارفور على وجه الخصوص. وينتظر أن تلعب أدواراً مستقبلية في الحياة العامة السودانية. لقد عرفت عبد الواحد في ندوة حوالي عام 2002م، عقدتها قوى المعارضة بجامعة ام درمان الأهلية حول دارفور، وكانت المداخلة التي قدمها عبد الواحد جريئة ومثيرة ومؤكدة على حق دارفور في الحفاظ على هويتها الثقافية ولغاتها، ولو أدى ذلك الى الثورة. وبعد الندوة عرفت منه أنه محامٍ يعمل بمدينة زالنجي، ولديه بعض الأعمال التجارية جاءت به للخرطوم، أما مني أركو فقد قابلته لأول مرة في اسمرا مطلع هذا العام، وهو شخص يتميز بالهدوء وضبط النفس ودقة التعبير في ايجاز، وهو في ذلك يلتقي مع شقيقه خميس الذي عرفته في الفاشر في مطلع التسعينيات معلماً للغة الفرنسية وشاعراً دقيق التعبير، مع دقة في صوره الشعرية. ولم يكن خميس يتحدث كثيراً عن نفسه، لذا لم أعرف أن له شقيقاً باسم مني. وعندما التقيت مني تحدثنا وبيننا بعض مسافة، واللغة التي استخدمناها جعلتنا في حالة تبادل مذكرات Exchange of note كما يقول الاميركيون. ولكني من خلالها أدركت قدراته القيادية الميدانية خاصة، والتزامه قضيته الى حد العاطفية، فقد كان يؤكد أنه سيظل في القضية ولكنه لن يكون مهمشاً كقيادي.
في وقت لاحق أعطيت نفسي حق تفسير كل المذكرات الشفاهية التي استمعت اليها من قائدي الحركة ومساعديهما في اسمرا وطرابلس والقاهرة، وخلصت الى أن بناء القدرات القيادية في حركة مركزية عسكرية انطلقت بخلفية مشتركة، ولكن برؤى مختلفة تعتمد بالأساس على التدامج بين القدرات العسكرية والسياسية، وللقدرات العسكرية قدح معلى في الميدان، لذا ربما كان التنافس لتحقيق الكفاءة القيادية محل اهتمام، ولكن أية معايير متفق عليها للقياس في هذه الحالات؟ ومن هنا تأتي أدوار المجتهدين في كل مجالات العلاقات في هذه الحالات وفي أجواء التوتر. وحسماً لذلك برزت جملة مقترحات تدعو الى مؤتمر ينتخب قيادات الحركة برضاء قواعد الحركة، تمهيداً للتفاوض، وجملة مقترحات أخرى تدعو الى ملتقى تراضٍ بين القيادات لانجاح المفاوضات.
أولاً: وبعد الوصول الى تسوية عادية تتم الدعوة الى مؤتمر للحركة من أجل التقرير في القيادات ومواجهة الاعباء السياسية القادمة بما فيها حوار دارفور- دارفور المقترح بالحاح في كل دوائر الاهتمام بدارفور والمؤيد من أطراف النزاع.
* أياً كانت الخيارات التي تنتهي اليها قيادة حركة تحرير السودان في مواجهة مسؤوليتها المعترف بها قومياً ودولياً، فإن الحوارات الدائرة خطوة حسنة النتائج بحق مجموعات تنتمي الى اثنيات متنوعة ومرجعيات متعددة، ولكنها تؤمن بإطار حل الأزمة في دارفور في سياق إعلان المبادئ. ومن ناحية أخرى فإن أهل دارفور ليس لديهم ما يختلفون حوله اثنياً مهما تباينت وجهات النظر الشخصية، فالسلطان تيراب الذي وصل ضفاف النيل في القرن التاسع عشر، من سليل الكيرا، كانت أمه من الزغاوة وكذلك زوجته الكبرى، فيما كانت حربه مع ابناء عمومته المسبعات في كردفان، بدعوى أن الاخيرين اعتدوا على الرعاة من «أعراب دارفور» كما ورد في السيرة، فالمستقبل كما الماضي يسمح فقط بنجاح الذين يرون إمكانية دارفور في تحقيق ذاتها بالتراضي، فما الذي يختاره زعيما حركة تحرير السودان؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
العزيز / المعز ..
شكراً للمرور و الاضافات الموضوعية
..
شكرًا للمخضرم عبدالله آدم خاطر الذى نحتاج لاطلالته هنا...
( ....الشئ المتوقع أن يتمخض التفاوض ( إن سار واكتمل بما يحقق نتائج ترضي ولو بنسبة أقرب لتطلعات أهل دارفور ) أن يتمخض عن نتائج أهم ما فيها ( المال والإدارة الذاتية ) .. فإن صح مثل هذا التوقع .... ) ....
لا تتوقع شئ يا صديقى فانهيار المفاوضات أمر مفروغ منه . فقط لدلالات الأحداث , فكل المؤشرات و الأخبار تأكد على غياب النظرة المتفائلة لسرعة التوصل لحل الاشكالات الداخلية , و التى نتمنى أن ينتصر فيها صوت العقل و الوعى بحرج المنعطف التاريخى الذى تمر به البلاد و المنطقة , ويبدو أن هذا هو الغائب الوحيد فى سجالات الأطراف المتصارعة .
و على كل ان اردت اجابتى فان هذه المفاوضات و ان نجحت على الورق فلن تحقق الكثير على الواقع , بل على النقيض و مثل تجاربنا فى مؤتمرات التصالح القبلية , ستأتى الحلول نتيجةً للضغوط و التأثيرات الفوقية و ليست القناعة أحد مكوناتها بأى حال من الأحوال مما يراكم على النار فقط الرماد ومع أول هبة ريح ستشاهد الاشتعال ..
مرةً أخرى .. لا بد من تكوين جبهة شعبية من أجل الجلوس مع جميع الأطراف لوضع أسس واضحة للتفاوض على أساس اعلان المبادئ , وهذا يحتاج لبعض الوقت .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
الأربعاء 10/8/1426 هـ - الموافق14/9/2005 م (آخر تحديث) الساعة 3:32 (مكة المكرمة)، 0:32 (غرينتش)
حركتا دارفور توحدان جهودهما قبل التوجه لأبوجا
الحركتان المتمردتان اتفقتا على التعاون لترجيح كفتهما العسكرية (الفرنسية-أرشيف)
عماد عبدالهادى-الخرطوم
اتفقت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة المتمردتان في دارفور على تقديم رؤية تفاوضية مشتركة حول قسمة الثروة والسلطة في مفاوضات أبوجا مع الوفد الحكومي التي تستأنف غداً الخميس.
جاء ذلك خلال اتفاق من تسعة بنود وقعته الحركتان مساء أمس بالعاصمة الإرترية أسمرا لتوحيد جهودهما السياسية والعسكرية، وقد وقع من جانب حركة تحرير السودان رئيسها عبد الواحد محمد النور، فيما وقع عن العدل والمساواة رئيس الحركة خليل إبراهيم.
وقال بيان صادر عن الحركتين تلقت الجزيرة نت نسخة منه إنهما توصلتا لاتفاق على التعاون والتنسيق السياسى إستراتيجيا وإعلاميا "لإقامة مجتمع عادل تسوده الحرية والديمقراطية في كافة التراب الوطني، ولإنهاء معاناة شعب دارفور وبشكل عاجل وفق حل سياسي عادل".
وأكدت الحركتان أن أي تسويف أو مماطلة من جانب الطرف الحكومي يؤدي إلى إطالة أمد المعاناة "ويجعلهما تعيدان النظر بصورة جادة في عملية وقف إطلاق النار".
البيان أشار أيضا إلى التزام الحركتين بضرورة التنسيق الكامل في مفاوضات الحل السياسي تأميناً لوحدة الموقف وتحقيقا لأكبر قدر من المكاسب لشعب دارفور.
وفي هذا الإطار تم التأكيد على توحيد إستراتيجية تفاوضية مشتركة بجانب توحيد أوراق التفاوض في كافة القضايا والعمل من أجل التعاون والتنسيق في مرحلة ما بعد الاتفاق السياسي النهائي.
كما تم الاتفاق على العمل على توحيد الخطاب السياسي والإعلامى بما يتماشى مع نص وروح الاتفاق "بجانب التضامن مع شعب دارفور في مؤسساته المدنية وذلك تأميناً لحقوقه المشروعة".
ضد الإضعاف
خليل إيراهيم رئيس العدل والمساواة (يمين) خلال جولة للمفاوضات (الفرنسية-أرشيف)
وأعلنت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة الوقوف ضد أي محاولة لشق الحركتين وإنشاء جيوب وأجسام جديدة بغرض "إضعاف قضية شعب دارفور"، كما رفضتا الاعتراف بأي حركة غيرهما في العملية التفاوضية، ويشمل ذلك عدم الاعتراف بأي حركة جديدة تنشأ في الإقليم.
وأكدتا إيمانهما التام بدور الاتحاد الأفريقي كوسيط أوحد مع ضرورة استمرار رقابة المجتمع الدولي المحايدة في إطار حل القضية للوصول إلى حل سلمي شامل.
وأكدت الحركتان ضرورة التفاوض والتنسيق في مختلف المجالات العسكرية سلما وحربا وصولا لترجيح كفة القوة العسكرية للحركتين، بجانب الابتعاد عن كل الممارسات والمواقف التي تضر بالتعاون والعمل المشترك واعتماد السبل والوسائل السلمية في معالجة ما قد يطرأ من اختلاف أو تباين في المواقف ووجهات النظر، والامتناع عن استخدام القوة أو العدوان أو الإعلام السالب وإحالة أي نزاع أو خلاف إلى لجنة مشتركة تقوم بفضه.
وأخيرا أكدت الحركتان التزامهما التام بتنفيذ كافة الاتفاقات السابقة في "إنجامينا - أديس أبابا -أبوجا -طرابلس -أسمرا"، "وذلك استيعاباً لأهمية الكفاح المشترك والتضامن والتعاون بين الطرفين" لمواجهة ما أسمياه هيمنة الأقلية والاستعمار الداخلي في الخرطوم.
وكانت الأيام القليلة الماضية شهدت معارك بين الحركتين في محاولة لتعزيز مواقعهما على الأرض، فضلا عن الخلافات الأيدولوجية بينهما التي طفت على السطح خلال آخر جولة للمفاوضات بأبوجا.
_____________
مراسل الجزيرة نت
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
وأعلنت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة الوقوف ضد أي محاولة لشق الحركتين وإنشاء جيوب وأجسام جديدة بغرض "إضعاف قضية شعب دارفور"، كما رفضتا الاعتراف بأي حركة غيرهما في العملية التفاوضية، ويشمل ذلك عدم الاعتراف بأي حركة جديدة تنشأ في الإقليم.
أتمنى يا عزيزى أن يكون موقف الحركتين ليس موقفًا تكتيكيًا لجأت اليه الأطراف المتصارعة لدعمها فى صراعها الداخلى . ان كل أمال الجماهير تتوقف على وحدة جميع الأطراف لتوفير الضمانات لتفيذ بنود ما يتم الاتفاق عليه .
ان دعوتى لممارسة الضغوط على جميع الأطراف طلبًا لسماع أخبار من داخل حركة تحرير السودان حول أكتمال مؤتمرها و توصلها لقيادة موحدة و مجمع عليها .
و على كل ان المزيد من الرماد ما زال يتساقط على النار و لا أرى مياهً تقينا فكرة اشتعالها ... وما زالت دعوتى و ضرورتها قائمة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
وأعلنت حركتا تحرير السودان والعدل والمساواة الوقوف ضد أي محاولة لشق الحركتين وإنشاء جيوب وأجسام جديدة بغرض "إضعاف قضية شعب دارفور"، كما رفضتا الاعتراف بأي حركة غيرهما في العملية التفاوضية، ويشمل ذلك عدم الاعتراف بأي حركة جديدة تنشأ في الإقليم.
أتمنى يا عزيزى أن يكون موقف الحركتين ليس موقفًا تكتيكيًا لجأت اليه الأطراف المتصارعة لدعمها فى صراعها الداخلى . ان كل أمال الجماهير تتوقف على وحدة جميع الأطراف لتوفير الضمانات لتفيذ بنود ما يتم الاتفاق عليه .
ان دعوتى لممارسة الضغوط على جميع الأطراف طلبًا لسماع أخبار من داخل حركة تحرير السودان حول أكتمال مؤتمرها و توصلها لقيادة موحدة و مجمع عليها .
و على كل ان المزيد من الرماد ما زال يتساقط على النار و لا أرى مياهً تقينا فكرة اشتعالها ... وما زالت دعوتى و ضرورتها قائمة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
العزيز / محمد سليمان
( لقد سئمنا ألاعيب الساسة المحترفين.
نريدهم أن يتحركوا بأخلاص و تجرد من أجل قضية دارفور )
.. لقد أشرت فى بوست سابق الى أن هنالك عقلية تصبغ الصراعات بغير حقيقتها و ان هنالك مستنيرين تأخذهم هذه الفكرة بوعى منهم أو بدونه , و الحركات ليست برأ من هذا , أو أننى فيما يلينى لا أستثنى أحدًا , و فى الحقيقة فان أى يطرف يرجو أحداث ضعف فى الطرف الأخر و من الطبيعى تقبل ذلك , ولكن من غير المعقول أن يتشكل الواقع على فكرة بدون وعى لأن هذا فى حد ذاته أزمة .. اذًا على كافة الأطراف الحكومة و الحركتين الكف عن التلاعب بمصير الجماهير , فقط لأنها تحمل السلاح , هذا لا يكفى كم من الثورات الجماهرية قد عذلت عتاة الجلادين بسلاحهم و أجهزة قمعهم , ان كانت مصالحنا و حتى حياتنا تعرضنا للابتزاز , فلنا أزرع و ألف فكرة و طريق للخلاص و ليذهب الى الجحيم وهامش الجماهير كل من يراهن على رضوخنا لفكرة انابته عنا لتحقيق مصالحنا ..
يا عزيزى دعوة للجميع للتوجه عقلانيًا لبناء أفكار عامة تخدم قضية التحولات الاجتماعية و التى تضمن تعايشًا سلميًا و عدالة و حرية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
بدأ حوار الطرشان ..
أو أن ساقية جحا لا تزال تغرف من البحر و الى البحر ..
كل المؤشرات توضح بموضوعية عدم قدرة جميع الأطراف بالوصول الى نتائج عملية يمكن أن تضع حدًا للصراع فى دارفور . فما زالت الصراعات الداخلية تسرع فى اشتعالها حتى تكاد تعصف بالقليل من الاستقرار الذى تحقق ناهيك عن المفاوضات .
دعواتنا بالنجاح لهذه الجولة لن تكفى و ان تمنينا ذلك , فقط بعيدًا عن العواطف ..
..
...
(... "إضعاف قضية شعب دارفور" ...)
من الاتفاق الموقع بين العدل و المساواة و تحرير السودان .
هذه فكرتهم .. و لا أدرى هل صيغ هذا البيان على عجل أم لا .. و لكن الفكرة فى أساسها تتناقض حتى مع اتجاهات نظرية لاحدى الحركتين .. و المطروح : هل ( شعب ) اختصر العجلة لمجموع (شعوب) دارفور ؟
..
...
لى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
Quote: بعض الهوس يتملكنى عندما أبدأ فى الحديث عن طبيعة التطورات فى دارفور مما يدفعنى للاحساس بأنى لا أقدم الكثير من ملامح الواقع و لذا أبحث كثيرًا قبل أن أخط أى شئ ..
ومن خلال الركود فى حراك الواقع فان ما يتسرب الينا من خلال أساطير المنطقة أننا مقبلين على أحداث عاصفة , فكل المؤشرات و الأخبار تؤكد أن هنالك صراعات داخل كافة التشكيلات الأساسية فى صراع الراهن و أن مسألة حسمها قد يدفع باطراف كثيرة منتصرة أو منهزمه لتضيف الى تعقيدات الأوضاع الكثير أيضًا من الاشكالات التى ستزيد حتماً من الزمن المطلوب لتجاوز المأساة الراهنة , وايضا ستطرح شروطًا جديدة و معقدة على واقع الحراك . |
الصديق ود البلد/ ود المبارك
سلامات وعافية
اتفق معك فى هذا الاحساس فى الحديث او رؤية مستقبل دارفور فى ظل الصراعات التى تتطور يوميا وتتخلق فى اشكال جديدة .وقد حاولت جاهدا ان اكتب شيئا ولكننى اجد نفسى موزعا بين كثير من تعقيدات المشكلة.
لك التحية على هذا البوست وطريقة ادراته
لك الود
حمدون
لى عودة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قبل أن نبدأ حصاد الهشيم .. أو دارفور مرةً أخرى ..... (Re: محمد المبارك ابراهيم)
|
آسف العزيز / حمدون لتأخرى فى الرد...
أشكر لك مرورك ....
يا عزيزى ما زالت الأشياء يخفيها الضباب لمن لا يرد أن يعلم بأن ما يحدث حقيقة ..
غباء أن نعتقدبأن الحلول على طاولة أبوجا ستكون عصا موسى ..
يا صديقى هنا الأوراق تشاهدها و اللعب مكشوف لكل متابع دقيق لتطورات الصراع ..
سنشاهد ما سيحدث معًا .. و عندها قد تصدق أو يصدقونى ..
على العموم الأشياء هناء لا تمضى حسب أمانينا ..
لم يحن بعد أوان فجرنا الجديد .. و البزوغ الكاذب لا يدهش ..
نيفاشا , أبوجا و خريف الأكاذيب ... مازال بريق الأمل بأعيننا يقاوم ضباب ( الفجر الكاذب منذ قرون ) .. و الصامد من يقاوم دون عواطف ..
دعنا من هذا فلا جديد حسب اعتقادى غير مزيد من السؤ ..
...
..
عودة لتأخرى فى المرور عليكم .. برنامج عمل بمدينة الجبال , الخضرة , الجمال و الأريحية و الآلام أو مدينة التناقضات ( زالنجى ) لى عودة فى هذا ...
| |
|
|
|
|
|
|
|
| |
محمد المبارك ابراهيم
Mohamed Suleiman
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست