|
|
 سمح القول من خشيم سيدو : سالفاكير في مؤتمر صحفي
|
الصحافة السبت 20 أغسطس
سلفاكير : تمسكي "كفرد" بالوحدة لن يغير في نتيجة الاستفتاء إذا تمسك الجنوبيون بالانفصال
الخرطوم:رئيس التحرير
رأى النائب الاول لرئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت ان تمسكه «كفرد» بالوحدة لن يغير في نتيجة الاستفتاء اذا تمسك الجنوبيون بالانفصال. وشدد على ان الحركة الشعبية ستعمل بجد لانفاذ اتفاق السلام مع المؤتمر الوطني، لكنه ابدي تخوف «الجنوبيين» من تكرار تجربة نميري ، وعدم التزام كل طرف بما يليه .واعتبر ان عدم حل مشكلتي دارفور والشرق سيعيد الجنوب الى مربع الحرب . واكد ان الانتقادات التي كانت توجه لقرنق بتركز كل السلطات في يده «ليس لانه كان ممسكاً بكل المناصب ، رئيس الحركة، رئيس حكومة الجنوب، النائب الأول للرئيس» ، وانما لانه كان لا يعطي الحرية لمن هم وراؤه من الناس ليمارسموا أعمالهم». وكشف في تصريح لـ«الصحافة» عن عزمه المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر المقبل بنيويورك.
ولم يستبعد سلفاكير ، لدى لقائه مجموعة من رؤساء تحرير الصحف امس ، مراجعة نسبة الـ 14% الممنوحة للاحزاب والقوى السياسية المعارضة.
وقال، ان الاتفاقية التي تمت بين المؤتمر الوطني والحركة تنادى في اجندتها بالوحدة ، واضاف ان طرفي الاتفاق يمكن ان يراجعا انفسهما اذا كانت حجج الاحزاب منطقية ، لكنه عاد واستدرك بالقول «ان هذا الامر لم يبحث حتي الان مع المؤتمرالوطني ولا مع التجمع » .
ونفى زعيم الحركة الشعبية بشدة ما تردد حول ابعاد او تهميش الشمالىين في الحركة ، وقال ان هذا الامرلا اساس له من الصحة، واضاف ان الشمالىين بالحركة اعضاء فيها «وسيظلون بها بدون ان يتعرضوا لاية اهانة وسيتمتعون بكل حقوقهم ، وان كل من يقول بانه سيتم تهميش الشمالىين في الحركة لايعيش في واقع الحركة ».
وكشف سلفاكير عما دار بينه وزعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي ، وقال انه طلب من الترابي الدخول في الحكومة لتشكيل تحالف من داخلها .
وابان ان زعيم المؤتمر الشعبي ابدي رفضه المشاركة في الحكم ليكون معارضا للحكومة الاتحادية .
واوضح سلفاكير ، انه نقل للترابي انه «لايمكن ان تكون معارضا للحكومة ومؤيداً لحكومة الجنوب في نفس الوقت لاننا جزء من الحكومة ، وطلبنا منه ان يدخل الحكومة لنشكل تحالفا من داخل الحكومة».
وكشف عن تعيين مسؤول مكتب الحركة بالخرطوم عبدالعزيز ادم الحلو للتنسيق مع المؤتمر الشعبي .
وحول مصير السودان بعد ست سنوات ، اكد النائب الاول انه وحده لا يستطيع ان يحدد امر الوحدة والانفصال ، وقال انه «حتي لو كان سلفاكير انفصالىا والجنوبيون وحدويون فسلفاكير لن يغير رأيهم او سلفاكير وحدوي والجنوبيون انفصالىون فسلفاكير لن يغير النتيجة» على حد تعبيره.
ورأى ضرورة النظر الى مستقبل السودان وتوجيه كل الجهود لبناء السودان الجديد .
واعرب عن اسفه للاحداث التي صاحبت وفاة د. قرنق وأدت لوفيات ونهب الممتلكات في الخرطوم و جوبا وملكال ، وقال ان احدا لم يكن يتوقع حدوث ذلك.
وشدد سلفاكير على ان الحركة ستعمل بجد لانفاذ الاتفاق مع المؤتمر الوطني ، وقال انه اذا التزم كل طرف بما يليه سينفذ الاتفاق دون اية صعوبة.
مشيرا الى ان الجنوبيين يتخوفون من تكرار تجربة الرئيس الاسبق جعفر نميري الذي اتهمه بعدم الجدية .
وحذر من انه اذا لم تبذل الحكومة الجهود لتنفيذ الاتفاق فان ذلك سيؤدي الى الفشل «ويعود الناس للحرب ، ونحن لانريد ذلك».
واكد النائب الاول على اهمية التوصل الى حل لمشكلتي دارفور والشرق ، مشيرا الى انه اذا لم يتحقق السلام في دارفور سترجع الحرب في الجنوب..
ورأى ان الحرب الدائرة في دارفور ستؤدي الى نزوح اهل الاقليم الى الجنوب ،الامر الذي قال انه سيدفع جيش الحركة الشعبية الى الحرب مرة ثانية .
وقال ، ان هناك نحو اربعة ملايين نازح بالخرطوم لابد ان يعودوا لمناطقهم ، وهذا يتطلب دعم المنظمات الدولية والمجتمع الدولي لاعادة توطينهم وتوفير الخدمات لهم من مياه ومدارس ، الى جانب اهمية عودة اللاجئين من دول الجوار.
واكد سلفاكير ان الانتقادات التي كانت توجه لقرنق بتركز كل السلطات في يده «ليس لانه كان ممسكاً بكل المناصب «رئيس الحركة، رئيس حكومة الجنوب، النائب الأول للرئيس» وانما لانه كان لا يعطي الحرية لمن هم وراؤه من الناس ليمارسموا أعمالهم» ، ورغم تأكيده ان الجمع بين هذه المناصب قد يكون صعبا، الا انه عاد وقال انه سيجمع بين هذه المناصب بحكم نصوص الاتفاق.
واكد انه سيعطي قيادات الحركة التي تتولى هذه المناصب حرية في العمل.
الى ذلك اكد سلفاكير لـ"الصحافة"عزمه التوجه الى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة الشهر المقبل، كما يشارك في اجتماعات البنك الدولي والمانحين الذي سيعقد هناك في ذات الشهر.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سمح القول من خشيم سيدو : سالفاكير في مؤتمر صحفي (Re: Elmuez)
|
{ عفوا ! لم يكن مؤتمرا صفحفيا بقدر ماهو دعوة إفطار مع رؤساء تحرير الصحف}..معذرة.. معز
في بيت الضياف مع سلفـاگير
رئيس التحرير يكتب ..
رئيس التحرير مع سلفاكير
سلفاكير مع بونا ملوال
سلفاكير وبونا ود. الطيب حاج عطية
* منذ ان استشهد خالى ومحط محبتى محمد احمد الريح فى انقلاب يوليو 1971 كرهت هذا البيت الذى كان رمزاً وشاهداً على تلك المجزرة .. لم يهرب (الخال) ولم يبحث عن ملجأ انما قُبر مع مدفعه حين رفض التسليم فهدّوا البناء عليه..!! لم يكن شيوعيا ولاعلاقة له بتدبير الانقلاب ، كان فارساً حينما «عركست» الدبابات محاصرة القيادة العامة «ما قال عِدادن كم» قاتلهم صامداً حتى تكالبوا عليه قصفاً من كافة الجهات، حتى قال احدهم «كأننا كنا نقاتل كتيبة» . رحمة الله عليه مضى مرفوع الهامة .وقال كمال الجزولي :
عيناك الجمر ياود الريح..
كتفاك قلاع النخوة والفخر
انشد ها انا ذا في مدحك
انشد للماضي والحاضر حين اعتنقا
لما وثب الماظ بمدفعه فتهدم
فوقك مستشفي النهر
هذا البيت - بيت الضيافة - حينما امر بشارع الجامعة التفت جنوبا لكى لا أراه .. تتخايل امامى صور شتى وتزكم انفى رائحة الدم .. لم اعد اطيق رؤيته .
* حينما دُعيت بالامس للقاء خاص بالقائد سلفاكير فى بيت الضيافة تداعت الى ذهنى ذات الصور، فكدت ان اعتذر مباشرة عن اللقاء ولولا ان محدثى الاستاذ على عتبانى كان مستعجلا لكنت فعلت .. الصحفى اللعين داخلى حفزنى للتجاوز - تجاوز اكثر من ثلاثين عاما من القطيعة المتصلة مع هذا المكان -. ولكن كيف لى ان انسى صور الخال وكيف لى ان احتمل رائحة الدم هنالك .. لم تكن صدفة، ياصديقى ضياء بلال ذلك الفلم الذى انجزناه عن حركة يوليو سويا قبل ثلاثة اعوام، ولايزال راقدا فى اضابير التلفزيون، لقد كان بعضاً من ذكرى ووفاء للخال .
* ذهبت فى الميعاد تماما، الساعة العاشرة صباحا .. حرس ومجموعات من الناس فى البوابة تلقيت معاملة كريمة من الحرس كأنهم تعاطفوا مع حالتى .. كنت فى اقصى لحظات التوتر وانا اخطو الى الداخل، تأملت المكان جيدا الفناء الفسيح ، الاشجار المخضرة .. هل هذا هو ذات المكان الذى تدفق دماً فى لحظة جنون . عبرت الفناء مسرعاً للداخل تلفت يمنياً لأرى الغرف التى كانت مسرحاً لحمامات الدم .. كيف يرقد التاريخ فى دواخلنا هامدا حتى اذا هبت علينا رياح ذكرى اطل. فى لحظة لم أعُد أرى شيئا.. لعنة الله على السلطة والحرب، لقد ذهبتا بأنضر وأنبل شباب الوطن . انعطفت يسارا حيث القاعة التى سيجرى فيها اللقاء .. لابد انه ذات المكان الذى اطلت منه الدبابة لتوقف المجزرة . تصالحت مع المكان شيئا ما . طاف بذهنى خاطر أين كان السيد النائب الأول سلفاكير - الذى نحن فى انتظاره الآن - فى ذلك الوقت؟ اعرف انه كان فى السبعينيات فى صفوف الجيش، ولكن أين بالتحديد فى تلك اللحظة ؟.
* القاعة امتلأت عن آخرها .. اللقاء كان على مستوى .. اول ما لفت انتباهى وجود السيد بونا ملوال بقرب سلفاكير وتلك اشارة اولى لمن يعنيهم الامر . لفت انتباهى ايضا وجود استاذى الدكتور الطيب حاج عطية وهواشارة ثانية ان اللقاء ذو خطر استدعى ان يكون بيننا فيه د. الطيب.
* جلست بالقرب من لام كول وهو القائد الجنوبى الوحيد من الحركة الشعبية الذى حضر اللقاء قبل ان يظهر فى آخره الصديق دينق الور .. لفت نظرى ايضا ذلك الحضور الطاغى لاستاذنا محمد الحسن احمد الذى عرفت فيما بعد انه مهندس هذا اللقاء. لو كانت الصحافة تحتفى برموزها لما تركنا استاذنا احمد بالخارج وعروة بلا صحيفة وادريس حسن بلا وظيفة .
* تأملت الوجوه الباقية .. هو ذات الفريق الاعلامى الذى لا يلتقي الا فى ميادين المؤتمرات الصحفية ، الدعوات الاجتماعية ، ملمات السفارات والندوات التى تكثر فيها الثرثرة وتقل فيها الثمرة.
* دخل القائد والنائب الأول سلفاكير دون مقدمات، محيياً الجميع الذىن اصطفوا لمصافحته، واذا بالقائد سلفا يقدم اللواء عبد الستار الذى قال عنه انه صديقه .. تذكرت حديث سلفاكير فى احدى الصحف عن ذات الشخصية التى قال انه لا يعرف أين هى الآن . يبدو ان اللوء عبد الستار الذى كان زميلاً للقائد سلفا قد قرأ اللقاء وقرر تسجيل زيارة له فى بيت الضيافة، يوم الجمعة .. كان سلفاكير محتفيا جدا بضيفه وزوجته، حيث اصر الضيف على معانقة الجميع وسلفا يتأمل المشهد مبتسماً. بالنسبة لى كان هذا المشهد ملمحاً لوفاء نادر فى شخصية القائد سلفا، اضف الى ذلك البساطة والود والحفاوة التي تعامل بها السيد النائب الأول مع كل من التقى به من الضيوف.
* قدم الاستاذ محمد الحسن احمد النائب الاول الذى رحب بالجميع بكلمات مختصرة دعا فيها الاعلام للاسهام الايجابى فى تنفيذ اتفاقية السلام .. ثم دارت طاحونة الكلام .
* الاستاذ الباقر احمد عبد الله كان مهموماً او لعله مشفقاً على علاقة التجمع مع الحركة .. بدأ مشيدا بالتصريحات التى راجت امس الأول فى الاعلام والتى تخص استعداد الحركة للتنازل عن جزء من كيكتها فى السلطة لصالح حليفها السابق التجمع الوطنى الديمقراطى .. ولكن يبدو ان الاجابة لم تكن كما يشتهى الأرباب حيث اكد القائد سلفا ان هذا الأمر لم يتم النظر فيه بعد ولم يُناقش، لا مع التجمع ولامع شركاء الحركة فى المؤتمر الوطنى .
* الاستاذ محجوب عروة كان مهموماً بالتحول الديمقراطى مؤكدا انه الضمانة للحفاظ على اتفاقية نيفاشا مستشهداً بما آلت اليه اتفاقية اديس ابابا تحت حكم النميرى الشمولى ... امّن سلفا على رؤية الاستاذ عروة ، ولكنه اشار الى ان الديمقراطية لا تتم بين يوم وليلة انما هى مسيرة طويلة .
* اطل على الجلسة فجأة وبطريقة عفوية د. رياك مشار نائب رئيس الحركة وحاكم الجنوب الآن . سلم د. مشار على سلفا بطريقة ودية وبلدية خالص ومضى يسلم على الجميع متأبطا النائب الاول الذى نهض من كرسيه معانقا مشار وغادر معه القاعة لدقائق وعاد إلينا . عرفت ان د. رياك يغادر للجنوب واظنه جاء مودعا للقائد.
* فى هذه الاثناء دعا السيد بونا الجميع للافطار على ان يتواصل اللقاء بعده .
انتهز السيد الباقر فرصة الافطار فاتصل بمولانا السيد محمد عثمان فتحدث مولانا فى البدء مع السيد بونا ملوال قائلا ( نحن جئنا فى انتظارك يامولانا ) واعطى الموبايل لسلفا. سمعت السيد النائب الاول الذى كان يتحدث بصوت عالٍ يقول لمولانا ( علاقتنا مستمرة مع الحزب الاتحادى ومع التجمع وما فى اى مشكلة وشكرا يا مولانا على الاتصال) . لاحظت ان النائب الاول يستخدم ذات عبارة الراحل قرنق فى مخاطبة السيد محمد عثمان ( مولانا ). لاحظت ان الباقر اخذ الموبايل واتجه بعيدا فى محادثة قصيرة مع مولانا .
* أفطرنا.. على العموم لم يكن هنالك فول وعليكم ان تتخيلوا الباقى . انا لم
اتناول الا السمك بسبب «اليورك اسد» قاتله
الله .
* عدنا للقاعة وبدأ الحوار .. محمد لطيف كان مهموما بموضوع الوحدة وسجل نقطة مهمة حين قال: ان الحديث عن انفصالية سلفا او وحدويته ليست ذات جدوى الآن وخاصة بعد ان تولى القائد سلفا منصب نائب رئيس الدولة .
* د. خالد التجانى رئيس تحرير صحيفة «ايلاف» الغراء المتخصصة فى الشأن الاقتصادى تحدث عن الدعم الاجنبى فكان رأى السيد النائب الاول ان الدعم الذى تم الوعد به فى شهر ابريل الماضى لم يصل منه شىئ حتى الآن.
* سأترك ما قاله رؤساء التحرير والكتاب الباقون ليكتبوه فى صحفهم حتى لا يغضبوا منى .
* اما العبد لله فسألت سؤالا وحيدا، قلت للسيد النائب الاول ان واحدا من الانتقادات الكبيرة التى كانت تُوجه لقرنق انه يمركز السلطات فى يده فهو القائد العام للجيش، وهو النائب الاول، وهو رئيس حكومة الجنوب ومن ضمن الذين كانوا يتقدمون بهذه الانتقادات هو القائد سلفا نفسه . الآن القائد سلفا اجتمعت له هذه السلطات فهل هو مستعد للتنازل عن جزء منها للآخرين . كان السيد النائب الاول واضحا فى اجابته حيث قال: ( انا كنت ضد جمع السلطات فى يد شخص واحد، وقلت رأيي هذا اثناء مفاوضات نيفاشا، ولكن الاتفاقية اقرت هذا الوضع وانا ملتزم بالاتفاقية ولو كان الامر لى لتنازلت لاننى لا احب ان يحتكر شخص واحد كل السلطات . المشكلة لم تكن فى ذلك ولكن فى الشخص الذى بيده السلطات، هل هو قادر على ان يترك الآخرين يعملون معه ام لا؟ وهذا هو خلافنا مع د. قرنق . انا سأترك اى شخص يتولى منصبه ليعمل عمله ولا اتدخل إلا اذا كانت هنالك مشكلة) .
* بعد ان انفض السامر سألت السيد النائب سؤالا خاصا فقلت ( سيادة النائب الاول عندى معلومة انه قد تمت دعوتكم لزيارة امريكا لحضور اجتماعات خاصة بالبنك الدولى، وحضور الجمعية العامة للامم المتحدة فى سبتمبر فما هو موقفكم ؟ قال ان الدعوة صحيحة وانه سيذهب للمشاركة فى هذه الاجتماعات ).
* خرجت بعدها مسرعا لالتقى بمجموعة من قيادات الحركة الذين يتأهبون كما يبدو لاجتماع مهم مع النائب الاول. التقيت بالسيد باقان اموم والسيد نيال دينق ودينق الور . امام البوابة التى عبرتها التقيت منصور خالد الذى يبدو انه سيلتحق بالمجموعة القيادية . لو ان ياسر عرمان كان موجودا لانتهت حكاية تهميش الشماليين فى الحركة وهى التهمة التى نفاها فى اللقاء القائد سلفا ومن بعده د. لام اكول. بالمناسبة دعانا لام اكول ان نوضح اين تجاوزت لجنة ابيى تفويضها واستجبت لطلبه.. سنفعل ذلك قريبا.
* خرجت من المكان وكأنى (مسكوك) وسألت الله ان لا يعيدنى إليه . رحمة الله على خالى محمد احمد الريح (جبل المحنة) وغفر الله لقاتليه .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست