|
اليوم الذكرى التاسعة لاختطاف جواز سفري السوداني بسفارة السودان بليبيا؟؟
|
تمر اليوم الذكرى التاسعةلاختطاف جواز سفري السوداني جهارا نهارا بسفارة السودان بطرابلس الغرب كعقاب رسمي لمواطن سوداني قح ابا واما اتخذ مواقف شفهية معلنة ولم يحمل السلاح ابدا في مواجهة عصابات الانقاذ وهي تطلب المشورة والمناصحة من مواطنيهم بالخارج وهم يبشرونهم بباطل الانقاذ وترهاتهابعيد الانقلاب مباشرة وذلك حينما اتجهوا خارج الحدود لتبشير الجاليات السودانية في المهاجر بافكهم وضلالهم. والمناسبة اعزائي المنابرة ان العبدلله يومها ذهب للقنصلية السودانية بطرابلس لاتمام اجراء رسمي لتوثيق شهادة ميلادابني الذكر احمد المولود بطرابلس وحينها كان عمره اسبوعان ما ان قدمت كل الاوراق المطلوبة بما فيها جواز سفري حتى جاءني ضابط الجوازات بوجه عبوس مكفهر خجول وجل وهو يكاد ان ينحشر بين اظافره لشدة حيائه والذي اتحفظ عن ذكر اسمه هنا وهو ينقل الى خبر سحب جواز سفري برسالة رسمية ممهورة بامضاء وختم وزير الداخلية المدعو بكري حسن صالح وزير الدفاع الحالي واخبرني الضابط الطيب بأنه ( عبد المامور افندي) فقط ينفذ اوامر وزارة الداخلية وحتى السفير الذي اعرفه شخصيا وهو صديق قديم لي ماكان بمقدوره فعل شيء لتجنيبي مثل هذا الاجراء .. تقبلت الامر وانا اصلا ادرك طبيعة هذا النظام القذر ولكني طلبت من الضابط فقط ان يكمل اجراءات توثيق شهادة ابني الرضيع فرفض فعل اي شيء حيث لن تكتمل الاجراءات ما لم اسوي وضعي كمواطن سوداني مع وزارة الداخلية يعني بوزري اخذ الرضيع احمد كل اوزاري في مواجهة دولة المشروع الحضاري الاسلامي واصبح موقوف المواطنة ما لم يصلح ابوه من حال مواطنته مع حكومته الرشيدة في زمن كانت المواطنة السودانية رخيصة حيث تمنح جوازات السفر السودانية لزبانية الارهاب امثال بن لادن والغنوشي وكارلوس وكل المهووسين من كافة بقاع العالم قبل الانبراش والانبطاح؟؟ هذا هو الوجه القذر للانقاذ في بداياتها وهي تسوم مواطنيها سوء العذاب لمجرد مواقف ولو شفاهية في مواجهة باطلها ولكن تظل الحرية قيمة نقاتل لاجلها نقدم فداءها ارواحنا وتهون جوازات السفر في ذلك البذل الكبير.
شكري موصول لمكتب الامم المتحد بطرابلس واخص بالشكر الاخ محمد حنتوش رئيس بعثة الامم المتحدة بطرابلس والذي تفهم قضيني وقدم كل المساعدة في ابرازها للمفوضية العليا لشئون اللاجئين وايضا الشكر موصول لسفارة النيجر بليبيا والتي منحتني وثيقة سفر اضطرارية كما اخص بالشكر صحيفة الخرطوم بالقاهرة في ابرازها قضيتي للرأي العام وايضا الشكر لملائكة الرحمة بمنظمة( كاريتاس) القبطية والتي كانت خير عون للاجئين بجمهورية مصر العربية وايضا الشكر لمفوضية شئون اللاجئين بالقاهرة ومكتب ( الاي او ام) بمصر وهيئة الصليب الاحمر الدولي وهي تهدينا وثائق سفرها للمنفى والشكر ايضا موصول للشعب الامريكي الذي استضافنا احرارا فوق ترابه ولله الحمد وقالو ( الجاتك في جوازك سامحتك) ويا بكري وراك و الزمن طويل اسف يا بكري أبو بكر انا بقصد المدعو بكري حسن صالح؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم الذكرى التاسعة لاختطاف جواز سفري السوداني بسفارة السودان بليبيا؟؟ (Re: هشام هباني)
|
Quote: ما ان قدمت كل الاوراق المطلوبة بما فيها جواز سفري حتى جاءني ضابط الجوازات بوجه عبوس مكفهر خجول وجل وهو يكاد ان ينحشر بين اظافره لشدة حيائه والذي اتحفظ عن ذكر اسمه هنا وهو ينقل الى خبر سحب جواز سفري برسالة رسمية ممهورة بامضاء وختم وزير الداخلية المدعو بكري حسن صالح وزير الدفاع الحالي واخبرني الضابط الطيب بأنه ( عبد المامور افندي) فقط ينفذ اوامر وزارة الداخلية وحتى السفير الذي اعرفه شخصيا وهو صديق قديم لي ماكان بمقدوره فعل شيء لتجنيبي مثل هذا الاجراء .. تقبلت الامر وانا اصلا ادرك طبيعة هذا النظام القذر ولكني طلبت من الضابط فقط ان يكمل اجراءات توثيق شهادة ابني الرضيع فرفض فعل اي شيء حيث لن تكتمل الاجراءات ما لم اسوي وضعي كمواطن سوداني مع وزارة الداخلية يعني بوزري اخذ الرضيع احمد كل اوزاري في مواجهة دولة المشروع الحضاري الاسلامي واصبح موقوف المواطنة ما لم يصلح ابوه من حال مواطنته مع حكومته الرشيدة في زمن كانت المواطنة السودانية رخيصة حيث تمنح جوازات السفر السودانية لزبانية الارهاب امثال بن لادن والغنوشي وكارلوس وكل المهووسين من كافة بقاع العالم قبل الانبراش والانبطاح؟؟
|
بلد منكوب واس النكبه انوا التاس دوام فيهو بحسوا بى دموع اخواتهم الا هدول من اين جاؤا ومتى سيذهبون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اليوم الذكرى التاسعة لاختطاف جواز سفري السوداني بسفارة السودان بليبيا؟؟ (Re: محمد عثمان الحاج)
|
العزيز هشام هباني
لا زلت أذكرك بطولك الفارع وأنت تخيط بخطاك الثابتة ساحة الجامعة الواقعة بين البريد وكلية الهندسة بجامعة الراية الخضراء.. أحيك وأحي كل المناضلين الذين لم يستكينوا يوماً ولم تخور لهم عزائم.. هل تذكر شباب عين زارة ؟ أنا كنت هناك .. ولكني خرجت باكراً قبل استلام الشهادات !!
بفعلتهم حاول أهل الانقاذ ألغاء انتماءك ؛ ولكنهم كانوا يسبحون عكس التيار ويعيشون خارج الزمن. انظر ألم يجرد مسيلمتهم ( سب دارات) أهل دارفور من جنسيتهم بأن قال : هؤلاء ليس من دارفور بل من رواندا!! أهل الانقاذ اختطفوا وطناً بكامله ثم اغتالوه!!
وإليك أهدي ...
عجيب كل ما يجري .. وأعجب منه أن تدري !
وموتورون في المنفى .. ومغتربون عن عمد !
ومكتئبون في المنفى .. ومنسيون في البلد !
لنا أهل .. لنا بلد ؛ بلا أهل بلا وطن !!
من ديوان رحلة في أنهار الظمأ للشاعر محمد أبودومة
ومبروك ليك أحمد
| |
|
|
|
|
|
|
|