مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد الحليم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 00:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2005, 06:36 AM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد الحليم

    مقدمة ديوان الشاعر عبد الرحيم عبد الحليم " من ذاكرة الريح "
    للأستاذ محمد المكي ابراهيم

    مضى نصف قرن منذ أن كسر الشعراء المحدثون عمود الشعر العربي وبدأوا في انتاج ما صار يعرف بقصيدة "التفعيلة" التي أصبحت الآن الشكل الرسمي للقصيدة العربية المعاصرة ولم تعد موضع جدل مع المتنطعين من انصار الشعر العربي القديم – الشعر العمودي ذي المصراعين والقافية الموحدة - وإن كانت موضع جدل مع أجيال الحداثيين الراغبين في التحررالكامل من قيود الوزن والقافية من دعاة قصيدة النثر. ومنذ ظهور ديوان " قصائد من السودان" للشاعرين الرائدين جيلي عبد الرحمن وتاج السر الحسن تداولت مركبة الشعر الحديث في السودان ثلاثة أجيال من الشعراء السودانيين . فبعد الجيل الاول الذي أتى بالنار المقدسة من مصر (جيلي وتاج السرومحمد الفيتوري ومحي الدين فارس الذين يعرفون في بعض الروايات باسم المهجريين) ومن انضم اليهم من غير المهجريين امثال صلاح أحمد ابراهيم ومصطفى سند- جاء بعدهم جيل محلي النشأة تأثر بهم جميعا كما تأثر بمطالعاته في الشعر الحديث لمختلف اقطار العربية وخاصة مصر والشام والعراق. والسمة الغالبة لهذا الجيل هي تركيزه على المحلي من الظواهر والاحداث وسعيه الدائب لابداع شعر سوداني ونحت بلاغة سمراء من جسد اللغة العربية الحي وهو الجيل الذي انتج دواوين "أمتي" و"العودة الى سنار" وأبتدر المناقشة الكبرى والتي لازالت مستعرة الاوار عن هوية السودان وحقيقة او حدود انتمائه العربي.

    كان الجيل اللاحق افضل حظا بكثير فقد توفر له تراث شعري سوداني او قل من انتاج الشعراء السودانيين وتوفرت له ثروة معرفية عن ابعاد هويته واحتمالاتها وتوفرت له فرص أفضل للاطلاع على ابداعات الشعراء العرب خارج حدود السودان ومواكبة التطور الهائل الذي طرأ على قصيدة ما بعد الرواد من حيث فنياتها وقاموسها الشعري بل وحتى تنويعاتها الموسيقية. وبشكل عام تشظى ذلك الجيل الى عدة اتجاهات وتيارات اهمها تيار الاغراق المحلي المعبر عن الهموم والقضايا السودانية وتيار الحداثة وما بعد الحداثة المشغوف بالتجريب والبحث عن جديد التجارب والاشكال.

    ينتمي الى الفريق الاول من هذا الجيل صاحب هذا الديوان الشاعر عبدالرحيم عبد الحليم محمد الذي قرا تراث الشعر السوداني الحديث قراءة مستوعبة واستلهمه في مواضيعه الشعرية ولغته وموسيقاه وأساليبه في صياغة القصيد غير غافل عن تقديم اسهاماته الخاصة في تطوير القصيدة الشعرية في السودان. وهي اسهامات متعددة يلمسها قاريء الديوان من الوهلة الاولى اذ يلفي نفسه امام شاعر متمسك بالموسيقى الشعرية دون تهاون او تفريط باعتبارها موضع القلب من القصيد وذلك على عكس ما يقول به بعض الحداثيين ممن يرون في الموسيقى الشعرية قيدا على حرية الشاعر تحد من انطلاقه وتدفقه. بل يمضي الشاعر ابعد من ذلك ليقدم تنويعاته الموسيقية المتميزة متلذذا بصنيعه
    تلذذا حقيقيا .ومن يعرف الشاعر معرفة شخصية لايستغرب ذلك منه فهو من عشاق الموسيقى وفنون الغناء وله قدرات طيبة في تذوق الموسيقى والتعامل مع آلاتها من مزاهر وأعواد وقيثارات. فلاغرو أن تسللت الحاسة الموسيقية من أنامل الشاعر الى شعره وأسعفته في تحويل القصيدة الى تقاسيم وجمل لحنية شديدة الاشراق.
    ستعودين الى ذاتك مرة
    وتقرين بأن هواك كريح مر
    في أودية الصمت المرة



    ليست الموسيقى مقصودة لذاتها في هذا الشعر ولكنها تدخل في جملة الادوات الشعرية التي يستخدمها الشاعرلابلاغ رسالة فنية زاهية –وأحيانا كابية-الالوان يجبلها الشاعر من الصور والاخيلة والتعابير
    التي تليق بمن كابد الشعر مثله لاكثر من عقدين من الزمان..والرسائل التي يبثها الشاعر في اقطار هذه المجموعة خليط من تعابير الحزن وتعابير الفرح والسرور والاصل في شعره الاحتفاء بالحياة وما تعمر به من الطيبات والطيبين ومرة أخرى يعجب من يعرف الشاعر بطبيعته المرحة وطيبة قلبه ومحبته للناس والحياة – يعجب لهذا الحشد الكبير من القصائد الباكية التي وجدت طريقها الى هذه المجموعة الشعرية.وتقديري ان الشاعر لفرط حبه للحياة لا يقبل التسليم بضياع اي من مفرداتها لقوى الموت والفناء وربما لذلك يحتشد الديوان بقصائد الرثاء والتفجع حزنا على الاحباب الراحلين وتجديدا لذكراهم وذكرياتهم باعتبار ذلك ثأرا له ولهم من الموت ورفضا لفكرة الزوال والاندثار وهي قدر الانسان وشرط وجوده.

    في كتابة هذا النوع من الشعر الباكي ينفس الشاعر عن حزنه ولكنه يرفض بنفس الوقت فكرة الفراق الابدي واستحالة اللقاء –في هذه الدنيا على الاقل-بالاحباب الراحلين و يورثه ذلك حزنا عاما او لنقل حزنا على "الحالة البشرية" حيث كل شيء الى زوال –ليس البشر وحدهم وانما حالات السعادة والسرور وحالات الوجد والشهوة فلكل شيء نهاية محتومة ولاسبيل الى استنقاذ اي من ممتلكاتنا البشرية من براثن الفناء.

    قد يبدو ذلك امرا بديهيا ولكن تقمصه والامتلاء به يضفي على العالم مسحة من الحزن والشجن تطل برأسها حتى في ساعات السعادة الصافية والحبور وذلك ما يجعل اجزاء من هذه المجموعة دغلا تعمره اشجارالحزن من كل طيف ولون، ولكنه يمنح قارئه تلك "السعادة الفنية" او ذلك التلذذ الذي يستشعره قاريء الشعر وهو يرى الشاعر يوفق الى الشعر العظيم من غياهب حزنه او سعادته.

    لكون الشاعر محبا للحياة متعلقا بها محتفيا بكل ما تهب ولكونه في سلام مع نفسه ومع العالم من حوله فان "سودانياته "تعرب عن قدر هائل من الحب للبيئة التي عاش فيها والاطار الكبير الذي يحوي كل التفاصيل وهو الوطن. وسيجد قاريء الديوان نوعا صافيا من الحب للوطن لايخالجه تراجع او استدراك فالوطن مقبول عنده بكل تفاصيله وجزئياته وليس في شعره مجال لانتقاد أي من تلك التفاصيل .وحقيقة الحال ان الشاعر قضى شطرا كبيرا من عمره متجولا في العالم خارج السودان مما جعل الوطن بالنسبة له شيئا عزيزا بعيدا يتطلع الى لقائه ويشتهيه ولا يفكر –مجرد\ تفكير –في انتقاده او الإزراء عليه. ومن واقعة البعد والاشتياق يتقمص الوطن صورته المثالية ويخرج دائما في أزهى الازياء والالوان. وربما بسبب من ذلك يكتب الشاعر مدح الوطن وفخرياته وليس مرثيته والوقوف على أطلاله ولذلك طعم خاص في الزمن الضيق الاغبر الذي تعيشه الآن بلاد السودان.

    *

    ليس هذا الشعر تكرارا لجيل الرواد وانما هو تجاوز لهم ..تجاوز لا يقوم على الاقصاء والاستبعاد كما يفعل الشطر الآخر من جيل الشاعر وانما على نوع من الاستكمال والتناص .وفي ذلك يوفق الشاعر ورصفاؤه الى قمم شعرية رائعة وفنيات مستحدثة وتنويعات موسيقية تملأ الأذن والفم وتبهر الخيال.والمشوار الذي يكتمل بهذا الجيل من الشعراء هو مشوار القصيدة الشعرية السودانية واكتمال خصائصها وألوانها المميزة وليس ذلك أمرا ضئيل الشأن ،بل هو أهم مشروع ثقافي يواجه المؤمنين بالشعب واستلهام روحه في الابداع والعارفين ان العالمية ما هي الا تجويد التعبير عن المحلي بأدوات المحلي وتعابيره .





    محمد المكي ابراهيم


    أضأتم قلبي بنوركم

    في عام 1990، صدر ديوان"أعناب في زمن الشوك" من المملكة العربية السعودية حيث قمت بنقل ما صدر الي الوطن وتم توزيع تلك الطبعة من خلال دار جامعة الخرطوم للنشر. وينطوي عقدان من الزمان الآن تيسر فيها كتابة العديد من القصائد الأخرى فرأيت ضم المجموعتين عبر هذا العمل في صعيد واحد وتقديمهما الي القارئ الكريم من ذاكرة الريح.

    ربما كان التناول النقدي لمجموعة " أعناب في زمن الشوك" محدودا وان كان ما جاء منه على محدوديته ، مؤشرا على قصور النقد في بلادنا واهالته التراب على كثير من الأعمال بعدم التعرض لها .ولهذه الأسباب وغيرها، حرصت علي نشر العديد من المحاولات الشعرية في وسائل النشر الإلكتروني وفي الصحف اليومية آملا في طرح تجربتي علي شريحة أكبر من محبى الشعر وقرائه ونقاده . إن النقد الذي أعنيه هو ذلك الذي يمتد خلف عبارات الثناء والتشجيع فيكون هدفه هو الدراسة والتحليل لهذه التجارب التي أقدمها الي القاريْ الكريم الآن من خلال هذه المجموعة " من ذاكرة الريح".ولئن ولدت القصائد التي ضمتها المجموعة الأولي أعنابا في زمن أسميته زمن الشوك فذاك لأنه زمن انفضاض السامر وارتحال العشاق والأخلة من أرض الوطن، وهنا تكون القصيدة مهما كان الشكل أو الطابع الذي تتخذه ، حالة من الحصاد الذي يرقي بالنسبة لي الي ثمرة الفرح أو الأسي أو التأسي ، فيكون الفرح هو مجانية عطاء الزمن وعدله الأجمل ويظل الحزن مرهقا ومكلفا لا يستحق غير حمد المعطي على كل حال.

    إن هذه التجارب التي بدأت في وضعها على الورق منذ سبعينات القرن الماضي هي بلغة الشاعر الفذ إدريس جماع انتفاضات جناحين على أوراق غصن تنعكس صورته على نهر الحياة حوله.تتغير الفصول والأحوال ومآلات الناس وتحولات النفس ويبقى ذلك النهر جاريا لا يغير من أحواله وشكل الظلال على صفحته الا توهج اللحظة ومناخات النفس وتيارات بواعثها وأحاسيسها.

    ومنذ صدور مجموعتي الأولى ، ظللت أبحث عن تعبير أصدق وأعمق عن الذات التي سواها الله تعالى وألهمها فجورها تقواها.وفى بحثى عن مسمى لهذه المجموعة التى تضم فى جوفها بعض اعناب الزمن الأجمل، أجد أنها تأتى من موانيء بعيدة وارتحال أبعد لذا فهى من "ذاكرة الريح "..يأتى اصدار هذه المجموعة في زمن خروج أبعد مدي وأشد ضراوة علي النفس ومدعي لحنين عارم جارف الي الوطن الغالي ، ويأتى هذا المسمى ليعكس حالات الذات أو النفس التي تسير بنا هنا وهناك في فجاج الأرض فتارة علي أعتاب الروضة النبوية الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وتارة في خاصرة جبال الروكي ومؤخرا علي الجرف الباسفيكي غربا في الولايات المتحدة مذعنا لأقدار الارتحال وهمومه وتحدياته. تأتي هذه المجموعة من ذاكرة الريح وتبحث عن شاطئ وصل مع الوطن الغالى هو شط أراه يتسرب كل يوم من بين الأنامل.

    يلاحظ القاري الكريم ، أن هنالك قصائد ضمتها مجموعتى الاولى "أعناب فى زمن الشوك" تم تعديلها أو الإضافة إليها هنا وقد هدفت بهذا الي سد فراغات لم يكن الزمان أو المكان يتيحان سدها قبل أن يصبح الماضي الذي نشاهده الآن من شرفة الحاضر أكثر بانورامية. ان هذه الفرغات التي رأيت ضرورة سدها بأشياء الحاضر ومفرداته ربما كانت تصلح للمضي بها بنفس جديد ولكنني رأيت أن المضي بها قدما في إطارها القديم فيه إنصاف لماض أصبح جزءا من حياتنا ثم أن فيه عبرة وربما عبرة . لذلك أبقيت بعض القصائد القديمة رغم إحساسي بأنها وبما فيها من صدق ، جاءت في سنين العمر الطازج وسنوات العطاء المجاني ، غير أنها جاءت في زمن أفضل طالما رأي الإنسان ماضيه كواحات حبيبة متناثرة في صحراء العمر الذاهب وتمني لو أنها تعود ويتوقف عندها عدو الزمن الرهيب نحو مآلاتنا الأخيرة وتعلقنا بلحظات لا نحس بجمالها عادة إلا حينما يمضي بنا قطار الزمن.

    أنني وبقدر عمق اقتناعي بأن مجموعتي هذه ما هي إلا محاولات إنسان يريد أن يوصل تجربته للناس ، لأجد نفسي مدينا بكل العرفان الي من ساهموا في إخراجها من عتمة نفسي أو من ألهموني وزودوني بالقدرة علي ما كتبت. وهنا لدي باقات ثناء وعرفان لا ينتهي الي العديد من الأحباء لمساندتهم الصادقة لي في مختلف مراحل إصدار ونشر هذه المجموعة وهنا فلا بد من ازجاء أرق وأصدق آيات الشكر والتقدير للشاعر الكبير الأستاذ محمد المكي ابراهيم لما تفضل به من اضاءات صادقة وموحية.و لدي باقات حب لصديق روحي أخي محمد الكامل الذي تبدو تعابيره وكلماته الملهمة في كثير من ظلال هذه المجموعة وأنفاسها . و باقات أخري عطرة لأخي الغالي السفير عبد المحمود الذي ما برحت أنال منه الضوء والالهام فيكون الناتج دائما مولد لغة جديدة تسد ثقوب اللغة المعاصرة وتملأ أشياء الحاضر بنفس ملهم جديد. ولوالدتي الغالية سيدة القصيد ومعناه الحاجة فاطمة الطيب أبو سوار وشقيقي الدكتور مأمون و أخى الشاعر الأستاذ منور عبد الرحمن أسمى مشاعر الود والتقدير . هؤلاء وغيرهم كانوا مشاعل وسنابل في مسيرتي المتواضعة هذه .

    و لرفيقة الدرب السيدة سهام عبد الغني الطيب وأبنائي سامر وأعناب وفاء لا تبليه الأيام لصبرهم علي كلما اشتط بي خيال أو بعد بي هيام قبل أن أكتشف موقع البركان فأهرب منه الي ظلالهم أو شاردا من الثلج المتساقط الي أحضانهم الدفيئة. وقبل كل ذلك تأتي انحناءة عرفان وود وتقدير للوطن العزيز الذي هو خلاصة الشعر ومنتهاه ، فلهؤلاء الأعزاء جميعا أقول لقد أضأتم قلبي بنوركم و أدخلتم البدر في كبدي.

    عبد الرحيم عبد الحليم محمد

    مونتري-كاليفورنيا-نوفمبر –2003

    (عدل بواسطة raheemsudani on 05-25-2005, 06:37 AM)
    (عدل بواسطة raheemsudani on 05-25-2005, 07:02 AM)

                  

06-02-2005, 04:44 PM

حنين للبلد

تاريخ التسجيل: 06-04-2003
مجموع المشاركات: 4796

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: raheemsudani)

    الاخ العزيز
    تحية طيبة مداخلة ربما تكون ليست في محلها لكنني عجزت وكتبت بوستين اناشد الزملاء بمساعدتي في معرفة رقم تلفون لاديب محمد المكي ابراهيم الجديد بعد ان انتقل من فرجينيا. لدي صديق عزيز للأستاذ جاء من السودان ويودمهاتفته لكن لا حياة لمن تنادي وتم حذف البوستين لا ادري لم.
    المهم مرة اخرى اناشد من خلالك كل الاخوة مساعدتي في التوصل الى رقم الأستاذ او ايميله. مع محبتي
    حنين للبلد
                  

06-02-2005, 11:08 PM

Saifeldin Gibreel
<aSaifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: حنين للبلد)

    الاستاذ عبدالرحيم عبدالحليم اديب وشاعر وخطيب، فلا غرابة فى ذلك فهو من تلك الديار والذى كل اهلها يقولون الشعر بالفطرة ديار الشايقية، فالاستاذ عبدالرحيم غير شاعريته فهو خفيف الظل، وبمجرد لقاءك به لاول وهلة يخيل لك وكأنك تعرفه من سنين طويلة، غير ذلك لديه موهبة خلاقة فى استنباط الحروف والكلمات والتلاعب بها، فهو نسيج نادر من الادباء الذين تحررو من قيود اللغة السلفية،لذلك تجد حتى مقالاته الصحفية تتميز بالطابع الادبي.
                  

06-03-2005, 03:48 AM

خضر عطا المنان
<aخضر عطا المنان
تاريخ التسجيل: 06-14-2004
مجموع المشاركات: 5191

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: Saifeldin Gibreel)

    الحبيب : عبدالرحيم عبد الحليم ..

    يشرفني ويزيدني طولا وعرضا وسموا وارتفاعا بان أكون من قرية شهدت شهقة

    ميلادك الاولى ( جلاس ) :

    يا رجلا من ألق ..

    وياحرفا من تبر ونور ..

    يارفيق المنافي ..

    ياخليل الحرف الشجي والكلم الرصين ..

    التحية لك ولكل من أضاف رأيا أو حرفا أو مشورة الى هذا السفر المتأنق بكم

    والمتسربل بأنفاس شدوكم ..

    والسلام هنا أخص به هذا الشاهق فينا دفئا.. الشامخ بيننا شلالات عطاء ما فتئت

    تسكب مياه الالق في جروف حياتنا لتثمر عنبا وتينا وزيتونا وتمرا و( باباي )

    وأزهارا ورودا وشتولا في كل الحقول ..أستاذنا الكبير محمد المكي ابراهيم ..

    الرجل الذي نقف أمامه ـ أينما صادفنا له حرفاـ منبهرين ومزدادين ارتفاعا ..

    له ولك ولصديق الزمن الجميل الحبيب عبدالمحمود وكل تلك الكوكبة المدهشة التي

    باعدت بيني وبينهم مخازي نظام لم يبرأ من ( جربه القاتل !!!) احد منا ..

    لرفيقة دربك الفاضلة بت القبايل والاصول ( سهام ) ولعصافيركما المغردة

    في داركم العامرة تحياتي وأشواقي وسلامي بلا حدود ..

    وآخر قولي اليك : دعوات صادقات بأن يمدالله في أيامك وجمعنا بك قبل مغيب

    شمس العمر في هذا الزمن القميئ .. المعفر بالمخازي ياعبدالرحيم ياابن عبد

    الحليم الرجل البركة في زمن الجحود .. رحمه الله رحمة بقدر بذور

    الطيب والكرم الأصيل في نفسه .. وكساه بشآبيب رحمته بلا حدود ..

    انه سميع مجيب ..

    مشتاقكم أبدا / خضرعطا المنان
    [email protected]
    21787398_0045

                  

06-03-2005, 09:41 PM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: خضر عطا المنان)

    سيف الدين وخدر

    كلاكما قادم من جروف النيل وأنتما قندولان أخضران ساهما في اخراج هذا الشعر من عتمة نفسي الى اشراقكم.

    سعدت بهذا الصدق في زمن الانفضاض والعجلة والزمن الحجري الآسن الذي أفرغ الدنان وأحال حوليات الجمال الي نشيج وبكما ايها الأخضران أضع على نفسي تاج حبكما الوسيم ولأجلكما ومن منابع شعركما يواتيني شعري تنوح لي حمائمكم من جروف بعيدة تستعصم بالبعد عنا كلما لاح لنا بارق أو وجدنا ذواتتنا في التماع نجمة صديقة أو وجنة صدوقة .

    وللذين هاتفوني من الصادقين وسألوا عن اصداري واحتفوا بهم أقول كما قلت في مقدمتي لقد أضأتم دربي بنوركم وأدخلتم البدر في كبدي

    (عدل بواسطة raheemsudani on 06-03-2005, 09:42 PM)

                  

06-04-2005, 00:02 AM

yasiko
<ayasiko
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 2906

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: raheemsudani)

    الأخ الأستاذ عبد الرحيم
    مبروك المولود الجديد واتمنى لك المزيد
    وبمناسبة "بطوطيتك" أهديك الآتي:

    انا مسافر...

    برغم صعوبة الاسفار

    ورغم قساوة الاقدار

    والراجينى من مشوار

    عكس الموجه والتيار

    أنا مسافر بعيد وبعيد

    وشايلك يا جميل تذكار

    ***

    أنا مسافر...

    وخايف من عيونك أروح

    وخايف يا جميل الروح

    أعيش كل العمر مجروح

    لانو عيونى ما بتنساك

    وواهب عمرى شان اهواك

    لانك يا ارق ملاك

    ما كان الفرح لولاك

    بشيلك فى صدى الخاطر

    وانا مسافر

    بجوب الدنيا بى طولا

    وبصبح زى فراش تايه

    محطات سفره مجهولا

    وروحى الفى هواك صبحت

    زمن ياغالى مقتولا

    ريدك زادا فى الترحال

    واغانىالشوق ومدلولا
                  

06-04-2005, 00:17 AM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: yasiko)

    الغالي الدكتور /يا سيكو
    أطربتني والله أيها النغم الذي يسير بنا دوما في حدائق فنه الغناء وها انت تطربني يهذا الاشراق فأراه ينساب بين ضلوعي كطنبور حنين زذ.يا ليتك يا دكتور تهدي للاخ خضر عطا المنان الأغنية التي من كلماتها "وان غلطت استفغر الله.... أصلوا عقلي أخدلو روحا"

    انني أراهن على سرعة دمعه لأنها ستوقظ فيه من الشجن ما يضيف الى شجنه

    ولكم محبتي
                  

06-04-2005, 00:29 AM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: raheemsudani)

    الاخ حنين البلد
    ارجو تزويدي بالايميل بتاعك علي الايميل:

    [email protected]

    تحياتي
                  

06-04-2005, 07:51 AM

kamalabas
<akamalabas
تاريخ التسجيل: 02-07-2003
مجموع المشاركات: 10673

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: raheemsudani)

    أستاذنا عبد ا لرحيم
    تحياتي لك ولأسرتك
    ... لا يعرف قدر الشاعر وأمكاناته الأمن كان بقامة ود المكي
    التحية لك والي مزيد من الأبداع ولألق
    كمال عباس
                  

06-04-2005, 11:21 AM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا (Re: kamalabas)

    الرايع كمال
    شكرا لك ايها الغالي وشكرا لأيام خلت في دنفر ايها المختفي في قلوبنا والمحتفي بتجلياتنا

    محبتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de