مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد الحليم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 10:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2005م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-25-2005, 06:36 AM

raheemsudani
<araheemsudani
تاريخ التسجيل: 02-24-2003
مجموع المشاركات: 522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد الحليم

    مقدمة ديوان الشاعر عبد الرحيم عبد الحليم " من ذاكرة الريح "
    للأستاذ محمد المكي ابراهيم

    مضى نصف قرن منذ أن كسر الشعراء المحدثون عمود الشعر العربي وبدأوا في انتاج ما صار يعرف بقصيدة "التفعيلة" التي أصبحت الآن الشكل الرسمي للقصيدة العربية المعاصرة ولم تعد موضع جدل مع المتنطعين من انصار الشعر العربي القديم – الشعر العمودي ذي المصراعين والقافية الموحدة - وإن كانت موضع جدل مع أجيال الحداثيين الراغبين في التحررالكامل من قيود الوزن والقافية من دعاة قصيدة النثر. ومنذ ظهور ديوان " قصائد من السودان" للشاعرين الرائدين جيلي عبد الرحمن وتاج السر الحسن تداولت مركبة الشعر الحديث في السودان ثلاثة أجيال من الشعراء السودانيين . فبعد الجيل الاول الذي أتى بالنار المقدسة من مصر (جيلي وتاج السرومحمد الفيتوري ومحي الدين فارس الذين يعرفون في بعض الروايات باسم المهجريين) ومن انضم اليهم من غير المهجريين امثال صلاح أحمد ابراهيم ومصطفى سند- جاء بعدهم جيل محلي النشأة تأثر بهم جميعا كما تأثر بمطالعاته في الشعر الحديث لمختلف اقطار العربية وخاصة مصر والشام والعراق. والسمة الغالبة لهذا الجيل هي تركيزه على المحلي من الظواهر والاحداث وسعيه الدائب لابداع شعر سوداني ونحت بلاغة سمراء من جسد اللغة العربية الحي وهو الجيل الذي انتج دواوين "أمتي" و"العودة الى سنار" وأبتدر المناقشة الكبرى والتي لازالت مستعرة الاوار عن هوية السودان وحقيقة او حدود انتمائه العربي.

    كان الجيل اللاحق افضل حظا بكثير فقد توفر له تراث شعري سوداني او قل من انتاج الشعراء السودانيين وتوفرت له ثروة معرفية عن ابعاد هويته واحتمالاتها وتوفرت له فرص أفضل للاطلاع على ابداعات الشعراء العرب خارج حدود السودان ومواكبة التطور الهائل الذي طرأ على قصيدة ما بعد الرواد من حيث فنياتها وقاموسها الشعري بل وحتى تنويعاتها الموسيقية. وبشكل عام تشظى ذلك الجيل الى عدة اتجاهات وتيارات اهمها تيار الاغراق المحلي المعبر عن الهموم والقضايا السودانية وتيار الحداثة وما بعد الحداثة المشغوف بالتجريب والبحث عن جديد التجارب والاشكال.

    ينتمي الى الفريق الاول من هذا الجيل صاحب هذا الديوان الشاعر عبدالرحيم عبد الحليم محمد الذي قرا تراث الشعر السوداني الحديث قراءة مستوعبة واستلهمه في مواضيعه الشعرية ولغته وموسيقاه وأساليبه في صياغة القصيد غير غافل عن تقديم اسهاماته الخاصة في تطوير القصيدة الشعرية في السودان. وهي اسهامات متعددة يلمسها قاريء الديوان من الوهلة الاولى اذ يلفي نفسه امام شاعر متمسك بالموسيقى الشعرية دون تهاون او تفريط باعتبارها موضع القلب من القصيد وذلك على عكس ما يقول به بعض الحداثيين ممن يرون في الموسيقى الشعرية قيدا على حرية الشاعر تحد من انطلاقه وتدفقه. بل يمضي الشاعر ابعد من ذلك ليقدم تنويعاته الموسيقية المتميزة متلذذا بصنيعه
    تلذذا حقيقيا .ومن يعرف الشاعر معرفة شخصية لايستغرب ذلك منه فهو من عشاق الموسيقى وفنون الغناء وله قدرات طيبة في تذوق الموسيقى والتعامل مع آلاتها من مزاهر وأعواد وقيثارات. فلاغرو أن تسللت الحاسة الموسيقية من أنامل الشاعر الى شعره وأسعفته في تحويل القصيدة الى تقاسيم وجمل لحنية شديدة الاشراق.
    ستعودين الى ذاتك مرة
    وتقرين بأن هواك كريح مر
    في أودية الصمت المرة



    ليست الموسيقى مقصودة لذاتها في هذا الشعر ولكنها تدخل في جملة الادوات الشعرية التي يستخدمها الشاعرلابلاغ رسالة فنية زاهية –وأحيانا كابية-الالوان يجبلها الشاعر من الصور والاخيلة والتعابير
    التي تليق بمن كابد الشعر مثله لاكثر من عقدين من الزمان..والرسائل التي يبثها الشاعر في اقطار هذه المجموعة خليط من تعابير الحزن وتعابير الفرح والسرور والاصل في شعره الاحتفاء بالحياة وما تعمر به من الطيبات والطيبين ومرة أخرى يعجب من يعرف الشاعر بطبيعته المرحة وطيبة قلبه ومحبته للناس والحياة – يعجب لهذا الحشد الكبير من القصائد الباكية التي وجدت طريقها الى هذه المجموعة الشعرية.وتقديري ان الشاعر لفرط حبه للحياة لا يقبل التسليم بضياع اي من مفرداتها لقوى الموت والفناء وربما لذلك يحتشد الديوان بقصائد الرثاء والتفجع حزنا على الاحباب الراحلين وتجديدا لذكراهم وذكرياتهم باعتبار ذلك ثأرا له ولهم من الموت ورفضا لفكرة الزوال والاندثار وهي قدر الانسان وشرط وجوده.

    في كتابة هذا النوع من الشعر الباكي ينفس الشاعر عن حزنه ولكنه يرفض بنفس الوقت فكرة الفراق الابدي واستحالة اللقاء –في هذه الدنيا على الاقل-بالاحباب الراحلين و يورثه ذلك حزنا عاما او لنقل حزنا على "الحالة البشرية" حيث كل شيء الى زوال –ليس البشر وحدهم وانما حالات السعادة والسرور وحالات الوجد والشهوة فلكل شيء نهاية محتومة ولاسبيل الى استنقاذ اي من ممتلكاتنا البشرية من براثن الفناء.

    قد يبدو ذلك امرا بديهيا ولكن تقمصه والامتلاء به يضفي على العالم مسحة من الحزن والشجن تطل برأسها حتى في ساعات السعادة الصافية والحبور وذلك ما يجعل اجزاء من هذه المجموعة دغلا تعمره اشجارالحزن من كل طيف ولون، ولكنه يمنح قارئه تلك "السعادة الفنية" او ذلك التلذذ الذي يستشعره قاريء الشعر وهو يرى الشاعر يوفق الى الشعر العظيم من غياهب حزنه او سعادته.

    لكون الشاعر محبا للحياة متعلقا بها محتفيا بكل ما تهب ولكونه في سلام مع نفسه ومع العالم من حوله فان "سودانياته "تعرب عن قدر هائل من الحب للبيئة التي عاش فيها والاطار الكبير الذي يحوي كل التفاصيل وهو الوطن. وسيجد قاريء الديوان نوعا صافيا من الحب للوطن لايخالجه تراجع او استدراك فالوطن مقبول عنده بكل تفاصيله وجزئياته وليس في شعره مجال لانتقاد أي من تلك التفاصيل .وحقيقة الحال ان الشاعر قضى شطرا كبيرا من عمره متجولا في العالم خارج السودان مما جعل الوطن بالنسبة له شيئا عزيزا بعيدا يتطلع الى لقائه ويشتهيه ولا يفكر –مجرد\ تفكير –في انتقاده او الإزراء عليه. ومن واقعة البعد والاشتياق يتقمص الوطن صورته المثالية ويخرج دائما في أزهى الازياء والالوان. وربما بسبب من ذلك يكتب الشاعر مدح الوطن وفخرياته وليس مرثيته والوقوف على أطلاله ولذلك طعم خاص في الزمن الضيق الاغبر الذي تعيشه الآن بلاد السودان.

    *

    ليس هذا الشعر تكرارا لجيل الرواد وانما هو تجاوز لهم ..تجاوز لا يقوم على الاقصاء والاستبعاد كما يفعل الشطر الآخر من جيل الشاعر وانما على نوع من الاستكمال والتناص .وفي ذلك يوفق الشاعر ورصفاؤه الى قمم شعرية رائعة وفنيات مستحدثة وتنويعات موسيقية تملأ الأذن والفم وتبهر الخيال.والمشوار الذي يكتمل بهذا الجيل من الشعراء هو مشوار القصيدة الشعرية السودانية واكتمال خصائصها وألوانها المميزة وليس ذلك أمرا ضئيل الشأن ،بل هو أهم مشروع ثقافي يواجه المؤمنين بالشعب واستلهام روحه في الابداع والعارفين ان العالمية ما هي الا تجويد التعبير عن المحلي بأدوات المحلي وتعابيره .





    محمد المكي ابراهيم


    أضأتم قلبي بنوركم

    في عام 1990، صدر ديوان"أعناب في زمن الشوك" من المملكة العربية السعودية حيث قمت بنقل ما صدر الي الوطن وتم توزيع تلك الطبعة من خلال دار جامعة الخرطوم للنشر. وينطوي عقدان من الزمان الآن تيسر فيها كتابة العديد من القصائد الأخرى فرأيت ضم المجموعتين عبر هذا العمل في صعيد واحد وتقديمهما الي القارئ الكريم من ذاكرة الريح.

    ربما كان التناول النقدي لمجموعة " أعناب في زمن الشوك" محدودا وان كان ما جاء منه على محدوديته ، مؤشرا على قصور النقد في بلادنا واهالته التراب على كثير من الأعمال بعدم التعرض لها .ولهذه الأسباب وغيرها، حرصت علي نشر العديد من المحاولات الشعرية في وسائل النشر الإلكتروني وفي الصحف اليومية آملا في طرح تجربتي علي شريحة أكبر من محبى الشعر وقرائه ونقاده . إن النقد الذي أعنيه هو ذلك الذي يمتد خلف عبارات الثناء والتشجيع فيكون هدفه هو الدراسة والتحليل لهذه التجارب التي أقدمها الي القاريْ الكريم الآن من خلال هذه المجموعة " من ذاكرة الريح".ولئن ولدت القصائد التي ضمتها المجموعة الأولي أعنابا في زمن أسميته زمن الشوك فذاك لأنه زمن انفضاض السامر وارتحال العشاق والأخلة من أرض الوطن، وهنا تكون القصيدة مهما كان الشكل أو الطابع الذي تتخذه ، حالة من الحصاد الذي يرقي بالنسبة لي الي ثمرة الفرح أو الأسي أو التأسي ، فيكون الفرح هو مجانية عطاء الزمن وعدله الأجمل ويظل الحزن مرهقا ومكلفا لا يستحق غير حمد المعطي على كل حال.

    إن هذه التجارب التي بدأت في وضعها على الورق منذ سبعينات القرن الماضي هي بلغة الشاعر الفذ إدريس جماع انتفاضات جناحين على أوراق غصن تنعكس صورته على نهر الحياة حوله.تتغير الفصول والأحوال ومآلات الناس وتحولات النفس ويبقى ذلك النهر جاريا لا يغير من أحواله وشكل الظلال على صفحته الا توهج اللحظة ومناخات النفس وتيارات بواعثها وأحاسيسها.

    ومنذ صدور مجموعتي الأولى ، ظللت أبحث عن تعبير أصدق وأعمق عن الذات التي سواها الله تعالى وألهمها فجورها تقواها.وفى بحثى عن مسمى لهذه المجموعة التى تضم فى جوفها بعض اعناب الزمن الأجمل، أجد أنها تأتى من موانيء بعيدة وارتحال أبعد لذا فهى من "ذاكرة الريح "..يأتى اصدار هذه المجموعة في زمن خروج أبعد مدي وأشد ضراوة علي النفس ومدعي لحنين عارم جارف الي الوطن الغالي ، ويأتى هذا المسمى ليعكس حالات الذات أو النفس التي تسير بنا هنا وهناك في فجاج الأرض فتارة علي أعتاب الروضة النبوية الشريفة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام وتارة في خاصرة جبال الروكي ومؤخرا علي الجرف الباسفيكي غربا في الولايات المتحدة مذعنا لأقدار الارتحال وهمومه وتحدياته. تأتي هذه المجموعة من ذاكرة الريح وتبحث عن شاطئ وصل مع الوطن الغالى هو شط أراه يتسرب كل يوم من بين الأنامل.

    يلاحظ القاري الكريم ، أن هنالك قصائد ضمتها مجموعتى الاولى "أعناب فى زمن الشوك" تم تعديلها أو الإضافة إليها هنا وقد هدفت بهذا الي سد فراغات لم يكن الزمان أو المكان يتيحان سدها قبل أن يصبح الماضي الذي نشاهده الآن من شرفة الحاضر أكثر بانورامية. ان هذه الفرغات التي رأيت ضرورة سدها بأشياء الحاضر ومفرداته ربما كانت تصلح للمضي بها بنفس جديد ولكنني رأيت أن المضي بها قدما في إطارها القديم فيه إنصاف لماض أصبح جزءا من حياتنا ثم أن فيه عبرة وربما عبرة . لذلك أبقيت بعض القصائد القديمة رغم إحساسي بأنها وبما فيها من صدق ، جاءت في سنين العمر الطازج وسنوات العطاء المجاني ، غير أنها جاءت في زمن أفضل طالما رأي الإنسان ماضيه كواحات حبيبة متناثرة في صحراء العمر الذاهب وتمني لو أنها تعود ويتوقف عندها عدو الزمن الرهيب نحو مآلاتنا الأخيرة وتعلقنا بلحظات لا نحس بجمالها عادة إلا حينما يمضي بنا قطار الزمن.

    أنني وبقدر عمق اقتناعي بأن مجموعتي هذه ما هي إلا محاولات إنسان يريد أن يوصل تجربته للناس ، لأجد نفسي مدينا بكل العرفان الي من ساهموا في إخراجها من عتمة نفسي أو من ألهموني وزودوني بالقدرة علي ما كتبت. وهنا لدي باقات ثناء وعرفان لا ينتهي الي العديد من الأحباء لمساندتهم الصادقة لي في مختلف مراحل إصدار ونشر هذه المجموعة وهنا فلا بد من ازجاء أرق وأصدق آيات الشكر والتقدير للشاعر الكبير الأستاذ محمد المكي ابراهيم لما تفضل به من اضاءات صادقة وموحية.و لدي باقات حب لصديق روحي أخي محمد الكامل الذي تبدو تعابيره وكلماته الملهمة في كثير من ظلال هذه المجموعة وأنفاسها . و باقات أخري عطرة لأخي الغالي السفير عبد المحمود الذي ما برحت أنال منه الضوء والالهام فيكون الناتج دائما مولد لغة جديدة تسد ثقوب اللغة المعاصرة وتملأ أشياء الحاضر بنفس ملهم جديد. ولوالدتي الغالية سيدة القصيد ومعناه الحاجة فاطمة الطيب أبو سوار وشقيقي الدكتور مأمون و أخى الشاعر الأستاذ منور عبد الرحمن أسمى مشاعر الود والتقدير . هؤلاء وغيرهم كانوا مشاعل وسنابل في مسيرتي المتواضعة هذه .

    و لرفيقة الدرب السيدة سهام عبد الغني الطيب وأبنائي سامر وأعناب وفاء لا تبليه الأيام لصبرهم علي كلما اشتط بي خيال أو بعد بي هيام قبل أن أكتشف موقع البركان فأهرب منه الي ظلالهم أو شاردا من الثلج المتساقط الي أحضانهم الدفيئة. وقبل كل ذلك تأتي انحناءة عرفان وود وتقدير للوطن العزيز الذي هو خلاصة الشعر ومنتهاه ، فلهؤلاء الأعزاء جميعا أقول لقد أضأتم قلبي بنوركم و أدخلتم البدر في كبدي.

    عبد الرحيم عبد الحليم محمد

    مونتري-كاليفورنيا-نوفمبر –2003

    (عدل بواسطة raheemsudani on 05-25-2005, 06:37 AM)
    (عدل بواسطة raheemsudani on 05-25-2005, 07:02 AM)

                  

العنوان الكاتب Date
مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد الحليم raheemsudani05-25-05, 06:36 AM
  Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا حنين للبلد06-02-05, 04:44 PM
    Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا Saifeldin Gibreel06-02-05, 11:08 PM
      Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا خضر عطا المنان06-03-05, 03:48 AM
        Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا raheemsudani06-03-05, 09:41 PM
          Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا yasiko06-04-05, 00:02 AM
            Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا raheemsudani06-04-05, 00:17 AM
              Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا raheemsudani06-04-05, 00:29 AM
  Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا kamalabas06-04-05, 07:51 AM
    Re: مقدمة الأستاذ محمد المكي ابراهيم لديوان "من ذاكرة الريح " للشاعر عبد الرحيم عبد ا raheemsudani06-04-05, 11:21 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de