|
من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم
|
الاخوه والاخوات تلقيت هذا التصريح من من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم, الموضوع هام واتوقع مساهمه جيده حوله.
Quote: Sudanese Women Rights Group P.O. Box 2941, London, W1A 6EN, Tel. (44) (0)20 8205 6866, e-mail [email protected]
المنظمة السودانية لحقوق المرأة: نتصدى لانتهاكات حقوق المرأة بغض النظر عن مصدرها
لمصلحة من يتم هذا؟؟ نشأت "المجموعة السودانية لحقوق المرأة" عام 1999 وتم تسجيلها كمنظمة خيرية طوعية بالمملكة المتحدة في يوليو 2000 وتمارس نشاطها وفق ولوائحها ودستورها الذي يهدف الى: *العمل على تثبيت حقوق المرأة كما نصت عليها المواثيق والاتفاقيات الدولية. *تعرية الانتهاكات اليومية لحقوق النساء كأفراد ومجموعات داخل السودان وكذلك حقوق اللاجئات. *العمل على رفع الوعي بحقوق المرأة وذلك وسط المجتمع عامة والنساء خاصة. *العمل على تمكين النساء من التمسك بحقوقهن والدفاع عنها. *العمل على تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للنساء. *حماية حقوق الاطفال، كما ورد في المواثيق الدولة ورفع الوعي بأهميتها. لتحقيق الأهداف أعلاه، سعت المجموعة منذ إنشائها على إقامة السمنارات والندوات وفتح فرص التدريب للنساء في المجالات المختلفة. وتحتفل المجموعة سنويا بيوم المرأة العالمي ويوم اللاجئين. تقيم المجموعة أيضاً نشاطات للتضامن مع النساء في السودان وأرسلت دعم مالي للتجمع النسائي بالداخل، كما تقيم نشاطات اجتماعية. وتقف "رؤى"، إصدارة المجموعة، شاهداً على جديتها في التصدي لقضايا المرأة وفتح منابرها لكل الأقلام الجادة لتناول هموم المرأة وإبداعاتها. إن المجموعة تستشعر مسؤوليتها وبحكم دستورها للتصدي لما تقوم به فاطمة أحمد إبراهيم من حملة استمرت لسنوات بهدف تشويه صورة النساء السودانيات بالمملكة المتحدة ولذا يجد منا كل الرفض والشجب كما قابلته النساء بالمملكة المتحدة برفض واستياء بالغ. إن الظروف التي دفعت بملايين النساء السودانيات لهجرة الوطن معروفة للجميع، وإننا لجد فخورات بما حققته النساء السودانيات بالمملكة المتحدة من التحصيل العلمي والمهني ومجهوداتهن لتحسين معيشة اسرهن داخل وخارج السودان والمشاركة في النشاطات السياسية والثقافية والاجتماعية والطوعية. إن العدد الهائل للمنظمات السودانية بالمملكة المتحدة ومشاركة النساء فيها حقيقة يدركها الجميع. إذ ان دوافع فاطمة أحمد ابراهيم لشن هذه الحملة ربما يكون دافعه إنفضاض مجموعة كبيرة من النساء وخاصة المتعلمات بسبب طرحها الفكري خاصة في مجال حقوق المرأة وقضايها فأصبحت مثل الثور في مستودع الخزف. إن هذه الحملة على النساء شملت عضوتين من المجموعة هما الدكتورة خالدة زاهر الساداتي والدكتورة فاطمة بابكر محمود اللتان نفخر بمساهماتهن في تأسيس المجموعة وفي نشاطاتها كافة. إن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها فاطمة أحمد إبراهيم تشويه تاريخ الدكتورة خالدة زاهر ناسية أن تاريخها الناصع معروف للجميع. فقد إدعت فاطمة أحمد إبراهيم على صفحات جريدة "الفجر" أن الإتحاد النسائي السوداني دورة 1958 وتحت رئاسة الدكتورة خالدة زاهر قد تعامل مع نظام عبود ودعمه. إلا أن هذه محاولات يائسة لتزوير تاريخ المرأة السودانية. لذا من الضروري أن نولي أهمية خاصة لتوثيق ذلك التاريخ خاصة وإن أغلب اللائي شاركن في تلك الحقبة التي تحاول فاطمة أحمد إبراهيم تزويرها ما زلن أحياء، أطال الله في أعمارهن ومتعهن بالصحة والعافية. إننا لنكبر للدكتورة خالدة زاهر الساداتي ترفعها عن مهاترات فاطمة أحمد ابراهيم ونعيد هنا السؤال الذي جاء على لسان الدكتورة خالدة: "لمصلحة من يتم هذا؟" اما الدكتورة فاطمة بابكر محمود، فهي معروفة للجميع بمساهماتها الفكرية باللغتين العربية والانجليزية وهو متوفر في المكتبات والجامعات ومراكز البحوث داخل وخارج السودان. إن هذه الكتابات تشكل إضافة حقيقية لما كتب عن قضايا النساء بصورة عامة والمرأة السودانية على وجه الخصوص. يبدو أن فاطمة أحمد إبراهيم لم تجد لمواجهة هذا الزخم الفكري سوى الإنحدار بمستوى الصراع وجرّه لمهاترات بغرض صرف الأنظار عن هذه الاسهامات الثرية والجادة ولأسباب أخرى تعرف فاطمة أحمد إبراهيم أكثر من غيرها. إننا في "المجموعة السودانية لحقوق المرأة" نفخر بنيل الإتحاد النسائي السوداني لجائزة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وهو في واقع الأمر إنجاز تحقق أصلاً بفضل جهود المئات، بل الآلاف، من عضوات الإتحاد النسائي وفي مختلف مناطق السودان خلال مسيرة نضال امتدت عقود من الزمن. إلا أن سلوك فاطمة أحمد إبراهيم يمثل دليلاً واضحاً على تكريس جهودها وعلى مدى سنوات لإنتهاك حقوق النساء بل تعاملت مع الذين انتهكوا حقوق المرأة وكرسوا دونيتها وإهانتها. إن ما تتعرض له المرأة داخل السودان وخارجه يتطلب مواصلة الجهود وإثراء الحوار الفكري والنشاط العملي خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها السودان وذلك حتى تتمكن النساء من استعادة حقوقهن المهدرة في التعليم والعمل والحريات الفردية وداخل الاسرة ولتحقيق حياة كريمة لملايين النساء تليق بإنسان القرن الواحد والعشرين. إننا في "المجموعة السودانية لحقوق المرأة" نمد أيادينا اللائي/الذين يعملن/يعملون من أجل هذه الأهداف. وأخيرا فإن المجموعة تحتفظ بحقها القانوني للتصدي لأي انتهاكات لحقوقهن وحقوق عضويتها.
المجموعة السودانية لحقوق المرأة اللجنة الإدارية لندن فبراير 2004 |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الحملة على عضوتين من المجموعةالسودانيه لحقوق المرأه
لماذا الصمت حيال تصريحات الاستاذه فاطمه احمد؟هل الاستاذه فاطمه احمد فوق النقد؟اعلم تماما ان هذا الامر سوف يبحث داخل المؤسسه الحزبيه او في داخل تنظيم الاتحاد النسائ ولكن الموقف المبدي من المهاترات والتشهير لايحتاج اعلانه لاجتماع لاقراره لذلك يجب ان يعلن علي ضوء تلك التصريحات الصحفيه وتاخذ الاجراءات التنظيميه وقتها الذي قد يطول او يقصر .......مع احترامي وتقديري لتاريخ الاستاذه فاطمه احمد الاانني اشجب موقفها الغير مسؤل حيث لم تحترم زميلات لها نكن لهن كل الاحترام والحب لاخلاصهما لقضايا المراه والقضايا الوطنيه عامه ونفخر بمساهماتهن في تأسيس المجموعةالسودانيه لحقوق المرأه وفي نشاطاتها كافة
شقرور
____________________ ياسيدتي إني رجل لا أتوارى خلف حروفي أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام ياسيدتي: لا تهتمي فأنا أعرف كيف أكون كبيرا في عصر الأقزام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الاخ بشاشا تحية طيبة لقد صدمت في اول حديث لها بعد عودتها من لندن فيه كثير من خطوط التلاقي مع الخطاب السلفي الانقاذي ..ثم واصلت خطابها واكدتها في محاورات صحفية ولقاءات اخري..وحملتها الجائرة علي زميلاتها في لندن قد ترافق مع ذلك الخطاب مفسرة وشارحة لابعاد خطابها الرجعي..لا اعتقد ان تقييم مواقف فاطمة ومفاهيمها المتخلفة التي ظهرت بها بعد عودتها من لندن يحتاج الي الي انتظار ..من كلامها تعرفونها وشكرا يا بشاشة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
Quote: ردا على فاطمة أحمد ابراهيم د. شادية زاهر
لمصلحة من تتبنى الأستاذة الخطاب الديني لمصلحة من تغتال معنوياً الأستاذه فاطمة أحمد قيادات الحركه النسويه !! لمصلحة من تزيف الأستاذه فاطمة أحمد التاريخ ولا يزال صانعوه على قيد الحياه لمصلحة من الإختزال المخل لتجارب الغير !! تابعنا مع القراء اللقاء الذي أجرته جريدة الصحافة مع الأستاذه فاطمة أحمد إبراهيم العائدةمن المنفى الى الوطن الحبيب. أولاً ـ لقد إستطاع الصحفي الذي أجرى الحوار بذكاء أن يوجه اللقاء لخدمة فكره وتياره السياسي وأدخل أستاذة الأجيال في فخٍ لم تدركه بل انتهزت الفرصه لتصفية حساباتها الشخصية مع كل من يخالفها الرأي سودانياً وعربياً. حصرت الأستاذه فاطمه نقاشها في قضايا لم تكن في يومٍ من الأيام هاجس العمل النسوي 1/ لبس الثوب السوداني أو خلعه . لم تكن هذه القضيه ضمن القضايا النضالية التي خاضها الإتحاد النسائي إذ أن الثوب لم يشكل بأي شكل من الأشكال إعاقه للعمل النسوي وإلى عام 1989 أي قبل أن تفرض سلطة الجبهة ما يسمى بالزي الإسلامي إختارت بعض النساء لبسه و البعض الأخر عدم لبسه على طول القطر ليس ذلك بسبب التحرر أو التشبه بالرجال كما ورد في تحليل الأستاذة فاطمة إنما جزء من المزاج والحرية الشخصية. ثم لنطرح سؤالاً هل الثوب السوداني هو الزي القومي لكل نساء السودان؟ و بماذا سوف تجاوب الأستاذة فاطمة الشقيقات في جنوب الوطن لو طرحن ؟... كان الإتحاد النسائي أول تنظيم نسائي ينشئ فروع في جنوب الوطن وكان فرع واو أول فرع. لماذا تلخص الأستاذة فاطمة إختلافها الفكري مع زميلات النضال بأنه خلاف حول الثوب السوداني و تكيل في الإساءة ـ شرب الخمر والسجائر ـ من قال ان هذه الأشياء كانت في يوم من الأيام ضمن قضايا الحركة النسوية ؟ و ماهي نسبة النساء اللاتي يدخن أو يشربن الخمر ؟ في رأيي إن هذا السلوك أيضاً يندرج تحت السلوك الشخصي البحت ولم يؤثر طيلة طيلة خمسين عاماً من النضال في مساره . لمصلحة من تمارس الأستاذة فاطمة التشهير بالأسماء لزميلات النضال ؟ إن ما قالته الأستاذة يقع تحت طائلة قانون العقوبات السوداني ( القذف و إشانة السمعة) ومن حق كل من ورد اسمها مقاضاتها في هذا الشأن. 2/ المعلومات التأريخية غير الحقيقية حول إصدار مجلة صوت المرأه نحن نمثل الجيل الرابع للإتحاد النسائي و قد وصلت إلينا المعلومة بصدد إصدار صوت المرأة من المؤسسات للإتحاد النسائي و هي كالأتي ـ في ذلك الوقت رفضت السلطات أن تصدق للإتحاد النسائي بإصدار مجله باسمه و لذا رأت اللجنه أن يتم إصدار المجلة باسم الأستاذة فاطمة, وتم جمع التبرعات لدفع رسوم الترخيص , ويمكن للقاريء أن يتحقق من هذه المعلومة بالرجوع إلى د. خالدة زاهر. لمصلحة من ما طرح في هذا اللقاء حول هذه القضية و إتهامها لزميلات النضال بأنهن رفضن إصدار المجلةمما إضطرها لإصدارها باسمها. حول مقال الأستاذة ميمونة ميرغني ا(ن الثوب السوداني أحد أسباب تخلف المرأة السودانية) وعن تأييد ذلك المقال من قبل الأستاذة سعاد إبراهيم أحمد و د. فاطمةبابكر, أود أن أشير هنا أن د. فاطمةبابكر من مواليد أواخر عام 1946 أي عند صدور مجلة صوت المرأة كانت د. فاطمه بابكر طفلة, هل يعقل أن تتبنى فكرة خلع الثوب السوداني بل أن تستقيل من عضوية الإتحاد النسائي لهذا السبب ؟!! في رأيي ان الأستاذة فاطمة إختلط عليها التأريخ ولكن هذا ليس بعذر إذ أن ما تقوله الأن تأريخ للأجيال الحاضرة والقادمة في زمن يتم فيه التغييب الذهني المنظم من قبل السلطة وهنا أهيب بكل الرائدات و المؤسسات للإتحاد النسائي أن يسجلن الحقائق فهي ملك للتأريخ. 3/ الخطاب الديني تتبنى الأستاذة فاطمةخطاباً دينياً منذ رجوعها بدأ في مراسيم إستقبالها وتتابع في هذا اللقاء. لقد ناضلت الحركة النسوية و الإتحاد النسائي و منذ خمسين عاماً ضد كل الإتجاهات ألتي حاولت أن تقيد تحرر المرأة بمختلف الدعاوى و منها الدعاوى الدينية مما أدى إلى خروج أصحاب هذه الدعاوى, و إستمر نضال المرأه التحرري و حقق نجاحاتِ باهره و ذلك بفضل وضوح البرامج و التأهيل الفكري لطرح القضايا و لم يكن الدين أحدى هذه المعارك إذ أن الحركه النسوية كانت و ما زالت تؤمن أن القهر و القمع و الظلم الإجتماعي السياسي يمارس ضد جميع النساء بمختلف عقائدهن الدينية. ثم لنقف ونطرح سؤال لماذا تتبنى الأستاذة فاطمة هذا الخطاب في زمنِ تناضل فيه كل القوى الديمقراطيه لبناء سودان موحد ديمقراطي متعدد الأديان و الأعراق و الثقافات؟ 4/ الإختزال المخل لتأريخ نضال المرأة المصرية و قائدتها هدى شعراوي . لا أفهم أن يصدر مثل هذا التحليل الفطير من قائدةنسوية على مستوى الأستاذة فاطمة. إن الحركة النسوية المصرية كفيلة بأن تتولى الدفاع عن رائداتها و نحن هنا نحني قاماتنا إحتراما لكل إمرأه وضعت بصماتها في تأريخ حركة نضال المرأة محلياً , إقليمياً و عالمياً و لا يمنعنا إختلافنا الفكري معهن من الإعتراف بدورهن الرائد التأريخي ألذي مهد للأجيال مواصلة النضال. قبل أن اختتم ردي هذا لابد لي أن أسجل الأتي: كنت أتوقع و يمكن أن يكون الكثيرون معي أن عودة الأستاذه فاطمة لما تمثله من قيمة تأريخية ونضاليةصلدة سوف تمثل الدعم المعنوي لجميع النساء داخل الوطن بمختلف تنظيماتهن الائي تحملن و لازلن عبء النضال في صبرِ و جهد و تفاني و بأساليب متجددة تعبر عن هموم أجيال واعية لقضاياها دون التنكر للرواد, في ظروف في غاية الصعوبة . للأسف في هذا اللقاء لم تتبنى الأستاذة فاطمة قضايا الحريات الأساسية قضايا المفصولات من الخدمة تعسفياً, قضايا التعليم المتدني, قضايا الصحة و العلاج الذي صار لمن استطاع قضايا الخفاض الفرعوني ألذي عاد للسطح بأبشع الحجج الدينية, و غيرها و غيرها من القضايا الساخنة . أخيراً أكرر لمصلحة من كل هذا, إذا إختارت الأستاذة فاطمة أن تنحاز لأي إتجاه فلها مطلق الحرية في ذلك فقد ليس من حقها أن يكون هذا الإنحياز على حساب تأريخها أو تأريخ رائدات الحركة النسوية لأن ذلك سوف يحرف المسار النضالي عن القضايا الأساسية , فهل هذا ما تريده الأستاذة؟! أكرر الإهابةبالرائدات لتوضيح الحقائق للأجيال القادمة
د. شادية زاهر |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الاخ عمر علي سلام كما قلت لا ادري ما الذي يجري علي ارض الواقع ولكني اشتم رائحة النزعة "الانثوية" الغربية في مفاهيم المجموعة اعلاه.
انا اعلم ان الاستاذة فاطمة ضد مفاهيم ال Femminism الوافدة من الغرب. اذا كان هذا صحيحا فعلي الحركة النسوية في السودان السلام!
قبل المواصلة اتمني من الملمين او الملمات بتفاصيل الخلاف ان ينورونا. اذا كان تخميني صحيحا فانا مع الاستاذة فاطمة وضد هذه المفاهيم الدخيلة واللتي لن تخدم قضايا المرأة بل مردودها الايجابي صفر علي الشمال مقارنة بالاثار السلبية المدمرة لنسيج السلام الاجتماعي لمجتمعنا، بما سيجره علينا هذا الفهم من مواجهة بين النوعين كما هو حادث في الغرب، علي نحو غير مسبوق في تاريخنا.
اشهد ان للاستاذة فاطمة فهم وادراك عميق مستنبط من واقعنا لقضايا المرأة السودانية وهي اللتي وهبتها كل حياتها رغم سوالب ارتباط الاستاذة بتوجه سياسي بعينه، رغم اعترافي انها مثالب باعتبار مالحق وليس ما سبق من احداث. التسيس ضار جدا بالحركة النسوية وان كان شر لابد منه في البداية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الاخ عمر
كلامك عن الاستاذة فاطمة احمد فيه تبسيط مخل لايحترم انسانة في قامة فاطمة.
وكما توقعت تماما وبعد اجراء فحص دقيق في المنبر، اتضح لي ان المجموعة اعلاه بقيادة فاطمة بابكر وسعاد احمد للاسف منطلقاتها "انثوية" وهذه كارثة مححققة!
كيف؟
الاجابة تتلخص في فهمك عن كون الحركة النسوية حركة عالمية واحدة!
كل ما انبني علي هذه الفرضية الخاطئة فهو خاطئ تماما ويعيد للازهان الفشل المريع ليسار السودان القديم وطليعتو الحزب الشيوعي، بسبب فشل اداة تحليلو "الماركسية" في استيعاب واقع السودان ومن ثم الوصول الي حلول لمشاكل السودان.
هذه الحركة الانثوية لن تفعل اكثر من اعادة انتاج نفس الفشل وبتكلفة ربما كانت اكبر لان الطرح الانثوي سيخرب نسيجنا الاجتماعي ويخلق مشاكل جديدة لم تكن موجودة من قبل وربما يؤدي الي ردة او backlash بحكم بذرة العداوة للنوع الاخر المركوزة في الزاكرة الجينية للحركة الانثوية الغربية بحكم العداء التاريخي مابين النوعين في الثقافة الغربية الابوية عبر التاريخ!
انا ماعارف لي متين احنا نتعامل مع واقعنا انطلاقا من مسلمات واقع لايجود بينه وبين واقعنا اي ارضية مشتركة!
حاواصل المرة الجاية بتسليط الضوء علي التضاد والتعارض مابين واقعنا في السودان وواقع تربة الثقافة الغربية الانجبت الحركة الانثوية كحل او مخرج لي ازمة وضعية المرأة في الغرب.
الي ذلك الحين التحية والقومة ليك يا فاطمة احمد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الأخ مراويد،
تحية و سلام ولك الشكر على ايراد رد مجموعة حقوق المرأة، كنت اود كتابة شىء حول هذا الموضوع مذ قرأت التصريحات التى اوردها الاخ الشريف، لكن للأسف انشغلت قليلا. اتأسف كثيراً حين ارى ان بعضنا يبذل مجهوداً للحط من قدر نشطات الحركة النسوية اكثر مما يفعل للقضاء على التمييز ضد المرأة، وهذه لعمرى من الاسباب التى ترجعنا كل يوم للوراء. لست عضوة فى مجموعة حقوق المرأة لكن اعرف العديد من مؤسساتها و عضواتها و حضرت بعض الندوات الجيدة التى اقمنها فى لندن و افخر كثيرا باسهاماتهن و بنشاط المجموعة.
و التحية للدكتورة خالدة زاهر و لسعاد ابراهيم احمد، و تحية خاصة و كبيرة لاستاذتى الدكتورة فاطمة بابكر محمود التى رغم مرضها مازالت تكتب و تنتج حول قضايا المرأة. أصدرت كتاباً العام الماضى ولها كتابين فى الطريق، درّستنى العلوم السياسية فى الثمانينات، و كم كنت محظوظة اننى التقيتها (واخريات مثل ماجدة محمد احمد وناهد طوبيا) وتعلمت منهن أن العمل النسوى هو فى البداية يتعلق بدعمنا و تمكيننا لبعضنا البعض - والا لكنت ابتعدت عن العمل النسوى من زمان.
بالنسبة لتساؤلات الاخ بشاشا، كتبت قبل عامين مقالاً فى دورية Eve’s Back عنوانه “On Being A Third World Feminist” سأورده فى هذا البوست لدفع النقاش.
ندى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: bayan)
|
عزيزي مراويد، لك الشكر على نشر رد "المجموعة السودانية لحقوق المرأة". ما ورد على لسان فاطمة أحمد ابراهيم في المقابلات التي اجريت معها خلال إجازتها الحالية في السودان لم يكن مفاجأة بأية حال وليس فيه جديد، على الأقل بالنسبة للذين جمعهم بها مجال العمل العام في المملكة المتحدة. فقد ظلت منذ مطلع التسعينات تتبنى خطاباً سلفياً رجعياً فيما يتعلق بقضايا المرأة يتعارض تماماً مع الخطاب العلماني للحزب الشيوعي، وهي عضوة لجنته المركزية، وللاتحاد النسائي الذي ترأسه. ولدى سؤال فاطمة أحمد ابراهيم اكثر من مرة حول السبب في ترديد هذا الخطاب السلفي الرجعي الذي يتعارض مع خط الحزب الشيوعي ومع خط الاتحاد النسائي ايضاً، ردت قائلة بأن "الإسلام هو افضل سلاح يمكن استخدامه لمحاربة الجبهة الإسلامية"!!!!! لا تعليق على إجابة فاطمة أحمد ابراهيم "عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني"....!!
اما المهاترات والتقليل من شأن كل من قدمن مساهمات حقيقية للحركة النسائية السودانية, وعلى وجه الخصوص المساهمات الفكرية والكتابات بصورة عامة، فقد ظلت جزءاً ثابتاً-ومكرراً بالطبع- كلما وجدت فاطمة أحمد ابراهيم مساحة للكتابة أو اجري معها لقاء. يلاحظ القارئ من لهجتها في الرد على الاسئلة المتعلقة بـ"المجموعة السودانية لحقوق المرأة" اللهجة العدائية ومحاولة التشويه والمهاترة والابتسار السطحي:
Quote: عندهم جمعية المرأة وانا بالضبط ما عارفاها بتسوي شنو هى مجموعة بتاعت نساء مسترجلات وبتدعو للسفور |
بصرف النظر عن التناقض الواضح في قولها: "أنا بالضبط ما عارفاها بتسوي شنو"، وفي نفس الجملة تقول أيضاً: "هي مجموعة بتاعت نساء مسترجلات وبتدعو للسفور" ... ما يمكن قوله هنا هو أن فاطمة أحمد ابراهيم لا تتورع حتى عن استخدام اسلوب تشويه الآخرين عن عمد وغرض في سبيل خلو ساحة العمل النسائي من أي تنظيم آخر بخلاف الإتحاد النسائي، حتى عندما لا يكون له وجود.
لي عودة.. ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: Bashasha)
|
مساهمة في النقاش اقدم لكم مساهمة الاستاذة نازك حماد و المنشور في http://www.secularsudan.net/Gender/FeminismBadWord.htm
Feminism As a Bad word May 10 11997
The word feminism has acquired a a bad connotation in Sudan and elsewhere. It is interesting to try to understand why feminism has become such a bad word in Sudan and many other third world countries. I would like to consider interpretations other than feminism being a thing of Western white middle class women.
I think the major part of why feminism was (is) considered bad is because women's movements in many third world countries were born closely affiliated with the male-dominated national liberation movements that sought and brought about independence from colonial powers. These national liberation movements often tended to be ambivalent about how much rights and freedoms women should gain, for good reasons of course!! I will not go into why these national liberation movements thought it important that women should have at least some sort of organization, education and political rights but it is interesting how they tried to set limits to what women can achieve. Some nationalists believed that women could not be ignored and their efforts were sought in the struggle against colonialism (Algeria is a good example). Later it became important to stop the gains women achieved or at least stall them and make more of them harder to come by. This is what many people now call the opportunism of liberation movements in regards to women's rights. Add the fact that women are often asked to reproduce the dominant culture and defend it. Thus in Sudan men had no difficulty in replacing local dress with the Western trouser, shirt and even suit and necktie. Even the Sudanese Islamic Front bought the most elegant Western suits and neckties to its male members while imposing the veil (hijab) on its female members as a prelude to imposing it on all Sudanese women. Not only that, the first postcolonial generation inherited from colonial powers, in addition to the dress code, big houses with gardens and housewives, tennis, soccer, etc. The same generation of Westernized men made it impossible for women to dress like "European" women, whatever that may be. I will also argue that urbanization cost women many of the freedoms they took for granted in their coherent traditional settings!! Among intellectuals, men were did not see anything wrong with wearing Western tags and describing themselves as existentialists, Marxists, Structuralists, and now postmodernists and post anything they fancy! One may argue that these men were sometimes prosecuted and were often accused of importing harmful ideas from Europe. But this is precisely the point that I want to make, these same prosecuted intellectuals thought of feminism as a Western product that their women should stay away from. Frankly many never knew what feminism is all about. For example, Sartre was quite popular till the mid-eighties in Sudan but those same people who read or pretended to have read him, never read Simone de Bouvoir and regarded her as a feminist who is only concerned with sexual license!! I was also often saddened by the way many confuse in their minds the way women bodies are exploited in commercials and pornography in the West with feminism itself! They blame feminism for this although we all know that feminists in the West spend a good chunk of their time battling the degradation of women by the media and pornography! Even if this confusion is the product of ignorance, more often it is the kind of willful ignorance that people like to adhere to in order not to face up to something they find threatening. The Egyptian Nawal Al-Saadawai who argued that women's rights and needs are not limited to education and the vote, was often described as a feminist i.e. a bad person and an over-emphasizer of #######!! At the University of Khartoum a couple of professors who used to describe themselves as feminists were pointed out to us as not a good example to follow. And that is one of the reasons why activism concerning women issues on campus tended to follow the same 1950s-style even in the 1980s.
As to why some women also regarded and still regard feminism as being bad, I think this is due to the fact that many pioneering women tended to operate within the limits set by men, including men who thought of themselves as progressive. Thus many of these pioneer women used to start everything they say by the usual disclaimer that they have nothing to do with Western feminism. Sadly, the disclaimer sets the limits because after that, tackling any issue traditionally frowned upon by men falls within the domain of the "ugly" word, feminism, which was to be avoided at all costs. Yes, Western feminism may at various points have been dominated by middle class women but most gender activists in third world countries are themselves middle class. Many people regard feminism as a toy of middle class white women as if the women's movement in third world countries have sprung from shanty towns or is obsessed with the problems of women in shanty towns. Sometimes it is astonishing how the rhetoric of many "progressive" Sudanese men and women is not very much different from the rhetoric of reactionary religious groups such as the National Islamic Front when it comes to an issues like feminism and women's rights. The influence of the former Soviet Union and East European bloc and their animosity towards feminism which was regarded as a form of decadent bourgeois excess was (is) definitely a major contributing factor.
Fortunately, many third world women have now reclaimed feminism and are very confident in declaring themselves feminists. There are even advocates of Islamic feminism, an indication that feminism is not the bad word it used to be! It is not useful to look for words like masculine or masculinity as equivalents to feminism because feminism is a concept that has historical and social roots in male patriarchal dominance and thus cannot be contrasted with masculine terms because there is no such thing as the dominance of women in society.
The term women's movement can never adequately replace the term feminism because feminism is more encompassing while women's movement is narrower in that it only relates to activities and issues related to women's efforts to bring about equality. Thus people can talk about feminist thinking, ethics, interpretations etc.. but they can't talk about women's movement's thinking , interpretations, etc.. The majority of women who are now active in women's issues consider themselves feminists and that it is their own free choice. Considering the scope and sophistication of feminist discourse today, it is unlikely that these women are trivializing themselves!
Nazik Hammad
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
Outcastسلام وشكرا علي الاسئلة.
قبل ما اواصل، ياجماعة لو "كهربتي" عالية، نبهوني عشان مانوطي الصوت شوية!
اولا وضعية المرأة الدوني في السودان، علي عكس الغرب شئ عارض ومؤقت وغير اصيل، يتصل مباشرة بازمة الهوية.
فلن يستقيم ظل وضعية المرأة ما دام عود الهوية معوج!
الثقافة السودانية، اصلا لا تفصل بين النوعين ولا تضطهد المرأة.
واضح انو احنا عندنا مشكلة في تشخيص حالتنا المرضية في الحتة دي. لذلك العلاج المبني علي التشخيص الخاطئ حيمرض اكثر وابدا ما حيعالج، وده بالبط الحيحصل لو الحركة الانثوية واصلت هذا الطريق.
علي مدي تاريخ الحضارة الغربية العلاقة بين النوعين علي الدوام كانت غير صحية او قايمة علي المواحهة والعداء.
لذلك الاساطير الاغريقية تتحدث عن مواحهة دموية بين النساء والرجال في فترة من الفترات عندما ظهرت حركة النساء "الاموزونيات" اللي كانن بقتلن الرجل حيث ما وجوده، ليقيمو نظام دولة خاص بالنساء فقط.
لاحظ في نفس الوقت "الاموزونيات" كانن بحترمن السودان المروي بتاع الزمن داك، احترام شديد.
في المقابل المرأة السودانية منذ فجر التاريخ وحتي سقوط دنقلا حكمت السودان القديم او علي الاقل تحكمت في مؤسسة الحكم اكثر من الرجل، لانو اختيار راس الدولة بمر من خلالها.
فباختصار الحركة الانثوية في الغرب وليدة هذا العداء المحكم للمرأة في الثقافة الغربية.
متي ما اتضح هذا الجانب، ممكن كلام استاذة فاطمة عن نزعة الاسترجال ومحاكاة الرجال عند "الانثويات" او الFeminists كتعبير عن رغبة دفينة للمساواة المطلقة كمعاوضة ورد اعتبار او كيف انو "مافيش حد احسن من حد".
كلامي ده مبني علي احتكاك شبه يومي، ونقاش مع حملة شعلة "الانثوية"، بحكم تعاملي اليومي مع الجمهور.
اما كلامي عن العلمانية، فهو قاصر علي الجانب النظري في بحثنا عن خصائص ثقافتنا السودانية. لهذا السبب في نفس الوقت انا ضد الشريعة ايضا، باعتبارها زبدة الثقافة العربية الوافدة.
طبعا لمان اقول كده جماعات الاسلام السياسي تستشيط غضبا من دون فهم!
لذلك دعونا الي تقرير مصير اسلامي، وفهم لاعروبي لامركزي للاسلام، كما فعل الامام المهدي عليه السلام، وهو القائل: هم رجال ونحن رجال!
سيرا علي ذات الطريق قدم الاستاذ محمود حياتو رخيصة ضد الشريعة.
فالدولة السودانية عمرها ماكانت دينية بالمفهوم السلفي، ولم تتدخل في علاقة الافراد بالخالق.
في دولة سنار ما سمعنا بي مطوعين كما في هذا المنبر اللاديني افتراضا!
اتمني اني اكون جاوبت علي اسئلتك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
Quote:* هل يمكن ان تعطي لتلك التجارب النسائية التي تشبهت بالمرأة الاوروبية؟ - اعطي نموذجا لذلك هدى الشعراوي اول قائدة نسائية في العالم العربي والافريقي بل وفي العالم الثالث اجمع لكن مشكلتها انها جمعت آلاف النساء وذهبن الى اكبر ميدان في مصر وخلعنا الحجاب واحرقنه ولبسن الزي الاوروبي حتى «المايوه» ......................... ____________________
هذي لمحات من تاريخ هدي الشعراوي
هدى الشعراوي كانت أول امرأة تنزع حجابها في مصر محررة النساء كلهن من خناق تاريخي اشتدّ حول أعناقهن. فمثّلت المرأة المصرية في المحافل الدولية طوال ربع قرن. وقفت في وجه الأعراف الإجتماعية الضيقة منذ أن اكتشفت صغيرة الفرق الشاسع في التعامل بين الجنسين. فهي إبنة محمد سلطان باشا, رئيس أول مجلس نيابي في مصر. ولدت العام 1879 في مدينة المنيا المصرية, وتلقت تعليمها في المنزل حيث حفظت القرآن الكريم, وتعلمت القراءة والكتابة, في العربية والفرنسية والإنكليزية. وما لبثت أن شعرت بأن الثورة تنمو في داخلها بفعل التمييز الفاضح في التعامل بينها وبين شقيقها الأصغر, ما جعلها تعتقد أنها ابنة بالتبني سائلة أمها: "هل أنا حقاً ابنتك؟".
زُوّجت في الثالثة عشرة من عمرها لابن عمها الذي يكبرها سنّاً, السياسي المعروف, علي الشعراوي, أحد قادة ثورة 1919. ولم يخفف وضعها الزوجي الجديد من نقمتها, لا بل شعرت هدى أن احتجاز النساء في منازلهن يسهم في خنق ذكائهن في المهد. لذا, بدأت تسعى لتبديل الوضع عبر حلقات من القراءة كانت تنظمها خارج المنزل, بمساعدة فرنسية متزوجة من مصري شاطرتها أفكارها الثورية, كما مواقف عميد الإصلاح في جامعة الأزهر الشيخ محمد عبده الذي دعا إلى استعادة حقوق المرأة تحت لواء الإسلام للوصول إلى التحرر والتعليم كوسيلة ملحّة لتطوير المجتمع المصري.
وأقنعت هدى إبنة الملك المصري فؤاد الأول بتخصيص قاعة عامة للمحاضرات النسائية والإجتماعية. ولم تثنها العقبات عن مواصلة جهودها, لا بل أسست العام 1901 أول مدرسة للفتيات حيث ركزت على المواد الأدبية... وليس الخياطة والطهو والتطريز. كما نظمت العام 1919 أول تظاهرة نسائية في التاريخ العربي, وكانت موجهة ضد الإحتلال البريطاني لمصر.
وطوّرت هدى ثورتها, إذ إنها قررت العام 1921 التخلي علناً عن حجابها بعد وفاة زوجها. فلم يكد يتوقف القطار الذي كان يعود بها إلى الوطن بعدما شاركت في محاضرة نسائية أوروبية, حتى نزلت أدراجه ونزعت حجابها وسط التصفيق النسائي الكثيف... والإدانة الإجتماعية الكبيرة, ما زادها عزماً على المضي في تحررها. فأسست في تلك السنة أيضاً الإتحاد النسائي المصري, مشددة على مطالبها في رفع سن الزواج للفتيات والشباب والحؤول دون طلاق الرجل السريع والسهل, إضافة الى محاربتها تعدد الزوجات وتأكيدها على تعليم المرأة وحقها في العمل السياسي.
ووضعت الشعراوي كتاب "مذكرات امرأة مصرية" الذي أحدث ضجة كبيرة بعدما ترجم إلى الإنكليزية, مسهماً في إطلاق الحركة النسائية التحررية في الشرق الأوسط. وبقيت هدى تحارب التزمّت الفكري والإجتماعي حتى آخر حياتها مطالبة بالحقوق النسائية, ومنظّمة إجتماعات مع نساء عربيات يتقن أيضاً إلى الحرية...
شقرور ____________________ ياسيدتي إني رجل لا أتوارى خلف حروفي أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام ياسيدتي: لا تهتمي فأنا أعرف كيف أكون كبيرا في عصر الأقزام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: شقرور)
|
مقال قديم عن موضوع متجدد -----
ينبغي ان ناكل كل اصنامنا المقدسة
حوار مع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم
مدخل:
بمزيد من الاهتمام ؛ قرأت ملاحظات الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم عن سمنار المراة ؛ المنظم من قبل مجلة درب الانتفاضة علي الشبكة العالمية ؛ وكذلك دعوتها للحوار الفكري حول منظمات ونشاطات النساء السودانيات .[ii] انني اعتقد ان الوقت الحالي مناسب للنقاش ؛ وخصوصا بعد ان تم ضمان عضوية الاستاذة فاطمة في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي . لقد قاتلنا جميعا لنضمن للاستاذة فاطمة مكانها المشروع في هذه المؤسسة ؛ وذلك رغم ان العديدين منا لم يكونوا راضين لا بالطريقة التي عللت بها الاستاذه فاطمة مطالبها بالتمثيل في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ ولا بالطريقة التي تقود بها الاتحاد النسائي السوداني ؛ وادعائاتها عن موقع استثنائي تحتله هي ومنظمتها ضمن حركة المراة السودانية .
ونقرر من البداية ؛ انه يبقي خارج مثار الجدل ؛ الدور العظيم الذي قامت به الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم في اطار حركة المراة السودانية ؛ وكذلك نضالها ضد مختلف الانظمة الديكتاتورية ومن اجل الديمقراطية . ويبدو لنا ان الجهلة فقط ؛ يمكن لهم ان يرفضوا لها موقعها في التاريخ السوداني الاحدث . ولكننا سنكون اكثر جهلا ؛ اذا ما اغمضنا اعيننا ؛ ورفضنا ان نري الاخطاء الكبيرة وحالات الفشل العظيمة في درب الاتحاد النسائي ؛ والحزب الشيوعي السوداني الذي تنتمي اليه؛ وفي درب فاطمة احمد ابراهيم شخصيا ؛ والمتمثل في طريقة نشاطهم وقيادتهم وبرامجهم ضمن اطار الحركة النسوية السودانية .
الاستاذة فاطمة ما بين النظرة الحلقية وضعف المؤسسية:
ان فاطمة احمد ابراهيم ؛ كما كتبت بنفسها ؛ قد رفضت ان تمثل كل حركة النساء السودانيات في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ كما رفضت ان تمثل كشخصية قومية ؛ واضافة الي ذلك فقد صرحت بانها لن تمثل مطلقا الحزب الشيوعي السوداني ؛ في قيادة التجمع ؛ وذلك لانها والحزب الشيوعي ؛ يحترمان استقلالية الاتحاد النسائي السوداني ؛ والتي هي رئيسته . لقد فضلت الاستاذة فاطمة ان تمثل كقائدة للاتحاد النسائي السوداني ؛ وطالبت بعضوية كاملة ودائمة لمنظمتها ؛ في بنية وقيادة التجمع الوطني السوداني . تم هذا في نفس الوقت الذي وضعت فيه الاستاذة فاطمة شروطا عدة ؛ تكاد تكون تعجيزية ؛ للمنظمات النسوية الاخري ؛ لكيما يتم تمثيلها في التجمع الوطني الديمقراطي ؛ ومن ضمنها ان تقدم ( هذه المنظمات) ؛ سجلا بنشاطاتها ؛ واثباتا بوجود لها في السودان ؛ ودلائل علي انها طالبت ودعت الي تمثيل النساء في التجمع ؛ الخ الخ .
ان التعريف الوحيد الذى يطرأ لنا ؛ لتفسير موقف الاستاذة فاطمة هذا ؛ هو الحلقية . ان الاستاذة فاطمة لا ترغب في تمثيل عموم النساء ؛ كما لا تود ان تعامل كشخصية وطنية ؛ ولن تمثل حزبها ؛ بل تطالب بتمثيلها كرئيسة لمنظمتها ؛ وتناضل من اجل حقوق تلك المنظمةاساسا . انها لن تدعو قط الي تمثيل المنظمات النسوية الاخري ؛ وتوسيع دائرة التمثيل النسوي في التجمع . كما انها ستستفيد من دعم المنظمات النسوية الاخري في تحقيق مطالبها ؛ مثل التجمع النسوي بداخل السودان ؛ ومنبر المراة في القاهرة ؛ ولكنها لن تدعم قط مطالب الاخرات / الاخرين لكيما يتم تمثيلهن/ م .اكثر من ذلك ؛ ان الاستاذة فاطمة ستضع شروطا لهم ؛ لكيما يتم تمثيلهم كمنظمات نسوية !
لقد كان المتوقع ؛ ان تدفع الاستاذة فاطمة تجاه اكبر تمثيل نسوي ممكن داخل التجمع ؛ والا تضع الشروط التعجيزية للاخرين ؛ كما وضعت لها ؛ من قبل دهاقنة التجمع . ولكن يبدو ان الاستاذة فاطمة لا تري حركة نسوية غير تنظيمها ؛ او تود ان تحتكر تمثيل النساء السودانيات؛ وهذه هي الحلقية عينها. ان كل هذا لن يساعد قطعا في دعم القضية النسوية ؛ كما لن يدعم قضية الديمقراطية داحل التجمع الوطني الديمقراطي . ويبقي ان كل هذه المواقف الحلقية؛ مفادة تحت الزعم بان الاتحاد النسائي السوداني ؛ هو المنظمة الاقدم ؛ والاكبر ؛ والاكثر استقلالا ؛ وسط تنظيمات الحركة النسوية السودانية ؛ والذي حقق للمراة السودانية ؛ كل الانجازات والانتصارات في تاريخها الحديث .
ان موقف الاستاذة فاطمة الحلقي ؛ من قضية تمثيل النساء في التجمع الوطني الديمقراطي ؛ وعلاقتها المتعالية والفوقية تجاه المنظمات والمجموعات والشخصيات والبرامج النسوية الاخري ؛ ياتي من قناعة راسخة لديها ؛ بانها ( واتحادها النسائي ) ؛ هما الممثلان الوحيدان والشرعيان للنساء السودانيات . كما ياتي من شعور رسالي تحمله ؛ ومن حساسية مطلقة تجاه اي نقد موجه الي افكارها ونشاطاتها ؛ ورغبة في شخصنة العمل العام والقضايا العامة . لقد او ضحت الاستاذة فاطمة ؛ في مرات عديدة ؛ كيف يمكنها ان تحول قضايا وطنية خطيرة ؛ الي معارك شخصية . لقد فعلت ذلك مرات عديدة في معاركها ونزالاتها داخل الحزب الشيوعي السوداني ؛ وفي قضية ما يعرف بامتيازات حملة الشهادات العربية وديمقراطية التعليم في الثمانينات ؛ حين كان ابنها احد حملة هذه الشهادات ؛ والآن في اثناء الحوار حول قضية النساء والسياسة ؛ وتوسيع تمثيل النساء في الحياة السياسية السودانية . ان القارئ لكتابات الاستاذة فاطمة ؛ يري كيف يتشابك العام والشخصي فيها ؛ بدرجة يستحيل معها الفصل ما بينهما.
لقد ناضلت الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بضراوة داخل الحزب الشيوعي السوداني ؛ لتحديد من يملك قيادة فروع الاتحاد النسائي السوداني ؛ هل هي فروع الحزب المحلية والاقليمية ؛ ام القيادة المركزية للاتحاد النسائي السوداني . وقد رفضت مطلقا ان تقود فروع الحزب وقياداته الاقليمية ؛ فروع الاتحاد النسائي في مناطقها ؛ وهذا موقف يحسب لها ؛ ولضمان استقلالية الحركة النسوية من التغول الحزبي ومن تجييرها للحزب . ولكن الاستاذة فاطمة بالمقابل ؛ لم ترفض ابدا مساعدة ودعم فروع الحزب وقياداته المحلية والاقليمية ؛ لبناء فروع ومنظمات اتحادها النسائي ؛ بل علي العكس ؛ كانت تنتقد ضعف مبادرة الرجال من الشيوعيين في ذلك ! لقد ارادت الاستاذة فاطمة ان تستخدم كل امكانيات الحزب الشيوعي لبناء ودعم اتحادها النسائي ؛ ولكنها رفضت له اي دور في تسيير او قيادة فروع الاتحاد ؛ حتي حينما كانت قيادة الاتحاد النسائي المركزية غائبة او مفككة .
ان مجلة صوت المراة ؛ هذه الجوهرة في تاج الاتحاد النسائي ؛ كما تصورها الاستاذة فاطمة؛ قد طبعت ووزعت لسنين عديدة ؛ بدعم مباشر من الحزب الشيوعي السوداني ؛ ومن موارده ؛ وليس من موارد الاتحاد النسائي . ولم تحرك الاستاذة فاطمة ساكنا ؛ بل بدت سعيدة بهذا الدعم . ان الاستاذة فاطمة بعد هذا كله ؛ تأتي لتحدثنا عن استقلالية الاتحاد النسائي السوداني ؛ وكيف بني منظماته وفروعه في كل السودان ؛ وكيف ان صوت المراة كانت ولا زالت المنبر النسائي الوحيد ؛ وكيف حقق الاتحاد النسائي الانجازات الضخمة للمراة السودانية . انني احقاقا للحق اقول ؛ انه لولا دعم ومساندة الحزب الشيوعي السوداني في المركز وفي الفروع ؛ لما استطاع الاتحاد النسائي مطلقا ؛ ان يبني فروعه وبنيته ولا ان ينشر هذه الاعداد القليلة من مجلة صوت المراة ؛ والتي لا يتناسب حجم ما اصدرته ؛ مع الضجة العظيمة التي تثيرها عنها الاستاذة فاطمة . ولكلي لا اتجني فاني اسال الاستاذة فاطمة ؛ كم عددا من هذه المجلة قد صدر في خلال ال30 عاما الاخيرة ؟ . قطعا ليس اكثر من عشرين عددا ؛ ومن ضمن ذلك ليس اكثر من 5 اعداد في 4 سنوات هي عمر الفترة الديمقراطية الثالثة (1985-1989).
ان موقف الاستاذة فاطمة ؛ من هذه العلاقة الغامضة والخفية والمتوترة ؛ بين اتحادها والحزب الشيوعي السوداني ؛ والتي هي عضو في اعلي قياداته ( االلجنة المركزية للحزب ) ؛ لا يمكن ان يوصف الا بانه مذدوج وبرغماتي – منفعي - . وقد سببت هذه العلاقة غير المفهومة وغير المؤطرة ؛ الكثير من المتاعب ليس للاتحاد النسائي وحده ؛ وانما لمجمل الحركة النسوية االسودانية . واذا كان الحزب الشيوعي ؛ لاسباب يعلمها ؛ غير راغب او غير قادر علي تاطير هذه العلاقة ؛ فاننا نزعم بان هذه الحالة قد كانت جد مريحة للاستاذة فاطمة ؛ حيث ضمنت لها دعم حزبها ( هذه الذى تناوشه وتختلف عنه اكثر من اتفاقها معه ) ؛ مع ابقاء سيطرتها كاملة علي الاتحاد ؛ والذي تعتبره ملكها شخصيا – حقها عديل - ؛ وذلك في سلوك يضرب عرض الحائط بأي موسسية وبالمحصلة بمصالح الاتحاد النسائي والحركو النسوية في عمومها.
انني لكيما اظهر كيف تعامل الاستاذة فاطمة ؛ الاتحاد النسائي السوداني ؛ وكانما هو ملكية خاصة لها ؛ فساروي حكاية من تجربتي الشخصية ؛ اعرف انها ليست الوحيدة علي شاكلتها . لقد كنت في الاعوام 1983-1985 ؛ منخرطا في جهد للمساعدة في بناء فروع وقيادة الاتحاد النسائي السوداني في عطبرة ؛ والتي اندثر فيها الاتحاد تماما بعد يوليو 1971 . ورغم اني قد كنت مكلفا شكليا بهذا العمل من قبل قيادة اتحاد الشباب السوداني بالمدينة ؛ الا ان المنظم الحقيقي قد كان هو لجنة الحزب الشيوعي بعطبرة . وقد قمنا بهذا العمل ؛ مع العديد من النساء الشابات والطالبات ؛ واعدنا تنظيم الاتحاد النسائي وبناء فروعه في كل احياء عطبرة ؛ وبناء قيادة فعالة له بالمدينة؛ بعد اثني عشر عاما من الغياب الكامل ؛ وقد تم ذلك دون اي مساعدة او دور لقيادة الاتحاد النسائي المركزية ؛ وربما دون معرفتها . وقد حصلت نتيجة جهدي؛ علي العضوية الفخرية للاتحاد النسائي بعطبرة ؛ مع عدد من الزملاء الاخرين الذين ساعدوا كذلك في حملة البناء تلك .
بعد انتفاضة مارس-ابريل 1985؛ حضرت الاستاذة فاطمة الي عطبرة ؛ لتجد الاتحاد منظما وفاعلا في كل المدينة ؛ وبوحدات عاملة في كل الاحياء الرئيسية . وماذا فعلت حينها ؟ هل سرت بما حدث ؛ وهل قرظت وشجعت العضوات اللاتي قمن بهذا العمل العظيم ؛ واللاتي كن يتحرقن شوقا الي لقياها وسماع كلمة منها ؛ كلا . لقد غيرت بقرار شخصي ؛ وبدون تشاور مع احد ؛ قيادة الاتحاد الناشي بالمدينة ؛ واستبدلتهن بعناصر قديمة ؛ كانت في الاتحاد قبل العام 1971 ؛ وهن نساء لم تكن تعرفهن اي عضوة في الاتحاد ؛ ولم ترهن احداهن بعينها ؛ طوال عامين من بناء ونشاط الاتحاد ؛ بل لم يكن عضوات في ايا من فروع الاتحاد القائمة حينها .
ما هو السبب الذي قدمته الاستاذة فاطمة لهذا القرار المفاجي والشخصي ؛ والبعيد عن اي مؤسسية ؛ والمهدر لانجازات الغير ؛ والمنعدمة فيه ابسط قواعد اللياقة والاخلاص ؟ لقد عللت الاستاذة فاطمة قرارها بان قيادة الاتحاد القائمة ؛ واالتي بنته واسسته في ظل ظروف قاهرة ؛ هن اصغر عمرا ؛ واعلي تعليما ؛ من ان يشكلوا قيادة جاذبة للنساء العاديات ؛ وان معظم عضوية الاتحاد ؛ هن من الطالبات والشابات العاملات ؛ وتكاد تنعدم فيه ربات البيوت ؛ الامر الذى يجب تغييره. لقد كانت هذه القيادة – صغيرة العمر – تتكون من 7 شابات ؛ كلهن فوق الخامسة والعشرين ؛ ثلاثة منهن متزوجات ؛ وكلهن يعملن !
ماذا كانت النتيجة للاتحاد النسائي بعطبرة ؟ لقد انعزلت عنه او عزلت مجموعة من اكثر الناشطات حيوية واخلاصا؛ وابتعدت عنه او ابعدت ؛ العديد من العضوات ؛ ممن لا يلتقي مزاجهن وطريقة تفكيرهن ونشاطهن ؛ مع القيادة الجديدة – القديمة ؛ والتي ادارت الاتحاد باساليب امومية عائدة للستينات ؛ وبشكل اكثر من تقليدي ؛ في وجه منافسة شرسة من الحركة النسائية الاصولية الناشطة ؛ ذات القيادة الشابة في المدينة . ولم تفلح هذه القيادة المعينة – الاكبر سنا والاكثر تقبلا من النساء العاديات - ؛ من مديرات المدارس ورئيسات الدايات والتاجرات ؛ في جذب النساء العاديات اللائي تم تعيينهن من اجلهن ؛ وذلك لانهن – بسبب العمر والتغييرات العديدة – كن اقل نشاطا واكثر تقليدية واعلي مستوي معيشيا ؛ من ان يجذبن العاديات من النساء المستهدفات . وهكذا فقد الاتحاد النسائي العناصر الشابة ؛ دون ان يكسب ربات البيوت ؛ واللاتي انضممن وصوتن في معظمهن للاتحادي الديمقراطي والجبهة الاسلامية ؛ وكان قرار الاستاذة فاطمة بذلك خطأ فاجعا علي كل الجبهات .
الاتحاد النسائي : محاولة للتقييم الموضوعي:
لقد اعطت الاستاذة فاطمة ؛ العديد من الاسباب ؛ التي تدعوها للظن بان الاتحاد النسائي هو المنظمة النسائية الاولي في السودان ؛ والممثل الشرعي للنساء السودانيات . اننا لن نتحدث هنا عن الفروع المتعددة ؛ او اصدار مجلة صوت المراة ؛ فقد تابعنا ذلك وعرفنا كيف كانت تتكون هذه الفروع ؛ وكيف كانت تصدر اعداد صوت المراة . وانما سنتابع بقية الاسباب التي تذكرها وتعيد تكرارها الاستاذة فاطمة في كل محفل وبيان .[iv]
تتحدث الاستاذة فاطمة ان الاتحاد النسائي قد ناضل ضد الدكتاتوريات المختلفة . ولا جدال في ذلك . ولكن هذا النضال كان قاسما مشتركا للعديد من المنظمات والافراد والاحزاب ؛ ولا يعطي اي قيمة اضافية لمنظمة ما . حيث ان النضال الحقيقي والانتفاضات ؛ قد كانت تقوم بتحركات عفوية من الجماهير ؛ سرعان ما تلحق بها ؛ او لا تلحق ؛ التنظيمات المختلفة ؛ ودون اقلال من مساهماته ؛ فان الاتحاد النسائي لا يختلف عن غيره في هذا المجال . اما اذا جاء الحديث عن مواقف الاستاذة فاطمة الصدامية تجاه نظام نميري ؛ وبعض النشاطات المثيرة للانتباه والتي قام بها الاتحاد النسائي في عهده ؛ فهي محدودة في النهاية ؛ وقد كانت في تراجع مستمر ؛ ونلاحظ الان ان النشاطات التي قامت بها منظمة مثل رابطة اسر شهداء رمضان ؛ تحت الدكتاتورية الحالية ؛ قد فاقت في عددها وصداميتها ؛ كل حملات الاتحاد النسائي السابقة . اننا فوق شجاعة الاستاذة فاطمة ؛ ومواقفها العلنية ؛ والمرتبطة بكثير من العاطفية وردود الفعل ؛ اكثر منها بعمل سياسي ممنهج ؛ لا نري اي اسهام متميز للاتحاد النسائي في النضال ضد الدكتاتوريات واستعادة الديمقراطية ؛ يجعله يتفوق علي التنظيمات الاخري ويبزها.
تتحدث الاستاذة فاطمة كذلك عن نضال الاتحاد النسائي من اجل حق المراة في الترشيح والتصويت ؛ وعن فوزها في انتخابات ما بعد اكتوبر ؛ وعملها البرلماني . وهنا نسجل انه ؛ دون اجحاف بدور الاتحاد ؛ فان نيل المراة لحق التصويت والترشيح ؛ كان جزءا من انجازات ثورة اكتوبر ؛ ولا يمكن جبره كانجاز للاتحاد بصورة حصرا . اما تجربة فاطمة البرلمانية ؛ فهي تجربة تستحق الاشادة ؛ حيث شكلت تجربة جديدة في السياسة السودانية ؛ وادارتها فاطمة باقتدار . ومن الطريق ان الاستاذة فاطمة كانت وقتها صغيرة السنة ؛ واكثر تعليما مقارنة ب – النساء العاديات - ؛ وغير متزوجة ؛ اي انها كانت تحمل كل الصفات التي رات انها لا تصلح للقيادة فيما بعد . ورغم كل التقييم الايجابي لتجربة الاستاذة فاطمة القصيرة ؛ الا ان هذا تاريخ بعيد ؛ مرت بعده مياه كثيرة تحت الجسر . وتتعمد الاستاذة فاطمة عدم الاشارة الي فشلها في انتخابات العام 1986 ؛ ولا تدرس ولا تستخلص اي حكمة ؛ من واقع ان المراة السودانية في فترة الديمقراطية الثالثة ؛ كانت ممثلة في البرلمان بعضوتين من الحركة الاصولية ؛ هما سعاد الفاتح وحكمات حسن احمد .
اننا نسجل هنا ؛ انه في مجال العمل السياسي ؛ ورغم شهرة فاطمة ونضالاتها ؛ الا ان الاتحاد النسائي قد كان ظلا لها ؛ اكثر من كونه مؤسسة قادرة علي الفعل المستقل ؛ وخلق قيادات جديدة . ولقد فشل الاتحاد النسائي طيلة تاريخه ؛ في ان يحدد طبيعته؛ هل هو منظمة سياسية للنساء ؛ جناح سياسي للحزب الشيوعي ؛ مجموعة ضغط ؛ ام حركة نسائية جماهيرية . اننا نلاحظ ان الاتحاد النسائي السوداني ؛ خلال ال30 عاما الاخيرة ؛ وخصوصا في الفترة 1985-1989 ؛ قد تحول من منظمة ذات اهداف ثورية وذات ديناميكية عالية وخصوبة قيادية ؛ الي منظمة اصلاحية محافظة ؛ تهيمن عليها شخصية فاطمة ؛ واقصي ما تستطيع تقديمه هو توفير السلع بسعر ارخص – نظريا – للمستهلك ؛ في التجربة التي عرفت بجمعيات ربات الببيوت ؛ والتي كانت مجال النشاط الرئيسي للاتحاد في تلك الفترة ؛ وغاب الاتحاد تماما عن تقديم اي بديل فكري او اجتماعي او برامجي لجموع الشابات والنساء السودانيات ؛ وهن يواجهن حد الازمة السودانية والهجمة الاصولية والتمييز المتوارث ومعضلات الحياة الحديثة علي تخوم القرن الحادي والعشرين .
ان الاستاذة فاطمة تتحدث عن انجازات خطيرة للمراة السودانية ؛ تحت قيادة الاتحاد النسائي السوداني ؛ لم تحصل عليها المراة في امريكا واوروبا ؛ ولا في مكان في العالم ! (هذه هي اقوالها حرفيا ) . اننا نسأل الاستاذة فاطمة اذن ؛ انه تحت ظل كل هذه الانجازات ؛ التي لم تتحقق في اي مكان في العالم ؛ فلماذا تعيش المراة السودانية لا زال تحت جد الفقر والبؤس ؛ ولماذا تعاني من المرض والعادات الاجتماعية المتخلفة ؛ ولماذا تعشعش وسطها الخرافات والجهل والامية الابجدية ؟ ولماذا لا تزال تسيطر الاسرة الابوية في السودان ؛ حيث للاب والاخ والزوج حقوق لا تحلم بها الام والاخت والزوجة ؟ لماذا كسب الاصوليين اذن مساندة وقلوب وعقول الآلاف من الشابات واليافعات ؟ ولماذا تتجه اخريات اتجاها تسليعيا استهلاكيا ؛ ويكون جل همهن ان يسوقوا نفسهن جيدا ليبيعوا جسدهم وروحهن لزوج غني ؟! انني لا اعرف عن اي مجتمع تتحدث الاستاذة فاطمة ؛ فقطعا ليس هو المجتمع السوداني ؛ الذي لا اري فيه ايا من الانجازات التي تزعمها .
انني بالطبع لا ادين الاتحاد النسائي ولا غيره من المنظمات النسوية في ذلك ؛ ولا اعتبره مسؤولا عن الحالة البائسة التعيسة ؛ التي تعيشها النساء السودانيات ؛ والتي تتحكم فيها عوامل مختلفة ؛ من ضمن عوامل الازمة الشاملة للمجتمع والدولة السودانية . ويغدو واجب المنظمات النسوية الحديث عن هذا الحال البائس ؛ ومقارنته بحالة المراة خارج السودان الحقيقية ؛ والمتقدمة عليه مئات المرات ؛ ليس في اوروبا وامريكا ؛ بل حتي في العديد من المجتمعات الاسيوية والافريقية واللاتينية . ان حديث الاستاذة فاطمة اذن عن هذه الانجازات الخطيرة ؛ والتي لم تتحقق في ايا من بلاد العالم الاخري – ماهي هذه الانجازات ؛ لا تكشف لنا الاستاذة فاطمة - ؛ يخالف الحقيقة ؛ ويزرع اوهاما غير مؤسسة ؛ عن وضع المراة السودانية ووضع المراة في العالم ؛ لا تصب حتماا تجاه تشديد النضال النسوي والاجتماعي في السودان ؛ وانما الي تفريغه من محتواه ؛ وتحبيطه ؛ والهزء به .
الاستاذة فاطمة والحوار الفكري:
ان الاستاذة فاطمة ؛ تدعو الي حوار فكري حول قضايا النساء السودانيات . وهذا جيد . ولكنها في هذا الحوار المفترض ؛ تستخدم لغة قطعية استعلائية ؛ وتاتي كل مساهماتها ؛ بهدف واحد وحيد ؛ وهو تضخيم وتفخيم دورها واتحادها ؛ في مسيرة الحركة النسوية السودانية ؛ وفي رضي تام عن النفس . ان الاستاذة فاطمة ؛ في كل مقالاتها وندواتها وكتبها ؛ لا تقدم اي نقد ذاتي لتجربتها او تجربة الاتحاد النسائي السوداني ؛ بل تتعامل بحدة بالغة مع كل من يتقدم بهذا النقد . ان الاستاذة فاطمة تلقي اللوم علي اي فشل ؛ علي الانظمة الدكتاتورية ؛ دون ان تتسائل مرة لماذا تركبنا الديكنتاتوريات المرة تلو الاخري ؛ كما تلقي بكل غضبها ؛ علي الشابات والشبان ؛ الذين ينتقدونها واتحادها ؛ دون ان يفعلوا شئيا ؛ كما لايسلم من هجومها الحركة النسائية في الغرب ؛ ومفاهيم النسوية واي مفاهيم لا تنسجم مع نظرتها التقليدية والمتصالحة مع الذات عن العمل النسوي .
ان احد اخطر الاسلحة في يد الاستاذة فاطمة ؛ والتي تكررها دون ملل ؛ هو ان الشابات من اتباع المذاهب النسوية الجديدة ( المنحرفة ؟) ؛ وكذلك الشبان ؛ الذين ينتقدن وينتقدوا الاتحاد النسائي ؛ لا يفعلن ولا يفعلوا شيئا من اجل قضية النساء السودانيات . ان فاطمة لا تري العمل الجبار الذي تقوم به العشرات من المجموعات النسوية والمدنية ؛ والعمل الفردي الذي تقوم به المئات والالاف من النساء الشابات في السودان وخارجه . انها لا تري نضال الطالبات والخريجات السياسي والنقابي؛ انها لا تري المساهمة الفكرية والمهنية المتزايدة للنساء في الحياة العامة السودانية ؛ انها لا تري عمل مجموعات الضغط النسائية المختلفة ؛ كما انها قبل كل شي لا تري الانجازات الضخمة ؛ التي تحققها اعداد متزايدة من السودانيات ؛ في مجال العمل الخاص والابداعي والاكاديمي وفي المنظمات االعالمية .
ان الاستاذة فاطمة التي تعودت علي اشكال تنظيمية بعينها ؛ اصبحت بالية في عهد ثورة الاتصالات واذدياد الفردية والهجرات والعولمة ؛ لا تري في كل هذا اي نشاطا ايجابيا ؛ مادام يخالف تصوراتها التقليدية ؛ سواء كان عمل افراد او مجموعات. ان الاستاذة فاطمة تسال عن اثباتات لهذا العمل ؛ ونتائج محدده له . ولهذا العمل نتائج مباشرة عديدة ؛ قد نرصدها يوما ؛ ولكن له نتائج اخري غير مباشرة ؛ اذ هو يراكم المعرفة ؛ ويغير صورة المراة السودانية عن نفسها ؛ ويقويها ويمكنها ؛ وهذا تغيير في الفضاء النفسي والاجتماعي ؛ اخطر من كل قانون ومن كل تنظيم . ان فاطمة بتركيزها علي الشجر القديم الذى تعرفه وتحيا وسطه ؛ لا تري الغابة ؛ ولا ما يدور في الغاية. انها لا تري ولا تعرف شيئا عن الثورة النسوية التي تختمر وسط النساء السودانيات في داخل السودان وفي خارجه .
ان دعوة الاستاذة فاطمة للحوار اذن ؛ تفتقد كل جدية ؛ حيث يكون الحوار ؛ ليس ذو اتجاهين ؛ وللوصول الي اجوبة ؛ وانما هو صياح من طرف واحد ؛ يتصرف وكانه يمتلك كل الحقيقة ؛ تجاه طرف آخر متمرد ؛ لا يمتلك الا شبابه ومؤهلات اكاديمية ؛ لا معني لها ؛ مقارنة بتجربة الاستاذة فاطمة والاتحاد النسائي . ان الحوار اذن هو حوار طرشان ؛ وهو محاولة جديدة لاسكات الاصوات الشابة التي تبحث عن بدائل جديدة سواء في داخل تنظيمات الاستاذة فاطمة ؛ او في غيرها من التنظيمات؛ والتي تعتقد الاستاذة فاطمة جازمة ؛ ان ليس عندهم ما يقدموه ايجابيا ؛ لصالح حركة النساء في السودان.
ان كل هذا طبعا ؛ لا ينبغي ان يصرفنا عن النظر الي ازمة الحركة النسوية السودانية ؛ وضعف اطرها التنظيمية ؛ وهذا وضع تتحمل فيه المسؤولية اطراف عدة ؛ من نساء ورجال وتيارات فكرية وسياسية . كما يتحمل فيه المسؤولية الاتحاد النسائي نفسه ؛ والذي يعتقل امكانيات عديدة لعضواته ؛ تحت اساليب عمل وافكار بالية وتقليدية . اننا لن نعفي الحركة النسوية الشابة من اللوم ؛ علي فشلها حتي الان في بناء البدائل الجماهيرية التي تتجاوز القديم ؛ كما لانعفي الحركة التقدمية والديمقراطية الفكرية والسياسية عن هذا التقاعس العظيم . اننا في مواجهة ازمة الحركة النسوية السودانية ؛ وبؤس وضع النساء السودانيات؛ والازمة السودانية عموما ؛ وبؤس الشعب السوداني ؛ نقف كلنا – وليس الملك فقط – عرايا ؛ ولا نستطيع ان نقذف بحجر ؛ فكلنا ذو خطيئة ؛ وبيوتنا كلها من زجاج.
ازمة قيادة ومآساة جيل :
ان الاستاذة فاطمة من اشد المنادين بالديمقراطية السياسية في السودان ؛ ولكنها في نفس الوقت رئيسة للاتحاد النسائي لحوالي ال50 عاما ! ان هذه الحقيقية توضح تراجيدية موقف الاستاذة فاطمة ؛ وتراجيدية جيلها ورفاقها ؛ والذين لا يزالوا مصرين علي لعب دور في حياتنا . ان هؤلاء يناضلو من اجل الديمقراطية ؛ ولكن وفق اساليبب تسلطية ؛ كما يدعوا الي الثورة علي الانظمة الديكتاتورية ؛ ولكنهم يرفضونها في منظماتهم ؛ انهم ينتقدون الجميع ؛ ولكن لا يمكن ان ينتقدوا انفسهم . انهم يتحدثون طول الوقت عن الجماهير ؛ ولكنهم لا يجلسوا اليها ليعرفوا بماذا تفكر هذه الجماهير . انهم يدعوا الشباب لان يتبعوهم ويساعدوهم ويقدموا لهم عرقهم ومالهم ودمهم ؛ ولكنهم لا يقبلوا اي نقد او عدم طاعة من طرفهم . انهم يريدوا ان يحكموا المستقبل باسم الماضي ؛ انهم لا يرغبوا في رؤية الجديد . وهم في كل هذا ؛ يضروا القضايا والمبادي التي التزموا بها ذات يوم ؛ والتي قدموا لها الكثير ؛ فقط لكيما يعارضوها اليوم ؛ ويفسدوا الايجابي الكثير الذي بنوه في يوم من الايام.
لقد افلحت الاستاذة فاطمة ؛ في ان تقمع كل التمردات التنظيمية والفكرية في تنظيمها ؛ الاتحاد النسائي السوداني ؛ بل وفي مجمل الحركة اليسارية ؛ حيث حاربت الشابات من عضوات حركة حقوق المراة بالجامعات ؛ والمخضرمات من ناشطات اليسار؛ ممن لا ينفقن مع خطها ؛ وابعدتهن من التاثير علي الاتحاد النسائي ؛ او الفضاء اليساري عموما ؛ واعني هنا شخصيات مثل الدكتورة فاطمة بابكر وسعاد ابراهيم احمد. ان الاستاذة فاطمة لم تكتفي بقمع الجديد في معسكرها ؛ بل هاجمت منظمات اخري ؛ مثل جمعية بابكر بدري لمحاربة الخفاض الفرعوني ؛ وتنظيمات نسوية جديدة . كما امتد نقدها وهجومها علي كاتبات مثل نوال السعداوي ؛ فاطمة المرنيسي وسلوي الخماش ؛ وتتخصص اخيرا في الهجوم علي الباحثة الامريكية سوندرا هول ؛ صاحبه الدراسات العديدة عن المراة في السودان ؛ والتي قدمت مساعدات عديدة للاتحاد النسائي السوداني .
ان الاستاذة فاطمة ؛ في حملاتها الدفتردارية هذه ؛ تسمي معارضاتها ومعارضيها تسميات شتي ؛ فهم مرة مجموعة من الخريجات الشابات ؛ ومرات حاملات لافكار النسوية ؛ والتي تصر علي تسميتها بالانثوية ؛ وهن مرات متاثرات ومنبهرات بالغرب ؛ وهن مرات مدفوعات من قبل اجانب ؛ مثل سوندرا هول . وفي كل ذلك تثابرالاستاذة فاطمة علي استخدام خطاب عاطفي تقليدي ؛ يقترب بصورة حثيثة لان يكون خطابا سلفيا بطريركيا ؛ اذا لم يكن قد صار. وفي كل هذا تسعي لاخضاع الجديد لسلطة القديم ؛ واخضاع البنت لسلطة الام ؛ والشباب لسلطة الاكبر سنا ؛ والتباهي بالسوداني في مواجهة العالم كله ؛ وهي في هذا تعيد بتراجيدية ؛ كل ابجديات الخطاب الذكوري السلطوي ؛ الذي وقفت ضده ذات يوم .
اعتقد اننا في مواجهة هذا ؛ لا نملك الا الحزن . ولكننا ينبغي ان نتخلص من التعامل العاطفي ؛ وعبادة الافراد والايقونات ؛ كما ينبغي ان نتحرر من كل اوهامنا وذكريات الطفولة والصبا ؛ وما اقنعنا به وما اقنعانا به انفسنا ذات يوم . ان الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم بكتاباتها ومواقفها الاخيرة ؛ انما تساعد الكثيرات والكثيرين علي التحرر من اوهامهن واوهامهم . انني احترم الاستاذة فاطمة كثيرا ؛ واحترم تاريخها ونضالها . وكنت اتمني لو تفرغت لرصد تجربتها ؛ ومساعدة الاجيال الشابة ؛ والتي كانت تنظر لها بالكثير من الاعجاب . هذه الاجيال التي تستطيع نحقيق الكثير ؛ لو تمت الثقة فيها ؛ ولو وجدت الفرصة وقدمت لها يدالمساعدة . الا اني قد تخلصت من اوهامي ؛ ولا اؤمن بامكانية ان تقوم الاستاذة فاطمة بهذا الدور ؛ ما دامت لم تقم به خلال العشرين عاما الماضية ؛ وترفض ان تقوم به لا تزال.
لا باس اذن ؛ ستستمر الحياة في سيرها ؛ ويبقي علينا ان ناكل كل اصنامنا المقدسة ؛ اذا ما اردنا ان نحيا ؛ وان نمضي الي الامام .
عادل عبد العاطى
--------------------------------------------------------------------------------
تعليق قدم الي سمنار : النساء السودانيات والسياسة ؛ والمنظم من قبل مجلة درب الانتفاضة بالشبكة العالمية ؛ 1998 . كتب التعليق بدءا بالانجليزية ؛ ثم ترجم فيما بعد !
[ii] راجع رسالة فاطمة احمد ابراهيم ؛ والتي توجد نسخة منها بهذا الرابط : http://abdelaati.com/fatima.html
كتب التعليق في الوقت الذي كانت فيه الاستاذة فاطمة عضوة بهيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ؛ هذا الموقع الذي ما لبثت ان خسرته فيما بعد ؛ من جراء مضايقات قيادة التجمع لها ؛ مما حدي بها الي الاستقالة.
[iv] راجع بيان الاتحاد النسائي بمناسبة الذكري الخمسين للاتحاد علي هذا الرابط:
http://www.d-a.org.uk/opinion/swu_release.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)
|
Quote: الثقافة السودانية، اصلا لا تفصل بين النوعين ولا تضطهد المرأة |
الاخ بشاشة ... شكرا للاجوبة اللتى قدمتها .. ولكن اجوبتك اثارت لدى العديد من الاسئلة
و ماهى الثقافة السودانية؟؟؟ وهل هى شىء ثابت أم متغير؟؟؟ فى رأى ان الثقافة تتعير مع التاريخ وهى وجه من اوجه التغيير الاجتماعى الحتمى.
أيضا,, ما فهمته من كلامك انك تعتبر ان مشكلة الوضع المتدنى للمرأة سيتحول الى الاحسن بأستدعاء الارث الحضارى السودانى .. كما قلت ...منذ قبل زوال دولة دنقلا (طبعا هذا اذا كان فهمى صحيحا) .. ولكنى اراك قد اقحمت الاسلام فى هذه المعادلة ,,, و أجدك وفى نفس الوقت ترفض الاعتراف بأى هوية عربية لثقافتنا السودانية ,,بل وتعتبر ان تلك الهوية (العربية) هى السبب فى مشاكلنا الحقيقية. و أيضا لا افهم كيف يمكننا استدعاء تلك الثقافة السودانية ,, وما هى الاليات اللتى ستمكننا من النجاح فى هذا المشروع. أما السؤال الاهم من كل هذه التفاصيل ,, هل هناك حقيقة ثقافة (حية,, وليست فى كتب الاغريق) تدعى بالثقافة السودانية؟؟؟؟ وهل تشمل كل اجزاء السودان؟؟؟
والله .. I am more confused now than before
الاخ مراويد .. أأسف لهذا (التعريج) فى بوستك .. و اعدك ان تكون الاخيرة ,, ولكنى اشعر ان عداء الاخ بشاشة للFeminism لديه تشابه قوى مع أفكار السيده فاطمه احمد ابراهيم ,, ومن يوافقها الرأى ....
(عدل بواسطة Outcast on 03-16-2004, 07:46 AM) (عدل بواسطة Outcast on 03-20-2004, 04:17 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
Quote: ..ذهنية مشبعة بكل مورثات الثقافة العربية الاسلامية |
الاخ عمر علي مساء الورد.
من وين ليك الكلام اعلاه؟
هل حصل لاقيت استاذة فاطمة وسالتها وجها لوجه؟
ثم ياصديقي كلامك ده انشا وخطابة ضد انسان تصدت لي عمل معين وانجزتو بي جدارة.
تقدر تسمي لي فرد واحد في السودان تصدي لي عمل شايك او غاية في التعقيد كالحركة النسسوية وانجز 10/1منما انجزتو فاطمة احمد؟
بعدين ماقلت لينا رايك في طرح ناس ناهد طوبيا وناس حقوق المرأة الانثوي. هل انت مع الفهم ده؟ خالص ودي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
العزيزة outcastمساء الخير ومرحب بي اسئلتك.
سالتي:
Quote: و ماهى الثقافة السودانية؟؟؟ |
هي حاصل مجموع اسلوب او نمط حياتنا، كمجموعة بشرية محددة.
السؤال غريب شوية لانو من المفترض ان لكل مجتمع بشري شخصيتو الثقافية الخاصة بيهو والبتميزو عن الثقافات الاخري.
التمايز بين الثقافات ناتج من تباين ظروف البيئة المحيطة.
طبعا مافي شئ ثابت والتغيير سنة من سنن الكون لاكنو بتم داخل مجري الثقافة المعنية.
المجري للثقافة المعنية بيتم حفروا عبر تراكم تاريخي طويل، وطويل جدا في حالة السودان.
اذا قصدك الحوجة للاستلاف من الثقافات الاخري فالشرط الاساسي هو تعديل ما نستلف ليتمشي مع واقعنا بالعدم حكاية القطع واللتك ما حتنتفع، لي سبب بسيط: جسمنا الثقافي حيقاوم من باب الدفاع عن النفس اي شئ غريب عليه،بالضبط ذي رد فعل اجسادنا للاعضاء المستلفة المزروعة، حيث تنشط المقاومة "المناعة" الطبيعية ضد هذا العضو الوافد"المزروع"!
لذلك حكاية نستلف او ننقل الشئ "بي ضبانتو" من الغرب ما حينفع!
قبل كده لازم في الاول نكون واعين بي اشياءنا مش ذي ما حاصل "من ازمة هوية" عشان نميز ما بين ماهو وافد وما هو اصيل كمقدمة ضرورية لاجراء التعديل اللازم لما استلفناه، ليناسب واقعنا.
مافي دليل علي ازمة الهوية اكثر من تبني الطرح الانثوي في واقع ذي واقعنا في السودان المختلف جزريا من واقع تربة الثقافة الغربية الانجبت الطرح الانثوي.
اما اقحامي للاسلام فموضوع سوء فهم من جانبك.
في الثقافة الافريقية اصلا مافي حاجة اسمها ديني قصاد علماني بالمرة!
هذا التمييز غربي وعربي.
عشان كده قلنا الاسلام السياسي علماني بي معني التعارض ما بين الشعار والممارسة، حيث يتحول الدين الي مجموعة طقوس منبتة عن واقع الممارسة، ذي ماوضح في احداث الايام الماضية من هتك للاعراض بي اسم الاسلام!
فليس هناك تمييز في اسلامنا الصوفي ما بين ماهو دنيوي وماهو ديني.
الدنيا في قاموس ثقافتنا "زايلة"!
ده السبب الاهرامات باقية لليوم، لكن لا اثر يذكر للمساكن العادية.
راجعي بوست الاصل السوداني للتصوف.
| |
|
|
|
|
|
|
الى بشاشا (Re: مراويد)
|
الأخ بشاشا تحية ومودة لقد كفاني الأخ عمر علي والأخت آوتكاست كثيرا مما كنت أود قوله، ولكن لدي تعقيب ضروري على بعض ما ورد منك
Quote: لذلك دعونا الي تقرير مصير اسلامي، وفهم لاعروبي لامركزي للاسلام، كما فعل الامام المهدي عليه السلام، وهو القائل: هم رجال ونحن رجال!
سيرا علي ذات الطريق قدم الاستاذ محمود حياتو رخيصة ضد الشريعة. |
أولا الأستاذ محمود لم يقل بأنه ضد الشريعة، وانما دعا الى تطويرها استلهاما لروح الدين وجوهره، الذي هو أرفع وأوسع من الشريعة، التي لم تكن تمثل سوى مدخل كان مناسبا لحاجات الناس في أوقات معينة وأماكن معينة وبيئات معينة.. ثانيا الأستاذ محمود لم يسر في ذات الطريق الذي سار فيه المهدي في السودان.. قولك
Quote: فالدولة السودانية عمرها ماكانت دينية بالمفهوم السلفي، ولم تتدخل في علاقة الافراد بالخالق |
لقد كانت الدولة السودانية في المهدية ذات مفهوم فيه خلط بين الشريعة والتصوف. لقد قال المهدي أنه قد رأى النبي في اليقظة يخبره بأنه المهدي المنتظر، وأن من شك في ذلك فقد كفر... وعلى هذا دعا الناس وأعلن الجهاد على الحكم التركي المصري وحرر السودانيين من نير استعمار ظالم.. ولكن تلك الثورة كانت تحمل بذور فنائها في داخلها.. ولم تكن تلك البذور سوى الفهم المتخلف للدين، ومحاولة تطبيق الشريعة في بلد مثل السودان، وبدعوة مثل المهدية ذات التوجه الكوكبي، الذي يستشف من القول بأنه ستفتح له مشارق الأرض ومغاربها ويبايع بين الركن والمقام.. وحتى تكون هذه المداخلة قريبة من موضوع حقوق المرأة سأورد لك وللقراء الكرام مثلا لبذور فناء المهدية السريع، ألا وهو الموقف من استرقاق البشر ثم التعامل فيهم بالبيع والشراء، في وقت اضطرت فيه الامبراطوريات الكبرى في العالم الى ايقافه.. اقرأ هذه الوثيقة من منشورات المهدي وخطاباته، وقد استخرجت من دار الوثائق المركزية، وهي عبارة عن خطاب من المهدي الى احمد سليمان أمين بيت المال، يخبره فيه بأن الذهب الذي أعطاه له هو عبارة عن ثمن الجواري الثلاث، بحسب ما تسمح به الشريعة كملك يمين بالشراء: حبيبي قد ذكرت أن الذهب الذي أعطيتك لتمام ثمن الجواري الثلاثة وخلوصها من بيت المال بالثمن لخلوصي من دنس الغنايم المصدر من كتاب علاقات الرق في المجتمع السوداني، لمحمد ابراهيم نقد، وصورة هذه الوثيقة توجد في صفحة 210 ورجائي ممن توجد لديه ويستطيع انزالها كصورة هنا أن يفعل.
وشكرا ياسر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الاخوه/الاخوات عمر على,الهميم,شقرور,بشاشه,ندى على,بيان,عادل على, outcast ,عادل عبدالعاطى,ياسر الشريف شكرآ للمساهمات ونرجو المزيد منها
لاضاءة الموضوع اكثر فان الصراع والاختلاف داخل الحركه النسويه العالميه والسودانيه ليس جديد او طارئ ولن يتوقف...تفجرت قبل فتره مناقشات بين عدد من الشخصيات النشطه فى الحركه النسويه,بعد ان اصدر الاتحاد النسائي بيان بمناسبة الذكرى الخمسين لتأسيسه اورد هنا بيان الاتحاد النسائي المعنى و كافة المداخلات حوله,شكرآ للاخ عادل عبد العاطى لايراده الوصله المعنيه فى مداخلته اعلاه
بيان الاتحاد النسائى
مساهمة د.امال جبرالله
مساهمة د. فاطمه بابكر
مساهمة د. احسان فقيري
مساهمة الاستاذه امنه ضرار
مساهمة الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم
مساهمة الاستاذه زهره الباهى
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الجانب الخفى والمؤثر على اراء الاستاذه فاطمه احمد ابراهيم..هو عامل الارهاب بالدين..او التكفير..فالمتابع لمسيرتها العقلية والنفسية يجدها تحارب من اجل اثبات اسلامها وتقواها بجهد وطاقة اكبر مما لو التفتت الى القضيه "الدنيويه" والتى تستدعى خروج المراه من مطب التخلف..والدونية..
وواستند فى ذلك لترديدها الدائم لكلمة "فاطنه الملحده"...وهى اقصى انواع الاساءه التى يتلقاها المرء فى مجتمع من السودان..وتاتى بعدها مباشرة ...مظاهر " الشناف" الاخلاقى والذى يضع الانثى فى اطار اخلاق متدنى.. وهو لعمرى اكبر من قدرة تحمل ..اى شخص الا من كرست نفسها ..للقضية.
وانا اقول ان الاستاذه فاطمه وفى هذه المرحلة من العمر وبهذه العقلية الاخطبوطية التى تحيط بمسؤى كفاحها..قد استجابت للضغوط..تماما.وصارت تبحث عن مبرر "سلفى" لنضالها..تتمثل فى التراجع والاعتراف..فبدات تكيل الانتقاد للفتيات والسيدات فى مسلكهن ..مستخدمة العبارات التى قتلها الاستخدام المضنى مثل "تتنافى مع تقاليدنا..السمحه" وما اليها..
ارجو ان ينصح الناصح..الاستاذه الكريمة مربية الاجيال ورائدة النضال وفخر تاريخة..ان تتنحى قليلا لنساء قادرات على قيادة المسيره النسوية..ولهن الحماس والصلابة الكافيتين للمحافظة على منجزاتها الضخمة..وعلى الحفر فى صخر المرحلة..والتى بلغ الهوس الدينى فيها..اى مبلغ..وسادت عادة التكفير..واصابع الاتهام..تشير الى كل ماهو امراة..او تقدمى.. او يسارى..
فانا اؤمن بضعف الانسانة داخل..الرائدة فاطمة احمد ابراهيم..امام المد الارهابى الدينى..واعطيها العذر ..ولكنى اطالبها بالاقرار..بضعفها هذا..ومن ثم تسليم الراية لمن هو احق..اوان تكف عن التصريحات..المدمرة..لمكتسبات المراة..وتحويلها الى قضايا مظهرية وبنطلون..و"خلفة رجل"..فالامر اكبر من ذلك...الى ان يتوازى تاريخها..مع حاضر النساء اللاتى مازلن ..فى مؤخرة الصفوف فى مجال حقوق الانسان..تو الركب الحضارى..من نساء السودان البائسات.
وكفاها محاسبتهن بعقدة الذنب..التى زرعهتها فيها التجارب المريرة والتنكيل والغربة وسحب الابسطه من اسفل الاقدام..
فالناس على استعداد..لا يبجلوا تضحياتها..دون النزوع الى ذلك المسلك.
شكرا مراويد والمساهمين..ولكل الاسهامات الوارده من خارج المنتدى..فهى بحق اضاءة..مشرفة فى مواقف المراة السودانية فى صراعها الطويل من اجل..غد افضل.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الاخوه والاخوات سلامات انظر لمواقف واقوال وافعال الاستاذه فاطمه فى السنوات الماضيه كواحده من تجليات الحاله السودانيه العامه,المأزومه على مستويات عده سياسيه,فكريه, تنظيميه..الخ,الاستاذه فاطمه هى احد اكثر النماذج وضوحآوانكشاف فى التعبير عن هذه الحاله,ربما لتاريخها ومواقفها المعلومه للجميع,اولخصوصيه قضايا المرأه او للح ضور الاعلامى المكثف للاستاذه والطرق الدراميه لاخراج مواقفها. لعب الاتحاد النسائي دورآ استثنائي فى نزع مكتسبات عديده ومقدره للمرأه السودانيه,بالطبع كان لفاطمه مساهمه عاليه فى هذا الشأن وهى محفوظه لها فى قلوب ملايين من نساء و رجال هذا الوطن,هذه المكتسبات تمت بنضال واستبسال جماعى لكثير من النساء والرجال حتى وان لم تتم فى اطار سياسي او كيان تنظيمى ناهيك عن مئات النساء اللاتى ساهمن (والكثيرات فى صمت ونكران ذات عالى وانسانى) فى المنظمات النسويه المختلفه وعلى رأسها الاتحاد النسائي, لماذا تختزل الاستاذه فاطمه وتبتذل مساهمات الاخرين بل وتزيف التاريخ وتلوى عنق الحقائق ليتحول الى امجاد خاصه بها (و بأس من ذكر بعض الشخصيات عرضآ هنا وهناك) تضخم الذات وعلوها على كل الاشياء الاخري اصبح السمه الملازمه لكل افعال واقوال الاستاذه فى الاعوام الاخيره والقارئ للبيان اعلاه مفجر النقاش يلاحظ الانا الطاغيه فيه بل وفى كل التصريحات السابقه واللاحقه .
نقطه اخرى ورغم محاولات الكثيرات تجاوز العنف اللفظى والرمزى فى مساهمات الاستاذه واسلوبها فى وضع الاخرين امام اللاخيار (pushing them to the edge) وهو اسلوب مجدى فى كثير من الاحيان لخصائص ثقافه وتربية مجتمعنا التى تجنح للمباصره و"الغتغته" ,هذا ادى فى الغالب لحالات الصمت والتراجع امام العنف الرمزى المصحوب بقدر من الدراما من شخص يعرف مفاتيح استجابة الشخصيات التى يتعامل معها,هل من باب الصدفه هذه الاتهامات والمفردات والامثله التى تستخدمها الاستاذه في ما لا يمكن ان نسميه ولو تجاوزآ نقد او حوار وانظر الامثله :
Quote: بعض القيادات النسائية حصرن مفهوم التحرر في التدخين وشرب الخمر والإنحلال سعاد ابراهيم أحمد قالت للتجاني الطيب فاطمة بتصلي وتلبس الثوب التفسخ الخلقي والسفور وممارسة عاداته السيئة مثل التدخين وشرب الخمر..اعتقدن ان التحرر في لبس البدلة مثل الرجل والقميص الافرنجي وحلق الشعر وكما الواحدة تعمل «سردوب» مثل الرجل وتخلف رجلها «شايلة سيجارتها وخاتة كاسها يدخن السجائر ويشربن الخمر ويجلسن مع الرجال بالبنطلون. |
لغه مبتذله وركيكه وممثل ممتاز لخطاب ذكورى حتى النخاع يعلم بالضبط اية مخاوف يريد ان يثيرها فى مخاطبيه من الرجال والنساء,ولسخرية الزمن ان الاتهامات والاختلاقات المريضه التى كانت تروج ضد الحركه النسويه فى بداياتها والاستاذه تعلمها جيدآ (وربما تعلمت منها) اصبحت ترددها الان ضد المختلفات معها فى الافكار والمناهج,هل الاستاذه غير عالمه بمنهج المدرسه النسويه Feminism او بالتيارات والمدارس المختلفه فيه؟؟؟ او بالفرق والاختلاف الواسع مابين النسويه Feminism كمنهج واطار نظرى وعلمى لتناول قضايا المرأه و مابين الجنسيه المثليه Lesbianism كخيار او طريقه للحياه الجنسيه sexual prefernce ,لا اعتقد,بل ان الاستخدام المتكرر لهذه الامثله من قبلها يعنى الوعى بهذا الفرق واستخدامه بشكل مرتب وسوء نيه عالى لاثارة حالة الخوف المأموله, جانب اخر وهو تصوير المخالفات بما يشبه حالة الانحلال الاخلاقى كما هى موجوده فى ذهنية المواطن/ه السودانى/ه ..وطبعآ لدى الكثيرين البت المدخنه دى....اما السكر فهو الزغاريد عديل كده .. اى ركاكه واى ابتذال,وتاتى فى الذهن احداث موناليزا والتى لم يجد احد بائسي الخيال والروح ان يسيئها الا بوصفها انها مومس!!! و ما تفعله الاستاذه لا يختلف فى جوهره ابدآ,فشرف المرأه زى عود الكبريت او القزاز او...او...او.. و ياللبؤس قبل ان اختم هذا الجزء اود ان اتحدث عن جانب انسانى واخلاقى داسته الاستاذه بارجلها,من اخلاق المجتمع السودانى الذى "تتبلم" له الاستاذه التقليديه والراسخه جدآ ان خصمك لو كان يمر بمحنه فانك تتجاوز الخلافات وتصمت عن المرارات , لمن لا يعلم فان اثنتين من اعظم نساء السودان وهما د.فاطمه بابكر واستاذه سعاد ابراهيم احمد تمران بمحن ونكبات خاصه تعلمها الاستاذه جيدآ (واسف لذكر هذه الخصوصيات هنا ولكن للضروره احكام) الاولى مريضه بسرطان الثدى منذ اعوام وتغالب الالام بالحبوب والمهدئات والصبر والعزيمه ورغمآ عن هذا اصدرت كتابها "المرأه الافريقيه بين الارث والحداثه" كتابها الثانى فى المطبعه وبدأت فى الثالث,اما الاستاذه سعاد فقد توالت البوستات للاستفسار عن حالتها الصحيه بعد بتر اصابع قدميها وهى لا زالت بالمستشفى لتركيب اصابع صناعيه لها.. وهى سعاد فوق السبعين ام لابناء وبنات السودان مدافعه جسوره عن اهلها فى الشمال ومطالبه بالعدل والديمقراطيه لكل شعبه...وعن الدكتوره خالده زاهر يكفى انها اول طبيبه سودانيه وانها من اسره تتسابق فيها قامات الرجال والنساء لتطال السماء فى عفه و اباء لا يقاس
يا بشاشه جاى لى كلامك ...اتمنى ان تندلق مياه الجميع هنا فالشأن هام..الجندريه..رجاء ..راويه ..اشراقه..دوما.. عشه بت فاطنه...دريمز..ايمان..عاليه... والباقيات مالكن ساكتات اواصل
(عدل بواسطة مراويد on 03-17-2004, 01:21 AM)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الشريف الرضي الهدي.
شكرا لي تفصيلك ما اوجزت، خوفا من الخروج عن السياق العام، فيما يتصل بموقف الاستاذ من الشريعة.
اما الدولة المهدية فلاتسوي ولا 0.50% من عمر الدولة السودانية! لكن كالعادة حاسوب دماغنا الالي مبرج علي بتر اكثر من 4,000 سنة من تاريخ نشأة الدولة السودانية، اول دولة في التاريخ، لمجرد انو التاريخ ده لي حظو السئ واقع قبل ما يسمي في "الاحاجي"، بدخول العرب للسودان!
انا عارفك يالشريف بتحب النظرة التجريدية اللا نقدية او عقلية لي تاريخ الاديان في مجتمع بعينه.
لذات السبب جماعات الاسلام السياسي بتتخيلوا القيم الدينينة ماعندها اي صلة بالاجناس والثقافات البشرية، بينما هم بيختزلو الاسلام في قيم مجموعة بشرية بعينها بمافيها عادات اللبس باعتبارها دين!
بالنسبة للمهدية يكفي المهدية انجاز انها صادمت الخلافة الاسلامية نفسها واعلنت الثورة المسلحة علي دولة الشريعة وابقت علي الراتب والقران فقط، ورفضت كل المذاهب!
دي فراسة وجرأة واصرار علي زاتيتنا المستقلة وحقنا في الفهم المستقل للدين غير مسبوق اطلاقا!
الي هذا التاريخ نحن لم ننجزز ما انجزو الامام المهدي من ثقة في النفس واعتزاز بي زاتيتو السودانية واصرار علي رؤية واقعنا من خلال عيون سودانية لاعربية اوغربية زرقاء، كما لا ينفك يفعل يمين ويسار السودان "المصري الانجليزي".
طبعا المهدي ماقال بالنص كده "ولا حتي محمود"، لكنو وفر لامثالنا الغطاء الاخلاقي والمرجعية والسابقة التاريخية عشان ما نقول ما بنقول فيه اليوم الي ان يأتي يوم يكتمل فيه بناء القومية السودانية، عشان ما نفخر بي زاتيتنا ولانخجل من سواد بشرتنا لنتوسل للعرب عشان ما "يسلفونا" اعتدادهم بزاتهم العربية!
الاخ العزيز عمر علي
جاي عليك، ابقي انكرب!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
يقول الاخ عادل عبد العاطي
Quote: ما ورد على لسان فاطمة أحمد ابراهيم في المقابلات التي اجريت معها خلال إجازتها الحالية في السودان لم يكن مفاجأة بأية حال وليس فيه جديد، على الأقل بالنسبة للذين جمعهم بها مجال العمل العام في المملكة المتحدة. فقد ظلت منذ مطلع التسعينات تتبنى خطاباً سلفياً رجعياً فيما يتعلق بقضايا المرأة يتعارض تماماً مع الخطاب العلماني للحزب الشيوعي، وهي عضوة لجنته المركزية، وللاتحاد النسائي الذي ترأسه. ولدى سؤال فاطمة أحمد ابراهيم اكثر من مرة حول السبب في ترديد هذا الخطاب السلفي الرجعي الذي يتعارض مع خط الحزب الشيوعي ومع خط الاتحاد النسائي ايضاً، ردت قائلة بأن "الإسلام هو افضل سلاح يمكن استخدامه لمحاربة الجبهة الإسلامية |
اذا كانت السيدة فاطمة قد تبنت الخطاب الديني السلفي الرجعي منذ اوائل التسعينات ولم يعرف ذلك سوي الذين في لندن يشاركون معها في عمل عام فلماذا لم يساهم احد بكشف وايضاح هذه الحقيقة ..وخاصة انها اصدرت ضجيجا كثيرا في تلك الفترة وبدت كما لو كانت اكثر تطرفا في معارضة النظام الانقاذي الذي تداهنه وتهادنه الآن. وما موقف الحزب الشيوعي الذي هي عضو في لجنته المركزية..وتقول ان مؤتمر الحزب هو الذي اختارها للجنة المركزية ولا يستطيع غير مؤتمر الحزب ازاحتها من اللجنة المركزية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)
|
الأخ عمر علي، تحياتي..أنا عادل علي وليس عادل عبد العاطي... وأعتقد أن تشابه الأسماء هو السبب في هذا الخلط. فضح وكشف خطاب فاطمة أحمد ابراهيم الديني الرجعي حدث مراراً وتمت مواجهتها تكراراً بأسئلة حول تبنى هذا الموقف المناقض تماماً لخط الحزب الشيوعيً وهو موقف لا يختلف في جوهره عن طروحات أي فكر سلفي رجعي. كما أن حقيقة هذا الموقف كشفت مراراً ايضا، وجاء رد فعل فاطمة أحمد ابراهيم تجاه من تصدوا لطرحها هذا حرباً شعواء وعداء سافرا. حدث نتيجة ذلك استقطاب واضح افضى الى نوع من التكتل وتحلقت حول فاطمة مجموعة من "المريدين" لم يستهويهم في الواقع خطابها الديني الرجعي بقدرما ما استهوتهم "الشخصية" أو "الرمز". ففاطمة أحمد ابراهيم عند هؤلاء هي "المناضلة الشيوعية"...."القيادية الشيوعية البارزة وعضوة اللجنة المركزية للحزب"..."ارملة الشهيد الشفيع أحمد الشيخ"..."رئيسة الإتحاد النسائي"...الخ. غالبية هؤلاء الساحقة، إن لم يكن كلهم، تحلقوا حول فاطمة إنبهاراً بـ"الرمز" والـimage وليس إيماناً بطروحاتها ومواقفها وخطابها الديني الرجعي، كما أن القاسم المشترك بين هؤلاء إنهم ليسوا من النوع الذي يمكن ان يفكر مجرد تفكير في انتقاد أو حتى تقييم ما تقوله "الاستاذة" لأنهم في الأساس ليسوا ممن يستخدم التفكير النقدي في تقييم الأشياء بصورة عامة، دعك عن التفكير في "مقولاتها" وتصريحاتها وتعليقاتها!! وعلى العموم، فإن عدد هؤلاء كان في تراجع مستمر، إذ انفض معظمهم من حولها خلال السنتين الأخيرتين... لكنهم انفضوا بعد ان ألحق المناخ الذي تسببت في إيجاده فاطمة أحمد ابراهيم اضرارا بالغة بالفعل في الكثير من الجوانب. وفي واقع الأمر كان عداء فاطمة أحمد ابراهيم، ولا يزال، تجاه عضوية الحزب الشيوعي-الحديث طبعا لا يزال عن المملكة المتحدة- والديمقراطيات والديمقراطيين الذين تصدوا لخطابها الديني الرجعي ومحاولاتها لتشويه الآخرين والتقليل من شأن مساهماتهم وتزوير تاريخ الحركة النسائية، كان اكثر من عدائها لنظام الجبهة الاسلامية. إذ ان الضجة والبلبلة التي احدثتها تصريحاتها وتعليقاتها في الصحف وسط عضوية الحزب الشيوعي والديمقراطيات والديمقراطيين، لم ينجح نظام الجبهة في إحداثها منذ استيلائه على السلطة. قد يتساءل البعض... ما هي المواقف اذن في المملكة المتحدة في ظل هذا المناخ غير المعافى؟ هناك من لا يزال متأثرا بـ"الرمز" والـimage الذي اشرت إليه وبالتالي يؤيد مواقف فاطمة أحمد ابراهيم بصرف النظر عن صحتها أو خطئها. هناك بعض آخر ممسك بالعصا من المنتصف ولا يريد أن يتخذ موقفا واضحاً لمجموعة أسباب من ضمنها الخوف من غضب و"لسان الاستاذة" خشية ان تحشر(ه)ها في زمرة من تصفهم بالترويج لـ"السفور والعري والإنحلال".... وهؤلاء هم في واقع الأمر الذين ظلوا يتصدون بجرأة وموضوعية لمختلف المواقف الخاطئة والمدمرة لفاطمة أحمد ابراهيم طوال السنوات السابقة.
لي عودة،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
الواضح ان الاستاذه فاطمه احمد تعتمد استمراريتهاكقائده للعمل النسوي علي تاريخها كواجهه من واجهات الحزب الشيوعي والثابت انها ممن يرفضون البرامج والاتجاهات التجديديه،بل وتنبذ وبصوره احاديه الحوار مع الآخر من النسويات والمفكرات الثوريات وتراهن علي برامج وخطاب نسائي اسلامي يتستر خلف العادات والتقاليد ليخفي الوجه الحقيقي لخطابه المعادي للتحرير الحقيقي للنساء .واضح من المغالطات التي ساقتها الاستاذه فاطمه احمد في اختزالها لوصف النسويه في مدرستها الرادكاليه وحدها دون باقي المدارس النسويه الاخري انها قد خلقت حجابا بينها وبين الانفتاح علي الافكار النسويه جميعا والافاده مما هو مفيد فيها ، والاحاطه الناقده بما هو ليس كذلك بدلا من تصنيف كل افكار تحرريه جريئه علي اساس انها خروج عن التقاليد.
اي تقاليد هي التي يمكن ان نتحدث عنها ويمكن ان تفيد قضاياالتحرر اذا كان نسوي او وطني عام؟ والاخ بشاشا يكتب Quote: لاغربية ولا عربية - مرجعية سودانية، افريقية، مية المية! يااخي الذي اعرفه انه لاتوجد لدينا مراجع اومناهج نظريه او فكريه من اصول سودانيه سودانية، افريقية، مية المية!. الذي اعرفه ويحتمل ان يكون مقصدك هو حوجتنا الي بناء نظري سوداني لتحليل قضايا المراه من منظور تحرري ،لانه حتي الاستاذه فاطمه احمد عضو اللجنه المركزيه لحزب علماني هو الشيوعي تنطلق من منظور حبيس لافكار الزواج الديني الاسلامي مع التحرري النسوي.اعتقد ان الاجيال الجديده ستطرح افكار وبرامج لاقبل للاستاذه فاطمه احمد بها لانها توقفت عند اطروحات تجاوزتها الاجيال والازمان ، والاجيال الجديده بحاجه لطرح ولتنظيم يلبي قضايا ما بعد السلام،فهل اعدت الاستاذه فاطمه احمد اطروحات تستوعب قضاياالنساء قديمها وما استجد؟ ام تواصل هجماتها علي الاخرين الذين يجتهدون لتقديم بعض الاجابات للقضايا الراهنه للنساء .
(القلوب المرتعشة لا تقوى على خوض معركة والعقول الصدأة لا تصنع نهضة)
شقرور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
سلام للجميع، أبدأ من حيث انتهى شقرور في مداخلته:
Quote: اعتقد ان الاجيال الجديده ستطرح افكار وبرامج لاقبل للاستاذه فاطمه احمد بها لانها توقفت عند اطروحات تجاوزتها الاجيال والازمان ، والاجيال الجديده بحاجه لطرح ولتنظيم يلبي قضايا ما بعد السلام، فهل اعدت الاستاذه فاطمه احمد اطروحات تستوعب قضاياالنساء قديمها وما استجد؟ ام تواصل هجماتها علي الاخرين الذين يجتهدون لتقديم بعض الاجابات للقضايا الراهنه للنساء . |
الأجيال الجديدة طرحت مسبقاً أفكار وبرامج ورؤى فرضها واقع التطور وضروراته ومضت قدماً في تنفيذها وتتجاوب مع الخطى المتسارعة للتطور والمستجدات ولم تعد تنتظر فرمانات الموافقة أو الرفض بإنشاء فروع للإتحاد النسائي من فاطمة أحمد ابراهيم، علماً بأن دستور الإتحاد النسائي، الذي جرت صياغته قبل عقود وأجيال وأزمان خلت، لم ينص على منحها حق رفض تكوين فروع للتنظيم. لا أعتقد أن فاطمة أحمد ابراهيم قد "توقفت" عند أطروحات تجاوزتها الأجيال والأزمان، فطروحات الستينات، أو العام الذي عُقد فيه آخر مؤتمر للإتحاد النسائي، كانت أكثر تقدماً من الطرح الراهن لرئيسته واجتهادها في تفسير آيات مثل "الرجال قوامون على النساء" و"للذكر مثل حظ الانثيين" و"أنكحوا ما طاب لكم من النساء... الخ الآية"، التي تحاول أن تثبت من خلالها أن "الإسلام أنصف المرأة"، كما ظلت تردد مراراً وتكراراً. فهي لم "تتوقف" بل عادت قرون الى الوراء محاولة إعتماد مرجعية دينية لقيادة تنظيم نسائي تقدمي. فشل الإتحاد النسائي، بسبب عجزه عن تطوير برامجه وطروحاته لمواكبة المستجدات، أن يلبّي قضايا ما بعد الانتفاضة (1985) وما بعد إنقلاب الجبهة (1989)، لذا لا ينبغي أن نتوقع ان يلبّي قضايا ما بعد السلام في ظل الخطاب الديني الرجعي الذي تتبناه رئيسته والغياب التام والصمت المطبق لبقية قيادته -إن وجدت- التي لم تحرك ساكناً ولم تدافع ولو بكلمه واحدة عن زميلات النضال في مواجهة الحملة العدائية المستمرة ضدهن من جانب فاطمة أحمد ابراهيم. هل اعدت الاستاذه فاطمه احمد اطروحات تستوعب قضاياالنساء قديمها وما استجد؟... قطعاً لا. ام تواصل هجماتها علي الاخرين الذين يجتهدون لتقديم بعض الاجابات للقضايا الراهنه للنساء؟... ستواصل بالتأكيد إذا تُرك لها الحبل على الغارب، كما ظل عليه الحال ولا يزال.
لي عودة،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
قضي الشاعر صلاح احمد ابراهيم شقيق السيدة فاطمة ربما نصف عمره في صراع محموم مع قيادة الحزب الشيوعي السوداني التي كان يصفها بانها قيادية يمينية تحريفية وانتهازية..وكان له ود مفقود بصورة خاصة مع السيد عبد الخالق محجوب الذي هجاه اشنع هجاء في قصيدة (انانسي) في ديوان (غضبة الهبباي) ووصفه ب الكجور الكبير وكذلك ب منظم الهاريكري الجماعي وينهي القصيدة ساخرآ ايها المرهقون انهضوا هذاانانسي اليه المصير وترك الشاعر صلاح منصبه في سفارة السودان بالجزائر وكان سفيرا ولجأ الي فرنسا وظل يهاجم نظام نميري شعرا ونثرا ..ولكن ما ان جاء الانقلاب العسكري الانقاذي حتي بعث برسالته الشهيره الي العميد البشير..وقد كتب احد اصدقائه الشعراء بجريدة الخرطوم قبل ثلاث او اربع سنوات ان صلاح في السنة او السنتين قبل رحيلة لم يكن يفارق برش الصلاة مع سبحة تلازمه..انها نهاية نمطية لمن نسميهم بالمثقفين اليساريين ولا تنسي ان العديد من القيادة التاريخية لحركة الاخوان المسلمين جا ؤا من صفوف الحزب الشيوعي المصري او السوداني.. فلا عجب اذن اذا انتهت السيدة فاطمة احمد ابراهيم بتبني الخطاب الديني السلفي الرجعي مرددة بان الاسلام انصف المرأة ...تري اهي ..بؤس الفلسفة ام فلسفة البؤس !!!
| |
|
|
|
|
|
|
حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: omar ali)
|
الاخ مراويد
تسلم انشالله
ما خجلان ولاحزين بسبب الانقسام ده وسط الناس الواعيه في مجتمعنا والمناضله عشان حقوق المراه ، رغم التباين الوضح في الفهم بتاع الحقوق دي ورغم انحدار الحوار في بعض المواضع لي مستوي التخلف المرقنا عشان نحاربه ورغم ما رشح من ضعف مؤسساتنا المتبنيه قضيه المرأه و عدم قدرتها علي استيعاب حوار وصراع زي ده في اطار صحي
بكرر ومالو التكرار، الاتحاد النسائي ده مابنقدر غير نطراهو بالخير ونحترم كل العملنو ناس فاطمه ورفيقاتها في الاتحاد لاجل ربات البيوت ومشاركه المراه في السياسه ودخول البرلمان والتعليم الخ مماهو متفق عليه عشان ما نتفهم غلط ،، بس كمان الصوره اتغيرت والواجب نقول للاعور بي شمالك في حيطه او كما يلي:
1/ الموقف من الحريه الشخصيه للمرأه: مفهوم الاستاذه فاطمه و اتحادها(من الان فصاعدا) هو زاتو داير اتحاد نسائي يشتغل ضدو ويحرر منو المراه، فاطمه واتحادها بيفتكروا انو سودنه قضيه المراه تعني انو المراه تمش الشغل ويكون عندها حزب وتقراالجامعه لكن تحافظ علي احترامها بي فهم المجتمع الزكوري للاحترام وموقفو من الحريه الشخصيه للمراه ،وعليه بنقدر نفسر اعجاب فاطمه بي حال المره السودانيه المحكوم عليها بي انو تجي من الشغل قبل المغرب كان تكسر رقبتها، والمرقه بعد داك من البيت طبعا صعبه وداير تسبيب و تحضير، يعني اتحاد فاطمه محافظ علي الموقف المتخلف من الحريه الشخصيه لدرجه التباهي والاسفاف ، رئيسه الاتحاد النسائي بتقول واصفه عدواتها انهن دايرات يشربن السجاير والخمره ويقعدن بالبنطلون مع الرجال،طيب ياخالتي ومالو، انتي لو مشكلتك انو السجاير والخمره عادات سيئه زي ما قلتي، حاربيهامن اساسو ويبقي الكلام مختلف وموجه للممارسه ككل وليس في اطار الاتحاد النسائي ولكن في اطار جمعيات مكافحه التدخين او غيرو، لكن كونو الاتحاد النسائي يكون شايل حال النسوان البسكرن ده معناهو واضح ، ضد الحريه الشخصيه للمراه اكثر مما ضد السكر، هو اساسا الاتحاد النسائي السوداني من دون اتحادات نسوان الدنيا مفروض عليهو يكون موقفو ايجابي من ناحيه انو من اجدر النساء بعضويته هن النازحات اللائي يعملن في بيع الخمور البلديه ويعانين (الامرين) في السكه دي عشان يربن اولادن ويلقن ياكلن(اكتر من مره الامام ديك)، وطبعا هن زاتن بكونن بضوقن الخمره دي وما اظن برضن الكلام بتاع انها حرام وعيب وبتمنع عضويه الاتحاد وما الي ذلك ، هسه ديل يا خالتي العمل معاهن شنو بي طريقتك دي لانو النقطه دي كبيره شديد داير الت واعجن فيها شويه، نحنا لاننا قرينا الجامعات في النص التاني من التسعينات و طبعا قرن معانا البنات وكتر خير الاتحاد النسائي، الاقتنعنا بيهو تماما حصلت متغيرات كتيره في تركيبه الطلبه والطالبات وبالتالي اهتماماتم ومشاكلهم و بالنسبه للطالبات كان ملاحظ انو موضوع الحريه الشخصيه للبت ده بقي في راس الاولويات، مش لانهن دايرات يتبذلن بي الفهم الذكوري بتاع اتحاد فاطمه ده،لكن لانو نضال الناس الفاتو في قضيه المراه حقق مكاسب(وجودن في الجامعه مثلا) بدون ما يوفر ليها وعاء مناسب زي الاقرار بي مسئوليتها الشخصيه بحكم تعليمها اووظيفتها وده التناقض البعيشو مفهوم الاتحاد النسائي حاليا علي ارض الواقع، ظهر ده بي فهم محدد يوريك مساخه ماتحقق اذا ما رافقو عدم تفهم مسئوليه المراه الشخصيه --بت في الجامعه تتعب عشان تقنع ناس البيت انها دايره تقعد في الداخليه الفتره الجايه، لانو ناس البيت بفتكروا انو الداخليه دي زي ماامناسبه كده-- وهي الداخليه زاتها شن طعمها، lateالساعه تسعه ومرقه بعد سبعه ماف ولابسه كده مالك والمشرفات كريهات وغايتو مافي احترام لي حكايه طالبه جامعيه ،، المهم انو المجتمع في الداخليه والبيت والشارع بتحكم في سلوك الطالبه الجامعيه والمراه العامله و العاطله وفاطمه بتلعب بي وتر تخلف المجتمع عشان تصفي خصوماتها وتقول دايرات يلبسن البنطلون ويقعدن مع الاولاد، كدي ياخاله بس خلي ضوابط اللبس دي تنتهي في الجامعات وتعالي شوفي الطالبات لي حدهن لابسات البناطلين وقاعدات مع الطلبه وقشه ما بتعتر لي وعيهن او نجاحن الاكاديمي او المهني.. مؤكد ما بشجع انو تكون الحركه النسويه داعيه للتحرر من الملابس او شرب الخمر ولكن ضد انها تكون حرب علي احترام الحريات الشخصيه للمراه ايا كان خيارها في اللبس او المسلك او العادات.. ينبغي علي ما يفترض كونه اتحاد نسائي انو يتبني موقف لا يهادن اي موروث اجتماعي من مسأله تعزيز واحترام حريه المرأه الشخصيه ونفي كل ما علق بزاكره المجتمع من افكار الوصايه بدل استخدامها في حرب النجوم هذه .وقبل ما يقول مدافع عن اتحاد فاطمه انو دي ممارسات حكومه الجبهه وبعض الاسر ونحنا ضدها ، بنقول في المسائل المبدئيه الموقف ما بتجزأ و يستحسن بيك انك تقيف مع قوانين النظام العام وضبط لبس النسوان او تقيف مع حريه اختيارن للبسن ونوع سجائرن لو دايرات يشربنو ادعو اتحاد فاطمه لتسجيل ان السودان هو من اكثر المجتمعات انتهاكا للحريه الشخصيه للمراه في باقي كتير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: mohamed Hasabo)
|
سلام للجميع حبابك يا محمد حسبو واستأذنك في استعارة الفقرة التالية:
Quote: بكرر ومالو التكرار، الاتحاد النسائي ده مابنقدر غير نطراهو بالخير ونحترم كل العملنو ناس فاطمه ورفيقاتها في الاتحاد لاجل ربات البيوت ومشاركه المراه في السياسه ودخول البرلمان والتعليم الخ مماهو متفق عليه عشان ما نتفهم غلط ،، بس كمان الصوره اتغيرت والواجب نقول للاعور بي شمالك في حيطه. |
لا ينكر إلا مكابر ما حققه الإتحاد النسائي بفضل نضال وتضحيات الآلاف من عضواته من إنجازات ومكتسبات للمرأة السودانية منذ أن رفع راية النضال من أجل حقوقها عام 1952. كما لا يستطيع الشخص إلا أن يحترم هذه الإنجازات التي تحققت بفضل -أكرر مرة اخرى- تضافر نضال "الآلاف" ممن انخرطن في صفوف الإتحاد النسائي منذ إنشائه قبل نصف قرن وعامين. إلا أن الأمر المؤسف هو أن الإتحاد تحول الى كيان اصبحنا "نطراهو بالخير"، على حد تعبيرمحمد حسبو. وعبارة "نطراهو بالخير" دائما ما نستخدمها عندما يكون الأمر موضوع الحديث قد أصبح مجرد "ذكرى". ولكن عندما يكون هذا مصير تنظيم مثل الإتحاد النسائي، بتجربته النضالية المتميزة ودوره الطليعي في تاريخ الحركة النسائية السودانية، لا بد أن تكون هناك أزمة حقيقية. أنظروا ما ورد في دستور الإتحاد النسائي حول مجلة "صوت المرأة":
Quote: أدركت قيادة الإتحاد النسائي أن النضال من أجل حقوق المرأة يجب أن يركز على الجبهة الفكرية لخلق وحدة فكرية بين جماهير النساء. ولذا صدرت مجلة "صوت المرأة" عام 1956 وحددت أهدافها فيما يلي: • طرح قضية المرأة على أساس المفهوم الإشتراكي العلمي لإبراز أهمية تنظيم جماهير النساء وإلتفافهن حول قضية المرأة. • إكتساب الرجل إلى جانب قضية المرأة بإبراز حقيقة أن الحركة النسائية لا تهدف إلى حل قضية المرأة على حساب الرجل. • إشتراك جماهير النساء في النضال العام من أجل تغيير إجتماعي يقود إلى تحقيق مجتمع وطني ديمقراطي يتجه بالبلاد في طريق الإشتراكية. • محاربة الخرافة والدجل والطائفية ونشر الثقافة الوطنية الديمقراطية وسط جماهير النساء. • نقل تجارب نساء العالم ونضالهن وانتصاراتهن للمرأة السودانية وربط الحركة النسائية السودانية بالحركة النسائية الديمقراطية العالمية. |
والآن انظروا ما قالته فاطمة أحمد ابراهيم في لقائها مع جريدة الصحافة حول مجلة "صوت المرأة":
Quote: نحن استمرينا في صوت المرأة نهاجم شراب الخمرة والسجائر للنسوان وهم استمروا يقولوا فاطمة متخلفة ونساء الاتحاد النسائي متخلفات ثم تركوا الاتحاد النسائي وانحصر نشاطهم في الجامعة |
ما هو الغرض من كل هذا النسج والإختلاق؟؟؟؟
لي عودة،
ع ع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
شكرآ للاخ مراويد على فتح الحوار حول احدى القضايا الهامه والملحه والشائكه فى ذات الوقت,اعتقد انه من الضرورى تناول مواقف الاستاذه فاطمه بالنقد اللازم و تجربة الاتحاد النسائي كذلك,لكن الاهم من ذلك هو السياق الذى تتم فيه,هل نتناقش فى اطار خلاف بين مجموعه من القياديات فى تنظيم واحد سواء كان الاتحاد النسائي او الحزب الشيوعى ؟؟ هل هى شكلة "نسوان" ساي وهذا التعبير ليس من عندياتى بل استخدم من قبل رجال منظمين ونشطين,ام هل نتناوله فى اطار الحوار المعافى للخروج باجوبه و حلول لقضيه تمس فى امتدادتها كافة جوانب الحياه ..وبقدر كبير تهم النساء والرجال معآ..اعنى لايمكن الحديث عن الحرب او الوضع الاقتصادى او النظام القانونى او..او.. الحاليه او البديله دون ان نتحدث عن تأثيرها الخاص او المختلف على النساء (وغالبآ الاطفال) التصريحات المؤسفه التى خرجت بها الاستاذه فاطمه تنحو لشخصنة ما هو فكرى ومنهجى وباسلوب يشوه صورة الاخر المختلف معه (يشوه هنا بمعايير الشخص الفاعل ويستهدف بها المجموعه المخاطبه) و هذا الاسلوب قد يجلب بعض المكاسب اللحظيه ويكبر الكوم خاصه فى ظل كسل الكثيرات والكثيرين عن القراءه والمعرفه, والاعتماد على السمع ونقل المعلومه عن الاخرين دون اختبارها,اذكر ان احدى المعارف حكت لى عن محادثه تليفونيه مع احدى صديقاتها (الاثنين عضوات فى ح.ش.س) فسالتها الاخرى باستنكار انها سمعت بان فلانه "بقت فمنست !!!" وصياغة التساؤل يشابه ما تذكره الاستاذه الان. عمومآ انا اعتقد ان من المفيد الخروج من ضيق النقاش وحصره حول التصريحات اعلاه الى حيز اوسع, مثلا التنوع والتعدد فى الحركه النسويه (تنظيمات,مناهج, مجالات نشاط وعمل..الخ ) العلاقه مابين التنظيمات النسويه والاحزاب السياسيه والسلطه فقضايا النساء تخضع فى الغالب للمساومه والابتزاز بين المجموعات السياسيه المختلفه..اى استقلاليه يجب ان تحوز عليها قضايا النساء فى مناطق الحرب
المدارس الفكريه المختلفه, ماهو العام للنساء كنوع وماهو الخاص المتاثر بالخلفيه الثقافيه والاثنيه او بالواقع الاجتماعى ولاقتصادى المختلف من منطقه لمنطقه
و غيرها من القضايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: مراويد)
|
سلام ياامال معليش بس في بعض مماذكرتيه حا يخليني اعمل مداخله بشئ من التعميم لانه التخصيص حايدخلني في مجابدات انا هسه مامستعد ليها كويس......
التساؤلات الخاصة بموقع القضايا النسائية علي خريطة برامج اليسار
.. هي تساؤلات لم تتوقف منذ بدأت تتشكل المنظمات النسائية مستقلة عن الاحزاب مع التأكيد علي ان استقلالها هذا لم يتواكب مع تخل عن انحيازها لقضايا الديمقراطية والعدالة والمساواة وان كانت لم تر في هذا الانحياز تناقضا مع تبنيها للقضايا النوعية للنساء بنفس القدر من الاهمية .. والمقصود بالقضايا النوعية للنساء هو تلك القضايا التي لا تقتصر علي وضع المرأة من وسائل وعمليات الانتاج ولا تقتصر علي حقها في التعليم والاكل والسكن والرعاية الصحية وحقها في مواجهة صاحب العمل وانما تمتد لتشمل اشكال القهر الاخرى التي تتعرض لها المرأة لا باعتبارها مواطن فحسب وليس باعتبارها مواطن فقير وحسب ولكن باعتبارها مواطن انثى ، وتمتد صنوف القهر المرتبطة بالجنس هذه من داخل المنزل الي خارجه ولا تقتصر علي علاقة المرأة بزوجها ، رغم اهمية هذه العلاقة كموضوع لفهم وضعية المرأة في المجتمع، وانما تشمل ايضا موقعها في منظومة اجتماعية تحكمها عادات وتقاليد وقيم يبرز اسوأ او افضل ما فيها تبعا للخطاب السياسي السائد..ولكنها في كل الاحوال تتضمن صنوفا من القهر .. ففى اسوأ الظروف يجتمع القهر الطبقي مع القهر الدينى مع القهر الاجتماعي مع القهر الجنسي .. وفي افضل الظروف يبقي القهر الجنسي دون ان يتناوله احد .. ان القهر النوعي والخاص اضافة الي القهر العام الواقع علي المرأة يحتم نضالا خاصا حول هذه القضايا.. وقد صاغت هذه المنظمات برنامجها لا كبرنامج نسائي فحسب يخص المطالب الفئوية للنساء وانما كبرنامج نسوي يطرح قضايا النساء ضمن منظومة شاملة ورؤية متكاملة للمجتمع تتميز بمكانة القضية النسائية فيه في اولوية متوازية ومكملة ومخترقة لكافة الاولويات الاخرى ، رؤية تبدأ من مصلحة النساء لتتخذ موقفا من كافة القضايا والسياسات وترفض ان يفرض عليها الاختيار بين هذه الاولويات.. كما ترفض التمييز بين العام والخاص او تقديم السياسي علي الخاص مع التنويه بخطأ وصف العام بالسياسي ونفي هذه الصفة عن الخاص وهي معاناة .. حملة تفتيش.. وليس ادل علي هذا الموقف من تحليل قوي اليسار لقضية العنف ضد النساء علي سبيل المثال والذى تصر قوي اليسار علي رؤيته باعتباره انعكاس لاوضاع الاستغلال الطبقي فتبحث بذلك عن مبرر لعنف الرجال ضد النساء وتعلق مواجهة القضية بحل هذا الاستغلال فتطالب النساء بذلك ان تقبل ضربا من ضروب القهر لحين حل المشكلة العامة ..وتتجاهل ان هذا العنف ضد النساء لا يقتصر علي الطبقات المقهورة بل يمارسه الرجال علي النساء من كل الطبقات ..من كل الاحزاب يمينها ويسارها.. فهل هو مقبول اذا مورس ضد نساء لا ينتمين الي الطبقات الشعبية ؟ المدخل النسوي يتناول هذا القهر من حيث يحدث .. من واقع المرأة ثم يطرح الحلول لمواجهة هذا القهر بداية من واقع المرأة لينتهي بالضرورة عند كافة الاسباب المؤدية له والتي سوف تتضمن بالضرورة الاستغلال الطبقى ضمن غيره من الاسباب..
شقرور
____________________ ياسيدتي إني رجل لا أتوارى خلف حروفي أو أتخبأ تحت عباءة أي إمام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: Adil Ali)
|
الناس في شنو وزهراء الباهي في شنو؟؟؟!!! الناس بيقولو في شنو وزهراء الباهي بتكتب في شنو؟؟؟
منقول من بوست آخر في البورد بعنون:
الموقف من حديث فاطمه احمد ابراهيم لصحيفة الصحافة
Quote: بقلم زهره الباهي [email protected]
مع احترامي لكل من ناقش في طرح المجموعة السودانية لحقوق المراة بلندن احترم الخلاف الخلاف في القضايا الفكرية . ولكن الشعب السوداني في شنو والمجموعة السودانية لحقوق المراة في شنو ؟ اقول للجميع الاستاذة فاطمة احمد ابراهيم ام الشعب السوداني بجدارة وحفيدة مهيرة بت عبود ورئيسة الاتحاد النسائي السوداني. فقد رافقتها في رحلة عودتها للسودان وشاهدت بام عيني استقبال الشعب السوداني لها واحترامة وحبة لها والذي يعجز قلمي عن وصفه. ان الاستقبال الجماهيري لها يعبر عن مدي حب الشعب وتقديره لها واكبارهم لحضورها بمشاركتهم لهمومهم ونضالهم ووضع الحلول لها . ان مساهمات كل الاحزاب السودانية ومنظمات المجتمع المدني في لجنة الاستقبال كان عملاً مشرفاً فقد قدمت اللجنة كل غالٍ من مال ووقت حتي خرج الاستقبال بهذا الشكل اللائق في المطار ودار الرياضة بامدرمان رغم احتشاد عربات الامن المركزي من كل الانواع . فقد كان احتفالاً جماهيرياَ مشرفاً للاتحاد النسائي وللجنة الاستقبال ولجامهير الشعب السوداني الذي كسرحاجز الخوف . الان داخل الوطن قضايا هامة وعاجلة , كنت اتوقع ان تحوز علي مناقشات جاده علي صفحات الانترنت ا والساحه السياسية السودانية في الخارج, اولها قضية المشزدين الذين فقدوا الام والاب والتعليم والمسكن نتيجة للحروب الدائرة في ارض الوطن و الغلاء الفاحش الذي امتد حتي للعلاج الذي اصبح للقادرين في ذمن حكومة الجبهة. فأنا اعتقد ان كل مايدور من مناقشات هو صرفا للنظر عن الواقع في السودان. فانتبهوا يابنات وابناء وطني للحرب والتصفية العرقية الدائرة في دارفور ولما يدور في محادثات السلام وللسلام القادم الذي يجب ان يضع السودان في جو ديمقراطي بكل معاني الكلمة . ارجو ان لايصرفنا النقاش الغير مجدي عن قضايا حقوق الانسان والعدل الاجتماعي و قضايا الاقتصاد والعلاج المجاني للمواطن ومجانية التعليم ومحو الامية وقضايا البيئة وقضية الدستور الدائم. ومن المشكلات المستحدثة كمشكلة الزواج العرفي وذلك لان 96% من السودانين تحت حذام الفقروهنالك قضايا كثيرة سيستها الجبهة اهمها التعليم الذي جعلته مشاريع اسثتثمارية للقادرين , كان الله في عون المراة السودانية المناضلة التي صارت مسئولة عن الاسرة في توفير احتياجاتها الضرورية وعلاجها وتعليمها في هذا السودان الذي صار اغلب رجاله موتي في الحرب الجهادية التي ابتدعتها الجبهة الاسلامية بين ابناء الوطن الواحد او هاجروا خارج الوطن اوفصلوا من العمل وقد طال الفصل النساء ايضاً وما تبقي من الرجال اصبحوا يجاهدون من اجل العيش الشريف والحياة الكريمة . فالتحية للمناضلة فاطمة احمد ابراهيم وهي تشاركهم همومهم ونضالهم في الداخل والتحية لفروع الاتحاد النسائي في الداخل والخارج والتحية للمناضلات والمناضلين من ابناء الشعب السودان.
زهرة الباهي المملكة المتحدة |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: من المجموعه السودانيه لحقوق المرأه حول تصريحات فاطمه احمد ابراهيم (Re: samia gasim)
|
الاستاذه ساميه
انا معك في ان محاوله شطب تاريخ فاطمه مصيرها الي بوار هل يعني هذا ان نسكت عن اخطائها اللاحقه هل تعتقدين ان ما تم من نقد لحديثها كان اقسي مما قالته هي بحق عضوات جمعيه حقوق المراه لازلت تتحدثين استاذه ساميه عن سودان عربي مسلم ليس الاتحاد النسائي في حاجه لان يعيش اوهامه، الاتحاد النسائي يخاطب سودان التعدد والتنوع ، لامعني للخطاب الديني الموجه لمسلمات الشمال ولامعني لربط حقوق المراه بما اقرته الاديان علي طريقه (الالتزام بما تضمنته المعاهدات و الاتفاقيات الدوليه في حدود مالا يتعارض مع الاديان) لان هذه ببساطه كانت دائما هي البوابه السريه لكل الانتهاكات التي تمارس ضد المراه ، لانها(اي المراه) تصبح فريسه للمباراه الفقهيه التي يقوم السلطان بتحديد لاعبيها وجمهورها ( اذا سمعت بعباره جمهور الفقهاء)، اخشي عليك وعلي مسلمات الشمال ان تردن مورد هذه المغامره وتدور الايام لتقعدك في صحن دارك و تعرضك للضرب ان تخوف زوجك منك نشاذا وتمنعك من الولايه و ماالي ذلك مما تجاوزته المراه بنضالها السالف الذي لم يعادي الدين ولم يستند اليه ولكنه استند الي ماطرحته (شروط الحياه الاقتصاديه/الاجتماعيه) في كل مرحله ومجتمع
ثانيا الموضوع ليس موضوع وراثه جمعيه حقوق المراه للاتحاد النسائي من عدمه ، الصراع استاذه ساميه حول ماهو تعريف تحرر المراه وما هو دور واطار عمل المنظمات المعنيه بقضيه المراه، من يحسن الاجابه علي هذه الاسئله يصبح اكثر تاهيلا لمواصله مسيره النضال لاجل قضيه المراه
عزرا استاذه ساميه ولكن التبرير الخجول الذي تسوقينه لحديث الاستاذه فاطمه المبتذل لا يفي بشروط النزاهه المطلوبه في هكذا صراع ، اذ مهما انهك هذا الصراع الاستاذه فاطمه فان هذا لا يعفيها من التزامها المبدئي باداره الصراع في اطاره الفكري
كيف قبل الاتحاد النسائي ان تكتب استاذه فاطمه بيانا باسمه وهو في كل حروفه يتحدث بلسانها (بيان العيد الخمسين المنشور عاليه) دون ان يصدر ولو صوت لوم للاستاذه علي هذا المسلك ، مثل هذه التغاضيات ان صح التعبير لاتؤهل الاتحاد النسائي لوراثه نفسه باي حال وتطعن في قدرته علي الاستمرار ك(مؤسسه)
احترامي
| |
|
|
|
|
|
|
|