|
الكهربه جات املوا الباقات
|
فى ظروف اضطرارية وعلى مقعد حافلة امدرمان الخرطوم الذى حصلت عليه بعد ان جمعت كل محتوياتى الشخصية فى جيب القميص مع ملاحظة الضغط عليه باليد فى كل محاولة ركوب بعد معركة موقف الشهداء الصباحية كانت الخسائر تسجل مؤشر طفيف تمثل فى تغير لون البنطلون من الرمادى الى البنى المبرقع ببعض بياض اورنيش جزمة راكب وده حكايته خلوهاشوية والتصقت بالبنطلون دمغةمواصلات زيتيه لا يظفر بها الا راكب من النوع الديلوكس ومن نشطاء حركة 11خ السودانية والتى ينضوى تحتها الكثير من العاملين فى الدولة وزبائن الكشات داخل برندات وشوارع اسواق الخرطوم ولا ننسى فئة بائعات الشاى وان كان دورهم فى المنظمة يقل مع مرور يوم جديد نتيجة تغير وسائل المواصلات بداية بامجاد وركشات وهذا دلالة على تحسن الظروف المعيشية.واديكم مثل معبر لتطور الحياة الاقتصادية لستات الشاى تلاحظ فى الفترة الاخيرة امتلاك الموبايل لهن وعلشان ما تطلقوا عليهم صفة السمى برجوازية هدفهن من ذالك هو جعل الخط ساخن مع موبايل محلية الكشات (والذى ظفر به احدهم نتيجة معاملته والثقه التى فاز بها) لزوم الانزار المبكر بالاستعداد والاحتماء بالمتاريس تحسبا لوقوع غارة كومريةتكون خسائرها تدفقق المياه الساخنه وحبيبات مركب ابوغزالتين الشديد التأثير على العقول بجانب تكسر وتهشم الزجاج وانتشار ثانى اكسيد الكربون المنبعث من قطعات الفحم وهذا بدوره يؤثر فى عملية التنفس وخاصة الحناكيش ومن جاراهم. نرجع للموضوع الذى قصدت منه كتابة البوست وهوعن ادارة مؤشر الراديوالى امدرمان من قبل كابتن القيادة والعربةتتمايل فى كبرى امدرمان العتيق وفى نشرة الانباء نقل المذيع كلمة الرئيس فى افتتاح محطةقرى الجديدة ومن خلال متابعتى القهرية قال(شوف يا ناس تانى كهرباء يتقطع مافى وكمان تانى حكاية الكهربه جات املوه الباقات مافى ).وللاسف الشديد قطع كابتن القيادة الخطاب بشريط (تقوم بينا العربية) الى ان هبطت رحلتنا بمطار الوصول وكانت اول المحطات الجرى الى جماعة برد.
عذرا مجرد خواطر راكب حافله مع التحيات
|
|
|
|
|
|