كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
العراق والطريق الطويل الى الديموقراطية
|
مقدمة:لان العراق يشبه السودان كثيرا فى التركيبة الجيو بلوتيكية..نجد ان هناك تشابه فى النظامين الفاشيين اللذان يسيطران على السلطة دون شرعية..ونجد ان غياب مشروع حقيقي موحد لمعارضة البلدين ادى الى استمرار الانظمة الحاكمة ..حتى جاءت امريكا تحمل عصاها(رامسفيلد)..وجذرتها (كولون باول)... ************ طبيعة النظام فى البلدين المدمرة تقودنا الى حافة حرب اهلية ..وذلك يعزى الى 1-التغييب الاعلامى المتعمد..منع وسائط ووسائل الاتصال 2- غياب المشروع السياسى البديل والموحد للمعارضة وتشرزمها 3- عدم الوعى الجماهيرى بالدولة المدنية..الفدرالية..الديموقراطية..وحتى لايظن الناس فى السودان انه كانت هناك ديموقراطية حقيقية فى السودان..ان غياب الديموقراطية داخل الاحزاب السياسية السودلنية والعراقية ادى الى زوالها من البلدين 4-فى العراق يعتقد الناس ان الفيدرالية من اختراع الاكراد وليس منظومة سياسية وادراية حديثة..وفى السودان فدرالية شمولية قد تؤدى الى تفكيك السودان اسوة بيغوسلافيا السابقة والاتحاد السوفيتى 5-لا يوجد حتى الان فى الدولتين الحزب الجماهيرى الذى يعبر عن كافة المواطنين بكل اعراقهم واديانهم حتى يحافظ على وحدة تراب البلد ********** نتعمد الاسراف كى نستر الفاقة الزاد خبز حاف و النفس افاقة
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العراق والطريق الطويل الى الديموقراطية (Re: adil amin)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الحبيب عادل
موضوع الفدرالية في العراق يكتنفه الكثير من الغموض ان لم اقل سوء الفهم من قبل الكثيرين بسبب انه لم يطرح بصورة جدية سوى بعد سقوط نظام البعث المقبور . العرب يطرحون فدرالية ادارية و هي تعني لا مركزية على مستوى المحافظات بحدودها الجغرافية و الادارية بغض النظر عن مكوناتها العرقية . الاكراد يريدون فدرالية على اساس عرقي اي ان يكون هناك اقليم يضم المناطق الكردية و يتمتع بلا مركزية عن الاقليم الاخر الذي يضم المناطق العربية , اما المناطق المشتركة و هي كثيرة فالخصام على هويتها قائم بين الطرفين . الطرح العربي سببه انهم لا يريدون ان ينتقلوا من دولة موحدة يحكمهافعليا العرب الى اقليمين متحدين بالعلم و الخارجية والدفاع ( و ربما المالية ) و متباينين بالقوانين و التشريعات و مظاهر الحياة العامة الاخرى . الطرح الكردي سببه هو ان الاكراد الذين عانوا من غلبة العرب و التهميش و الغاء الهوية لعقود طويلة يريدون ان يتمتعوا بحريتهم في مناطقهم و (( يخشون من عودة تسلط الاغلبية العربية عليهم )) .
أعتقد أن الحل يكمن في : 1- فدرالية ادارية على مستوى أكبر من المحافظات يعني أن يكون هناك خمسة اقاليم مثلا و كل منها يتمتع بلا مركزية واضحة المعالم في الدستور . 2- الدستور يكفل المساواة الكاملة بين المواطنين من كافة الانتماءات فالعراق ليس دولة عربية بل دولة عراقية فيها شعب عراقي مكون من عرب و اكراد و تركمان ... و هم ليسوا جزءا من أحد .
هذا سيطمئن الاكراد الى مستقبلهم و أنا أتفهم مخاوفهم تماما و أحترمها وأتعاطف معها فمعاناتهم لاجيال كانت فظيعة و مخجلة لكل من شارك في قمعهم . تكون اللغة الرسمية في الاقليم ذي الاكثرية العربية هي اللغة العربية و تكون اللغة الكردية رديفا لها , و العكس يكون الحال في الاقليم ذي الاكثرية الكردية . عندما يكفل الدستور الحرية و الديمقراطية و المساواة للجميع فليس هناك أي مبرر بعد ذلك لخوف الطوائف و الاعراق حتى و ان كانت مجاميع صغيرة جدا تعد بالعشرات أو المئات , بله من كان تعداده أكثر من خمسة ملايين .
أدعو الله أن يهدي قومي لما فيه خيرهم و خير أجيالهم القادمة .. آمين يا رب العالمين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العراق والطريق الطويل الى الديموقراطية (Re: adil amin)
|
شكرا الاخ عادل امين علي المختصر المفيد كما قال اخونا عادل عبد العاطى . واشكر الاخوين عادل والعزى علي ما قدماه من اراء وتحليلات راشدة نتمنى ان ندرك معانيها ونستصحبها فى مستقبل السودان والعراق .. واضيف يا اخ عادل ..ان التغيير تم فى حالة العراق بالبطشواعتماد عنصر القوة وفى السودان تم بالعين الحمراء وصرة الوجه وايضا فى ليبيا . دور الشعوب هنا عليها التحرك وملء الفراغ الذة يخلقه انهيار الدكتاتور .. نحن فى السودان نستعد لهذه المرحلة فى ظروف احسن مما هى لدى الاخوة العراقيين رغم النهب المنظم الذى قام به الاخوان المسلمين لموارد الدولة . الاخوة العراقيين تبدو لديهم بعض التعابير الجديدة غريبة عليهم لانهم لم ينعموا بالديموقراطية فترة ثلالث او اربع اجيال ..فالحديث عن الفيدرالية يعنى عند البعض التمهيد للانفصال وهذه الحالة مرت علي السودانيين عقب الاستقلاال عندما طالب ابناء الجنوب بالفيرالية . نحن متشابهان فى كل شيء
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العراق والطريق الطويل الى الديموقراطية (Re: adil amin)
|
شكرا اخي الكيك و اتمنى ان يتم التغيير عندكم بأقل الخسائر و بأسرع وقت و لكنني أؤكد لك أن أهمية التغيير الذي نتحدث عنه أكبر من جميع التضحيات فكل ساعة في ظل الطغيان تكلف الشعب اضعاف ما تكلفه عملية التغيير .
أخي الحبيب عادل أمين أتفق معك تماما في كل ما ذهبت إليه فالعزي و الجيلاني كانا دائما يعزفان على نفس الوتر ضد ابطال الدجتال العطوانيين . أود أن أضع أمامك بعض الملاحظات : ولاية الفقيه ليس من مسلمات الفقه الجعفري حيث يرفضها أغلبية المراجع القدامى و المحدثون . دولة الخلافة ليست من المسلمات عند أهل السنة في العراق حيث يرفضها غالبيتهم . في استطلاع واسع للرأي أجري في العراق منذ أكثر من شهر تبين أن ثمانون في المائة من العراقيين يريدون حكومة مدنية لا دينية .
نحن هنا متفائلون جدا جدا بالمستقبل و ليس لدينا شك اننا سنبني نموذجا يحتذى في ايران و السودان و السعودية و مصر ..
بارك الله في كل الطيبين في السودان العزيز
| |
|
|
|
|
|
|
Re: العراق والطريق الطويل الى الديموقراطية (Re: عباس فاضل العزى)
|
الاخ العزيز الكيك تحية طيبة ان طريق الديموقراطية لازال طويل ايضا فى السودان كما هو فى العراق.. الاخ العزيز العزي انظر الى التصور ادناه بتمعن واسقطه على الدول العربية من المحيط الى الخليج..ستجد ان الدول العربية سواء كانت ملكية او جمهور/ملكية..تعانى من نفس الامراض *****************
قال بكرى شيخ قبيلتنا
عندما دخلت الانترنت عندنا لأول مرة، شككنا في إمكانية الاستفادة منها. والبعض منا كان يرى أن أغلبية شبابنا لن يهتموا بأكثر من الشات والمواقع القذرة. مع الأيام نضج التعامل مع الانترنت. وصارت شريحة كبيرة من السودانيين تهتم بمواضيع أخرى. ومنها على سبيل المثال المنتديات وغرف الشات الجادة و البحث العلمى و التواصل بين بعضهم بعض بعد ان انتشر السودانيين فى كل بقاع الأرض حيث يقال انو اى مدينة فى العالم عدد سكانها عشرة آلف يوجد بينهم سوداني . وحالة النضج و التطور و الارتقاء بالنقاش الذى يمر به هذا المنتدى خير دليل على هذا التطور و النضج.من لقاءات و نقاشات مفيدة ومتنوعة على مدار الساعة على المنتدى السودانى للحوار و هو فى حقيقته الا بداية لحوار سوداني حضاري كوني.. و بدايةلتشكيل جيل ووعي مختلف.هذا المنتدى العامر الذى سمح لنا بمعرفة المعلومة الخبر و نقاشه لحظيا صورة و صوت انما يشكل في حد زاته ثورة اتصالية هائلة ومغرية غير مسبوقة. .وكما ان الانترنت و بعض المنتديات لدى البعض وسيلة "لثرثره" والحديث عن أي شيء وكل شيء، هي لدى البعض الآخر وسيلة لتصفية حسابات او وسيلة للغزل واقتناص علاقة بجنس آخر لطيف أو خشن.،. وهي عند آخرين مجرد استعراض لمعلومات مجهولة المصدر وترويج للاشاعة والكذب الذي يصل أحيانا إلى اذاعة خبر موت شخص معروف أو مشهور من أجل شحذ أكبر قدر من التعليقات.. حتى اصبحت بعض المنتديات تستخدم هذا الاسلوب بوقاحة وغباء وعدم احساس من أجل كسب زوار.. من أجل تسويق نفسها... ومن اجل قفل الباب عن هولاء و السفهاء و المتسكعين عملت على السيطرة و التحكم فى تسجيل الاعضاء حتى اقفل الباب عنهم و المثل بقول"الباب البجيبلك الريح سده و استريح" وبما ان المنتدى اصبح يضم خيرة السودانيين فى الداخل و الشتات اقترح من جميع الاعضاء تركيز النقاش و الحوار على الاتى: 1-التركيز على مشاكل السودان الاقتصادية و الاجتماعية و العرقية 2-كيفية الحفاظ على الديمقراطية و ترسيخها 3-كيفية جعل الموسيقى السودانية عالمية 4-كيفية بناء ثقة و تطوير العلاقة بين الشماليين و الجنوبيين فى السودان 5-المشاكل و الحلول للسودانيين فى الشتات 6-مشاكل المرآة السودانية فى الداخل و الشتات 7-تدهور مستوى التعليم 8- الدين و الدولة 9-اى مواضيع اخرى ...الباب مفتوح وحتى يكون طرحنا اكثر جدية و موضعية وذات مصداقية ادعو كل الاعضاء الى الكتابة بأسمائهم الحقيقية مع تحديد مكان الإقامة و إضافة صورهم ,و اذا اراد العضو الاحتفاظ بالاسم او اللقب المستعمل منذ قيام المنتدى يمكن استعمال طريقة الاستاذ ايوب خليل و هى بوضع اسمه الحقيقى فى مكان الامضاء. ولكم حبى
*********** واستجابة للدعوة الكريمة من شيخ قبيلتنا"ودانيز اون لاين ونحن نستشرف عيد الاستقلال المجيد..ندعوكم فى حوار مفتوح حول المشروع المقدم ادناه من اجل سودان واحد ديموقراطى
**************** العقد الاجتماعي 1. الحرية والديمقراطية ... هي فطرة الله التي فطر الناس عليها ...انتهى عصر الأنظمة الشمولية والوصاية على الشعوب أي اعتداء عليها أو احتكارها لا يعتبر مجرد اعتداء علي حق من حقوق الإنسان والمجتمع وحسب بال انه تحدى لارادة الله(فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر) 2. لا بد من خلق وحدة وانسجام بين النظرية والتطبيق عند قيادات الأحزاب السياسية حتى لا توجد حالة مزمنة من الازدواج في ظل التناقض القائم بين النظريات والتطبيق العملي في الممارسة السياسية في السودان 3. الابتعاد عن استخدام الأساليب التكتيكية ذات الطموحات الذاتية والنرجسية والعمل على استخدام الأسلوب العلمي و الموضوعي الذي يخدم المصالح العليا للمجتمع وتعمل على إيجاد عناصر فعالة قبل المطالبة بتعميمهاعلى الوقع لابدان تتمثل في ممارسة القيادات والزعامات الحزبية لتشكل قدوة حسنة ومثلا للقاعدة الشعبية التى يمثلونها 4. تامين كل المعطيات الخلاقة والايجابية لترسيخ وعى وحدوى ديموقراطي على قدم المساواة واتاحة كافة وسائل التعبير لجميع اهل السودان دون استثناء 5. رعاية واشاعة الثقافة الوطنية على نطاق واسع لدحض القيم الهدامة الوافدة والموروثة فى المجتمع،سواء كانت ايدولجيات وافدة متيبسة او اطر طائفية مترهلة 6. الاهتمام بكل جوانب التراث الوطنى بالذات ما يتعلق بالجوانب الايجابية فيه ليشكل منطلقا ودافعا للاجيال الحالية والقادمة بروح ديموقراطية عبر الفهم الموضوعى والمعاصر للتراث،حيث ان التاريخ كتب فى الماضى بصورة عدائية ليخدم فئة معينة،هذا العمل الجديد لفهم التاريخ والتراث يستهدف خلق الإبداع لدى الشعب ولخدمة التطور والازدهار المنشود اضافة لكونه يعطى الديقراطيةالسودانية وجها مشرقا يثرى التجربة السودانية حتى تكون جديرة بالتعميم على المستوى العربي والأفريقي خاصة ان السودان من أوائل الدول فى العالم الثالث التى عرفت الديموقراطية 7. إيجاد قاعدة علمية واسعة تسهم فى صنع اطار عام ومنهج يستوعب معطيات التكنلوجية المعاصرة فى مجال الاتصالات والمعلومات بالذات وذلك لخدمة التنميى والتى هي مطلب الإنسان البسيط وسمة العصر 8. العمل علي دحض كافة الممارسات والاتجاهات الفكرية ذات النزعة الضيقة والمبتذلة التي تحط من مقومات المجتمع ومن الديمقراطية والوحدة ،ووضعها تحت المجهرقبل تطبيقهابصورة مشوهة ويدفع ثمنها الشعب 9. خلق مناخ نقى لللتفاعل الديموقراطي من خلال القبول بالأخر واعتماد اكثر من راى للوصول إلى الحقيقة والصواب 10-السلطة تكليف وليس تشريف وهى مسؤولية جسيمة تمتد بين دارين بين الدنيا والآخرة من أولويات الحاكم العادل التنمية والعدالة والسلام والأحزاب اطر سياسية ذات برنامج محددة وهى وسيلة وليست غاية ويجب ان تكون معبرة عن كل الشعب وليس مبنية على أسس دينية او جهوية او عرقية 11-التعريف العلمي للهوية السودانية: أ- هو كل إنسان ولد داخل الحدود الجغرافية المعرفة بالسودان أو ولد أبيه أو جده في السودان أيضا يحوز الجنسية السودانية بالميلاد ب- كل إنسان أقام خمس سنوات في السودان يحوز على البطاقة البيضاء* وهى أيضا تعنى الجنسية السودانية البطاقة البيضاء_(THE WHITE CARD): هي حق المواطنة التي تكفل له كل حقوقه المدنية أسوة بالسوداني صاحب الجنسية السودانية بالميلاد ***** نقد أحزاب السودان القديم
1-غياب الديموقراطية داخل الأحزاب نفسها أدى إلى زوالها من السودان 2- كثرة الأحزاب السياسية وضيق أطرها السيا سية يدل على تدنى الوعي في مفهوم الحزب ومفهوم الديموقراطية نفسها 3- غياب البرنامج الشامل وانعدام المؤسسية في الأحزاب التقليدية ذات القاعدة الجماهيرية العريضة ادى إلى تعطيل كافة مشاريع التنمية وانعدام أي تغيير كمي أو نوعى وجعل القوى السودانية المستنيرة تنفض من حولها وسعت في البحث عن أطر جديدة، مثال لذلك الحزب الوطني الاتحادي 4-الأحزاب ذات الايدولجيات الوافدة"0اممية-قومية-أصولية" التي تفتقر للقاعدة الجماهيرية العريضة لجات الى الانقلابات العسكرية وأدت الى إهلاك الحرث والنسل وتشريد الكفاءات السودانية الجيدة 5- الاحزاب الأفريقية التي يشكلها إخواننا من أبناء الجنوب ومناطق جبال النوبة ليس لها برنامج أو أفكار محددة أو بعد شعبي بل تكرس للنزاع القبلي والمناطق في جنوب وغرب السودان ******** الاحزاب السودانية الحقيقية 1- نحن في السودان في حاجة الي أحزاب سياسية سودانية يتشرف كل السودانيين بالانتماء إليها أحزاب وطنية تولد من تراب الوطن ومن القواعد وتمثل إرادة الشعب وليس أحزاب من صنع الاستعمار القديم والحديث تزيف الواقع وتفسد المعنى والمضمون وتثير الفتن العرقية والجهورية 2-نريد أحزاب وطنية تكون قاعدتها من ملايين الأعضاء وتصعد إلى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع والانتخاب وليس عبر الانقلابات العسكرية 3-نريد أحزابا تؤمن بالرأي والرأي الأخر عبر وسائل الإعلام المعروفة وتحترم وعى الشعب أحزابا تفهم أن مفاهيم الخمسينات والستينات والسبعينات لم تعد تصلح الآن في عصر شهد ثورة الاتصالات أضحى العالم قرية صغيرة تتمتع بشفافية عالية حيال الإنسان وحقوقه ومتطلباته وتوفير سبل الحياة الكريمة الآمنة المتمثلة فىالتنمية والسلام العادل والدائم 4-نريد تجديديا فى اطر وهياكل الكيانات السياسية* حتى تصبح أحزاب حقيقية وانتخابات حرة نزيهة فى كل حزب ابتداءا من اصغر خلية حتى نهاية السلم الهرمي للحزب وفقا للثوابت الوطنية المعروفة* 5- نريد التجديد والتصعيد لدماء شابة جديدة كل دورة انتخابية جديدة سواء كان فى المجالس النيابية أو النقابية ولا نريد تلميع شخصيات بعينها تحت مسمى القيادة التاريخية فان ذلك يقتل فى الطموح القواعد ويقوض الحزب نفسه 6- لا يجب انتخاب شخص اكثر من دورة انتخابية واحدة والا سنجد أنفسنا قد شخنا وشاخت معنا أحزابنا وقادتها الدكتاتوريون واصبحنا خارج الطابور 7- بدون هذه المعايير لن ينصلح حالنا ولا يحق لنا إن نتكلم باسم الشعب وندعى تمثيله ونحن نختزل احزابنا فى زعماؤها القدامى وعدائهم غير المؤسس لبعضهم البعض الذى دفع ثمنه الشعب السوداني عبر الاربعين سنة الماضية ******** *الثوابت الوطنية الحقيقية 1-الديموقراطية "التمثيل النسبى"والتعددية الحزبية 2-بناء القوات النظامية على اسس وطنية كم كانت فى السابق 3-استقلال القضاء وحرية الاعلام وحرية امتلاك وسائله المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة"التلفزيون-الراديو –الصحف" 4-احترام علاقات الجوار العربى والأفريقي واحترام خصوصية العلاقة مع الشقيقة مصر 5-احترام حقوق الإنسان كما نصت عليه المواثيق الدولية ********** الأحزاب الجديدة* 1- حزب التجمع الوطني الديموقراطي(كل الفصائل المنضوية فيه بما فى ذلك الحركة الشعبية)-برعاية مولانا محمد عثمان الميرغنى 2- حزب الاستقلال الوطني(تجمع الداخل-وجماعة مذكرة الخمسين)-برعاية الأستاذ ابيل الير 3- حزب الموتمر الوطني برعاية عمر البشير 4- حزب الجبهة الوطنية –برعاية السيد الصادق المهدى(إعادة التحالف القديم مع حزب المؤتمر الشعبي) ******** خاتمة:هذا تصور علمي بعيد المدى ومتروك فى ساحة المنبر لاستشراف آراء إخواننا السودانيين ونعتقد انه التصور الذى يحافظ على وحدة تراب السودان وتماسك ترابه
| |
|
|
|
|
|
|
|