دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟
|
حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق) مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟
ظل مشروع حركة القوي الجديده الديمقراطية (حق) يواجه بالعقبات والدعاوي النكوصيه منذ اولي خطوات التأسيس، وقد مثّلت الدعوة الأخيره لعقد المؤتمر الثالث للحركه، والمسمي " مؤتمر الخاتم – قرنق"، ضربه جديده في قلب المشروع وتقويضاً لمرتكزاته الأساسيه من ديمقراطيه الممارسه ومؤسسيتها. إن المؤتمر العام للحركه في نظرنا هو لحظة تأمل للمسيره بغرض الإستيثاق من سلامة الإتجاه في عملية مركبه يتم فيها تدعيم المنجزات ومعرفة أوجه القصور لتجاوزها.. إستناداً علي ما ذكر نريد – نحن في حركة القوي الجديدة الديمقراطيه (حق) – أن نوضح الحقائق التالية:
* لم يتم طرح أوراق المؤتمر لعدد كبير من الأعضاء للنقاش حولها قبل المؤتمر بمده كافيه، كما لم تُضمن مساهماتهم في الأوراق المقدّمه، وإنما تمت دعوتهم ليبصموا علي مساهمات المحظيين من بقية الأعضاء. * أقرت اللجنة التنفيذية السابقه بما بدر من الهيئة القائدة بالداخل من تعيين ممثلين عن الكليّات الإنتخابيه كأعضاء في المؤتمر بالنيابه عن القطاعات التي لها حق ترشيحهم في مجافاة تامّه للنظام الداخلي والمبادئ التنظيميه للحركة. * تم تقديم إعتراض في الجلسه الإجرائيه للمؤتمر علي خطل إجراءات التحضير وعملية التمثيل المزيّفه، وتقدم عدد من الأعضاء بإقتراحات لمعالجة التجاوازات التنظيميه والإجرائيه حتي ينعقد المؤتمر بصوره صحيحه، إلا أن أعضاء اللجنة التنفيذية السابقه الحاضرين عقدوا إجتماعاً داخل المؤتمر واصدروا قراراً بإبعاد الكليّات الإنتخابية التي فيها مشكلة في التمثيل (قطاع الطلاب) عن التمثيل في المؤتمر. * علي إثر ذلك قرر 35 (من مجموع 67 هم حضور الجلسة) من أعضاء المؤتمر الإنسحاب لعدم لائحية إجتماع اللجنه التنفيذيه اثناء إنعقاد المؤتمر العام، ولبطلان إنعقاد المؤتمر نفسه، لما صاحب إجراءاته من تجاوزات عديدة، حيث خلا جدول الأعمال من أي نوع من التقارير، في إشارة واضحه لرفض إخضاع الفتره ما بين المؤتمرين – الثاني والثالث – لأي نوع من التقييم. إننا إذ نصدر هذا البيان، نريد ان نوضح الآتي:
· إن هذا المؤتمر لا يمثّل حركتنا – حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق) – وإن كل ما تم إتخاذه من قرارات أو من تم إنتخابه من قيادات، إنما يمثل المجموعه التي قامت بعقده. · إننا إذ نعلن عن موقفنا هذا ندرك أن المرحله تتطلب لم أشلاء تنظيمات القوي الجديدة لا تمزيقها وبعثرتها، وحشد إمكاناتها لا هدرها، ولذا فإننا نمد أيادينا لجميع هذه القوي للعمل معاً من أجل توحيد قوي السودان الجديد، كما نؤكد تمسكنا بمشروع الحركه وإستمرارنا في النضال من أجل القضايا التي تتبنّاها.
حركة القوي الجديدة الديمقراطية (حق) القياده الموحده 5 يناير 2005م
|
|
|
|
|
|
|
|
عذرا للتأخير (Re: Maysoon Nigoumi)
|
الأستاذ كوستاوي و الأستاذ عدلان(العزيز عدلان) لا أريد أن يرى الأمر كأننا لا نعي الخطوة التي نقوم بها، نعم الانقسام الآن سيكون له أثره على الحركة ، لن أقول سيضعفها ، لأن المجموعة المؤتمرة على أعتاب مرحلة الجديدة، لا نريد أن نستبقها بسوء الظن. لكن بالتأكيد سيكون له الأثر الواضح profound على مسيرة الحركة. هذا كي أقول أن ما قمنا به هو أمر لابد منه. لو رأينا مخرج غير ذلك لالتجأنا إليه. بل أظننا طوال فترة صبرنا و انتظارنا لقيام المؤتمر الذي تأخر طويلا ما فعلنا سوى ذلك حفاظا على وحدة ووجود الحركة. لا أرى داعيا للخوف من التشظي و الانقسام (أنا يا أستاذ عدلان من أنصار أن يطفح كل شيء على السطح) فأرى أنها نقطة يجب أن تناقش من قبل الحادبين على وجود قوى جديدة في السودان (سواء من القوى التقليدية أو الجديدة) و من الحادبين على وجود تيار يساري وسطي مستقل ومتجدد ، و يتم تناول هذه الظاهرة، والتي كنت أرى أنها متوقعة . أقول لا أرى داعيا للخوف، لأن لا أحد منا اختلف على "ضرورة" وجود قوى جديدة في السودان، أو على مسار التحول الديمقراطي في السودان، ولا على الأوراق (التي أتيحت لنا رؤيتها) في المؤتمر. لكن خلافنا كان على ما تم تسميته داخل المؤتمر "تضليلا" باسم الشكليات، و التي كنت أراها التحدي "الوحيد" الماثل أمام القوى الجديدة. كما قلت أنه بين معظم التنظيمات الحديثة في السودان، لا توجد فروق جوهرية في برامجها، لذا أكرر أن التحدي الأساسي أمام الحركة هو تقديم هذا النموذج. التحدي في الممارسة الديمقراطية. إن تحدي تجربة الديمقراطية في السودان، لم تكن أبدا في المفاهيم (حتى لا توجد مفاهيم ثابتة بل متطورة عن الديمقراطية) بل كانت في قيام دولة المؤسسات ، وفي الممارسة الديمقراطية، التي شاركت أغلبية التنظيمات و التيارات في السودان في انتهاكها. لأقرب المفهوم من البعض، أذكر أنه في كتابات الإمام الصادق المهدي كان "يعرض" دوما بكون اتفاقية أديس أبابا هي نسخة أو مشتقة من اتفاقية المائدة المستديرة، فكان رد الدكتور منصور خالد في كتابه "جنوب السودان في المخيلة العربية" أنه لا خلاف، فلتكن هي ذاتها مقررات مؤتمر المائدة المستديرة ، هذا لا يعفي الحكومة في فترة الديمقراطية من سؤال عدم تنفيذها الاتفاقية، فكما قال أنه ما عهدنا أن دور الحكومات هي مؤسسات أكاديمية تقوم بدراسة الأزمات، ووصف الحلول ، بل في إنزالها إلى أرض الواقع. مقررات أسمرا ...وصفت من قبل العديدين أنه اتفاق من "انضج" ما توصلت إليه القوى السياسية في السودان، ما الذي عاب تلك الاتفاقية؟ ما الذي ركنها في الرف؟ بالطبع الجهاز المنزل لها على أرض الواقع "التجمع الوطني الديمقراطي". ما أريد أن أقول، أن كلنا يحمل يوتوبياه في رأسه، والأفكار العظيمة أو النيرة، كالتي كانت في الأوراق ( التي أتيح لنا الاطلاع عليها) التي قدمها الأستاذ محمد سليمان، ومن قبل الراحل الأستاذ الخاتم عدلان، ولا أظن أنه إن تم الاطلاع عليها هنا في المنبر أنه سيكون أي اعتراض عليها، لكني أكرر الآلية، و الآلية، فالآلية. خلاصة الأمر، كل الحركة، نحن والمؤتمرين، متفقين تماما في الجوهر، مختلفين تماما في كيفية إنزال الجوهر. أرجو أن لا يتم تحييد الخلاف أو إحالته عن تلك النقطة الأساسية. و أعتقد أن على السياسة السودانية أن يتسع صدرها لروح الاختلاف، وأن يسمح للحركة أن تعبر عن رؤيتها في الاختلاف مع أعضاء الحركة المؤتمرين دون أن تتهم بقسمة الحركة أو تشظيتها، فطالما أننا نجري في نفس المضمار، لا يضير الحركة السياسية السودانية هيئة الركض فيها طالما الوجهة واحدة. ليس الأمر حيادا على المبادئ التي اجتمعنا عليها كلنا في حياة أستاذ الخاتم، أو حتى بعد مستقره في قلوبنا، بل العكس تماما، حرصنا عليها و على إنزالها، هو الذي حدا بنا لهذا الخيار "المباح" تماما. بالنسبة لي كان هذا هو الأمر الجوهري، و لو يذكر كل من الذين اطلعوا على الورقة التي تقدمت بها إبان تقديم عضويتي إلى الحركة ، كانت تحديدا حول هذه النقطة "الآلية" دون الخوض في تفاصيل أخرى حول تعريف الديمقراطية، أو أزمة الديمقراطية في السودان، أو تقديم رؤية واضحة حول الوضع في السودان، أو حتى هدف توحيد القوى الجديدة في السودان...لأنه لا خلاف عليه، كان جل تركيزي أن "هلم إلى ذلك!" عبر مؤسسات وأوعية ديمقراطية سليمة. لا أريد أن أهمش أي جانب، لكني أرى أن التضحية بأي جانب هو خلل عظيم و "عرج" في مسرة القوى الجديدة، وأرى أنه تم إهمال هذه الساق "الآلية" كثيرا في مسيرة حركة القوى الجديدة الديمقراطية نهاية الأمر، أتمنى للأعضاء المؤتمرين حظا وافرا في هذا المشوار تحت قيادة الأستاذة هالة (طبعا هناك عدة تساؤلات للأستاذة هالة خاصة بعد تلك الونسة التي تبادلناها قبل المؤتمر)، وأي نجاحات إنما ستحسب لنا جميعا في رصيد القوى الجديدة. مرة أخرى أقول ، أنا أرى أن ما جرى في المؤتمر كان ضد قناعاتي، والمتابع لكتاباتي و مساهماتي (حتى اخر ورقة قدمتها حول الجندر) سيرى ذلك جليا (لا مانع لدي أن أطرح كل مساهماتي هنا). و أرى أنه لصالح استقامتي ((my integrity أن أعبر عن ذلك بوضوح. و ما زلنا نتحاور.......................... أرجو أن أكون أن أجبت على تساؤلات الجميع فوق ذلك أتمنى أن أكون طمأنت الجميع، خاصة الذين راسلوني "مشكورين" للمزيد من الاستفسار حول هذه الخطوة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخاتم .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: Maysoon Nigoumi)
|
العزيزة الأستاذة ميسون، تحياتي..
أتفق معك أنه لايجب علينا التصالح مع مناهج العمل اللا ديمقراطية.. لابد من قرن القول بالعمل، فالممارسة هي المحك. قد يتعالى صياح الجميع بالديمقراطية، حقوق الإنسان، حقوق المرأة، حقوق المهمشين، العدل، المساواة، إلى آخر قائمة القيم الإنسانية الجميلة، العزيزة، التي ترسبت في الوجدان الإنساني السليم عبر قرون من معاناة البشـرية في رحلة بحثها وكدحها الأبدي نحو الكمــال.. فيبقى المحك هو الممارسة العملية المتمثلة في مجموعة تصرفات، أو إجراءات أو آليات -كما تفضلتي بالشرح- وهذه الآليات تشمل فيما تشمل -أيضاً- آلية هزم ودحر عقلية ومناهج العمل اللاديمقراطية ذاتها.. هل نيأس، نترك لها الميدان؟ ننسحب؟ ننقسم؟ أعتقد أن الخطوة الأولى تكمن في فضح مفارقة الممارسة العملية، للتوجه النظري المتفق حوله.
هناك أمر لم أفهمه.. كيف دانت السيطرة للأقلية؟ 32 يفرضون رؤيتهم على 35؟ أليس هناك تصويت؟ بعملية حسابية بسيطة –حسب بيان القيادة الموحدة- فإن 35 من مجموع 67 تساوي أكثر من 52% قليلاً! المعروف أن المؤتمر العام هو أعلى سلطة تنظيمية.. وجرى العرف أن الأغلبية البسيطة لتمرير القرارت هي 50+1 .. تلكم هي التسآؤلات التي دفعتني للقول "أنكم أدرى بشعاب تنظيمكم" وقد قصدت ألا أغوص فيما لا أعرفه واكتفيت بإبداء عدم إرتياحي للحدث في مجمله.. وبما أن "كل الحركة، نحن والمؤتمرين، متفقين تماما في الجوهر، مختلفين تماما في كيفية إنزال الجوهر." لا أظنك تعترضي على أن "الآلية" المناسبة لحل إشكالية " كيفية إنزال الجوهر." تكمن في التصــويت.. وروح الديمقراطية تستلزم الطرف المهزوم عدم الخروج من اللعبة والمواصلة لكسب الجولات القادمة.. طالما ألا خلاف حول الأساسيات.
أشكر لك أستاذة ميسون ، سعة صدرك وطولة بالك مع تمنياتي لكم بكل تقدم، وقبل أن أختم أود أن أعبر لك عن إعجابي الشديد بالعبارة البالغة الدلالة والتي أعتقد أنكِ عنيت بها حركة اليسار السوداني " لا يضير الحركة السياسية السودانية هيئة الركض فيها طالما الوجهة واحدة."
عدلان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخاتم .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
انا ايضا فى غاية الاندهاش كيف ينسحب 35 ويبقى 32 هذا لغز جديد ؟ فى العادة ان الاقلية هى التى تنسحب اليس كذلك ؟ ام ان هناك اعضاء لهم اكثر من صوت واحد ؟ استاذة ميسون ارجو ان لا يكون هذا من تداعيات الحداثة الجديدة ( تحكم الاقلية فى الاغلبية ) عموما كما قالت شيرين ( جرح تانى ؟ هو قلبى لسه تاب م الاولانى ) ياما فى الجراب يا حاوى من تظنه موسى يطلع فرعون عرفتم لماذا ستبقى الانقاذ الى سنوات اخرى عديدة ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخاتم .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: عدلان أحمد عبدالعزيز)
|
الرفيقة ميسون .. أرجو المعذرة .. أردت أن أوضح شيئاً للسيد عدلان ..
سيد عدلان .. سلامات وكل سنة وإنت طيب ..
فيما يتعلق بما ذكرت عن اليأس والإنسحاب من الميدان، أقول: لا يمكنك أن تحدث أى تغيير فى أى تنظيم سياسى أو تنجح فى دحر عقليات ومناهج العمل اللا ديمقراطية داخله، ما دامت القيادة إقصائية وأنت تصارع وفقاً لقوانين تتحكم هى فيها ..!!
هذا ما حدث فى حركتنا يا عزيزى ..
فلم تكن قيادتنا تحتكم إلى النظام الداخلى للحركة بإعتباره دستور الحركة .. بل فرضت علينا مصارعتها وفقاً لموازين القوة والثقل .. وعندما نجحنا فى إقناع الأغلبية (وهم أكثر من الـ 35، فالـ 67 جميعهم كانوا فقط حضور الجلسة الأولى الإجرائية) ودخلنا المؤتمر لإحداث التغيير الذى ننشده، فوجئنا بأن المنصة(وهى تتكون من أعضاء اللجنة التنفيذية السابقة) ترفض التصويت على المقترحات على الإطلاق .. لماذا .. لا ندرى ..!! إلا أن باب التأويل مفتوح ..
وحتى عندما خرجنا من الجلسة الإجرائية كان ذلك إحدى آليات الضغط التى إعتمدناها بغرض تمرير رؤانا .. فنحن لم ننسحب من الحركة بادئ ذى بدء ، بل إنسحبنا من الجلسة الإجرائية ..!! وقد كان السبب المباشر هو إعتماد اللجنة التنفيذية السابقة (وهى المنصة) لممثلين عن قطاع الطلاب لم ينتخبهم القطاع وإنما تم تعيينهم من قبل الهيئة القائدة بالداخل ..!! وعندما إعترضنا على ذلك فاجئتنا اللجنة التنفيذية بإصدارها لقرار الإعتماد بالرغم من توضيحنا لهم أن إجتماع اللجنة التنفيذية أثناء إنعقاد المؤتمر غير لائحى لأن اللجنة التنفيذية لا وجود لها فى ظل وجود المؤتمر بإعتباره السلطة العليا ..
وبالرغم من ذلك فقد واصل الباقون من الأعضاء المؤتمر وكأن شيئاً لم يحدث ولم نسمع بعد ذلك إلا بالمؤتمر الصحفى الذى إنتخبت فيه السيدة هالة رئيساً للحركة ..!! وكانت إحدى إندهاشاتنا أننا نعلم أن هالة إستقالت من الحركة بعد رحيل الخاتم وإنضمت إلى الحركة الشعبية ..!!
ولى عودة ..
ــــــــــــــــــــــــ
أطول من السور القلم .. وأصدق من الفرح الألم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر الخاتم .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: عبد العزيز الكمبالى)
|
الاعزاء ميسون وعبد العزيز كامل تقديرى لكم
قد نتفق أن الديمقراطية كسلوك شخصى أو عمل سياسى لاتستجدى من أحد لكنه تنتزع
بسلوك أكثر ديقراطية وحق ماحقت زول أو شلة وليه باركتوها بالخروج والبيان
المقتضب كونوا فيها وافرضوا قناعاتكم الديقراطية كسلوك وعمل أناشخصيا ضد
المباركة كتسويف أو تعبير عن غضب وبطولة البال الديمقراطى يمكنكم تغير هالة
ومن أهل هالة
| |
|
|
|
|
|
|
عدنا (Re: Maysoon Nigoumi)
|
باختصار شديد للأحداث، وأكيد أنا أو غيري ممن معي في البورد سيوافيكم بتفاصيلها، هو أن جزء كبير من الجدل الدائر كان حول أحقية غالبية المنسحبين في المشاركة في المؤتمر والتصويت كما قلت. لكن انتهت المنصة إلى حرمان هؤلاء المشاركين من حقهم في التصويت، وقبلت بهم كمراقبين في المؤتمر، وهذا أمر كان مرفوض لدي ولدى المشاركين
حقيقة أنا سعيدة جدا يا عدلان ، بتعليقك على عبارة المضمار، أحد الأشياء التي كنت أود طرحها أثناء المؤتمر، هو فكرة تحالف تنظيمات اليسار، و الذي كنت أراه طارئا أكثر من مشروع توحيد القوى الحديثة، على أهمية الثاني. وقد كنت بدأت حوار مع بعض الشباب، وكنا نتحدث عن التحديات الجسيمة أمام فكرة كهذه، وكنت أرى أنه مهما كانت التحديات إلا أن وجود تيار يساري قوي ومركز في هذه الفترة هو هام جدا، بل وضروري. فكرة تيار اليسار المتمثلة في إعادة الحياة للنشاط النقابي في السودان، تنشيط حركة منظمات المجتمع المدني، نشر الوعي الحقوقي، و إعادة المواطن لممارسة النشاط السياسي المنضبط بعد طول جفاء....اختصارا عودة الأدب، والنشاط اليساري هي ضرورة قاتلة في الفترة القادمة
الأخ بدر الدين، أرى أن عبد العزيز شرح الفكرة، و لا نريد تغيير هالة، ، و لا يمكن أن تختصر جهودنا في التغيير عند هذه النقطة، لا يعنيني إطلاقا أن تترأس الحركة هالة.. إنما نريد تغيير الطريقة التي أتت بها هالة، وبعد ذلك فليأت من يريد كما قلت المؤتمر كان منتظرا منذ مدة طويييييييييييييييييييييلة... انتظرناها لممارسة حقنا الديمقراطي في التغيير ، لكن لم تتح لنا الفرصة لذلك، والمنصة في المؤتمر أراد القفز فوق كل ذلك ...وأريد أن أقول أن بانسحابنا من المؤتمر، وإصدار البيان نكون قد مارسنا حقنا الديمقراطي. بل وفوق ذلك مارسنا الخيار الوحيد و الأخير الذي أتيح لنا
لعلك يا شاهين تود أن تقول " حق تاني... " على وزن أغنية شيرين.... يعني يا أستاذ شاهين...ِشايف علامة الاستفهام الإنتا خاتيها ...أنا حأضم ليك معاها علامة تعجب.... أنا أيضا مندهشة، و لكن قلبي كان ثابت ببعض الشكوك التي كتمتها إلى حين انعقاد المؤتمر، وقد كانت شكوكي في محلها...
تعرف يا أستاذ بدر الدين، لم يكن الحال في حق كما نود أن نراه لحق دوما، ولكن كنا نقول...بكرة المؤتمر...وجاء المؤتمر، وليته لم
و نواصل الشرح والرد على أي أسئلة أو استفسارات
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عدنا (Re: Maysoon Nigoumi)
|
Dear Maysoon and all
Happy Eid
Quote: حقيقة أنا سعيدة جدا يا عدلان ، بتعليقك على عبارة المضمار، أحد الأشياء التي كنت أود طرحها أثناء المؤتمر، هو فكرة تحالف تنظيمات اليسار، و الذي كنت أراه طارئا أكثر من مشروع توحيد القوى الحديثة، على أهمية الثاني. وقد كنت بدأت حوار مع بعض الشباب، وكنا نتحدث عن التحديات الجسيمة أمام فكرة كهذه، وكنت أرى أنه مهما كانت التحديات إلا أن وجود تيار يساري قوي ومركز في هذه الفترة هو هام جدا، بل وضروري. |
It is commendable that you-Maysoon and your cohort realized the need for the unity of the left of centre politics in Sudan. I agree, it is desperately needed and without it all will lose including those who are making it difficult at the moment. To me, the distinction between the left and "Elqua Elhaditha" is a bit of splitting hair and somehow there are the same thing.
All those splinter groups-including your two- from the left of centre of politics needs to continue to evaluate: what went wrong in the decades of failed attempts to unite the left??
It seems in the recent events you described, there have been two groups of people with different plan already! who did not sit before the conference to solve the brewing feud! From personal and other peoples' experiences "personality clashes is the commonest single cause of such events. It is endemic and God seem to have endowed us with a generous dose of it
If the single most important attribute of a leader-any leader leading anything- is vision and strategic thinking the wide left has never had a leader yet! For most of those I could think of spent most of their times trying to solve internal disputes within the left with considerable loss of energy!!So they ended up sort of manager not leaders
If the dominator-to be is soon to be the leader of our country, it would have been somewhat understandable to have clashes of personality and Ego of this scale. However, the best that one can realistically hope for, and for the short to medium term, is some influence of the country's politics. What are these people fighting for?? I am sure many will put it as “fighting for their principles!! Whatever that means!
Finally, who is there to adjudicate on the legality of the conference in question? Is there any legal redress in Sudan for situations like this?
I hope that I have not derailed your post off course?
Sorry for having to write in English, and best regards
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: Maysoon Nigoumi)
|
حالتكم تحنن ياقوي الجلابة الجديدة، والحديثة!
كل مافي الامر، انو العمر الافتراضي للسودان القديم، كارضية نبتت علي سطحها تشكيلات سلعلع السودان المصري- انتهي!
الانقسام الاميبي ده والتشظي المتواصل للبناء الفوقي للمكون المصري، ماصدفة علي الاطلاق!
الزول البعاين للبناء من الخارج ذينا كده، عندو فرصة يكون فكرة افضل، عن البناء، اكتر من المتحكرين في الديوان "النظامو كراسي"، مقهقهين بالصوت العالي، انبساطا!
صدقوني "حق" بي كل اجنحتا لم تخرج عن كونها، كومر (شيوعي) قديم، عمروهو!
ذي ماقال ابو داؤود عليهو الرحمة عن ناس ابراهيم عوض!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: Bashasha)
|
الاخت ميسون والاخوان المتداخلين سلام المؤتمر الاول انشقاق مجموعة كندا المؤتمر الثاني اصبحت الحركة مجموعتين وراق الخاتم المؤتمر الثالث مجموعه هاله ومجموعتكم ..........الي اين ياتري لظروف اكتفي الان ولي عودة لقد سافرت السودان لحضور المؤتمر ولكن يبدوا انني كانت شخصا غير مرغوب فية وسوف اوضح كيف زاغت مني اللجنة التنفيزية السابقة ورائيسها ولكن بالمهلة لانني الان في طريقي الي هولندا من القاهرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: قاسم المهداوى)
|
حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) المؤتمر الثالث الخرطوم – يناير 2006
القرارات والتوصيات
انعقد بالخرطوم في الفترة من الثاني وحتى السابع من يناير 2006 المؤتمر الثالث لحركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) بحضور ممثلين لفروع الحركة وقواعدها في العاصمة القومية وولايات السودان ووسط حركة الطلبة وخارج السودان.
مؤتمر الخاتم وقرنق: افتتح المؤتمر أعماله بالوقوف تكريماً وإعزازاً وتحية لروح لشهيدي الوطن، المناضل الأستاذ الخاتم عدلان مؤسس وقائد حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق)، والمناضل الدكتور جون قرنق دي مبيور قائد ومؤسس الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان والنائب الأول السابق لرئيس الجمهورية والرئيس السابق لحكومة جنوب السودان، واللذين كرست الحركة هذا المؤتمر تخليداً لهما. ولئن مثل رحيل المناضلين جون قرنق والخاتم عدلان خسارة جسيمة وفقداً فادحاً للوطن كله ولقوى السودان الجديد والقوى الجديدة كافة، فإن ما قدماه بفكرهما الثاقب من معان مبتكرة، وما أبدعاه برؤيتهما السديدة من مضامين حيوية، وما رسماه بقراءتهما الصائبة من أهداف عزيزة، وما رسخاه بنضالهما الجسور والشجاع من قيم ومبادئ وأفكار عظيمة سيظل باقياً على الدوام منارات تضئ الطريق لنضال شعبنا السوداني في الجنوب والشمال وفي الغرب والشرق من أجل سودان جديد مستلهم لتاريخه العريق، منفتح على تنوعه الثر، مشرئب لمستقبله الواعد، تقوم وحدته وتتوطد على أسس حقوق المواطنة والمساواة الكاملة بصرف النظر عن العرق أو اللون أو النوع أو الثقافة أو الدين.. والديمقراطية التعددية المستندة إلى حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية بمداخلها المختلفة والتنمية المضطردة والمتوازنة.
مجزرة طالبي اللجؤ السودانيين بمصر: تطرق المؤتمر في صدارة أعماله للمجزرة البشعة التي نصبتها أجهزة أمن وشرطة الحكومة المصرية، تبعاً للفشل الأخلاقي الذريع لمفوضية شئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة بالقاهرة، للآلاف من المواطنين السودانيين من طالبي اللجؤ وأطفالهم وأسرهم والتي راح ضحيتها العشرات من أولئك المواطنين الأبرياء والعزل، الذين لا جريرة لهم سوى ممارستهم لحقهم المدني في الاحتجاج السلمي بالاعتصام أمام مكاتب الهيئة الدولية المعنية بأمرهم. إننا إذ ندين بشدة ونستنكر تماماً هذه الجريمة الشنيعة نحمل الحكومة المصرية ومفوضية شئون اللاجئين بمصر المسئولية والتبعة الكاملة عن هذه المذبحة وعن أرواح الضحايا، نطالب بتحقيق دولي مستقل لتقديم الجناة للعدالة ولتعويض الضحايا وأسرهم والمصابين وضمان الحماية لطالبي اللجؤ من المواطنين السودانيين وعدم ترحيلهم قسراً حتى النظر والفصل في طلباتهم وفق الإجراءات القانونية وعبر موظفين جدد في مفوضية شئون اللاجئين بمصر غير الذين أصبحوا خصماً وطرفاً في القضية. وإذ ندين الجهات التي نفذت المذبحة فإننا ندرك أن الحكومة السودانية لم يك منتظراً منها سوى موقفها المخزي إزاء هذه الجريمة البشعة في حق مواطنيها باعتبار أن سياساتها هي التي قادت هؤلاء المواطنين للهرب من وطنهم بحثاً عن اللجؤ حتى ولو دفعوا حياتهم ثمناً في سبيل ذلك، ولكن ما نستنكره أيضاً هو موقف القوى السياسية الأخرى وصانعي الرأي العام الذين طفقوا يبحثون عن المبررات للحكومة المصرية ويلفقون التهم للضحايا من مواطنيهم السودانيين بابتذال ينم عن تمييز عنصري بغيض، أو أولئك الذين لاذوا بالصمت.
مناقشات وأعمال المؤتمر:
ناقش المؤتمر بهيئته الكاملة وبحضور مراقبين من أصدقاء الحركة من شخصيات وتنظيمات وعلى مدى ثلاثة ايام عدداً من القضايا تضمنتها الوثائق التالية:
• المنطلقات الأساسية والقيم الكلية لبرنامج الحركة. • البرنامج السياسي للحركة "العد التنازلي للوطن". • قضايا بناء الحركة ووحدة القوى الجديدة. • دارفور: أتون الجحيم على وجه البسيطة. • نحو البرنامج الاقتصادي للحركة. • التعديلات المقترحة على النظام الأساسي للحركة. • خطابات الدورة وانتخابات اللقيادة الجديدة.
وبعد نقاش عميق ومستفيض اتسم بالوضوح والشفافية شارك فيه كل المؤتمرين والمراقبين توصل المؤتمر لرؤي موحدة حول جميع القضايا المطروحة واتخذ على ضوء ذلك القرارت التالية:
أ. حول الوضع السياسي الراهن ومآلات الوحدة والانفصال:
أجاز المؤتمر وثيقة البرنامج السياسي للحركة "العد التنازلي للوطن" وعبر عن موافقته التامة على ما ورد فيها من تحليل للوضع السياسي ومعالمه الرئيسية والتحديات المصيرية والأخطار الضخمة المحدقة بالوطن ووحدته وسبل التصدي لها، ورأي في ذلك:
1. تأكيد موقف الحركة المؤيد دون أي تحفظ لاتفاقية السلام الشامل استمراراً لمواقفنا التي تم التعبير عنها بوضوح كامل منذ بياننا عن بروتوكول مشاكوس وفي اجتماعاتنا اللاحقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وفي الندوات التي قدمها المناضل الخاتم عدلان في زيارته الأخيرة للولايات المتحدة والتي كرسها كلها للإشادة بالمنجزات التي حققتها الاتفاقية والمكاسب التي وفرتها للشعب السوداني في الجنوب والشمال والمهام والتحديات التي تطرحها على الحركة السياسية ككل وعلى كل المناضلين من أجل السودان الجديد. وقد قرر المؤتمر أن تبادر الحركة فوراً بنشر مساهمة المناضل الخاتم عدلان والمعبرة عن موقف الحركة المؤيد لاتفاقية السلام الشامل، على أوسع نطاق.
2. لقد اضطر المؤتمر الوطني، و في إطار التفاوض مع الحركة الشعبية في مشاكوس ونيفاشا وتحت الرقابة والضغوط الدولية، لتقديم الكثير من التنازلات التي تمت ترجمتها في اتفاقية السلام الشامل وفي الدستور وتمثلت بصورة رئيسية في: • وقف الحرب في الجنوب والتي ظلت مسرحا لتأجيج ايديولوجية السلطة القائمة على الاستعلاء الديني والعرقي والثقافي وميدانا للإبادة المستندة إليها ومحرقة ترهيبية للشباب والصبية من كل أرجاء الوطن. • إقرار ممارسة شعب جنوب السودان لحق تقرير المصير في نهاية الفترة الانتقالية. • طي ظل الدولة الدينية عن جنوب البلاد ومشاركة الحركة الشعبية في الحكم على المستوى القومي. • قسمة الثروة البترولية مع حكومة جنوب السودان والولايات المنتجة. • إلغاء حالة الطوارئ فيما عدا مناطق العمليات والمزيد من حريات العمل السياسي والتنظيم. • إجراء انتخابات عامة تحت رقابة دولية بعد أربع سنوات من بداية الفترة الانتقالية. • إجازة دستور جديد يتضمن كفالة أوسع لحقوق الانسان والحريات الأساسية والمدنية.
3. إن المؤتمر الوطني يدرك تماماً، كما يدرك الناس جميعاً، أن بقاء دولته الأصولية القمعية في الشمال يعني أن شعب الجنوب سيختار الانفصال عند ممارسته حق تقرير المصير. وبما أن المؤتمر الوطني لاينوي ترك السلطة أو تغيير طبيعة دولته فقد اختار الانفصال سلفاً ولذلك فقد تنازل تنازلاً تاماً فيما يتعلق بالجنوب ولكنه قدم تنازلات جزئية فقط فيما يتعلق بالشمال، كما أن تنازلاته في الشمال، كما تدل كل الشواهد، هي تنازلات مؤقتة و مقصورة على الفترة الانتقالية التي يعد فيها للانفصال ولفرض دولته الأصولية الإقصائية القمعية من جديد على الشمال بعد ذلك. وكأمثلة لتوجه المؤتمر الوطني للالتفاف على تلك التنازلات والتراجع عنها نورد ما يلي: • استثمار وقف الحرب في الجنوب لتصعيدها في دارفور والشرق. • التلكؤ في إنفاذ نصوص اتفاقية السلام الشامل والدستور فيما يتعلق بحقوق الانسان والحريات العامة والالتفاف عليها بترسانة القوانين الذميمة المقيدة للحريات والتي لاتزال سارية المفعول ولم تلغ أو تعدل حتى الآن. • الاستمرار في نهج التضييق على الحريات العامة والاعتقالات وممارسات التعذيب كما حدث في حالات اعتقال الصحفييين وضرب وإرهاب الطلاب والأساتذة وإحراق مباني جامعة أم درمان الأهلية وكذلك اعتقال وتعذيب أعضاء اللجنة التمهيدية لتحالف طلاب أبناء مزارعي الجزيرة والمناقل.
4. لقد اكتملت تراجعات التجمع الوطني الديمقراطي بانهياره تماماً وانفراط عقده وانخراط أحزابه وقواه السياسية إلى هذه الدرجة أو تلك في أجهزة السلطة التنفيذية والتشريعية. إذا كانت الحركة الشعبية ملزمة بحكم الاتفاقية بالمشاركة في السلطة فإن أحزاب التجمع ليست ملزمة بذلك ونحن نرى أنه كان من الأصوب لهذه الأحزاب أن تختار موقع المعارضة، لا المعارضة للاتفاقية وإنما للحكومة، وأن تنتهز فرصة الفترة الانتقالية كي تعيد تنظيم نفسها وتجديد دمائها وتطوير برامجها وصلتها بالجماهير، وأن تستعد لموقعة الانتخابات القادمة. إن الصمت على إنهيارات كبيرة، كما حدث للتجمع الوطني الديمقراطي، دون تفسيرها واستخراج العبر التي تبرر ممارسة السياسة كنشاط عقلاني يخضع لقانون الاسباب والنتائج، أمر غير مقبول. وبالرغم من أن حركتنا يمكنها تقديم بعض الإجابات، إلا أننا نفضل أن تطرح القضية وأن يقدم الجميع رؤيتهم حولها للشعب السوداني, لأنه من خلال مثل هذه الوقفات يمكن أن يتطور الوعي السياسي, ويمكن أن تصقل ملكات التحليل السياسي, وترتقي بالتالي الممارسة السياسية السودانية.
5. تضافر مع انهيار التجمع الوطني الديمقراطي، ترسيخ المؤتمر الشعبي لنفسه كقوة معارضة مقتدرة، يمارس تحدياً سافراً للسلطة، مستفيداً إلى أقصى مدى من ضعف المعارضة، مما وضع السودان في الموقف البائس: حكومة أصولية ومعارضة اكثر أصولية منها. إنه خطر حقيقي، نبهنا وننبه له، وحذرنا ونحذر منه. وعلينا أن نتخذه مدخلاً أساسياًً في توجيه النضال الشعبي ضد السلطة كبرنامج وكآيديولوجية وليس فقط كهياكل وأشخاص.
6. إن توطيد المؤتمر الوطني لسلطته المستندة إلى حتمية الانفصال، وتصاعد الصوت الانفصالي الشمالي وتأسيس منابره المدعومة، وغياب القوى السياسية الشمالية من الساحة أو منافحتها لاتفاقية السلام الشامل، يصب مباشرة في مصلحة تيار الانفصال في الجنوب داخل الحركة الشعبية وخارجها، ويوفر له الأسس والقواعد المتينة للغلبة و لفرض إرادته، وهكذا تلتقي مصالح التيار الانفصالي في الجنوب مع مصالح المؤتمر الوطني والتيار الانفصالي في الشمال في استئثار الأول نهائياً بالجنوب والثاني نهائياً بالشمال.
7. في ظل هذا الوضع وفي ظل توازن القوى الحالي، فإن الانفصال لم يعد خياراً مطروحاً، بل أصبح هو الخيار الراجح بقوة. تلك هي الحقيقة المؤسفة والقاسية والمرة والتي تتحمل مسئوليتها القوى السياسية في السودان كافة. تتحملها الجبهة القومية الاسلامية بمؤتمريها الوطني والشعبي بمشروعها القائم على الاستعلاء العرقي والديني والثقافي، وتتحملها القوى السياسية التقليدية الكبيرة بتخاذلها وانكسارها وتفريطها في النضال ضد الانقاذ، وتفويتها الفرص التي لم تتح لمعارضة من قبل لإسقاط نظام دكتاتوري، وبموقفها المناوئ لاتفاقية السلام الشامل، وتتحملها القوى الجديدة وقوى السودان الجديد، ونحن منها، والتي ظلت تناور حول قضية التوحيد وبناء حركة واسعة قادرة على تعديل موازين القوى وتغليب برنامج السودان الجديد وظلت تغلب مصالحها واعتباراتها التكتيكية والذاتية على القضايا الاستراتيجية.
8. إن الفترة الانتقالية هي في حقيقة الأمر مرحلة العد التنازلي للسودان. السؤال الذي طرحناه من قبل "السودان يكون أو لا يكون" لم يعد سؤالاً نظرياً أو افتراضيا، أصبح اليوم مطروحاً كواقع صلد لا مجال للفكاك أو الهروب منه. لأول مرة في تاريخ السودان الحديث تجد الحركة السياسية السودانية في الشمال نفسها في مواجهة امتحان لا مهرب منه، ولا تجدي معه أساليب اللف والدوران أو التأجيل والتسويف والتعطيل، فاتفاقية السلام الشامل ليست عهدا وطنيا فحسب وإنما عقد مسيج بضمانات إقليمية ودولية تجبر من شاء أو لم يشاء على تنفيذها راغم الأنف. أمام هذه الحركة السياسية الآن أقل من 1800 يوم لتختار بين سودان موحد تعترك وتتفق وتختلف حوله وفيه، أو لاسودان على الإطلاق، إذ أن انفصال الجنوب لن يكون إلا الخطوة الكبرى في مسيرة التشظي الأخير واللانهائي للوطن.
9. برنامج الحركة إذن سيكون هو برنامج ال 1800 يوم، برنامج العد التنازلي للوطن. المعلم البارز في مسيرة ال 1800 يوم هو الانتخابات القادمة في نهاية السنة الرابعة من الفترة الانتقالية، أي بعد حوالي 1100 يوم من الآن. إن المهمة الأعظم التي تنتظر كافة القوي السياسية الحريصة على وجود السودان هي الانتصار على المؤتمر الوطني في تلك الانتخابات، فبدون ذلك لا مجال للحديث عن الوحدة أو الديمقراطية أو دولة المواطنة أو عن السودان. إن الخيار هو إما دولة السودان أو دولة المؤتمر الوطني. الانتخابات القادمة هي فرصة القوى السياسية كلها لإثبات أن المؤتمر الوطني ليس سوى أقلية ضئيلة مرفوضة ومنبوذة، وفرصتها لإلغاء "ثنائية" اتفاقية السلام الشامل وتعميدها من جديد عهداً وطنياً قومياً شكلاً ومضموناً ، تعبيراً وتمثيلاً ، وتعزيز تلك الاتفاقية بما لم تتمكن الحركة الشعبية عن فرضه وحدها .
10. للانتصار على المؤتمر الوطني في الانتخابات القادمة، فإننا ندعو لتشكيل وبناء أوسع تحالف سياسي يعدل موازين القوة بصورة حاسمة، ويخوض الانتخابات ككتلة سياسية موحدة، ببرنامج يعيد للجماهير ثقتها بنفسها، ويستجيب لطموحاتها، ويستقطب أوسع قطاعاتها، ويدفعها دفعا للإسهام في الحفاظ على وطنها وانتزاع مستقبله ومستقبلها من ظلامية الإنقاذ وكواسرها الشرهة. إن قيام هذا التحالف تقتضيه حقائق: • أن المؤتمر الوطني ليس حزباً فحسب وإنما حزب ودولة، وهو سيخوض الانتخابات هكذا، بل وسيخوضها كدولة وسلطة أكثر من كونه حزباً منافساً، وسيستخدم كل موارد الدولة في حملته الانتخابية، مما يستدعي تكاتف أكبر قوة شعبية ممكنة في مواجهته. • أن الواقع السياسي والاجتماعي الذي خلقته الانقاذ، والتحولات المؤثرة وسط قطاعات واسعة من المواطنين، قد أضعف من مقدرات هذه الأحزاب جميعا، وخلخل قواعدها القديمة، ومزق الكثير من العلاقات التي كانت تربطها بجماهيرها. وهو ما يعني أن الركون لموازين القوى القديمة وحجم الأحزاب التاريخي في خوض المعركة الانتخابية القادمة سيكون خطأ كبيراً وقاتلاً.
11. إن التحالف الواسع الذي ندعو له يجب أن يقوم على برنامج الأدنى، بفهم قوى الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وليس بفهم التجمع الوطني الديمقراطي لمعنى الحد الأدنى. فقد كانت قوى الحلفاء مختلفة اختلافات تناحرية حول كل شيء تقريباً. ولكنها اتفقت على شيء واحد فقط هو مواجهة ودحر النازية والفاشية, باعتبارها تمثل تهديداً ماحقاً لهذه القوى جمعاء. كان اتفاق هذه القوى على هزيمة النازية, هو الحد الأدنى الذي توصلت إليه, أي أن خلافاتها حول النظم الاقتصادية والسياسية والفكرية وحول الهيمنة العالمية.. الخ الخ, بقيت كما هي. ولكن اتفاقها حول هزيمة النازية كان اتفاقا بنسبة 100%, وعملها من أجل تحقيق هذا الهدف كان يستغرق كل جهدها ويستنفد كل طاقاتها. ومن هنا توفرت الثقة, وحسن النوايا, وتم التنسيق, وبذلت المساعدات المختلفة من هذه الدول لبعضها البعض, واستطاعت خلال أقل من أربع سنوات من هذا التحالف أن تحقق الهدف وتهزم النازية. أما التجمع الوطني الديمقراطي فقد فسر الحد الأدنى على أساس أنه يعني الإتفاق على جميع القضايا, ولكن بنسبة 10% بالنسبة لها جميعاً. وهذا يعني أن أياً من هذه الأطراف لن يبذل كل الجهد لخدمة اية قضية من القضايا موضوع الإتفاق, بل سيكون السائد وسط قواه هو التآمر وسؤ النية، وهذا لا يمكن أن يكون أساساً سليماً لأي عمل مشترك.
12. في داخل ذلك التحالف الواسع تبني القوى الأكثر جذرية، القوى الجديدة وقوى السودان الجديد، تحالفها الأوثق والأعمق والاستراتيجي، تحالف الوحدة والديمقراطية. إننا نعتقد أن وجود الحركة الشعبية بقوامها الكامل أو من خلال تنظيمها في الشمال في قيادة هذا التحالف الاستراتيجي له أهمية جوهرية.
13. استفادة من دروس تجربة التجمع الوطني الديمقراطي وتجربة تحالف المزارعين أيضاً، فإننا نرى أن يقوم هذا التحالف على أسس تنظيمية مرنة، تتجاوز الصيغة وحيدة الجانب القائمة على التمثيل الحزبي أساساً، والتي أغلقت الباب أمام الجماهير الغفيرة من غير المنظمين حزبياً وهي الأغلبية العظمى وتضم قطاعات واسعة من خيرة المناضلين الوطنيين، بأن يضاف إلى الصيغة الحزبية صيغة قاعدية تقوم على الانتماء الفردي والتمثيل الجماهيري المفتوح.
14. إن العمل للانتصار على المؤتمر الوطني لا ينتظر اكتمال قيام ذلك التحالف، بل هو عملية تبدأ فوراً مهما كان صغر حجم القوى المستعدة للمبادرة، ثم تتطور وتتوسع وتتصاعد عبر معارك النقابات والاتحادات والهيئات المختلفة، وفي ثنايا ذلك تفصح المبادرة الشعبية عن مكنونها الغني والثري فتخلق منظماتها وهيئاتها المستقلة، وتنجب وتفرز قياداتها وتنظم نفسها بمختلف الأشكال حول مختلف القضايا وفي كل الصعد والمحاور ذات الصلة بالهدف.
15. تأكيداً لجديتنا في طرح هذا البرنامج، والذي ندرك أن قوى كثيرة غيرنا تطرحه الآن بذات الجدية على نفسها، فإننا نتقدم إلى كل القوى السياسية التي تجمعنا معها أهداف الديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتقدم والتنمية والحداثة، وإلى الحزب الشيوعي السوداني تحديداً، بدعوة صادقة من أيد ممدودة وأفئدة صافية وعقول مفتوحة لتجاوز الماضي بخلافاته وخصوماته، كي نضرب المثل لشعبنا في تغليب المصلحة الوطنية العليا والأهداف الوطنية العظيمة على القضايا والخلافات الصغيرة، ولنتجه جميعاً بكل طاقاتنا وإمكاناتنا لمواجهة الخطر العظيم المحدق بوطننا وشعبنا.
ب. حول بناء الحركة وتوحيد القوى الجديدة:
ناقش المؤتمر الورقة المقدمة من اللجنة التنفيذية عن بناء الحركة ووحدة القوى الجديدة وكذلك الأوراق المقدمة من قطاع الطلاب ومكتب المرأة وأجازها جميعاً مركزاً على ما يلي:
1. البرنامج الوطني الذي طرحناه "برنامج العد التنازلي للوطن" يفتح ابواباً واسعة لبناء حركتنا في إطاره، ويوفر إمكانيات وفرص عظيمة لنمائها وتطورها واتساعها، إذا ما تصدينا لمهامه بجدية وحزم وجسارة.
2. إن الحركة تنمو جماهيريا وتنظيميا مستندة الى منطلقاتها الفكرية وبرامجها السياسية, نظرية كانت أو ماثلة. ولكن قدرتها على النمو والتطور تستند أولاً وقبل كل شيء على عزيمة اعضائها ومقدرتها على تخطى الضربات التى تتعرض لها مهما كان حجمها وعلى تخطي العديد من التحديات والتي يمكن إجمالها بصورة رئيسية في تكامل المشروع الفكري والسياسي الذي تطرحه الحركة، والقيادة المؤهلة لتطبيق هذا البرنامج وتطويره بما تقتضيه الظروف، والإمكانيات المادية التي تجعل الحركة متطورة في أدائها ومتفوقة على الآخرين في كل ذلك، وإنفتاح الحركة على القـوى المشابهة لها, والدخول في تحالفات بناءة مع تلك القوى, وتوحيدها كقوة واحدة في نهاية المطاف، والوجود الفعال مع الشعب بكل فئاته وفي كل أنحاء القطر وتمكينه من التصدي لقضاياه وتعبئة قواه لخدمة هذه القضايا.
3. لا شك أن حركتنا كانت ومنذ بداية عام 2000 ولا زالت تمر بأزمة حرجة وصعوبات متعددة متلاحقة ومتشابكة. تلك الأزمة والصعوبات هي من جانب ترجع موضوعياً إلى النمو فى ظروف العجز العام للمعارضة وتراجعها, والمعاناة الهائلة التى يتعرض لها الشعب, ومن الجانب الآخر للظروف الذاتية للحركة، الضربة الساحقة التي وجهها إليها الانشقاق، وعجزنا عن التصدي الفعال والكفء لمهام إعادة البناء فى ظل ظروف بالغة العسر والقسوة, خاصة بالنسبة لزملائنا وزميلاتنا في الداخل وما يعانونه على المستوى الشخصى من مشاق، وفى حدود ما أتاحته مقدراتنا وربما أقل من ذلك بفعل الإحباط والخيبات المتواترة، ولكن الضعف الأساسى كان بسبب فى أداء اللجنة التنفيذية, و فشلها فى العمل وفق صلاحيات مكاتبها، وفشلها في صياغة برنامج الحركة وقضاياه الأساسية صياغة تفصيلية.
4. يضاف إلى ذلك تكوين القيادة بالداخل بصورة ارتجالية، أي لم تقدم لها اية وثائق تبرر الإنتقال من مرحلة التنسيق إلى مرحلة القيادة السياسية المنتخبة، والمطلعة بواجبات تتعدى كثيراً واجبات التنسيق. لقد كان واجب التنسيق يقتضى اشراك كل فروع الحركة في عملية الانتقال القيادي، وقيام نشاط على المستويات الفرعية يعبيء كل طاقات الحركة في هذه المرحلة ويكون مثالاً على المشاركة الديمقراطية
5. إن المؤثر الرئيسي في نمو الحركة بالخارج يظل هو حالة الحركة بالداخل, من حيث النمو والانكماش ومن حيث الفشل والنجاح. ولذلك فإن الموات الذى يصيب النشاط من وقت الى آخر, والنقصان فى الحماس وعدم الشعور بالجدوى لدى هذا العضو أو ذاك, هذه الوحدة أو تلك, يمكن تفهمه فى هذا الإطار. ومع أن العلاقة بين الداخل والخارج ليست علاقة عود وظل, إلا انها علاقة تأثير متبادل الطرف الحاسم فيه هو التطور بالداخل لأنه المعيار لجدوى مجهودات الخارج.
6. إن الاستعداد لمهام برنامجنا يبدأ بتهيئة الهيكلية التنظيمية والقيادية للحركة بتوحيد الحركة في الداخل والخارج في بنية واحدة وقيادة واحدة مع مهام محددة لكل موقع وقد اقتضى ذلك إلغاء هيئتي اللجنة التنفيذية وهيئة قيادة الداخل الحاليتين واستبدالهما بهيئتين جديدتين تم تشكيلهما ووزعت عليهما الصلاحيات القيادية وفق التعديلات التي ادخلها المؤتمر على النظام الأساسي.
7. ناقش المؤتمر الوضع المالي للحركة واتخذ القرارت المناسبة في شأن تطوير تمويل الحركة والإرتقاء بمصادر دخلها.
8. حدد المؤتمر القطاعات والجبهات التي يجب أن يتم التركيز عليها وإعطائها الأولوية فى البناء، كما أكد على ضرورة الشروع في تكوين تنظيم نسوي للحركة يكون من أولى مهامه النضال من أجل إصلاح قوانين الأحوال الشخصية. ورأى المؤتمر أيضاً أن وثيقة الهوية تمثل إضافة فكرية مهمة لتراث الحركة، وتوفر قاعدة متينة لعمل ونشاط سياسي فعال وسط الجماهير، وخاصة في المناطق المهمشة، يجب أن تضطلع به الحركة.
9. يطرح برنامجنا مهاماً وتحديات ضخمة أمام منظمات المجتمع المدني. ونعتقد أن الدور الأول والمقدم المنوط بهذه المنظمات هو خوض معركتها ضد قانون العمل الطوعي الذي صدر مؤخراً. إن على حركتنا أن تدفع في سبيل مقاومة هذا القانون ومن أجل إلغائه واستبداله بقانون ديمقراطي. يتبع ذلك أن نقوم بدورنا في إقامة التنظيمات المستقلة في كافة المجالات الفكرية والثقافية والإنسانية. لقد طرحنا في ثنايا البرنامج الوطني قيام منظمة لضمان نزاهة وشفافية الانتخابات القادمة ولابد لنا أن نكون رواداً في إنشائها. ناقش المؤتمر أيضاً تطورات الحوار حول توحيد القوى الجديدة والعلاقة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وقرر في ذلك:
10. بناء على تجربتنا في عملية توحيد القوى الجديدة والصعوبات التي تكتنف هذه المسألة، فإننا نسعى على المستوى السياسي، دون تعارض مع أي مبادرات لدرجات أعلى من الوحدة، إلى تكوين فيدرالية للقوى الجديدة, تضمن استقلال كل تنظيم, وتنفي بالتالي إمكانيات الهيمنة والإحتواء في علاقات هذه القوى ببعضها البعض, وتركز على المواقف العملية في إطار البرنامج السياسي المشترك, مع فتح أبواب الحوار واسعة حول المنطلقات الفكرية وحول الرؤي التنظيمية وحول المناهج السياسية والتاكد من خلال الممارسة أن هذه المبادئ أصبحت واقعاً معاشاً, يصمد أمام الإمتحانات اليسيرة والعسيرة.
11. تثمين الدور الذي يلعبه الأستاذ بشير بكار من قيادة حركة القوى الحديثة الديمقراطية لإعادة توحيد الحركة وقبولنا لمبادرته الكريمة في هذا الشأن بالدخول في حوار جاد دون قيود أوشروط مسبقة مع حركة القوى الحديثة الديمقراطية بهدف الاتفاق على أسس إعادة التوحيد وفوض المجلس القيادي العام للقيام بذلك. 12. لقد بلغ الحوار مع الحركة الديمقراطية السودانية لمراحل متقدمة، وبناء على ذلك فقد فوض المؤتمر المجلس القيادي العام لمواصلة هذا الحوار والاجتماع بقيادة الحركة الديمقراطية السودانية مباشرة عقب انتهاء المؤتمر لمناقشة الإجراءات والخطوات العملية لإتمام الوحدة بين التنظيمين. 13. في إطار مناقشاتنا المستمرة وعلاقاتنا المتطورة مع الحركة الشعبية لتحرير السودان فقد أقر المؤتمر طرح مبادرة لتوقيع مذكرة تفاهم مع الحركة الشعبية تؤطر وتمأسس العلاقة الوطيدة بيننا. كذلك أقر المؤتمر التنسيق مع الحركة الشعبية لطرح فكرة تكوين "الجبهة الثقافية" و هي فكرة تنطلق من كون النضال ضد سلطة الإنقاذ يجب ألا يقتصر على الصعيد السياسي فقط، بل يجب أن يكون على كافة الأصعدة، الفكرية، والثقافية، والفنية، والعمل الطوعي، إلخ، خصوصاً وأن هدف الإنقاذ النهائي ليس فقط الاستيلاء على السلطة والثروة في البلاد، بل الاستيلاء على روح الشعب، ومسخها على هيئتهم، وسجنها كالجني داخل زجاجة محددة بسقفهم الفكري. كذلك تنطلق الفكرة من حقيقة مشاهدة، وهي أن الناس قد تفرقهم السياسة ولكن تجمعهم الثقافة. ومن هنا جاءت فكرة هذه المبادرة الداعية لتكوين إطار فكري وثقافي، يمكن أن يجمع أناس منتمين في أحزابهم وحركاتهم، إلى جنب آخرين غير منظمين، ويمكن أن يتخذ شكلاً يُتَّفق عليه، ولكن المهم أن تكون له رسالة واضحة، وأهداف محددة، ووسائل عمل فعالة، ويمكن أن تكون له فروع في الداخل والخارج. كما يمكن أن يضم هياكل قائمة بالفعل، أو كانت قائمة، كإتحاد الكتاب، ومراكز الدراسات، والمكتبات، والفرق الثقافية والفنية ذات الأهداف المماثلة، أو التي تصب في إتجاه الفكرة، إلى جنب هياكل جديدة. تعمل الجبهة الثقافية على جمع ونشر وترويج الكتابات التي تتصدى لأفكار الجبهة بالكشف والدحض، أو تنشر افكار الإستنارة والتفتح، وتعمل على المحافظة على القيم الإيجابية للشعب، وتنمية واحترام ثقافاته المتعددة، والتصدي لمفردات خطاب الإنقاذ، وسلوكها الاجتماعي. ج. قضية دارفور: ناقش المؤتمر ورقة "دارفور: أتون الجحيم على وجه البسيطة" وإجازها مشيداً بالجهد الفكري الذي بذل في إعدادها.
1. يتفق المؤتمر تماماً مع طرح الورقة في أن أسباب الحرب الأهلية في السودان تنبثق جذرياً من مكمن الهوية العرقية. نعم، للحرب أسبابها السياسية، والاقتصادية والتنموية، ولكن جذورها الأعمق تظل هي الهوية ومكوناتها العرقية والثقافية.
2. لقد كشفت الأزمة في دارفور عن الوجه العنصري لتيار الاسلام السياسي وللسلطة ولمناصريها من دعاة هيمنة الثقافة العربية الإسلامية، وعن افتضاح وجههم العرقي البغيض رغم دعاويهم العريضة حول الأخوة الدينية. كشفت أحداث دارفور عن عقلية تؤمن بهرم عرقي يتربع على قمته العرب الخلصاء في فلسطين والعراق وما جاورها، ويقبع في أسفله الزرقة في دارفور الذين لا يجوز أن تصرف تأوهات عذابهم وصرخات شقائهم ولا نواح ثكالاهم وأيتامهم أنظار العالم عن "مؤامرات الصهيونية والغرب على الأمة وعن فضائح أبو غريب وغوانتنامو". 3. إن القسوة التي تميزت بها الطبقة الحاكمة الشمالية في قمع المكون الأسود للبلد، ليست إلا انعكاساً لرغبة الشماليين الجارفة في قتل المكون الأسود في ذواتهم. إن اضطهاد الجنوبيين والنوبة والأنقسنا والدارفوريين ما هو إلا تعبير خارجي عن القمع الداخلي المستمر للأم السوداء في داخل الذات الشمالية. لذلك فإننا نطرح دعوة للشماليين السودانيين كي يواجهوا حقيقة أنفسهم، أن يعترفوا بتناقضات هويتهم المتخيلة وأن يعيدوا النظر فيها وأن يقبلوا ويعترفوا بالأم في داخلهم، حتى يصبحوا سودانيين من الدرجة الأولى بدلا من أن يكونوا عرباً من الدرجة الثانية. وما لم يحدث هذا فإنهم لن يقبلوا "الآخرين" كمساوين لهم، وسنستمر في فقدان الفرص الضخمة والتي تحمل وعوداً عظيمة لمستقبل بلادنا وربما لسلام المنطقة بأسرها.
د. المنطلقات الأساسية والقيم الكلية لبرنامج الحركة:
1. ناقش المؤتمر الوثيقة المذكورة وأشاد بالجهد العظيم الذي بذل في إعدادها وتحريرها وأجازها كوثيقة أساسية للحركة يهتدى بها في صياغة خط الحركة السياسي وبرامجها على مختلف الأصعدة.
2. رأى المؤتمر أن يتم التوسع في الفصل الخاص بقضية الهوية بالرجوع إلى وثيقة "أزمة الهوية في شمال السودان" والاستفادة منها.
3. وجه المؤتمر بإكمال الوثيقة على النحو المذكور أعلاه وإعدادها للنشر والتداول الجماهيري.
هـ. البرنامج الاقتصادي للحركة:
ناقش المؤتمر الورقة المقدمة بعنوان "نحو البرنامج الاقتصادي للحركة" وأجاز وجهتها العامة ورأى أن تخضع لمزيد من الدراسة وأن تناقش مع مجموعة من أصدقاء الحركة في اختصاصات معينة وفوض المجلس القيادي العام لإجازتها بعد اكتمال الدراسة المشار إليها.
و. تعديلات النظام الأساسي:
أجاز المؤتمر التوصيات المرفوعة لتعديل بعض مواد الفصل السابع من النظام الأساسي والمتعلقة بتعديل الهيكل القيادي للحركة.
ز. الرئيس السابق لهيئة قيادة الداخل: قرر المؤتمر توجيه صوت شكر وعرفان لرئيس هيئة القيادة السابق الأستاذ عمر الصايم والذي كان قد تقدم باستقالته من الحركة لظروف خاصة، وأشاد المؤتمر بالدور الذي لعبه الأستاذ الصايم في قيادة الحركة في الداخل أثناء فترة رئاسته والمجهودات القيمة والتضحيات الجسام التي قدمها خلال تلك الفترة، كما ناشده العودة لصفوف الحركة من جديد متى ما زالت الظروف التي أدت لاستقالته.
ح. شكر للحركة الشعبية لتحرير السودان وأصدقاء الحركة:
قرر المؤتمر توجيه صوت شكر للحركة الشعبية لتحرير السودان التي ساهمت مساهمات قيمة في تسهيل انعقاد هذا المؤتمر وفي إنجاحه. كذلك توجه المؤتمر بالشكر لممثلي القوى السياسية الذين شرفوا الجلسة الافتتاحية، ولأصدقاء الحركة الذين حضروا جلسات المؤتمر كمراقبين وساهموا مساهمات قيمة في أعماله.
ط. انتخاب أعضاء المجلس القيادي العام:
انتخب المؤتمر أعضاء المجلس القيادي العام والذين اجتمعوا وقرروا توزيع مسئوليات القيادة بينهم كالآتي:
هالة محمد عبد الحليم رئيساً للحركة والمكتب التنفيذي عمر النجيب نائب رئيس الحركة
أعضاء المكتب التنفيذي: الشاتي النجيب عمر كانديك الأمين الخضر أحمد شاكر صلاح السراج آدم فضل الله
أعضاء المجلس القيادي العام: شذي بلة أمجد إبراهيم الباقر العفيف بهاء الدين بكري حسين نابري سامي قريشي محمد سليمان مصطفى دينار محمد عبد الرحمن بلة معروف سند
وترك المؤتمر ثلاث مقاعد شاغرة وفوض فروع الخارج المعنية بانتخاب من يشغلها.
المكتب التنفيذي حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) الخرطوم في 7 يناير 2006
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: أيزابيلا)
|
Quote: صدقوني "حق" بي كل اجنحتا لم تخرج عن كونها، كومر (شيوعي) قديم، عمروهو |
اتفق معك ونضيف
احمد وحاج احمد وشيخ احمد
وكلو عند العرب صابون..
في النهاية ما ممكن يكون في حزب ناسو كلهم عايزين يمارسو من الشتات الزحف حتى القصر... يعني عضويته الحاضرة 63
63 لي 30 مليون..
الحاجة العايزة توروني ليها هميمة بقت رئيسة الحزب كلو ناس دكتور عمر وراق و العفيف الخ الخ ولا فرع السودان..
ميسون يا عزيزيي ما تحلمي بعالم ديمقراطي..خاصة ديمقراطية اليسار المدعاة.. عمرهم ما شافو الديمقراطية ولا عرفوها. واكيد ما حيشوفوها.. على بعد فرسخ مما تتواجدين هناك دار الوثائق.. ادي طلة ارشيف الجرائد من 1965 الى 1972 عشان تآمني براك.. وانت اكبر من اي حزب ولا شلة براك ممكن تخربي* بلد عفيت منك اي يوم تترشحي كمستقلة في حاجة بديك صوتي بكل فرح..
* المدح بما يشبه الذم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: أيزابيلا)
|
عزيزتى إيزابيلا .. سلامات وتحايا بحجم البلد
وكل سنة وإنت طيبة ..
...
تابعت مداخلاتك فى جميع البوستات التى لها علاقة بموضوع المؤتمر الثالث لحركتنا الذى إنتهى بإنقسامها المشهود، وقد كانت جميعها عبارة عن نص البيان الختامى و مقررات المؤتمر ..
أعتقد أن المساحة المفردة هنا فى هذا البوست على وجه الخصوص ترتبط مباشرةً بما وراء الكواليس .. بمعنى آخر .. أعتقد أنك - كعضو مجلس قيادة - مطالبة بالرد والنقاش حول ما طرحناه، الأخت ميسون وأنا، من أقوال ..!
- لقد كنا نعلم جميعاً قبل إنعقاد المؤتمر أنه سيحسم نهائياً مسألة داخل/ خارج التى أنهكت الحركة طيلة الفترة السابقة منذ التأسيس، إلا أن التشكيل الجديد وفقاً للبيان الختامى قد أسس لإستمرارية الحركة برافدين من خلال وجود 9 أعضاء فى المجلس القيادى من الخارج منهم نائب رئيس الحركة ..!!
- رسّخ مؤتمركم أيضاً لترتيب تنظيمى غير ديمقراطى على المستوى القيادى، فبإجازته للنظام الأساسى الجديد للحركة، جعل من المجلس القيادى للحركة هو السلطة العليا عملياً، فهو الذى ينتخب المكتب التنفيذى، ومن ثم، فهو الذى يحاسبه، أى أن المؤتمر العام للحركة سيكون صورياً وليست له فعالية يضمنها النظام الأساسى ..! وبهذه الشكلية التنظيمية الجديدة تكون الحركة قد كررت نفس الأخطاء التى إرتكبتها التنظيميات العقائدية (مسألة اللجنة المركزية وسكرتارية اللجنة المركزية فى الحزب الشيوعى كمثال).
- نحتاج منك أيضاً أن تدلى لنا برؤيتك لمفهوم الديمقراطية، ورأيك فى كيفيّة ممارستها، كما نحتاج لأن نعرف تفسيراتك للنظام الداخلى للحركة (السابق) حتى نعرف سبباً موضوعياً لقبولك بأن تكونى جزءاً من تلك المهزلة لأننا نعرف أنك تعلمى جيداً خفايا الأمور وإلى مدى كانت التجاوزات التنظيمية (الفصل التعسفى، إشكاليات التحضير، تعيين الممثلين بدلاً من إنتخابهم ..إلخ)
ببساطة شديدة .. نريد منك تعليقاً حول موضوع الإنقسام الأخير ..
...
مع ودّى ..
ولى عودة
ـــــــــــــــــــــ
أطول من السور القلم .. وأصدق من الفرح الألم ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مؤتمر " الخاتم " .. أم فجيعة أخري للقوي الجديدة..!؟ (Re: ابو نور)
|
احب توضيح بعض النقاط....
-ورد فى بيان القيادة الموحدة بعض المغالطات الى لا بد من توضيحها...
أولا: المنسحبون من المؤتمر كان عددهم 20 حسب ورقة الحضور التى دون فيها الحضور أسماءهم كلا
بنفسه...وليس 35 كما ادعى البيان...ثم أن الحاضرين فى معظمهم كانوا يمثلون كلياتهم الانتخابية التى فوضتهم..وبالتالى الحاضر عن جامعة الخرطوم لا يمثل نفسه...كما الحاضر عن فرنسا لا يمثل نفسه و يمكن حساب العدد رياضيا بضربه فى الكلية الانتخابية لتدرك المعنى الحقيقى لجلوس 30 او 50 ممثل أوخلافه...لان مثل هذه المقاربة...بين 30 يمثلون أنفسهم وعشرين يمثلون كلياتهم الانتخابية هى مقاربة مضللة....سؤال...أذا كانوا 35 من أصل 67 _وهذه أغبية_...لماذا الانسحاب اذا؟؟؟ أليس من المنطقى أن يذهب القلة؟؟عفوا...هذا تضليل للرأى العام
-ثانيا..أتخذت اللجنة التحضيرية قرارا لتفعيل الكلية الانتخابية...وهذا أمر منطقى,,,ويخدم المؤتمر من وجهة نظر اللجنة ...وفتحت فرصة فى الجلسة الاجرائية لمراجعته وتدارس النقد حوله...وقتها فعليا لم يبدا المؤتمر...وبالتالى السلطة لا زالت فى يد اللجنة التنفيذية...والتى أرتأت ان يحل الاشكال فى جامعة الاهلية والنيلين بجلوس الاعضاء كمراقبين...لم يكن من الممكن حسم أمر كهذا بالتصويت...ببساطة لان آلية التصويت نفسها لم يكن متفقا ليها...لا يعقل ان يتم التصويت على اعتبار فردى مثلا فى مقابل عشرة من طلاب الاهلية غير المفوضين كان طلاب الخرطوم أربعة بتفويض من قواعدهم....فى هذا أجحاف واضح يقول عبد العزيز: -Quote: رسّخ مؤتمركم أيضاً لترتيب تنظيمى غير ديمقراطى على المستوى القيادى، فبإجازته للنظام الأساسى الجديد للحركة، جعل من المجلس القيادى للحركة هو السلطة العليا عملياً، فهو الذى ينتخب المكتب التنفيذى، ومن ثم، فهو الذى يحاسبه، أى أن المؤتمر العام للحركة سيكون صورياً وليست له فعالية يضمنها النظام الأساسى ..! وبهذه الشكلية التنظيمية الجديدة تكون الحركة قد كررت نفس الأخطاء التى إرتكبتها التنظيميات العقائدية (مسألة اللجنة المركزية وسكرتارية اللجنة المركزية فى الحزب الشيوعى كمثال).
|
أحترم رأيك هذا بالطبع...لكنه لم يكن رأى المؤتمرين و يبدو ان فيه فهما غير صحيح...
الغرض من المجلس القيادى تفعيل أكبر قدر من العضوية ذات القدرات...
لضمان أنجاز العمل فى الفترة المقبلة بطريقة تذهب بالحركة الى الامام...
كما ان المجلس القيادى باعضائه ال(21)يخضعون للمساءلة فى نهاية الدورة كما تخضع اللجنة التنفيذية سابقا والحركة تؤسس لمبدأ العمل الجماعى(team work)وهو ما افتقدته سابقا
واصحح لك المعلومة الخطأ...وهى ان أحد عشر عضوا منه فى الداخل...وعشرة بالخارج
أى ان بامكانه الاجتماع بنصاب مكتمل ولو فى غياب كلى من عضوية الخارج..وهذا خطوة جادة فى توطين عمل الحركة فى الداخل.. كما وانه توافق وحوجة الحركة الماسة لكوادرها القيادية بالخارج...ربما فى دورت قادمات يصبح المجلس باكمله فى الداخل...هذا ما لم يكن الآن...وهذا رأى المؤتمرين...
-Quote: نحتاج منك أيضاً أن تدلى لنا برؤيتك لمفهوم الديمقراطية، ورأيك فى كيفيّة ممارستها، كما نحتاج لأن نعرف تفسيراتك للنظام الداخلى للحركة (السابق) حتى نعرف سبباً موضوعياً لقبولك بأن تكونى جزءاً من تلك المهزلة لأننا نعرف أنك تعلمى جيداً خفايا الأمور وإلى مدى كانت التجاوزات التنظيمية (الفصل التعسفى، إشكاليات التحضير، تعيين الممثلين بدلاً من إنتخابهم ..إلخ)
|
-أولا :أود ان أوضح لك...أننى أحترم اللوائح..وأفهم جيدا أنها وضعت لتنظيم العمل وتحقيق الفائدة المؤثرة...كما وأكرر دائما انها ليست علب نتقولب فيها حتى لنعجز عن التطور....هذا داء الاحزاب التى طرحنا أنفسنا أصلاحا لما دأبت عليه من أعوجاج وأفهم-مثلك- أيضا من النظام انه يتيح التكتل ونشر الاراء والاستقطاب حولها بما يخدم التنظيم... (حق) فى فترات كثيرة لم تكن خاضعة لأشتراطات المؤسسة التى تمكن من تفعيل اللوائح على وجه أكمل...ولهذا أسباب كثيرة,...شرحتها شخصيا فى مكان آخر..وربما لهذا السبب تحديدا تم أرجاع المفصولين حتى يتمكنوا من حضور المؤتمر ومنهم أنت يا عزيزى والأخت ميسون... ولا أعتقد ان الأرجاع استند على النظام الاساسى...كما وأظنك تعتقد ان الفصل نفسه لم يستند عليه
وهذا جدل مفرغ...المحصلة منه أن الدينامية المحركة للعمل الدمقراطى داخل الحركة..كانت فى التشاور والتدارس بترتيب من اللجنة التنفيذية والتى وان كنا نختلف على أشياء كثيرة..فأنه لم يوجد منا من أختلف حول شرعيتها...واللجنة التنفيذية حتى لحظة ما قبل المؤتمر لهاتلك الشرعية فى اتخاذ القرارات ..شرعية أكبر من نظام أساسى غير متفق عليه...وضع ضمن اجندة المؤتمر بديل آخر له...
الشيء الاخير أقوله للأخ بدر الدين الامير...أولا صيغ البيان الختامى قبل المؤتمر...ووزع فى اليوم الختامى للحاضرين فى قاعة الشارقة وللصحف المحلية التى أوردته فى صفحاتها...صباح اليوم الختامى...وأن كان قد وصلكم هنا متاخرا فلهذا أسباب تتعلق بالشبكة وغيره .....
....
وبعد كل هذا...أنا أؤمن بأدب الخلاف....وأحترم كل وجهات النظر
وأعرف جيدا مقدار الحساسية الدمقراطية لدى عضوية الحركة تحديدا...ولهذا اسباب تاريخية واخرى تركيبية تتعلق بطبيعة العضوية وما اعتقد أنها تمثله من صفوية
وأقول أن حق تبدأ صفحة جديدة...بجدية وطموح...فى فترة حرجة من تاريخ البلاد
ونتمنى ان توفق فى تحقيق مشروعها بعيدا عن ضوضاء ولغط العمل السياسي ...الذى أسس له ساسة يفهمون من السياسة ما يفهمونه من الأندية الأجتماعية...ولعل للأندية شأن أعظم قليلا..
عذرا للأطالة....وأتمنى أن أكون قد وضحت ما لزم
| |
|
|
|
|
|
|
|