أول مرة سياسة: السودان/ العراق أم رواندا؟

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 04:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة ميسون النجومى(Maysoon Nigoumi)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-09-2005, 11:41 AM

Maysoon Nigoumi

تاريخ التسجيل: 03-04-2004
مجموع المشاركات: 492

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
أول مرة سياسة: السودان/ العراق أم رواندا؟

    عراق... أم رواندا أخرى؟ هذا التساؤل يقسم الفريقين ما بين مؤيدي لقرار 1593 و الرافضين له، و مؤخرا ابتدع أحد الزملاء (عادل ) اسم : الموافضة و هم ناس بين- بين . و رغم أن اللقب كان موضع استهجان ، لكنه يحمل قدرا من التعقل، و قد ظهر في كتابات العديدون على البورد، من المتخوفين مما قد تؤول إليه الأحوال.
    نريد أن نتحول حقيقة من خانة "موافقون، و مؤيدون" و خانة "نشجب و نستنكر" إلى عقل عملي محلل للأحداث، ياها زاتا خانة "الموافضة"...وضح؟

    لو أننا رافضون:
    أن قرار الصادر من الأمم المتحدة ، قد أعاد إلى أذهاننا شيء نسيناه في غمرة احتفالاتنا بالسلام، و الاتفاقيات...و هو مبدأ المحاسبة. خاطبنا الحكومة كشريك حقيقي في السلطة، لواقع مجريات الأمور و هو أن رفع السلاح عن كاهل الناس أولوية( وزمان يا عيني الناس شاكلوا حزب الأمة في جيبوتي عشان ما شدد على كلمة محاسبة النظام) وده مبرر كله، انو أولا فلنعمل دولة، وكل شيء سيحل بواسطة القانون، والنظر في الشكاوي و..الخ. أنا فاهمة كل الكلام دا...لكن هذا ما نسميه العدالة المنقوصة، والعدالة المنقوصة بتجر بلاوي كثيرة، أكثر من الظلم الفادح. فالحكومة تظن بكل المجهود الذي بذلته مع المعارضة في إنهاء الحرب و إنجاز اتفاقية السلام، سيجعل المعارضة و المجتمع الدولي أن يغض الطرف عن النزاع المسلح في دارفور. وقد كان ذلك. سيقول البعض: لقد تم إصدار البيانات و هللنا الهلولات و لا يجدي ذلك. لأن المتهافتين على التشارك على كعكة السلطة و حجز الكراسي، لم يعتبروا ما حدث في دارفور خط رجعة من الحكومة، و مؤشر حقيقي لسياسات الحكومة القديمة، و استغربت أن لا يتم تجميد المفاوضات وإعادة ترتيب الأوراق في حوار المعارضة مع الحكومة!!
    أقولها لكم: لست مثالية، وأحب الحلول العملية جدا... و أفهم معوقات فتح باب كالمحاسبة أمام عملية السلام، أفلا نكون زي ناس جنوب أفريقيا Truth and Reconciliation Committee ، و ممكن نضعه في خانة "مساءلة النظام" ، و لا محاسبة...مساءلة!! على أقل الأحوال إحقاق الحق، و إبداء رأي واضح تجاه هذه الممارسات، بتجريمها. كخطوة أولى، و أن توضع كأولوية عند اتفاقية السلام.
    لذا كان قرار مساءلة النظام و"محاسبته" قرار كأنه أدخل الناس في دوامة ، لأنه يضع hault لعملية إتمام الاتفاق على التحاور مع بقية الأطراف في المعارضة.
    إن مساءلة أو محاسبة النظام تأخرت من قائمة أولوياتنا، لعل هذا تنبيها إلى إعادة تحديد الأولويات...لأنها مسألة محورية عند بناء ما يعرف "بالسودان الجديد" لأنه بهذه الطريقة يبدو ياهو زاتو القديم، بس غيروا المواقع..أو كما تقول أغنية Whitney Houston: Same script different cast
    و أقولها لقد كسبت الحكومة كثيرا من هذه الاتفاقية، لأنها صرفت المعارضة إلى سؤال : who is in the deal? بدلا من: what is in the deal? و الفرق لمن لا يعرف الفرق، أن التساؤل الثاني إذا ما تم التركيز عليه و تضافر الجهود حوله ،يؤدي إلى إنهاء سلطة الجبهة الإسلامية، و إلى غير رجعة من مستقبل السودان.
    يبدو أني ابتعدت عن العنوان الجانبي، وهو رافضون للقرار. قبل ذلك تساؤل: لماذا لم يرى إخواننا في الغرب تفجير الأوضاع سوى الآن، وانحنا ماشين على سلام ووئام ...الخ؟ يعني لو صبروا شوية، و جات حكومة انتقالية، أكيد سيتم إعادة النظر في سياسات الحكومة، وكل ما يحدث.....لكن.... هل سيحدث هذا حقا؟ لم يعطل ما يحدث في دارفور الحوار بين الحكومة و المعارضة، أو يتخذ شكل حوار جدي حوله....و قد صدق حدس الدارفوريون في التشكك من جدية كل من المعارضة و الحكومة حول ما يحدث في دارفور، أو عشان ما أكون ظالمة، وضعة كأولوية (هو في هامش أجندات التفاوض بين المعارضة و الحكومة) و كمشكلة الجنوب و جبال النوبة، التي كانت يتم "هشها كذبابة لايوقة" من حكومة إلى حكومة، ومن عهد إلى عهد، فيمكن تعطيلها، و حجز المقاتلون في الجبل لمدة عشرة...عشرون عاما! إلى حين ترتيب الأوضاع. إن وقفة المعارضة لما يحدث في الغرب و التشديد و التركيز عليه ضروري...لأن الخائفين من تدخل قوات أجنبية في السودان، و أن تصبح عراق أو أفغانستان بين ليلة و ضحاها، عليهم أن يقلقوا أكثر و أكثر من أن تتحول السوادن إلى رواندا أو كونغو أخرى ، إذا ما تم تجاهل كل ما يحدث في دارفور.

    موافقون:
    طبعا و ما قد يتبعه ذلك التأييد الكامل من فرفرة الحكومة تجاه ذلك القرار، و عمل الأمم المتحدة على المضي فيه و إنزال قوات حفظ السلام.
    و بصراحة، التجارب الأخيرة "بما فيها كوسوفو ،و البوسنة و الهرسك" و التدخل الأجنبي، لم يظهر سوى خرقا واضحا في حل الأمور بسبب التدخل الأجنبي، بل و العمل على تفاقمها.بغياب الأمن الداخلي ، سنتوقع تفجر عدة قنابل موقوتة في السودان: القنبلة الدينية (طبعا تأثرا بما حدث في العراق وأفغانستان) سترتفع راية الجهاد ضد قوى الاحتلال، و ضد من لا يريد أن يحارب قوى الاحتلال.
    انفجار القنبلة العرقية: استغلال الفوضى في التصفيات العرقية، و every man for himself
    انفجار القنبلة الاجتماعية: و هي الفوضى الأمنية الواحدة دي. نهب مسلح، تملك الأسلحة و برضو every man for himself
    الخوف!... الخوف!...الخوف؟! من أن يحدث كل هذا ، هو ما نسمعه من الجميع...الخوف يا أعزائي لن يحل مشكلة..ماذا أعددنا لمثل هذا اليوم، و خلافا لكل التجارب كيف يمكننا إعداد الشعب ، لتفادي هذه الأزمة إن وقعت؟ ضبط النفس. هو طبعا ما فيش حاجة اسمها الخطاب الوطني أو القومي، الذي سيكون له أثره، وذلك لغياب القوى السياسية عن الواقع "الملموس" لحياة المواطن اليومية. لذا فلتوفر المعارضة خطاباتها، فستقع على آذان صماء...لكن في الحروب يحرص الجميع على الاستقرار الاجتماعي ، فلنتوجه بالخطاب إلى دعامات المجتمع... العاملين في الخدمات الأساسية بالخدمة المدنية، رجال الدين (الحقيقيين" رؤساء القبائل و العشائر...do you get the picture? و لم لا؟ أن يصاغ كل هذا بمشاركة القوى السياسية في خطاب سوداني موحد!
    بعد كل هذا اللغو، هاك حديث عن صفقة محتملة مع المسئول الأمريكي القادم إلى البلاد مع الحكومة، وتلافي كل السيناريوهات المحتملة.
    لكن فلنضع في اعتبارنا، أن هذا مجرد ذر للرماد على النار، cooling off مؤقت .. دارفور مازالت قضية تنتظر الانفجار في كل لحظة! و لا تحتمل التأجيل، كل ما نطلبه، أن تكون دارفور هي بوق المعارضة في الفترة القادمة، إن ركن مشكلة دارفور، لحوار ثنائي بين الحكومة و جبهة تحرير دارفور، أو حزب العدالة، أو روابط دارفور، و كل كيان له ارتباط مباشر بدارفور، يعمق الهوة في حلم "السودان الموحد" المفترض...المسبب : اللامبالاة!

    تسلسل الأوضاع منذ انقلاب الجبهة و حتى يومنا هذا، يوضح عدم نضج الحركة السياسية في السودان، و يبرزه. وأتساءل ،لماذا لم يتقدم حزب حتى الآن بمحاولة كسر حكر السلطة”power” للحكومة..نعم!! للحكومة السيادة و شيء من السلطة، لكن ليس كلها، أين القوى السياسية، التي ستكسر هذا الحكر، و تخلق معادلة توازن، توزع فيها السلطة، و تكون مؤثرة خارج إطار الحكم و الحكومة؟ متى تتوسع مطالب القوى السياسية من كرسي الحكم، إلى قضايا أخرى ضرورية. يعني ما شفنا يوم قوى سياسية استماتت من أجل الفيدرالية أو الكونفدرالية. Or whatever?!

    أختصارا المقال يضع التساؤلات الاتية في ظل القرار 1593:
    1- لماذا سقط مبدأ "المساءلة" أو المحاسبة من حسابات المعارضة؟ (أو على الأقل تراجعه)
    2- لماذا لا تؤخذ مسألة دارفور كمسألة طارئة أيضا في حسابات المعارضة و مؤشر خطير لسياسات الحكومة"موجب لإعادة شكل الحوار مع الحكومة" ؟ و لماذا أيضا لا يوضع في خانة أولويات الأحزاب "القومية" أو التي ترى نفسها كذلك؟
    3- لماذا تتعامل القوى السياسية مع الأحداث في السودان بـ:"رد الفعل" و لماذا لا تكون محرك للأوضاع بدلا من "معلق عليها"؟ و ما دورها في رسم سيناريوهات حقيقية لما قد يحدث ؟ بدلا من الانتظار للتعامل مع النتائج؟
    4- ما النضج أو التغير الذي اكتسبته الحركة السياسية "لا أقول القوى السياسية لأشمل الجميع: القوى الحديثة و القديمة" منذ الاستقلال و حتى يومنا هذا؟
    5- المقال مفتوح لإضافة أي أسئلة أخرى.........و طبعا الأجوبة
                  

04-09-2005, 02:19 PM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مرة سياسة: السودان/ العراق أم رواندا؟ (Re: Maysoon Nigoumi)

    العزيزة ميسون
    حمدا لله على سلامه العودة و افتقدنا قلمك السنين.
    سالت نفسى: هل قرارات مجلس الامن موضوع النقاش صدرت لابداء الرائ و حشد المؤيدين, ام انها صدرت لتنفذ و تنفذ بالقوة لو استدعى الامر؟ الاجابة التى لاشك فيها هى الاخيرة. اذن, لماذا تضيع حكومة السودان الوقت فى حشد مؤيديها, من فصيلة رجال الامن و موظفين الدولة ,الذين يؤمرون للذهاب و التظاهر ضد امريكا و فرنسا و كل مجلس الامن! ما عدا هذة الحكومة, هل توجد اى حكومة على وجه الارض تعادى مجلس الامن؟. هل سمعت هذه الحكومة بشخص اسمة صدام حسين, قبض عليه فى حفرة كالفار؟ هذا الرجل خير من لف و دور و خادع المجتمع الدولى و كان مصيره ما اسلفت فهل حكومة اتحاد الطلبة هذة اذكى من صدام لو افترضنا ان فى اللف و الدوران ذكاء؟
    ظننت ان نميرى هو اخر غبى يحكم السودان و يبدو ان بعد ظنى اثم كبير. أتمنى لهؤلاء البشر الذهاب, السريع جدا, الى الجنة او اى مكان اخر فى اسرع فرصة و ليتركو امر الحكم لذؤى العقول, و لحسن الحظ, هم كثر.

    خالص الود

    عادل
                  

04-09-2005, 02:38 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مرة سياسة: السودان/ العراق أم رواندا؟ (Re: Maysoon Nigoumi)

    الحبيبة ميسون
    شكرا لمقالك الذى"قرطعتو دفعة واحدة"
    المحاسبة
    المساءلة
    مممممممممممممم
    من يحاسب من؟؟
    وهل تقتصر المحاسبة على النظم الديكتاتورية فقط؟؟
    في رايي لا ///لسبب واحد انه ينبغي عمل جرد كامل شامل بتجرد تام لا ترقى اليه عواطف ولا تحانيس او جودية، نجرد التركة منذ الاستقلال حتى اليوم –وكم هي تركة مثقلة- وفي كل العهود شموليها و ديمقراطيها ويلي ذلك اعتراف بالاخطاء المرتكبة واعتذار لهذا المكلوم الصابر –الشعب السوداني-عن كل ما تم من اخطاء في حقه..ومحاولة تصحيح المسارات بوضع الوطن في المقام الاول و ليس اى شيء آخر
    ..
    صعبة دى؟؟
    مش خالص لو الناس حزمت امرها و عزمت
    ..
    انتقال القوى السياسية من مرحلة المشافهة الى الفعل هو ازمة حقيقية و لو لاحظت ايام الديمقراطية الاخيرة ان كل قوى المعارضة كانت تنتقد الحكومة دون ان تقدم برامج بديلة وذلك مبعثه فهم جد متخلف ان المعارضة عليها ان تكون القطب المتنافر مع الحكومة برغم انه فى كل الدول الرشيدة تكون المعارضة مصححة و موجهة للحكومات الناشدة لمصلحة الوطن كما ان عملها من المفترض ان يتمم و يكمل عمل الحكومة..
    المعارضة هي بالضبط حكومة ظل من المفترض ان تكون برامجها مرتبة و كذلك اوراقها لاى تغيير لا تنتظر الحدث و من ثم تتلمس رد الفعل و تصير"كسيد الرايحة البفتش خشم البقرة"..
    محبتي
                  

04-09-2005, 11:42 PM

ahmed haneen
<aahmed haneen
تاريخ التسجيل: 11-19-2003
مجموع المشاركات: 7982

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مرة سياسة: السودان/ العراق أم رواندا؟ (Re: Maysoon Nigoumi)

    الأستاذة ميسون

    لك التحية والود

    عجبني تحليلك السياسي رغم اختلافي معك في بعض منه

    ارجو ان تواصلي الكتابة السياسية ان صح التعبير
    المهم هنا
    انك اثرت موضوع المحاسبة او المسآلة لا فرق عندي
    غير ان يعترف الجناه والمجرمون ،، وبعدها نري امر العقوبات
    يا صديقتي
    ان الذي اوصلنا الي هذة المرحلة هي اختفاء مبدأ عدم المحاسبة
    من تاريخنا السياسي ،، منذ قيام المهدية ،،
    فجرائم التعايشي لم يحاسبه احد عليها،،
    وكذلك الحكومات المتعاقبة
    فالسفاح نميري الذي قتل الألاف في الجزيرة ابا يقدل في شوارع
    الخرطوم ولا حدي يقول له حاجة .. بل يندمج مع الحزب الأنقاذي الإنقلابي
    وهنا اعلن موقفي وهو لابد من المحاسبة حتي يتوقف نزيف الدم
    وقتل الأبرياء في هذا الوطن ،، مش اي عسكري او مهووس يمتلك القوة
    يقع في الناس قتل وتعذيب وتشريد

    حتما لي عودة
                  

04-10-2005, 03:34 AM

Bushra Elfadil
<aBushra Elfadil
تاريخ التسجيل: 06-05-2002
مجموع المشاركات: 5252

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مرة سياسة: السودان/ العراق أم رواندا؟ (Re: ahmed haneen)

    شخصي من غلاة المتشددين المطالبين برد المظالم وإلا فإن الثعالب ستنام هي وقد بشمت وازدادت تخمة من قوت الشعب حتى كادت أن تفنى عناقيده. المظاليم حين يتقادم عليها العهد يكون الحديث عن ردها فكاهة فالأجيال الظالمة ذهب ريحها بعد ان جدعت انوف المظلومين فيهذه الحالة وبذا فما الذي سيفعله اصحاب الحقيقة والمصالحة غير تسجيل موقف للتاريخ . عندما وقف بيل كلينتون يعتذر للافارقة كما وقف غربيون في المرفا السنغالي قدام قلعة اسر العبيد وشحن طرودهم لأمريكا والغرب فلمن كانوا يعتذرون سوى لتسجيل المواقف في التاريخ . هل كانوا يعتذرون لباول وكوندي وتلك المرأة الوحيدة في ليل افريقيا الدامس في قلب الغابة قبل قرنين ونيف من واسى عذاباتها حين خطفوا نجليها ودخرها لشيخوختها؟ هكذا فعل بابا الفاتيكان عن الحروب الصليبية. أعتقد بضرورة ان تتم المساءلة القانونية بطريقة القمع المقلوب بدءا من التاريخ القريب وانطلاقاص لغير المنظور أنا مع المحاكمات الدولية لان القضاء السوداني تمت تصفيته خلال ديكتاتوريتين ولم يسترد عافيته والقضاء الدولي لا يتبع لدولة.
    حل مشاكل السودان يتم فيما أطلق عليه العمل المتزامن وأتمنى الا تكون هذه يوتوبيا جديدة وعن هذا سأتحدث في بوست منفصل.
                  

04-11-2005, 01:38 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: أول مرة سياسة: السودان/ العراق أم رواندا؟ (Re: Maysoon Nigoumi)

    ميسون النجومى

    سلام بحجم البلد وتحايا بكتره اهلنا الغبش الطيبين)

    غياب كثيف وحضور مكثف ( ممكن يكون صوت لوم جراء الغياب )

    البدايه :

    عراق ام رواندا . كل الاحتمالات وارده بل والاسواء ايضا حاضر وكمان حضور فاخر

    مبداء الرافضه ( اسميهم الرافضه ) للتدويل وما يتريب عليه من توابع التقسيم

    (البوسنه والهرسك ,الجبل الاسود, صربيا و ..... الخ ) التشابه المساله العرقيه

    الدينيه مضاف اليها الاقتيال والقتل والتقتيل الجماعى .

    منبع الرفض يستند الى ذات النظره الدونيه للاخر والا كيف لنا ان نرفض محاسبه من

    ارتكب جرم بل جرائم قتل وتشريد جاوز عددها ما ارتكبه الحجاج بن يوسف .مع اقرارنا

    التام بحق الانسان فى الحياه ( الوجود ككائن حى )

    مهمه الدوله هى المحافظه على امن وسلامه مواطنيها اولا ومن ثم تاتى بقيه الاشياء

    (اميه جوع فقر مرض ) السؤال ما الذى فعلته كل الدول السابقه التى مرت على حكم السودان

    الدول السابقه ادارات الدوله ( ديمقراطيه عسكريه شموليه ديكتاتوريه عقائديه او زنجبيليه)

    شخصيا اتمنى المحاسبه اين كان مكانها موافق عليه فقط فى السودان غير موافق وشخصيا
    مع مبداء المحاسبه حتى لو كانت فى غوانتانمو لانها تحقق المطلوب او الحد الادنى المتفق
    عليه من فكره العدل ( حتى لو ادى ذلك الى تفتيت البلد اعتقد بل اجزم خير الف مره من
    موت الضأن هذا )

    عارفه يا ميسون الناس متخوفه من التقسيم اكتر من مبداء ومفهوم تحقيق العدل والعداله

    المعارضه او التجمع بشكل عام ينظر الى قضايا الاطراف بنصف عين او لنقل انها ( اى

    الاطراف ) ليست فى منظار العين الواحده . لوهم فى نفس التجمع وقيادته المفخخه .

    دارفور :

    من قبل حركه بولاد ومن ثم نهضه دارفور مرورا بى التحالف الفدرالى وانتهاء بحركتى

    العدل والمساواه والتحرير . طيب منذ متى والحكومات تنظر للغير كشركاء فى البلد ؟

    ردى على تلك الاسئله

    كل الحكومات وايضا المعارضه تنظر للقضايا بشكل جزئى وتعتقد جازمه ان الغش والتضليل

    والكلام المعسول يمكنه ان لم يكن يحل فمن الممكن ان يخدر البعض حتى مرحله الياس

    متناسيه عن عمد ان ما بعد الياس مراحل جد مره وما نراه هو التسخين لبدايه مباراه

    جد شائكه.


    سلام وممكن اعود تانى


    قاسم المهداوى

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de