دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: Hussein Mallasi)
|
الأخ ملاسي أنا هنا لا أدافع عن الأستاذ كمال فقط أدافع عن الحق، وللأستاذ كمال أن يضع صورته السودانية الأصيلة طالما هو صاحب المساحة (الروزنامة). ليس من الموضوعية هذا الحديث. وإفساح المجال للآخرين ليعبروا عن رأيهم في الروزنامة لا يعني بأية حال أن الروزنامة غلبت صاحبها. تحياتي لك يا ملاسي وارجو أن تجد الموضوعية فيما تقول
| |
|
|
|
|
|
|
ما شاء الله.. لا قوة إلا بالله (Re: Hussein Mallasi)
|
سلامات يا حسين ملاسي
الروزنامة بتاعة الأسبوع دا كانت متميزة.. وقد توقفت فيها عند موضوعين تركا أثرهما علي.. الأول "يعقوب الدارفوري" والثاني "عودة الجدة وردة".. مع وافر التحايا لك وللأستاذ كمال الجزولي صاحب القلم الآسر..
Quote: سجلت في رزنامتي أنني لن أستغرب إذا علمت ، غداً ، أن آلاف التشاديين (التجأوا!) ، بالمثل ، إلى غرب (دارفور!) هرباً من المعارك في شرق تشاد ، علماً ، أيضاً ، بأن الآلاف من مدنيي دارفور نفسها (لجأوا!) إلى شرق تشاد ، هرباً من جحيم إقليمهم! ولم يكد يجفُّ الحبر الذي سجَّلت به هذه الخاطرة حتى قالت المفوَّضيَّة العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن السودان طلب فريقاً من المنظمة الدوليَّة لتفقد احتياجات 45.000 تشاديٍّ عبروا الحدود من شرق تشاد ليتجمعوا قرب فورو بارانجا في غرب دارفور (الرأي العام ، 12/5/2007م). لن تكتمل هذه (الكوميديا السوداء) إلا بذكر يعقوب! ويعقوب هذا شاب دارفوريٌّ ثلاثينيٌّ التقينا به أثناء تجوالنا ، الصديقان مرتضى الغالي وفيصل محمد صالح وآخرون وشخصي ، في مخيم شاتيلا الفلسطيني الشهير ببيروت ذات ظهيرة من مارس 2006م! كنا نشارك ، وقتها ، في سمنار حول (دارفور والاعلام العربي) ، حين لبَّينا دعوة منظمة فلسطينيَّة ناشطة في حقوق الانسان لزيارة شاتيلا. شاهدنا المدرسة التي كان اتخذها شارون ، مطلع الثمانينات ، مقراً لأركان (حربه!) على المدنيين الفلسطينيين ، بعد أن خرج ، ذات ليلة ، من البحر ، كقرصان من العصور الغابرة ، يقود بوارج مكتظة بالشياطين وأسلحة الدمار ، ليصلي المخيم وابلاً من النابالم الحارق ومطر القنابل العنقوديَّة الهطال ، وليعجن أشلاء الرجال والنساء والأطفال ، وفيهم المرضى والعجزة والرُضَّع ، بترابه ، وأسفلته ، وحوائطه ، وسقوفه ، ودكاناته ، ومدارسه ، ومستوصفاته ، وشبكات مائه ، وأعمدة كهربائه ، ودور عبادته ، ومقرَّات منظماته ، فضلاً عن فساتين العرائس ، ولعب الصغار ، وكرَّاسات الدراسة ، وأدوات العمل ، وأواني الطعام ، وصور الأحباء ، وذكريات الغائبين ، وأحلام العودة ، محوِّلاً كلَّ شئ ، خلال أيام ، إلى كرة ضخمة من الدَّم والصديد والطين والحديد واللحم المحترق والعظم الهشيم! وزرنا ضريح الشهداء (المحظوظين!) مِمَّن قضوا بزخات الرصاص خارج تلك الخلاطة البشريَّة ، فتولى دفنهم في مقابر جماعيَّة ، ببسالة نادرة ، ناجون متطوِّعون ، تحت القصف الجنونيِّ الغاشم ، بلا غسل ، حيث عزَّ الماء ، ولا أكفان ، حيث مجرَّد التفكير في ذلك ترف لا يُستطاع إليه سبيلا! وواصلنا سيرنا الصعب وراء بعضنا البعض ، كما على الصراط المستقيم ، نجوس عبر أزقة المخيم بالغة الضيق والبؤس ، وبين جدران متهالكة لبنايات تتكئ على بعضها البعض ، حتى ليُتوقع أن تتقوَّض بين لحظة وأخرى ، ونجهد ، أثناء ذلك ، كي نتفادى بالوعات الصرف الصحِّي الطافحة هنا وهناك ، تحتوشنا الروائح الزنخة من كلَِّ حدب ، ويصمُّ آذاننا ، من كلِّ صوب ، صخب الأطفال برئات تنشع نكهة البارود ، وضجيج الباعة الفقراء يتشبَّثون بحياة لا حياة فيها ، بينما تكاد تقرأ على جباه الجميع وعد الشهادة الحق ، القادم يهدر في كرنفالات المجازر ، والمحارق ، وحمَّامات الدَّم الموسميَّة! فجأة .. لمحناه هناك! مسترخياً على دكة اسمنتيَّة أمام دكانة صغيرة ، يرتشف الشاي ، باستمتاع ظاهر ، وهو يضع رجلاً على رجل ، بينما كانت فيروز تصدح ، بصوتها الملائكيِّ ، من جهاز التسجيل في المحل: "وستغسل يا نهر الأردن آثار القدم الهمجيَّة"! حسبناه ، أوَّل أمره ، فلسطينياً ، ففي الفلسطينيين ، أيضاً ، مَن سُمرته كسُمرتنا! لكن ، ولأن من تقديرات المولى عزَّ وجلَّ في خلقه أن السوداني يفرز السوداني "على ألف ميل" ، فقد توقفنا نحدِّق فيه ، مثلما اندفع هو يعانقنا بحماس ، فرداً فرداً ، بطيبة أعْدَتنا بحرارتها في ذلك الطقس الصقيعيِّ ، بينما التف حولنا ، باندهاش ، جمع غفير من الفلسطينيين وبقيَّة الوفود العربيَّة المُشاركة! ـ "يا سلاااام يا أخوانا إزيَّكم .. إزيَّكم .. ما شاء الله .. أنا إسمي أخوكم يعقوب .. تبارك الله .. إزيَّكم بالله كده .. كيف حالكم .. و .. جيتو هنا تسووا شنو"؟! ـ "إنت الجابك هنا شنو؟! وجيت من وين"؟! ـ "لا قوَّة إلا بالله .. أسكتوا ساكت .. جيت والله ترا من دارفور .. لا قوَّة إلا بالله .. قعاد هناك بقى جهنم ذاتو والله .. حياة بقى صعب خلاص"! لحظات قصار ، تركناه ، بعدها ، ولسانه يلهج: "تبارك الله .. ما شاء الله .. لا قوَّة إلا بالله" ، بينما الخجل يرسب في دواخلنا ككتلة ثلج: كيف دفعنا يعقوب ليلتمس (وطناً آمِناً) ، ولو في شاتيلا ، بعد أن أفقدناه (أمان المواطنة) في دارفور؟! |
| |
|
|
|
|
|
|
!! (Re: Yasir Elsharif)
|
سنة تلاتة و تمانين مشينا نأجر شقة في مصطفى كامل* بعد الاتفاق مع صاحبها على كافة التفاصيل و دفع التأمين و إيجار الشهر الأول؛ اشرنا لصورته المعلقة في الصالة و التي كادت أن تكون بالحجم الطبيعي؛ فأجابنا مبتسماً:
- دي عشانكو
____ * حي في الاسكندرية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !! (Re: Hussein Mallasi)
|
ملاسي سلامات و من اذنك ياخ
الف مرحب بيك في البورد عندك اي علاقة بي عطبرة والدمازين وبي استاذ عصام كمتور؟؟؟ ولك الود
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !! (Re: Bushra Elfadil)
|
معظمها لا باس به يا بشري؛ و بالذات حال نجاحي في تناسي أن كاتبها هو كمال الجزولي؛ فأمر تهديده بتهشيم نظارات أحد مخالفيه في الرأي أصبح يقف حاجزاً بيني و بين قراءته بمعزل عن تلك الحادثة!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !! (Re: عبدالكريم الامين احمد)
|
كمال الجزولى هدد بتهشيم نظارة خالد المبارك
لكن عمل اخطر من دا
اتهم د خالد المبارك بكتابة تقارير لاجهزة امن مايو
اكيد لو خالد المبارك كتب رد سوف نستمتع بكتابة الجزولى الشافية الوافية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !! (Re: Hussein Mallasi)
|
تحيات للسيد حسين ملاسي ما بينك وما بين كمال الجزولي- معنى ومادة- أمر يخصك أو يخصه، وبينكما فانظروا.. لكن يا سيدي الكريم أن تفتئت على الناس بما لا يليق فذلك عين "الحقارة" سألت بعاليه سؤالاً:
Quote: و الخاتم محمد المهدي دا منو يا كمال!! |
سؤال تفوح منه رائحة سخرية بينة، أو بالأحرى، لؤم ابين.. فإن كنت تسأل عن جهل بالشخصية المعنية، فما هكذا يطلب العلم بالشيء أو الشخص.. وإن كنت تقصد التقليل من الشأن، والاستصغار- وذا ظني المستمد من طريقتك في السؤال وسؤله- فقد خاب مقصدك.. إن كنت لا تعرفني وتقصد كمال الجزولي بمطاعناتك، فذا شأنك ابتداءاً، لكنك لونته بما لا يليق حيث إنك لا تعرفني ولا يجمل بك التساؤل بهذا القدر من التشامخ بلا سبب.. وإن كنت لا تعرفني فذلك عين اللؤم الذي إليه أشرت.. **** إجابة عن سؤالك- رغم أنك لا تستحقها: الخاتم محمد المهدي هو أنا كاتب هذه السطور.. فانفق قليلاً من زمنك المضاع سلفاً واسأل خبيراً يميط جهلك، بدلاً عن تسويد الصفحات بما لا يليق بك. شكراً
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !! (Re: serenader)
|
Quote: والخاتم محمد المهدي دا منو يا كمال!! |
.. Quote: إن كنت لا تعرفني وتقصد كمال الجزولي بمطاعناتك، فذا شأنك ابتداءاً، لكنك لونته بما لا يليق حيث إنك لا تعرفني ولا يجمل بك التساؤل بهذا القدر من التشامخ بلا سبب.. |
.. يا ملاسي والله حيرتني .. طبعا بفتش لي ربط لي سؤالك وإجابة الخاتم محمد المهدي .. ممكن توضح لي لو سمحت .. الجاب الخاتم هنا شنــو .. هل لقيتو في الرزنامة أو استاذ كمال الجزولي قال اي حاجة عن الخاتم وكدا ..؟ ياريت يا ملاسي لانو الحتة دي مهمة جدا .. علشان الواحد يكون في الصورة .. بعدين يا الخاتم .. ياخي وحات خوتك قريت الكلام بتاعك ده كلو واجتهدته شديد .. وفي الأخر رجعته قلت يا إما العيب فيني انا الكنت ( بدك ) الدبل بتاع حصة البلاغة في الثانوي .. يا إما كمان العيب في سبــــويه .. لانو كان ( خطيررر ) في لغة الضــاد..
شكرا ياشباب ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: !! (Re: tmbis)
|
اتشرفنا يا Serenader؛ بس السؤال لا زال قائماً: الخاتم محمد المهدي دا منو يا كمال!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: Hussein Mallasi)
|
يا سيد تمبس شكرا في المقام الاول على اجتهادك معي على ان المقصود كان انجهالات ملاسي وليس غيره .. وفي صدد عويص اللغة فحقك علينا
عموما يا سيدي الكريم ، الذي فتح هذا الباب هو تلبيتي لدعوة كريمة من الاستاذ كمال الجزولي للكتابة في رزنامته، وقد فعلت ونشرت الثلاثاء الماضية، ويبدو ان ملاسي اضافني لقائمة الامه من كمال الجزولي وضيوف رزنامة كمال الجزولي، فقرات ما قرات بعاليه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: serenader)
|
Quote: عموما يا سيدي الكريم ، الذي فتح هذا الباب هو تلبيتي لدعوة كريمة من الاستاذ كمال الجزولي للكتابة في رزنامته، وقد فعلت ونشرت الثلاثاء الماضية، ويبدو ان ملاسي اضافني لقائمة الامه من كمال الجزولي وضيوف رزنامة كمال الجزولي، فقرات ما قرات بعاليه |
.. تشكـر يا سيدي الخاتم .. لانك وضحت لي حاجات كتيرة جدا.. تعرف يا محمد انا ح ادور على عدد التلاتاء ده واشوف الحاصــل شنو.. ده حق الزمالة طبعا .. الايامات دي يا محمدالخاتم الواحد بقى محل ما يقبل يعتر ليهو واحد دفعتو اونلاين..
يا اما الواحد بقى ذاكرتو حديد .. يا دي بداية الشيخوخة المبكرة
ــــــــــــــــــــــ شكرا ياملاسي .. شكرا يا محمد الخاتم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: serenader)
|
1.Quote: تحياتي لك يا ملاسي وارجو أن تجد الموضوعية فيما تقول |
2.Quote: تعرف كان تعمل العنوان : وبعدين "معاي" يا كمال الجزولي! |
3.Quote: ](ريفي الماطوري تحذر أمريكا من اللعب بالنار )..!! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: Hussein Mallasi)
|
وبعدين معاك يا ملوصي ..
كمال الجزولي - حسين ملاسي ، بالله شوفو الفوضى دي ؟؟؟ ( شتان بين الثرى والثريا ) .. إنت متصور أنو مناقرة (الكبار) ح تخلق منك كبير .. أيها القزم ؟؟ ستزيدك قصراً على قصرك يا مسكين ..
أخي الخاتم محمد المهدي .. أهلنا زمان قالوا ( الما بيعرفك بيجهلك ) لكن المصيبة أنو تزيل (جهالة) من يجهل ،،، فيصر عليها !!! عجبي ..
راجع ليك يا سحس .. والله إلا تقوم جاري ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: Hussein Mallasi)
|
اخونا جمال ادريس شكرا
عزيزي الصديق والزميل مصطفى سري شكرا كثيرا .. واحشنا
Quote: أهلنا زمان قالوا ( الما بيعرفك بيجهلك ) لكن المصيبة أنو تزيل (جهالة) من يجهل ،،، فيصر عليها !!! عجبي ..
|
اخي الاستاذ صلاح عبد الله شكرا اكثر
لكم جميعا عميق امتناني هذا اخر عهد بيني وبين هذا الموضوع.. لكن قبل ان اغادر يلزم التوضيح
Quote: عفواً يا سيد Serenader بس بيني و بيك .. كمال الجزولي بالغ و للا ما بالغ!! |
الله يشفيك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: كمال علي الزين)
|
انـت يامـلاسـي مـسـتغل حـكايـة الأسـتاذ كمـال الـجـزولـي مـاعـضــو
فـي الـمنبـر العام بـ " سـودانيـز اون لايـن " ورحـت تـهاجـمـه وانـت
مـطـمئن انـو مـاحـيـرد عـليك ومـاخـد راحـتك عـلي الأخـر فـي الـمنبـر.
بـس احـب اقـول ليـك " طـالع ردود الأخـوات والاخـوان الردو عـلي مـوضـوعـك،
وحـتلقـي انـو الردود كـلهـا بـلا اسـتثناء " تـفـهـت " مـوضـوعـك ( ان
كان أصـلآ مـوضـوع!!!)، ونـاصـرت الاستاذ كـمال".
" بـوسـتاتـك " احـيانآ بتـذكـرني بالـ " الادبـخـانات "!!!!، كـل واحـد
داخل بـس عـشـان " يـشـخ " فـيهـا!!!!!.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: و بعدين معاك يا كمال الجزولي! (Re: بكري الصايغ)
|
Quote: معظمها لا باس به يا بشري؛ و بالذات حال نجاحي في تناسي أن كاتبها هو كمال الجزولي؛ فأمر تهديده بتهشيم نظارات أحد مخالفيه في الرأي أصبح يقف حاجزاً بيني و بين قراءته بمعزل عن تلك الحادثة! |
أتمنى أن يقرأ الأستاذ كمال الجزولي رأي إمبراطور الصحافة ،، الصحفي الخطير حسين ملاسي .. وأن يحتفل بذلك في رزنامته القادمة.. هذا زمانك يا مهازل فامرحي..
خلاص (حسبت نفسك) واحد منهم ؟؟؟؟ أعرف حجمك يا هذا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|