|
لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه!
|
أقول:" حسن موسى" فقط ،عامدا( وقيل: مُغرضا)، من باب التنائي عن الالقاب والنعوت الطيبة الأخرى الكثيرة كـ "الدكتور" و "الرسام" و "الفنان" و "الإنسان" و "الأديب" و " الاريب" و " العبقري" و "المبدع" و "الخطير" و " المتمرد" و "المعجون بماء العفاريت" .. و لا اطيل.
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Hussein Mallasi)
|
ملاسي
أولاً سلامات.
حسن موسى لا يحتاج لألقاب. حسن موسى أسوةً بـبـقية (عـقـد فريـد) – وأضع العقد الفريد بين قوسين – صاغتهم الحياة الثقافية والسياسية والعلمية فصاروا أعلامـاً يـُـشار إليها بالبنان. يندرج في هذه القائمة على سبيل المثال – لا الحصر – عبد السلام نور الدين، عبد السلام سيد أحمد، عبد الله بولا، عثمان النصيري، عبد الله النعيم، محمد محمود، علي نور الجليل، خالد علي التوم .. لا يعترفون ولا يحبون التنادي بالألقاب. بل ترى إمتعاضهم واضحاً عندما تناديهم بأي لقب. وهذا يدل على تواضع هذه الفئة رغم مكانتهم العلمية والأدبية السامقة.
وحسن موسى مثله مثل الآخرين لهم بصماتهم الواضحة على أرض الحياة الثقافية والسياسية والأكاديمية، كلٌ في مجاله. ولا أعـتـقـد أنَّ حسن موسى و/أو الآخرين بحاجة لموقع ليُـعرفوا به أو ليجعلوه مادتهم الأثيرة دون مسوغ، بـقـدرما تحتاج تلك المواقع لعطائهم للإرتـقاء بها من حالة التيبس والتكلس. لـقـد أثروا المعرفة الإنسانية بكثافة قبل إنبلاج فجر المواقع الأسفيرية وسيظلون يمارسون مهامهم في خدمة الإنسانية والعلم والحضارة كلٌ بطريقته وأسلوبه وفي مجاله وبالوسيلة التي يرونها مناسبة، فما أغنت الأسافير عن الأضابير.
نعم قـُـل حسن موسى – هـكـذا – بدون لقب. فلن يسوءه ذلك بقدرما يسوءه وضع لقب أمام إسمه يتضايق منه ويـنـفر من دلالاتـه إنْ كانت لا تتصل بفكرة.
لعن الله الألقاب إنْ كانت تطـغى على المحتوى والفكرة والعطاء والموقف. فـَـكـَـمْ من لقبٍ يمتـد وراءه فراغ عريض.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: إسماعيل التاج)
|
سلامات يا مولانا
Quote: يندرج في هذه القائمة على سبيل المثال – لا الحصر – عبد السلام نور الدين، عبد السلام سيد أحمد، عبد الله بولا، عثمان النصيري، عبد الله النعيم، محمد محمود، علي نور الجليل، خالد علي التوم .. |
من قائمة الأسماء التي أوردتها لم اعرف إلا عبد الله بولا؛ و كان اسمه قد لفت نظري لغرابته عندما شاهدت رسوماته على غلاف كتاب - لا اذكر اسمه - كما اذكر انني قد قرأت اسمه في جريدة الخرطوم قبل خمسطاشر سنة كدا؛ ما متذكر الموضوع كان عن شنو بس متذكر انو الصفحة كانت مليانة كلام. و بعدين طبعاً سعتا بيهو لامن بقى يكتب في سودانيز اون لاين زيي و زي باقي الناس.
كما سمعت باسم عبد الله النعيم مرتين تلاتة كدا و بالذات – ربما بالتحديد – في المواضيع التي لها علاقة بالجمهوريين؛ و أرجو أن لا أكون مخطئاً و يكون نعيم تاني.
اما محمد محمود فان كنت تقصد زميلنا محمد محمود فرح فانا اعرفه – و يعرفني – حق المعرفة. اما إن كنت تقصد محمد محمود احمد – رحمه الله – فاعرفه لصلة القربى التي تجمعنا.
اما عبد السلام نور الدين عبد السلام سيد احمد عثمان النصيري على نور الجليل خالد علي التوم
فلم اسمع بهم إلا ساعة قراءتي لمداخلتك.
____ للحديث بقية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Walid Safwat)
|
Quote: حَسَن مُوسى مبدعٌ خلاقٌ ومُفكرٌ من العيارِ الثقيل، التقط مؤشرُ الإبداعِ عنده أمراً أزعجه فتوقّفَ عن إرسالِ الإشاراتِ الإبداعيةِ إلى حين، هذا دأبُ من امتلكوا ناصيةَ المعرفة وديدنُهم إذا تقاطَعَ عارضٌ مع وحيِ عَبقريّتِهم الملهَمة، فهلا رفعتم أيديكم عنه وعنهم؟ ما هكذا يُورد الصفوة أيها (العامة)، وما هكذا نخاطبهم كما نخاطب بعضنا، متى تتعلموا احترامَ مثقفيكم وصفوةِ الناسِ منكم؟ هم ثروةٌ نادرةٌ من واجبِنا العضُّ عليها بالنواجزِ حتى تُواصلَ مسيرةَ السرْدِ الأسطوريِّ على ضفافِ الدانوب أو حتى في قِمةِ الأولَمبِ بعد أن ضاقت بهم جنباتُ الوطنِ الفسيح، هيئوا لهم مناخاً يناسبهم وانتظِروا ثمارَهم ففي كِناناتِهم تقبعُ أفكارٌ تُحيلُ السودانَ إلى بلدٍ آخرَ غيرِ الذي عَلَت جلبتكم بالشكوى ممّا استَشْرى فيه من فقْرٍ ومرضٍ، ما ذنبُ حسنٍ إنْ لم تفهموا ريشته الساحرة؟ وما ذنبُه إنْ تقاصر وعيُكم عن إدراك قامة فنّه السامقة؟ أهذا جزاء الصَفَويّةِ والتثاقف؟ أهذا جزاء من يكتب بقلمه ويرسم بريشته ليقرأ العالم حروفه الأنيقة ويتمعن في لوحاته الفريدة ثم ينظر للسودان والسودانيين بعينِ الإعجاب؟ من كان منكم بلا خطيئةٍ فليرمِ حسناً بحجر، ومن حاز منكم النذرَ اليسير من قدراته المذهلةِ فلينتقده إن شاء، أما الفوضي التي ضربت بأطنابها في اليومين الماضيين من تطاولِ بعضِ العامّة على رمزٍ من رموزِ القلمِ والريشةِ فهذا ما لا ينبغي له أن يكون، حقّاً إنّ زامرَ الحيّ لا يطربُه! يحتفي الفرنسيون بحسنٍ ويرفَع شأنَه الإنجليز وتعرِفه معارض الفن التشكيليّ في أوروبا لكنه بين بني جلدته مدّعٍ للثقافة ومُفارق لقواعدِ الذوق السليم... عجبي! |
ارفعوا أيديكم عن حسن موسى أيها العامّـة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: mohamed osman bakry)
|
Quote: دا بوست بتاع ناس كبار زي ناس حسن موسى |
Yes, I agree with you mallasi that Hassan Mussa is a "heavy weight writer and artist".Try to read and enjoy him: he is a spsecial Sudanese talent from whom you should improve instead of playing little kids game with!. I know the latter is "easy" and may be more fun!! For example: please go to Sudanfor-all.org and read his article about Majgoub Shareef and bring some ideas for discussion!.I am sure you will improve a million time when you read for the likes of Hassan Mussa. Try to forget about personal things because I can never imagine there be any personal thing between you and him as you functioj in completely different "domains" or "wave lengths"-never the less you will find him "different" and "very taleneted". Good luck
Adil
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: mohamed osman bakry)
|
ملاسي الإنصرافي
Quote: دا ما بوست بتاع لعب يا امنة؛ دا بوست بتاع ناس كبار زي ناس حسن موسى و نجاة محمد على و حاجات بالشكل دا .. و لا اطيل! |
طيب إنتا المدخلك وسطهم شنو،
بعدين عامل الود نقاد عارف إن الفنان حسن موسى ما عضو هنا و إذا كان ما أظن يخش عليك
أول مرة أشوف ليك مساهمة وصلت سبعة سطور.........مليون مبروك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Hussein Mallasi)
|
الأخ حسين اسمح لي بالاختلاف معك لا أرى أن سجالا حقيقيا مع حسن موسى يمكن أن يتم على هذا النحو المبتسر والمجتزأ تماما، وليس من المنطقي أبدا أن يعد حسن موسى شخصا عاديا يمكن بسهولة تجاهل اسهامه المعرفي والفكري والفني الكبير ليس على مستوى السودان فحسب. وغض النظر عن الاختلاف أو الاتفاق مع حسن موسى، فهو رجل مؤسس معرفيا، ولا يكتب جزافا، فهو يكتب دائما عن رؤية معرفية، وعلى أساس مناهج محددة في التحليل الثقافي، ومن خلال مقاربات يلحظها القاريء بوضوح في كتاباته بين معارف مختلفة يجهد في أن يوظفها لخدمة "بنية عقل معرفية". أختلف مع حسن موسى في حدته بعض الأحيان حين يجلد بقلمه بعض مخالفيه في الرأي، لكن هذا لا ينقص من وزنه المعرفي والثقافي ولا من اسهاماته الجادة والمعمقة هو وعبدالله بولا وعبدالله النعيم وآخرين كثر. ولا أعتقد أبدا أن حسن موسى يحتاج لموقع إلكتروني - رغم احترامي لسودانيز أون لاين - ليروج اسمه - وهو في غنى عن ذلك - ولا أعماله وكتاباته. أرجو ألا تعمينا الاختلافات والتباينات في وجهات النظر عن احقاق الحق، وادراك أن الحط من شأن مثقف عميق لن يحول دون أن يتبوأ هذا المثقف المكانة التي يستحقها في الأروقة الأكاديمية والثقافية الجادة التي تعنى فعلا بنتاجاته. ولك محبتي، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: خالد عويس)
|
سلامات يا خالد
Quote: ولا أعتقد أبدا أن حسن موسى يحتاج لموقع إلكتروني - رغم احترامي لسودانيز أون لاين - ليروج اسمه - وهو في غنى عن ذلك - ولا أعماله وكتاباته. |
لا ادري من اين توصلت لافتراض ان حسن موسى ( و لا اطيل ) انما يروج لنفسه عبر سودانيز اون لاين؛ فقد قلت بالحرف:
Quote: ان لم أكن أتصور - في يوم من الأيام - أن تصبح كتابات حسن موسى ( و لا اطيل ) صدى لما يكتب في سودانيز اون لاين!! |
و هذا لا علاقة له بالتفسير الذي توصلت اليه لا من قريب و لا من بعيد.
Quote: وليس من المنطقي أبدا أن يعد حسن موسى شخصا عاديا يمكن بسهولة تجاهل اسهامه المعرفي والفكري والفني الكبير ليس على مستوى السودان فحسب |
. من يجرؤ على ان يصف حسن موسى ( و لا اطيل ) بالعادية!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Hussein Mallasi)
|
تعرف يا ملاسي الإنصرافي واضح إنك كبرت و ما شاء الله مداخلاتك سطورها كترت
قايل روحك حسن موسى ده يهبب ليك و ينزل ليك بوست كمان ... ما أظن ألعب مع القدرك الزينا ديل
بوست في الذاكرة: مبروك يا تراجي.... و تراجي ما هببت ليك برضو
قلت لي علش جعفر نميري... قدم الخير عليك
مرتضى جعفر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Hussein Mallasi)
|
غلطان حسن موسي لانهم لم يسمعوا به - لاحظ يقولون: لم نسمع به و ليس: لم نقرأ له)... وكان من الواجب عليه الكتابة فى: - الصبيان - سمير - ميكى - دوريات محو الامية - صفحات الرياضة بصحف التابلويد - مجلة سمر او يمشي ليهم فى بيوتهم يكلمهم "انا الرسام الكتاب الشهير الخطير الرهيب حسن موسي ... اسمعو بي عليكم الله"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Hatim Elhassan)
|
Quote: وكان من الواجب عليه الكتابة فى: - الصبيان - سمير - ميكى - دوريات محو الامية - صفحات الرياضة بصحف التابلويد - مجلة سمر |
مالها الصبيان يا اخونا حاتم والله الصبيان اكبر من حسن موسى وبي مراحل كمان يكفي انها اول مجلة باللغة العربية للطفل يعني رائده في ادب الاطفال العربي بي صورتو الحديثة ، يعني زيها زي كليلة ودمنه
علمت اجيال وكتبوا فيها عبقارة ورسمو فيها ناس ماشا الله
الناس تبخس حقها براهنا يطرشني
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Mohamed E. Seliaman)
|
Quote: لكن العنوان فقط دعك من الباقي يدلل على ما ذهبت إليه، فلولا سودانيز أون لاين لأكل (حسن موسى) نفسه !! |
واضح يا خالد انو في حاجتين ذهبوا بك للذي ذهبت اليه: 1- افتراض مسبق. 2- بعض المداخلات التي لا علاقة لي بها.
فلا عنوان البوست و لا مداخلاتي يمكن ان تقودك لما ذهبت اليه من ان:
Quote: ولا أعتقد أبدا أن حسن موسى يحتاج لموقع إلكتروني - رغم احترامي لسودانيز أون لاين - ليروج اسمه - وهو في غنى عن ذلك - ولا أعماله وكتاباته. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: عاكف مختار)
|
Quote: كبار في نظر صبيانهم المببغون والمطبلاتية |
السـيد وليـد صـفوت
ازيك يا اخـينا
ولعمـري لم ارى من (تببـغ) بهـذه (المـببغـون) غير (ببغـاء) مثـلك
مـنذ ان تـم (نجـرهـا) من قـبل من كنا نـحـسـب أنه سـيبويـه البورد...
يا ولـيد يا صـفوت، قلتهـا لك في مـوضـع اخـر وارى ان لا بـد من تزكـيرك
لهـا مـرة اخـرى
لن يسـتقـيم ظـلك يا ولـيد وعـودك الحـسـيني أعـوج
وفي الخـتام تقبـل خـالص اشـفاقي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: الخير محمد عوض)
|
يامـلاسـي اهـدي لك احـدى غيمـات حـسـن موسـى لتستظـل بهـا
من هـجـير نفـسـك المتخمـة بحـب (الفارغـة ومقـدودة).....
خيـط قديم افرده العضـو فتحـي عثمـان،اوصـيك ونفـسـي بتقوى
الله وقـراءة هـذا الجـزء منـه.
على المك .. الفولكس فى القرّاش
Quote: لندن – فتحى عثمان:
فى أول معرض له فى لندن قدم الفنان السودانى حسن موسى ( مقيم فى باريس) 12 عملا منها أربع لوحات كبيرة الحجم منفذة على القماش بألوان خاصة بالمنسوجات, وثمانية أعال صغيرة على مغلفات بريدية, معنونه ومختومة, وهى امتداد لما يعرف "بالفن البريدى"
الى جانب المعرض الذى يستمر في غاليرى سافنا حتى نهاية الشهر الجارى, قدم الفنان طقسا تشكيليا يوم افتتاح المعرض نفسه, نفذ فيه رسما على قماش مشدود على أرضية صالة المعرض, وسبق له أن أن قدم طقسا تشكيليا آخر فى مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية – جامعة لندن, مساء السابع من الشهر الجارى وحمل أسم "عشاء أفريقى أخير" وفى نهايته دار نقاش مستفيض بين الفنان والحضور حول معنى وجدوى ودلالة الطقس التشكيلى وعلاقته بفعل الابداع المتعارف عليه وبموضوعة المعرض فى صيغته التقليدية.
تميز حسن محمد موسى (مواليد 1951) ومنذ بداياته الأولى بعمق النظر فى موضوعاته وأدواته وأساليبه, وكان ينحو الى الاغراق فى السؤال والبحث المفتوح على كل الاحتمالات. ليس هناك ما هو نهائى بالنسبة اليه, حتى الأشياء الأكثر ثباتا تغريه بامتحان ثباتها, فالجوهرى عنده هو سوء الظن, وربما يعود ذلك الى أنه منشغل أيضا بالجوانب النظرية فى التشكيل, فهو فنان و ناقد فى آن, ينتج بغزارة نادرة, وناقد ذو عين بصيرة وصبر على البحث فى كل ما يتصل بموضوعه.
درس حسن موسى فى قسم التلوين فى كلية الفنون الجميلة والتطبيقية فى الخرطوم وتخرج فيها عام 1974 وعمل مصمما فى التلفزيون السودانى , ثم أنتقل للعمل كمصمم غرافيكى فى دار جامعة الخرطوم للنشر, وأشرف على صفحة "ألوان الفن والأدب" فى جريدة الأيام (1975 -1978 ) قبل انتقاله لفرنسا حيث درس فى السوربون ومونبلييه, وحصل على الدكتوراة فى تاريخ الفن.
كان حسن واحدا من مجموعة من الفنانين الشباب الذين أضفوا حيوية وعمقا على الحركة الثقافية فى الخرطوم خصوصا فى مجال التشكيل, وشكلوا تحديا كبيرا للأجيال التى سبقتهم. الرؤية التى حملتها هذه المجموعة لدور الفن ومعناه قادتهم الى معارك نظرية طويلة وصاخبة خصوصا فى نقد الخلفيه النظريه لما يسمى "مدرسة الخرطوم" . وحين نستمع اليوم الى حسن موسى نجد أنه لا يزال يعمق موقفه الناقد للأساس الاجتماعى لما أسماه يوما "الجمالية العرقية" والتى تمثلها " مدرسة الخرطوم" ويذهب الى حد الشك فى جدوى ومشروعية التساؤل حول الهوية وبالتالى جدوى الابداع الفنى على أساس التميز الأثنى أو الجغرافى. , ثم يطرح التساؤل حول معنى ومصير الطرح السياسى الاجتماعى لمن يسميهم "الأفندية" أو الانتلجنسيا المدينية التى ورثت المستعمر ولم تر بأسا فى رعاية مصالحه نيابة عنه.
تميز حسن بعلاقة حميمة مع فعل التشكيل جعلته من أغزر الفنانين السودانيين انتاجا وتنويعا فى الموضوعات والمواد والأساليب, منطلقا من موقع الباحث فى عوالم التشكيل الغنيه باحتمالاتها اللانهائية. وظل حسن فى كل أعماله, وحتى الواقعية منها , قريبا من فكرته الأساسية, وهى أن جوهر التشكيل يتمثل فى البحث عن علاقات المرئيات من كل جوانبها: اللون والشكل والماده, وفى هذا السياق لا يبقى الموضوع سوى ذريعة تسمح بالولوج فى عالم التشكيل من باب ما, بكل ما فى ذلك من مخاطر وصعوبة وبكل ما فيها من متعة وتفكير.
سيجد الذين عرفوا أعمال حسن موسى فى السبعينات وأوائل الثمانينات القليل مما أعتادوا عليه فى هذا المعرض. وسيفاجأون بأن المعروضات تقع خارج نطاق الأعمال التقليدية , فالفن البريدى لم نعرفه فى بلداننا, وهو يعود الى تاريخ قديم نسبيا فى أوروبا, وينتشر بين الفنانين وأصدقائهم, اذ حولوا الغلاف الى مساحة لعمل تشكيلى سمته الغالبه الطرافة ولكنه لا يخلو من من جدية تقتضيها طبيعة العمل – مهما كان موضوعه أو مادته – واتى تقود الى النظر فى جوانب الموضوع والألوان والخطوط والتصميم.
تتميز أعمال حسن موسى البريدية, والغلاف (المظروف) بالنسبة اليه هو أحد وسائط التداول التشكيلى, بتصميماتها التى تنبنى على أساس الرسومات التى تحتويها الطوابع, وتحويلها الى أشكال جديدة وموضوعات, ويضيف اليها أحيانا طوابع قديمة وصورا صغيرة تخدم الفكرة وتثريها, مستخدما أقلام تخطيط وألوان متنوعة.
اللوحات كلها منفذة على القماش بألوان خاصة بالمنسوجات يتم تثبيتها بواسطة الكى, وفىها كثير من الجدة لجهة موضوعها الذى يمثل امتدادا لانشغال الفنان باحتمالات التكوين عبر نموذج الحيوان الاسطورى الذى فيه شئ من التنين وشئ من التمساح وأشياء من الزواحف الأخرى وحوله ومعه موتيفات نباتية صغيرة.
فى هذه اللوحات تداخل مذهل بين العناصر المكونه للوحة, تصارع بعضها, فمهارة الملون تمنح اللون مساحة ومهارة الرسام تعلى من شأن التخطيط وتثرى تكوين اللوحة بالتفاصيل, فتظل العين تتنقل بين الأثنين دون أن يكون هناك حد فاصل فى الواقع. اللوحات التى نفذها الفنان على قماش مطبوع عليه أزهار يتداخل فيها الموضوع مع الأزهار المطبوعة سلفا ويندمج فى بعض أجزائها, ولا يكاد الناظر يعرف أين يبدأ الموضوع وأين ينتهى , والفكرة لا تخلو من طرافة ولكنها فى الوقت نفسه تشهد على الذكاء والمهارة, تجعل الموضوع قائما وليس قائما فى آن, ظاهر وخفى, عبر درجات اللون وتشابه الأشكال.
أثار عرضا "الطقس التشكيلى" اللذين قدمهما حسن موسى قدرا كبيرا من الأسئلة, وذهب كثير من الحضور وحيرته لم تنجل, فما الذى عناه الفنان بهذا العرض الذى لقى اهتماما أكثلر من معرضه؟ يقول حسن أن الطقس التشكيلى "محاولة لتلافى قصور ظاهرة المعرض الذى لا يعرض الأثر النتشكيلى بل يعرض مرحلته النهائية. والعمل التشكيلى فعل حركة يستغرق وقتا. وغرضى من اقامة الطقس التشكيلى أن أقدم للناس عملا مفتوحا على كل الاحتمالات. أبدأ من البياض وأقود المتفرج بلا خارطة , فى طريق غير مرسوم المعالم, وهنا يكمن بعد المخاطرة واحتمال الفشل" .
يسمى حسن موسى عمله, الذى هو بمثابة رسم على المكشوف, يسميه طقسا, "لأنه ليس هناك مفر من السلوك الطقسى. فى المعرض نفسه, وحتى فى الحياة اليومية كذلك, على رغم أنه أنه قد يكون مموها فلا ننتبه اليه. المعرض فيه طقس تعليق ( بكل ما للكلمة من دلالات) اللوحات, ثم هناك طقس الافتتاح بما يحتويه من خطابة ومأكل ومشرب! ثم أخيرا طقس المشاهدة المستند الى توجيهات الكتالوغ وقائمة الأسعار .. هذا كله سلوك طقسى لا علاقة له بجوهر عملية التشكيل نفسها. أنا أحاول أن أتجاوز مجموعة هذه الطقوس بأن أضع مكانها اطارا طقوسيا من طبيعة عملية التشكيل نفسها, والحضور حولى فى انتظار تتابع العلامات ولا يفكرون فى أى شئ خارج عملية التشكيل نفسها, والطقس كل مرة, وحسب ملابسات المكان والمواد وموضوع الرسم ".
فى نهاية الطقس التشكيلى الأول تساءل بعض الحضور عن مغزى ما حدث, وما الذى يكتسب أهمية أكثر من غيره, أهو الناتج النهائى أم حضور لحظة الابداع نفسها؟
يرى الفنان أن " قيمة العمل الناتج عن الطقس التشكيلى ليست فى العلامه التى تبقى على المسند, وانما تكمن فى اللحظة التى تتخلق وتولد فيها العلامة نفسها, وهذا ما يصعب اقتناؤه, بينما اللوحة يمكن اقتناءها. تبقى هذه ( اللحظة), لحظة التكوين عصية , تتملكها العين كحدث بصرى , وتتحول الى خبرة لدى المشاهد والرسام على السواء, وهذا أشبه بخبرة الاستماع الى الموسيقى.
الناس أسرى فكرة اللوحة, على أساس أنها حصيلة جهود فى حين أنها ليست سوى نتيجة آخر جهود مرحلة توقف عندها الرسام, وجهد الرسام يتم فى الزمان على أساس صيرورة, وفى المكان على أساس الأثر البصرى الذى يتم على المسند. بالنسبة الىّ لا تبقى للعمل الناجم عن الطقس التشكيلى أى قيمة بعد انتهاء عملية الرسم نفسها. فهذا العمل أشبه بآثار قدم الراقص على الأرض بعد انتهاء الرقص"! |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Hussein Mallasi)
|
http://www.annaharonline.com/htd/EDU060714-1.HTM
حسن موسى في "غاليري اجيال" زيـــــنـة الـجــســـــد المـطـــــعـــون وشـــــهـــواتــــه
النهار
http://www.annaharonline.com/htd/EDU060714-1.HTM
لا ندري لماذا يختار الفنان السوداني المعروف حسن موسى محطات في حياة القديس سيباستيان ليعيد رسمها وتحريرها من روحانيتها وشهوانيتها، لكن استخدامه القماش ذا النقوش والازهار والرسوم الزاهية، ثم الرسم عليه بحبر خاص، وزخرفته بحسب ميول مزاجية وتشكيلية قريبة جدا من المحادثة الصامتة، يشكّل بحثا عميقا عما يمكن ان ينشأ بينه وبين ما يمثل "الموديل"، حتى عندما يكون هذا "الموديل" موضوعاً قديماً مثيرا للعين وللمشاعر، حيث يظهر الفنان كأنه مشدود بغريزته التشكيلية للتواصل معه بعيدا عن الزمان والمكان. تسع لوحات لحسن موسى معلّقة منذ الاسبوع الفائت حتى 22 تموز على جدران "غاليري اجيال" في شارع عبد العزيز، الحمراء، يستذكر في ستّ منها استشهاد القديس، ويخصص لوحة واحدة عن القديس جاورجيوس الذي يطعن التنين ومتحف بغداد، اما اللوحتان الأخيرتان فهما "فن الشفاء" وشهرزاد. إذا كانت الأسئلة الأساسية التي تتبادر الى البال هي الآتية: ترى ما الحافز التشكيلي الذي يدفع هذا الفنان الى رسم شخصية دينية بحتة، والآن؟ ألأنه قديس ملهم، أم لأن لوحاته المرسومة تنطوي على سحر تشكيلي خاص، أم لثنائية الروحانية والشهوة التي تصرخ بها تلك الرسوم في عري الجسد المتأوه؟، فإن المكوّنات "الإضافية" للوحة التشكيلية سرعان ما تصير في أعمال حسن موسى هي الجوهر وهي التفاصيل. كأن حسن موسى "يصادر" موضوع اللوحة التاريخية ويأتي به الى أرض قماشته، والى الفضاء الذي هو فضاؤه، والى التقنيات التي هي تقنياته. حتى ليبدو الموضوع الأصلي، الى حد ما، "ذريعة" تشكيلية تغرق في بحر الزخارف والتزيينات التي تشكل عماد اللوحة واختباراتها لدى هذا الفنان الشائق. عالم من الزهور والأوراق والفواكه والزخارف والتطريزات والحروف والحيوانات، يصير هو العالم الذي يرتاح على قماشته جسد القديس المتأوه والمطعون. حتى لتسأل العين: أيهما الأقوى والأطغى، حضور الجسد الأليم أم حضور التشكيل الذي يندرج هذا الجسد في خضمّ جحيمه؟ لا بدّ من أن نتأمل عميقاً هذه العلاقة الجدلية بين الطرفين المشار اليهما، إلاّ أن الأكيد أن اللوحة هنا هي لوحة حسن موسى حيث يتراجع كل موضوع الى رتبته الثانية، ليصير في "خدمة" السطح ومواده وأشيائه، فضلاً عن تصورات الفضاء التشكيلي. ظهرت صور القديس سيباستيان للمرة الاولى على يد الفنان الايطالي الشهير بييترو بيروجينو (1445-1523)، وهي كوّنت في ما بعد مادة اساسية وغزيرة للتصوير في القرون الوسطى، إذ تناوب على رسمه فنانون كثر، ويرى العديد من النقاد أن الإيحاءات الإيروتيكية ربما تكون ماثلة وراء المحفزات التي حملت هؤلاء الفنانين على تخليد تلك اللحظة التي يتراءى فيها ذاك الجسد الفتي الضاجّ بشهوة الحياة والعري، مثخناً بالجروح والدماء وسكرات الموت. لا يبالغ موسى في وصف القديس بل يحاول اظهار خطوطه العريضة وهي تنبت من بين الأزهار التي تزين القماش، مركّزاً على آثار السهام الحمراء التي تنغرز في جسده من كل صوب. ليست الطعنات وحدها التي "تتجرأ" على الجسد بل ثمة تلك الاشارات المختارة على أرض القماش ودورها في تضخيم العمل العدائي وفي التذكير بأن النصال التي تتكاثر، لا بد أن تحاصر الحياة وتقضي على كل امل في الخلاص. لا ندري هل الفكرة الروحانية هي التي تدفع الفنان الى المبالغة في درامية المشهد ام انه يريد اللعب على التوازنات اللونية والحركات الهندسية لتأكيد اهمية الحدث واستمراره وديمومته رغم مرور العصور. في صورة أقرب ما تكون الى تشي غيفارا، يبقى القديس عاريا في اللوحة انما يعتمر "البيريه" التي تتوسطها النجمة، والتي لطالما رافقت البطل التاريخي طوال مدة نضاله الذي دفعه للتنقل من بلد الى بلد لمساندة المضطهدين، ثم مات وهو يدافع عن قضاياه وقضاياهم. هكذا يظهره الفنان السوداني، واقفاً في عريه الكامل، مزيناً بالزخارف التي لا تؤدي دوراً تزيينياً مبسطاً. وكم تبدو قاسية الاشارات التزيينية التي تلفّ اللوحة حيث يظهر البطل الثائر الذي يضع يديه وراء ظهره، وسط هيكلية تشبه الإطار الذي توضع فيه صورة القديس الشاب أو أيقونته. هـــــو بطـــل حسن موســـى، طـــالما هناك ضحية وجلاد. وتؤكد اللوحات الكبيرة عـــمـــق المعـــاناة التي يتحملها القديس - الرمز وترمي بظلها على النسخة الجديدة. والفنان ليس بغائب عما يجري في الفنون التشكيلية، بل يستلهم ويؤلف ويركّب بحسب الجمالية الخاصة به. كل الزخرفات متاحة طالما لا يتمادى في الايحاءات ولا يبالغ في الرسم الدقيق والسردي للموضوع الاساسي. فهو يوحي اكثر مما يركز ويصف ويؤطر. يخيط من هنا ويطرز من هناك. يكوّن لوحات رقمية واحرفاً ومزيجاً من معطيات تزيينية، عربية وافريقية في الوقت نفسه. نقف امام اللوحات فنشعر اننا نشاهد ملابس افريقية في زهو زهراتها وفي ارضياتها وفي جمع الاضافات وخيوطها ونسيجها وزوزقتها الفاقعة الناطقة بالتراثية الممزوجة بالتذوقات الجمالية الحديثة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: Hussein Mallasi)
|
Quote: الدعم الذي ننتظره يتم أيضاً بالدفاع عن الموقع والقائمين عليه والمساهمين فيه. ففي هذا الوقت تشهدون جميعاً هجوماً سافراً من أوساط وأشخاص تعرفونهم. |
Quote: سأضطر لتغيير عنوان البوست إلى:
لولا سودان فور اوول لأكلت نفسي!! |
ياحسين ده معناتو انكـ الوحيد البتهاجم سودانفوراوول ؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: لولا سودانيز اون لاين لأكل حسن موسى نفسه! (Re: خدر)
|
Quote: تهاجمون الناس – يا نجاة - هجوماً سافراً ثم تستجدون التضامن العلني!! |
ياحسين سلامات نجاة قالت
Quote: الأعزاء المتداخلون والمتابعون، عاطر تحياتي
أشكركم على اهتمامكم وتضامنكم. وأود أن أضيف بعض الملاحظات:
أولاً الدعم الذي نعنيه يتعلق بأن نوفر للموقع مقومات بقائه. والتي يمكن تلخيصها في:
ـ إكمال عدد من الإجراءات القانونية المتعلقة بحماية الموقع، وهذا جانب سنوضحه لكم بتفصيلٍ أكثر لاحقاً. فجميعكم يعرف الاستهداف الذي تعرض ويتعرض له الموقع، ويتعرض له القائمون عليه.
ـ إن الدعم الذي نحتاجه، وأعني هنا إيمان شقاق وأحمد المرضي وشخصي، لا يعني الدعم الشخصي لثلاثتنا، بل يعني دعم الموقع نفسه، حتى لا تذهب الجهود التي بذلناها هباءً، ولكي يزداد هذا الموقع الذي نحن جميعاً في حاجة لوجوده، كما ذكرت إيمان، قوةً وانتشارا. ولن يتم ذلك إلا بتوفير الحد الأدنى من احتياجات الموقع في اللحظة الراهنة، من رسوم استضافة، وتوفير سيرفر خاص، ومختلف أشكال الحماية القانونية له على وجه الخصوص، الشيء الذي لا يمكننا الوفاء به وحدنا في هذه اللحظة بالذات. ومن المؤكد أن حسن موسى حينما تقدم لكم بهذا النداء، فذلك لتتوفر للموقع مقومات استمراره. يقيناً بأن هذا الموقع ساحة نمتلكها جميعاً، ولا أجد حرجاً في أن نشارك جميعاً في دعم احتياجاته البنيوية الأساسية، كلٌ على حسب طاقته وبما يستطيع من وسائل مختلفة للدعم.
ثانياً، دعم الموقع لا يعني الدعم المادي فحسب. بل يعني أيضاً الدعم بوسائل أخرى:
ـ المواظبة على الكتابة فيه، والمتابعة، وإحياء النقاش، والتعريف به في أوسع الأوساط، وتقديم التضامن والمؤازرة للقائمين عليه، لا بالتعبير عن ذلك عبر الاتصالات الخاصة، وإنما بالتعبير عن هذا التضامن على صفحات الموقع والمنبر قبل كل شيء.
ـ الدعم الذي ننتظره يتم أيضاً بالدفاع عن الموقع والقائمين عليه والمساهمين فيه. ففي هذا الوقت تشهدون جميعاً هجوماً سافراً من أوساط وأشخاص تعرفونهم.
أكرر أن الدعم العاجل الذي نحتاجه يتعلق بتوفير مقومات بقاء الموقع من رسوم استضافة وحماية حقوقية وقانونية بمختلف أشكالها.
وأخيراً، لا أعتقد أن تحديد رسوم للاشتراك هو الحل الأمثل. فمن الأفضل أن يقدم كلٌ منا المساهمة التي تمكنه ظروفه من الوفاء بها، مهما كان مقدارها أو نوعها.
ولكم جميعا عامر مودتي. نجاة
اصلاح المسافة، مفاكرة لدعم الموقع
|
انا مافهمت انو المسأله دي استجداء ابدا .. ده كان تنبيه و ضروري جدا في تقديري لانو لمن تكون مؤمن بي فكرة و يتم تنبيهكـ لي الزوابع المُثاره حولها ده مافيهو استجداء نجاة و حسن موسي قادرين بي اقلامهم و رسوماتهم علي الدفاع عن انفسهم او الموقع . ده من ناحيه .. من التانيه نجاة دي يا حسين بالذات ماهاجمت زول و تعال نبداء من هنا الكوتات جيب كوتاتكـ و انا بجيب كوتاتي ( Quote)
رغم انو انت بالذات ياحسين يجب ان تعترف لنجاة بصمودها في وش كل اشكال العنف اللفظي و التشهير الحاولوا كتير من الصعاليكـ ممارستو عليها ولم ينجحوا في ايقاف حركتها الفاعله نحو .. افكار و عالم حر و ديمقراطي .
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|