الحكومة السودانية غير متورطة في اغتيال الشهيد الدكتور جون قرنق

Quote: هذه هي الحقيقة وعلي الرغم من بشاعة الحادث والنهاية المأساوية لهذا القائد التاريخي الا أن الحقيقة المسلم بها هي عدم ضلوع الحكومة السودانية في هذا الحادث والذي اعتبره قضاء وقدرا ، واذا كان هناك من ملام فسوف يكون دولة يوغندا والتي اقدمت علي نقل الشهيد القائد جون قرنق علي متن مروحية من غير توفر مرافقة له ، فالرجل يعتبر في حكم العرف الدبلوماسي نائبا لرئيس الجمهورية السودانية فمن المخاطرة حمله بمروحية في وسط هذا الجو الملبد بالصواعق والامطار الغزيرة ، وقد انعدمت في هذه المروحية كل وسائل الاتصال الحديثة ، والامر الثاني هو عدم توفر ابراج ملاحة جوية في الجنوب يمكنها توجيه الطائرة الي مكان آمن ، والشئ الاخر هو تكتم السلطات اليوغندية علي خبر فقدان الاتصال بالطائرة المنكوبة لمدة يوم كامل وذلك خوفا من وصول المعلومة الي جيش الرب الاوغندي ، هذا الحادث قضاء وقدرا وقد فقدت الحكومة في هذه المنطقة عددا من قادتها العسكريين من غير أن تشير بأصابع الاتهام الي الشهيد قرنق وجيشه ، ان ما يحدث في الخرطوم الان من أعمال سلب ونهب أمر مخجل ويندي له الجبين وهولاء لا علاقة لهم بالمشروع الانساني الوحدوي الذي كان يبشر به قرنق وهم لا يقلون عن كونهم مجموعة من اللصوص وقطاع الطرق الذين استغلوا الحادثة من أجل ممارسة الاعمال الاجرامية ، وأنا أؤيد بصورة تامة العمل الذي تقوم به الشرطة السودانية الان من اجل حماية المواطن والممتلكات العامة من التلف والنهب ، ونحن أبناء الهامش أكثر الذين أحزنهم هذا الحادث ولكن لا تعني عداوتنا الي النظام الي تحويل العاصمة الخرطوم الي بغداد أخري .. والشخص القادر علي توجيه الاتهام الي الحكومة السودانية هو قيادة الحركة الشعبية وليس الغوغاء ، واتمني من الجميع وسط هذا الظرف الحساس التيقظ وتفويت الفرصة علي الذين يسيئون الي تاريخ الشهيد جون قرنق عن طريق النهب والسرقة

Quote: طبعا هذا التناقض مصدره الاعلام اليوغندي ، فهو ذكر ان الاتصال بالطائرة قد انقطع ، ووسائل الاتصال الاخري هي جهاز GIS positioner وهو جهاز رصد مربوط بالاقمار الصناعية وتستطيع من خلاله تتبع مسار الطائرة المفقودة وقد ذكر الجيش اليوغندي أن المروحتين عادتا من رحلة البحث بسبب الظلام الدامس !!؟؟ وهناك أجهزة رصد ليلي مثل Night vision Goggles ، ونحن اذا غرق شخص في النهر نسهر حتي الصباح من أجل العثور علي حثته فكيف برجل مثل جون قرنق ، أنا أحترم العلاقة مع الدول وأقدر حساسيتها ولكن يوغندا لم تتعامل مع هذه الكارثة بالمسؤولية المطلوبة ، المطلوب تحقيق دولي لمعرفة من الذي تسبب في هذه الكارثة ولكننا لا نريدها أن تكون سببا في تفجير نوافير الدم في الخرطوم ، هناك من استغل مشاعر الناس وصب الماء في زيت هذه الازمة ، ولن تكون هناك مصلحة سياسية في اتهام الحكومة بهذه التهمة ، والشخص الذي يملك هذا الحق هو السيدة ربيكا والاخ / سلفاكير