دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: نصار)
|
نشر الخبر بالصورة التي ورد بها يثير البلبلة أكثر من أن يفيد في تأمين السيد قرنق و بقية القيادات الوطنية المشاركة في عملية التسوية السياسية و تلك المعارضة لها و عليه و طالما أن السيد الرائد يتحدث بهذه الوثوقية فالمتوقع أنه يتوفر علي تفاصيل المخطط و عليه تقدير الطريقة المثلي لكشفها أما للرأي العام الذي خاطبة اليوم أو تمليكها للحركة الشعبية و الجهات الاخري المستهدفة او يحتمل استهداف قياداتها لاتخاذ التدابر اللازمة لمنع وقوع الكارثة التي ان حدثت سوف يكون لها اثار خطيرة علي امن و سلامة البلاد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: نصار)
|
الأخ نصار لك التحية أنه الغباء السياسي لو أقدم عنصريو الشمال علي خطوة مجنونة مثل هذه . بل هو الأنتحار بعينه . لأن ماركوس الفلبيني أنتهي بأغتيال أكينو . و بشار الأسد و البعث السوري في سبيل الخروج من المسرح السياسي العربي بأغتيال الحريري . و سوف لن يقف الامر علي الأنقاذ. و علي الأخوة في الحركة الشعبية و أمنها أخذ كل السيناريوهات مأخذ الجد فالأنقاذ عودتنا أنها دائما ... أغبي مما تتوقع
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: نصار)
|
Dear Nassar This is what I said long ago.. one thing I am sure of, is that Garang knows everything. these are his people and he knows them very well
I repeat my suggestion to Dr Garang not to come to Khartoum at this time
These are bad people
bad people
bad people
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: نصار)
|
صديقي نصار
شكرا على هذا الإيراد مسألة (عدم هضم ) بعض العناصر المحسوبة على نظام الإنقاذ الظلامي المنتهي بدت واضحة وبشكل سافر بعد إحراق الجامعة الاهلية
لكن الجديد هنا أن هذا التحذير ياتي من داخل جسد النظام الذي وضح أنه لم يعد جسدا واتمنى أن يؤخذ التحذير خارج افتراضات نظرية المؤامرة بمعنى الوضع في الحسبان أن التيارات التي كانت تتصارع في داخل جسد الانقاذ قد تمايزت تمايز حقيقي وليس مجرد تمثيل والقادمات من الليالي حبلى تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: نصار)
|
إذا دلفنا نحو الاغتيالات فإننا نكون قد اتجهنا إلى اغتيال الوطن ، وما تبقى من وحدة نسيجه ،،، علينا أن ندفع الأمور في اتجاه العمل السياسي النظيف ، والتنافس البناء ،،، وأن نحمي بلادنا من الوهدات المودية إلى الموت ،،، وأن لا نسمح باندلاع الحريق من مستصغر الشرر ،، كل الحيطة والحذر من أجل سلامة الوطن ومن أجل وحدته ، ولنكشف جنون المهووسين ، ولنبدد أحلامهم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اغتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: عادل فضل المولى)
|
العزيز عادل فضل المولي
الذي دفعت به يمثل صوت العقل و التحليل المنطقي للظرف الداخلي و الخارجي الا أن الانقاذ تشبه في تركيبتها و شبكات المصالح التي تربط كوادرها، تشبه لحد بعيد عصابات المافيا التي رغم انضباطها تعتمد التصفيات منهجا اصيلا يرون فيه ازالة نهائية لمن يعترض طريقها أو يضر بمصالحها. في حين انك تري أن ما كدسته قيادات الانقاذ من ثروة وثراء يدفعهم الي خلق واقع يمكنهم من التمتع بما نهبوه، فلا يجب تجاوز الاحتمال المضاد المتمثل في احساسهم بعدم الامان علي انفسهم و اموالهم بعد فقدهم السلطة المطلقة و انفتاح الباب امام من تمادوا في ظلمهم و قهرهم و قتل احبتهم لمقاضاتهم أمام المحاكم تحت ظل نظام ديموقراطي يعود فيه دور القانون في المحاسبة العادلة. و المنطق يقول أنه لا يجب أن نضعف الي احتمال لردة فعل اناس غير اسوياء. و لا يختلف اثنان في أن استقرار الامور و سيرها بصورة مثالية ليس من صالح السلطة و محاسبها و هم لم يقبلوا بدخول العملية الا لظن منهم بأنهم سوف يهزمون القوي الاخري بالدسائس و الاضعاف لمقدراتها فيما تسخر هي امكانيات الدولة لشراء نصر او تزويره او فرضة بأي شكل و لم يتحقق لها ذلك هدت المعبد عليها و علي الجميع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: نصار)
|
عزيزى نصار عــاطر الـتحايا
مطلوب فى المرحلة القادمة جهاز امن قادر على حماية الانسان السودانى وليس جهاز امن يقمع ويبطش بالانسان السودان. الخبر غاية فى الخطورة لابد ان ياخذ محمل الجد لان حوداث سابقة مثل ما حدث فى دار الفنانيين ومن قبل هجوم على مسجد تعد حوداث بالغة الخطورة لابد من الانتباه الى هذه الاعمال الدخيله على السودان الدولة الذى لم تشهد من قبل حوادث هكذا. مع تحياتى لك
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: هشام مدنى)
|
العزيز هشام مدني
اشواق و تحايا
في عهد هذه السلطة نفذت للمجتمع السوداني كثير من التشوهات و الممارسات الغير معهودة في تاريخنا و من يفتري علي الله لا يمكن أن يؤمن له،، ما يدعو للقلق أن البحصل في البلد دا عبارة عن خرمجة لا تتناسب و خطورة المرحلة، تصور الان سمعت خبر في قناة الجزيرة عن المؤتمر الصحفي الذي عقده وفد التجمع الذي شارك في مفوضية الدستور اكدوا انهم افلحوا في ادخال اضافات و تعديلات مهمة منها فصل الجهاز القضائي عن الجهاز التنفيذي تصور!!
المشكلة المؤرقة انه ممكن شكليا أن ينشأ جهاز امن لحماية الانسان و الدولة لكن لو الناس ما بذلت جهود خارقة و كانوا مفتحين شديد ممكن تستمر الانقاذ كدولة موازية و تواصل في ممارسة ما تعودت عليه حتي الان و دا في ظني هو ما يقصده اقطاب الانقاذ حينما يؤكدون بأنهم لم يسمحوا بتفكيك الانقاذ الناس ديل في حقوق في رقابهم و ثروات مكدسة ما بفرطوا فيها و هنا يكمن التحدي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: اقتيال قرنق..خطر صدقية الخبر و كارثية كونه (تهويش) (Re: عادل فضل المولى)
|
العزيز عادل
هذه الجملة التي افتتحت بها ردك هذا (Quote: بطبيعة الاشياء كل الاحتمالات واردة ولكن التحليل ينبغي ان يركز على النقاط الأكثر قوة وفاعلية |
) تلخص الامر كله حينما نعاير بها الاحتمالات المستنتجة من تحليل المعطيات. فهي تأكد شمولية الرؤية و ترتيب المستخلصات حسب قربها من التحقق. و بناء علي ذلك اجدت في الاستقراء و التحليل و التخريج الذي اتفق معك فيه جملة و تفصيلاً لكن لا يعني ذلك التركيز علي الاحتمال الاكبر ما يعني بالضرورة تقليل الاهتمام بالاحتمالات الاخري و من هنا تبرز اهمية الحوار لاكساب كل الاراء حظها من التعبير عن نفسها و من ثم يحدث الاثراء و تسليط الضوء علي المعضل من زوايا مختلفة يكشف كل جوانبه. الخطر ليس متوقع من السلطة نفسها او المتنفذين فيها بل من الواقع العام المتفلت الذي نتج عن ممارسات الانقاذ حيث اصبحنا نسمع عن الدبابين و التكفيريين و غيرهم من المتشنجين الذي لا يقعون في نطاق سيطرة الحكومة مباشرة و قد ارتكبوا مذابح في حق المصلين في مساجد في حي الثورة ام درمان و مسجد انصار السنة في ام درمان ايضا و كذلك مسجد اخر لانصار السنة في مدني و قتلوا مجموعة من المواطنين البسطاء في احدي قري الجزيرة اضافة لاحداث اخري متفرقة، يضاف لذلك التصعيد الخطير في الجامعات في الاونة الاخيرة. هناك سلاح كثير في ايدي هذه الجماعات و ليس هنالك من ضامن بأنهم لم يلجأوا له لتصفية خلافاتهم او من منطلقات تشددهم او دفاعا عن مصالح يرون أن توسيع دائرة المشاركة تفقدهم اياها. كل ذلك ليس مدعاة للحياد عن دفع الاحداث في الاتجاه الذي يمثل المخرج من الازمة الحاصلة بل بالعكس من ذلك يجب أن يكون دافعا اضافيا للتعاضد و مواجهة المخاطر المحتمله و احباطها قبل حدوثها. بغض النظر عن اي الاحتمالات هو الاقرب بين المطروح فالمخرج كما سبق لي ذكره يتمثل في وقفه وطنية واعية و صلبة تفوت علي المتآمرين فرصة أن يفلحوا في تنفيذ ما يرمون له،، و التحوط و الحذر لا يعني التوجس و الجمود فبالامكان التحرك في الاتجاه الصحيح و في نفس الوقت تأمين المسيرة و المكتسبات التي سوف تتحقق.
| |
|
|
|
|
|
|
|