دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
عربة الحركة الشعبية لا تزال موجودة فى مؤخرة قطار حكومة الوحدة الوطنية لا تستخدم حتى للفرملة
|
منذ تكوين حكومة الوحدة الوطنية بشراكة المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية لا نكاد نحس بوجود الحركة الشعبية داخل هذه الحكومة.
بين الفينة و الأخرى يخرج علينا السيد ياسر عرمان بتصريحات غاضبة حول العديد من المواضيع التى تتعاطى معها الحكومة ويختلف فيها الشريكان.ويمكن أخذ تصريحاته بأن الحركة الشعبية لم تعلم بأمر الزيادات الأخيرة فى اسعار البنزين والسكر كمثال لإضمحلال دور الحركة فى هذه الحكومة.
موضوع خطير آخر يختلف عليه الشريكان وهو الموقف من القوات الدولية المزمع أرسالها لدارفور بينما يدق البشير طبول الحرب فى وجه هذه القوات نسمع بالأخبار أن الحركة لا تمانع فى دخول تلك القوات. لكن الموقف الرسمى للحكومة هو موقف البشير.
إذن قطار الحكومة يسير بقوة دفع المؤتمر الوطنى و الحركة الشعبية هى مجرد عربة من عربات القطار بل توجد فى المؤخرة مكان عربة الفرملة ولكنهالا تستطيع إبطاء حركة هذا القطار ناهيك عن فرملته.
السؤال لماذا رضيت الحركة الشعبية بذلك؟ هل نسبة تقاسم السلطة و الثروة فى إتفاقية السلام هى السبب؟ أم أن الحركة إختارت تمضية الوقت فى الحكومة بهدوء حتى موعد الإنتخابات ومن ثم الإستفتاء القادم ويكون خيار الفصل هو الخيار المفضل؟ لماذا تركت الحركة الشعبية راية الوحدة ملقية على الأرض بعد وفاة جون قرنق؟ بإختصار : ما هى الإستراتيجية التى تنتهجها الحركة داخل حكومة الوحدة الوطنية وماهى الأهداف التى ترجوها من المشاركة فى هذه الحكومة؟
|
|
|
|
|
|
|
|
رد (Re: هشام المجمر)
|
اسئلة حقيقية اخى هشام عن دور الحركة فى حكومة الوحدة الوطنية كل السياسات تسير وفق ما يقرره المؤتمر الوطنى الموقف من الزيادات الاخيرة محك لمصداقية الحركة فى الانحياز للجماهير استنتاجك الاخير يبدو الاقرب للصواب تنتظر الحركة انقضاء الفترة الانتقالية للوصول للانفصال عبر استفتاء تقرير المصير وحكومة المؤتمر الوطنى سعيدة بهذا الخيار فعلى المدى القريب ترتاح من مشاكسات الحركة وتمشى الامور كعادتها رزق اليوم باليوم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عربة الحركة الشعبية لا تزال موجودة فى مؤخرة قطار حكومة الوحدة الوطنية لا تستخدم حتى للفرملة (Re: هشام المجمر)
|
سلام
للجميع
و لهشام
و لمحمد سيداحمد
أم أن الحركة إختارت تمضية الوقت فى الحكومة بهدوء حتى موعد الإنتخابات ومن ثم الإستفتاء القادم
ويكون خيار الفصل هو الخيار المفضل؟
اصبت كبد الحقيقة.
ثانيا الحركة فشلت في التحول الي حزب سياسي. و اذا تابعت المؤتمر الصحفي الذي اعلنت فيه
الزيادات الاخيرة كان يجلس الي جانب وزير المالية و زير الدولة بوزارة الماليه وهو من الحركة
الشعبية. اذا الحركة مع انها لا تعلم بوضوع الزيادات لانه لم يناقش معها لكن بعض كوادرها
شاركت في اقرار الزيادة.
ثالثا: احيلك الي موضوع الخلاف بين عبدالعزيز الحلو و بين قيادة الحركة الشعبية و الذي اعتصم
بعده الاول في امريكا و قيل انه سيعود بعد اجتماع سلفا كير به في واشنطن, اصل الخلاف هو رفض
الحركة الشعبية التحالف مع الاحزاب الشمالية او المشاركة في انشطتها.
رابعا: استقالة وليد حامد منسق قطاع الشمال في الحركة و اسباب الاستقالة لا تبعد كثيرا عن هذا الموضوع.
و شكرا.
| |
|
|
|
|
|
|
|