سلام يا .. وطن*اليوم يتم إغلاق حوادث مستشفى الخرطوم بأمر وزير الصحة الولائي بروفيسور مامون حميدة ، ونقلها لمستشفى ابراهيم مالك بالصحافة ..ولقد ظللنا فى هذه الزاوية لأكثر من عامين نكتب عن مؤامرة تفكيك مستشفى الخرطوم ، وأكدنا على ان سياسة نقل الخدمة الى الأطراف لايمكن ان يرفضها عاقل ، ولكنها استخدمت ككلمة حق أريد بها باطل .. وقد كان ، فقد تم هدم عنبر الاطفال ، وتبعته المشرحة ، وحوادث النساء والتوليد ، بخطة واحدة وخطى متسارعة ، فمنذ قرار الايلولة كان واضحاً أن ثمة جريمة ترتكب .. فنظمنا الوقفات الاحتجاجية ، ورفعنا المذكرات وجمعنا الاختصاصيين للمناهضة ومنهم من قضى نحبه ومنهم من هاجر ومنهم يئس من خيراً فيها .. والآلة الجهنمية تفعل فعلها ..واليوم : نعترف لبروف / حميدة بنجاحه فى جريمة التفكيك...*منذ اليوم لن تجد الحوادث والإصابت والحالات الحرجة مكاناً اسمه حوادث مستشفى الخرطوم ، بل الأنكى ان المصاب فى وسط الخرطوم ان لم يكن من القادرين على المستشفيات القصور لم يتركوا له سوى القبور .. وللاسف كل هذا قد تم تحت سمع وبصر الحكومة ومسؤوليها ، وهم يرون اكبر مستشفى حكومى فى البلاد يذهب ادراج الرياح ، كأنما الحكومة تتعمد التنكيل بالشعب من خلال حرمانه من مستشفياته الحكومية التى يطيقها بينما تنتصب مستشفى الوزير مع عشرات المستشفيات التى لايرتادها الا قوم اسلاخهم سودانية ويعيشون فى سودان غير عامة اهل السودان ..وحق علينا ان نعترف بنجاح البروف حميدة بنجاحه فى سياسة التفكيك..*وكنا نعلم ان الصمت الغبي تجاه مايجري فى مستشفياتنا الحكومية ستكون له سود العواقب .. وقد حدث ، واستخدم وزير الصحة الولائي كل عبقريته فى تمرير سياسات الهدم المنظم ايام - ولاية سئ الذكر- الوالي السابق ، وهاهى تلكم السياسات تثمر هذا الواقع البئيس ، فعندما يقع الحادث فى وسط الخرطوم عليك ان تقطع المسافات لمستشفى ابراهيم مالك وتبحث عنه فى حواري حي الصحافة ، حتى تهتدى اليه وساعتها يكون المصاب قد ارتاح منا ومن البروف ومن عيشة النكد .. ولانامت اعين الفقراء...ونهنئ البروف حميدة بنجاحه الكبيرفى تمرير سياسة التفكيك ..*منذ اليوم نبدأ خطوة جديدة نحو إعادة البناء فى مستشفى الخرطوم ، وإعادتها افضل من سيرتها الأولى والفكرة تبدأ بان تقوم وزارة الصحة كما عهدنا باستلام كل المعدات والكوادر حتى المتبقي منها تحت اجراءات التفكيك ، ويتركها لأهل السودان ، ومن ثم يقوم الحادبون على اعادة المستشفى - ومااكثرهم- بنداء سوداني لعمل نفير مستشفى الخرطوم ويكون جهداً شعبياً خالصاً لاتساهم فيه حكومة رجال الأعمال بأي شئ ..وعبقرية شعبنا قادرة على الإنجاز ..هل نعتبر الفكرة بدأت؟؟وسلام ياااااوطن..سلام يا( صوب وزير الكهرباء معتز موسى انتقادات عنيفة للصحافيين بسبب تناول مشكلة قطوعات التيار الكهربائي المبرمجة، وقال إن الوزارة تدفع "قروش للإعلان" بالصحف عن برمجة القطوعات بغرض الصيانة، بيد أن الصحفيين ينتقدون القطوعات في الصفحة الثانية التي تسبقها صفحة مدفوعة القيمة، منتقداً حديث الصحفيين عن أنهم يمثلون المواطن قائلاً: "هل انتخبكم المواطن عشان تتكلموا باسمو؟) السيد معتز موسى يرى مايدفعه للإعلان بالصحف ويتجاهل لماذا تعجز وزارته عن توفير الكهرباء بلا قطوعات ؟ هذا هو العجيب اما الاعجب ثورته على الصحفيين انتو انتخبكم المواطن عشان تتكلموا باسمو؟ وانت انتخبك المواطن عشان تبقى وزير كهربتنا؟ وسلام يا..الجريدة الخميس 31/12/2015 أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة