مصطفى أمين ..ومصطفى أمين .. جحود مكان الميلاد ...! بقلم يحيى العوض

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 05:53 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-29-2016, 04:51 AM

يحيى العوض
<aيحيى العوض
تاريخ التسجيل: 05-25-2015
مجموع المشاركات: 23

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مصطفى أمين ..ومصطفى أمين .. جحود مكان الميلاد ...! بقلم يحيى العوض

    04:51 AM September, 29 2016

    سودانيز اون لاين
    يحيى العوض -UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر



    مصطفى أمين مصر ومصطفى أمين السودان ، كأن تطابق الأسماء ، يوحد الجينات ويورثها خصائص متشابهة في الابداع !..الاثنان يمثلان مدرسة متفردة في الصحافة .. الأول مازال شامخا بعد رحيله ،شارع باسمه ومدرج في كلية الاعلام وجائزة سنوية للصحفيين الشباب العرب في ذكراه، واسمه كمؤسس على كل صحف واصدارات( دار اخبار اليوم )، قبل التأميم وبعده الى يومنا هذا !
    والثانى .. مصطفي امين السودانى.. القلب النابض (للايام) السودانية عند تأسيسها وانطلاقتها الكبرى في مرحلتى الخمسينيات والستينيات، بقيادة معلم الصحافة السودانية بشير محمد سعيد والمحجوبين ، محجوب عثمان ومحجوب محمد صالح ،وبعد اغلاقها عام 1962 تولى تطوير جريدة( الصحافة) في عهد مؤسسها الاستاذ عبد الرحمن مختار ، وقفز بها لتكون الاولى مضمونا وانتشارا .. وانتقل بعدها لوكالة أنباء السودان (واس ) نائبا لمديرها العام ومؤسسها الاستاذ عبد الكريم المهدى، ثم مديرا لها، واصبحت تحمل اسم وكالة السودان للأنباء (سونا )، الوكالة الرسمية للدولة السودانية ، وتم ترفيع منصبه الى وزير دولة ، لكنه لم يكن مهتما بالمناصب ، محتفظا بسيار ته (الفلوكسواجن ) رغم رتل السيارات التى وفرها وملكها لمحرريه، والظاهرة المحيرة ، كان عزوفا عن الأسفار والمؤتمرات ، يوفد مساعديه مما يغضب احيانا ادارات البروتوكول في القصر ومجلس الوزراء !..
    وكان اول من يدخل مكاتب الوكالة صباحا ، ويفاجئك وهو يمسك (المكنسة) وينظف مكتبه وطرقات الوكالة !
    ومن ابداعاته غير المسبوقة ، عندما كان مديرا لوكالة( سونا) للانباء ووقعت احداث احتلال الحرم المكي الشريف من جماعة الجهيمان في 20 نوفمبر 1979 ، كان أحد مراسلي الوكالة متواجدا في المملكة العربية السعودية ، فأرسل برقيات مطولة عن الاحداث، انفردت بها الوكالة ، وتبين ان وكالة انباء اجنبية كبيرة، كانت تلتقط الرسائل وتنشرها متزامنة مع( سونا) مع تعديلات طفيفة توحى بانها من مراسلها . واكتشف الاستاذ مصطفى امين هذا التزوير . ومن حسن الحظ كان مراسل (سونا) من منطقة وادى حلفا فى شمال السودان ويجيد ( الرطانة) النوبية , فطلب منه ارسال رسائله عبر التلكس باللهجة النوبية وبالحروف الانجليزية , وكانت الاستاذة نجاة طلسم ,زوجة الاستاذ مصطفى امين ,الحلفاوية , تعمل فى قسم التلكس، وتولت اعادة ترجمة الرسائل الى اللغة العربية, وسقط فى يد الوكالة الاجنبية الكبرى. !
    مصطفى امين السودان ، الذى اكرمت بالعمل معه ، في اول يوم من مسلسل عملي في بلاط صاحبة الجلالة، وتدربت علي يديه في مطبخ الايام عام 1962 يؤكد جحودنا ، جميعا أهل السودان ، فهو على قيد الحياة ، في طيات الذاكرة السودانية منسيا، ومع ذلك لا يهتم ، يزداد توهجا عزة وكرامة وشموخا .. لا يقف عند أبواب السلاطين ولا يعلن عن نفسه ولا يتباهى بما قدمه لبلاده ومهنته ولتلاميذه ..!
    (2)
    تعرفت على الاستاذ مبارك الفاضل المهدي عن قرب ، أيام التجمع الوطني الديمقراطي في اسمرا ولندن، وكان قد اختير أمينا عاما للتنظيم وفقا( لكوتة) المحاصصة، التي ادت في النهاية الي انهيار التجمع !، وقد تفاجأ بالنشاط والحيوية التى تميزه ، طاقة لا تفتر، وحماس متقد، أكسبه لقب (البلدوزر ) ، ومع ذلك يهمس بعض مجايليه، ومن بينهم الاصدقاء والخصوم ، بأنه نشاط من فصيلة ما يسمى في علم النفس over active ويتميز صاحب هذا النشاط المفرط بقدرات هائلة في التخيل overactive imagination وليس بالضرورة ان يكون ذلك سلبا او انتقاصا ، لكنه يتوقف على اتجاه توظيف هذه القدرات وتحديد الهدف ..!
    واستوقفنى تحليلا كتبه الاستاذ عبد اللطيف البوني ، عن مفاتيح شخصية الاستاذ مبارك الفاضل المهدى يقول : هناك غبن تاريخي يمور في دواخله ، فهو قد يعتبر ان ميراث المهدي الكبير، يجب أن يكون لكل ابناء المهدي واحفاده، وليس لإبن واحد هو السيد عبد الرحمن وابناؤه ..وقد يكون محقا في ذلك،خاصة ان والد مبارك كان الوصى على تنفيذ وصية الامام عبد الرحمن والتى كتبها قبل وفاته ، لكنى اضيف ان رحيل الدكتور عمر نور الدائم ،نائب رئيس الحزب وأمينه العام ، كان له الأثر الكبير على تماسك حزب الامة ،وعلى مبارك المهدى شخصيا ، الذى ينتمى بوالدته الي هبانية نعيمة، موئل وعترة شيخ العرب . الدكتور عمر نور الدائم ، كان راعيا للنشاط السياسى والتصعيد المستمر لمبارك في دهاليز الحزب، وهو أول من كلفه بمهمة حزبية وهو مازال طالبا في الجامعة الامريكية ببيروت . و لعلنا نحتاج لخبراء في علم النفس لدراسة جذور الانشقاقات الأميبية في الاحزاب السودانية و كذلك (بيوتات التصوف) والكثير منها تنشط في المجالين الديني والسياسي ... كم عدد الخلفاء المتنازعين على ارث الطريقة وزعامة الأحزب المتصارعة الآن في الساحة،(عدد المسجل منها رسميا 120 حزبا )! وهل هناك غبن حقيقى ، أدى الى هذه الانقسامات؟ ام هي ظاهرة مترسبة في الشخصية السودانية ؟ هل نستطيع تعداد الطرق الصوفية وتفرعاتها والاحزاب و انقساماتها , قطعا ستكون مرجعيتنا ، نجوم المجرات !

    (3)
    وتحرك سبابتك المهمومة في فم طفلك ..
    تسمع لثغته الناعمة الوردية ...
    تبحث عن أول سن تجرح من أجل قضية ..
    العضة ثأر ..
    ويعضك عضات ناعمة ..
    يضحك في وجهك ..
    يفهم انك ياعبد الله ..
    تدربه الدرس الأول للثوار !
    (الشاعر مظفر النواب)

    (4)
    فن الاعلان له جذور في التاريخ العربي . يروى ان احد تجار الكوفة جاء الي المدينة ليبيع أغطية للرأس متعددة الألوان ، من ضمن الحجاب الذي ترتديه النساء،ويسمى( الخمار) ، وباعها كلها الا السود منها ، وتحير ماذا يفعل ، ونصحه احد اصدقائه بأن يذهب للشاعر الدارمى ، المشهور ببراعته في الوصف ،فنظم له شعرا في صيغة اعلان غير مباشر ، اهتم به خبراء الاعلام المعاصرين ، باعتباره الأجمل والاكثر تأثيرا ويضاهى فنون الاعلان الحديثة ، واستطاع التاجر في ساعات قليلة بيع كل بضاعته:
    يقول الاعلان ،غير المباشر :
    قل للمليحة في الخمار الأسود..
    ماذا فعلت بزاهد متعبد ..
    قد كان شمر للصلاة ثيابه ..
    حتى عرضت له بباب المسجد ..
    ردي عليه صلاته وصيامه ..
    لا تقتليه بحق دين محمد ..
    و يعتبر الكثيرون هذه الحيلة من طرائف التراث وانجازا تاريخيا في فنون الاعلان ، بينما هاجمها المتنطعون في ذلك الزمان وبعده !
    com .hotmail @yahyaalawad
    .com.gmail@yahyaalawad






    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 28 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • تصريح وزيرة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات
  • مناشدة لدعم ابنة السودان لجائزة بناة السلام في أفريقيا
  • خطاب الجالية السودانية بكالقري.. للجمعية العمومية!
  • المملكة المتحدة تتبرع بمبلغ ثلاثة ملايين جنيه إسترليني إضافية (3.9 مليون دولار أمريكي) لصندوق السود
  • الجبهة السودانية للتغيير:دماء شهداء هبة سبتمبر المهيبة تدعونا للوحدة لا إلى التشرزم والتفكك
  • وفد من تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا يلتقى الأمين العام لامنستي انترناشيونال
  • وزارة الصحة بولاية الخرطوم :العمل في جميع المستشفيات بالولاية يسير بصورة طبيعية
  • الكويت تعتزم استقدام عمالة سودانية
  • مقتل مهندسين سُودانيين في إطلاق نار بحقل بليلة
  • أكد رفضه لأي تفاوض بالخارج ولا فرصة لمن يجلسون بالفنادق البشير: مال الدولة مُحرَّم على المؤتمر الوط
  • الصحة: (3.771) حالة إصابة ووفاة بالإسهالات المائية بالسودان
  • الإنتربول يلاحق أكثر من(80) سودانياً بالخارج
  • أحمد منصور يعتذر للسودانيين
  • خطاب هيئة محامي دارفور لثامبو أمبيكي حول الوضع الراهن في دارفور وضرورة إشراك النازحين في مفاوضا


اراء و مقالات

  • عبد الجبار عبد الله: من ملازمي فروة الحزب الشيوعي بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • اللغة النوبية القديمة 5 بقلم د. أحمد الياس حسين
  • منهج صدام حسين في تدمير الجيش العراقي بقلم اسعد عبد الله عبد علي
  • البشير..أنت حرام على الدولة والله وهذه وثيقة عجزك وجرمك!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مستشفى أمدرمان : ضرب الاطباء وإضرابهم ؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • وداعاً للأوراق (2) بقلم الطاهر ساتي
  • نعم القائد أنت يا خالد مشعل بقلم د. فايز أبو شمالة
  • في العُنصرية.. تاني بقلم فيصل محمد صالح
  • الفرق بين سادتنا.. وساستهم!! بقلم عثمان ميرغني
  • القاموس بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • (زول) مهم جداً !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحمد منصور والتطاول المصري! بقلم الطيب مصطفى
  • ارفعوا يد الاخوان المسلمين من اخونة تلاميذ المدارس الصغار بقلم جبريل حسن احمد
  • حقيرتي في بقيرتي بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • فساد الامة من فساد قادتها بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • لرجال الأعمال والمستثمرين والجادين فقط [مزرعة للبيع]
  • هذا رأي في الحوار .....كمواطن و كمتابع : مع احترامي للجميع
  • الكونغرس الأمريكي بمجلسيه يرفض فيتو أوباما على قانون مقاضاة السعودية BBC
  • للحرية الحمراء باب لكل يدً مضرجة يدق يا عزيزنا وليد الحسين وما ضاع حق وراءه مطالب
  • مجلس الشيوخ يرفض فيتو أوباما في قانون مقاضاة السعودية بالتصويت
  • يفتح الباب لمقاضاة السعودية: مجلس الشيوخ الأمريكي يبطل «فيتو» أوباما
  • بحمدلله ابنى الخطيب ينجح فى امتحان الزمالة البريطانية للجراحة الجزء الاول وخالد يتخرج من الهندسه
  • رئيس لجنة قضايا الحكم بالحوار الوطني في حوار الساعة
  • في ذكري انتفاضة سبتمبر ودعما للاجئين مظاهرة تحاصر مقر الامم في جينف(صور)
  • مؤتمر لتوضيح العقوبات الأمريكية علي السودان هام هام جدا
  • الحملات المصرية على بلد الزنوج: الغشيم دقو وأعتذر لو....؟!!!
  • صوت من الصحراء
  • الإعلان عن وفاة شمعون بيريز ، إثر جلطة دماغيه .
  • الحرب العالمية الثالثة بين الشرق والغرب(حتمية)وستنتهي بتدميرالحضارةالغربيةالمادية
  • طه عثمان المتصوف دفع 14 مليون درهم لفيلا نخلة دبي ، جاراته فاتنات هوليوود
  • اتهامات للبشير بأنه الشريك الخفي في معركة”سراميك رأس الخيمة
  • شقاوة مغترب لا يحب الغربة
  • يا أهل المنبر (( دعوة الي عمل الخير))......هل من مستجيب !!!!!!!!!!!!!!
  • **** وردى واسماعيل حسن فقد جلل****
  • عاش 18 سنة في صالة الترانزيت في المطار
  • تساؤلات ساذجة و بريئة ...و إجابات عليها أكثر بساطة و سذاجة:
  • اعتقال " علي عثمان محمد طه"
  • سيدي الرئيس ..مال الدولة محرم على المؤتمر الوطني...
  • تصريح صحفي من تحالف قوى المعارضة السودانية بكندا
  • المامبو الكوبي و رقصات شعبية
  • ابلغ ما كتب عن ....كفيت الاطباء
  • أهو حلم ؟ أَم هلاويس ؟ أَو رؤيا ؟ أَم أمنيات !
  • أولاد الهامش
  • ما متنا الترب شقيناها
  • عريضة سعودية للمطالبة باسقاط ولاية الرجل على المرأة هل بداية تغيير في الممكلة
  • دفاع تراجي عن طه ومهاجمة الحاج ورّاق و شيخ الأمين !


    Latest News

  • The United Kingdom contributes an additional £3 million to the Sudan Humanitarian Fund for 2016
  • Diarrhoea kills three more in Sudan’s White Nile state
  • President Al-Bashir: Great Role Excepted from Legislature in Implementing National Dialogue Outcome
  • Oil engineers murdered in West Kordofan
  • Kasha Affirms his State's Readiness to Host 14th Forum on Information





























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de